التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العولمة والعلاقات الدولية المعاصرة
طشقند - 2005
الوظيفة الدولية للتبادل الإعلامي الدولي: تعتبر الوظيفة الدولية للتبادل الإعلامي الدولي، من أشكال وظائف العلاقات الدولية. وبدأ الإعلام بالظهور كوظيفة للعلاقات الدولية إثر قيام عصبة الأمم. وتأصل هذا المفهوم بعد إنشاء منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى في التاريخ المعاصر. حيث يقوم الموظفون الدوليون العاملون في الجوانب الإعلامية، بخدمة أهداف المنظمة التي يعملون في إطارها، ولا يتلقون أية تعليمات من مصادر أخرى، متمتعين بالموضوعية والحياد، من خلال الإدلاء بالتصريحات الصحفية، وإصدار البيانات، ونشر الوثائق، وإلقاء المحاضرات، والعمل في المكاتب الإعلامية التابعة للمنظمة الدولية المعنية في مختلف دول العالم.
وتعتبر المراكز الإعلامية لمنظمة الأمم المتحدة في مختلف دول العالم، أداة لنشر ولإبراز نشاطات المنظمة. وقد أصدرت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة قراراً في الأول من شباط/فبراير 1946 تضمن قيام الأمين العام للأمم المتحدة، بوضع تنظيم إداري يمكنه من أداء المهام الموكولة إليه، وكانت إدارة الإعلام واحدة من بين ثماني إدارات شملها ذلك التنظيم. وأشار القرار المذكور إلى إنشاء مكاتب فرعية للإعلام. وبالفعل تم إنشاء مركز للإعلام تابع لمنظمة الأمم المتحدة في واشنطن عام 1946، وفي موسكو عام 1947، وتزايد عدد تلك المكاتب تباعاً في مختلف العواصم العالمية.[i]
كما وأصدرت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة قرارها رقم 595 (6) بتاريخ 4/2/1952، طالبت فيه إدارة الإعلام بالمنظمة بوضع برنامج لعمل المنظمة في المجال الإعلامي، مع الأخذ بعين الاعتبار النواحي الإقليمية واللغوية. وكلفت الإدارة بإنشاء شبكة من المراكز الإعلامية في مختلف دول العالم، للوصول إلى شعوب الأمم المتحدة، لتقوم: بنشر رسالة منظمة الأمم المتحدة؛ وتغطية نشاطاتها ومنجزاتها إعلامياً؛ وتسليط الأضواء على دور منظمة الأمم المتحدة في حل القضايا الدولية.
من خلال: المواد الإعلامية التي يمكن توزيعها؛ وتوفير المراجع الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة في مكتباتها؛ والتنسيق مع وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في العواصم الموجودة فيها.
ووافقت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة عام 1962، على برنامج منظمة اليونسكو الخاص بتقديم المساعدة لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في الدول النامية، تأكيداً لدورها في مجال التبادل الإعلامي الدولي. بعد أن كان دورها محصوراً بتقديم المساعدة لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في الدول التي دمرتها الحرب العالمية الثانية، وتدعيم التدفق الحر للمعلومات والأفكار، والتعليم، بعد مؤتمر لندن الذي انعقد خلال الفترة من 1 إلى 16 تشرين ثاني/نوفمبر 1945م، وحضره مندوبون عن 45 دولة، وأسفر عن قيام "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة UNESCO" المتخصصة بمسائل التعاون الدولي بين الحكومات، في ميادين الثقافة والفكر.[ii]
وقامت منظمة اليونسكو في أواخر الأربعينات من القرن العشرين، باستطلاع الاحتياجات التكنولوجية والتعليمية لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، بعد أن أوفدت لهذا الغرض 29 باحثاً ميدانياً، تجولوا في 126 دولة مدن دول العالم، وتبادل المسؤولين في منظمة اليونسكو الرسائل مع شخصيات في 31 دولة. ظهرت بالنتيجة الحاجة للاهتمام بتدريس مادة الصحافة، وتوفير الوسائل السمعية والبصرية اللازمة لها، وضرورة قيام الحكومات بحل مشاكل الاتصال، وتقديم المساعدة لعدد من الدول لتطوير وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية فيها، والاهتمام بربط حرية الإعلام بالتشريعات الإعلامية في دول العالم.
كما وقامت منظمة اليونسكو بتشكيل لجنة مكونة من ستة عشر خبيراً دولياً بارزاً، ينتمون إلى أقاليم جغرافية وثقافية مختلفة، لدراسة مشكلات الإعلام. ورأس اللجنة العالم الايرلندي ماكبرايد، الحائز على جائزة نوبل للسلام. ونشرت منظمة اليونسكو تقرير هذه اللجنة بخمس عشرة لغة، تحت عنوان: "أصوات متعددة، وعالم واحد". وقد بحث التقرير بشكل مستفيض العلاقة بين عملية الاتصال والمجتمع، ببعديها التاريخي والمعاصر. وكذلك في إطارها الدولي. كما وبحث التقرير وضع عملية الاتصال في عالم أواسط القرن العشرين، من حيث سماتها والإشكاليات التي تطرحها، وهموم مهنة الإعلام وإطارها المؤسسي والحرفي … إلخ.
وناقش التقرير ضمن العديد من القضايا، قضية احتكار بعض وكالات الأنباء العالمية للرسالة الإعلامية، وما تمارسه من سيطرة إعلامية تحمل في طياتها، خطر غزو ثقافي من نوع جديد، وتشويه مضمون الرسالة الإعلامية ذاتها، وسريانها في اتجاه واحد، قد لا يعبر عن الحقائق الموضوعية بالضرورة. كما وحدد التقرير الأسس والقواعد التي يتعين أن يقوم عليها نظام إعلامي جديد أكثر عدلاً وقدرة على خدمة السلام والتنمية البشرية والتقدم في العالم، ومن أهمها: استئصال أوجه الخلل وعدم التوازن أو التكافؤ التي يتميز بها الوضع القائم في ذلك الوقت؛ والقضاء على الآثار السلبية للاحتكارات العامة والخاصة والتركيز الزائد في وسائل الاتصال والإعلام؛ وضمان تعدد مصادر الإعلام، وحرمة الإعلاميين … إلخ؛ واحترام الذاتية الثقافية، وحق كل أمة في إعلام الرأي العام العالمي بوجهة نظرها، وبمصالحها وطموحاتها وقيمها الاجتماعية والثقافية؛ واحترام حق كل الشعوب في المشاركة في عملية التبادل الإعلامي الدولي، على أساس من التوازن والتكافؤ والمصالح المتبادلة؛ وحق الجمهور والفئات الاجتماعية والإثنية، في الوصول إلى مصادر المعلومات، والمساهمة النشيطة في عملية الاتصال.
وقد أثار هذا التقرير عند مناقشته في كل من المجلس التنفيذي، والمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو جدلاً صاخباً، وخصوصاً عندما حاولت الدول النامية أن تترجمه إلى برامج وسياسات تضطلع بها منظمة اليونسكو، أو إلى قواعد واجبة الاحترام من جانب الاحتكارات العالمية. ورأت فيه بعض الدول، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ومعظم وكالات الأنباء العالمية، محاولة لتقويض حرية الإعلام والإعلاميين. لكن أياً كان الأمر فإن ما يهمنا هنا هو التأكيد على أن الخصوصيات والذاتيات الثقافية والحضارية، أصبحت في صلب المسألة الإعلامية أيضاً، التي يتوجب التوقف عندها طويلاً.
وقامت منظمة اليونسكو أيضاً بإصدار العديد من المطبوعات عن حرية الإعلام، والتبادل الإعلامي الدولي، ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في العالم. فأصدرت عام 1952م سلسلة "تقارير وأوراق الإعلام الجماهيري"، وحتى عام 1970 أصدرت المنظمة 600 دراسة عن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في المناطق الريفية والنامية، وعن دور وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في التعليم، وإعداد الكوادر الصحفية، ومعلومات إحصائية عن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، ووسائل الاتصال، والاتصال عبر الأقمار الصناعية.
وفي عام 1955م شكل الأمين العام للأمم المتحدة، لجنة من الخبراء لدراسة أنشطة منظمة الأمم المتحدة خارج مقرها، بما فيها النشاطات الإعلامية. ودعت تلك اللجنة منظمة الأمم المتحدة لتوجيه اهتمام أكبر لمراكز الإعلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في الخارج.
كما وقدمت منظمة اليونسكو مساعدات ملموسة لإنشاء مراكز التدريب الصحفي في أنحاء مختلفة من العالم، ومنها: المركز الدولي للعليم العالي الصحفي في استراسبورغ، الذي بدأ التدريس فيه عام 1957م، The International Center for Higher Education in Journalism؛ والمركز الدولي للدراسات العليا في الصحافة بأمريكا اللاتينية، الذي أفتتح في كيوتو Quoit عام 1959م، The International Center for Higher Studies in Journalism for Latin America؛ ومركز دراسات الإعلام الجماهيري في جامعة داكار بالسنغال، لتدريب الكوادر الصحفية الإفريقية الناطقة بالفرنسية، The Center for Studies in Mass Communication Sciences and Techniques؛ ومعهد الإعلام الجماهيري في جامعة مانيلا بالفلبين؛ ومعهد الإعلام في بيروت بلبنان؛ ومعهد الإعلام في أنقرة بتركيا؛ ومعهد الإعلام في نيودلهي، بالهند.
ونتيجة لجهود منظمة اليونسكو تم تأسيس: المنظمة الدولية لبحوث الإعلام الجماهيري، في عام 1957م، The International Association for Mass Communication Research ؛ والمجلس الدولي للفيلم والتلفزيون في عام 1959م، The International Council for film and Television؛ ومعهد دراسة الأفلام في أمريكا اللاتينية بمكسيكو سيتي عام 1958م، The Education film Institute for Latin America؛ وجمعية جنوب وشرق آسيا للمدرسين في مجال الصحافة عام 1961م، The South and East Asia Association for Journalism Educators؛ وإتحاد وكالات الأنباء الإفريقية عام 1963.
وفي عام 1959م قام المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بدعوة منظمة اليونسكو لدراسة المساعدات المقدمة للدول المتخلفة في المجال الإعلامي.[iii] ومن منتصف ستينات القرن العشرين، بدأت منظمة اليونسكو بصب اهتمامها نحو استخدام وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، في المجالات التعليمية، وأقرت عام 1964م لهذا الغرض برنامجاً مدته ست سنوات في السنغال، وجه نحو استخدام الوسائل السمعية والبصرية وغيرها من الوسائل في مجال تعليم الكبار. وشجعت استخدام الأفلام والوسائل الإلكترونية الحديثة في التعليم.
ولم تزل منظمة اليونسكو تتابع جهودها لزيادة فعالية مساعداتها لمختلف دول العالم المحتاجة للمساعدة في مجال الاتصال والإعلام، وتشارك في المؤتمرات واللقاءات الدولية الخاصة بوسائل الإعلام والاتصال، والاتصال عبر الأقمار الصناعية، وتدعوا دائماً لاستخدام الأقمار الصناعية لأغراض التعليم ونشر المعلومات العلمية والثقافية.
وبعد انهيار المنظومة الاشتراكية والإتحاد السوفييتي السابق، برزت مشكلات جديدة أمام منظمة اليونسكو، في مجال تقديم المساعدة للدول المستقلة حديثاً، لتحديث أطرها الإعلامية، وللولوج في عالم الأسرة الإعلامية الدولية، بشكل يضمن التدفق الحر للمعلومات، ويدعم حرية الإعلام في تلك الدول.
وتظل اليونسكو، المنظمة الحكومية الرئيسية في العالم، التي يمكن أن تسهم بدور فعال في تهيئة أفضل الشروط لمتابعة الحوار الثقافي بين الحضارات في القرن الحادي والعشرين، على ضوء ما تفرضه ثورة الاتصال والمعلومات، التي لابد وأن تؤدي في النهاية إلى مزيد من العولمة، التي قد تؤدي إلى نجاح دول الشمال المتطورة التي تحتكر اليوم أحدث وسائل الاتصال والإعلام في العالم، في فرض نوع من الهيمنة السياسية الثقافية، والسياسية الاقتصادية، ترجح الكفة لسيطرة نموذجها الثقافي والحضاري، وتجعل من الثقافات القومية، ثقافات مغلوبة على أمرها، لا طائل لها، ولا صوت لها للدفاع عن نفسها، وعن بقائها واستمرارها في الحياة على الأرض.
العلاقات العامة الدولية (الدبلوماسية الشعبية) كوظيفة للتبادل الإعلامي الدولي: كانت العلاقات في المجتمعات البدائية تتسم بالمباشرة والبساطة، وأخذت تلك العلاقات بالتعقد مع التقدم الحضاري والاجتماعي. وأدت التغييرات التقنية والعلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في العالم، وخاصة مع نهاية الثمانينات من القرن العشرين، إلى تداخل المصالح الدولية، بسبب سهولة الاتصال التي أتاحتها وسائل الاتصال الحديثة. مما زاد من أهمية دور وفاعلية العلاقات العامة في العلاقات الدولية. وتعتبر العلاقات العامة حلقة وصل بين مؤسسات المجتمع الواحد، وبين المجتمعات الأخرى. عن طريق تقديم خدمات معينة لها مبنية على الثقة المتبادلة، وانطلاقاً من أهمية الفرد والشرائح الاجتماعية المختلفة، وقوة وتأثير الرأي العام في المجتمعات على مختلف المؤسسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وللعلاقات العامة تعريفين أساسيين، هما: التعريف المهني المتخصص: ويقصد به إقامة علاقات حسنة في المؤسسات داخلياً وبين المؤسسات خارجياً، مبنية على التفاهم والثقة المتبادلة. من خلال إبراز والاهتمام بالوظائف الأساسية التي تضطلع بها إدارة العلاقات العامة، في مؤسسة أو منظمة حكومية كانت أم خاصة، لتكون وظيفتها بذلك إدارية بحتة؛ وتبلور هذا التعريف مع ظهور جماعة من المتخصصين في العلاقات العامة مع بداية القرن العشرين، أمثال إيفي لي، وإدوارد بيرنيز، وجون هيل. وتبع ذلك قيام جمعيات واتحادات علمية ومهنية ضمت المتخصصين في العلاقات العامة في القارتين الأوروبية والأمريكية، خلال الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين. وساهمت تلك الجمعيات والمنظمات بدورها في زيادة تعريف العلاقات العامة، وساعدت على تحديد مهامها ووظائفها.
وفي عام 1947م نشرت مجلة أخبار العلاقات العامة Public Relation News خلاصة لتعريف العلاقات العامة، أخذته من نتائج الاستقصاء الذي أجرته بين مشتركيها، والعاملين في مجال العلاقات العامة. جاء فيها أن: "العلاقات العامة: هي وظيفة الإدارة التي تقوم بتقويم اتجاهات الجمهور وربط سياسات وأعمال فرد أو منشأة مع الصالح العام، وتنفيذ برنامج لكسب تأييد الجمهور وتفهمه".
بينما اعتبر إيفي لي أحد رواد العلاقات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن مهمتها مزدوجة، وتبدأ من دراسة اتجاهات الرأي العام، ونصح المؤسسات بتغيير خططها، وتعديل سياساتها لخدمة المصلحة العامة، ثم إعلام الجمهور بما تقوم به المؤسسات من أعمال تهمهم وتخدم مصالحهم.[iv]
أما إدوارد بيرنيز خبير العلاقات العامة الأمريكي، فيعتبر العلاقات العامة: محاولة لكسب تأييد الرأي العام لنشاط أو قضية أو حركة أو مؤسسة، عن طريق الإعلام والإقناع والتكيف. أي إيجاد التكيف والتكامل والتوافق بين مواقف مؤسسة معينة وسلوكها، مع مواقف جماهيرها ورغباتهم، بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر.
أما جمعية العلاقات العامة الأمريكية فقد عرفتها بأنها: نشاط أي صناعة أو إتحاد أو هيئة أو مهنة، أو حكومة، أو أي منشأة أخرى في بناء وتدعيم علاقات سليمة منتجة بينها وبين فئة من الجمهور: كالعملاء والموظفين والمساهمين والجمهور بشكل عام، والعمل على تكييف أهداف المؤسسة مع الظروف المحيطة بها، وشرح أهدافها للمجتمع.
وعرف معهد العلاقات العامة البريطاني، العلاقات العامة بأنها: الجهود الإدارية المرسومة، والمستمرة التي تهدف إلى إقامة وتدعيم التفاهم المتبادل بين المنظمة وجمهورها.
بينما جاء تعريف جمعية العلاقات العامة الفرنسية، بأن العلاقات العامة هي: طريقة للسلوك، وأسلوب للإعلام والاتصال، اللذان يهدفان إلى إقامة علاقات مفعمة بالثقة، والمحافظة عليها. وتقوم هذه العلاقات على المعرفة والفهم المتبادلين، بين المنشأة ذات الشخصية الاعتبارية، التي تمارس وظائف وأنشطة، وبين الجماهير الداخلية والخارجية التي تتأثر بتلك الأنشطة والخدمات.
وتوصلت جمعية العلاقات العامة الدولية، إلى تعريف العلاقات العامة بأنها: وظيفة الإدارة المستمرة والمخططة، التي تسعى بها المؤسسات والمنظمات الخاصة والعامة، إلى كسب التفاهم والتعاطف مع سياساتها وأنشطتها. وكسب المزيد من التعاون الخلاق، والأداء الفعال للمصالح المشتركة، باستخدام الإعلام الشامل والمخطط.[v]
التعريف الاجتماعي الشامل: وهو الاتجاه الاجتماعي للعلاقات العامة، الذي ظهر خلال ثلاثينات القرن العشرين، إثر الأزمة الاقتصادية التي عانى منها الاقتصاد العالمي عام 1929م، وعرفه د. محمد البادي، بأنه: الاتجاه الاجتماعي للعلاقات العامة، كمهنة ذات طابع خاص، ويشمل كل ما يصدر عن المؤسسة من أعمال وتصرفات وقرارات، وكل ما يتصل بها من مظهر واستعداد وتكوينات مادية. لأن ما يصدر عن المؤسسة أو يتصل بها له تأثيراته، المعنوية على الجماهير، التي ترتبط مصالحها بها. وهذه التأثيرات هي التي تعطي لهذه العناصر طبيعتها، كأنشطة للعلاقات العامة، وهي أيضاً التي تعطي لاتجاه العلاقات العامة صفتها الاجتماعية.[vi]
وهو نشاط يشترك فيه كل أفراد المؤسسة من خلال تكوين علاقات عامة مرنة في سلوكهم واتصالاتهم ومعاملاتهم مع الجماهير داخل المؤسسة وخارجها. وأن لا يكون الهدف من النشاط السعي لتحقيق الربح فقط، بل إلى تقديم خدمات للمجتمع، عن طريق إنتاج سلع وخدمات جيدة ومتطورة تناسب الأذواق، وأداء الوظيفة المسندة إليهم بشكل جيد، مراعين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، التي تفرضها المسؤولية الاجتماعية، في مشاركة المجتمع المحلي همومه وأفراحه وأحزانه، والعمل على تقليل الأضرار الناجمة عن نشاطاتهم، والمحافظة على البيئة، والعمل على النهوض بالمجتمع ثقافياً وعلمياً وحضارياً ومادياً.
وعرف كانفيلد العلاقات العامة، بأنها: الفلسفة الاجتماعية للإدارة، التي ترغب من خلال أنشطتها وسياساتها المعلنة للجمهور كسب ثقته وتفهمه.[vii]
أما نولت فقد عرف العلاقات العامة، بأنها: مسؤولية الإدارة التي تهدف إلى تكييف المنظمة مع بيئتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تماماً. كما تهدف إلى تكييف البيئة المحيطة لخدمة المنظمة لتحقيق مصلحة الطرفين.
ومما سبق نستطيع استنتاج أن دور خبير العلاقات العامة ينحصر في: إقناع الإدارة العليا للقيام بالنشاطات التي تجعل الجمهور راضياً عن المؤسسة؛ وإقناع الجمهور بأن المؤسسة تستحق بالفعل تأييده ودعمه المعنوي والمادي.
وأن دور العلاقات العامة ينحصر في: تبني مصلحة الجمهور والمصلحة العامة؛ ووضع السياسات الملائمة لها؛ والسعي لإيصال المعلومات عن نشاطات المؤسسة وسياساتها للجمهور؛ وخلق رأي عام مؤيد للمؤسسة، لدى الجمهور؛ وإنشاء مواقف محددة ومطلوبة اتجاه المؤسسة؛ وتقييم مواقف الرأي العام من قبل المتخصصين في العلاقات العامة؛ وإيصال المعلومات عن تلك المواقف لإدارة المؤسسة.
بينما يشمل نشاط العلاقات العامة اليوم: في المجال الحكومي: التوعية والإرشاد والإعلام، في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية، للوصول إلى مساندة الجماهير لها، ومشاركتهم المعنوية والمادية في البرامج التنموية الشاملة التي تخطط لها الحكومة؛ وكسب الرأي العام للسياسات الحكومية الداخلية والخارجية؛ والتعرف على توجهات الرأي العام، وتقييم الخدمات العامة لوظائفها المحددة، ومدى تلبيتها لرغبات الجمهور؛ والعمل على دحض الشائعات، والتصدي للحملات الإعلامية المضادة، وإبراز الحقائق عن طريق مصارحة الجماهير؛ والاهتمام بشؤون الموظفين والمستخدمين الحكوميين. في مجال المنظمات والهيئات الحكومية: التعريف بأهدافها وسياساتها، وتوثيق الصلة والتعاون بين المواطن والمنظمة أو الهيئة الحكومية للوصول إلى الهدف المطلوب؛ ودراسة مواقف الرأي العام، ونقل رغبات ومطالب الجماهير للمسؤولين فيها، تمهيداً لإيجاد الحلول لهل، وتلبيتها وفق الظروف المتاحة؛ والاهتمام بشؤون العاملين في تلك المنظمات والهيئات الحكومية؛ والاتصال بالهيئات والمنظمات الحكومية المشابهة، لتحقيق أفضل صورة من التعاون بينها في الداخل والخارج؛ وإصدار المواد الإعلامية المطبوعة والمرئية والمسموعة، عن نشاطات المنظمة أو الهيئة الحكومية، وتبادلها وتوزيعها في الداخل والخارج؛ وتوثيق كل ما ينشر في وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية وغيرها من الوسائل في الداخل والخارج؛ وتنظيم الزيارات الرسمية والخاصة. كما وهناك مجالات أخرى كالمؤسسات الاقتصادية والإنتاجية والخيرية، والمنظمات المهنية والسياسية وغيرها، لا تختلف من حيث نشاطات العلاقات العامة عما تم تفصيله أعلاه.
ومن الملاحظ اليوم أن العلاقات العامة "الدبلوماسية الشعبية" في القارة الأوروبية، تستخدم كوسيلة من وسائل تدعيم الوحدة الأوروبية، وزيادة التلاحم والتفاهم بين مختلف شعوب القارة الأوروبية. لأنه من المعروف أنه كلما زاد التقدم الثقافي والعلمي والتقني في أي دولة من دول العالم، زاد دور الدبلوماسية الشعبية فيها، وتوجهت تلك الدولة نحو تأسيس جمعيات وهيئات تعنى بالعلاقات العامة، وإلى تدعيم المؤسسات الحكومية بأقسام خاصة تعنى بهذا المجال الهام، يطلق عليها تسمية أقسام العلاقات العامة.
وقد تطورت العلاقات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى أصبحت تضاهي مثيلاتها في دول العالم الأخرى، وشهدت الدول الأوروبية كفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وغيرها من دول العالم، تطوراً خاصاً لمفهوم العلاقات العامة. ليصبح ممارسة العلاقات ذو مفهوم دولي ويمارس فعلاً في العلاقات الدولية. ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً: تتحمل وكالة الاستعلامات الأمريكية، التي تم إنشاؤها في عام 1953م، مسؤولية العلاقات العامة الدولية، وغيرها من المسؤوليات، من أجل تحقيق أهداف السياسة الأمريكية، عن طريق شرح وتفسير ونشر تلك السياسة، ومواجهة الدعاية المضادة الموجهة ضد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم. ويقدم مدير الوكالة تقاريره عن سير العمل في الوكالة للرئيس الأمريكي مباشرة، من خلال مجلس الأمن القومي.[viii]
وفي بريطانيا تم في عام 1948م تأسيس المعهد البريطاني للعلاقات العامة، بهدف تجميع جهود ممارسي وظيفة العلاقات العامة في بريطانيا. ويصب اهتمامه عل العلاقات العامة في أجهزة الدولة المركزية والمحلية، وفي القوات المسلحة البريطانية، والمؤسسات الاقتصادية والاستشارية. كما ويمارس ضباط الإعلام في البعثات الدبلوماسية البريطانية المعتمدة في دول العالم، وظيفة العلاقات العامة الدولية من خلال وظيفتهم الإعلامية الأساسية.
وتطورت العلاقات العامة كوظيفة هامة من وظائف المشروعات الاقتصادية والتجارية والصناعية في فرنسا، بعد إنشاء الجمعية الفرنسة للعلاقات العامة عام 1955، بهدف تطوير العلاقات العامة الفرنسية. بينما تزايد الاهتمام في العلاقات العامة، في إيطاليا إثر إنشاء جمعية تطوير العلاقات العامة الإيطالية في روما عام 1954، ورافق ذلك تزايد اهتمام الشركات الإيطالية بوظيفة العلاقات العامة. وفي بلجيكا ظهر الاهتمام بالعلاقات العامة مع تأسيس جمعية العلاقات العامة عام 1953، لتطوير دور العلاقات العامة في بلجيكا.
أما في أوزبكستان، فقد بدأ الاهتمام الجدي بالعلاقات العامة الدولية بعد الاستقلال عام 1991، حيث تم في 8/11/1995م تأسيس وكالة أنباء "جهان" التابعة لوزارة الخارجية: لتوزيع الأخبار الإيجابية عن سير الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في أوزبكستان؛ وتطوير الصلات مع وكالات الأنباء والمراكز الإعلامية الدولية؛ وتسريع عملية دخول الجمهورية للساحة الإعلامية الدولية؛ وجمع وتوزيع الأخبار داخل الجمهورية عن: الأوضاع السياسية والحقوقية وغيرها في الدول الأجنبية؛ واحتياجات السوق العالمية؛ ونشاطات المنظمات الدولية؛ وكبريات المؤسسات والشركات الأجنبية المهتمة بالتعاون مع جمهورية أوزبكستان. وفي 21/11/1996م تم إحداث المركز الإعلامي في جهاز رئيس الجمهورية، لتعريف الرأي العام بالإصلاحات الديمقراطية الجارية في الجمهورية، والتجاوب مع التفاعلات الاجتماعية والسياسية المحلية والدولية، عبر شبكة الإنترنيت.[ix] والمجلس الأوزبكي لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية الذي تأسس في عام 1997 كهيئة تطوعية غير حكومية لتنسيق العلاقات مع الهيئات الأجنبية غير الحكومية ضمن الدبلوماسية الشعبية.
ومع انتشار مفهوم العلاقات العامة في العالم، سارعت مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم لافتتاح أقسام العلاقات العامة في معاهدها وكلياتها المتخصصة، وتدريس هذه المادة للدارسين فيها.
وتعد العلاقات العامة الدولية اليوم وظيفة من وظائف المنظمات الدولية، ويمارسها في منظمة الأمم المتحدة، مكتب الإعلام في نيويورك من خلال العلاقات الخارجية والصحافة والمطبوعات والخدمات العامة، التي يعرض من خلالها المشاكل التي تواجه منظمة الأمم المتحدة، وخلق فهم أفضل لأهداف المنظمة.[x] كما وتمارس مكاتب منظمة الأمم المتحدة في العالم، العلاقات العامة الدولية من خلال الاتصال بالمنظمات غير الحكومية في الدول المعتمدة فيها، في جميع المجالات الثقافية والفنية والعلمية والتعليم والصحة والعمل … إلخ، وتوزع الأفلام وبرامج الإذاعة والتلفزيون والمطبوعات، وتدلي بالتصريحات الصحفية في إطار مساعيها لحلق تفهم أفضل عن منظمة الأمم المتحدة.
ومما زاد من دور العلاقات العامة الدولية، دخول شبكات الكمبيوتر العالمية، عالم الاتصال المعاصر، واهتمام الشركات متعددة الجنسية بالعلاقات العامة الدولية عبر شبكات الاتصال الدولية، واعتمادها عليها في العلاقات التجارية والمصرفية والنقل والتأمين، وتبادل المعلومات على الصعيد الدولي.
وقد ساعدت العلاقات العامة وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في الحصول على المعلومات والمواد الإعلامية، وزادت من إمكانية انتشارها على الصعيد العالمي. ولعل منافذ وكالات الأنباء والصحف والمجلات والإذاعات ومحطات التلفزيون، والمراكز الإعلامية الدولية عبر شبكة الإنترنيت، خير مثال على تحول العالم في المجال الإعلامي بالفعل إلى قرية كونية.
ولم تستثنى العلاقات العامة الدولية، كوظيفة مو وظائف السلك الدبلوماسي، حيث أصبحت من المهام الأساسية للبعثات الدبلوماسية المعتمدة في الخارج، بما تسمح به إمكانيات كل دولة من دول العالم.
الإعلان كوظيفة للتبادل الإعلامي الدولي: يعتمد الإعلان الدولي على أسس يسعى من خلالها إلى خلق المناخ الملائم لترويج السلع والبضائع والخدمات أو الأفكار، ومهمته الأولى الوصول إلى الأسواق الخارجية والجمهور الإعلامي الأجنبي. ولكن يجب التنويه إلى أن أساليب الإعلان المحلي تختلف تماماً عن أساليب الإعلان الدولي، بسبب تباين خصائص مستقبل الرسالة الإعلانية في الخارج عنها في الداخل.
ويجب أن يراعي الإعلان الدولي بدقة الخصائص المحلية لكل منطقة جغرافية وثقافية يتوجه إليها في العالم. بحيث لا يتعرض بالسوء لمشاعر ومقدسات أي شعب من شعوب العالم، سواء في النصوص أم في الصور الإعلانية. كما ويجب مراعاة المعاني التي ترمز إليها الألوان عند شعوب العالم المختلفة، فاللون الأبيض هو لون الحداد، واللون الأزرق هو رمز لقلة السعادة لدى الصينيين. واللون الأسود هو لون الحداد لدى شعوب الشرق الأوسط، واللون الأحمر هو رمز السعادة لدى شعوب القارة الإفريقية والشرقين الأدنى والأوسط.
كما ويجب تجنب استخدام الرموز الدينية المقدسة لمختلف الأديان في الإعلان الدولي، كالهلال لدى المسلمين، والصليب المقدس لدى المسيحيين، ونجمة داوود السداسية لدى اليهود، والبقرة المقدسة لدى الهندوس، وغيرها من الرموز الدينية المقدسة لدى شعوب العالم، كي لا ينقلب الإعلان الدولي رأساً على عقب، ويأتي بنتائج عكسية غير الأهداف التي صدر من أجلها.[xi]
ويجب التنويه أيضاً إلى ضرورة الانتباه إلى الخصائص اللغوية عند ترجمة النصوص الإعلانية الدولية، من لغة إلى أخرى. ومحاولة قدر الإمكان أن يتضمن النص المترجم، نفس المعاني التي يحملها النص الأصلي، حتى ولو تطلب الأمر إجراء بعض التعديلات على كلمات النص الأصلي، من أجل مراعاة الخصائص الثقافية واللغوية لكل شعب من شعوب العالم. كما هي الحال مثلاً للناطقين بالإنجليزية التي تختلف عنها في أمريكا وأستراليا، والعامية السائدة في كل منطقة من مناطق انتشار اللغة الإنجليزية.
وظهر الإعلان الدولي في البداية على صفحات الصحف والمجلات المنتشرة دولياً، خدمة للمنتجين والتجار وأصحاب المهن الذين أرادوا من خلال إعلاناتهم في الصحف والمجلات اختصار الطريق إلى المستهلكين والأسواق التجارية في العالم. وتطور استخدام الإعلان الدولي فيما بعد ليشمل الإعلان على شاشات السينما، ومن خلال البرامج الإعلانية الإذاعية المسموعة والمرئية. وبالتدريج أصبحت المعارض والأسواق التجارية من أهم منابر الإعلان الدولي لأنها أفسحت المجال واسعاً ليس أمام الإعلان فقط، بل ووفرت الفرصة ليلتقي من خلالها المنتج والمستهلك، وجهاً لوجه حول نماذج من السلع المنتجة أو الخدمات المعروضة أمام المستهلك. وهو الدور الذي تلعبه اليوم أيضاً شبكات الكمبيوتر الدولية التي ألغت المسافة والزمن اللذان يفصلان بين المعلن والمستهلك.
وقد شهدت العقود الأخيرة من القرن العشرين، تطوراً ملحوظاً في مجال الإعلان الدولي وأساليبه، عندما أصبح يستخدم قنوات الاتصال الحديثة، وشبكات الكمبيوتر العالمية، التي وفرت الفرصة الذهبية للمعلن والمستهلك لإجراء الحوار بينهما عن بعد، وعقد الصفقات التجارية، وإبرام العقود ومتابعة تنفيذها خلال دقائق فقط، بعد أن كانت في السابق تتطلب فترة زمنية طويلة ومشقة وعناء. وهذا بدوره ساعد على تطوير أساليب وطرق الإعلان الدولي وزاد من فاعليته.
ولم يقف التطور الهائل لوسائل الاتصال الجماهيرية عند هذا الحد، بل ساعد على انتشار الثقافات المختلفة، وتقريبها من بعضها البعض، من خلال الحوار الثقافي العالمي المفتوح عبر وسائل الاتصال الدولية الحديثة. مما ساعد على خلق قيم إنسانية مشتركة بين مختلف الشعوب، رافقتها عادات استهلاكية مشتركة، سهلت للإعلان الطريق للوصول إلى أهدافه المرجوة. وأدخلت أفكاراً قريبة يمكن ترجمتها بسهولة ويسر من لغة إلى لغة أخرى دون صعوبة تذكر.[xii]
ومع ذلك فلم تزل الحاجة ماسة وملحة لمتابعة دراسة تأثير الإعلان الدولي، والتخطيط له من قبل الحكومات والمنظمات الدولية، بهدف حماية الثقافات الوطنية في الدول الأقل تطوراً والدول النامية والدول الفقيرة من احتواء ثقافات الدول المتطورة والغنية لها، وبالتالي اندثارها إلى اللاعودة. كذلك بهدف حماية الأجيال الصاعدة من الانحراف عن الخط القويم للمجتمع الذين ينتمون إليه، وحماية المستهلكين بصورة عامة من الإعلانات المنحرفة والمضللة، وتوخي الدقة عند اختيار وكالات الإعلان الدولية، وتسجيلها في المنظمات الحكومية الدولية، وإلزامها بمراعاة الخصائص الثقافية المحلية للمناطق التي يتوجه إليها الإعلان الدولي.
ولابد من أن تتحمل الحكومات، والمنظمات الدولية، ووكالات الإعلان الدولي، المسؤولية الإنسانية بصورة مشتركة، أمام البشرية جمعاء، لأن المعلن لايهمه سوى: تصريف بضاعته أو خدماته؛ والتأثير على منافسيه في السوق الاستهلاكية الدولية.
ولهذا نعتقد أن للدراسة الدقيقة لمشاكل الإعلان الدولي فائدة للجميع، دون أن تقتصر الفائدة على المعلن ووكالة الإعلان فقط. خاصة في العصر الراهن، عصر العولمة، بعد أن أصبح للمستهلك دوراً يلعبه ويضغط من خلاله عبر وسائل الاتصال الحديثة على المنتج، والمعلن، ووكالة الإعلان، وحتى على وسيلة الاتصال الناقلة لمضمون الإعلان الدولي. ويدخل ضمن هذا الإطار التخطيط السليم للإعلان وللإعلام والحملات الإعلامية الدولية.
التخطيط الإعلامي والحملات الإعلامية الدولية: أحدث التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل في مجال وسائل الاتصال الجماهيرية، تغييرات جوهرية في العلاقات الدولية. أثرت بدورها على دور الدولة التي كانت تحتكر في السابق السياسة الدولية. وأضعفت من دورها، عندما تخلت الدولة عن بعض وظائفها لمؤسسات أخرى في المجتمع. ولم يعد هناك مجال للتحدث عن السيادة الإعلامية للدولة، أو التحكم شبه الكامل أو شبه المطلق بعملية التدفق الإعلامي إلى داخل وخارج الدول خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين. وأصبح أشبه بالمستحيل السيطرة التامة على نوع وكمية المعلومات التي تتدفق إلى عقول الناس، بعد ظهور شبكة شبكات المعلومات العالمية الإنترنيت وغيرها من قنوات وتقنيات الاتصال والإعلام الحديثة.
وقد ساهمت شبكات الاتصال الجماهيرية الحديثة إلى حد كبير في تخطي حاجزي الزمان والمكان. بعد أن أصبح عدد هائل من الأشخاص مرتبطين فيما بينهم، من خلال أجهزة الكمبيوتر الشخصية المرتبطة بشبكة اتصال عالمية عبر الأقمار الصناعية. مما زاد من تفاعل المجتمع الدولي، وأصبحت عملية التبادل الإعلامي الدولية أكثر يسراً وسهولة، مما زاد من أهمية تخطيط العمل الإعلامي، والتنسيق بين جهود مختلف الجهات على الساحتين المحلية والدولية.
ويعتبر تخطيط العمل الإعلامي من أساسيات التبادل الإعلامي الدولي، ويتم من خلاله تحديد الأهداف العامة للخطة الإعلامية التي يجب أن تراعي السياستين الداخلية والخارجية للدولة، وحشد الإمكانيات المادية والتقنية والبشرية وتصنيفها، وتحديد الوسائل والفترة الزمنية اللازمة لتنفيذها، مع المراعاة الدقيقة للتكاليف الاقتصادية، والجدوى الاقتصادية والسياسية للخطة الإعلامية. ولتخطيط العمل الإعلامي إطارين أساسيين، هما:
الإطار النظري للخطة الإعلامية، ويشمل: الأهداف المحددة، والغايات الواضحة، والعناصر؛ والأهداف المرنة، التي لا تحتوي على درجة كبيرة من التحديد ويمكن تطويرها وتكييفها مع الظروف أثناء التطبيق العملي. وتشمل عملية التخطيط بشكل عام: مشاكل اختيار الوسائل لتحقيق أهداف الخطة الإعلامية من بين البدائل المتعددة؛ ومشاكل التدابير والإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف الخطة؛ ومشاكل التطبيق والتنفيذ الفعلي Execution problem، للوصول إلى أهداف الخطة المرسومة:[xiii] وعند وضع أي خطة إعلامية لابد من تحديد إطارها العام من أرقام ومؤشرات، ليتم معالجتها مع المشاكل المحتملة عند التنفيذ الفعلي للخطة المرسومة. وبعد الانتهاء من تحديد الإطار العام للخطة الإعلامية، تبدأ عملية تحديد الإطار التفصيلي للخطة الإعلامية، عن طريق دراسة تفاصيل الخطة، وتحويل الأهداف العامة، إلى أهداف تفصيلية، مع تحديد الوسائل انطلاقاً من الإمكانيات المتاحة، والمدة الزمنية اللازمة للتنفيذ بدقة. وكما هو متعارف عليه من الناحية الزمنية للخطة الإعلامية، فهناك خططاً: سنوية؛ وخطط متوسطة الأمد، تتراوح عادة مابين الأربع والسبع سنوات سنوات، ولكنها في أكثر الحالات هي خطط خمسية، أي لمدة خمس سنوات؛ وخطط طويلة الأمد، وهي الخطط التي تزيد عن السبع سنوات.[xiv] وعادة ما تقسم الخطط متوسطة الأمد، والخطط طويلة الأمد إلى خطط سنوية متكاملة، للاستفادة من إمكانية التجربة، وإجراء الإصلاحات على الخطط للسنوات اللاحقة لزيادة فاعليتها. وفقاً لمعطيات تنفيذ خطط السنوات السابقة. والمتعارف عليه أيضاً في الخطط الإعلامية تقسيم الخطط السنوية إلى خطط ربع سنوية، يطلق عليها عادة في وسائل الاتصال والإعلام المسموعة والمرئية تسمية الدورة الإذاعية المسموعة أو المرئية، وهكذا. وهنا يجب على المخططون الإعلاميون أن يدركوا دائماً، أن تخطيط العمل الإعلامي الدولي، هو شكل من أشكال التخطيط السياسي، ويدخل في إطار العلاقات الدولية ولتحقيق أهداف السياستين الداخلية والخارجية للدولة، اللتان لا يجوز تخطيهما أبداً. كما ويجب أن يدرك المخططون الإعلاميون، أن ضمان التنفيذ الناجح لأي خطة كانت، مرتبط بمدى تحديد الأساليب الممكنة والملائمة لتحقيق الأهداف الموضوعة انطلاقاً من الإمكانيات الفعلية والمتاحة. وأن الأهداف الواقعية والواضحة، تسهل عملية التنفيذ، وبالتالي الوصول للأهداف المرتقبة. ومن عوامل النجاح الأخرى، التقدير السليم للوسائل والإمكانيات والغايات، وبقدر ما تكون متناسقة، وتكون الغايات متوافقة مع الإمكانيات، بقدر ما يكون التنفيذ أكثر نجاحاً.
ولابد من دراسة صلاحية الأهداف، من وجهة نظر احتمالات تحقيقها من خلال الإمكانيات المتاحة، وتقييم احتمالات تحقيق الهدف مع متغيرات الإمكانيات المتاحة.[xv] وبعد الانتهاء من دراسة صلاحية الأهداف، يتم الانتقال إلى عملية اختيار الأساليب من خلال البدائل المتاحة، وبعد دراسة تلك البدائل من كافة الجوانب، يتم اختيار الأساليب الناجعة والملائمة من بين تلك البدائل، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة التالية، وهي وضع تفاصيل الخطة الإعلامية. والتي يجب أن تراعى فيها الخطوات العشر التالية:[xvi] تحديد أهداف؛ ومضمون الرسالة الإعلامية؛ على ضوء مستقبل الرسالة الإعلامية؛ وتحديد الأساليب؛ وعلى ضوء الإمكانيات المادية والبشرية؛ تحديد المدة الزمنية للخطة؛ ووضع نظام لمتابعة التنفيذ؛ وتحديد مجالات التنفيذ؛ وتحديد المسؤول عن متابعة التنفيذ؛ والجهة المسؤولة عن تقييم الفاعلية؛ وعلى المخططين الإعلاميين أن يأخذوا في اعتبارهم: قوة وإمكانيات الإعلام المضاد، ومحاولة الاحتفاظ بزمام المبادرة قدر الإمكان؛ وأن يبنوا خططهم على قدر كبير من المعلومات عن المستهدفين في الخطة الإعلامية الدولية؛ والاستعانة بفريق عمل من المتخصصين في مجالات التخطيط، وخبراء في الاقتصاد والسياسة الخارجية، والعلاقات الدولية، والتبادل الإعلامي الدولي، ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الدولية، والنظم السياسية، وتكنولوجيا وسائل الاتصال الدولية، وغيرها من التخصصات حسبما تقتضي الظروف؛ وتوخي نتائج الخطط السابقة، والتجارب المحلية والإقليمية والعالمية في موضوع الخطة الإعلامية التي يعدونها؛ والأخذ بآراء الممارسين للعمل الإعلامي الدولي فعلاً، لأنه في ملاحظاتهم الكثير مما يمكن أن يفيد في نجاح تنفيذ الخطة الإعلامية، ووصولها لأهدافها المرسومة.
الإطار التطبيقي للخطة الإعلامية: ويأتي تلبية للمبادئ والأهداف التي تضمنتها خطة العمل الإعلامي الدولي، ومن أهم مبادئه الأساسية التنسيق بين الأجهزة والوسائل المختلفة، للوصول إلى أفضل تنفيذ للخطة الإعلامية، وأعلى درجة من الفاعلية. من خلال المعادلة التالية: { من يخاطب من ؟ } فالدبلوماسية الرسمية المعتمدة في الخارج، والدبلوماسية الشعبية (العلاقات العامة الدولية)، والزيارات الرسمية والشخصية والإطلاعية والسياحية، والمعارض والمهرجانات الثقافية والفنية والرياضية، واللقاءات والمؤتمرات الدولية، ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية وغيرها، تعتبر من كلها من وسائل تنفيذ الخطة الإعلامية. من خلال مخاطبتها القطاعات المستهدفة في الخطة الإعلامية الدولية، والتي يمكن أن تكون: قيادات حاكمة؛ وقيادات وأعضاء في البرلمان، والمعارضة البرلمانية؛ وقيادات الأحزاب السياسية، سواء أكانت داخل السلطة أم في صفوف المعارضة؛ وقيادات المنظمات الجماهيرية والمهنية والاجتماعية؛ وقيادات إعلامية؛ ورجال أعمال؛ وأقليات أو تجمعات دينية، أو عرقية، أو ثقافية، أو قومية؛ والجاليات المقيمة في الخارج؛ وهيئات ثقافية، ودينية؛ والمشاركين في المهرجانات الثقافية والفنية؛ والمشاركين في اللقاءات الرياضية؛ والمشاركين في المؤتمرات واللقاءات السياسية والاقتصادية والعلمية الدولية؛ وزوار المعارض الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية والإعلامية والفنية الدولية؛ والجماهير العريضة من خلال وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية.
ومن خلال متابعة مراحل تنفيذ الخطة الإعلامية الدولية، من المفيد جداً دراسة المتغيرات على الساحة التي ينشطون فيها. وتشمل: الوجود الإعلامي الصديق والمحايد والمضاد في تلك الساحة؛ ومجال التأثير الإعلامي على الفئات والقطاعات المستهدفة، من خلال المفاهيم المتكونة مسبقاً لديها؛ وتزويد الجهات المسؤولة بالمعلومات عن تنفيذ مراحل الخطة الإعلامية الدولية.
ومتابعة تلك المعلومات تباعاً، من أجل: المساعدة على تحديد المجموعات والفئات والقطاعات التي يجب مخاطبتها أكثر من غيرها؛ وتكييف القواعد التي يجب أن يلتزم بها كل المشاركون في تنفيذ الخطة الإعلامية الدولية؛ وإعداد المواد الإعلامية الرئيسية من معلومات وأخبار وملفات إعلامية تفيد في إنجاح تنفيذ الخطة الإعلامية الدولية، وتساعد على الوصول لأقصى قدر ممكن من الفاعلية والتأثير.
المراجع المستخدمة
باللغة العربية:كتب:
1. إسلام كريموف: أوزبكستان، طريقها الخاص للتجديد والتقدم.ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: دار السروات، 1999. 100 ص.
2. إسلام كريموف: أوزبكستان، نموذجها الخاص للانتقال إلى اقتصاد السوق. ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: دار السروات، 1999. 174 ص.
3. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق المستقبل العظيم. ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: دار السروات، 1999. 275 ص.
4. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات الاقتصادية. بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر. 1996. 210 ص.
5. إسلام كريموف: أوزبكستان على عتبة القرن الواحد والعشرين. ترجمة: د. مفيد قطيش. جدة: السروات للطباعة والتصاميم، 1999. 171 ص.
6. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق الانبعاث الروحي. ترجمة: د.مفيد قطيش، د. فؤاد الجوابري. دبي: الإمارات العربية المتحدة. 292 ص.
7. د. الإدريس العلمي: الإعلام الذي نريده: دراسة مقدمة إلى لجنة أليسكو لدراسة قضايا الإعلام والاتصال في الوطن العربي. 1983.
8. د. أحمد بدر الدين: الإعلام الدولي: دراسات في الاتصال والدعاية الدولية. القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، 1998. 407 ص.
9. أحمد جاد الله شلبي: تاريخ التربية الإسلامية. القاهرة: دار الكتاب. 250 ص.
10. د. أسامة الغزالي حرب: الأحزاب السياسية في العالم الثالث.القاهرة: سلسلة المعرفة، 1987. 160 ص.
11. أصوات متعددة: عالم واحد. باريس: اليونسكو، 1976. 600 ص.
12. أندريه بوفر: مدخل إلى الإستراتيجية العسكرية. ترجمة: الهيثم الأيوبي. بيروت: دار الطليعة، 1968. 175 ص.
13. أوسكار لانجه: التخطيط والتنمية الاقتصادية. دمشق: مركز الدراسات الاقتصادية. 1970. 280 ص.
14. د. إسماعيل صبري مقلد: العلاقات السياسية الدولية، دراسة في الأصول والنظريات. القاهرة: المكتبة الأكاديمية، 1991. 500 ص.
15. إدوارد كوين: مقدمة إلى وسائل الاتصال. ترجمة وديع فلسطين، القاهرة: مطابع الأهرام، 1977. 300 ص.
16. بريتيش فيديو غرام أسوسياشين ( غالوب - 1986)
17. د. جبار عودة العبيدي، وهادي حسن عليوي: مدخل في سياسة الإعلام العربي والاتصال. صنعاء: مكتبة الجيل الجديد، 1993. 184 ص.
18. د. جميل أحمد خضر: العلاقات العامة. عمان: دار المسيرة، 1998. 250 ص.
19. جمال بركات: الدبلوماسية، ماضيها وحاضرها ومستقبلها. القاهرة: مطابع الأهرام، 1991. 400 ص.
20. جمهورية غانا. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، خريف 2000/ العدد الثالث. ص 194- 202.
21. جرجي زيدان: تاريخ اللغة العربية الفصحى. ج 4. القاهرة: دار الهلال. 200 ص.
22. جيمس كورّان، وجين سيتون: السلطة من دون مسؤولية: الصحافة والإذاعة في بريطانيا. ترجمة: حازم صاغية. أبو ظبي: المجمع الثقافي،. الطبعة الأولى 1993. 514 ص.
23. أ.د. جيهان أحمد رشتي: الإعلام الدولي. القاهرة: دار الفكر العربي، 1986. 520 ص.
24. د. جيهان أحمد رشتي: الأسس العلمية لنظريات الإعلام. القاهرة: دار الفكر العربي، 1978. 670 ص.
25. جيهان رشتي: نظم الاتصال والإعلام في الدول النامية. ج1. القاهرة: دار الحمامي للطباعة والنشر، 1972. 700 ص.
26. جواد مرقة: متخذو القرار الإعلامي العربي والمتوسطي والإفريقي. عمان: صحيفة الدستور 1997.7.1.
27. خليل صابات: تاريخ المطابع في المشرق العربي. 370 ص.
28. حسين العودات: الإعلام والتنمية. دراسة مقدمة إلى لجنة أليسكو لدراسة قضايا الاتصال والإعلام في الوطن العربي، تونس: 1983.
29. حسين العودات: الإعلام والتنمية. دراسة مقدمة إلى ندوة خبراء السياسات الإعلامية والوطنية. بنغازي 28-25 نيسان/ أبريل 1983.
30. حقائق أساسية عن الأمم المتحدة 1972.
31. رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة: مرشلي محمد. الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية. 1984. 759 ص.
32. د. سهير بركات: الإعلام الإنمائي وإعداد البنية البشرية الإعلامية العربية. مجلة الإعلام العربي العدد 2، كانون أول/ديسمبر 1982.
33. سها سهيل المقدم: مقومات التنمية الاجتماعية وتحدياتها. بيروت: معهد الإنماء العربي. 1978. 250 ص.
34. شمس الدين الرفاعي: تاريخ الصحافة السورية. ج 1، المرحلة العثمانية. القاهرة: دار المعارف. 1969. 363 ص.
35. د. صابر فلحوط، د. محمد البخاري: العولمة والتبادل الإعلامي الدولي. بالاشتراك مع الدكتور. دار علاء الدين للنشر، دمشق 1999.
36. الصحافة في مصر. تقديم: صلاح الدين حافظ. القاهرة: الهيئة العامة للاستعلامات، 1994. 91 ص.
37. د. طلال البابا: قضايا التخلف والتنمية في العالم الثالث. بيروت: دار الطليعة. 1971. 450 ص.
38. د. عارف رشاد: انترنيت: نشأتها، تطورها، حجمها، وسبل الولوج إليها. القاهرة: مجلة الكمبيوتر والاتصالات والإلكترونيات العدد 7، المجلد 12، سبتمبر 1995.
39. د. عارف رشاد: التعامل مع انترنيت: العالم رهن إشارتك. القاهرة: مجلة عالم الكمبيوتر العدد 86، السنة الثامنة، فبراير 1995. والعدد 87، مارس 1995.
40. د. عبد الوهاب مطر الداهري: دراسات في اقتصاديات الوطن العربي. بغداد: معهد البحوث والدراسات العربية، 1983. 350 ص.
41. د. عبد العزيز الغنام: مدخل في علم الصحافة. الجزء الأول، الصحافة اليومية. بيروت: دار النجاح، 1972. 300 ص.
42. عزت السيد أحمد: العولمة وإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي. دمشق: مجلة المعرفة، 1998.العدد: 416.
43. كريم حجاج: حرب المعلومات وتطور المذهب العسكري الأمريكي. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 123، مؤسسة الأهرام، يناير 1996.
44. د. كمال بلان، وسليمان الخطيب: المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي ومدلولاتها على التنمية. تونس: مجلة الإعلام العربي. العدد 2 المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليسكو). 1982.
45. ليدل هارت: الإستراتيجية وتاريخها في العالم. ترجمة: الهيثم الأيوبي. بيروت: دار الطليعة، 1968. 350 ص.
46. ليستر يبرسن: ماذا يجري في العالم الغني والعالم الفقير. إعداد إبراهيم نافع، القاهرة: دار المعارف بمصر، 1971. 270 ص.
47. مقدمة ابن خلدون. بيروت: دار القلم، 1978. 800 ص.
48. د. محمد البخاري: وكالات الأنباء والصحافة الدولية في إطار التبادل الإعلامي الدولي. جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية. طشقند 2000.
49. د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية. طشقند 1999. مقرر لطلاب السنة الثالثة علاقات دولية.
50. د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. جامعة ميرزة أولوغ بيك الحكومية، طشقند 1997. مقرر لطلاب السنة الثالثة صحافة.
51. د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. دار إحياء الفنون الإسلامية، دمشق 1997.
52. د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. طشقند: جامعة طشقند الحكومية، 1997.
53. د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1990.
54. محمد عاطف غيث: التنمية الشاملة والتغير الاجتماعي. بيروت: مطبعة كريدية، 1974.
55. د. محمد عابد الجابري: قضايا في الفكر العربي المعاصر. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1997. 300 ص.
56. د. محمد سامي عبد الحميد: أصول القانون الدولي العام. القاهرة: 1979. 600 ص.
57. د. محمد علي البادي: البنيان الاجتماعي للعلاقات العامة. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1975. 250 ص.
58. د. محمد محمود الإمام: التخطيط من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية. القاهرة: معهد الدراسات العربية العالية. جامعة الدول العربية، 1962. 250 ص.
59. محمد عاطف غيث: التنمية الشاملة والتغير الاجتماعي. بيروت: مطبعة كريدية، 1978. 300 ص.
60. د. محمود الجوهري: الاتجاهات الجديدة في العلاقات العامة. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1971. 200 ص.
61. دكتور محي الدين عبد الحليم: الاتصال بالجماهير والرأي العام. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1993. 231 ص.
62. ميشيو كاكو: "رؤى مستقبلية" كيف سيغير العلم حياتنا في القرن الواحد والعشرين ؟. ترجمة: د. سعد الدين خرفان. مراجعة: محمد يونس. الكويت: عالم المعرفة، سلسلة ثقافية شهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – دولة الكويت. الإصدار 270.
63. ميشيو كاكو: رؤى، كيف سيثوِّر العلم القرن الواحد والعشرون. ترجمه للعربية: عدنان عضيمة. صحيفة البيان، دبي 1998.
64. نادي روما: من التحدي إلى الحوار. ج2، ترجمة عيسى عصفور. دمشق: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، 1980. 280 ص.
65. ندوة الإعلام والمعلوماتية وتحديات القرن الواحد والعشرين. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1995. 290 ص.
66. ولبر شرام: وسائل الإعلام والتنمية القومية. ترجمة أديب يوسف. دمشق: وزارة الثقافة، 1969. 300 ص.
67. و. رسل نيومان: مستقبل الجمهور المتلقي. ترجمة: محمد جمول. دمشق: منشورات وزارة الثقافة، 1996. 277 ص.
68. اليونسكو: التقرير الختامي للجنة الدولية لدراسة مشكلات الإعلان. باريس 1978.
دراسات وتقارير:
69. إيهاب السوقي: الأبعاد الاقتصادية للتقدم التكنولوجي على أداء التجارة الخارجية. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 129، مؤسسة الأهرام، يوليو 1997.
70. د. ألفت حسن آغا: النظام الإعلامي الأوروبي في عالم متغير. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 109، يوليو 1993.
71. د. الإدريس العلمي: الإعلام الذي نريده: دراسة مقدمة إلى لجنة أليسكو لدراسة قضايا الإعلام والاتصال في الوطن العربي. 1983.
72. بريتيش فيديو غرام أسوسياشين ( غالوب، 1986)
73. تقارير الشركات: التقرير السنوي للمجلس الصحفي1990.
74. تقارير خاصة عن وكالات الأنباء. القاهرة: وزارة الإرشاد القومي.
75. التقرير السنوي لـ A P A . 1986-1985.
76. التقرير السنوي الـ 32 لمجلس الصحافة 1985 (1986).
77. حسين العودات: الإعلام والتنمية. دراسة مقدمة إلى لجنة أليسكو لدراسة قضايا الاتصال والإعلام في الوطن العربي. تونس: 1983.
78. حسين العودات: الإعلام والتنمية. دراسة مقدمة إلى ندوة خبراء السياسات الإعلامية والوطنية. بنغازي 25-28 نيسان/ أبريل 1983.
79. حقائق أساسية عن الأمم المتحدة 1972.
80. د. حمود عبد العزيز البدر: القنوات الفضائية إيجابيات مشاهدتها وسلبياتها. في ندوة الإعلام والمعلوماتية وتحديات القرن الواحد والعشرين. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1995.
81. سعود عبد الحميد دهلوي: تأثير القنوات التلفزيونية الفضائية على البنية والعلاقات الاجتماعية، التأثيرات الأمنية على المجتمع. في ندوة الإعلام والمعلوماتية وتحديات القرن الواحد والعشرين. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1995.
82. د. عبد العزيز محيي الدين خوجة: تأثير الإعلام ووسائله الحديثة على الطرق التقليدية للممارسة الدبلوماسية. في ندوة الإعلام والمعلوماتية وتحديات القرن الواحد والعشرين. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1995.
83. الكتاب السنوي للفونوغراف البريطاني، 1986.
84. الكتاب السنوي 1995. وزارة الإعلام، القاهرة: الهيئة العامة للاستعلامات، 1996.
85. د. مصطفى المصمودي: شبكات الاتصال الدولية واقعها ومستقبلها. في ندوة الإعلام والمعلوماتية وتحديات القرن الواحد والعشرين. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1995.
86. من يملك ماذا؟ 1988.
87. التقرير الختامي للجنة الدولية لدراسة مشكلات الإعلان. باريس: اليونسكو، 1978.
88. التقرير الختامي لندوة خبراء " إستراتيجية تنميـة القـوى العاملـة العـربية في بغداد من 4 إلى 6 تشرين أول/أكتوبر 1982. مجلة العمل العربي، العدد 25، 1982 .
89. د. هالة مصطفى: حقوق الإنسان، وفلسفة الحرية الفردية. القاهرة: "نشطاء" البرنامج الإقليمي لدراسات حقوق الإنسان. العدد 3، 1997.
مقالات:
90. أيهاب السوقي: الأبعاد الاقتصادية للتقدم التكنولوجي على أداء التجارة الخارجية. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 129، مؤسسة الأهرام، يوليو 1997.
91. د. ألفت حسن آغا: النظام الإعلامي الأوروبي في عالم متغير. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 109، يوليو 1993.
92. د. بطرس بطرس غالي: حقوق الإنسان في 30 عاماً. القاهرة: مجلة السياسة الدولية 1979/يناير.
93. جواد مرقة: متخذو القرار الإعلامي العربي والمتوسطي والإفريقي. عمان: صحيفة الدستور 1/7/1997.
94. د. حازم الببلاوي: العرب والعولمة. القاهرة: الأهرام 30/12/1997.
95. د. حسن نافعة: اليونسكو وقضايا التعددية الثقافية والحضارية. القاهرة: السياسة الدولية، العدد 127، 1997.
96. د. سهير بركات: الإعلام الإنمائي وإعداد البنية البشرية الإعلامية العربية. مجلة الإعلام العربي العدد 2، كانون أول/ديسمبر 1982.
97. طلال داعوس: العرب والعولمة: الظاهرة والتحديات. الرياض: مجلة الدراسات الدبلوماسية، العدد: 14، 2000. ص 175-184.
98. د. عارف رشاد: التعامل مع انترنيت: العالم رهن إشارتك. القاهرة: مجلة عالم الكمبيوتر العدد 86، السنة الثامنة، فبراير 1995. والعدد 87، مارس 1995.
99. د. عارف رشاد: انترنيت: نشأتها، تطورها، حجمها، وسبل الولوج إليها. القاهرة: مجلة الكمبيوتر والاتصالات والإلكترونيات العدد 7، المجلد 12، سبتمبر 1995.
100. عاطف الغمري: الأسلحة الجديدة في ترسانة الهجوم الاقتصادي العالمي. القاهرة: صحيفة الأهرام 1996/يناير 30.
101. عزت السيد أحمد: العولمة وإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي. دمشق: مجلة المعرفة، العدد: 416، 1998.
102. عمر الجويلي: العلاقات الدولية في عصر المعلومات. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 123/يناير 1996.
103. كريم حجاج: حرب المعلومات وتطور المذهب العسكري الأمريكي. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 123، مؤسسة الأهرام، القاهرة يناير 1996.
104. د. كمال بلان، وسليمان الخطيب: المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي ومدلولاتها على التنمية. تونس: مجلة الإعلام العربي. العدد 2 المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليسكو)، 1982.
105. د. محمد البخاري: المعلوماتية والعلاقات الدولية في عصر العولمة. الرياض: مجلة "الفيصل"، العدد 320 صفر 1424 هـ/أبريل 2003. ص 40-51.
106. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (6). أبو ظبي: الاتحاد، 13 أكتوبر 2001.
107. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (5). أبو ظبي: الاتحاد، 9 أكتوبر 2001.
108. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (4). أبو ظبي: الاتحاد، 7 أكتوبر 2001.
109. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (3). أبو ظبي: الاتحاد، 2 أكتوبر 2001.
110. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (2). أبو ظبي: الاتحاد، 1 أكتوبر 2001.
111. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (1). أبو ظبي: الاتحاد، 27 سبتمبر 2001.
112. د. محمد البخاري: الحرب الإعلامية والأمن الإعلامي الوطني. أبو ظبي: صحيفة الاتحاد، الثلاثاء 23 يناير 2001. ص 34.
113. د. محمد البخاري: الأمن الإعلامي الوطني في ظل العولمة. أبو ظبي: صحيفة الاتحاد، الاثنين 22 يناير 2001. ص 35.
114. د. محمد البخاري: العولمة والأمن الإعلامي الدولي. دمشق: مجلة "معلومات دولية" العدد 65/ صيف 2000. ص 129-144.
115. د. محمد البخاري: أهمية البحوث الميدانية في نجاح السياسات الإعلامية العربية. صحيفة الثورة، صنعاء العدد 9335/1990.
116. د. محمد البخاري: التخطيط الإعلامي السليم شرط أساسي للإعلام الناجح، والبحوث الميدانية من أولوياته. صحيفة 26 سبتمبر، العدد 407/1990.
117. د. محمد البخاري: وسائل الإعلام الوطنية ودورها في تعميق الثقافة القومية وتطوير التعليم. صحيفة 26 سبتمبر، صنعاء العدد 326/1989.
118. د. محمد البخاري: أفكار حول الصحافة والتعليم والثقافة. مجلة المعرفة، دمشق العدد 306-307/1988.
119. د. محمد البخاري: أفكار حول الصحافة والتعليم والثقافة. مجلة المعرفة، دمشق العدد 306-307/1988.
120. د. محمد الختلان: أوزبكستان على طريق الإصلاح. صحيفة الجزيرة السعودية، 30/5/1996.
121. محمد مصالحة: نحو مقترب علمي لحق الاتصال في الوطن العربي. مجلة شؤون عربية العدد 24 آذار/مارس 1983.
122. د. محمود علم الدين: ثورة المعلومات ووسائل الاتصال، الـتأثيرات السياسية لتكنولوجيا الاتصال. القاهرة: السياسة الدولية العدد 123، مؤسسة الأهرام، القاهرة يناير 1996.
123. معلومات أساسية عن جمهورية السنغال. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، شتاء 2000/2001 العدد الرابع. ص 144-155.
124. معلومات أساسية عن جمهورية نيجيريا الاتحادية. مجلة آفاق أفريقية، صيف 2000 العدد الثاني.
125. معلومات أساسية عن جمهورية السنغال. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، شتاء 2000/2001 العدد الرابع.
126. معلومات أساسية عن المملكة المغربية. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، ربيع 2001 العدد الخامس. ص 130-143.
127. معلومات أساسية عن جمهورية جنوب إفريقيا. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، صيف 2001 العدد السادس. ص166-183.
128. معلومات أساسية عن جمهورية إثيوبيا. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، شتاء 2001/2002 العدد الثامن. ص 121-134.
129. معلومات أساسية عن جمهورية موريتانيا . القاهرة: مجلة آفاق إفريقية، ربيع 2002 العدد التاسع. ص 131 - 142.
130. معلومات أساسية عن جمهورية السودان. القاهرة: مجلة آفاق إفريقية، صيف 2002 العدد العاشر. ص 153 - 154.
131. د. ممدوح شوقي: الأمن القومي والعلاقات الدولية. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 127، 1997.
132. د. هالة مصطفى: العولمة .. دور جديد للدولة. القاهرة. مجلة السياسة الدولية، العدد 134، 1998.
133. د. هالة مصطفى: المشروع القومي في مصر: دور الدولة الأساسي. القاهرة: الأهرام، 28/4/1997.
134. د. هالة مصطفى: المشروع القومي بناء الداخل أولاً. القاهرة: الأهرام 31/3/1997.
صحف ومجلات:
135. أبو ظبي: صحيفة الاتحاد، 2001.
136. بيروت: مجلة شؤون عربية، 1983.
137. تونس: مجلة العمل العربي، 1982.
138. تونس: مجلة الإعلام العربي، 1982.
139. دبي: صحيفة البيان، 1998.
140. دمشق: مجلة "معلومات دولية"، 1997 - 2000.
141. دمشق: مجلة المعرفة، 1990 – 2000.
142. الرياض: مجلة الدراسات الدبلوماسية، 2000.
143. الرياض: صحيفة الجزيرة، 1996.
144. عمان: صحيفة الدستور، 1997.
145. القاهرة: صحيفة الأهرام، 1996 - 1997.
146. القاهرة: مجلة عالم الكمبيوتر، 1995.
147. القاهرة: مجلة الكمبيوتر والاتصالات والإلكترونيات، 1995.
148. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، 1979 - 2000.
149. مجلة جوردان عن معطيات النشر والتسويق والنشر. 1984.
150. مجلة الإعلام العربي ( الأليسكو) العدد 2 ديسمبر/كانون الأول 1982.
باللغتين الأوزبكية والروسية
На Узбекском и русском языках
كتب ودراسات Книги, монографии
151. Андрианова Т. В. Методологические проблемы организации информации в области общественных наук. – М.: Наука, 1980. – 104 с.
152. Ирхин Ю.В., Зотов В.Д., Зотова Л.В., Политология. М., Юристь, 1999. 385 с.
153. Каримов И.А., Узбекистан устремленный в XXI век. - Т.: Узбекистан, 1999. – 48 с.
154. Каримов И.А., Узбекистан: на пороге XXI века: угрозы безопасности, условия и гарантии прогресса.- Т.: Узбекистан, 1997. - 315 с.
155. Каримов И.А., Узбекистан: национальная независимость, экономика, политика, идеология. Т.1 - Т.: Узбекистан, 1996. - 349 с.
156. Каримов И.А., Узбекистан свой путь обновления и прогресса. - Т.: Узбекистан, 1992. - 71 с.
157. Каменская Е.П., Космос и международные организации. - М.: Международные отношения, 1980. – 220 с.
158. Колосов Ю. М., Цепов Б. А., Новой международный и информационный порядок и проблема поддержания мира. – М.: Международные отношения, 1983, - 175 с.
159. Колосов Ю. М. Массовая информация и международное право. – М.: Международные отношения, 1974. – 168 с.
160. Майн Герман, СМИ ФРГ. - Коллекиум, Германия, 1996. - 158 с.
161. Международное право: Изд. 2-е / Ред. Ю. М. Колосов, В. И. Кузнецов. – М.: Международные отношения,1998. – 624 с.
162. Международное право в современном мире: сб. ст. / Ред. Ю. М. Колосов. – М.: Международные отношения, 1991. – 188 с.
163. Международное космическое право. / Отв. Ред. А.С. Пирадов. - М.: Международные отношения, 1985. – 205 с.
164. Мухаммад аль-Бухари, Неклесса Г. Г. Средства массовой информации Республики Узбекистана: Плитико-правовые основы их деятельности. – Т.: Шарк машъли, 2001. – 172 с.
165. Мухаммад аль-Бухари, Общественные отношения как цель международного информационного обмена.- Т.: ТашГИВ. 2000г. 134 с.
166. Мухаммад аль-Бухари, Принципы международной журналистики и международный обмен информацией. - Т.: ТашГИВ, 2000. - 120 с.
167. Мухаммад аль-Бухари, Международные информационные агентства и международная пресса в рамках обмена информацией. - Т.: ТашГИВ, 2000. - 125 с.
168. Политология. Под ред. М.Н. Марченко. М., Зерцало, 1997. 383 с.
169. Современные международные отношения. Под ред. А.В. Торкунова. М., Росспэн, 2001. 584 с.
170. Средства Массовой Информации в Республики Узбекистан. - Т.: «ЖАХОН», 1997. - 129 с.
171. Средства массовой информации и пропаганды: Учебно-методическое пособие. – М.: 1986, - 177 с.
172. Самойленко В.В., АСЕАН: политика и экономика. - М.: Наука, 1982. – 192 с.
173. Цыганков П. А., Теория международных отношений. – М.: Гардарики, 2002. 590 с.
174. Червяков И.В., Международные соглашения и организации по охране промышленной собственности. - М.: Международные отношения, 1967. – 167 с.
175. Шибаева Е. А. Право международных организаций: Вопросы теории. – М.: Международные отношения, 1986. – 158 с.
176. Шреплер Х. А. Международные организации: Справочник / Пер. с немец. С. А. Тюнаева. – М.: Международные отношения, 1995. – 320 с.
177. Шибаева Е.А., Международные организации в области транспорта и связи. - М.: Международные отношения, 1960. 106 с.
بحوث وأدلة وقواميس وتقارير
Исследования, справочники, саловары и отчёты
178. Германия. Факты. – германия, Франкфурт-на Майне, изд. «Соулетэтс-ферлаг», 2000. - 528 с.
179. Германия факты. Ведомство печати и информации федерального правительства. Издательство «Societats-Verlag» 1997.
180. Дипломатический словарь: В 3-Х Т. / Главная редакция А.А. Громыко и др. – 4-е изд., перерабо. И доп. – М.: «НАУКА», 1984 - 1986. Т. 1 – 1984. – 422 с.; Т. 2. – 1985. – 502 с.; Т. 3. – 1986. – 749 с.
181. Декларация об основных принципах, касающихся вклада средств массовой информации в укрепление мира и международного взаимопонимания, в развитие прав человека и в борьбу против расизма и апартеида и подстрекательства к войне: Провозглашена Генеральной Ассамблеей Организации Объединенных Наций на двадцатой сессии 28 ноября 1978г. // Права человека. – Т.: 1995. – сб. 3. Т. 1. – с. 239-250.
182. Ежегодник «Британский фонограф», 1986.
183. Закон Республики Узбекистан «О средствах массовой информации». // Права человека. – Т.: 1995, – сб. 3. Т. 1. – с. 251-277.
184. Законы, регулирующие деятельность средств массовой информации в Республики Узбекистан. – 2-е изд. – Т.: 1998. – 75 с.
185. Корея: Факты и цифры. - Сеул: Внешняя информационная служба Кореи, 1993. – 676 с.
186. Мухаммад аль-Бухари, Роль Средств Массовой Информации Сирийской Арабской Республики в развитии образования и культуры. Автореферат. Диссертации. - М.: МГУ, 1988. 250 с.
187. Мухаммад аль-Бухари, Роль печати Сирийской Арабской Республики в развитии образования и культуры. Дипломная работа. Т.: ТашГУ, 1984.
188. Политология: Энциклопедический словарь / общ. Ред. И сост. Ю. И. Аверьянов. – М.: изд. Publis ners, 1993. – 431 с.
189. Словарь иностранных слов. – 18-е изд.. – М.: Рус. яз., 1989. – 608 с.
190. Устав совета обществ дружбы и культурно-просветительских связей Узбекистана с зарубежными странами. 1997. 8 с.
مقالات Статьи
191. Агзамов С., Информационные технологии и информационная безопасность // Экономический вестник Узбекистана. – 2001. - № 10-11. – с. 48-49.
192. Анвар Каримов, Узбекистан – родина телевидения. // «Узбекистан» № 2, 1998. С.25.
193. Багиров А., Новые информационные технологии в международных отношениях // международная жизнь – 2001 – № 8 – с 90-96.
194. Багиров А. Факты – Упрямая вещь // Народное слово. – 1996. – 26 ноябр.
195. Бритков В. Б., Добовский С. В., Информационные технологии в национальном и мировом развитии // Общественные науки и современность. – 2000. - № 1. – с 146-150.
196. Венгеров А. Б., Средства массовой информации в контексте мифологического сознания // Общественные науки и общественность. – 1997, - № 3. – с. 38-43.
197. Герман Кристиано., Победители и побежденные в информационном мире // Международная жизнь – 1997 - № 10 – с. 44-50.
198. Гулямов С. С., Бегалов Б. А., Формирование информационно-коммуникационного рынка и его роль в экономике страны // Общественные науки в Узбекистане. – 2001. - № 3 – с. 3-11.
199. Ершова Т.В., Концептуальные вопросы перехода к информационному обществу XXI века. http://intra.ru/pub/vestnik/v3_99/2_5.htm. 10 с.
200. Засурский Я.Н., Информационное общество и СМИ. http://intra/ru/pub/vestnik/v3_99/2_1.htm. 8 с.
201. Каримов И.А. Работникам печати и средств массовой информации // Правда Востока. – 2001. – 27 июня.
202. Каримов И.А. заявление Президента Республики Узбекистан // Правда Востока. – 2001. – 6 актберя.
203. Крутских А., Федоров А., О международной информационной безопасности. // М.: Журнал «Международная жизнь», № 2, 2000. С. 37-48.
204. Информационный вызов безопасности на рубеже XXI века // Международная жизнь – 1999 - № 2 – с. 82-90.
205. Международное космическое право // международное право. – 1998. – с. 561-577.
206. Мовсесян А., Информационные аспекты транс национализации // Мировая экономика и международные отношения. – 1998. - № 2. – с. 121-129.
207. Мухаммад аль-Бухари, // международные конфликты и международная журналистика. Материалы конференции «Борьба с международным терроризмом, экстремизмом и сепаратизмом в современном мире. Т.: ТашГИВ, 2002. С 63-67.
208. Мухаммад аль-Бухари, Функции международного обмена информацией. // Т.: Маяк востока, 2001. - № 1-2,. С. 25-27.
209. Мухаммад аль-Бухари, Международный обмен информацией как дипломатическая функция. // - Т.: Востоковедение, – 2001. - № 2, - с. 15-19.
210. Мухаммад аль-Бухари, Функции международного обмена информацией. // - Т.: Маяк востока, – 2001. - № 1-2, - с. 25-27.
211. Мухаммад аль-Бухари, «Международная журналистика». // Т.: Востоковедение. – 1999 - №1 – с 59-68.
212. Мухаммад аль-Бухари, «Международные информационные агентства». // «Узбекистон матбуоти» 2000г. № 4. С. 44-45. (на узбекском языке)
213. Интервью Президента Узбекистана Ислама Каримова корреспонденту Национального информационного агентства Узбекистана. – УзА, 23 марта 1996 // Каримов И. По пути создания. – 1996. – Т. 4. – с. 296-300.
214. Озеров О. Дипломатия в эпоху информационных технологий // международная жизнь – 1997 - № 4 – с. 55-60.
215. Поздняков А. Информационная война за влияние в мире и политическая власть // Власть. – 1996. - № 10. – с 50-52.
216. Пугачев В. П. Информационный тоталитаризм как перспектива либеральной демократии в XXI веке // На рубеже веков. – 1997. - № 4. – с 45-54.
217. Пугачев В. П. Информационная власть и демократия // Общественные науки и современность. – 1999. - № 4. – с 65-77.
218. Пугачев В. П. Средства массовой информации в современном политическом процессе // Вестник МГУ. Сер. 12. Политические науки. – 1995. - № 5. – с 12-15.
219. Роджер Плеснер, Организация журналистики в КНР. // М.: Журнализм 1971. № 34.
220. Сюнтюренко О.В., Информационное общество и информатизация науки. http://intra/ru/pub/vestnik/v3_99/2_1.htm. 6 с.
صحف ومجلات Газеты и журналы
221. Газета «Народное слово». 1996-2001.
222. Газета «Правда Востока». 1999 - 2001.
223. журнал «Узбекистон матбуоти» 2000г.
224. Журнал «Экономический вестник Узбекистана». 1999-2001.
225. Журнал « Маяк востока». 1999-2001.
226. журнал «Востоковедение». 1999-2001.
227. журнал «Узбекистан». 1998.
228. Журнал «Международная жизнь». 1997-2000.
229. Журнал «Общественные науки в Узбекистане». – 2001.
230. Журнал «Общественные науки и современность». 1997– 2000.
231. Журнал «Международное право». – 1998.
232. журнал «Общественные науки и современность». 1999.
233. Журнал «Журнализм». 1971.
234. журнал «Вестник МГУ. Сер. 12. Политические науки». 1995-1999.
235. журнал «На рубеже веков». 1997.
236. журнал «Мировая экономика и международные отношения». 1998.
237. журнал «Власть». 1996.
بلغات أجنبية أخرى
238. Cohin, Presse - Actuaiste et L'echo de La Presse et de La "ublicite".
239. Advertising Age.
240. Alan Hancock: Mass Communication (London, longmans, 1966)
241. Arthur Goodfriend: The Dilemma of Cultural Propaganda. " Let It Be ", The Annals of the American Academy of Political and Social Science, Voi. 398, Nov. 1971.
242. Argenti J., Corporate Planning, A practical Guide Edinburgh, G. Allen and Lenwin Ltd., 1968.
243. Bertrand R. Canfield, International public Relations, in International Communication.
244. Beeley H., The Changing Role of British International Propaganda, The Anna’s of the American Academy of Political and Social Science, Vol. 398, Nov. 1971.
245. Bettran Canfield, Public Relations Principles, Cases and Problems, 5 Th Ed.
246. Bogdan Osolnik: Some Problems Concerning International Communication from the View Point of Implementing the Principles of the Charter of the U.N. and the Declaration of Human Rights, Symposium Ljubljana 1968, Mass Media and International Understanding. School of Sociology, Political Science and Journalism. Ljubljana. 1968,
247. Burnard Burnes; Manging Cahge. Pitman Publishing. London. 1992.
248. Carlo Mongardini: A new definition of the concept of development. The New International Economic order Vienna 1980.
249. Carol H. Wese: What America's Leaders Read. Public Opinion Quarterly, Voi. XXXVIII. No. 1. Spring 1974,
250. Colin Cherry: World Communication, Threat or Promise. A sociotechnical App-roach, London, Wiley-Interscience. 1971.
251. Anthony Giffard: The Inter-Press Service: New Information for a New Order, Journalism Quarterly, Spring 1985.
252. Charles R. Wright: Mass Communication, A Sociological Perspective, New York, Random House. 1959.
253. Charles A. Siepmann: Propaganda Techniques, Voice of the people Readings in Public Opinion and Propaganda, Edited by Reo M. Christenson and Robert O. Mc Williams, 2nd Edition, New York, Mc Graw - Hill Book Company. 1967.
254. Dinker Rao: Mankekar, Mass Media and International Understanding as a Newly .
255. Doob, Propaganda: Its Psychology and Technique. (N.Y.: Henry, Holt and Company 1935)
256. Edward N. Luttwak, The Global Setting of U.S. Military Power-Washington. 1996.
257. Emerged. Underdeveloped Country Looks at the Problem. Symposium Ljubljana 1968,
258. Francis Fukuyama, End of History, National Interest, Summer. 1989.
259. Goetz B.E., Management, Planning and control, Mc Grow-Hill Book Co., 1949.
260. Gordon E. Miracle, Client’s International Advertising Policies and Procedures, International Communication.
261. Geoffrey Reeves: Communications and the Third World, London, Routledge, 1993,
262. Hamid Mowlana: International Flow of Information: a Global Report and Analysis, Paris: Unesco, 1985,
263. Harold Beeley: The Changing Role of British International Propaganda, The Annals of the American Academy of Political and Social Science, Vol. 398 Nov. 1971,
264. Hans Morganthue, Political Nations, Calcutta, Scientific Book Agency, 1965.
265. Honewood ILL., Richard Irwin, Inc., Illinois, 1968.
266. Habil Erhart Knauthe, Industrialization, Planning, financing in Developing Countries, Wdition Leipzig, German Democratic Republic, 1970.
267. Harry Goldstein: " Reading and Listening Comprehension at Various Controlled Rates " ( N.Y.: Teachers College, Columbia University Bureau of Publications, 1940).
268. H. Blumer: Movies and Conduct. ( N.Y.: the Macmillan Company 1933);
269. Heinz - Dietrich fischet and John C. Marrill: The International Situation of Magazines, in International Communication. Media Channels, Functions. op. cit..
270. International Information and Communication Order. Source Book, Prague: International Organization of Journalists, 1986.
271. Ibid.
272. Ithiel de Sola Pool: The Changging Flow of Television, Journal of Communication, Spring 1977.
273. James N. Rosenau, New Dimensions of Security: The Interaction of Globalizing and Localizing Dynamics, Security Dialogue, 1994.
274. Jan AART SCHOLTE, Global Capitalism and the State, International Affairs, Vol. 73, No. 3, July 1997.
275. Josiane Jouet & Sylvie: New Communication Technologies: Research Trends, Reports and Papers on Mass Communication, No. 105, Unisco, Paris, 1991,
276. John Martin: Effectiveness of International Propaganda, The Annals of the American Academy of Political and social Science, Vol. 398, Nov. 1971,
277. Joseph T. Klapper: The Effects of Mass Communication. New York, Free Press, 1960,
278. James W. Botkins, Jana B. Matthews; Winning Combinations. John Wiley & Sons, Inc. New York. 1993.
279. Khalil Sabat: Role de La Veracite del' Information Dans La Compréhension Internationale. Symposium Ljubljana 1968.
280. LE PETIT LAROUSSE: Dictionnaire encyclopédique. Larousse, Paris 1993.
281. Lazarsfeld et al: The People's Choice, McPHee, New strategies for Research in the Mass Media.( N.Y.: Bureau of Applied Social Research, Columbia University 1953 ).
282. Leo Bogart: the Age of Television. (N.Y.: Frederick Ungar, 1956).
283. Marshall McLuhan, Quentin Fiore: The Medium is the Massage: An Inventory of Effect (N. Y. Bantam Books 1967)
284. Mohamed Habiboullah Ould Abdou: L'information en Mauritanie, These de Docdorat de 3e. Cycle. University de Paris 2, 1975.
285. Mohamed Ali Khandan: Sima, Information et Politique Petroliere. These de Doctorat de Specialite en Science de L'Information, Universite de Paris 2, 1973-1974.
286. Nizar Al-Khatib: British Airways and American Airlines Strategic. MA in Business and Management. East London Business Scholl. 1997.
287. Oton Pancer: Le Roie de la Langue International Dans La Communication Publique et Dans La Compréhension Internationale. Symposium Ljubljana 1968,
288. Paul Kennedy, Globalization and its Discontents, New Perspectives Quarterly, Vol. 13, No. 4. Fall 1996.
289. Peter Drucker, The Second Infuriation Revolution, New Perspectives Quarterly, Vol. 14, No. 2, spring 1997.
290. Paul A. V. Ansah: International News: Mutual Responsibilities of Developed and Developing Nations in World Communication. Edited by Gerbner & Siefert, N. y., Longman inc, 1984,
291. P. Lazarsfeld: Radio and the printed Page. ( N.Y.: Duell Sloan and Pearce, 1940 ).
292. Peter Drucker: The New Realities: In Government and Politics, In Economics and Business, In Society and World View (New York: Harper & Row Publishers, 1989),
293. R. B. Nixon, Gazette, 1968, vol. XIV,n3.
294. Ralph k. Whito: Propaganda, Morally Questionable and Morally Unquestionable Techniques, The Annals of the American Academy of Political and social Science, Vol. 398, Nov. 1971.
295. Robert p. Kright, UNESCI’S International Communication Activities, in International Communication. Media, Channels Functions.
296. Roland L. Kramer, International Advertising Media, International Communication.
297. Scott Lash., John Urry. The End of Organized Capitalism (Cambridge: Polity Press, 1993).
298. Sean MacBride and Others: One World: Many Voices More Efficient World Inform-Just and Towards a New Moreation and Communication Order, Paris: Unesco, 1980,
299. Stevan Marganovic and Dimitrije Pandic; Legal Position and Function of United Nations Information Centers, Symposiom Ljublljana 1968.
300. Schramm: " Communication Development and the Development Process," in Lucian Pye (ed) Communication and Political Development. (N. J.: Princeton University Press 1963).
301. Theodore E. Kruglak: The International News Agencies and the Reduction of International Tensions, Symposiom Ljubljana, 1968.
302. UNESCO: Final Report. Intergovernmental Conference on Communication in Latin American & the Caribbean. San Jose Costa July 1976.
303. UNESCO: World Trends of News Agencies, in International Communication Media, Channels, Functions Edited by Heinz Dietrich Fischer and John C. Merrill. New York, Hastings House Publishers, 1970.
304. UNESCO: On the Eve of its Fortieth Anniversary, UNESCO, Paris, 1985.
305. UNESCO: The Structure of the World's Press, in International Communication Media, Channels, functions, op. cit..
306. Wastson S., The International Language of Advertising, International Communication.
307. William L: Rivers and Wilbur Schramm, Responsibility Mass Communication. New York, Harper & Row, 1969.
308. W. Schramm: One Day In the World's Press.
309. W. Charters: Motion Pictures and Youth. (N. Y.: Ma'cmillan 1933);
310. Wilbur Schamm: Mass Media and National Development, The Role of Information in the Developing Countries Stanford University Press, 1966.
311. W. Phillips Davison: International Political Communication. New York. Fredrick A. Paeger. 1965.
الهوامش
[i] أنظر: د. جميل أحمد خضر: العلاقات العامة. دار المسيرة، عمان 1998. ص 24. و
- Cutilp and Center, Op. Cit., p. 5.
[ii] أنظر: د. جميل أحمد خضر: العلاقات العامة. دار المسيرة، عمان 1998. ص 24. ود. محمد علي البادي: البنيان الاجتماعي للعلاقات العامة. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1975. ص 39.
[iii] أنظر: د. جميل أحمد خضر: العلاقات العامة. دار المسيرة، عمان 1998. ص 26. و
- Bettran Canfield, Public Relations Principles, Cases and Problems, 5 th Ed. Homewood ILL., Richard Irwin, Inc., Illinois, 1968, p. 4.
[iv] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 184. و
- Bertrand R. Canfield, International public Relations, in International Communication, op. cit., pp. 384-385.
[v] أنظر: وسائل الإعلام الجماهيرية في جمهورية أوزبكستان. وكالة أنباء "جهان"، طشقند 1997. ص 81-86. (باللغة الروسية)
[vi] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 185. و
- Ibid., p. 385.
[vii] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 187. و
- Roland L. Kramer, International Advertising Media, International Communication. Op. cit., pp. 346-349.
[viii] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 188. و
- Gordon E. Miracle, Client’s International Advertising Policies and Procedures, International Communication, op. cit., pp. 366-374.
[ix] أنظر: وسائل الإعلام الجماهيرية في جمهورية أوزبكستان. وكالة أنباء "جهان"، طشقند 1997. ص 81-86. (باللغة الروسية)
[x] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 188.
[xi] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 196. وليدل هارت: الإستراتيجية وتاريخها في العالم. ترجمة: الهيثم الأيوبي. دار الطليعة، بيروت 1967. ص 408-409. وأندريه بوفر: مدخل إلى الإستراتيجية العسكرية. ترجمة: الهيثم الأيوبي. دار الطليعة، بيروت 1968. ص 45-46.
[xii] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 198. و
- B.E. Goetz, Management, Planning and control, Mc Grow-Hill Book Co., 1949. - J. Argenti, Corporate Planning, A practical Guide Edinburgh, G. Allen
[xiii] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 193. ود. محمد محمود الإمام: التخطيط من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية. معهد الدراسات العربية العالية. جامعة الدول العربية، 1962. ص 21-22. وعمر الجويلي: العلاقات الدولية في عصر المعلومات. مجلة السياسة الدولية، العدد 123/يناير 1996. ص 83-101.
[xiv] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 195. و
- Habil Erhart Knauthe, Industrialization, Planning, financing in Developing Countries, Wdition Leipzig, German Democratic Republic, 1970. P. 27.
[xv] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 196. وليدل هارت: الإستراتيجية وتاريخها في العالم. ترجمة: الهيثم الأيوبي. دار الطليعة، بيروت 1967. ص 408-409. وأندريه بوفر: مدخل إلى الإستراتيجية العسكرية. ترجمة: الهيثم الأيوبي. دار الطليعة، بيروت 1968. ص 45-46.
[xvi] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 198. و
- B.E. Goetz, Management, Planning and control, Mc Grow-Hill Book Co., 1949. - J. Argenti, Corporate Planning, A practical Guide Edinburgh, G. Allen
طشقند - 2005
الوظيفة الدولية للتبادل الإعلامي الدولي: تعتبر الوظيفة الدولية للتبادل الإعلامي الدولي، من أشكال وظائف العلاقات الدولية. وبدأ الإعلام بالظهور كوظيفة للعلاقات الدولية إثر قيام عصبة الأمم. وتأصل هذا المفهوم بعد إنشاء منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى في التاريخ المعاصر. حيث يقوم الموظفون الدوليون العاملون في الجوانب الإعلامية، بخدمة أهداف المنظمة التي يعملون في إطارها، ولا يتلقون أية تعليمات من مصادر أخرى، متمتعين بالموضوعية والحياد، من خلال الإدلاء بالتصريحات الصحفية، وإصدار البيانات، ونشر الوثائق، وإلقاء المحاضرات، والعمل في المكاتب الإعلامية التابعة للمنظمة الدولية المعنية في مختلف دول العالم.
وتعتبر المراكز الإعلامية لمنظمة الأمم المتحدة في مختلف دول العالم، أداة لنشر ولإبراز نشاطات المنظمة. وقد أصدرت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة قراراً في الأول من شباط/فبراير 1946 تضمن قيام الأمين العام للأمم المتحدة، بوضع تنظيم إداري يمكنه من أداء المهام الموكولة إليه، وكانت إدارة الإعلام واحدة من بين ثماني إدارات شملها ذلك التنظيم. وأشار القرار المذكور إلى إنشاء مكاتب فرعية للإعلام. وبالفعل تم إنشاء مركز للإعلام تابع لمنظمة الأمم المتحدة في واشنطن عام 1946، وفي موسكو عام 1947، وتزايد عدد تلك المكاتب تباعاً في مختلف العواصم العالمية.[i]
كما وأصدرت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة قرارها رقم 595 (6) بتاريخ 4/2/1952، طالبت فيه إدارة الإعلام بالمنظمة بوضع برنامج لعمل المنظمة في المجال الإعلامي، مع الأخذ بعين الاعتبار النواحي الإقليمية واللغوية. وكلفت الإدارة بإنشاء شبكة من المراكز الإعلامية في مختلف دول العالم، للوصول إلى شعوب الأمم المتحدة، لتقوم: بنشر رسالة منظمة الأمم المتحدة؛ وتغطية نشاطاتها ومنجزاتها إعلامياً؛ وتسليط الأضواء على دور منظمة الأمم المتحدة في حل القضايا الدولية.
من خلال: المواد الإعلامية التي يمكن توزيعها؛ وتوفير المراجع الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة في مكتباتها؛ والتنسيق مع وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في العواصم الموجودة فيها.
ووافقت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة عام 1962، على برنامج منظمة اليونسكو الخاص بتقديم المساعدة لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في الدول النامية، تأكيداً لدورها في مجال التبادل الإعلامي الدولي. بعد أن كان دورها محصوراً بتقديم المساعدة لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في الدول التي دمرتها الحرب العالمية الثانية، وتدعيم التدفق الحر للمعلومات والأفكار، والتعليم، بعد مؤتمر لندن الذي انعقد خلال الفترة من 1 إلى 16 تشرين ثاني/نوفمبر 1945م، وحضره مندوبون عن 45 دولة، وأسفر عن قيام "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة UNESCO" المتخصصة بمسائل التعاون الدولي بين الحكومات، في ميادين الثقافة والفكر.[ii]
وقامت منظمة اليونسكو في أواخر الأربعينات من القرن العشرين، باستطلاع الاحتياجات التكنولوجية والتعليمية لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، بعد أن أوفدت لهذا الغرض 29 باحثاً ميدانياً، تجولوا في 126 دولة مدن دول العالم، وتبادل المسؤولين في منظمة اليونسكو الرسائل مع شخصيات في 31 دولة. ظهرت بالنتيجة الحاجة للاهتمام بتدريس مادة الصحافة، وتوفير الوسائل السمعية والبصرية اللازمة لها، وضرورة قيام الحكومات بحل مشاكل الاتصال، وتقديم المساعدة لعدد من الدول لتطوير وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية فيها، والاهتمام بربط حرية الإعلام بالتشريعات الإعلامية في دول العالم.
كما وقامت منظمة اليونسكو بتشكيل لجنة مكونة من ستة عشر خبيراً دولياً بارزاً، ينتمون إلى أقاليم جغرافية وثقافية مختلفة، لدراسة مشكلات الإعلام. ورأس اللجنة العالم الايرلندي ماكبرايد، الحائز على جائزة نوبل للسلام. ونشرت منظمة اليونسكو تقرير هذه اللجنة بخمس عشرة لغة، تحت عنوان: "أصوات متعددة، وعالم واحد". وقد بحث التقرير بشكل مستفيض العلاقة بين عملية الاتصال والمجتمع، ببعديها التاريخي والمعاصر. وكذلك في إطارها الدولي. كما وبحث التقرير وضع عملية الاتصال في عالم أواسط القرن العشرين، من حيث سماتها والإشكاليات التي تطرحها، وهموم مهنة الإعلام وإطارها المؤسسي والحرفي … إلخ.
وناقش التقرير ضمن العديد من القضايا، قضية احتكار بعض وكالات الأنباء العالمية للرسالة الإعلامية، وما تمارسه من سيطرة إعلامية تحمل في طياتها، خطر غزو ثقافي من نوع جديد، وتشويه مضمون الرسالة الإعلامية ذاتها، وسريانها في اتجاه واحد، قد لا يعبر عن الحقائق الموضوعية بالضرورة. كما وحدد التقرير الأسس والقواعد التي يتعين أن يقوم عليها نظام إعلامي جديد أكثر عدلاً وقدرة على خدمة السلام والتنمية البشرية والتقدم في العالم، ومن أهمها: استئصال أوجه الخلل وعدم التوازن أو التكافؤ التي يتميز بها الوضع القائم في ذلك الوقت؛ والقضاء على الآثار السلبية للاحتكارات العامة والخاصة والتركيز الزائد في وسائل الاتصال والإعلام؛ وضمان تعدد مصادر الإعلام، وحرمة الإعلاميين … إلخ؛ واحترام الذاتية الثقافية، وحق كل أمة في إعلام الرأي العام العالمي بوجهة نظرها، وبمصالحها وطموحاتها وقيمها الاجتماعية والثقافية؛ واحترام حق كل الشعوب في المشاركة في عملية التبادل الإعلامي الدولي، على أساس من التوازن والتكافؤ والمصالح المتبادلة؛ وحق الجمهور والفئات الاجتماعية والإثنية، في الوصول إلى مصادر المعلومات، والمساهمة النشيطة في عملية الاتصال.
وقد أثار هذا التقرير عند مناقشته في كل من المجلس التنفيذي، والمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو جدلاً صاخباً، وخصوصاً عندما حاولت الدول النامية أن تترجمه إلى برامج وسياسات تضطلع بها منظمة اليونسكو، أو إلى قواعد واجبة الاحترام من جانب الاحتكارات العالمية. ورأت فيه بعض الدول، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ومعظم وكالات الأنباء العالمية، محاولة لتقويض حرية الإعلام والإعلاميين. لكن أياً كان الأمر فإن ما يهمنا هنا هو التأكيد على أن الخصوصيات والذاتيات الثقافية والحضارية، أصبحت في صلب المسألة الإعلامية أيضاً، التي يتوجب التوقف عندها طويلاً.
وقامت منظمة اليونسكو أيضاً بإصدار العديد من المطبوعات عن حرية الإعلام، والتبادل الإعلامي الدولي، ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في العالم. فأصدرت عام 1952م سلسلة "تقارير وأوراق الإعلام الجماهيري"، وحتى عام 1970 أصدرت المنظمة 600 دراسة عن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في المناطق الريفية والنامية، وعن دور وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في التعليم، وإعداد الكوادر الصحفية، ومعلومات إحصائية عن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، ووسائل الاتصال، والاتصال عبر الأقمار الصناعية.
وفي عام 1955م شكل الأمين العام للأمم المتحدة، لجنة من الخبراء لدراسة أنشطة منظمة الأمم المتحدة خارج مقرها، بما فيها النشاطات الإعلامية. ودعت تلك اللجنة منظمة الأمم المتحدة لتوجيه اهتمام أكبر لمراكز الإعلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في الخارج.
كما وقدمت منظمة اليونسكو مساعدات ملموسة لإنشاء مراكز التدريب الصحفي في أنحاء مختلفة من العالم، ومنها: المركز الدولي للعليم العالي الصحفي في استراسبورغ، الذي بدأ التدريس فيه عام 1957م، The International Center for Higher Education in Journalism؛ والمركز الدولي للدراسات العليا في الصحافة بأمريكا اللاتينية، الذي أفتتح في كيوتو Quoit عام 1959م، The International Center for Higher Studies in Journalism for Latin America؛ ومركز دراسات الإعلام الجماهيري في جامعة داكار بالسنغال، لتدريب الكوادر الصحفية الإفريقية الناطقة بالفرنسية، The Center for Studies in Mass Communication Sciences and Techniques؛ ومعهد الإعلام الجماهيري في جامعة مانيلا بالفلبين؛ ومعهد الإعلام في بيروت بلبنان؛ ومعهد الإعلام في أنقرة بتركيا؛ ومعهد الإعلام في نيودلهي، بالهند.
ونتيجة لجهود منظمة اليونسكو تم تأسيس: المنظمة الدولية لبحوث الإعلام الجماهيري، في عام 1957م، The International Association for Mass Communication Research ؛ والمجلس الدولي للفيلم والتلفزيون في عام 1959م، The International Council for film and Television؛ ومعهد دراسة الأفلام في أمريكا اللاتينية بمكسيكو سيتي عام 1958م، The Education film Institute for Latin America؛ وجمعية جنوب وشرق آسيا للمدرسين في مجال الصحافة عام 1961م، The South and East Asia Association for Journalism Educators؛ وإتحاد وكالات الأنباء الإفريقية عام 1963.
وفي عام 1959م قام المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بدعوة منظمة اليونسكو لدراسة المساعدات المقدمة للدول المتخلفة في المجال الإعلامي.[iii] ومن منتصف ستينات القرن العشرين، بدأت منظمة اليونسكو بصب اهتمامها نحو استخدام وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، في المجالات التعليمية، وأقرت عام 1964م لهذا الغرض برنامجاً مدته ست سنوات في السنغال، وجه نحو استخدام الوسائل السمعية والبصرية وغيرها من الوسائل في مجال تعليم الكبار. وشجعت استخدام الأفلام والوسائل الإلكترونية الحديثة في التعليم.
ولم تزل منظمة اليونسكو تتابع جهودها لزيادة فعالية مساعداتها لمختلف دول العالم المحتاجة للمساعدة في مجال الاتصال والإعلام، وتشارك في المؤتمرات واللقاءات الدولية الخاصة بوسائل الإعلام والاتصال، والاتصال عبر الأقمار الصناعية، وتدعوا دائماً لاستخدام الأقمار الصناعية لأغراض التعليم ونشر المعلومات العلمية والثقافية.
وبعد انهيار المنظومة الاشتراكية والإتحاد السوفييتي السابق، برزت مشكلات جديدة أمام منظمة اليونسكو، في مجال تقديم المساعدة للدول المستقلة حديثاً، لتحديث أطرها الإعلامية، وللولوج في عالم الأسرة الإعلامية الدولية، بشكل يضمن التدفق الحر للمعلومات، ويدعم حرية الإعلام في تلك الدول.
وتظل اليونسكو، المنظمة الحكومية الرئيسية في العالم، التي يمكن أن تسهم بدور فعال في تهيئة أفضل الشروط لمتابعة الحوار الثقافي بين الحضارات في القرن الحادي والعشرين، على ضوء ما تفرضه ثورة الاتصال والمعلومات، التي لابد وأن تؤدي في النهاية إلى مزيد من العولمة، التي قد تؤدي إلى نجاح دول الشمال المتطورة التي تحتكر اليوم أحدث وسائل الاتصال والإعلام في العالم، في فرض نوع من الهيمنة السياسية الثقافية، والسياسية الاقتصادية، ترجح الكفة لسيطرة نموذجها الثقافي والحضاري، وتجعل من الثقافات القومية، ثقافات مغلوبة على أمرها، لا طائل لها، ولا صوت لها للدفاع عن نفسها، وعن بقائها واستمرارها في الحياة على الأرض.
العلاقات العامة الدولية (الدبلوماسية الشعبية) كوظيفة للتبادل الإعلامي الدولي: كانت العلاقات في المجتمعات البدائية تتسم بالمباشرة والبساطة، وأخذت تلك العلاقات بالتعقد مع التقدم الحضاري والاجتماعي. وأدت التغييرات التقنية والعلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في العالم، وخاصة مع نهاية الثمانينات من القرن العشرين، إلى تداخل المصالح الدولية، بسبب سهولة الاتصال التي أتاحتها وسائل الاتصال الحديثة. مما زاد من أهمية دور وفاعلية العلاقات العامة في العلاقات الدولية. وتعتبر العلاقات العامة حلقة وصل بين مؤسسات المجتمع الواحد، وبين المجتمعات الأخرى. عن طريق تقديم خدمات معينة لها مبنية على الثقة المتبادلة، وانطلاقاً من أهمية الفرد والشرائح الاجتماعية المختلفة، وقوة وتأثير الرأي العام في المجتمعات على مختلف المؤسسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وللعلاقات العامة تعريفين أساسيين، هما: التعريف المهني المتخصص: ويقصد به إقامة علاقات حسنة في المؤسسات داخلياً وبين المؤسسات خارجياً، مبنية على التفاهم والثقة المتبادلة. من خلال إبراز والاهتمام بالوظائف الأساسية التي تضطلع بها إدارة العلاقات العامة، في مؤسسة أو منظمة حكومية كانت أم خاصة، لتكون وظيفتها بذلك إدارية بحتة؛ وتبلور هذا التعريف مع ظهور جماعة من المتخصصين في العلاقات العامة مع بداية القرن العشرين، أمثال إيفي لي، وإدوارد بيرنيز، وجون هيل. وتبع ذلك قيام جمعيات واتحادات علمية ومهنية ضمت المتخصصين في العلاقات العامة في القارتين الأوروبية والأمريكية، خلال الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين. وساهمت تلك الجمعيات والمنظمات بدورها في زيادة تعريف العلاقات العامة، وساعدت على تحديد مهامها ووظائفها.
وفي عام 1947م نشرت مجلة أخبار العلاقات العامة Public Relation News خلاصة لتعريف العلاقات العامة، أخذته من نتائج الاستقصاء الذي أجرته بين مشتركيها، والعاملين في مجال العلاقات العامة. جاء فيها أن: "العلاقات العامة: هي وظيفة الإدارة التي تقوم بتقويم اتجاهات الجمهور وربط سياسات وأعمال فرد أو منشأة مع الصالح العام، وتنفيذ برنامج لكسب تأييد الجمهور وتفهمه".
بينما اعتبر إيفي لي أحد رواد العلاقات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن مهمتها مزدوجة، وتبدأ من دراسة اتجاهات الرأي العام، ونصح المؤسسات بتغيير خططها، وتعديل سياساتها لخدمة المصلحة العامة، ثم إعلام الجمهور بما تقوم به المؤسسات من أعمال تهمهم وتخدم مصالحهم.[iv]
أما إدوارد بيرنيز خبير العلاقات العامة الأمريكي، فيعتبر العلاقات العامة: محاولة لكسب تأييد الرأي العام لنشاط أو قضية أو حركة أو مؤسسة، عن طريق الإعلام والإقناع والتكيف. أي إيجاد التكيف والتكامل والتوافق بين مواقف مؤسسة معينة وسلوكها، مع مواقف جماهيرها ورغباتهم، بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر.
أما جمعية العلاقات العامة الأمريكية فقد عرفتها بأنها: نشاط أي صناعة أو إتحاد أو هيئة أو مهنة، أو حكومة، أو أي منشأة أخرى في بناء وتدعيم علاقات سليمة منتجة بينها وبين فئة من الجمهور: كالعملاء والموظفين والمساهمين والجمهور بشكل عام، والعمل على تكييف أهداف المؤسسة مع الظروف المحيطة بها، وشرح أهدافها للمجتمع.
وعرف معهد العلاقات العامة البريطاني، العلاقات العامة بأنها: الجهود الإدارية المرسومة، والمستمرة التي تهدف إلى إقامة وتدعيم التفاهم المتبادل بين المنظمة وجمهورها.
بينما جاء تعريف جمعية العلاقات العامة الفرنسية، بأن العلاقات العامة هي: طريقة للسلوك، وأسلوب للإعلام والاتصال، اللذان يهدفان إلى إقامة علاقات مفعمة بالثقة، والمحافظة عليها. وتقوم هذه العلاقات على المعرفة والفهم المتبادلين، بين المنشأة ذات الشخصية الاعتبارية، التي تمارس وظائف وأنشطة، وبين الجماهير الداخلية والخارجية التي تتأثر بتلك الأنشطة والخدمات.
وتوصلت جمعية العلاقات العامة الدولية، إلى تعريف العلاقات العامة بأنها: وظيفة الإدارة المستمرة والمخططة، التي تسعى بها المؤسسات والمنظمات الخاصة والعامة، إلى كسب التفاهم والتعاطف مع سياساتها وأنشطتها. وكسب المزيد من التعاون الخلاق، والأداء الفعال للمصالح المشتركة، باستخدام الإعلام الشامل والمخطط.[v]
التعريف الاجتماعي الشامل: وهو الاتجاه الاجتماعي للعلاقات العامة، الذي ظهر خلال ثلاثينات القرن العشرين، إثر الأزمة الاقتصادية التي عانى منها الاقتصاد العالمي عام 1929م، وعرفه د. محمد البادي، بأنه: الاتجاه الاجتماعي للعلاقات العامة، كمهنة ذات طابع خاص، ويشمل كل ما يصدر عن المؤسسة من أعمال وتصرفات وقرارات، وكل ما يتصل بها من مظهر واستعداد وتكوينات مادية. لأن ما يصدر عن المؤسسة أو يتصل بها له تأثيراته، المعنوية على الجماهير، التي ترتبط مصالحها بها. وهذه التأثيرات هي التي تعطي لهذه العناصر طبيعتها، كأنشطة للعلاقات العامة، وهي أيضاً التي تعطي لاتجاه العلاقات العامة صفتها الاجتماعية.[vi]
وهو نشاط يشترك فيه كل أفراد المؤسسة من خلال تكوين علاقات عامة مرنة في سلوكهم واتصالاتهم ومعاملاتهم مع الجماهير داخل المؤسسة وخارجها. وأن لا يكون الهدف من النشاط السعي لتحقيق الربح فقط، بل إلى تقديم خدمات للمجتمع، عن طريق إنتاج سلع وخدمات جيدة ومتطورة تناسب الأذواق، وأداء الوظيفة المسندة إليهم بشكل جيد، مراعين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، التي تفرضها المسؤولية الاجتماعية، في مشاركة المجتمع المحلي همومه وأفراحه وأحزانه، والعمل على تقليل الأضرار الناجمة عن نشاطاتهم، والمحافظة على البيئة، والعمل على النهوض بالمجتمع ثقافياً وعلمياً وحضارياً ومادياً.
وعرف كانفيلد العلاقات العامة، بأنها: الفلسفة الاجتماعية للإدارة، التي ترغب من خلال أنشطتها وسياساتها المعلنة للجمهور كسب ثقته وتفهمه.[vii]
أما نولت فقد عرف العلاقات العامة، بأنها: مسؤولية الإدارة التي تهدف إلى تكييف المنظمة مع بيئتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تماماً. كما تهدف إلى تكييف البيئة المحيطة لخدمة المنظمة لتحقيق مصلحة الطرفين.
ومما سبق نستطيع استنتاج أن دور خبير العلاقات العامة ينحصر في: إقناع الإدارة العليا للقيام بالنشاطات التي تجعل الجمهور راضياً عن المؤسسة؛ وإقناع الجمهور بأن المؤسسة تستحق بالفعل تأييده ودعمه المعنوي والمادي.
وأن دور العلاقات العامة ينحصر في: تبني مصلحة الجمهور والمصلحة العامة؛ ووضع السياسات الملائمة لها؛ والسعي لإيصال المعلومات عن نشاطات المؤسسة وسياساتها للجمهور؛ وخلق رأي عام مؤيد للمؤسسة، لدى الجمهور؛ وإنشاء مواقف محددة ومطلوبة اتجاه المؤسسة؛ وتقييم مواقف الرأي العام من قبل المتخصصين في العلاقات العامة؛ وإيصال المعلومات عن تلك المواقف لإدارة المؤسسة.
بينما يشمل نشاط العلاقات العامة اليوم: في المجال الحكومي: التوعية والإرشاد والإعلام، في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية، للوصول إلى مساندة الجماهير لها، ومشاركتهم المعنوية والمادية في البرامج التنموية الشاملة التي تخطط لها الحكومة؛ وكسب الرأي العام للسياسات الحكومية الداخلية والخارجية؛ والتعرف على توجهات الرأي العام، وتقييم الخدمات العامة لوظائفها المحددة، ومدى تلبيتها لرغبات الجمهور؛ والعمل على دحض الشائعات، والتصدي للحملات الإعلامية المضادة، وإبراز الحقائق عن طريق مصارحة الجماهير؛ والاهتمام بشؤون الموظفين والمستخدمين الحكوميين. في مجال المنظمات والهيئات الحكومية: التعريف بأهدافها وسياساتها، وتوثيق الصلة والتعاون بين المواطن والمنظمة أو الهيئة الحكومية للوصول إلى الهدف المطلوب؛ ودراسة مواقف الرأي العام، ونقل رغبات ومطالب الجماهير للمسؤولين فيها، تمهيداً لإيجاد الحلول لهل، وتلبيتها وفق الظروف المتاحة؛ والاهتمام بشؤون العاملين في تلك المنظمات والهيئات الحكومية؛ والاتصال بالهيئات والمنظمات الحكومية المشابهة، لتحقيق أفضل صورة من التعاون بينها في الداخل والخارج؛ وإصدار المواد الإعلامية المطبوعة والمرئية والمسموعة، عن نشاطات المنظمة أو الهيئة الحكومية، وتبادلها وتوزيعها في الداخل والخارج؛ وتوثيق كل ما ينشر في وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية وغيرها من الوسائل في الداخل والخارج؛ وتنظيم الزيارات الرسمية والخاصة. كما وهناك مجالات أخرى كالمؤسسات الاقتصادية والإنتاجية والخيرية، والمنظمات المهنية والسياسية وغيرها، لا تختلف من حيث نشاطات العلاقات العامة عما تم تفصيله أعلاه.
ومن الملاحظ اليوم أن العلاقات العامة "الدبلوماسية الشعبية" في القارة الأوروبية، تستخدم كوسيلة من وسائل تدعيم الوحدة الأوروبية، وزيادة التلاحم والتفاهم بين مختلف شعوب القارة الأوروبية. لأنه من المعروف أنه كلما زاد التقدم الثقافي والعلمي والتقني في أي دولة من دول العالم، زاد دور الدبلوماسية الشعبية فيها، وتوجهت تلك الدولة نحو تأسيس جمعيات وهيئات تعنى بالعلاقات العامة، وإلى تدعيم المؤسسات الحكومية بأقسام خاصة تعنى بهذا المجال الهام، يطلق عليها تسمية أقسام العلاقات العامة.
وقد تطورت العلاقات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى أصبحت تضاهي مثيلاتها في دول العالم الأخرى، وشهدت الدول الأوروبية كفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وغيرها من دول العالم، تطوراً خاصاً لمفهوم العلاقات العامة. ليصبح ممارسة العلاقات ذو مفهوم دولي ويمارس فعلاً في العلاقات الدولية. ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً: تتحمل وكالة الاستعلامات الأمريكية، التي تم إنشاؤها في عام 1953م، مسؤولية العلاقات العامة الدولية، وغيرها من المسؤوليات، من أجل تحقيق أهداف السياسة الأمريكية، عن طريق شرح وتفسير ونشر تلك السياسة، ومواجهة الدعاية المضادة الموجهة ضد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم. ويقدم مدير الوكالة تقاريره عن سير العمل في الوكالة للرئيس الأمريكي مباشرة، من خلال مجلس الأمن القومي.[viii]
وفي بريطانيا تم في عام 1948م تأسيس المعهد البريطاني للعلاقات العامة، بهدف تجميع جهود ممارسي وظيفة العلاقات العامة في بريطانيا. ويصب اهتمامه عل العلاقات العامة في أجهزة الدولة المركزية والمحلية، وفي القوات المسلحة البريطانية، والمؤسسات الاقتصادية والاستشارية. كما ويمارس ضباط الإعلام في البعثات الدبلوماسية البريطانية المعتمدة في دول العالم، وظيفة العلاقات العامة الدولية من خلال وظيفتهم الإعلامية الأساسية.
وتطورت العلاقات العامة كوظيفة هامة من وظائف المشروعات الاقتصادية والتجارية والصناعية في فرنسا، بعد إنشاء الجمعية الفرنسة للعلاقات العامة عام 1955، بهدف تطوير العلاقات العامة الفرنسية. بينما تزايد الاهتمام في العلاقات العامة، في إيطاليا إثر إنشاء جمعية تطوير العلاقات العامة الإيطالية في روما عام 1954، ورافق ذلك تزايد اهتمام الشركات الإيطالية بوظيفة العلاقات العامة. وفي بلجيكا ظهر الاهتمام بالعلاقات العامة مع تأسيس جمعية العلاقات العامة عام 1953، لتطوير دور العلاقات العامة في بلجيكا.
أما في أوزبكستان، فقد بدأ الاهتمام الجدي بالعلاقات العامة الدولية بعد الاستقلال عام 1991، حيث تم في 8/11/1995م تأسيس وكالة أنباء "جهان" التابعة لوزارة الخارجية: لتوزيع الأخبار الإيجابية عن سير الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في أوزبكستان؛ وتطوير الصلات مع وكالات الأنباء والمراكز الإعلامية الدولية؛ وتسريع عملية دخول الجمهورية للساحة الإعلامية الدولية؛ وجمع وتوزيع الأخبار داخل الجمهورية عن: الأوضاع السياسية والحقوقية وغيرها في الدول الأجنبية؛ واحتياجات السوق العالمية؛ ونشاطات المنظمات الدولية؛ وكبريات المؤسسات والشركات الأجنبية المهتمة بالتعاون مع جمهورية أوزبكستان. وفي 21/11/1996م تم إحداث المركز الإعلامي في جهاز رئيس الجمهورية، لتعريف الرأي العام بالإصلاحات الديمقراطية الجارية في الجمهورية، والتجاوب مع التفاعلات الاجتماعية والسياسية المحلية والدولية، عبر شبكة الإنترنيت.[ix] والمجلس الأوزبكي لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية الذي تأسس في عام 1997 كهيئة تطوعية غير حكومية لتنسيق العلاقات مع الهيئات الأجنبية غير الحكومية ضمن الدبلوماسية الشعبية.
ومع انتشار مفهوم العلاقات العامة في العالم، سارعت مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم لافتتاح أقسام العلاقات العامة في معاهدها وكلياتها المتخصصة، وتدريس هذه المادة للدارسين فيها.
وتعد العلاقات العامة الدولية اليوم وظيفة من وظائف المنظمات الدولية، ويمارسها في منظمة الأمم المتحدة، مكتب الإعلام في نيويورك من خلال العلاقات الخارجية والصحافة والمطبوعات والخدمات العامة، التي يعرض من خلالها المشاكل التي تواجه منظمة الأمم المتحدة، وخلق فهم أفضل لأهداف المنظمة.[x] كما وتمارس مكاتب منظمة الأمم المتحدة في العالم، العلاقات العامة الدولية من خلال الاتصال بالمنظمات غير الحكومية في الدول المعتمدة فيها، في جميع المجالات الثقافية والفنية والعلمية والتعليم والصحة والعمل … إلخ، وتوزع الأفلام وبرامج الإذاعة والتلفزيون والمطبوعات، وتدلي بالتصريحات الصحفية في إطار مساعيها لحلق تفهم أفضل عن منظمة الأمم المتحدة.
ومما زاد من دور العلاقات العامة الدولية، دخول شبكات الكمبيوتر العالمية، عالم الاتصال المعاصر، واهتمام الشركات متعددة الجنسية بالعلاقات العامة الدولية عبر شبكات الاتصال الدولية، واعتمادها عليها في العلاقات التجارية والمصرفية والنقل والتأمين، وتبادل المعلومات على الصعيد الدولي.
وقد ساعدت العلاقات العامة وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية في الحصول على المعلومات والمواد الإعلامية، وزادت من إمكانية انتشارها على الصعيد العالمي. ولعل منافذ وكالات الأنباء والصحف والمجلات والإذاعات ومحطات التلفزيون، والمراكز الإعلامية الدولية عبر شبكة الإنترنيت، خير مثال على تحول العالم في المجال الإعلامي بالفعل إلى قرية كونية.
ولم تستثنى العلاقات العامة الدولية، كوظيفة مو وظائف السلك الدبلوماسي، حيث أصبحت من المهام الأساسية للبعثات الدبلوماسية المعتمدة في الخارج، بما تسمح به إمكانيات كل دولة من دول العالم.
الإعلان كوظيفة للتبادل الإعلامي الدولي: يعتمد الإعلان الدولي على أسس يسعى من خلالها إلى خلق المناخ الملائم لترويج السلع والبضائع والخدمات أو الأفكار، ومهمته الأولى الوصول إلى الأسواق الخارجية والجمهور الإعلامي الأجنبي. ولكن يجب التنويه إلى أن أساليب الإعلان المحلي تختلف تماماً عن أساليب الإعلان الدولي، بسبب تباين خصائص مستقبل الرسالة الإعلانية في الخارج عنها في الداخل.
ويجب أن يراعي الإعلان الدولي بدقة الخصائص المحلية لكل منطقة جغرافية وثقافية يتوجه إليها في العالم. بحيث لا يتعرض بالسوء لمشاعر ومقدسات أي شعب من شعوب العالم، سواء في النصوص أم في الصور الإعلانية. كما ويجب مراعاة المعاني التي ترمز إليها الألوان عند شعوب العالم المختلفة، فاللون الأبيض هو لون الحداد، واللون الأزرق هو رمز لقلة السعادة لدى الصينيين. واللون الأسود هو لون الحداد لدى شعوب الشرق الأوسط، واللون الأحمر هو رمز السعادة لدى شعوب القارة الإفريقية والشرقين الأدنى والأوسط.
كما ويجب تجنب استخدام الرموز الدينية المقدسة لمختلف الأديان في الإعلان الدولي، كالهلال لدى المسلمين، والصليب المقدس لدى المسيحيين، ونجمة داوود السداسية لدى اليهود، والبقرة المقدسة لدى الهندوس، وغيرها من الرموز الدينية المقدسة لدى شعوب العالم، كي لا ينقلب الإعلان الدولي رأساً على عقب، ويأتي بنتائج عكسية غير الأهداف التي صدر من أجلها.[xi]
ويجب التنويه أيضاً إلى ضرورة الانتباه إلى الخصائص اللغوية عند ترجمة النصوص الإعلانية الدولية، من لغة إلى أخرى. ومحاولة قدر الإمكان أن يتضمن النص المترجم، نفس المعاني التي يحملها النص الأصلي، حتى ولو تطلب الأمر إجراء بعض التعديلات على كلمات النص الأصلي، من أجل مراعاة الخصائص الثقافية واللغوية لكل شعب من شعوب العالم. كما هي الحال مثلاً للناطقين بالإنجليزية التي تختلف عنها في أمريكا وأستراليا، والعامية السائدة في كل منطقة من مناطق انتشار اللغة الإنجليزية.
وظهر الإعلان الدولي في البداية على صفحات الصحف والمجلات المنتشرة دولياً، خدمة للمنتجين والتجار وأصحاب المهن الذين أرادوا من خلال إعلاناتهم في الصحف والمجلات اختصار الطريق إلى المستهلكين والأسواق التجارية في العالم. وتطور استخدام الإعلان الدولي فيما بعد ليشمل الإعلان على شاشات السينما، ومن خلال البرامج الإعلانية الإذاعية المسموعة والمرئية. وبالتدريج أصبحت المعارض والأسواق التجارية من أهم منابر الإعلان الدولي لأنها أفسحت المجال واسعاً ليس أمام الإعلان فقط، بل ووفرت الفرصة ليلتقي من خلالها المنتج والمستهلك، وجهاً لوجه حول نماذج من السلع المنتجة أو الخدمات المعروضة أمام المستهلك. وهو الدور الذي تلعبه اليوم أيضاً شبكات الكمبيوتر الدولية التي ألغت المسافة والزمن اللذان يفصلان بين المعلن والمستهلك.
وقد شهدت العقود الأخيرة من القرن العشرين، تطوراً ملحوظاً في مجال الإعلان الدولي وأساليبه، عندما أصبح يستخدم قنوات الاتصال الحديثة، وشبكات الكمبيوتر العالمية، التي وفرت الفرصة الذهبية للمعلن والمستهلك لإجراء الحوار بينهما عن بعد، وعقد الصفقات التجارية، وإبرام العقود ومتابعة تنفيذها خلال دقائق فقط، بعد أن كانت في السابق تتطلب فترة زمنية طويلة ومشقة وعناء. وهذا بدوره ساعد على تطوير أساليب وطرق الإعلان الدولي وزاد من فاعليته.
ولم يقف التطور الهائل لوسائل الاتصال الجماهيرية عند هذا الحد، بل ساعد على انتشار الثقافات المختلفة، وتقريبها من بعضها البعض، من خلال الحوار الثقافي العالمي المفتوح عبر وسائل الاتصال الدولية الحديثة. مما ساعد على خلق قيم إنسانية مشتركة بين مختلف الشعوب، رافقتها عادات استهلاكية مشتركة، سهلت للإعلان الطريق للوصول إلى أهدافه المرجوة. وأدخلت أفكاراً قريبة يمكن ترجمتها بسهولة ويسر من لغة إلى لغة أخرى دون صعوبة تذكر.[xii]
ومع ذلك فلم تزل الحاجة ماسة وملحة لمتابعة دراسة تأثير الإعلان الدولي، والتخطيط له من قبل الحكومات والمنظمات الدولية، بهدف حماية الثقافات الوطنية في الدول الأقل تطوراً والدول النامية والدول الفقيرة من احتواء ثقافات الدول المتطورة والغنية لها، وبالتالي اندثارها إلى اللاعودة. كذلك بهدف حماية الأجيال الصاعدة من الانحراف عن الخط القويم للمجتمع الذين ينتمون إليه، وحماية المستهلكين بصورة عامة من الإعلانات المنحرفة والمضللة، وتوخي الدقة عند اختيار وكالات الإعلان الدولية، وتسجيلها في المنظمات الحكومية الدولية، وإلزامها بمراعاة الخصائص الثقافية المحلية للمناطق التي يتوجه إليها الإعلان الدولي.
ولابد من أن تتحمل الحكومات، والمنظمات الدولية، ووكالات الإعلان الدولي، المسؤولية الإنسانية بصورة مشتركة، أمام البشرية جمعاء، لأن المعلن لايهمه سوى: تصريف بضاعته أو خدماته؛ والتأثير على منافسيه في السوق الاستهلاكية الدولية.
ولهذا نعتقد أن للدراسة الدقيقة لمشاكل الإعلان الدولي فائدة للجميع، دون أن تقتصر الفائدة على المعلن ووكالة الإعلان فقط. خاصة في العصر الراهن، عصر العولمة، بعد أن أصبح للمستهلك دوراً يلعبه ويضغط من خلاله عبر وسائل الاتصال الحديثة على المنتج، والمعلن، ووكالة الإعلان، وحتى على وسيلة الاتصال الناقلة لمضمون الإعلان الدولي. ويدخل ضمن هذا الإطار التخطيط السليم للإعلان وللإعلام والحملات الإعلامية الدولية.
التخطيط الإعلامي والحملات الإعلامية الدولية: أحدث التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل في مجال وسائل الاتصال الجماهيرية، تغييرات جوهرية في العلاقات الدولية. أثرت بدورها على دور الدولة التي كانت تحتكر في السابق السياسة الدولية. وأضعفت من دورها، عندما تخلت الدولة عن بعض وظائفها لمؤسسات أخرى في المجتمع. ولم يعد هناك مجال للتحدث عن السيادة الإعلامية للدولة، أو التحكم شبه الكامل أو شبه المطلق بعملية التدفق الإعلامي إلى داخل وخارج الدول خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين. وأصبح أشبه بالمستحيل السيطرة التامة على نوع وكمية المعلومات التي تتدفق إلى عقول الناس، بعد ظهور شبكة شبكات المعلومات العالمية الإنترنيت وغيرها من قنوات وتقنيات الاتصال والإعلام الحديثة.
وقد ساهمت شبكات الاتصال الجماهيرية الحديثة إلى حد كبير في تخطي حاجزي الزمان والمكان. بعد أن أصبح عدد هائل من الأشخاص مرتبطين فيما بينهم، من خلال أجهزة الكمبيوتر الشخصية المرتبطة بشبكة اتصال عالمية عبر الأقمار الصناعية. مما زاد من تفاعل المجتمع الدولي، وأصبحت عملية التبادل الإعلامي الدولية أكثر يسراً وسهولة، مما زاد من أهمية تخطيط العمل الإعلامي، والتنسيق بين جهود مختلف الجهات على الساحتين المحلية والدولية.
ويعتبر تخطيط العمل الإعلامي من أساسيات التبادل الإعلامي الدولي، ويتم من خلاله تحديد الأهداف العامة للخطة الإعلامية التي يجب أن تراعي السياستين الداخلية والخارجية للدولة، وحشد الإمكانيات المادية والتقنية والبشرية وتصنيفها، وتحديد الوسائل والفترة الزمنية اللازمة لتنفيذها، مع المراعاة الدقيقة للتكاليف الاقتصادية، والجدوى الاقتصادية والسياسية للخطة الإعلامية. ولتخطيط العمل الإعلامي إطارين أساسيين، هما:
الإطار النظري للخطة الإعلامية، ويشمل: الأهداف المحددة، والغايات الواضحة، والعناصر؛ والأهداف المرنة، التي لا تحتوي على درجة كبيرة من التحديد ويمكن تطويرها وتكييفها مع الظروف أثناء التطبيق العملي. وتشمل عملية التخطيط بشكل عام: مشاكل اختيار الوسائل لتحقيق أهداف الخطة الإعلامية من بين البدائل المتعددة؛ ومشاكل التدابير والإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف الخطة؛ ومشاكل التطبيق والتنفيذ الفعلي Execution problem، للوصول إلى أهداف الخطة المرسومة:[xiii] وعند وضع أي خطة إعلامية لابد من تحديد إطارها العام من أرقام ومؤشرات، ليتم معالجتها مع المشاكل المحتملة عند التنفيذ الفعلي للخطة المرسومة. وبعد الانتهاء من تحديد الإطار العام للخطة الإعلامية، تبدأ عملية تحديد الإطار التفصيلي للخطة الإعلامية، عن طريق دراسة تفاصيل الخطة، وتحويل الأهداف العامة، إلى أهداف تفصيلية، مع تحديد الوسائل انطلاقاً من الإمكانيات المتاحة، والمدة الزمنية اللازمة للتنفيذ بدقة. وكما هو متعارف عليه من الناحية الزمنية للخطة الإعلامية، فهناك خططاً: سنوية؛ وخطط متوسطة الأمد، تتراوح عادة مابين الأربع والسبع سنوات سنوات، ولكنها في أكثر الحالات هي خطط خمسية، أي لمدة خمس سنوات؛ وخطط طويلة الأمد، وهي الخطط التي تزيد عن السبع سنوات.[xiv] وعادة ما تقسم الخطط متوسطة الأمد، والخطط طويلة الأمد إلى خطط سنوية متكاملة، للاستفادة من إمكانية التجربة، وإجراء الإصلاحات على الخطط للسنوات اللاحقة لزيادة فاعليتها. وفقاً لمعطيات تنفيذ خطط السنوات السابقة. والمتعارف عليه أيضاً في الخطط الإعلامية تقسيم الخطط السنوية إلى خطط ربع سنوية، يطلق عليها عادة في وسائل الاتصال والإعلام المسموعة والمرئية تسمية الدورة الإذاعية المسموعة أو المرئية، وهكذا. وهنا يجب على المخططون الإعلاميون أن يدركوا دائماً، أن تخطيط العمل الإعلامي الدولي، هو شكل من أشكال التخطيط السياسي، ويدخل في إطار العلاقات الدولية ولتحقيق أهداف السياستين الداخلية والخارجية للدولة، اللتان لا يجوز تخطيهما أبداً. كما ويجب أن يدرك المخططون الإعلاميون، أن ضمان التنفيذ الناجح لأي خطة كانت، مرتبط بمدى تحديد الأساليب الممكنة والملائمة لتحقيق الأهداف الموضوعة انطلاقاً من الإمكانيات الفعلية والمتاحة. وأن الأهداف الواقعية والواضحة، تسهل عملية التنفيذ، وبالتالي الوصول للأهداف المرتقبة. ومن عوامل النجاح الأخرى، التقدير السليم للوسائل والإمكانيات والغايات، وبقدر ما تكون متناسقة، وتكون الغايات متوافقة مع الإمكانيات، بقدر ما يكون التنفيذ أكثر نجاحاً.
ولابد من دراسة صلاحية الأهداف، من وجهة نظر احتمالات تحقيقها من خلال الإمكانيات المتاحة، وتقييم احتمالات تحقيق الهدف مع متغيرات الإمكانيات المتاحة.[xv] وبعد الانتهاء من دراسة صلاحية الأهداف، يتم الانتقال إلى عملية اختيار الأساليب من خلال البدائل المتاحة، وبعد دراسة تلك البدائل من كافة الجوانب، يتم اختيار الأساليب الناجعة والملائمة من بين تلك البدائل، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة التالية، وهي وضع تفاصيل الخطة الإعلامية. والتي يجب أن تراعى فيها الخطوات العشر التالية:[xvi] تحديد أهداف؛ ومضمون الرسالة الإعلامية؛ على ضوء مستقبل الرسالة الإعلامية؛ وتحديد الأساليب؛ وعلى ضوء الإمكانيات المادية والبشرية؛ تحديد المدة الزمنية للخطة؛ ووضع نظام لمتابعة التنفيذ؛ وتحديد مجالات التنفيذ؛ وتحديد المسؤول عن متابعة التنفيذ؛ والجهة المسؤولة عن تقييم الفاعلية؛ وعلى المخططين الإعلاميين أن يأخذوا في اعتبارهم: قوة وإمكانيات الإعلام المضاد، ومحاولة الاحتفاظ بزمام المبادرة قدر الإمكان؛ وأن يبنوا خططهم على قدر كبير من المعلومات عن المستهدفين في الخطة الإعلامية الدولية؛ والاستعانة بفريق عمل من المتخصصين في مجالات التخطيط، وخبراء في الاقتصاد والسياسة الخارجية، والعلاقات الدولية، والتبادل الإعلامي الدولي، ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الدولية، والنظم السياسية، وتكنولوجيا وسائل الاتصال الدولية، وغيرها من التخصصات حسبما تقتضي الظروف؛ وتوخي نتائج الخطط السابقة، والتجارب المحلية والإقليمية والعالمية في موضوع الخطة الإعلامية التي يعدونها؛ والأخذ بآراء الممارسين للعمل الإعلامي الدولي فعلاً، لأنه في ملاحظاتهم الكثير مما يمكن أن يفيد في نجاح تنفيذ الخطة الإعلامية، ووصولها لأهدافها المرسومة.
الإطار التطبيقي للخطة الإعلامية: ويأتي تلبية للمبادئ والأهداف التي تضمنتها خطة العمل الإعلامي الدولي، ومن أهم مبادئه الأساسية التنسيق بين الأجهزة والوسائل المختلفة، للوصول إلى أفضل تنفيذ للخطة الإعلامية، وأعلى درجة من الفاعلية. من خلال المعادلة التالية: { من يخاطب من ؟ } فالدبلوماسية الرسمية المعتمدة في الخارج، والدبلوماسية الشعبية (العلاقات العامة الدولية)، والزيارات الرسمية والشخصية والإطلاعية والسياحية، والمعارض والمهرجانات الثقافية والفنية والرياضية، واللقاءات والمؤتمرات الدولية، ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية وغيرها، تعتبر من كلها من وسائل تنفيذ الخطة الإعلامية. من خلال مخاطبتها القطاعات المستهدفة في الخطة الإعلامية الدولية، والتي يمكن أن تكون: قيادات حاكمة؛ وقيادات وأعضاء في البرلمان، والمعارضة البرلمانية؛ وقيادات الأحزاب السياسية، سواء أكانت داخل السلطة أم في صفوف المعارضة؛ وقيادات المنظمات الجماهيرية والمهنية والاجتماعية؛ وقيادات إعلامية؛ ورجال أعمال؛ وأقليات أو تجمعات دينية، أو عرقية، أو ثقافية، أو قومية؛ والجاليات المقيمة في الخارج؛ وهيئات ثقافية، ودينية؛ والمشاركين في المهرجانات الثقافية والفنية؛ والمشاركين في اللقاءات الرياضية؛ والمشاركين في المؤتمرات واللقاءات السياسية والاقتصادية والعلمية الدولية؛ وزوار المعارض الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية والإعلامية والفنية الدولية؛ والجماهير العريضة من خلال وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية.
ومن خلال متابعة مراحل تنفيذ الخطة الإعلامية الدولية، من المفيد جداً دراسة المتغيرات على الساحة التي ينشطون فيها. وتشمل: الوجود الإعلامي الصديق والمحايد والمضاد في تلك الساحة؛ ومجال التأثير الإعلامي على الفئات والقطاعات المستهدفة، من خلال المفاهيم المتكونة مسبقاً لديها؛ وتزويد الجهات المسؤولة بالمعلومات عن تنفيذ مراحل الخطة الإعلامية الدولية.
ومتابعة تلك المعلومات تباعاً، من أجل: المساعدة على تحديد المجموعات والفئات والقطاعات التي يجب مخاطبتها أكثر من غيرها؛ وتكييف القواعد التي يجب أن يلتزم بها كل المشاركون في تنفيذ الخطة الإعلامية الدولية؛ وإعداد المواد الإعلامية الرئيسية من معلومات وأخبار وملفات إعلامية تفيد في إنجاح تنفيذ الخطة الإعلامية الدولية، وتساعد على الوصول لأقصى قدر ممكن من الفاعلية والتأثير.
المراجع المستخدمة
باللغة العربية:كتب:
1. إسلام كريموف: أوزبكستان، طريقها الخاص للتجديد والتقدم.ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: دار السروات، 1999. 100 ص.
2. إسلام كريموف: أوزبكستان، نموذجها الخاص للانتقال إلى اقتصاد السوق. ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: دار السروات، 1999. 174 ص.
3. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق المستقبل العظيم. ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: دار السروات، 1999. 275 ص.
4. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات الاقتصادية. بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر. 1996. 210 ص.
5. إسلام كريموف: أوزبكستان على عتبة القرن الواحد والعشرين. ترجمة: د. مفيد قطيش. جدة: السروات للطباعة والتصاميم، 1999. 171 ص.
6. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق الانبعاث الروحي. ترجمة: د.مفيد قطيش، د. فؤاد الجوابري. دبي: الإمارات العربية المتحدة. 292 ص.
7. د. الإدريس العلمي: الإعلام الذي نريده: دراسة مقدمة إلى لجنة أليسكو لدراسة قضايا الإعلام والاتصال في الوطن العربي. 1983.
8. د. أحمد بدر الدين: الإعلام الدولي: دراسات في الاتصال والدعاية الدولية. القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، 1998. 407 ص.
9. أحمد جاد الله شلبي: تاريخ التربية الإسلامية. القاهرة: دار الكتاب. 250 ص.
10. د. أسامة الغزالي حرب: الأحزاب السياسية في العالم الثالث.القاهرة: سلسلة المعرفة، 1987. 160 ص.
11. أصوات متعددة: عالم واحد. باريس: اليونسكو، 1976. 600 ص.
12. أندريه بوفر: مدخل إلى الإستراتيجية العسكرية. ترجمة: الهيثم الأيوبي. بيروت: دار الطليعة، 1968. 175 ص.
13. أوسكار لانجه: التخطيط والتنمية الاقتصادية. دمشق: مركز الدراسات الاقتصادية. 1970. 280 ص.
14. د. إسماعيل صبري مقلد: العلاقات السياسية الدولية، دراسة في الأصول والنظريات. القاهرة: المكتبة الأكاديمية، 1991. 500 ص.
15. إدوارد كوين: مقدمة إلى وسائل الاتصال. ترجمة وديع فلسطين، القاهرة: مطابع الأهرام، 1977. 300 ص.
16. بريتيش فيديو غرام أسوسياشين ( غالوب - 1986)
17. د. جبار عودة العبيدي، وهادي حسن عليوي: مدخل في سياسة الإعلام العربي والاتصال. صنعاء: مكتبة الجيل الجديد، 1993. 184 ص.
18. د. جميل أحمد خضر: العلاقات العامة. عمان: دار المسيرة، 1998. 250 ص.
19. جمال بركات: الدبلوماسية، ماضيها وحاضرها ومستقبلها. القاهرة: مطابع الأهرام، 1991. 400 ص.
20. جمهورية غانا. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، خريف 2000/ العدد الثالث. ص 194- 202.
21. جرجي زيدان: تاريخ اللغة العربية الفصحى. ج 4. القاهرة: دار الهلال. 200 ص.
22. جيمس كورّان، وجين سيتون: السلطة من دون مسؤولية: الصحافة والإذاعة في بريطانيا. ترجمة: حازم صاغية. أبو ظبي: المجمع الثقافي،. الطبعة الأولى 1993. 514 ص.
23. أ.د. جيهان أحمد رشتي: الإعلام الدولي. القاهرة: دار الفكر العربي، 1986. 520 ص.
24. د. جيهان أحمد رشتي: الأسس العلمية لنظريات الإعلام. القاهرة: دار الفكر العربي، 1978. 670 ص.
25. جيهان رشتي: نظم الاتصال والإعلام في الدول النامية. ج1. القاهرة: دار الحمامي للطباعة والنشر، 1972. 700 ص.
26. جواد مرقة: متخذو القرار الإعلامي العربي والمتوسطي والإفريقي. عمان: صحيفة الدستور 1997.7.1.
27. خليل صابات: تاريخ المطابع في المشرق العربي. 370 ص.
28. حسين العودات: الإعلام والتنمية. دراسة مقدمة إلى لجنة أليسكو لدراسة قضايا الاتصال والإعلام في الوطن العربي، تونس: 1983.
29. حسين العودات: الإعلام والتنمية. دراسة مقدمة إلى ندوة خبراء السياسات الإعلامية والوطنية. بنغازي 28-25 نيسان/ أبريل 1983.
30. حقائق أساسية عن الأمم المتحدة 1972.
31. رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة: مرشلي محمد. الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية. 1984. 759 ص.
32. د. سهير بركات: الإعلام الإنمائي وإعداد البنية البشرية الإعلامية العربية. مجلة الإعلام العربي العدد 2، كانون أول/ديسمبر 1982.
33. سها سهيل المقدم: مقومات التنمية الاجتماعية وتحدياتها. بيروت: معهد الإنماء العربي. 1978. 250 ص.
34. شمس الدين الرفاعي: تاريخ الصحافة السورية. ج 1، المرحلة العثمانية. القاهرة: دار المعارف. 1969. 363 ص.
35. د. صابر فلحوط، د. محمد البخاري: العولمة والتبادل الإعلامي الدولي. بالاشتراك مع الدكتور. دار علاء الدين للنشر، دمشق 1999.
36. الصحافة في مصر. تقديم: صلاح الدين حافظ. القاهرة: الهيئة العامة للاستعلامات، 1994. 91 ص.
37. د. طلال البابا: قضايا التخلف والتنمية في العالم الثالث. بيروت: دار الطليعة. 1971. 450 ص.
38. د. عارف رشاد: انترنيت: نشأتها، تطورها، حجمها، وسبل الولوج إليها. القاهرة: مجلة الكمبيوتر والاتصالات والإلكترونيات العدد 7، المجلد 12، سبتمبر 1995.
39. د. عارف رشاد: التعامل مع انترنيت: العالم رهن إشارتك. القاهرة: مجلة عالم الكمبيوتر العدد 86، السنة الثامنة، فبراير 1995. والعدد 87، مارس 1995.
40. د. عبد الوهاب مطر الداهري: دراسات في اقتصاديات الوطن العربي. بغداد: معهد البحوث والدراسات العربية، 1983. 350 ص.
41. د. عبد العزيز الغنام: مدخل في علم الصحافة. الجزء الأول، الصحافة اليومية. بيروت: دار النجاح، 1972. 300 ص.
42. عزت السيد أحمد: العولمة وإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي. دمشق: مجلة المعرفة، 1998.العدد: 416.
43. كريم حجاج: حرب المعلومات وتطور المذهب العسكري الأمريكي. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 123، مؤسسة الأهرام، يناير 1996.
44. د. كمال بلان، وسليمان الخطيب: المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي ومدلولاتها على التنمية. تونس: مجلة الإعلام العربي. العدد 2 المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليسكو). 1982.
45. ليدل هارت: الإستراتيجية وتاريخها في العالم. ترجمة: الهيثم الأيوبي. بيروت: دار الطليعة، 1968. 350 ص.
46. ليستر يبرسن: ماذا يجري في العالم الغني والعالم الفقير. إعداد إبراهيم نافع، القاهرة: دار المعارف بمصر، 1971. 270 ص.
47. مقدمة ابن خلدون. بيروت: دار القلم، 1978. 800 ص.
48. د. محمد البخاري: وكالات الأنباء والصحافة الدولية في إطار التبادل الإعلامي الدولي. جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية. طشقند 2000.
49. د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية. طشقند 1999. مقرر لطلاب السنة الثالثة علاقات دولية.
50. د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. جامعة ميرزة أولوغ بيك الحكومية، طشقند 1997. مقرر لطلاب السنة الثالثة صحافة.
51. د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. دار إحياء الفنون الإسلامية، دمشق 1997.
52. د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. طشقند: جامعة طشقند الحكومية، 1997.
53. د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1990.
54. محمد عاطف غيث: التنمية الشاملة والتغير الاجتماعي. بيروت: مطبعة كريدية، 1974.
55. د. محمد عابد الجابري: قضايا في الفكر العربي المعاصر. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1997. 300 ص.
56. د. محمد سامي عبد الحميد: أصول القانون الدولي العام. القاهرة: 1979. 600 ص.
57. د. محمد علي البادي: البنيان الاجتماعي للعلاقات العامة. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1975. 250 ص.
58. د. محمد محمود الإمام: التخطيط من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية. القاهرة: معهد الدراسات العربية العالية. جامعة الدول العربية، 1962. 250 ص.
59. محمد عاطف غيث: التنمية الشاملة والتغير الاجتماعي. بيروت: مطبعة كريدية، 1978. 300 ص.
60. د. محمود الجوهري: الاتجاهات الجديدة في العلاقات العامة. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1971. 200 ص.
61. دكتور محي الدين عبد الحليم: الاتصال بالجماهير والرأي العام. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 1993. 231 ص.
62. ميشيو كاكو: "رؤى مستقبلية" كيف سيغير العلم حياتنا في القرن الواحد والعشرين ؟. ترجمة: د. سعد الدين خرفان. مراجعة: محمد يونس. الكويت: عالم المعرفة، سلسلة ثقافية شهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – دولة الكويت. الإصدار 270.
63. ميشيو كاكو: رؤى، كيف سيثوِّر العلم القرن الواحد والعشرون. ترجمه للعربية: عدنان عضيمة. صحيفة البيان، دبي 1998.
64. نادي روما: من التحدي إلى الحوار. ج2، ترجمة عيسى عصفور. دمشق: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، 1980. 280 ص.
65. ندوة الإعلام والمعلوماتية وتحديات القرن الواحد والعشرين. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1995. 290 ص.
66. ولبر شرام: وسائل الإعلام والتنمية القومية. ترجمة أديب يوسف. دمشق: وزارة الثقافة، 1969. 300 ص.
67. و. رسل نيومان: مستقبل الجمهور المتلقي. ترجمة: محمد جمول. دمشق: منشورات وزارة الثقافة، 1996. 277 ص.
68. اليونسكو: التقرير الختامي للجنة الدولية لدراسة مشكلات الإعلان. باريس 1978.
دراسات وتقارير:
69. إيهاب السوقي: الأبعاد الاقتصادية للتقدم التكنولوجي على أداء التجارة الخارجية. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 129، مؤسسة الأهرام، يوليو 1997.
70. د. ألفت حسن آغا: النظام الإعلامي الأوروبي في عالم متغير. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 109، يوليو 1993.
71. د. الإدريس العلمي: الإعلام الذي نريده: دراسة مقدمة إلى لجنة أليسكو لدراسة قضايا الإعلام والاتصال في الوطن العربي. 1983.
72. بريتيش فيديو غرام أسوسياشين ( غالوب، 1986)
73. تقارير الشركات: التقرير السنوي للمجلس الصحفي1990.
74. تقارير خاصة عن وكالات الأنباء. القاهرة: وزارة الإرشاد القومي.
75. التقرير السنوي لـ A P A . 1986-1985.
76. التقرير السنوي الـ 32 لمجلس الصحافة 1985 (1986).
77. حسين العودات: الإعلام والتنمية. دراسة مقدمة إلى لجنة أليسكو لدراسة قضايا الاتصال والإعلام في الوطن العربي. تونس: 1983.
78. حسين العودات: الإعلام والتنمية. دراسة مقدمة إلى ندوة خبراء السياسات الإعلامية والوطنية. بنغازي 25-28 نيسان/ أبريل 1983.
79. حقائق أساسية عن الأمم المتحدة 1972.
80. د. حمود عبد العزيز البدر: القنوات الفضائية إيجابيات مشاهدتها وسلبياتها. في ندوة الإعلام والمعلوماتية وتحديات القرن الواحد والعشرين. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1995.
81. سعود عبد الحميد دهلوي: تأثير القنوات التلفزيونية الفضائية على البنية والعلاقات الاجتماعية، التأثيرات الأمنية على المجتمع. في ندوة الإعلام والمعلوماتية وتحديات القرن الواحد والعشرين. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1995.
82. د. عبد العزيز محيي الدين خوجة: تأثير الإعلام ووسائله الحديثة على الطرق التقليدية للممارسة الدبلوماسية. في ندوة الإعلام والمعلوماتية وتحديات القرن الواحد والعشرين. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1995.
83. الكتاب السنوي للفونوغراف البريطاني، 1986.
84. الكتاب السنوي 1995. وزارة الإعلام، القاهرة: الهيئة العامة للاستعلامات، 1996.
85. د. مصطفى المصمودي: شبكات الاتصال الدولية واقعها ومستقبلها. في ندوة الإعلام والمعلوماتية وتحديات القرن الواحد والعشرين. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1995.
86. من يملك ماذا؟ 1988.
87. التقرير الختامي للجنة الدولية لدراسة مشكلات الإعلان. باريس: اليونسكو، 1978.
88. التقرير الختامي لندوة خبراء " إستراتيجية تنميـة القـوى العاملـة العـربية في بغداد من 4 إلى 6 تشرين أول/أكتوبر 1982. مجلة العمل العربي، العدد 25، 1982 .
89. د. هالة مصطفى: حقوق الإنسان، وفلسفة الحرية الفردية. القاهرة: "نشطاء" البرنامج الإقليمي لدراسات حقوق الإنسان. العدد 3، 1997.
مقالات:
90. أيهاب السوقي: الأبعاد الاقتصادية للتقدم التكنولوجي على أداء التجارة الخارجية. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 129، مؤسسة الأهرام، يوليو 1997.
91. د. ألفت حسن آغا: النظام الإعلامي الأوروبي في عالم متغير. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 109، يوليو 1993.
92. د. بطرس بطرس غالي: حقوق الإنسان في 30 عاماً. القاهرة: مجلة السياسة الدولية 1979/يناير.
93. جواد مرقة: متخذو القرار الإعلامي العربي والمتوسطي والإفريقي. عمان: صحيفة الدستور 1/7/1997.
94. د. حازم الببلاوي: العرب والعولمة. القاهرة: الأهرام 30/12/1997.
95. د. حسن نافعة: اليونسكو وقضايا التعددية الثقافية والحضارية. القاهرة: السياسة الدولية، العدد 127، 1997.
96. د. سهير بركات: الإعلام الإنمائي وإعداد البنية البشرية الإعلامية العربية. مجلة الإعلام العربي العدد 2، كانون أول/ديسمبر 1982.
97. طلال داعوس: العرب والعولمة: الظاهرة والتحديات. الرياض: مجلة الدراسات الدبلوماسية، العدد: 14، 2000. ص 175-184.
98. د. عارف رشاد: التعامل مع انترنيت: العالم رهن إشارتك. القاهرة: مجلة عالم الكمبيوتر العدد 86، السنة الثامنة، فبراير 1995. والعدد 87، مارس 1995.
99. د. عارف رشاد: انترنيت: نشأتها، تطورها، حجمها، وسبل الولوج إليها. القاهرة: مجلة الكمبيوتر والاتصالات والإلكترونيات العدد 7، المجلد 12، سبتمبر 1995.
100. عاطف الغمري: الأسلحة الجديدة في ترسانة الهجوم الاقتصادي العالمي. القاهرة: صحيفة الأهرام 1996/يناير 30.
101. عزت السيد أحمد: العولمة وإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي. دمشق: مجلة المعرفة، العدد: 416، 1998.
102. عمر الجويلي: العلاقات الدولية في عصر المعلومات. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 123/يناير 1996.
103. كريم حجاج: حرب المعلومات وتطور المذهب العسكري الأمريكي. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 123، مؤسسة الأهرام، القاهرة يناير 1996.
104. د. كمال بلان، وسليمان الخطيب: المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي ومدلولاتها على التنمية. تونس: مجلة الإعلام العربي. العدد 2 المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليسكو)، 1982.
105. د. محمد البخاري: المعلوماتية والعلاقات الدولية في عصر العولمة. الرياض: مجلة "الفيصل"، العدد 320 صفر 1424 هـ/أبريل 2003. ص 40-51.
106. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (6). أبو ظبي: الاتحاد، 13 أكتوبر 2001.
107. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (5). أبو ظبي: الاتحاد، 9 أكتوبر 2001.
108. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (4). أبو ظبي: الاتحاد، 7 أكتوبر 2001.
109. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (3). أبو ظبي: الاتحاد، 2 أكتوبر 2001.
110. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (2). أبو ظبي: الاتحاد، 1 أكتوبر 2001.
111. د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي (1). أبو ظبي: الاتحاد، 27 سبتمبر 2001.
112. د. محمد البخاري: الحرب الإعلامية والأمن الإعلامي الوطني. أبو ظبي: صحيفة الاتحاد، الثلاثاء 23 يناير 2001. ص 34.
113. د. محمد البخاري: الأمن الإعلامي الوطني في ظل العولمة. أبو ظبي: صحيفة الاتحاد، الاثنين 22 يناير 2001. ص 35.
114. د. محمد البخاري: العولمة والأمن الإعلامي الدولي. دمشق: مجلة "معلومات دولية" العدد 65/ صيف 2000. ص 129-144.
115. د. محمد البخاري: أهمية البحوث الميدانية في نجاح السياسات الإعلامية العربية. صحيفة الثورة، صنعاء العدد 9335/1990.
116. د. محمد البخاري: التخطيط الإعلامي السليم شرط أساسي للإعلام الناجح، والبحوث الميدانية من أولوياته. صحيفة 26 سبتمبر، العدد 407/1990.
117. د. محمد البخاري: وسائل الإعلام الوطنية ودورها في تعميق الثقافة القومية وتطوير التعليم. صحيفة 26 سبتمبر، صنعاء العدد 326/1989.
118. د. محمد البخاري: أفكار حول الصحافة والتعليم والثقافة. مجلة المعرفة، دمشق العدد 306-307/1988.
119. د. محمد البخاري: أفكار حول الصحافة والتعليم والثقافة. مجلة المعرفة، دمشق العدد 306-307/1988.
120. د. محمد الختلان: أوزبكستان على طريق الإصلاح. صحيفة الجزيرة السعودية، 30/5/1996.
121. محمد مصالحة: نحو مقترب علمي لحق الاتصال في الوطن العربي. مجلة شؤون عربية العدد 24 آذار/مارس 1983.
122. د. محمود علم الدين: ثورة المعلومات ووسائل الاتصال، الـتأثيرات السياسية لتكنولوجيا الاتصال. القاهرة: السياسة الدولية العدد 123، مؤسسة الأهرام، القاهرة يناير 1996.
123. معلومات أساسية عن جمهورية السنغال. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، شتاء 2000/2001 العدد الرابع. ص 144-155.
124. معلومات أساسية عن جمهورية نيجيريا الاتحادية. مجلة آفاق أفريقية، صيف 2000 العدد الثاني.
125. معلومات أساسية عن جمهورية السنغال. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، شتاء 2000/2001 العدد الرابع.
126. معلومات أساسية عن المملكة المغربية. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، ربيع 2001 العدد الخامس. ص 130-143.
127. معلومات أساسية عن جمهورية جنوب إفريقيا. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، صيف 2001 العدد السادس. ص166-183.
128. معلومات أساسية عن جمهورية إثيوبيا. القاهرة: مجلة آفاق أفريقية، شتاء 2001/2002 العدد الثامن. ص 121-134.
129. معلومات أساسية عن جمهورية موريتانيا . القاهرة: مجلة آفاق إفريقية، ربيع 2002 العدد التاسع. ص 131 - 142.
130. معلومات أساسية عن جمهورية السودان. القاهرة: مجلة آفاق إفريقية، صيف 2002 العدد العاشر. ص 153 - 154.
131. د. ممدوح شوقي: الأمن القومي والعلاقات الدولية. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 127، 1997.
132. د. هالة مصطفى: العولمة .. دور جديد للدولة. القاهرة. مجلة السياسة الدولية، العدد 134، 1998.
133. د. هالة مصطفى: المشروع القومي في مصر: دور الدولة الأساسي. القاهرة: الأهرام، 28/4/1997.
134. د. هالة مصطفى: المشروع القومي بناء الداخل أولاً. القاهرة: الأهرام 31/3/1997.
صحف ومجلات:
135. أبو ظبي: صحيفة الاتحاد، 2001.
136. بيروت: مجلة شؤون عربية، 1983.
137. تونس: مجلة العمل العربي، 1982.
138. تونس: مجلة الإعلام العربي، 1982.
139. دبي: صحيفة البيان، 1998.
140. دمشق: مجلة "معلومات دولية"، 1997 - 2000.
141. دمشق: مجلة المعرفة، 1990 – 2000.
142. الرياض: مجلة الدراسات الدبلوماسية، 2000.
143. الرياض: صحيفة الجزيرة، 1996.
144. عمان: صحيفة الدستور، 1997.
145. القاهرة: صحيفة الأهرام، 1996 - 1997.
146. القاهرة: مجلة عالم الكمبيوتر، 1995.
147. القاهرة: مجلة الكمبيوتر والاتصالات والإلكترونيات، 1995.
148. القاهرة: مجلة السياسة الدولية، 1979 - 2000.
149. مجلة جوردان عن معطيات النشر والتسويق والنشر. 1984.
150. مجلة الإعلام العربي ( الأليسكو) العدد 2 ديسمبر/كانون الأول 1982.
باللغتين الأوزبكية والروسية
На Узбекском и русском языках
كتب ودراسات Книги, монографии
151. Андрианова Т. В. Методологические проблемы организации информации в области общественных наук. – М.: Наука, 1980. – 104 с.
152. Ирхин Ю.В., Зотов В.Д., Зотова Л.В., Политология. М., Юристь, 1999. 385 с.
153. Каримов И.А., Узбекистан устремленный в XXI век. - Т.: Узбекистан, 1999. – 48 с.
154. Каримов И.А., Узбекистан: на пороге XXI века: угрозы безопасности, условия и гарантии прогресса.- Т.: Узбекистан, 1997. - 315 с.
155. Каримов И.А., Узбекистан: национальная независимость, экономика, политика, идеология. Т.1 - Т.: Узбекистан, 1996. - 349 с.
156. Каримов И.А., Узбекистан свой путь обновления и прогресса. - Т.: Узбекистан, 1992. - 71 с.
157. Каменская Е.П., Космос и международные организации. - М.: Международные отношения, 1980. – 220 с.
158. Колосов Ю. М., Цепов Б. А., Новой международный и информационный порядок и проблема поддержания мира. – М.: Международные отношения, 1983, - 175 с.
159. Колосов Ю. М. Массовая информация и международное право. – М.: Международные отношения, 1974. – 168 с.
160. Майн Герман, СМИ ФРГ. - Коллекиум, Германия, 1996. - 158 с.
161. Международное право: Изд. 2-е / Ред. Ю. М. Колосов, В. И. Кузнецов. – М.: Международные отношения,1998. – 624 с.
162. Международное право в современном мире: сб. ст. / Ред. Ю. М. Колосов. – М.: Международные отношения, 1991. – 188 с.
163. Международное космическое право. / Отв. Ред. А.С. Пирадов. - М.: Международные отношения, 1985. – 205 с.
164. Мухаммад аль-Бухари, Неклесса Г. Г. Средства массовой информации Республики Узбекистана: Плитико-правовые основы их деятельности. – Т.: Шарк машъли, 2001. – 172 с.
165. Мухаммад аль-Бухари, Общественные отношения как цель международного информационного обмена.- Т.: ТашГИВ. 2000г. 134 с.
166. Мухаммад аль-Бухари, Принципы международной журналистики и международный обмен информацией. - Т.: ТашГИВ, 2000. - 120 с.
167. Мухаммад аль-Бухари, Международные информационные агентства и международная пресса в рамках обмена информацией. - Т.: ТашГИВ, 2000. - 125 с.
168. Политология. Под ред. М.Н. Марченко. М., Зерцало, 1997. 383 с.
169. Современные международные отношения. Под ред. А.В. Торкунова. М., Росспэн, 2001. 584 с.
170. Средства Массовой Информации в Республики Узбекистан. - Т.: «ЖАХОН», 1997. - 129 с.
171. Средства массовой информации и пропаганды: Учебно-методическое пособие. – М.: 1986, - 177 с.
172. Самойленко В.В., АСЕАН: политика и экономика. - М.: Наука, 1982. – 192 с.
173. Цыганков П. А., Теория международных отношений. – М.: Гардарики, 2002. 590 с.
174. Червяков И.В., Международные соглашения и организации по охране промышленной собственности. - М.: Международные отношения, 1967. – 167 с.
175. Шибаева Е. А. Право международных организаций: Вопросы теории. – М.: Международные отношения, 1986. – 158 с.
176. Шреплер Х. А. Международные организации: Справочник / Пер. с немец. С. А. Тюнаева. – М.: Международные отношения, 1995. – 320 с.
177. Шибаева Е.А., Международные организации в области транспорта и связи. - М.: Международные отношения, 1960. 106 с.
بحوث وأدلة وقواميس وتقارير
Исследования, справочники, саловары и отчёты
178. Германия. Факты. – германия, Франкфурт-на Майне, изд. «Соулетэтс-ферлаг», 2000. - 528 с.
179. Германия факты. Ведомство печати и информации федерального правительства. Издательство «Societats-Verlag» 1997.
180. Дипломатический словарь: В 3-Х Т. / Главная редакция А.А. Громыко и др. – 4-е изд., перерабо. И доп. – М.: «НАУКА», 1984 - 1986. Т. 1 – 1984. – 422 с.; Т. 2. – 1985. – 502 с.; Т. 3. – 1986. – 749 с.
181. Декларация об основных принципах, касающихся вклада средств массовой информации в укрепление мира и международного взаимопонимания, в развитие прав человека и в борьбу против расизма и апартеида и подстрекательства к войне: Провозглашена Генеральной Ассамблеей Организации Объединенных Наций на двадцатой сессии 28 ноября 1978г. // Права человека. – Т.: 1995. – сб. 3. Т. 1. – с. 239-250.
182. Ежегодник «Британский фонограф», 1986.
183. Закон Республики Узбекистан «О средствах массовой информации». // Права человека. – Т.: 1995, – сб. 3. Т. 1. – с. 251-277.
184. Законы, регулирующие деятельность средств массовой информации в Республики Узбекистан. – 2-е изд. – Т.: 1998. – 75 с.
185. Корея: Факты и цифры. - Сеул: Внешняя информационная служба Кореи, 1993. – 676 с.
186. Мухаммад аль-Бухари, Роль Средств Массовой Информации Сирийской Арабской Республики в развитии образования и культуры. Автореферат. Диссертации. - М.: МГУ, 1988. 250 с.
187. Мухаммад аль-Бухари, Роль печати Сирийской Арабской Республики в развитии образования и культуры. Дипломная работа. Т.: ТашГУ, 1984.
188. Политология: Энциклопедический словарь / общ. Ред. И сост. Ю. И. Аверьянов. – М.: изд. Publis ners, 1993. – 431 с.
189. Словарь иностранных слов. – 18-е изд.. – М.: Рус. яз., 1989. – 608 с.
190. Устав совета обществ дружбы и культурно-просветительских связей Узбекистана с зарубежными странами. 1997. 8 с.
مقالات Статьи
191. Агзамов С., Информационные технологии и информационная безопасность // Экономический вестник Узбекистана. – 2001. - № 10-11. – с. 48-49.
192. Анвар Каримов, Узбекистан – родина телевидения. // «Узбекистан» № 2, 1998. С.25.
193. Багиров А., Новые информационные технологии в международных отношениях // международная жизнь – 2001 – № 8 – с 90-96.
194. Багиров А. Факты – Упрямая вещь // Народное слово. – 1996. – 26 ноябр.
195. Бритков В. Б., Добовский С. В., Информационные технологии в национальном и мировом развитии // Общественные науки и современность. – 2000. - № 1. – с 146-150.
196. Венгеров А. Б., Средства массовой информации в контексте мифологического сознания // Общественные науки и общественность. – 1997, - № 3. – с. 38-43.
197. Герман Кристиано., Победители и побежденные в информационном мире // Международная жизнь – 1997 - № 10 – с. 44-50.
198. Гулямов С. С., Бегалов Б. А., Формирование информационно-коммуникационного рынка и его роль в экономике страны // Общественные науки в Узбекистане. – 2001. - № 3 – с. 3-11.
199. Ершова Т.В., Концептуальные вопросы перехода к информационному обществу XXI века. http://intra.ru/pub/vestnik/v3_99/2_5.htm. 10 с.
200. Засурский Я.Н., Информационное общество и СМИ. http://intra/ru/pub/vestnik/v3_99/2_1.htm. 8 с.
201. Каримов И.А. Работникам печати и средств массовой информации // Правда Востока. – 2001. – 27 июня.
202. Каримов И.А. заявление Президента Республики Узбекистан // Правда Востока. – 2001. – 6 актберя.
203. Крутских А., Федоров А., О международной информационной безопасности. // М.: Журнал «Международная жизнь», № 2, 2000. С. 37-48.
204. Информационный вызов безопасности на рубеже XXI века // Международная жизнь – 1999 - № 2 – с. 82-90.
205. Международное космическое право // международное право. – 1998. – с. 561-577.
206. Мовсесян А., Информационные аспекты транс национализации // Мировая экономика и международные отношения. – 1998. - № 2. – с. 121-129.
207. Мухаммад аль-Бухари, // международные конфликты и международная журналистика. Материалы конференции «Борьба с международным терроризмом, экстремизмом и сепаратизмом в современном мире. Т.: ТашГИВ, 2002. С 63-67.
208. Мухаммад аль-Бухари, Функции международного обмена информацией. // Т.: Маяк востока, 2001. - № 1-2,. С. 25-27.
209. Мухаммад аль-Бухари, Международный обмен информацией как дипломатическая функция. // - Т.: Востоковедение, – 2001. - № 2, - с. 15-19.
210. Мухаммад аль-Бухари, Функции международного обмена информацией. // - Т.: Маяк востока, – 2001. - № 1-2, - с. 25-27.
211. Мухаммад аль-Бухари, «Международная журналистика». // Т.: Востоковедение. – 1999 - №1 – с 59-68.
212. Мухаммад аль-Бухари, «Международные информационные агентства». // «Узбекистон матбуоти» 2000г. № 4. С. 44-45. (на узбекском языке)
213. Интервью Президента Узбекистана Ислама Каримова корреспонденту Национального информационного агентства Узбекистана. – УзА, 23 марта 1996 // Каримов И. По пути создания. – 1996. – Т. 4. – с. 296-300.
214. Озеров О. Дипломатия в эпоху информационных технологий // международная жизнь – 1997 - № 4 – с. 55-60.
215. Поздняков А. Информационная война за влияние в мире и политическая власть // Власть. – 1996. - № 10. – с 50-52.
216. Пугачев В. П. Информационный тоталитаризм как перспектива либеральной демократии в XXI веке // На рубеже веков. – 1997. - № 4. – с 45-54.
217. Пугачев В. П. Информационная власть и демократия // Общественные науки и современность. – 1999. - № 4. – с 65-77.
218. Пугачев В. П. Средства массовой информации в современном политическом процессе // Вестник МГУ. Сер. 12. Политические науки. – 1995. - № 5. – с 12-15.
219. Роджер Плеснер, Организация журналистики в КНР. // М.: Журнализм 1971. № 34.
220. Сюнтюренко О.В., Информационное общество и информатизация науки. http://intra/ru/pub/vestnik/v3_99/2_1.htm. 6 с.
صحف ومجلات Газеты и журналы
221. Газета «Народное слово». 1996-2001.
222. Газета «Правда Востока». 1999 - 2001.
223. журнал «Узбекистон матбуоти» 2000г.
224. Журнал «Экономический вестник Узбекистана». 1999-2001.
225. Журнал « Маяк востока». 1999-2001.
226. журнал «Востоковедение». 1999-2001.
227. журнал «Узбекистан». 1998.
228. Журнал «Международная жизнь». 1997-2000.
229. Журнал «Общественные науки в Узбекистане». – 2001.
230. Журнал «Общественные науки и современность». 1997– 2000.
231. Журнал «Международное право». – 1998.
232. журнал «Общественные науки и современность». 1999.
233. Журнал «Журнализм». 1971.
234. журнал «Вестник МГУ. Сер. 12. Политические науки». 1995-1999.
235. журнал «На рубеже веков». 1997.
236. журнал «Мировая экономика и международные отношения». 1998.
237. журнал «Власть». 1996.
بلغات أجنبية أخرى
238. Cohin, Presse - Actuaiste et L'echo de La Presse et de La "ublicite".
239. Advertising Age.
240. Alan Hancock: Mass Communication (London, longmans, 1966)
241. Arthur Goodfriend: The Dilemma of Cultural Propaganda. " Let It Be ", The Annals of the American Academy of Political and Social Science, Voi. 398, Nov. 1971.
242. Argenti J., Corporate Planning, A practical Guide Edinburgh, G. Allen and Lenwin Ltd., 1968.
243. Bertrand R. Canfield, International public Relations, in International Communication.
244. Beeley H., The Changing Role of British International Propaganda, The Anna’s of the American Academy of Political and Social Science, Vol. 398, Nov. 1971.
245. Bettran Canfield, Public Relations Principles, Cases and Problems, 5 Th Ed.
246. Bogdan Osolnik: Some Problems Concerning International Communication from the View Point of Implementing the Principles of the Charter of the U.N. and the Declaration of Human Rights, Symposium Ljubljana 1968, Mass Media and International Understanding. School of Sociology, Political Science and Journalism. Ljubljana. 1968,
247. Burnard Burnes; Manging Cahge. Pitman Publishing. London. 1992.
248. Carlo Mongardini: A new definition of the concept of development. The New International Economic order Vienna 1980.
249. Carol H. Wese: What America's Leaders Read. Public Opinion Quarterly, Voi. XXXVIII. No. 1. Spring 1974,
250. Colin Cherry: World Communication, Threat or Promise. A sociotechnical App-roach, London, Wiley-Interscience. 1971.
251. Anthony Giffard: The Inter-Press Service: New Information for a New Order, Journalism Quarterly, Spring 1985.
252. Charles R. Wright: Mass Communication, A Sociological Perspective, New York, Random House. 1959.
253. Charles A. Siepmann: Propaganda Techniques, Voice of the people Readings in Public Opinion and Propaganda, Edited by Reo M. Christenson and Robert O. Mc Williams, 2nd Edition, New York, Mc Graw - Hill Book Company. 1967.
254. Dinker Rao: Mankekar, Mass Media and International Understanding as a Newly .
255. Doob, Propaganda: Its Psychology and Technique. (N.Y.: Henry, Holt and Company 1935)
256. Edward N. Luttwak, The Global Setting of U.S. Military Power-Washington. 1996.
257. Emerged. Underdeveloped Country Looks at the Problem. Symposium Ljubljana 1968,
258. Francis Fukuyama, End of History, National Interest, Summer. 1989.
259. Goetz B.E., Management, Planning and control, Mc Grow-Hill Book Co., 1949.
260. Gordon E. Miracle, Client’s International Advertising Policies and Procedures, International Communication.
261. Geoffrey Reeves: Communications and the Third World, London, Routledge, 1993,
262. Hamid Mowlana: International Flow of Information: a Global Report and Analysis, Paris: Unesco, 1985,
263. Harold Beeley: The Changing Role of British International Propaganda, The Annals of the American Academy of Political and Social Science, Vol. 398 Nov. 1971,
264. Hans Morganthue, Political Nations, Calcutta, Scientific Book Agency, 1965.
265. Honewood ILL., Richard Irwin, Inc., Illinois, 1968.
266. Habil Erhart Knauthe, Industrialization, Planning, financing in Developing Countries, Wdition Leipzig, German Democratic Republic, 1970.
267. Harry Goldstein: " Reading and Listening Comprehension at Various Controlled Rates " ( N.Y.: Teachers College, Columbia University Bureau of Publications, 1940).
268. H. Blumer: Movies and Conduct. ( N.Y.: the Macmillan Company 1933);
269. Heinz - Dietrich fischet and John C. Marrill: The International Situation of Magazines, in International Communication. Media Channels, Functions. op. cit..
270. International Information and Communication Order. Source Book, Prague: International Organization of Journalists, 1986.
271. Ibid.
272. Ithiel de Sola Pool: The Changging Flow of Television, Journal of Communication, Spring 1977.
273. James N. Rosenau, New Dimensions of Security: The Interaction of Globalizing and Localizing Dynamics, Security Dialogue, 1994.
274. Jan AART SCHOLTE, Global Capitalism and the State, International Affairs, Vol. 73, No. 3, July 1997.
275. Josiane Jouet & Sylvie: New Communication Technologies: Research Trends, Reports and Papers on Mass Communication, No. 105, Unisco, Paris, 1991,
276. John Martin: Effectiveness of International Propaganda, The Annals of the American Academy of Political and social Science, Vol. 398, Nov. 1971,
277. Joseph T. Klapper: The Effects of Mass Communication. New York, Free Press, 1960,
278. James W. Botkins, Jana B. Matthews; Winning Combinations. John Wiley & Sons, Inc. New York. 1993.
279. Khalil Sabat: Role de La Veracite del' Information Dans La Compréhension Internationale. Symposium Ljubljana 1968.
280. LE PETIT LAROUSSE: Dictionnaire encyclopédique. Larousse, Paris 1993.
281. Lazarsfeld et al: The People's Choice, McPHee, New strategies for Research in the Mass Media.( N.Y.: Bureau of Applied Social Research, Columbia University 1953 ).
282. Leo Bogart: the Age of Television. (N.Y.: Frederick Ungar, 1956).
283. Marshall McLuhan, Quentin Fiore: The Medium is the Massage: An Inventory of Effect (N. Y. Bantam Books 1967)
284. Mohamed Habiboullah Ould Abdou: L'information en Mauritanie, These de Docdorat de 3e. Cycle. University de Paris 2, 1975.
285. Mohamed Ali Khandan: Sima, Information et Politique Petroliere. These de Doctorat de Specialite en Science de L'Information, Universite de Paris 2, 1973-1974.
286. Nizar Al-Khatib: British Airways and American Airlines Strategic. MA in Business and Management. East London Business Scholl. 1997.
287. Oton Pancer: Le Roie de la Langue International Dans La Communication Publique et Dans La Compréhension Internationale. Symposium Ljubljana 1968,
288. Paul Kennedy, Globalization and its Discontents, New Perspectives Quarterly, Vol. 13, No. 4. Fall 1996.
289. Peter Drucker, The Second Infuriation Revolution, New Perspectives Quarterly, Vol. 14, No. 2, spring 1997.
290. Paul A. V. Ansah: International News: Mutual Responsibilities of Developed and Developing Nations in World Communication. Edited by Gerbner & Siefert, N. y., Longman inc, 1984,
291. P. Lazarsfeld: Radio and the printed Page. ( N.Y.: Duell Sloan and Pearce, 1940 ).
292. Peter Drucker: The New Realities: In Government and Politics, In Economics and Business, In Society and World View (New York: Harper & Row Publishers, 1989),
293. R. B. Nixon, Gazette, 1968, vol. XIV,n3.
294. Ralph k. Whito: Propaganda, Morally Questionable and Morally Unquestionable Techniques, The Annals of the American Academy of Political and social Science, Vol. 398, Nov. 1971.
295. Robert p. Kright, UNESCI’S International Communication Activities, in International Communication. Media, Channels Functions.
296. Roland L. Kramer, International Advertising Media, International Communication.
297. Scott Lash., John Urry. The End of Organized Capitalism (Cambridge: Polity Press, 1993).
298. Sean MacBride and Others: One World: Many Voices More Efficient World Inform-Just and Towards a New Moreation and Communication Order, Paris: Unesco, 1980,
299. Stevan Marganovic and Dimitrije Pandic; Legal Position and Function of United Nations Information Centers, Symposiom Ljublljana 1968.
300. Schramm: " Communication Development and the Development Process," in Lucian Pye (ed) Communication and Political Development. (N. J.: Princeton University Press 1963).
301. Theodore E. Kruglak: The International News Agencies and the Reduction of International Tensions, Symposiom Ljubljana, 1968.
302. UNESCO: Final Report. Intergovernmental Conference on Communication in Latin American & the Caribbean. San Jose Costa July 1976.
303. UNESCO: World Trends of News Agencies, in International Communication Media, Channels, Functions Edited by Heinz Dietrich Fischer and John C. Merrill. New York, Hastings House Publishers, 1970.
304. UNESCO: On the Eve of its Fortieth Anniversary, UNESCO, Paris, 1985.
305. UNESCO: The Structure of the World's Press, in International Communication Media, Channels, functions, op. cit..
306. Wastson S., The International Language of Advertising, International Communication.
307. William L: Rivers and Wilbur Schramm, Responsibility Mass Communication. New York, Harper & Row, 1969.
308. W. Schramm: One Day In the World's Press.
309. W. Charters: Motion Pictures and Youth. (N. Y.: Ma'cmillan 1933);
310. Wilbur Schamm: Mass Media and National Development, The Role of Information in the Developing Countries Stanford University Press, 1966.
311. W. Phillips Davison: International Political Communication. New York. Fredrick A. Paeger. 1965.
الهوامش
[i] أنظر: د. جميل أحمد خضر: العلاقات العامة. دار المسيرة، عمان 1998. ص 24. و
- Cutilp and Center, Op. Cit., p. 5.
[ii] أنظر: د. جميل أحمد خضر: العلاقات العامة. دار المسيرة، عمان 1998. ص 24. ود. محمد علي البادي: البنيان الاجتماعي للعلاقات العامة. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1975. ص 39.
[iii] أنظر: د. جميل أحمد خضر: العلاقات العامة. دار المسيرة، عمان 1998. ص 26. و
- Bettran Canfield, Public Relations Principles, Cases and Problems, 5 th Ed. Homewood ILL., Richard Irwin, Inc., Illinois, 1968, p. 4.
[iv] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 184. و
- Bertrand R. Canfield, International public Relations, in International Communication, op. cit., pp. 384-385.
[v] أنظر: وسائل الإعلام الجماهيرية في جمهورية أوزبكستان. وكالة أنباء "جهان"، طشقند 1997. ص 81-86. (باللغة الروسية)
[vi] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 185. و
- Ibid., p. 385.
[vii] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 187. و
- Roland L. Kramer, International Advertising Media, International Communication. Op. cit., pp. 346-349.
[viii] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 188. و
- Gordon E. Miracle, Client’s International Advertising Policies and Procedures, International Communication, op. cit., pp. 366-374.
[ix] أنظر: وسائل الإعلام الجماهيرية في جمهورية أوزبكستان. وكالة أنباء "جهان"، طشقند 1997. ص 81-86. (باللغة الروسية)
[x] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 188.
[xi] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 196. وليدل هارت: الإستراتيجية وتاريخها في العالم. ترجمة: الهيثم الأيوبي. دار الطليعة، بيروت 1967. ص 408-409. وأندريه بوفر: مدخل إلى الإستراتيجية العسكرية. ترجمة: الهيثم الأيوبي. دار الطليعة، بيروت 1968. ص 45-46.
[xii] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 198. و
- B.E. Goetz, Management, Planning and control, Mc Grow-Hill Book Co., 1949. - J. Argenti, Corporate Planning, A practical Guide Edinburgh, G. Allen
[xiii] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 193. ود. محمد محمود الإمام: التخطيط من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية. معهد الدراسات العربية العالية. جامعة الدول العربية، 1962. ص 21-22. وعمر الجويلي: العلاقات الدولية في عصر المعلومات. مجلة السياسة الدولية، العدد 123/يناير 1996. ص 83-101.
[xiv] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 195. و
- Habil Erhart Knauthe, Industrialization, Planning, financing in Developing Countries, Wdition Leipzig, German Democratic Republic, 1970. P. 27.
[xv] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 196. وليدل هارت: الإستراتيجية وتاريخها في العالم. ترجمة: الهيثم الأيوبي. دار الطليعة، بيروت 1967. ص 408-409. وأندريه بوفر: مدخل إلى الإستراتيجية العسكرية. ترجمة: الهيثم الأيوبي. دار الطليعة، بيروت 1968. ص 45-46.
[xvi] أنظر: د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 198. و
- B.E. Goetz, Management, Planning and control, Mc Grow-Hill Book Co., 1949. - J. Argenti, Corporate Planning, A practical Guide Edinburgh, G. Allen
شكرا على دراساتك واوراقك التي استفدنا منها طول مسيرتنا الدراسة والتي مازالت مستمرة شكرا
ردحذفشكراً، ومع أطيب تمنياتي لكم جميعاً بالنجاح والتوفيق
حذف