في المركز الصحفي القومي بطشقند عقد مؤتمراً صحفياً لمناقشة موضوع تحت عنوان "الإستقلال وحرية العبادة ومبادئ سعة الصدر في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON يوم 23/8/2011 خبراً جاء فيه: نظمت لجنة الشؤون الدينية التابعة لمجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، وشارك فيه مندوبون من الوزارات والإدارات المختصة، والمنظمات السياسية والإجتماعية، وأساتذة ومدرسين من مؤسسات التعليم العالي، ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية.
وتحدث رئيس لجنة شؤون الأديان أ. يوسوبوف، أثناء إفتتاح المؤتمر الصحفي مشيراً إلى أن أوزبكستان تعطي أهمية كبيرة لتوفير الحقوق الدستورية للمواطنين في حرية الضمير والعبادة، وتعمل على تعزيز روح التسامح في المجتمع، وتطوير الصداقة والتعاون بين الأديان. وأن الدستور والقوانين النافذة في أوزبكستان مبنية على أسس القوانين والحقوق الدولية التي تحدد مبادئ ونظم تحقيق حرية الضمير الدستورية.
وأعطيت خلال المؤتمر الصحفي معلومات مفصلة عن نشاطات لجنة الشؤون الدينية، التي تعمل على تعزيز حرية الضمير والتسامح الديني في المجتمع، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمنظمات الدينية، وتطوير تعاون منافع متبادلة معها. وأشير إلى أن هذا الإتجاه يلقى الدعم الكامل من قبل ممثلي كل الهيئات الدينية في الجمهورية.
وأشار رئيس قسم شؤون الهيئات الدينية ب. قاديروف، إلى أمثلة كثيرة تثبت أهمية دعم التفاهم بين ممثلي الهيئات الدينية المختلفة في أوزبكستان، ومنها تنظيم لقاءآت عديدة في فبراير/شباط من العام الجاري من أجل تطوير علاقات الصداقة والتسامح الديني وفقاً لقرار منظمة الأمم المتحدة بإعتبار "الأسبوع الأول من شباط أسبوعاً لتعميق العلاقات الدينية" الصادر في 20/10/2010. وأن اللقاءآت ستنظم في المركز العالمي "الإمام البخاري"، وجامعة طشقند الإسلامية، والكنائس الأرثوذوكسية، والمعابد اليهودية، وغيرها من المنظمات الدينية.
وأشار رئيس قسم شؤون المؤسسات الدينية الإسلامية م. يولداشوف في كلمته إلى أنه خلال سنوات الإستقلال أفتتح في أوزبكستان أكثر من 2000 مسجد، وبنيت ورممت مئآت الكنائس، والمعابد اليهودية، ودور العبادة. ومن بينها مجمع "حاظراتي إموم" بالعاصمة، والمساجد الجامعة في نوائي، وقارشي. بالإضافة للمعابد الأرثوذكسية في طشقند، وسمرقند، ونوائي، وأورغينيتش، والكنيسة الكاثوليكية في طشقند، وممثلية الكنيسة الأرمنية في سمرقند، والمعبد البوذي في طشقند.
وجرت الإشارة خلال المؤتمر الصحفي إلى أن الأديان وخاصة الإسلام تلعب دوراً هاماً في تربية أحاسيس الإحترام وتبادل المشاعر بين الناس، والسعي للحفاظ على السلام والإستقرار. وليس سراً أنه هناك محاولات لإستخدام العامل الديني كوسيلة للوصول إلى أهداف سياسية معينة في يومنا هذا وفي ظروف العولمة. وهذا يدعوا كل واحد منا لليقظة والحذر أكثر من أجل الحفاظ على السلام، والهدوء وتقييم هذه النعم، وتعزيز الإستقرار في المجتمع، وتحمل مسؤولية تربية الشباب.
وفي نهاية المؤتمر حصل المشاركون على إجابات مفصلة على الأسئلة التي تهمهم.
وتحدث رئيس لجنة شؤون الأديان أ. يوسوبوف، أثناء إفتتاح المؤتمر الصحفي مشيراً إلى أن أوزبكستان تعطي أهمية كبيرة لتوفير الحقوق الدستورية للمواطنين في حرية الضمير والعبادة، وتعمل على تعزيز روح التسامح في المجتمع، وتطوير الصداقة والتعاون بين الأديان. وأن الدستور والقوانين النافذة في أوزبكستان مبنية على أسس القوانين والحقوق الدولية التي تحدد مبادئ ونظم تحقيق حرية الضمير الدستورية.
وأعطيت خلال المؤتمر الصحفي معلومات مفصلة عن نشاطات لجنة الشؤون الدينية، التي تعمل على تعزيز حرية الضمير والتسامح الديني في المجتمع، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمنظمات الدينية، وتطوير تعاون منافع متبادلة معها. وأشير إلى أن هذا الإتجاه يلقى الدعم الكامل من قبل ممثلي كل الهيئات الدينية في الجمهورية.
وأشار رئيس قسم شؤون الهيئات الدينية ب. قاديروف، إلى أمثلة كثيرة تثبت أهمية دعم التفاهم بين ممثلي الهيئات الدينية المختلفة في أوزبكستان، ومنها تنظيم لقاءآت عديدة في فبراير/شباط من العام الجاري من أجل تطوير علاقات الصداقة والتسامح الديني وفقاً لقرار منظمة الأمم المتحدة بإعتبار "الأسبوع الأول من شباط أسبوعاً لتعميق العلاقات الدينية" الصادر في 20/10/2010. وأن اللقاءآت ستنظم في المركز العالمي "الإمام البخاري"، وجامعة طشقند الإسلامية، والكنائس الأرثوذوكسية، والمعابد اليهودية، وغيرها من المنظمات الدينية.
وأشار رئيس قسم شؤون المؤسسات الدينية الإسلامية م. يولداشوف في كلمته إلى أنه خلال سنوات الإستقلال أفتتح في أوزبكستان أكثر من 2000 مسجد، وبنيت ورممت مئآت الكنائس، والمعابد اليهودية، ودور العبادة. ومن بينها مجمع "حاظراتي إموم" بالعاصمة، والمساجد الجامعة في نوائي، وقارشي. بالإضافة للمعابد الأرثوذكسية في طشقند، وسمرقند، ونوائي، وأورغينيتش، والكنيسة الكاثوليكية في طشقند، وممثلية الكنيسة الأرمنية في سمرقند، والمعبد البوذي في طشقند.
وجرت الإشارة خلال المؤتمر الصحفي إلى أن الأديان وخاصة الإسلام تلعب دوراً هاماً في تربية أحاسيس الإحترام وتبادل المشاعر بين الناس، والسعي للحفاظ على السلام والإستقرار. وليس سراً أنه هناك محاولات لإستخدام العامل الديني كوسيلة للوصول إلى أهداف سياسية معينة في يومنا هذا وفي ظروف العولمة. وهذا يدعوا كل واحد منا لليقظة والحذر أكثر من أجل الحفاظ على السلام، والهدوء وتقييم هذه النعم، وتعزيز الإستقرار في المجتمع، وتحمل مسؤولية تربية الشباب.
وفي نهاية المؤتمر حصل المشاركون على إجابات مفصلة على الأسئلة التي تهمهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق