موضوع الأفاق الجديدة للتعاون في قطاعات الإستخراج والمناجم في أوزبكستان، تناولته وكالة أنباء JAHON، يوم 11/10/2011 وأشارت إلى أن جمهورية أوزبكستان تملك وفق تقييمات المختصين كميات هائلة من إحتياطيات الثروات الدفينة تحت سطح الأرض وتحتوي عملياً على جميع العناصر الواردة في جدول مندلييف للمعادن.
وقامت اللجنة الحكومية للثروات المعدنية بجمهورية أوزبكستان بتنظيم المؤتمر الدولي الرابع لبحث القدرات الإستثمارية للثروات الباطنية الصلبة في أوزبكستان بمركز الصادرات الأوزبكستاني.
وشارك في المؤتمر الدولي أكثر من 160 مسؤول ومندوبين عن الشركات الأجنبية، وعلماء ومتخصصين من الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وألمانيا، وإيطاليا، والسويد، والنمسا، وهولاندا، وفينلاندا، وكندا، وبريطانيا والتشيك، وبولونيا، وقازاقستان، والنرويج.
وخلال المؤتمر أشير على وجه الخصوص إلى أن الظروف الإستثمارية المهيأة والتسهيلات التجارية المتوفرة في أوزبكستان تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف، تزيد من إهتمام الشركات الأجنبية بأوزبكستان. وأن كل الظروف مهيأة في أوزبكستان من أجل التطور الإقتصادي الدائم ولإستخراج الثروات الطبيعية.
وإلى جانب مناجم إستخراج الذهب، واليورانيوم، والنحاس، والفوسفاريت، في الثروات الأوزبكستانية هناك أكثر من ثلاثة آلاف موقع للثروات الطبيعية تشمل المعادن الملونة والنادرة، والوقود والطاقة، والمناجم الكيماوية، والخامات المعدنية، والمواد المستخدمة في البناء.
وأظهرت إحتياطيات الثروات في جمهورية أوزبكستان من خلال معطيات عام 2011 إكتشاف 1644 موقع تشمل 240 موقع للأغلوفودورود، و119 موقع للمعادن، و3 مواقع للفحم، و32 موقع لإستخراج الثروات المعدنية ، و26 موقع لإستخراج الخامات الكيماوية، و30 موقع للخامات الحجرية الملونة، و612 موقع لإستخراج مواد البناء بمختلف أنواعها، و582 موقع للمياه الجوفية العذبة والمعدنية. وبالإضافة لذلك تعتبر مناجم المعادن الملونة تجمعات، وتشتمل على عناصر صناعية نادرة مثل: الريني، والغيرماني، والكادمي، والسيلين، والتالي، والتيلور، والإندي. وقسم كبير من الثروات الصلبة تحتوي على موارد للخامات غير المعدنية، وتشغل المكانة الهامة بينها المواد الكيماوية الزراعية، والمواد الكيماوية، والفليوسوف، والمواد المقاومة للنار، وغيرها، وكلها تعتبر من العناصر الأساسية لإنتاج العديد من المنتجات القادرة على المنافسة في الأسواق. وأن المقدرات الإستثمارية الأوزبكستانية توفر مجالاً واسعاً لاستخراج مواد مثل: الموليبدين، والفولفرام، والليتي، والأولفو، والتانتال، والنيوبي، واليورانيوم، وعدد من العناصر المكملة.
وأوزبكستان تستورد سنوياً أكثر من 40 خامة غير معدنية ومنتجات معدنية، رغم إمتلاكها لثروات كثيرة منها، ويكمن حل هذه المشاكل في دراسة وإكتشاف الثروات الباطنية إعدادها مستقبلاً ضمن شروط المنافع المتبادلة.
والمراحل الجديدة للإقتصاد العالمي تظهر الطلب العالي على هذه الثروات الباطنية. و ظروف واسعة مهيأة في أوزبكستان من أجل تطوير المنشآت الإنتاجية العاملة حالياً وتنظيم قطاعات إنتاجية جديدة مستقبلاً على قاعدتها.
وعرض على المستثمرين خلال المؤتمر الدولي 603 مواقع من ضمنها 7 مواقع لإستخراج المعادن، و19 موقعاً لاستخراج الخامات المعدنية، و11 موقع لإستخراج الخامات الكيماوية، و29 موقع للأحجار الملونة، و290 موقع لإستخراج مواد البناء. وتبرز بينها بشكل خاص مواقع إستخراج خامات الأحجار الملونة، والمرمر عالي الجودة المستخدم في الديكور، ومواد البناء. وتمثل هذه المواقع قاعدة خامات للمنشآت التي تنتج منتجات بتكنولوجيا عالية وعليها طلب واسع في الأسواق المحلية والعالمية.
وإطلع المشاركون في اللقاء على الصناعات الجيولوجية والإستخراجية في أوزبكستان، وعلى قاعدتها من الخامات والمعادن، والإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لجذب الإستثمارات لإقتصادها، وعلى العمليات المستمرة والواسعة لنقل ملكية الدولة، والتسهيلات والمشجعات المتاحة للمستثمرين الأجانب. وبحث المشاركون مسائل آفاق التعاون مع الشركات الأجنبية في مجال إستخدام الثروات الطبيعية.
وخلال المقابلات الصحفية التي أجراها مراسلوا وكالة أنباء JAHON، أشار المشاركون في المؤتمر خاصة إلى أهمية عقد المؤتمر الدولي في أوزبكستان.
وقال كريس فيلتون مدير دول آسيا المركزية في شركة «Rio Tinto» البريطانية، شركتنا تتعاون بشكل منتج مع أوزبكستان منذ سنتين، وأن كل القطاعات الإستخراجية الصناعية في أوزبكستان تتطور بإستمرار. وأريد أن أعبر عن أن الحكومة الأوزبكستانية مستمرة بتطوير هذه القطاعات من كل الجوانب، وهو ما يوفر نجاح التعاون في هذا المجال. والمشاركة في هذا المؤتمر هيأت لنا الظروف لإجراء محادثات عملية مع أساط رجال الأعمال في أوزبكستان، وإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة مفيدة للجانبين في ختام المحادثات التجارية. ونحن مهتمون بمستقبل تعزيز التعاون مع الشركاء الأوزبكستانيون.
وأشار المدير العام لمكتب «Shindong Resources Co. Ltd» شيرين يان و إلى "أني أعتبر مندوباً للشركة الكورية التي تستخرج الفولفرام. ونحن نقوم بأعمال التنقيب في مناطق إستخراج الفولفرام في "سايت باي" بولاية نوائي، وفي إطار المشروع نراعي إجراء أعمال التنقيب الجيولوجي في طبقات مناطق الإستخراج بهدف التوسع بقاعدة الثروات الموجودة، وبناء مجمع للتعامل مع المستخرج منها، وتعاوننا مع أوزبكستان بدأ عام 2006. وأثناء الأعمال المشتركة للتنقيب الجيولوجي التي قمنا بها مع زملائنا الأوزبكستانيين عن الفولفرام، تولدت آمال مستقبلية لتوسيع مجالات تعاوننا ليشمل غيرها من المناطق في الجمهورية.
وأشار ك. نيغاي الإختصاصي البارز في الوكالة القومية للتصدير والإستثمارات في قازاقستان «KAZNEX Invest» إلى أن الشركة التي يعمل فيها تقدم الإستشارات الفنية والضمانات للمنشآت العاملة في قطاعات التصنيع والتصدير. والمشاركة في مثل هذه اللقاءآت الدولية توفر لنا فرص إقامة صلات عملية مباشرة مع الشركاء الأجانب.
وعبر ر. إسحاقوف رئيس القسم التجاري في الشركة التجارية المحدودة "مصنع ل.يا. كاربوف" بجمهورية تتارستان، روسيا، عن أنه وللمرة الأولى يشارك بمثل هذا المؤتمر في أوزبكستان وأود أن أشير إلى أهمية مثل هذه اللقاءآت، التي توفر الفرص لإقامة وتطوير الشراكة وصلات المنفعة المتبادلة والمشتركة. وشركتنا تنتج عناصر تصنيع المعادن الملونة، وخاصة لخامات النحاس. والمقدرات الإقتصادية الأوزبكستانية هائلة ولهذا هناك آمال لتطوير هذا الجزء من السوق مستقبلاً. ومن خلال التعاون الناجح مع مصنع نوائي للتعدين، نأمل توسيع الصلات مع غيره من المنشآت الأوزبكستانية في هذا المجال.
ومن الضروري الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء هو جذب إهتمام المستثمرين الأجانب والوطنيين لإعداد ودراسة الثروات الطبيعية، وإقامة صلات عمل، وإستخدام المنتجات عالية الجودة والعلمية في الأسواق الدولية.
وقامت اللجنة الحكومية للثروات المعدنية بجمهورية أوزبكستان بتنظيم المؤتمر الدولي الرابع لبحث القدرات الإستثمارية للثروات الباطنية الصلبة في أوزبكستان بمركز الصادرات الأوزبكستاني.
وشارك في المؤتمر الدولي أكثر من 160 مسؤول ومندوبين عن الشركات الأجنبية، وعلماء ومتخصصين من الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وألمانيا، وإيطاليا، والسويد، والنمسا، وهولاندا، وفينلاندا، وكندا، وبريطانيا والتشيك، وبولونيا، وقازاقستان، والنرويج.
وخلال المؤتمر أشير على وجه الخصوص إلى أن الظروف الإستثمارية المهيأة والتسهيلات التجارية المتوفرة في أوزبكستان تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف، تزيد من إهتمام الشركات الأجنبية بأوزبكستان. وأن كل الظروف مهيأة في أوزبكستان من أجل التطور الإقتصادي الدائم ولإستخراج الثروات الطبيعية.
وإلى جانب مناجم إستخراج الذهب، واليورانيوم، والنحاس، والفوسفاريت، في الثروات الأوزبكستانية هناك أكثر من ثلاثة آلاف موقع للثروات الطبيعية تشمل المعادن الملونة والنادرة، والوقود والطاقة، والمناجم الكيماوية، والخامات المعدنية، والمواد المستخدمة في البناء.
وأظهرت إحتياطيات الثروات في جمهورية أوزبكستان من خلال معطيات عام 2011 إكتشاف 1644 موقع تشمل 240 موقع للأغلوفودورود، و119 موقع للمعادن، و3 مواقع للفحم، و32 موقع لإستخراج الثروات المعدنية ، و26 موقع لإستخراج الخامات الكيماوية، و30 موقع للخامات الحجرية الملونة، و612 موقع لإستخراج مواد البناء بمختلف أنواعها، و582 موقع للمياه الجوفية العذبة والمعدنية. وبالإضافة لذلك تعتبر مناجم المعادن الملونة تجمعات، وتشتمل على عناصر صناعية نادرة مثل: الريني، والغيرماني، والكادمي، والسيلين، والتالي، والتيلور، والإندي. وقسم كبير من الثروات الصلبة تحتوي على موارد للخامات غير المعدنية، وتشغل المكانة الهامة بينها المواد الكيماوية الزراعية، والمواد الكيماوية، والفليوسوف، والمواد المقاومة للنار، وغيرها، وكلها تعتبر من العناصر الأساسية لإنتاج العديد من المنتجات القادرة على المنافسة في الأسواق. وأن المقدرات الإستثمارية الأوزبكستانية توفر مجالاً واسعاً لاستخراج مواد مثل: الموليبدين، والفولفرام، والليتي، والأولفو، والتانتال، والنيوبي، واليورانيوم، وعدد من العناصر المكملة.
وأوزبكستان تستورد سنوياً أكثر من 40 خامة غير معدنية ومنتجات معدنية، رغم إمتلاكها لثروات كثيرة منها، ويكمن حل هذه المشاكل في دراسة وإكتشاف الثروات الباطنية إعدادها مستقبلاً ضمن شروط المنافع المتبادلة.
والمراحل الجديدة للإقتصاد العالمي تظهر الطلب العالي على هذه الثروات الباطنية. و ظروف واسعة مهيأة في أوزبكستان من أجل تطوير المنشآت الإنتاجية العاملة حالياً وتنظيم قطاعات إنتاجية جديدة مستقبلاً على قاعدتها.
وعرض على المستثمرين خلال المؤتمر الدولي 603 مواقع من ضمنها 7 مواقع لإستخراج المعادن، و19 موقعاً لاستخراج الخامات المعدنية، و11 موقع لإستخراج الخامات الكيماوية، و29 موقع للأحجار الملونة، و290 موقع لإستخراج مواد البناء. وتبرز بينها بشكل خاص مواقع إستخراج خامات الأحجار الملونة، والمرمر عالي الجودة المستخدم في الديكور، ومواد البناء. وتمثل هذه المواقع قاعدة خامات للمنشآت التي تنتج منتجات بتكنولوجيا عالية وعليها طلب واسع في الأسواق المحلية والعالمية.
وإطلع المشاركون في اللقاء على الصناعات الجيولوجية والإستخراجية في أوزبكستان، وعلى قاعدتها من الخامات والمعادن، والإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لجذب الإستثمارات لإقتصادها، وعلى العمليات المستمرة والواسعة لنقل ملكية الدولة، والتسهيلات والمشجعات المتاحة للمستثمرين الأجانب. وبحث المشاركون مسائل آفاق التعاون مع الشركات الأجنبية في مجال إستخدام الثروات الطبيعية.
وخلال المقابلات الصحفية التي أجراها مراسلوا وكالة أنباء JAHON، أشار المشاركون في المؤتمر خاصة إلى أهمية عقد المؤتمر الدولي في أوزبكستان.
وقال كريس فيلتون مدير دول آسيا المركزية في شركة «Rio Tinto» البريطانية، شركتنا تتعاون بشكل منتج مع أوزبكستان منذ سنتين، وأن كل القطاعات الإستخراجية الصناعية في أوزبكستان تتطور بإستمرار. وأريد أن أعبر عن أن الحكومة الأوزبكستانية مستمرة بتطوير هذه القطاعات من كل الجوانب، وهو ما يوفر نجاح التعاون في هذا المجال. والمشاركة في هذا المؤتمر هيأت لنا الظروف لإجراء محادثات عملية مع أساط رجال الأعمال في أوزبكستان، وإعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة مفيدة للجانبين في ختام المحادثات التجارية. ونحن مهتمون بمستقبل تعزيز التعاون مع الشركاء الأوزبكستانيون.
وأشار المدير العام لمكتب «Shindong Resources Co. Ltd» شيرين يان و إلى "أني أعتبر مندوباً للشركة الكورية التي تستخرج الفولفرام. ونحن نقوم بأعمال التنقيب في مناطق إستخراج الفولفرام في "سايت باي" بولاية نوائي، وفي إطار المشروع نراعي إجراء أعمال التنقيب الجيولوجي في طبقات مناطق الإستخراج بهدف التوسع بقاعدة الثروات الموجودة، وبناء مجمع للتعامل مع المستخرج منها، وتعاوننا مع أوزبكستان بدأ عام 2006. وأثناء الأعمال المشتركة للتنقيب الجيولوجي التي قمنا بها مع زملائنا الأوزبكستانيين عن الفولفرام، تولدت آمال مستقبلية لتوسيع مجالات تعاوننا ليشمل غيرها من المناطق في الجمهورية.
وأشار ك. نيغاي الإختصاصي البارز في الوكالة القومية للتصدير والإستثمارات في قازاقستان «KAZNEX Invest» إلى أن الشركة التي يعمل فيها تقدم الإستشارات الفنية والضمانات للمنشآت العاملة في قطاعات التصنيع والتصدير. والمشاركة في مثل هذه اللقاءآت الدولية توفر لنا فرص إقامة صلات عملية مباشرة مع الشركاء الأجانب.
وعبر ر. إسحاقوف رئيس القسم التجاري في الشركة التجارية المحدودة "مصنع ل.يا. كاربوف" بجمهورية تتارستان، روسيا، عن أنه وللمرة الأولى يشارك بمثل هذا المؤتمر في أوزبكستان وأود أن أشير إلى أهمية مثل هذه اللقاءآت، التي توفر الفرص لإقامة وتطوير الشراكة وصلات المنفعة المتبادلة والمشتركة. وشركتنا تنتج عناصر تصنيع المعادن الملونة، وخاصة لخامات النحاس. والمقدرات الإقتصادية الأوزبكستانية هائلة ولهذا هناك آمال لتطوير هذا الجزء من السوق مستقبلاً. ومن خلال التعاون الناجح مع مصنع نوائي للتعدين، نأمل توسيع الصلات مع غيره من المنشآت الأوزبكستانية في هذا المجال.
ومن الضروري الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء هو جذب إهتمام المستثمرين الأجانب والوطنيين لإعداد ودراسة الثروات الطبيعية، وإقامة صلات عمل، وإستخدام المنتجات عالية الجودة والعلمية في الأسواق الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق