نص الكلمة التي وجهها رئيس جمهورية أوزبكستان للمشاركين في الإجتماع الإحتفالي بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس المركز الثقافي الأممي بجمهورية أوزبكستان. نقلاً عن وكالة أنباء UZA، يوم 20/1/2012.
مواطني المحترمين! أصدقائي الأعزاء!
لمن دواعي سروري الكبيرة أن أهنئكم وبصدق، ومن خلالكم أهنئ كل شعب وطننا متعدد القوميات بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس المركز الثقافي الأممي بجمهورية أوزبكستان.
الرمز العميق لهذه المناسبة الهامة أننا نحتفل بها مباشرة بعد الإحتفال بالذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان. ونرى فيها قبل كل شيء شهادة حقيقية للأهمية التي أعطيت من الأيام الأولى للإستقلال لتطور التفاهم القومي في بلادنا.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة كممثلين لمختلف القوميات التي تعيش في أوزبكستان، نعطي إحترامنا لأولئك الذين عبر تاريخ آلاف السنين لوطننا الخير المعطاء المضياف عاشوا بسلام وتفاهم ويمثلون مختلف الثقافات والحضارات. وهذا وفر الظروف الملائمة لتشكل طريقة تفكير خاصة بشعبنا، تتميز بروح التسامح، والطيبة، وحب السلام، والكرم.
ومثل هذا التنوع القومي مع وحدة شعبنا، ليس فقط خاصية فريدة، ولكنه أهمية للغنى العظيم، والكرم، والغنى المشترك الذي من الصعب أن لا يعطيه كل واحد منا حق قدره.
وأنا على ثقة من أنكم جميعاً تتفقون معي بأن الغنى الكبير والأهم لنا هو قبل كل شيء العيش تحت سماء وطننا السلمية، وفي أجواء التفاهم القومي والوطني، والصداقة والتعاضض، السائدة في المجتمع.
اليوم يعيش في الجمهورية كأسرة واحدة، بصداقة وتفاهم ممثلون لأكثر من 130 قومية وشعب، وجميعهم يتمتعون بحقوق وإمكانيات متساوية تساعد على تطور خصائصهم العرقية، واللغوية، والعادات والتقاليد، والغنى الشامل المشترك لها. ونحن نقيم عالياً أعمالهم المعطاءة التي يقدمونها للإسهام في الحفاظ على الحياة الهادئة والمستقرة في البلاد، وإجراء تغييرات واسعة في جميع المجالات من أجل مستقبل إزدهار وطننا، وزيادة مستواه على الساحة الدولية.
وتجب الإشارة إلى أنه خلال سنوات الإستقلال أحدثت في أوزبكستان الأسس الحقوقية وكل الظروف الضرورية لتطور التفاهم بين القوميات والأديان. وتربية وتعزيز مستقبل ثقافة التسامح التي غدت واحدة من أفضليات إتجاهات السياسة الحكومية.
ومما يستحق الإهتمام أنه ينظر في بلادنا اليوم لثقافة التنوع القومي كجزء لا يتجزء من حياتنا، وعاملاً يخدم الإستقرار ويلعب دوراً هاماً في حركة تقدم مجتمعنا على طريق تعميق الإصلاحات الديمقراطية، وتشكيل لوحة غنية لا تتكرر لمختلف الثقافات القومية في بيتنا المشترك الذي نطلق عليه اسم أوزبكستان.
وأريد أن أعبر عن عميق إحترامي واصدق تهاني للمسؤولين ونشطاء كل المراكز الثقافية القومية على عملهم الخير والطيب من أجل الحفاظ على السلام والتوفيق على أرضنا من أجل مستقبل أولادنا وأحفادنا، ومستقبل تعزيز التفاهمن والإنسانية، والطيبة في مجتمعنا. وليسعدني أن النشاطات المتعددة للمركز الثقافي الأممي بجمهورية أوزبكستان التي بلغت الـ 20 عاماً بجوهرها أصبحت بيتاً للصداقة وتعتبر عملياً إنعكاساً لمثل هذه الأهداف والمهام العالية.
من كل قلبي أتمنى لكم جميعاً أصدقائي الأعزاء الصحة والعافية والسعادة والنجاح لأسركم، ونجاحات جديدة في نشاطاتكم الطيبة والمسؤولة من أجل حاضر ومستقبل القوميات والشعوب التي تعيش في أوزبكستان.
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان
مواطني المحترمين! أصدقائي الأعزاء!
لمن دواعي سروري الكبيرة أن أهنئكم وبصدق، ومن خلالكم أهنئ كل شعب وطننا متعدد القوميات بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس المركز الثقافي الأممي بجمهورية أوزبكستان.
الرمز العميق لهذه المناسبة الهامة أننا نحتفل بها مباشرة بعد الإحتفال بالذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان. ونرى فيها قبل كل شيء شهادة حقيقية للأهمية التي أعطيت من الأيام الأولى للإستقلال لتطور التفاهم القومي في بلادنا.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة كممثلين لمختلف القوميات التي تعيش في أوزبكستان، نعطي إحترامنا لأولئك الذين عبر تاريخ آلاف السنين لوطننا الخير المعطاء المضياف عاشوا بسلام وتفاهم ويمثلون مختلف الثقافات والحضارات. وهذا وفر الظروف الملائمة لتشكل طريقة تفكير خاصة بشعبنا، تتميز بروح التسامح، والطيبة، وحب السلام، والكرم.
ومثل هذا التنوع القومي مع وحدة شعبنا، ليس فقط خاصية فريدة، ولكنه أهمية للغنى العظيم، والكرم، والغنى المشترك الذي من الصعب أن لا يعطيه كل واحد منا حق قدره.
وأنا على ثقة من أنكم جميعاً تتفقون معي بأن الغنى الكبير والأهم لنا هو قبل كل شيء العيش تحت سماء وطننا السلمية، وفي أجواء التفاهم القومي والوطني، والصداقة والتعاضض، السائدة في المجتمع.
اليوم يعيش في الجمهورية كأسرة واحدة، بصداقة وتفاهم ممثلون لأكثر من 130 قومية وشعب، وجميعهم يتمتعون بحقوق وإمكانيات متساوية تساعد على تطور خصائصهم العرقية، واللغوية، والعادات والتقاليد، والغنى الشامل المشترك لها. ونحن نقيم عالياً أعمالهم المعطاءة التي يقدمونها للإسهام في الحفاظ على الحياة الهادئة والمستقرة في البلاد، وإجراء تغييرات واسعة في جميع المجالات من أجل مستقبل إزدهار وطننا، وزيادة مستواه على الساحة الدولية.
وتجب الإشارة إلى أنه خلال سنوات الإستقلال أحدثت في أوزبكستان الأسس الحقوقية وكل الظروف الضرورية لتطور التفاهم بين القوميات والأديان. وتربية وتعزيز مستقبل ثقافة التسامح التي غدت واحدة من أفضليات إتجاهات السياسة الحكومية.
ومما يستحق الإهتمام أنه ينظر في بلادنا اليوم لثقافة التنوع القومي كجزء لا يتجزء من حياتنا، وعاملاً يخدم الإستقرار ويلعب دوراً هاماً في حركة تقدم مجتمعنا على طريق تعميق الإصلاحات الديمقراطية، وتشكيل لوحة غنية لا تتكرر لمختلف الثقافات القومية في بيتنا المشترك الذي نطلق عليه اسم أوزبكستان.
وأريد أن أعبر عن عميق إحترامي واصدق تهاني للمسؤولين ونشطاء كل المراكز الثقافية القومية على عملهم الخير والطيب من أجل الحفاظ على السلام والتوفيق على أرضنا من أجل مستقبل أولادنا وأحفادنا، ومستقبل تعزيز التفاهمن والإنسانية، والطيبة في مجتمعنا. وليسعدني أن النشاطات المتعددة للمركز الثقافي الأممي بجمهورية أوزبكستان التي بلغت الـ 20 عاماً بجوهرها أصبحت بيتاً للصداقة وتعتبر عملياً إنعكاساً لمثل هذه الأهداف والمهام العالية.
من كل قلبي أتمنى لكم جميعاً أصدقائي الأعزاء الصحة والعافية والسعادة والنجاح لأسركم، ونجاحات جديدة في نشاطاتكم الطيبة والمسؤولة من أجل حاضر ومستقبل القوميات والشعوب التي تعيش في أوزبكستان.
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق