نشوء وتطور الصحافة في جمهورية مصر العربية
مخطط البحث:
تمهيد
نبذة عن تاريخ الصحافة المصرية
الصحافة المصرية
المجلس الأعلى للصحافة
إختصاصات المجلس الأعلى للصحافة
المؤسسات الصحفية القومية
الصحف والمجلات والدوريات التي تصدرها الأحزاب المصرية
الصحف والمجلات والدوريات التي تصدرها الإتحادات والنقابات والجمعيات المصرية
الصحف والمجلات والدوريات التي تصدرها الهيئات والمصالح الحكومية المصرية
الصحف والمجلات والدوريات الأخرى الصادرة في مصر
وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
بحث ألقاه: أ.د. محمد البخاري: دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة. ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة، كلية الصحافة، جامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. في المركز الثقافي المصري بطشقند يوم 27/12/2011.
تمهيد
ذكر الباحث الإعلامي المصري صلاح الدين حافظ: " أن مصر تعتبر الحضارة الأقدم التي عرفت شكلاً من أشكال الصحافة والإعلام والإبلاغ، حين نقش الفراعنة نشاطاتهم ودونوا دقائق حياتهم، ومعاركهم وأمجادهم، وانتصاراتهم وانكساراتهم، على جدران المعابد والمسلات، لتبليغ الناس فيما بعد عما جرى وكان .... وبنفس المقياس تعتبر مصر الحضارة الأحدث، التي عرفت الصحافة الحديثة والطباعة الأولى، منذ أكثر من قرنين، فإذا كانت المطبعة العربية الأولى قد هبطت في لبنان أولاً، فإن الثانية نزلت بر مصر بعدها بقليل، حين جاء بها نابليون بونابرت ضمن حملته الشهيرة.
ومنذ ذلك التاريخ، صارت الصحافة والطباعة والنشر والإعلام، مكوناً أساسياً من مكونات المجتمع المصري بنشاطاته المختلفة وتفاعلاته العديدة، خاصة حين ارتبط ذلك كله بمناخ التحديث والتنوير، الذي قاده رفاعة الطهطاوي، بعد أن عاد من البعثة التي أرسله فيها محمد علي إلى فرنسا، حاملاً في عقله الفكر الجديد الذي شاع في العالم الغربي، المعتمد على إعمال العقل وترجيح التفكير، وحاملاً في يده مؤلفه الأشهر / تخليص الإبريز في تلخيص باريز /، الذي غزا به العقل المصري والعربي، فاتحاً أمامه الآفاق الواسعة لاعادة بناء الإنسان، وإحياء الثقافة وترسيخ الحضارة وإشاعة الديموقراطية والمساواة".( الصحافة في مصر. تقديم: صلاح الدين حافظ. الهيئة العامة للإستعلامات، القاهرة 1994. ص 3.)
وتواجه الصحافة المصرية اليوم كواحدة من البلدان النامية، تحديات كثيرة منها التحدي السياسي والقانوني، فمنذ أن عرفت مصر الصحافة عبر الصحف الفرنسية التي أصدرها نابليون بونابرت وحملته، امتداداً لظهور الصحافة المصرية الأصيلة على يد محمد علي، حين أصدر جريدة الوقائع في عام 1828م ظهرت قوانين الرقابة التي حددت حرية الرأي والتعبير، وتراكمت هذه القوانين عاماً بعد عام، حتى أصبحت مصر تمتلك منها موروثاً، يعادل موروث حرية الصحافة.
وتواجه تحدي الثورة التكنولوجية الهائلة، التي بدأت تغزو العالم وتسيطر على حركته، وخاصة تكنولوجيا الإتصال والمعلومات. وبقدر ماشهدت التسعينات من القرن العشرين انطلاق ثورة العلوم والإلكترونيات الدقيقة، بقدر ماتميزت تلك الفترة باندلاع ثورة المعلومات وتدفقها عبر مصادر عديدة، خاصة مع تقدم تكنولوجيا الإعلام والإتصال، التي أتاحت للإنسان في أي مكان في العالم، إمكانية استقاء المعلومات وحرية تداولها، ومتابعة الأحداث والتطورات فور وقوعها.
وقد تفوق البث التلفزيوني المباشر، الذي يستخدم الأقمار الصناعية والكوابل والألياف الضوئية، ذات القدرات الفنية الهائلة والمبهرة، في التسابق الهائل مع الصحف المطبوعة في نقل الأحداث وتغطية التطورات، التي تجري في أي مكان، لحظة بلحظة، الأمر الذي وضع الصحافة المطبوعة في العالم كله في مأزق صراع البقاء.
والتحدي المطروح أمام الصحافة المصرية اليوم، هو ضرورة اللحاق بثورة تكنولوجيا العصر، بالسرعة اللازمة والكفاءة المميزة، وإلا تخلفت في سوق المنافسة، مع الصحف العربية، وصحف الدول الأقل تطوراً، وصحافة الدول المتطورة، وتخلفت في مواجهة وسائل الإعلام الالكترونية، وخاصة البث التلفزيوني المباشر.
وهذا يتطلب من مصر، ومن سائر دول العالم النامية، والأقل تطوراً، ضرورة إعادة النظر وبعمق، في مفهوم المجتمع لرسالة الصحافة وعلاقتها بنظم الحكم المتغيرة والمتتالية في البلدان النامية، وطبيعة مهمتها في ظل المتغيرات المتعاقبة ونوعية القوانين التي تحكم هذه العملية التفاعلية.
نبذة عن تاريخ الصحافة المصرية (نفس المصدر السابق. ص 9-7.)
تعتبر مصر أول بلد عربي عرف الصحافة المطبوعة منذ وصل إليها نابليون بونابرت يحمل مع مدافعه المطبعة ليخاطب عبر الكلمة المطبوعة، عقول الشعب المصري محاولاً استمالته، وقام بإصدار صحيفة باللغة الفرنسية عام 1798م.
وعندما اضطر الفرنسيون إلى الرحيل عن مصر بسبب المقاومة الباسلة للمصريين، جاء إلى الحكم محمد على وأصدر أول صحيفة رسمية هي " الوقائع المصرية " عام 1828م ثم صدرت أول صحيفة شعبية هي " وادي النيل " في عام 1867م ومالبث أن تدفق سيل الصحف في هذه الفترة وما بعدها، لتعبر الصحافة المصرية عن الأوضاع السياسية والإجتماعية والثقافية في مصر حتى بلغ عدد الصحف المصرية الصادرة خلال الفترة من عام 1872م حتى عام 1892م حوالي 86 صحيفة، وأخذت الصحف المصرية تتطور تبعاً للعصر الذي تصدر فيه وتتأثر بالظروف السياسية والإجتماعية والثقافية التي تخرج من خلالها وتصدر في ظلها.
وصدر أول تشريع للمطبوعات في مصر أثناء الحملة الفرنسية على مصر، حيث أصدره الجنرال بونابرت بتاريخ 14 يناير/كانون الثاني 1799م، ثم تلاه الجنرال عبد الله مينو في أمره الصادر بتاريخ 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1800م بشأن جريدة التنمية.
وفي 13 يوليو/تموز 1823م أصدر محمد علي الوالي العثماني على مصر، أمراً يحرم طبع أي كتاب في مطبعة بولاق إلا بإذن من الباشا.
وعندما تولى سعيد باشا الحكم أصدر تشريعين لتنظيم المطبوعات، نص أولهما على فرض الرقابة الواقية على المطبوعات، وعدم جواز نشر الصحف دون الحصول على رخصة من ديوان الداخلية، ونص ثانيهما على منع صحف الأجانب في مصر من نشر أي نقد لأعمال الحكومة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 1866م تأسس قلم الصحافة والمطبوعات في مصر وألحق بنظارة الخارجية، وكانت مهمته مراقبة الصحف العربية والأفرنجية.
وفي 11 ديسمبر/كانون الأول 1870م صدر القانون المايوني الذي إعترف بحرية المطبوعات في الدولة العثمانية وسائر ولاياتها.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 1878م تقرر أن تكون الصحف والمطبوعات تابعة لوزارة الداخلية.
وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1881م صدر قانون المطبوعات والصحافة، الذي يعتبر بحق أول تشريع يصدر للصحافة في مصر، يرتب شؤونها ويحدد واجباتها ويعلن حقوقها. وقد صدر هذا القانون في 23 مادة نص فيها على وجوب طلب الترخيص قبل إصدار أية صحيفة، كما فرض دفع تأمين قدره مائة جنيه لكل صحيفة، وأعطى الحكومة حق تعطيل أو مصادرة أو قفل الصحيفة بأمر من ناظر الداخلية بعد إنذار، وبقرار من مجلس النظار بدون إنذار، وذلك حفاظاً على النظام والآداب العامة والدين. وأعطى لوزير الداخلية الحق بمنع دخول أية صحيفة أجنبية إلى البلاد.
وقد كفل هذا القانون حرية الرد وألزم صاحب الجريدة أن ينشر بدون أجر الرد الذي يرد إليه من الشخص الذي يحصل التعريض به أو ذكر إسمه في تلك الجريدة خلال الأيام الثلاثة التالية ليوم ورود هذا الرد أو في أول عدد يصدر من هذه الجريدة إذا كان ميعاد صدورها بعد إنقضاء هذه الأيام الثلاثة مع عدم الإخلال بما يترتب على تلك المقالة من العقوبات والتعويضات. وأعطى القانون السلطات الإدارية حق تعطيل الصحف من أجل المحافظة على النظام العام أو الدين أو الأداب.
وفي 27 فبراير/شباط 1936م صدر مرسوم بقانون رقم 20 لسنة 1936م بشأن المطبوعات والمطابع في مصر.
وفي 24 مايو/آيار 1960م صدر القانون رقم 156 لسنة 1960م لتنظيم الصحافة والذي ينص في مادته الثالثة على أن تؤول ملكية الصحف القومية المحددة في القانون إلى الإتحاد القومي، وذلك حتى تتحقق ملكية الشعب لأداة التوجيه الأساسية وهي الصحافة، وتمكيناً لرسالتها من أن تؤدى على خير وجه تتحقق به أهداف المجتمع الديمقراطي الإشتراكي التعاوني.
وقد أضيف بعدها عدد آخر من دور الصحف القومية بالقانون رقم 140 لسنة 1963م والقانون رقم 46 لسنة 1967م والقانون رقم 22 لسنة 1969م.
وفي 24 مارس/آذار 1964م صدر القانون رقم 151 لسنة 1964م بشأن المؤسسات الصحفية والذي ينص في مادته الرابعة على أن تحل اللجنة التنفيذية للإتحاد الإشتراكي محل الإتحاد القومي في كل ما يتعلق بالإختصاصات المخولة له طبقاً لأحكام القانون رقم 156 لسنة 1960م.
وفي عام 1975 صدر قرار الإتحاد الإشتراكي العربي بإنشاء المجلس الأعلى للصحافة وتحديد اختصاصاته، والذي ينص في مادته الأولى على أن الصحافة في جمهورية مصر العربية سلطة شعبية مستقلة (السلطة الرابعة) تمارس رسالتها بحرية في خدمة المجتمع تعبيراً عن إتجاهات الرأي العام وإسهاماً في تكوينه بمختلف وسائل التعبير، وذلك في إطار المقومات الأساسية للمجتمع والحفاظ على الحريات والحقوق والواجبات العامة واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين.
الصحافة المصرية
تؤدي الصحافة المصرية دورها حالياً في حرية كاملة كسلطة شعبية محمية بكل الحصانات التي يكفلها لها الدستور، حيث ينص على أن " الصحافة سلطة شعبية مستقلة تمارس رسالتها على الوجه المعين بالقانون "،( نفس المصدر. ص 13.) وتأتي الصحافة بذلك سلطة رابعة عقب السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية.
وتنقسم الصحافة في مصر إلى نوعين:
الصحف القومية:
وهي الصحف التي تصدر حالياً أو مستقبلاً عن المؤسسات الصحفية التي يملكها الإتحاد الإشتراكي العربي أو يسهم فيها، وكذلك وكالة أنباء الشرق الأوسط والشركة القومية للتوزيع، ومجلة أكتوبر، والصحف التي تصدرها المؤسسات التي ينشئها مجلس الشورى.
الصحف الحزبية:
ووفقاً للمادة 13 من قانون الصحافة، تعتبر "حرية إصدار الصحف للأحزاب السياسية والأشخاص الإعتبارية العامة والخاصة مكفولة طبقاً للقانون"( نفس المصدر السابق. ص 14-15.) ونصت المادة 19 على أن " ملكية الأحزاب السياسية والأشخاص الإعتبارية العامة والخاصة للصحف مكفولة طبقاً للقانون ".
ووظيفة الصحافة كما بينها القانون هي التعبير عن إتجاهات الرأي العام والإسهام في تكوينه وتوجيهه، وتزويد المجتمع بالمعرفة المستنيرة، والإسهام في ترشيد الحلول الأفضل لما يواجه الوطن والمواطنين، وضمان حق المواطن في المعرفة والإتصال.
ويقوم على شؤون الصحافة في مصر مجلس أعلى يحدد القانون طريقة تشكيله واختصاصاته، وعلاقته بسلطات الدولة.
المجلس الأعلى للصحافة
وهو هيئة مستقلة تقوم على شؤون الصحافة بما يحقق حريتها واستقلالها في إطار القانون، ويصدر بتشكيله قرار من رئيس الجمهورية. ويضم:
- رئيس مجلس الشورى؛
- ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية؛
- ورؤساء تحرير الصحف الحزبية التي تصدر وفقاً لقانون الأحزاب؛
- ونقيب الصحفيين؛
- ورئيس الهيئة العامة للإستعلامات؛
- ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط؛
- ورئيس مجلس أمناء إتحاد الإذاعة والتلفزيون؛
- ورئيس نقابة العاملين بالصحافة والطباعة والنشر؛
- ورئيس مجلس إدارة الشركة القومية للتوزيع أو أحد خبراء التوزيع الصحفي؛
- ورئيس إتحاد الكتاب؛
- وعدداً من الشخصيات العامة المهتمة بشؤون الصحافة يختارهم مجلس الشورى؛
- وإثنين من المشتغلين بالقانون يختارهما مجلس الشورى أيضاً.
ومدة عضوية المجلس الأعلى للصحافة أربع سنوات قابلة للتجديد، والمجلس بتكوينه هذا وكما حدده القانون يشبه مجلس عائلة للصحافة يلتقون فيه من أجل العمل على حسن أداء رسالتهم المقدسة والحفاظ على كرامتها.
إختصاصات المجلس الأعلى للصحافة
يتولى المجلس الإختصاصات التالية:
- إبداء الرأي في مشروعات القوانين التي تنظم شؤون الصحافة؛
- اتخاذ كل ما من شأنه دعم الصحافة المصرية وتنميتها وتطويرها، بما يساير التقدم العلمي الحديث في مجالات الصحافة ومدها إقليمياً إلى أوسع رقعة، وله في سبيل ذلك إنشاء صندوق لدعم الصحف، ويصدر المجلس اللائحة المنظمة للصندوق؛
- حماية العمل الصحفي وكفالة حقوق الصحفيين وضمان أدائهم لواجباتهم وذلك كله على الوجه المبين في القانون؛
- إقرار ميثاق الشرف الصحفي والقواعد الكفيلة بضمان احترامه وتنفيذه؛
- ضمان حد أدنى مناسب لأجور الصحفيين والعاملين بالمؤسسات الصحفية؛
-جميع الإختصاصات التي كانت مخولة في شأن الصحافة للإتحاد الإشتراكي العربي وتنظيماته، والوزير القائم على شؤون الإعلام والمنصوص عليها في القانون رقم 76 لسنة 1970م بإنشاء نقابة الصحفيين؛
- الإذن للصحفي الذي يرغب العمل بصحيفة أو وكالة صحفية أو إحدى وسائل الإعلام غير المصرية داخل جمهورية مصر العربية أو في الخارج أو مباشرة أي نشاط فيها سواء كان هذا العمل بصفة مستمرة أو متقطعة، وذلك بعد حصوله على موافقة الجهة التي يعمل بها؛
- اتخاذ كل ما من شأنه توفير مستلزمات إصدار الصحف وتذليل العقبات التي تواجه دور الصحف؛
- تحديد حصص الورق لدور الصحف وتحديد أسعار الصحف والمجلات وتحديد اسعار ومساحات الإعلانات للحكومة والقطاع العام، بما لا يخل بحق القارئ في المساحة التحريرية وفقاً للعرف الدولي؛
- التنسيق بين الصحف في المجالات الإقتصادية والإدارية المقررة في قانون سلطة الصحافة وقانون نقابة الصحفيين، أو فيما يمس حرية الصحافة واستقلالها، وفي الشكاوي المتضمنة مساساً بحقوق الأفراد أو كرامتهم، واتخاذ القرار المناسب في ذلك كله.
إختصاصات المجلس الأعلى للصحافة (نفس المصدر السايق. ص 90-79.)
المؤسسات الصحفية القومية:
مؤسسة الأهرام وتصدر: إسم المطبوعة، الصدور، الأهرام، يومية؛ الأهرام المسائي، يومية؛ الأهرام الدولي، يومية؛ الأهرام الرياضي، إسبوعية؛ الأهرام الإقتصادي، إسبوعية؛ الصناعة والإقتصاد، إسبوعية؛ مجلة علاء الدين، إسبوعية؛ مجلة نصف الدنيا، إسبوعية؛ AL-Ahram weekly إسبوعية؛ L'Hebdo إسبوعية؛ الشباب وعلوم المستقبل، شهرية؛ كراسات الأهرام الإستراتيجية، كل شهرين؛ السياسة الدولية، ربع سنوية؛ التقرير السنوي الإستراتيجي، سنوي.
ويعمل ضمن مؤسسة الأهرام، مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام برئاسة السيد ياسين حالياً، ويصدر المركز: السياسة الدولية، والتقرير السنوي الإستراتيجي، وكراسات الأهرام الإستراتيجية
مؤسسة الأخبار، وتصدر: جريدة الأخبار، يومية؛ أخبار اليوم، إسبوعية؛ أخبار الرياضة، إسبوعية؛ أخبار الحوادث، إسبوعية؛ أخبار الأدب، إسبوعية؛ أخبار النجوم، إسبوعية؛ أخبار السيارات، إسبوعية؛ مجلة آخر ساعة، إسبوعية؛ كتاب اليوم، شهري؛ كتاب اليوم الطبي، شهري.
دار التحرير للصحافة والنشر، وتصدر: جريدة الجمهورية، يومية؛ جريدة المساء، يومية؛ Egyption gazette يومية؛ جريدة الكورة والملاعب، إسبوعية؛ مجلة حريتي، إسبوعية.
مؤسسة التعاون، وتصدر: جريدة التعاون، إسبوعية؛ جريدة السياسي المصري، إسبوعية؛ المجلة الزراعية، شهرية.
دار الهلال، وتصدر: مجلة المصور، إسبوعية؛ مجلة حواء، إسبوعية؛ مجلة الكواكب، إسبوعية؛ مجلة طبيبك الخاص، شهرية؛ كتاب الهلال، شهري.
مؤسسة دار المعارف، وتصدر: مجلة أكتوبر، إسبوعية؛ مجلة كمبيوتر، شهرية.
مؤسسة دار الشعب، وتصدر: رأي الشعب، إسبوعية.
الصحف والمجلات والدوريات التي تصدرها الأحزاب المصرية:
تصدر الأحزاب السياسية المرخصة في مصر 22 إصدارة دورية تتراوح مابين يومية وإسبوعية وشهرية.
الصحف والمجلات والدوريات التي تصدرها الإتحادات والنقابات والجمعيات:
تصدر الإتحادت المهنية 13 دورية، بينها مجلة الدراسات الإعلامية (مستقلة) ومجلة الفنون، ومجلة إدارة الأعمال، ومجلة البريد الإسلامي... الخ.
وتصدر النقابات المهنية 19 دورية، من بينها: مجلة الصحفيون، ومجلة السياحة والفنادق، ومجلة الإتصالات، والمجلة المصرية للعلوم الطبية.... الخ.
وتصدر الجمعيات 37 دورية، منها: المجلة المصرية لجراحة التجميل والإصلاح، ومجلة الهلال الأحمر المصري، ونشرة تنظيم الأسرة، ومجلة الطرق العربية، ومجلة الثقافة الجديدة، ومجلة الثقافة الهندسية، ومجلة عالم البناء، ومجلة الحرفيون، ومجلة رسالة الإسلام، ومجلة رسالة الشباب المسيحي، وغيرها.
الصحف والمجلات والدوريات التي تصدرها الهيئات والمصالح الحكومية: الوقائع الرسمية، إسبوعية؛ الجريدة الرسمية، إسبوعية؛ مجلة الإذاعة والتلفزيون، إسبوعية؛ مجلة القاهرة، نصف شهرية؛ مجلة منبر الإسلام، شهرية؛ مجلة الإرشاد الزراعي، شهرية؛ مجلة الأزهر، شهرية؛ مجلة العلم، شهرية؛ مجلة المجاهد، شهرية؛ مجلة البترول، شهرية؛ مجلة الشرطة، شهرية؛ مجلة التنمية والبيئة، شهرية؛ مجلة المسرح، شهرية؛ مجلة الدفاع، شهرية؛ مجلة النصر، شهرية؛ مجلة العمل، شهرية؛ مجلة التنمية الصناعية، كل 3 شهور؛ مجلة الشرق للتأمين، كل 3 شهور؛ مجلة عالم الكتاب، كل 3 شهور؛ مجلة الشعر، فصلية؛ مجلة أشعار، فصلية؛ مجلة علم النفس، ربع سنوية؛ أخبار المركز القومي للبحوث، ربع سنوية؛ مجلة الدفاع الجوي، ربع سنوية؛ مجلة التكنولوجيا والتسليح، ربع سنوية؛ مجلة الشؤون الإدارية، ربع سنوية؛ مجلة الهاتف، ربع سنوية؛ مجلة الفنون الشعبية، ربع سنوية؛ مجلة الخدمات الإجتماعية، ربع سنوية؛ جريدة حسابات الحكومة، ربع سنوية.
الصحف والمجلات والدوريات الأخرى الصادرة في مصر: كما وتصدر مؤسسات التعليم العالي المصرية 19 دورية، والنوادي 7 دوريات، والشركات الإقتصادية والصناعية 8 دوريات، والسفارات الأجنبية 3 دوريات، ومنظمة اليونيسكو 5 دوريات من بينها مجلة العلم والمجتمع، والمجلة الدولية للعلوم الإجتماعية، ومجلة الدراسات الإعلامية. وتصدر بعض وكالات الأنباء العاملة في جمهورية مصر العربية نشرات كوكالة أنباء Ruterus التي تصدر نشرة يومية، ووكالة أنباء M.E.N.A التي تصدر نشرة إسبوعية، ووكالة أنباء C.P.R. التي تصدر نشرة يومية. أما في محافظات جمهورية مصر العربية فتصدر 54 صحيفة ومجلة ودورية تصدر مابين اليومية والشهرية والنصف سنوية.
وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية MIDDLE EAST NEWS AGENCY (MENA)
تعد وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (الكتاب السنوي 1995. وزارة الإعلام، الهيئة العامة للاستعلامات، القاهرة 1996. ص 380-382.) أول وكالة أنباء في مصر ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وأنشأت عام 1956 كشركة مساهمة تمتلكها الصحف المصرية مناصفة مع الدولة، وانتقلت ملكيتها بالكامل عام 1962 إلى الدولة وأصبحت إحدى الشركات التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، ومن ثم انتقلت ملكيتها إلى مجلس الشورى المصري عام 1978.
وللوكالة مكتبين رئيسيين في القاهرة وباريس، ويعمل فيها 1067 موظفاً منهم 390 صحفياً، وتبث الوكالة يومياً:
- نشرة أنباء الشرق الأوسط باللغة العربية نحو 57,000 كلمة تقريباً.
- نشرة أنباء الشرق الأوسط باللغتين الإنكليزية والفرنسية نحو 23,800 كلمة تقريباً.
- النشرة الدولية الخاصة نحو 13,260 كلمة تقريباً.
- النشرة الاقتصادية نحو 17,930 كلمة تقريباً.
كما وتبث التحقيقات والصور للمشتركين في داخل مصر وخارجها، وللوكالة 4 مكاتب و21 مراسلاً داخل مصر، و 30 مكتباً ومراسلاً في العواصم العالمية.
وتتبادل الوكالة الأنباء والصور مع 25 وكالة أنباء عربية وأجنبية، ولها إسهام في تطوير التعاون الإعلامي بين الدول العربية والإفريقية. وتسهم في تدريب الكوادر الإعلامية للدول العربية والصديقة عن طريق دورات تدريبية منتظمة في مجال التحرير والإدارة والهندسة الإعلامية.
وتقيم الوكالة علاقات تعاون مع وكالات الأنباء العالمية ووكالات الأنباء العربية ووكالات أنباء دول عدم الانحياز ووكالات الأنباء الإفريقية عن طريق الاتفاقيات الثنائية. وهي وكالة الأنباء الوحيدة في العالم الثالث التي تسمح بتدفق الأنباء محلياً إلى وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية من خلال كافة وكالات الأنباء مباشرة ودون تدخل أو وصاية منها كوكالة قومية في مصر.
وقد دخلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عالم الكمبيوتر منذ عام 1990، وبدأت باستخدام الأقمار الصناعية في نقل الأخبار اعتبارا من 25 تشرين أول/ أكتوبر 1994.
أ.د محمد البخاري: مقالتك أثرت معرفتي بتاريخ الصحافة المصرية وزادتني معرفة بتفاصيل أدق عن تاريخها ومكوناتها واتجاهاتها وتطورها، لما في ذلك من تحليلاتي يمكن تطبيقها في صحافتنا المعاصرة، ولكن ما أثار فضولي جملة ضرورية جداً يجب وضعها نصاب أعيننا لتكون ما نعمل فيه ومن أجهله قد استوفى جميع شروطه وهي كما وردت في مقالتك الغراء ""للصحافة في جمهورية مصر العربية سلطة شعبية مستقلة (السلطة الرابعة) تمارس رسالتها بحرية في خدمة المجتمع تعبيراً عن إتجاهات الرأي العام وإسهاماً في تكوينه بمختلف وسائل التعبير، وذلك في إطار المقومات الأساسية للمجتمع والحفاظ على الحريات والحقوق والواجبات العامة واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين.""
ردحذففهل يا ترى ما زالت الصحافة في مصر أو أي من الدول العربية الأخرى تمارس هذه السلطة بطريقة مجردة أما أنها أصبحت تُسيس لتخدمة وجهة نظر السياسة العليا لتعود إلى فكرة نابليون بونابرت الذي حمل بيده اليمنى المدفع وبيده اليسرى المطبعة محاولاً التأثير ةزرع أفكاره الخاصة.
الشكر على مجهودك الرائع
تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح المستمر
الصحفية سرفشانين البخاري
شكراً لاهتمامك
ردحذفجهد متميز ومشكور . هناك تصحيح بسيط أرجو إدخاله غلى المقال . كتاب رفاعة الطهطاوى عنوانه " تخليص الإبريز فى تلخيص باريز " لذا لزم التنويه
ردحذفhttp://www.goodreads.com/book/show/6011202
شكراً وأجمل تحية أستاذ عبد السلام دياب
حذفشكرا على تصحيح الخطأ المطبعة بروفسور .
ردحذفشكراً مع خالص المودة والإجترام
حذف