الأديب والمربي الأوزبكي البارز عبد الله أولاني
الشاعر، والأديب، والدرامي،
والمربي، والصحفي، والشخصية الإجتماعية، عبد الله أولاني كان واحداً من
مؤسسي الثقافة والأدب الأوزبكستاني الحديث. وأسهم في رفع مستوى التربية القومية، والمسرح
القومي، والدراما، والصحافة، وأدب الأطفال، إلى مستوى جديد.
ولد عبد الله
أولاني في حي ميرغانتشا بمدينة طشقند بتاريخ 12/7/1878، لأسرة تعمل في مجال النسيج.
وكان الده ميرأولان أكا إنساناً فقيراً، مما اضطر أولاني للعمل منذ الطفولة
لتوفير سبل العيش للأسرة التي ينتمي إليها. وفي طفولته أطلق عليه لقب "إماراتغي
أسطى"، وهو ما أشار إليه في مذكراته الشخصية: درست في مدرسة حي أوكتشي
وأنا في سن الـ12 سنة، ومن سن الـ 13 سنة كنت أعمل لمساعدة أسرتي، وفي الشتاء كنت
إضافة لعملي أرتاد المدرسة لأتعلم.
وأشعار عبد الله
أولاني الأولى بدأت بالظهور في الصحف المحلية وهو لم يزل في سن الـ 15 سنة.
وفي عام 1904 أخذ
نجمه يسطع كأحد قادة حركة المجددين، وقام بافتتاح مدرسة تدعو للتجديد.
وفي عام 1909 أنشأ جمعية
"جمعيتي خيراتيا".
وشارك خلال الفترة
الممتدة من عام 1905 وحتى عام 1917 في الحياة الصحفية، وقام بنشر مقالات سياسية بذر
من خلالها "بذور التغيير".
وفي عام 1907 أصدر عبد
الله أولاني صحيفة "شهرت".
وبعد اتمام دراسته مارس
التعليم في المدارس، وعمل على إنشاء نظام جديد في المدارس، وكان أول من اقترح إدخال
تعليم اللغات الشرقية والغربية في المناهج المدرسية.
وبالإضافة لذلك كان عبد
الله أولاني أول من اقترح إدخال تعليم الجغرافيا، والكيمياء، وعلم الفلك،
والفيزياء، في مناهج مدارس القسم الذي تحتله روسيا من تركستان، وكان أول من أدخل
نظام فترات الراحة بين الدروس، ونظام الإمتحانات الانتقالية، لانتقال التلاميذ من
صف إلى آخر، ومكنت هذه الأعمال التعليم في تركستان من تحقيق دفعة رفعت مستوى التعليم
إلى مستوى جديد.
ونشر عبد الله
أولاني من عام 1895 كتاباته تحت أسماء مستعارة: "قابل"، و"شهرت"،
و"هجران"، و"أولاني"، و"ثريا"،
و"أبو الفايز"، و"إنداماس"، ومارس كتابة المقالات
نقدية، والمؤلفات الدرامية. يدعو فيها شعبه إلى التعلم والتنور.
وفي عام 1909 افتتح عبد
الله أولاني مدرسة تتناسب مع ما تدعوا إليه حركة المجددين. وقام مع بيهبودي
بتأسيس فرقة "طوران" المسرحية، وكتب مسرحية "باداركوش".
وفي عام 1917 بعد
الثورة البلشفية في روسيا، أصدر صحيفة "طوران" تحت شعار "ياشاسين
خلق جمهورياتي!".
وكشاعر كتب عبد
الله أولاني الكثير من الأشعار. ومن أشهر أشعاره
"أوزماملاكاتيميزدا"؛ و"مكتب"، دعى فيها الشعب إلى التنور.
ومن اشهر كتبه، كتاب
"أدبيوت".
وكان عبد الله
أولاني من بين قادة حركة التجديد التي انتشرت في أوساط الشعب الأوزبكي مع
نهاية القرن التاسع عشر، وكان من المهتمين البارزين في إنشاء المدارس للأطفال
الأوزبك وفق طرق التعليم الجديدة. وقام بتأليف الكتب المدرسية، وإعداد المواد
التعليمية لهذه المدارس.
وعين قنصلاً وسفيراً للإتحاد
السوفييتي في أفغانستان، ومارس مهام وزير التعليم الشعبي في أفغانستان. كما مارس
التعليم في جامعات وسط آسيا، وقام بتأليف الكتب الجامعية.
وبتاريخ 25/8/1934 توفي
عبد الله أولاني بمدينة طشقند ودفن في مقبرة باتكين.
أعماله باللغة
الأوزبكية:
كتب مدرسية للأطفال:
- "بيرينتشي
معلم"؛
- "إكينتشي
معلم"؛
- "تاريخ"؛
- "توركي
غولستون يوخود أخلوق".
مسرحيات:
- "توي"؛
- "سيزد"؛
- "ليلى
ومجنون"؛
- "إكي
محبات"؛
- "أدفوكاتليك
أوسونمي؟"؛
-
"أوليكلار"؛
- "بيناك"؛
- "بيز وا
سيز"؛
- "بورون"؛
- "بورتوغاليا
إنقلابي".
شعر نقدي:
"تولكي إلى كارغا".
قصائد شعرية:
- "مارديكورلار
أشولاسي"؛
- "وطن"؛
- "مكتب"؛
-
"بوغتشا"؛
- "يالكوف
شوغيرد تاليدان"؛
- "توغلاردان
بير مانظارا؛
- "ميلاتغا
خيتوب"؛
- "إشتشيلاردان
تورتوك"؛
- "كوكلام
كيلدي"؛
- "توفوش".
مقالات:
- مقصد ومسلك"؛
- "حاليميزغا
دوير".
قصص:
- "حسد
بالوسي".
أعمال أخرى:
أصدر صحيفة
"شهرات" عام 1907.
أسس فرقة "طوران"
المسرحية عام 1913.
أصدر صحيفة
"أسيو" عام 1917.
كتبها أ.د. محمد
البخاري في طشقند يوم 31/5/2014 بتصرف نقلاً عن الرابط الإلكتروني: http://www.ziyonet.uz/ru/people/abdulla-avloni/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق