تحت عنوان "وفاة الشيخ
محمد صادق محمد يوسف" نشرت وكالة "UzReport"، يوم 11/3/2015 خبراً من طشقند جاء فيه:
مساء يوم 10 مارس بمدينة طشقند ونتيجة لأزمة
قلبية توفي العالم الكبير في العالم الإسلامي، العالم المعروف الشيخ محمد صادق محمد يوسف.
ولد الشيخ
محمد صادق محمد يوسف بتاريخ 15/4/1952 بمنطقة بولاق باشا في ولاية أنديجان.
ودرس في مؤسسات تعليمية إسلامية
هامة من بينها: مدرسة "مير عرب" بمدينة بخارى، ومعهد طشقند الإسلامي،
وجامعة ليبيا الإسلامية.
وعمل الشيخ
محمد صادق محمد يوسف لسنوات طويلة في معهد طشقند الإسلامي، وإدارة مسلمي آسيا الوسطى وقازاقستان.
وكرس السنوات الأخيرة من حياته للنشاطات الروحية والتنويرية والنشر.
والشيخ مؤلف العديد من المؤلفات
الدينية التي تناولت العقيدة والدراسات القرآنية والأحاديث والفقه الإسلامي،
وتناول بعضها قضايا مواضيع دينية من بينها: "العقيدة السنية"،
و"أصول الفقه"، و"علوم القرآن"، و"تعاليم الدين"،
و"الوسطية طريق الحياة"، و"الإسلام وحماية البيئة"، و"هل
تستطيعون الإيمان بوجود الله (عن الإيمان)"، والعديد غيرها من الكتب. وجرى
ترجمة بعض مؤلفاته إلى لغات أخرى.
ومحمد صادق محمد يوسف عضو
في العديد من المنظمات الدينية الهامة في العالم الإسلامي، ومن بينها:
- عضو مؤسس في مجلس الأمانة العامة للإتحاد
العالمي لعلماء المسلمين، المنظمة المستقلة الضخمة لعلماء المسلمين؛
- عضو مؤسس في مجلس الجامعة
الإسلامية العالمية بمكة ("رابطة علماء المسلمين")؛
- عضو مجلس رئاسة الرابطة
العالمية للتصوف؛
- عضو الأكاديمية الملكية للفكر
الإسلامي (الأردن)؛
- عضو المجلس العلمي في الجامعة
الإسلامية العالمية بإسلام آباد؛
- عضو المجلس العالمي للمساجد.
وبمناسبة وفاة الشيخ
محمد صادق محمد يوسف عبرت لجنة شؤون الأديان بجمهورية أوزبكستان عن تعازيها لأفراد أسرته وأقاربه.
وتحت عنوان "توفي
الشيخ محمد صادق محمد يوسف" نشرت الصحيفة الإلكترونية «Газета.uz»، يوم 11/3/2015 من
طشقند خبراً جاء فيه:
عن 63 عاماً من حياته
توفي العالم الشهير ورجل الدين الشيخ محمد صادق محمد يوسف.
في الـ 10 من مارس
بمدينة طشقند عن 63 عاماً من حياته توفي العالم الشهير ورجل الدين الشيخ محمد
صادق محمد يوسف.
ووفق معلومات الصفحة
الإلكترونية Islam.uz، ولد الشيخ محمد صادق محمد
يوسف بتاريخ 15/4/1952 في أنديجان، وفي عام 1975 تخرج بدرجة إمتياز من معهد
الإمام البخاري الإسلامي العالي بطشقند، وفي عام 1980 تخرج بدرجة إمتياز أيضاً من
جامعة "الدعوة الإسلامية" في طرابلس (ليبيا).
وعمل نائباً لرئيس
ومن ثم رئيس المعهد العالي الإسلامي. وفي عام 1989 انتخب في الإجتماع العام لمسلمي
آسيا الوسطى وقازاقستان مفتي ورئيس للإدارة الدينية لمسلمي آسيا الوسطى
وقازاقستان. وفي نفس العام انتخب نائب شعبي في اتحاد الجمهوريات السوفياتية
الإشتراكية.
وكان الشيخ محمد
صادق محمد يوسف عضواً مؤسساً في مجلس الأمناء العامين للإتحاد العالمي لعلماء
المسلمين، المنظمة المستقلة الضخمة لعلماء المسلمين.
وتحت عنوان "سيطلق اسم
الشيخ محمد صادق محمد يوسف على أحد شوارع غروزني تخليداً لذكراه" نشرت
وكالة "UzReport"، يوم 11/3/2015 خبراً جاء
فيه:
عبر رئيس جمهورية الشيشان رمضان
قاديروف عن تعازيه بمناسبة وفاة الشيخ محمد صادق محمد يوسف. وفقاً لما
نشر على صفحته في الشبكات الإجتماعية الإلكترونية.
وكتب رمضان قاديروف
"بمشيئة الله انتهى طريق حياة الشيخ محمد صادق محمد يوسف. وغادر إلى
عالم الصالحين، وهو إنسان عظيم كرس حياته لدراسة القرآن الكريم وسنة النبي (صلى
الله عليه وسلم).
وأشار قائد الجمهورية إلى أن الشيخ
محمد صادق محمد يوسف أعطى علومه القيمة لطلابه في كل العالم. وأضاف أن
الشيخ ربطته علاقات وثيقة مع أول رئيس للجمهورية الشيشانية، بطل روسيا أحمد حجي
قاديروف.
وأشار إلى أن "الشيخ كان
صديقاً لأبي الغالي، المشهور في كل العالم كشخصية دينية، وأول رئيس للجمهورية
الشيشانية، وبطل روسيا أحمد حجي قاديروف. وصداقتهما بدأت أيام دراسة أبي في
معهد الإمام البخاري الإسلامي في طشقند. وكان محمد صادق معلمه. والشيخ حتى
أيامه الأخيرة حافظ على ذكرى والدي وجاء للمشاركة في كل مناسباتنا، وزار
أسرتنا".
وأشار قائد الجمهورية الشيشانية
إلى أن وفاة الشيخ هي خسارة كبيرة لكل العالم
الإسلامي. وأشار أيضاً إلى أنه سيطلق على أحد شوارع غروزني اسم الشيخ محمد صادق
محمد يوسف تخليداً لذكراه.
وكتب رمضان قاديروف
"في كل المساجد والمراكز السكانية في الشيشان يؤدون الصلاة على ذكرى الشيخ.
واتخذت قراراً بإطلاق اسمه على أحد شوارع غروزني. رحمة الله على الشيخ، ولتفتح له أبواب جنة الخلد!".
***
رحم الله الشيخ محمد صادق
محمد يوسف وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق