ويتابع الباحث عماد الأرمشي أني من
ضمن أبحاثي عن مساجد دمشق قمت بدراسة تاريخية مفصلة مخصصة لمنتدى ياسمين الشام
وبحثت عن جامع المرادية القديم في باب البريد بمحلة العصرونية المتاخمة لسوق
الحميدية ولم أجده ولعل باحث أخر يبلغنا مكانه.
رحم الله الحاج الشيخ مراد بن علي بن داوود بن كمال الدين بن صالح بن محمد
البخاري النقشبندي الذي انشأ هذين الجامعين سنة 1108هـ وطيب الله ثراه. ولقد وجدت أثناء بحثي عن مراد بن علي البخاري كتاب اسمه "سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر" لأبي الفضل محمد خليل بن علي المرادي مؤلف هذا الكتاب، وهو أبو المودة المولى محمد خليل بن السيد علي بن
السيد محمد بن السيد محمد مراد بن علي المرادي الحسيني الحنفي البخاري الأصل
الدمشقي المولد. ولد بدمشق ونشأ في
كنف والده وقرأ القرآن على الشيخ سليمان الدبركي المصري، وأخذ العلم عن
فضلاء عصره، وطالع في العلوم والأدبيات واللغة التركية والإنشاء والتوقيع.
ولما عُزل ابن عمه السيد عبد الله بن
السيد طاهر المرادي عن إفتاء دمشق، وُجِّه إليه هذا المنصب ونقابة الأشراف في
اليوم السابع من شهر شعبان سنة 1192هـ، وكان إذ ذاك في الآستانة (القسطنطينية)، فرحل عنها إلى دمشق حيث قام بمهام الفتوى،
وبقي فيها إلى سنة 1205هـ حيث انتقل إلى حلب الشهباء وهناك كانت
وفاته رحمه الله في صفر سنة 1206هـ وهو في شرخ شبابه.
وكتاب «سلك
الدرر في أعيان القرن الثاني عشر» هو
مرجع هام في تراجم أعيان وعلماء القرن الثاني عشر الهجري لما حواه من تراجم ناهزت
الـ
750 ترجمة. ويقع الكتاب في أربعة أجزاء طبعت أجزاؤه الثلاثة الأولى في استانبول عام 1291هـ ثم طبع الجزء الرابع في القاهرة عام 1301هـ. ومن هذه الطبعة أعيد تصويره مرتين الأولى في
بغداد والثانية في بيروت. والكتاب نادر الوجود ويحتاج إلى تصحيح
وتحقيق لتعم الفائدة منه، ولا غنى لدارس التاريخ العثماني في القرن الثاني عشر
الهجري في البلاد العربية وخصوصاً بلاد الشام عن هذا الكتاب.
ومن الأبحاث التي أعدها الباحث عماد الأرمشي المتخصص بالدراسات التاريخية العربية والإسلامية عن المساجد المملوكية في دمشق بحثاً تناول فيه جامع الأفرم وذكر فيه أن جامع الأفرم يقع خارج أسوار مدينة دمشق القديمة غربي الصالحية بحي المهاجرين منطقة الأفرم عند التقاء جادة الأفرم نفسها بجادة الحواكير (للمزيد من المعلومات عن المساجد ومدارس دمشق القديمة راجع الخريطة الالكترونية في منتدى ياسمين الشام على هذا الرابط http://yasmin-alsham.com/dmasmap/). وقد شَـَّيد هذا الجامع المبارك نائب السلطنة المملوكية في الشام الأمير جمال الدين آقوش الدواداري المنصوري الأفرم عام 706هـ الموافق 1306م. وأكد المؤرخ الدمشقي الكبير الحافظ ابن كثير: أنه في مستهل ذي القعدة من سنة ست وسبعمائة اكتمل بناء الجامع الأفرم الذي أنشأه الأمير جمال الدين نائب السلطنة عند الرباط الناصري بالصالحية وقد رتب فيه خطيباً يخطب يوم الجمعة وهو القاضي شمس الدين محمد بن أبي العز الحنفي وحضر نائب السلطنة والقضاة ومد الصاحب شهاب الدين سماطاً بعد الصلاة (انتهى).
وحول ترجمة صاحب الوقف ذكر أنه: الأمير جُل
الدين وفي روايات أخرى
جول الدين آقوش الأفرم نائب دمشق، وهو شركسي الأصل من
مماليك الملك المنصور قلاوون وكان يحب الفروسية من صغره والتمس أستاذه قلاوون
أن يرسلهُ أميراً إلى الشام فأبى وقال له: ليس ذلك في
أيامي. ثم
تولى نيابة دمشق بعد فرار قبجق إلى التتار وفي أيامه كانت حملات ملك التتار
قازان على بلاد الشام فدافع الأفرم عن دمشق رحمه الله قدر طاقته،
وانسحب منها حينما احتلها التتار إلى مصر وكان يقول معجباً بدمشق: لولا القصر
الأبلق والميدان الأخضر ما خليت بَيْبَرس وسالاد ينفردان بمملكة مصر. وبالرغم من
إحسان الملك الناصر إليه وإبقائه نائباً في دمشق إحدى عشر سنة متوالية فقد
جحد نعمة مولاه، وانحاز إلى بيبرس الجاشنكير لأنه شركسي مثله، وكانا يشعران
بأنهما كالغرباء بين الأتراك لما كانا صغيرين، ثم هرب مع قراسنقر والزردكاش إلى خَرْ
بنده ملك التتار، فأقطع ملك التتار مراغمة لقراسنقر وهمذان للأفرم
ونهوند للزردكاش وهو تركماني على الأغلب (انتهى).
وذكر المؤرخ أحمد بن طولون
الصالحي المسجد في
"القلائد
الجوهرية"
واصفاً مئذنة الجامع بان غالبها من الآجر ومن طبقة واحدة. وذكر الباحث عماد الأرمشي أنه
من ضمن أبحاثه عن مساجد دمشق، هناك دراسة تاريخية مفصلة منشورة بمنتدى المنعكس
الثقافي، وأن وصف ابن كثير وابن طولون للمسجد أو المئذنة لم يعطيا
هذا البناء الجميل حقه من الوصف، وكل ما علمناه وفهمناه أنهما كانا من الحجارة
والآجر وربما كانا من الخشب أو اللبن، ولا نملك أية معلومات إضافية لإلقاء الضوء
على شكل البناء وهندسة بنائه وكمال منظره. وأثناء بحثه
عن المئذنة وجد ما أورده فضيلة الأستاذ محمد أحمد دهمان في كتابه "رحاب دمشق" أن المئذنة تضررت أثر زلزال دمشق الشهير سنة 1173هـ الموافق 1759م أيام السلطان العثماني عبد الحميد الأول ومن ثم رممت. ثم هُدم الجامع كلياً أيام الوالي العثماني المصلح مدحت
باشا عام 1295هـ الموافق 1878م واستعملت حجارته لرصف الشوارع، وكانت الأبنية المحيطة به
أصلاً مهدمة منذ غزو تيمورلنك لدمشق سنة 803هـ الموافق 1401م، ولم يقم أحد بإعادة بنائها لبعدها عن الشام وعن قرية الصالحية نفسها.
واستمر حال الجامع والمئذنة
مخربين حتى عام 1327هـ الموافق 1909م حين أعيد أعماره من جديد. وما لبث أن هُدم الجامع وأعيد بناءه مرة ثالثة عام 1375هـ الموافق 1955م. وذكر المستشرقان الألمانيان كارل ولتسينجر وكارل
واتسينجر (Carl Watzinger & Karl Wulzinger) في
كتابهما
"الآثار الإسلامية في مدينه دمشق" الصفحة رقم 241 والصفحة
رقم 248
أن بناء جامع الأفرم يقع في زقاق الزيتون، وهو مسجد حديث يحتفظ جزء منه بحجارة
المسجد القديم، ولا يزال مستعملا "تنبيه الطالب" نقلا ولكننا لم نتفقده. ولا بد أنه
كان عامراً في هذه المنطقة ويعود الى سنة 706هـ (انظر صفحة 25 لكريمر / ألفريد فون كريمر (1828 ـ 1889م) مستشرق ودبلوماسي ورجل سياسة نمساوي قام برحلة إلى سوريا دامت عامين (بين 1849 ـ 1851م) وكان من ثمار رحلته هذه كتابه "طوبوغرافية دمشق". وهذا الكتاب يعد بالنسبة لموضوعنا مصدراً لا يستهان به ، استفاد منه الباحثان الألمانيان ولتسينجر وكارل واتسينجر وأحالا إليه مراراً في كتابهما كتاب "الآثار الإسلامية في مدينه دمشق").
وذكر الشيخ الفاضل عبد القادر
بن بدران في سياق حديثه عن جامع المزة: رأيت في هامش عن
النعيمي ما محصلته أن جامع المزة قد خرب وبطلت الصلوات فيه سنين
الى أن أمر السلطان سليمان
بعمارة جامعه والتكية (التكية
السليمانية) مكان قصر الملك الظاهر بيبرس (أي القصر
الأبلق). فأخذت
آلات هذا الجامع الى عمارته وأخذت أيضا آلات
جامع النيرب، ولم يبق بالمزة جامع غير جامع المرجاني فقط ومثله جامع الافرم
وقد كان غربي الصالحية، بناه الافرم نائب السلطنة سنة ست وسبعمائة ورتب له
خطيبا يخطب فيه وقد أصبح اليوم لا أثر له وكان باتجاه الرباط الناصري وكل منهما يسلم على الآخر سلام الوداع.
ونوه الدكتور أسعد طلس عندما أحصى مساجد دمشق ضمن
تحقيقه "لثمار
المقاصد في ذكر المساجد"
ان هذا المسجد "قد تهدم ولم يبق من بنائه شيء إلا الحجارة التي بني بها
مجدداً سنة 1327هـ
الموافق 1909م
بعناية أحد وجهاء مهاجري بخارى المرحوم داوود بن عبد الجبار حفيد الشيخ أحمد
اليسوي ابن مولانا شمس الدين ازكندي وأحفاده لا يزالون مقيمون في دمشق حتى هذا
اليوم. وللمسجد
صحن مفروش بالتراب وفي جنوبه المصلى المكتوب على بابه: ((بو جامع شريف
بخارا اشرافندن شيخ أحمد يسوي سليمان ولي مولانا شمس الدين از كندي سلاسندن
علما ومشايخ ندن داود بن الشيخ عبد الجبار طرفندن بنا وتأسيس اولنمشدي سنة 1328 تاريخندن)) والمصلى
مؤلف من غرفة فيها قاعدتان حجريتان من فوقهما سقف خشبي، وفيها محراب من الجبس
وثماني نوافذ صغيرة، وفي كل جهة من الجهات الأربعة شباكان آخران، والى جانب المصلى
الأيمن حديقة صغيرة فيها قبر مجدد المسجد المتوفى سنة 1335هـ، وللمسجد
منارة حجرية حسنة أنشأها الشيخ داوود المذكور بمعاونة السيد رضا أفندي
القوتلي، وفي الصحن ثلاث غرف اتخذها أولاد المجدد بيتاً لسكنهم ومدرسة يعلمون
فيها الأطفال والأيتام". ويذكر
أحد أحفاد الشيخ داوود بن عبد الجبار المقيمين بدمشق "أن البيت كان لم
يزل قائماً والمدرسة
ظلت مستمرة في نشاطاتها حتى أواسط خمسينات القرن العشرين وخرجت مجموعة من الأعلام
الدمشقيين من بينهم وزير الاقتصاد السوري السابق محمد العمادي، وأغلقت
عندما وضعت وزارة الأوقاف يدها عليها كونها من الأوقاف الإسلامية. وتم هدم
البيت والمدرسة
والمسجد بالكامل وأعيد بناء المسجد من جديد على شكله الحالي القائم
اليوم" (حوار أجراه في طشقند
أ.د. محمد البخاري مع علاء الدين البخاري حفيد داوود بن عبد الجبار رحمه الله، والمقيم بمدينة دمشق أثناء زيارته
لأوزبكستان عام 1986 بدعوة من جمعية
وطن للعلاقات الثقافية مع الأوزبك المقيمين في الدول الأجنبية).
وتابع الباحث عماد الأرمشي ضمن أبحاثي عن مساجد
دمشق هناك دراسة تاريخية مفصلة نشرت بمنتدى المنعكس الثقافي ذكر فيها أنه في كل مرة كان يتم
إعادة إعمار أي أثر تاريخي، أو مدرسة أو مسجد أو جامع، كان لا يمكن إعادة الأثر إلى
ما كان عليه في الماضي، فما بالكم إذا أعيد إعمار هذا الجامع ثلاث مرات وبفترات
زمنية متباعدة وبعيده جداً عن جذوره المملوكية التي ضاعت مع أعماق الزمن، وضاعت
معها معالم جامع الأفرم القديم ؟؟ وعند زيارتي الميدانية للجامع سنة 2007 وسنة 2010 لم أشتم رائحة الأفرم، ولا رائحة العصر المملوكي للجامع
ولا حتى العثماني، بل وجدت مسجداً مستجداً مستحدث بواجهة حجرية عريضة صماء خالية
من كافة العناصر الجمالية والتزينية يتخللها نافذتان عريضتان على حرم الصلاة، ومن
فوقهما نافذتان صغيرتان تتوسطهما نافذة جميلة نوعا ما محمولة على عامودين، وتم
زخرفة النافذة بزخرفة حجرية أنيقة ويعلو النوافذ طنف كامل من المقرنصات، وفي منتصف
الواجهة لوحة حجرية كتب عليها بخط نسخي جميل "جامع الأفرم". وعلى بوابة المسجد ظهرت بعض التزيينات الطفيفة
ولكنها ليست بالقدر الكافي كما هي الحال في المساجد التي بنيت بنفس الحقبة
التاريخية. والمئذنة مجددة
بالكامل وأخذت شكل المآذن ذات الطراز الشامي بتأثير مملوكي غني بالزخارف جذعها
مثمن الأضلاع بطبقة واحدة أحادية الشرفة ومزخرفة بالمقرنصات الجميلة، وأسفل الشرفة
أشرطة تزيينية رومانية، وهي مثمنة الأضلاع يحيط بها درابزين حجري مفرغ بالرسوم
الهندسية، وتنتهي المئذنة بجذع ومنه إلى ذروة بصلية متوجة بتفاحتان وهلال مغلق
وكأنها بنيت عام 1990م. وحرم الصلاة حرم
عادي لا يوجد فيه أي أثر مملوكي، ومحرابه ومنبره كبقية المساجد الحديثة العهد
المبنية في منتصف القرن العشرين. وجرى توثيق الجامع بالنص والصورة والخارطة عام 2006 ضمن
المباني الأثرية العالمية في مدينة دمشق تحت اسم جامع الأفرم برقم 221 في
مجلد كتاب العمارة والمجتمع العثماني في مدينة دمشق بالقرنين التاسع عشر والعشرين
الميلاديين للباحثين الألمانيين ويبر وستيفان وتحقيق البروفسور
الدكتور جودرن
كريمر والبروفسور الدكتور دورثي ساسك. والموثق
هذا موجود في جامعة برلين بألمانيا.
واختتم عماد الأرمشي "جامع الأفرم مازال قائما حتى يومنا هذا في حي
المهاجرين وهو الذي شيده نائب السلطنة المملوكية في الشام الأمير جمال الدين
آقوش الدواداري المنصوري الأفرم رحمه الله تعالى فترحموا عليه". واختتم
دراسته "بأن جامع الأفرم كان من أعظم جوامع دمشق، وكيف ندرسه ولم يبق
منه إلا حجراً واحداً؟" ولم يزل يذكر أ.د. محمد
البخاري الجامع والمدرسة حيث كان يزورهما مع أبيه في خمسينات
القرن الماضي والطريق التي كانا يتبعانها سيراً على الأقدام من حي المحكمة في
الصالحية إلى حارة قنارة ومن ثم إلى حارة بير التوته وحارة الأولياء وحارة
الحواكير حيث كان يصنع الحرفيون المهرة فيها الأدوات الفخارية المتنوعة من صحون
وأباريق ومشربيات وغيرها، ومنها إلى طلعة شورى ومن ثم السير في ممر غير عريض ممتد بين
منزل الشخصية السياسية المعروفة فارس الخوري ونهر كانت مياهه وفيرة في تلك
الأيام حتى
الوصول في النهاية إلى مدخل الجامع والمدرسة الواقعان بين الأشجار الباسقة قبل
إنشاء الجامع الحديث وحديقة المالكي والبنايات الحديثة بالقرب منهما في نهاية
خمسينات القرن الماضي.
وفي واحدة من تلك الزيارات أذهله رجال اجتمعوا لذبح
حصان كبير توزعت الأسر البخارية الدمشقية لحمه بعد ذبحه وتقطيعه، وطبخوا من لحمه
في ذلك اليوم الرز البخاري وأنواع اللحم المسلوق والمشوي. وكانت المرة
الأولى في حياته التي تذوق فيها لحم الحصان. ويتذكر
زيارات التجار البخارية المقيمين في لبنان والأردن والعراق والسعودية لدمشق بقصد
زيارة أقاربهم والراحة والتسوق والعودة إلى أماكن إقامتهم محملين بالبضائع
الدمشقية.
وفي هذا المختصر نكون قد استعرضنا جانباً من حياة وآثار
الأوزبك في سورية وقدمنا من خلالها خدمة للباحثين في هذا المجال الإنساني، وسلطنا الضوء على
صفحات من العلاقات التي ربطت الشعبين الأوزبكي والسوري منذ قرون عديدة. وأن الأوزبك
أنشأوا في دمشق الأحياء الخاصة بهم والعديد من دور العبادة والمدارس، وأنهم مارسوا
كل المهن المعروفة آنذاك وكان من بينهم شخصيات اجتماعية وسياسية بارزة تركت آثاراً
واضحة في التاريخ السوري المعاصر.
وعند الحديث عن العلاقات السورية الأوزبكستانية
المعاصرة لابد أن نشير إلى أن الجمهورية العربية السورية اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 28/12/1991، وأن رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف استقبل وفداً رسمياً سورياً رفيع المستوى برئاسة فاروق الشرع وزير الخارجية السوري الذي زار أوزبكستان خلال يومي 23 و24/4/1992 وأثناء الزيارة جرى التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وتميزت
العلاقات
الأوزبكستانية
السورية
بوضع خاص بسبب مشاركة أجيال من الخبراء الأوزبكستانيين زملائهم السوريين في بناء سد الفرات والمشاريع الملحقة به، والأبحاث العلمية المشتركة وإعداد الكوادر الوطنية السورية في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية، ومشاريع الري واستصلاح الأراضي البكر في حوض الفرات وغيرها من المناطق في سورية، وخاصة إنشاء مزرعة مسكنة الحكومية بمساحة 4 آلاف هكتار التي جهزتها وقدمتها أوزبكستان هدية للشعب السوري. ولو أن بعض تلك المشاريع في حلب ومسكنة وغوطة دمشق وحمص مستمرة منذ عام 1979 وحتى وقت قريب، إلا أن العلاقات الثنائية بعد استقلال أوزبكستان لم يتم رفعها إلى المستوى المطلوب لتعزيز الصداقة والتعاون بين الدولتين.
وعلى
أعتاب استقلال جمهورية أوزبكستان زار وفد سوري برئاسة عضو البرلمان السوري ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية حسام دويني وضم عدد من الشخصيات السورية المعروفة وفرقة أمية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة أوزبكستان خلال المدة من 21 وحتى 26/6/1990 وأجروا أياماً للصداقة الأوزبكستانية السورية في مدن: طشقند، ونمنغان، وسمرقند.
ونظم
الفنان
التشكيلي
العربي
السوري
د.
محمد غنوم بالتعاون مع
أكاديمية
الفنون
الجميلة بالجمهورية
ومجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية خلال الأعوام من 1991 وحتى 1997 أربع معارض فنية شخصية في: طشقند وسمرقند وبخارى وأهدى عدد من لوحاته لرئيس جمهورية أوزبكستان، ومتاحف الفنون الجميلة في طشقند وسمرقند وبخارى، وأكاديمية الفنون الجميلة، ومجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، وحركة الشباب الأوزبكية "كمالات".
وفي
عام
1999،
بلغ ميزان التبادل التجاري بين البلدين 2 مليون دولار أمريكي منها 0.5 مليون دولار أمريكي صادرات و1.5 مليون دولار أمريكي واردات. وسجلت في وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية الأوزبكستانية 11 شركة مشتركة بمشاركة مستثمرين سوريين، منها 8 شركات مشتركة و3 شركات برأس مال سوري 100%. ومن معطيات إدارة الإحصاء المركزي الأوزبكستانية بلغ حجم أعمال الشركات العاملة في أوزبكستان بمساهمة سورية خلال عام 1999 بما فيها تصدير البضائع والخدمات 29.9 ألف دولار أمريكي.
وفي
عام
2008 أصدر
أ.د. محمد البخاري، وأ.د. قدرت إيرنازاروف: كتاباً جامعياً باللغة الروسية بعنوان "الجمهورية العربية السورية" (نشر إلكترونياً بتاريخ 4/8/2008 http://www.dardolphin.org/ وبتاريخ 14/9/2009 على
الرابط http://muhammad-bukhari.blogspot.com/).
وبعث
السيد الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة إلى الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة العيد الوطني لأوزبكستان.. أعرب فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس كريموف ولشعب أوزبكستان الصديق (الرئيس الأسد يهنئ بثورة الفاتح وبالعيد الوطني لسلوفاكيا وأوزبكستان. // دمشق: وكالة أنباء سانا 1/9/2009). وبمناسبة حلول العام الجديد 2010 تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني صادقة من قادة الدول والحكومات وقادة المنظمات الدولية والشركات عبروا من خلالها عن تمنياتهم بالسلام والهدوء والصحة والنجاح في العمل للقائد والشعب الأوزبكستاني، ومن بينها رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
5/1/2010).
وفي
دمشق جرت ندوة إقليمية لتبادل برامج الإذاعة المرئية، نظمها معهد آسيا والمحيط الهادي لتطوير بث الإذاعة المرئية (AIBD). وشاركت في الندوة الشركة الوطنية للإذاعتين المسموعة والمرئية الأوزبكستانية. وفي إطار هذه الندوة جرى تقديم برامج الإذاعة المرئية والأفلام المنتجة في الشركة الوطنية للإذاعتين المسموعة والمرئية الأوزبكستانية التي تتحدث عن مختلف مجالات الحياة الحديثة في أوزبكستان. وكان من بين أهداف الندوة الإسهام في تبادل برامج الإذاعة المرئية والأفلام بين دول إقليم آسيا والمحيط الهادي ونشر الخبرات الدولية المتقدمة لإنتاج وتسويق هذه المنتجات. وشارك في هذه الندوة مندوبين عن أبرز شركات الإذاعتين المسموعة والمرئية من أعضاء (AIBD) في العالم (مشاركة شركة الإذاعة المسموعة والمرئية في ندوة عقدت بسوريا. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today،
14/1/2010).
وفي
خريف عام 2009 قررت اللجنة المؤقتة للإتحاد الرياضي العام التي يرأسها العميد فاروق بوظو في جلستها عقدتها تمديد عقد المدرب الأوزبكستاني نورت والييف لمدة عام لتدريب المنتخبات السورية في لعبة الجودو (إيفادات ومشاركات خارجية لألعابنا. // دمشق: صحيفة تشرين 10/11/2009).
وقررت
سورية المشاركة بمنتخبها الأنثوي بالجمباز الإيقاعي في البطولة الآسيوية التي ستقام منافساتها خلال الفترة من 12 ولغاية 21/2/2010 بجمهورية أوزبكستان الصديقة (جمبازنا الإيقاعي في البطولة الآسيوية. // دمشق: صحيفة تشرين، 25/1/2010). وبقصر الرياضة "أونيفيرسال" جرى يوم 16/2/2010 حفل افتتاح البطولة الآسيوية الحادية عشرة للجمباز الإيقاعي التي تجري للمرة الأولى في أوزبكستان. والتي تنظمها الرابطة الآسيوية والفيدرالية الأوزبكستانية للجمباز الإيقاعي ووزارة شؤون الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان، بدعم من الرابطة الدولية للجمباز الإيقاعي. ترأس محكمي البطولة الحكم نها شابانة من مصر، وتحدث خلال الحفل رئيس اتحاد ألعاب الجمباز الإيقاعي الآسيوي عبد الرحمن الشهري من قطر. وشاركت فيها 150 رياضية شابة من 12 دولة آسيوية من بينها: أوزبكستان وتايلاند وسورية وسنغافورة والصين وقازافستان وقرغيزستان وكوريا الجنوبية وماليزيا واليابان. وبهذه المناسبة أدلت اللاعبة السورية ليلى درويش بتصريح لمراسل وكالة أنباء UZA قالت
فيه: "أنا أمارس هذه الرياضة منذ زمن بعيد. ورياضة الجمباز الإيقاعي أصبحت رمزاً لحياتي وحضرت لأوزبكستان للمشاركة في المباريات وتعلم الجديد من الأصدقاء والتعرف على ثقافة وتقاليد الشعب الأوزبكي. وأمنيتي الكبيرة الدفاع عن مركز بلدي في المباريات الرياضية الآسيوية والعالمية والألعاب الأولمبية. وأثناء المباريات تمكنت من التعرف على منجزات أميرات رياضة ألعاب الجمباز الإيقاعي الأوزبكيات والتعرف على إبداعاتهم. وأتمنى الحصول هنا على دفعة من الرشاقة وعلى انطباعات لا تنسى" (بطولة آسيا الحادية عشرة لألعاب الخفة والرشاقة تجري في طشقند. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
17/2/2010؛
ووكالة أنباء JAHON،
18/2/2010).
وفي الملحق الثقافي لصحيفة الثورة كتب عقبة زيدان
عن العلامة أبو منصور الماتريدي
وذكر: "أن
أبو
منصور الماتريدي درس علوم التفسير والتأويل وعلم
الكلام.
وأخذ أصول تكوين عقيدته الماتريدية عن أبي حنيفة وعن المعتزلة الذين وصلت أفكارهم إلى خراسان وما وراء النهر عن طريق أبي القاسم البلخي. ورغم شيوع التطرف العقلي والسلفي في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، فقد حاول التوفيق بين العقل والنقل، وكان أكثر انحيازاً إلى العقل. وينسب أبو منصور الماتريدي إلى بلده ما تريد، التي ولد فيها حوالي عام 245 للهجرة. وعرف في العالم العربي رغم أنه لم يذهب إلى الشرق، وكان السبب في شهرته أفكاره التي وصلت إلى المعتزلة وشاعت بقوة، وصدرته كأحد أكبر المعتزلة والمتكلمين. وعاصر أبا الحسن الأشعري الذي كان إمام أهل المشرق في التوسط بين العقل والنقل آنذاك، وكان أبو منصور الماتريدي إماماً في بلاد ما وراء النهر. لم يتنقّل بين المذاهب كما فعل الأشعري، بل كان عقائدياً أصلاً يصدر عن عقيدة الإمام أبي حنيفة في كتابه المشهور «الفقه الأكبر».
وفي
كتابه
«التوحيد»
يرجع الماتريدي أصل عقيدته إلى أبي حنيفة حيث درس على بعض الأساتذة الذين ينتمون إلى عقيدة أبي حنيفة ومنهم ابن مقاتل الرازي ونصير بن يحيى البلخي اللذان أثرا فيه مباشرة، ومن خلالهم انتسب إلى مذهب أبي حنيفة. وفيما بعد عمل على تدقيق العقيدة وتنظيم الجانبين الفقهي والكلامي، وبذلك أسس العقيدة الماتريدية في المنهج والبرهان والحجج، ورأى كثيرون أن الماتريدية توازي عقيدة الأشعرية في المشرق العربي وإن كانت أقل انتشاراً.
وذكر
بروكلمان:
«إن الماتريدي قد أصلح علم الكلام على أساس فلسفي». واتبع تلامذة كثيرون في سمرقند تلك العقيدة الجديدة وعملوا على ترويجها، وكان أكثرهم شهرة إسحاق بن محمد بن إسماعيل السمرقندي وعلي بن سعيد وعبد الكريم بن موسى البزدوي. عاش الماتريدي عمره كله في سمرقند وتوفي فيها سنة 333 للهجرة ودفن فيها، وهو في العقد العاشر من عمره أي أنه اقترب من عمر المائة.
وكتب
أبو
منصور الماتريدي عدداً
من المؤلفات، اختلف في نسب بعضها إليه، ربما بسبب المنهج الذي اتبعه تلاميذه من بعده، والذي تشابه إلى حد كبير مع مؤلفاته. وترك مؤلفات موثقة أنها تنسب إليه، وأنه هو الذي كتبها، مثل: شرح الفقه الأكبر المنسوب للإمام أبي حنيفة، وكتاب التوحيد"
(عقبة
زيدان: العلامة أبو منصور الماتريدي // دمشق: صحيفة الثورة، 2/3/2010).
غادرت
بعثة فريق الجيش لكرة القدم متوجهة نحو أوزبكستان لملاقاة فريق نسف في قارشي يوم الأربعاء القادم ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لمسابقة كأس الإتحاد الآسيوي والتي ستشهد أيضا لقاء كاظمة الكويتي مع ضيفه العهد اللبناني. وتألفت بعثة فريق الجيش من العقيد حسن سويدان مديرا للفريق ونزيه نعمان إداريا عاما والإداري أحمد غبيس والمدرب أيوب أوديشو ومساعديه إبراهيم سلامة ومحي الدين الدغلي ومدرب الحراس فارس سلطجي ومساعده أحمد نايف ومحسن العوض معالجا فيزيائيا. ولن تكون رحلة الفريق سهلة نحو قارشي حيث سيسافر الفريق صباح اليوم نحو مطار اسطنبول في تركيا وتستغرق رحلته ساعتين ليستريح بعدها الفريق في المطار ثماني ساعات قبل أن تتوجه الطائرة نحو العاصمة الأوزبكية طشقند مستغرقة حوالي خمس ساعات ونصف ثم الانتظار للساعة الثامنة صباحا قبل أن تتوجه الطائرة أخيرا نحو مدينة قارشي مكان إقامة المباراة التي تبعد 500 كيلومتر عن العاصمة طشقند (فريق الجيش يغادر إلى أوزبكستان لملاقاة فريق نسف في قارشي.
// دمشق: وكالة أنباء سانا 14/3/2010). وضمن ألعاب اليومين القادمين لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم ستلعب الأندية الأوزبكستانية مع منافسهم الإيراني، وفي قارشي سيلعب فريق نادي نسف ضد فريق الجيش السوري الفريق الدمشقي الذي فاز بكأس البطولة الآسيوية عام 2004. بينما حصل نادي نسف بطل أوزبكستان على الميدالية البرونزية، وكان سادس فريق يفوز من آسيا المركزية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، الذي فاز بها في أعوام 2004 و2005 و2006 و2007. وفريق نادي نسف سبق وفاز على فريق الأحد اللبناني بمعدل 4:0 وسيلعب في قارشي مع فريق الجيش السوري ("بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم" // طشقند: UzReport 16/3/2010).
حقق
الرباع السوري الناشئ
معن
الأسعد بوزن
+94 كغ
3 برونزيات
في بطولة آسيا للناشئين التي استضافتها أوزبكستان واختتمت منافساتها مساء الخميس الماضي. وأشار الشيخ إلى أن بطولة آسيا للناشئين التي استضافتها أوزبكستان تشارك فيها 21 دولة وهذا العدد بحد ذاته يؤكد قوة البطولة وأهميتها على الساحة الآسيوية (خالد شوبكي: الشيخ: رباعنا الأسعد استطاع انتزاع 3 برونزيات آسيوية // دمشق: صحيفة تشرين 18/4/2010).
أقامت
الجالية
السورية
في أوزبكستان في طشقند يوم 4/4/2010 حفل استقبال على شرف رئيسها المنتخب السيد حازم إدلبي حضره بعض الدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم الدكتور أسعد الأسعد عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير دولة فلسطين لدى جمهوريات وسط آسيا وأذربيجان وأعضاء مجلس الإدارة المنتخب وأفراد الجالية السورية المقيمة في أوزبكستان وضيوف من الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان. وفي مقابلة مع رجل الأعمال السوري المغترب السيد حازم إدلبي رئيس الجالية السورية المقيمة في جمهورية أوزبكستان المدير العام للمنشأة الأجنبية INTER MOB" OOO
Upholstery Fabrics & Fumiture
Accessories: أجراها معه في طشقند المغترب السوري أ.د. محمد البخاري بروفيسور كلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. رد المغترب
السوري حازم إدلبي على الأسلئلة التي وجهت إليه:
1-
السيد حازم إدلبي، أهنئكم بمناسبة اختياركم رئيساً للجالية السورية
المقيمة
في جمهورية أوزبكستان. حدثوني من فضلكم عن الجالية السورية
وعن أعمال ونشاطات أفرادها.
- شكرا جزيلا لك دكتور محمد على تهنئتك وأشكرك مرة ثانية على اهتمامك الدائم بالجالية السورية وأفرادها. وبالنسبة للجالية السورية في جمهورية أوزبكستان فهي مؤلفة من حوالي 70 مواطن سوري مقيمين بشكل دائم, وتشكلت هذه الجالية من طلاب جاؤوا للدراسة واستقروا في أوزبكستان بعد تخرجهم, ومنهم من يعمل بمجال تخصصه كأطباء وأساتذة جامعيين وهم قلة والأغلبية يعملون بالتجارة. والقسم الآخر تجار جاؤوا لأوزبكستان بهدف إقامة مشاريع تجارية واستقروا في أوزبكستان ويعملون بمجالات مختلفة مثل: تجارة الأقمشة، وتجارة المواد الغذائية ومنها المكسرات وتجارة الجلود.
2-
حدثوني من فضلكم عن مشروعكم الاقتصادي الذي تديرونه في أوزبكستان.
بالنسبة لمشروعنا الاقتصادي فبداية
كنا نعمل بمجال تجارة الأقمشة وكنا نستوردها من كندا، وبعد ذلك أصبحنا نستورد هذه المادة من سوريا وبلجيكا، وحصلنا على وكالات لشركات عالمية بمجال إكسسوارات الموبيليا، ونقوم أيضا بتصدير المواد الغذائية نصف المصنعة من أوزبكستان إلى سورية ليتم بعد ذلك تصنيعها وتصديرها لألمانيا.
3-
ما هي الصعوبات التي تتعرضون لها من خلال إدارتكم للمشروع الاقتصادي ؟
من
الصعوبات
التي تواجه كل التجار بشكل عام وليس شركتنا فقط هو اختلاف أسعار صرف الدولار بين سعر الدولة وسعر السوق السوداء. والسبب الثاني والأهم هو إغلاق الحوالات المصرفية بالعملة الصعبة لمعظم الشركات.
4-
برأيكم هل يحتاج التعاون الاقتصادي بين سورية وأوزبكستان إقامة تعاون مباشر بين غرف الصناعة والتجارة في البلدين ؟
نعم،
لأن التعاون الاقتصادي مفيد لكلا الطرفين سواء التاجر أو المصنع الأوزبكي أو السوري، وهناك الكثير من التجار الأوزبك الذين يزورون سورية بشكل دوري لاستيراد البضائع السورية أو المواد الأولية للصناعة، وبنفس الوقت هناك الكثير من التجار السوريين الذين يستوردون البضائع الأوزبكية ويوردون البضائع السورية إلى أوزبكستان.
5-
هل ستبادرون لإقامة مثل هذا التعاون المباشر بين غرف الصناعة والتجارة في البلدين مستقبلاً ؟
إن
شاء الله في حال توفر الرغبة من قبل الجانبين.
6-
ما هي مشاريعكم المستقبلية كرئيس للجالية السورية المقيمة في أوزبكستان ؟
من
الأولويات
التي نسعى لتحقيقها هي لم شمل الجالية حيث أن الرابطة توقفت عن أداء مهامها منذ أكثر من 5 سنوات، وقد تم مؤخراً إعادة انتخاب أعضاء مجلس إدارة جديد للرابطة وبالتعاون معهم سنقوم بتنظيم اجتماعات ونقيم احتفالات تضم كل السوريين وبشكل دوري لضمان التواصل بين أفراد الجالية، ومن خلال هذه اللقاءات يمكننا التعرف على مشاكلهم ومساعدتهم على حلها, ونطمح من خلال هذه الرابطة أن نتواصل مع الأشقاء العرب المقيمين في أوزبكستان أيضا.
7-
ما هي انطباعاتكم عن إقامتكم الطويلة في أوزبكستان ؟
أوزبكستان هي
بلد جميل جدا بمناخه الرائع وشعبه الطيب، ونظافة شوارعه، ويعجبني جدا ارتباط الشعب الأوزبكي بعاداته وتقاليده الأصيلة التي لم يتخلى عنها، بالإضافة لوجود نهضة عمرانية سريعة جداُ، فخلال السنوات الأخيرة تم بناء الكثير من الجسور والأبنية الحديثة والجميلة والمهمة وبوقت قياسي.
8-
بماذا تنصحون المغتربين السوريين والعرب المقيمين في أوزبكستان؟
أنصحهم
بالتعرف
على قوانين بلد الإقامة التي تعني إقامة الأجانب فيها واحترامها، فلكل بلد قوانينه الوطنية الخاصة. وتعريف الشعب الأوزبكستاني بثقافة بلادهم التي جاؤا منها ليكونوا الجسر الواصل بين الشعبين الصديقين.
9-
هل لرابطة المغتربين السوريين المقيمين في أوزبكستان علاقات مع روابط أخرى للمغتربين العرب والأجانب ؟
في
الوقت الحاضر لنا علاقات ممتازة مع أفراد الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان، ونتطلع دائماً لتوسيعها.
10-
برأيكم لماذا لم تفتتح سورية حتى الآن أي تمثيل دبلوماسي أو قنصلي في طشقند، وهل تعتبرون افتتاح مثل هذا التمثيل ضروري ؟
برأيي
أن أحد أهم أسباب عدم فتح سورية لأي تمثيل دبلوماسي لها في أوزبكستان هو قلة عدد أفراد الجالية المقيمة في أوزبكستان، وباعتقادي أن وجود مثل هذا التمثيل سيزيد من عدد التجار الراغبين بفتح مشاريع جديدة بين الجانبين السوري والأوزبكي .
11-
ماذا تقولون عن العلاقات السورية الأوزبكستانية القائمة منذ استقلال أوزبكستان وحتى اليوم ؟
العلاقات قليلة
في الوقت الحاضر ونتطلع لإقامة المزيد منها في المستقبل لتعزيز الصداقة والأخوة بين شعبي البلدين، وسنعمل دائماً من أجلها عن طريق تعريف الشعب الأوزبكي الصديق بالمنجزات المحققة في سورية بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وتعريف الشعب السوري بالمنجزات المحققة في أوزبكستان بقيادة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. وشكرا جزيلا لك دكتور محمد لإتاحة هذه الفرصة (الصحيفة الإلكترونية الأبجدية الجديدة العدد 65-
22/4/2010).
ومن طشقند كتب أ.د. محمد البخاري: "كل يوم وفي التاسعة والربع صباحاً بالتوقيت المحلي وعلى الشاشة الفضية لقناة يوشلار للإذاعة المرئية الأوزبكستانية، ملايين المشاهدين الأوزبكستانيين ومن بينهم المغتربين السوريين، وآلاف المستعربين الأوزبك وخاصة منهم من شارك في الماضي ببناء مشروع سد الفرات ومشاريع استصلاح الأراضي في سورية وأبناءهم اللذين ولدوا في سورية على موعد مع نجوم الشاشة الفضية السورية في حلقة جديدة من المسلسل السوري أهل الغرام المدبلج باللغة الأوزبكية. ولم يخف الكثيرون من الزملاء الصحفيين والمستعربين الأوزبكستانيين اللذين تحدثت معهم إعجابهم بالنجاحات التي حققتها المسلسلات السورية، واعتبروا أن مسلسل أهل الغرام سمح لهم بالتعرف على المجتمع السوري عن قرب من خلال عمل ناجح، وأعربوا عن أملهم أن يستمر التعاون بين المؤسسات الإعلامية، وافتتاح سفارة سورية في طشقند، وخط جوي مباشر يربط عاصمتي البلدين ليعود دفء العلاقات التي كانت قائمة ولم تزل مستمرة بين البلدين الصديقين ولعقود طويلة" (الصحيفة الإلكترونية الأبجدية الجديدة العدد 65/ 30/4/2010).
وبتفاؤل كبير
وعزيمة
لاتلين
واصرار
على تعويض اللقب المحلي في الدوري يخوض الكرامة عند الثامنة من مساء اليوم المباراة الفاصلة والحاسمة من دور الستة عشر لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي مع فريق نسف الأوزبكي الذي وصل الى حمص يوم السبت الماضي. وقد وصل مساء الأحد طاقم الحكام الإماراتي المؤلف من: الحكم محمد الزاروني وغلام عيسى غلام وأحمد ناصر صقر والحكم الرابع اليمني مختار البريمي ويراقبها عبد الحميد عبد الغفور من المالديف ومراقب الحكام عبد الرحمن الزيد من السعودية. هذا وأقيم مؤتمر صحفي للمدربين بعد ظهر أمس وتحدث فيه مدرب فريق ناساف فيكتور كوميكوف الروسي الجنسية وقال بهدوء تام وربما بثقة: "نعرف فريق الكرامة تماما وشاهدنا مباراته مع شباب الأردن ونعرف لاعبيه جيدا وهو فريق جيد وقوي خاصة أمام جماهيره وفوزنا عليه يعني وصولنا الى النهائي لأن الفرق التي سنلاقيها بعد ذلك أتوقع بأنها أسهل من الكرامة رغم افتقادنا لجهود ثلاثة لاعبين مؤثرين جدا من أعمدة الفريق وهدافيه لذلك سنلعب بطريقة مناسبة ومن أجل الفوز طبعا ولكن مهمتنا لن تكون سهلة".
وقال محمد قويض مدرب الكرامة: "حاولنا الخروج بسرعة من مآسي الدوري ولكن الفترة قصيرة وعلينا المتابعة فأمامنا بطولتي كأس الجمهورية والكأس الآسيوية ويمكن التعويض فيهما وتأهلنا لدور الثمانية بعد تخطي ناساف نعوض ما فاتنا وطبعا المتابعة في الأدوار التالية بعد دعم الفريق بلاعبين جدد بما يليق بالبطولة حيث هناك متسع من الوقت حتى الشهر التاسع موعد الدور ربع النهائي وفريق نسف كما شاهدته وتابعت تدريباته الثلاثة بحمص منظم جدا وهو فريق آسيوي طابعه أوروبي محترف بكل معنى الكلمة وكل لاعب يعرف واجباته تماما يلعب على اغلاق الأطراف والعمق والعودة للدفاع بتسعة لاعبين وهجومه المرتد سريع جدا يلعب كرة قصيرة لمسة وباص ولكنه يفتقد للمهارات الفردية وللهداف الذي يترجم الفرص الكثيرة جدا لديه ثلاثة لاعبين ضمن المنتخب وثلاثة أجانب وهو يلعب بست اجانب محليا حارسه اوكراني ورقم 3 مولدافي وبلاروسي ولكنه محروم وراقبت البدلاء خلال تدريبات الفريق وإذا أردنا التغلب عليه فعلينا الحذر ولعب الكرات القصيرة الأرضية فهم جيدين بالكرات العالية وربما يتفوق علينا ناساف تكتيكيا ولكننا نفوقه بالمهارات وربما نصل للفوز بهذا لبلوغ دور الثمانية وهذا سيعطينا دفعا كبيرا في بطولة كأس الجمهورية وأفهمنا لاعبينا بمدى أهمية الكأس وإذا أرادوا اثبات قوتهم وجدارتهم بالدوري الضائع فعليهم التعويض في كأس الجمهورية"
(نبيل
شاهرلي: كأس الاتحاد الآسيوي ..اليوم الكرامة وناساف // دمشق: صحيفة
الثورة 11/5/2010).
وتأهل
فريق الكرامة إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه مساء أمس على فريق نسف الأوزبكي بهدف مقابل لا شيء في دور الـ16 من البطولة في المباراة التي جمعت الفريقين على أرض ملعب خالد بن الوليد في مدينة حمص ("الاتحاد يتأهل إلى ربع نهائي كأس الآسيوي بفوزه على نسف الأوزبكي" // دمشق: وكالة أنباء سانا 11/5/2010).
وضمن
نشاطاته
الاجتماعية
التقى رجل الأعمال السوري المغترب السيد حازم إدلبي رئيس الجالية السورية المقيمة في جمهورية أوزبكستان يوم 1/6/2010 مع السيد زاكر أبيدوف المدير التنفيذي ونائب رئيس الرابطة الأوزبكية لمجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية بمكتب الأخير في طشقند. ودار الحديث حول سبل التعاون بين جمعية الجالية السورية المقيمة في جمهورية أوزبكستان والرابطة، وأبدى السيد زاكر أبيدوف ترحيبه بإقامة علاقات تعاون مع الجمعية بعد إتمام إجراءات تسجيلها وفق القوانين النافذة في جمهورية أوزبكستان، وأشار إلى اهتمام المجلس بإقامة جمعية صداقة أوزبكية سورية وجمعية صداقة سورية أوزبكية. من أجل تطوير التعاون في مجال الدبلوماسية الشعبية بين البلدين الصديقين.
وأشار
إلى أن البروفيسور سيد أحرار سيد أحميدوفيتش غلاموف نائب رئيس أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان يرأس المجلس حالياً. وأن المجلس يعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والعلاقات الثقافية والتنويرية الأوزبكستانية مع الدول الأجنبية وله تاريخ يعود لسنوات طويلة بدأت في عشرينات القرن الماضي. وأعيد تشكيله بشكله الحالي بتاريخ 26/5/1997 عندما أصدر رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف قراراً تضمن "إجراءات دعم مجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتنويرية الأوزبكستانية مع الدول الأجنبية". ليقوم على:
-
تطوير علاقات الثقافة والصداقة مع الدول الأجنبية؛
- والتعريف بالمنجزات المحققة في
جميع مجالات الحياة في أوزبكستان المستقلة بشكل واسع في الدول الأخرى؛
- وتعريف الأوساط الاجتماعية في
الدول الأخرى بالتاريخ والثقافة والآداب والفنون الغنية للشعب الأوزبكستاني؛
- واستخدام إمكانيات الدبلوماسية الشعبية بفعالية؛
- وتشكيل تصور
لدى الأوساط الاجتماعية العالمية عن أوزبكستان كدولة ديمقراطية مستقلة، تستحق الشراكة في المجالات الثقافية والعلمية والإنسانية؛
- وإقامة وتطوير
الصلات
الثقافية
الدولية
والتعاون
مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية.
ويصدر
المجلس
مجلة أوزبكستان وهي مجلة اجتماعية علمية ناطقة باسمه. ويقوم المجلس بنشاطاته من خلال التمويل الذاتي، ومن خلال قانون ضمان نشاطات المنظمات الاجتماعية غير التجارية بجمهورية أوزبكستان. ويضم المجلس:
- رؤساء
جمعيات
الصداقة؛
- والاجتماع العام
لأعضاء
المجلس
هو أعلى سلطة إدارية في المجلس؛
- وينتخب أحد
رؤساء جمعيات الصداقة رئيساً للمجلس ويعتبر متطوعاً لهذا العمل لمدة سنتين.
وتقوم
سكرتارية
المجلس
بالأعمال
الدائمة. وتضم سكرتارية المجلس:
- النائب
الأول لرئيس المجلس، وهو مسؤول عن السكرتارية؛
- وقسم
العلاقات
مع المقيمين في الخارج ممن هم من أصل أوزبكي؛
- وقسم
شؤون العمل مع جمعيات الصداقة في الدول الأجنبية؛
- وقسم
الشؤون
التنظيمية
والمنظمات
الدولية؛
- وقسم
الإعلام
والمطبوعات؛
- وفروع المجلس
في الولايات.
وللمجلس علاقات
شراكة دائمة واتفاقيات تعاون مع عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية، من بينها:
- ممثلية
روسزاروبيجتسنتر
في أوزبكستان؛
-
و"فيدرالية الصداقة مع الفيدرالية الروسية وشعوب دول رابطة الدول المستقلة"؛
- و"رابطة "فوكوسيما أوزبكستان"؛
- و"تركستان أمريكا"؛
- و"كونغرس يهود بخارى في أمريكا وكندا"؛
- وروابط "أوزبكستان اليابان"؛
- و"اليابان ودول أوروآسيا"، و"ناقوس العالم"؛
- و"جمعية الصداقة الصينية مع الدول الأجنبية".
وللمجلس علاقات
متبادلة
مع من هم من أصول أوزبكية، لأنه من المعروف أن نحو 6 ملايين نسمة من أصل أوزبكي يعيشون في 30 دولة من دول العالم. ولهذا يأخذ العمل مع من هم من أصل أوزبكي مكاناً خاصاً ضمن نشاطات الرابطة. وتراعي الرابطة ضمن مهامها:
- إقامة
علاقات
وثيقة مع من هم من أصل أوزبكي ويعيشون في الخارج؛
- وتقديم كل
المساعدة
للحفاظ
على ذكرى وطن الآباء والأجداد، واللغة القومية، والثقافة والتاريخ؛
- وإغناء وتطوير
تصور مواطني الدول التي يعيشون فيها عن أوزبكستان من خلال من هم من أصول أوزبكية.
ويضم
المجلس
36 جمعية صداقة مع الدول الأجنبية وهي: تركيا وبلغاريا وبولونيا وبريطانيا وفرنسا وسلوفاكيا وسويسرا وإيطاليا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية وليتوانيا ولاتفيا وبلجيكا وألمانيا وفيتنام والأردن وتايلاند ومصر وإسرائيل وماليزيا وباكستان والهند وكوريا الجنوبية والصين وإيران واليابان وإندونيسيا وجنوب إفريقيا وجورجيا وروسيا وتركمانستان وملدوفا وقازاقستان وأوكرانيا وأذربيجان وقرغيزستان.
وفي
ختام اللقاء شكره السيد حازم إدلبي على حسن استقباله وعبر عن ترحيبه بالتعاون مع الرابطة الأوزبكية لمجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية. وأنه لن يدخر جهداً لتقوية علاقات الصداقة السورية الأوزبكية في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين البلدين الصديقين، وسيسعى لإقامة جمعية صداقة أوزبكية سورية في طشقند وجمعية صداقة سورية أوزبكية في دمشق بالتعاون مع الجهات المعنية.
التقى
السيد حازم إدلبي يوم 14/6/2010 مع السيد نصر الدين محميدوف مدير المركز الثقافي الأممي بجمهورية أوزبكستان، وأشار السيد نصر الدين محميدوف إلى أن المركز الثقافي الأممي يضم في صفوفه أكثر من 140 مركزاً ثقافياً قومياً تجمع نشاطاتها أبناء الأقليات من مواطني جمهورية أوزبكستان، ومنها 13 رابطة على مستوى الجمهورية، وهي:
- الرابطة الكورية (ووفق الاحصائيات الرسمية يشكل الكوريون 9% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند وخوارزم وأنديجان ونمنغان وبخارى وسورخانداريا وقشقاداريا وسمرقند وسرداريا وجمهورية قره قلباقستان وغيرها)؛
- والرابطة الروسية (ويشكل
الروس
8.3% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في جميع الولايات)؛
- والرابطة القازاقية (ويشكل
القازاق
4.1% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند وخوارزم وجيزاخ ونوائي وسمرقند وسيرداريا وبخارى وسورخانداريا وجمهورية قره قلباقستان وغيرها)؛
- والرابطة التترية (ويشكل التتر 3.3% من عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند وخوارزم وأنديجان ونمنغان وفرغانة وبخارى وسورخانداريا وجيزاخ ونوائي وسمرقند وسرداريا وجمهورية قره قلباقستان وغيرها)؛
- والرابطة القرغيزية (ويشكل
القرغيز
0.9% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: ونمنغان وفرغانة وجيزاخ وسمرقند وجمهورية قره قلباقستان وغيرها)؛
- والرابطة الأوكرانية (ويشكل
الأوكرانيون
0.8% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند ونمنغان وبخارى وسورخانداريا وجيزاخ ونوائي وسمرقند وجمهورية قره قلباقستان وغيرها)؛
- والرابطة التركمانية (ويشكل
التركمان
0.6% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في: وبخارى وسورخانداريا وجمهورية قره قلباقستان وغيرها)؛
- والرابطة اليهودية (ويشكل
اليهود
0.5% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند وبخارى وسمرقند وغيرها)؛
- والرابطة التركية (ويشكل
الأتراك
0.5% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في: طشقند وسمرقند وجيزاخ ونمنغان وغيرها)؛
- والرابطة الأرمينية (ويشكل
الأرمن
0.3% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند وجيزاخ وغيرها)؛
- والرابطة الأذربيجانية (ويشكل
الأذربيجان
0.2% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند وبخارى ونوائي وغيرها)؛
- والرابطة الويغورية (ويشكل
الويغور
0.2% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند وأنديجان وسمرقند وغيرها)؛
- والرابطة الألمانية (ويشكل
الألمان
0.1% من
عدد سكان أوزبكستان ويعيشون في ولايات: طشقند وجيزاخ وسمرقند وغيرها)؛
- والرابطة البولونية (ويعيش
البولونيون
في: بخارى وغيرها)؛
وبالإضافة لخمسة
مراكز على مستوى جمهورية قره قلباقستان، وهي: المركز القازاقي والمركز الروسي والمركز التركماني والمركز الكوري والمركز الأوكراني. وبقية المراكز على مستوى مدينة طشقند ومدن ومناطق الولايات الأخرى في جمهورية أوزبكستان ومن بينها المركز الثقافي القومي العربي بمدينة قارشي بولاية قشقاداريا. وأبدى
السيد نصر الدين محميدوف استعداه للتعاون مع جمعية الجالية السورية المقيمة
في جمهورية أوزبكستان بعد تسجيلها رسمياً وفق القوانين النافذة في جمهورية
أوزبكستان.
وبدوره شكره السيد حازم إدلبي على حسن استقباله
وأضاف أن موضوع تسجيل الجمعية هو مسألة وقت وسيتم في القريب العاجل، وأنه يرحب
بالتعاون مع المركز الثقافي الأممي بجمهورية أوزبكستان. وشارك
في اللقائين المغترب السوري أ.د. محمد البخاري
بروفيسور قسم العلاقات العامة بكلية الصحافة جامعة ميرزة أولوغ بيك القومية
الأوزبكية (أ.د. محمد البخاري: "لقاءات رئيس الجالية السورية في جمهورية أوزبكستان"
// دمشق: الصحيفة الإلكترونية الأبجدية الجديدة العدد 65 - 23/6/2010).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق