عشرون عاماً من تطور العلاقات الفلسطينية الأوزبكستانية
2
العلاقات
الثنائية الفلسطينية الأوزبكستانية
تعود
بدايات
العلاقات
الأوزبكستانية
الفلسطينية
إلى عام 1990 عندما زار نبيل عمر السفير الفلسطيني المعتمد في موسكو أوزبكستان لافتتاح المركز الفلسطيني الذي أقيم بمدينة طشقند بمبادرة ودعم من الأوساط الاجتماعية والمثقفة الأوزبكية.
وكانت دولة فلسطين من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان في 30/12/1991، وقام رئيس دولة فلسطين ياسر عرفات يوم 14/9/1994 بزيارة رسمية لأوزبكستان التقى خلالها مع رئيس الجمهورية إسلام كريموف، وافتتح سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان.
وبتاريخ
22/12/1994 قدم الدكتورنبيل اللحام أوراق اعتماده كأول سفير مفوض فوق العادة لدولة فلسطين مقيم في أوزبكستان.
وفي
نيسان/أبريل 1997 قام البروفيسور عبد العزيز كاميلوف وزير الخارجية الأوزبكستاني بزيارة لدولة فلسطين.
وبتاريخ 16/9/1998 قام الرئيس إسلام كريموف بزيارة لفلسطين التقى خلالها في رام الله برئيس
السلطة الفلسطينية ياسر عرفات أثناء زيارته الرسمية لدولة إسرائيل.
وقام
وفد فلسطيني رسمي برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي ومسؤول آسيا وإفريقيا الدكتور جبر أبو الندا وعضوية باجس العلي مدير عام النقل والطيران المدني الفلسطيني بزيارة لأوزبكستان خلال الفترة من 27/7 وحتى 2/8/2000 تم نتيجتها التوقيع على اتفاقية يشتري بموجبها الجانب الفلسطيني طائرة نقل من طراز IL 76 وطائرة ركاب من طراز IL 114 من إنتاج أوزبكستان.
وبحث
الجانبان
الأوزبكستاني
والفلسطيني
سبل تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، ومتابعة المفاوضات لإنشاء مصنع مشترك لإنتاج الأدوية بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي.
وقدم
الدكتور
محمد
الترشيحاني أوراق اعتماده كثاني سفير مفوض فوق العادة لدولة فلسطين لدى أوزبكستان في عام 2005.
وتسلم
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 28/6/2006 أوراق اعتماد أسعد منعم الأسعد كثالث سفير مفوض فوق العادة لفلسطين.
وعبر
إسلام
كريموف عن
ثقته بأن الشعب الفلسطيني سيصل إلى حقوقه ويقيم دولته المستقلة بالطرق السلمية وأضاف أن أوزبكستان تساند الشعب الفلسطيني بذلك في المنظمات الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة.
وأن
إقامة العلاقات المباشرة بين رجال الأعمال في مجال المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص تلبي مصالح الجانبين، وأن اتفاقية التعاون بين الغرف التجارية والصناعية بين البلدين التي وقعت في عام 2005 هي خطوة في هذا الاتجاه.
وأشار
السفير
الفلسطيني
إلى أنه سيصب جهوده على تطوير التعاون وتوسيع الصلات التجارية والاقتصادية. وقال أن العلاقات الثقافية تقرب بين شعوبنا وأن مئات الطلبة الفلسطينيين درسوا في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكية وكل هذا يعزز التعاون بين البلدين (تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا،
29/6/2006).
وتنفيذاً لاتفاقية التعاون الثقافي والعلمي الثنائية، تسهم
جمهورية
أوزبكستان
بإعداد
الكوادر
الوطنية
الفلسطينية،
حيث درس في الجامعات الأوزبكستانية مئات الطلاب الفلسطينيين.
وفازت
فلسطين
بالمرتبة
الأولى
في معرض التراث والثقافة الذي نظمه صندوق "إيكوسان" الدولي في أوزبكستان بالتعاون مع وزارة الخارجية الأوزبكية عام 2008.
وشاركت
في المعرض سفارات ومنظمات دولية عاملة في أوزبكستان ضمت 50 مشاركا. وجاءت الهند في المركز الثاني والفيدرالية
الروسية في المرتبة الثالثة. وفي نهاية المعرض وزعت جوائز تذكارية على الفائزين. وتسلم أسعد الأسعد سفير فلسطين لدى أوزبكستان جائزة وشهادة تقديرية (فلسطين تفوز بالمرتبة الأولى في معرض التراث والثقافة في أوزبكستان. // موسكو: وكالة أنباء نوفوستي، 6/6/2008).
وأثناء
العدوان
الإسرائيلي
الواسع
على قطاع غزة الفلسطيني في مطلع عام 2009 وزعت وكالة أنباء JAHON التابعة لوزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان، بياناً أعربت فيه عن قلق الأوساط الاجتماعية في أوزبكستان من تفاقم الأوضاع في قطاع غزة ومناشدتها للأطراف المتصارعة لوقف العمليات العسكرية وحل الخلافات عن طريق التفاوض، وعن القلق الكبير الذي تلقت به الأوساط الاجتماعية في أوزبكستان أنباء تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، والتي تهدد عملية التسوية السلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وآفاق استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأن
المعارك
العنيفة
في قطاع غزة أدت إلى خسائر بشرية كبيرة وإلى أزمة إنسانية. معتبرة أن حل الصراع باستخدام القوة لا يؤدي إلى أي تقدم. وأن الأوساط الاجتماعية في أوزبكستان تناشد الأطراف المتصارعة بوقف العمليات العسكرية وحل الخلافات عن طريق التفاوض (بيان إعلامي لوكالة أنباء JAHON. // طشقند: الصحف المحلية، 6/1/2009).
وأعربت
جمهورية
أوزبكستان
عن عميق قلقها إزاء الهجوم الذي شنته قوات البحرية الإسرائيلية على قافلة السفن الخيرية التي كانت متوجه إلى قطاع غزة.
ونددت
أوزبكستان
بهذا الحادث المأساوي الذي أسفر عن سقوط ضحايا, معبرة عن الأمل في حل الوضع المتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة من قبل إسرائيل في أقرب وقت.
ودعت
في بيان صادر عن وزارة خارجيتها إلى الامتثال التام للقرارات الخاصة التي اتخذها مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وأكدت
ضرورة منع زيادة التوتر وتصاعد العنف اللذين قد يؤديان إلى عواقب لا يمكن تداركها (الرياض: وكالة
أنباء واس من طشقند 2/6/2010).
تسلم قائد البلاد
تهاني بمناسبة مرور 18 عاماً على استقلال أوزبكستان من قادة الدول الأجنبية والسياسيين ورجال الأعمال والأوساط العلمية والثقافية والاجتماعية، وتلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف من بينها رسالة تهنئة من محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، أعرب فيها عن تهانيه وتمنياته باسم الحكومة والشعب الفلسطيني للحكومة والشعب الأوزبكستاني بالتقدم والازدهار وعن تقديره لدعمه الدائم للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف (تواصل وصول التهاني. // طشقند: وكالة أنباء JAHON،
10/9/2009).
في
إطار زيارة رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين لأوزبكستان جرى في طشقند يوم 27/10/2009 تدشين المبنى الجديد لسفارة فلسطين.
وأشير
خلال الحفل إلى أن العلاقات بين البلدين تتطور من خلال مبادئ الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.
وقال
رياض
المالكي أن
تدشين المبنى الجديد لسفارة فلسطين سيخدم مستقبل تعزيز العلاقات الثنائية. ونحن مقتنعون بأن تعاوننا سيتطور مستقبلاً.
وفي
نفس اليوم أجرى رياض المالكي محادثات في وزارة الخارجية الأوزبكستانية. وزار المتحف التاريخي للتيموريين واطلع على معروضاته المتنوعة التي تتحدث عن حياة ونشاطات صاحب كيران وأحفاده. وزار مجمع حظرتي إمام (خستيموم) (وزير الخارجية الفلسطيني في أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
والنشرة الإخبارية الرئيسية للتلفزيون الأوزبكي 27/10/2009، ووكالة أنباء JAHON،
وصحيفة نارونوية صلوفا، 28/10/2009).
تحت
رعاية رياض المالكي وزير خارجية السلطة الوطنية الفلسطينية وفلاديمير ناروف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان جرى حفل تدشين المبنى الجديد للسفارة الفلسطينية بطشقند يوم 27/10/2009.
حضر الحفل أسعد الأسعد السفير
المعتمد
لدولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة لدى جمهورية أوزبكستان وفي مقدمتهم عميد
السلك الدبلوماسي. الأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان سفير تركمانستان سلطان بير
محميدوف، وسفير المملكة العربية السعودية منصور بن إبراهيم المنصور، وسفير دولة الكويت عادل محمد حيات، و سفير الجزائر محمد براح، و القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية محمد نور بلقر، وأعضاء البعثة الدبلوماسية الفلسطينية المعتمدة لدى جمهورية أوزبكستان وعدد كبير من أفراد الجاليات الفلسطينية والعربية المقيمة في أوزبكستان والدول المجاورة وعدد من الصحفيين المحليين والأجانب.
وبعد
قص الشريط الحريري عبر رياض المالكي في كلمته عن المعنى الرمزي لفتح السفارة الفلسطينية في طشقند منذ السنوات الأولى لاستقلال أوزبكستان والتي تعتبر تمهيداً لحصول الشعب الفلسطيني على استقلاله ودولته الوطنية وعاصمتها القدس الشرقية، وعن أهمية الزيارة التي سبق وقام بها ياسر عرفات الرئيس الراحل للسلطة الوطنية الفلسطينية لأوزبكستان، والزيارة الجوابية التي قام بها إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان لمقر السلطة الوطنية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أنه نقل
خلال زيارته الحالية تحية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقيادة الأوزبكستانية وعلى رأسها الرئيس إسلام كريموف وعبر عن أهمية تبادل الوفود الرسمية بين الجانين الصديقين.
وعبر
فلاديمير
ناروف عن
إيمان الجانب الأوزبكستاني بتحقيق إستقلال دولة فلسطين بالطرق السلمية وفق قرارات الشرعية الدولية وتقوية العلاقات الأوزبكستانية العربية.
ومن
ثم جرت مراسم رفع العلم الفلسطيني على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني إيذاناً بافتتاح المبنى الجديد للسفارة.
وأقامت
الجالية
الفلسطينية
المقيمة
في أوزبكستان بمبنى سفارة دولة فلسطين في طشقند يوم 13/11/2009 حفل تأبين على روح الفقيدة والدة رئيس الجالية الفلسطينية في أوزبكستان الدكتور جمال الجابري التي انتقلت إلى بارئها عز وجل في فلسطين المحتلة منذ أيام، وقدم تعازيه خلال التأبين رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمد لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم السفير الفلسطيني أسعد الأسعد والسفير السعودي منصور المنصور والقائم بالأعمال الأردني محمد نور بلقر وأفراد الجالية الفلسطينية المقيمة في أوزبكستان ودول آسيا المركزية وشخصيات اجتماعية أوزبكية وعدد من الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان. نسأل الله أن يسكن الفقيدة فسيح جناته وأن يلهم أبناءها وأحفادها وأهلها وذويها الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نشرت
وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية أن أوزبكستان منذ السنوات الأولى للاستقلال أعلنت عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وأن علاقاتها مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي. وفي إطار تطوير وتعزيز الحوار السياسي والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط. وخلال السنوات الأخيرة جرى تنشيط التعاون وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي والإقليمي.
وفي
الوقت الراهن تقيم أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع 40 دولة، وتمارس 13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى والأوسط
نشاطاتها في طشقند. وتقوم وزارة الشؤون الخارجية وبشكل دائم بنشاطات لتوسيع الحوار السياسي، وتطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط.
وبإسهام سفارات
جمهورية
أوزبكستان
في دول الشرقين الأدنى والأوسط تجري أعمال نشيطة على المستوى الثنائي مع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر والأردن وإسرائيل وإيران والهند وباكستان وجمهورية جنوب إفريقيا. وعلاقات جمهورية أوزبكستان مع الدول المشار إليها موجهة نحو تفعيل التعاون الاقتصادي.
وصادق
مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان على "خطة نشاطات مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان والدول العربية على المدى القريب". ويجري الحوار السياسي بين الدول على مختلف المستويات ومن ضمنها أعلى المستويات.
وقام رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف بزيارات رسمية شملت:
- الهند في
أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني 1994، ومايو/أيار 2000، ومايو/أيار 2005؛
- والمملكة
العربية
السعودية
خلال الفترة من
11 وحتى
14/4/1992؛
- وإيران في
نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو/أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003؛
- ومصر
من 15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007؛
- وإسرائيل من
14 وحتى
16/9/1998؛
- ودولة الكويت
من 19 وحتى 20/1/2004؛
- وباكستان في
أغسطس/آب 1992، ومايو/أيار 2006؛
- ودولة الإمارات العربية المتحدة من
17 وحتى
18/3/2008؛
- وسلطنة عمان
من 4 وحتى 5/10/2009.
وخلال
سنوات الاستقلال قامت وفود على أعلى المستويات بزيارة جمهورية أوزبكستان من:
-
إيران في
أبريل/نيسان 2002؛
-
وأفغانستان
في مارس/آذار 2002؛
-
وباكستان
في مايو/أيار 2005؛
-
والهند
في أبريل/نيسان 2006؛
-
ودولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر/تشرين أول 2007؛
-
ودولة الكويت في يوليو/تموز 2008.
وقام
وزراء المالية والاقتصاد من:
-
سلطنة عمان في أبريل/نيسان 2009؛
-
والمملكة العربية السعودية في يونيه/حزيران 2009؛
-
ودولة الإمارات العربية المتحدة في يونيه/حزيران 2009؛
-
ومملكة
البحرين
في يونيه/حزيران 2009.
بزيارات رسمية
لجمهورية أوزبكستان.
وبنشاط تطور أوزبكستان علاقاتها مع
الدول العربية ودول العالم الإسلامي في إطار المنظمات الدولية والإقليمية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة لها، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاقتصادي.
ويجري
العمل دائماً لجذب الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق الإجراءات الواردة في قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان، ومن بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير وتحسين الحياة في القرى"، وبرامج النشاطات الموجهة للاستعداد للاحتفال بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء مدينة طشقند، والمهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري"، ولإيصال المبادرات الاقتصادية الخارجية الجارية في أوزبكستان للأوساط السياسية ورجال الأعمال والأوساط العلمية والاجتماعية في دول الشرقين الأدنى والأوسط.
وبشكل
دائم تجري مشاورات مع الإدارات السياسية في إيران والهند وباكستان ومصر والكويت. وتوجه جهود كبيرة لتفعيل علاقات التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع دول الشرقين الأدنى والأوسط، وحتى اليوم أنشأت لجان حكومية مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي مع 8 دول من دول هذه المنطقة.
وبلغ
حجم التبادل التجاري مع دول الشرقين الأدنى والأوسط وإفريقيا 1150.9 مليون دولار أمريكي في عام 2007، وبلغ 1390.7 مليون دولار أمريكي في عام 2008، وكان النمو الايجابي 239.8 مليون دولار أمريكي (التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا // طشقند: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكستانية مطلع عام
2010 http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/).
وتلقى الرئيس الأوزبكستاني رسالة تهنئة من الرئيس
الفلسطيني جاء فيها: صاحب
الفخامة
السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة لمن دواعي سرورنا أن نرسل لفخامتكم باسم الشعب الفلسطيني وباسمنا شخصياً أحر التهاني القلبية بمناسبة يوم الإستقلال وتمنياتنا للشعب الأوزبكستاني الشقيق بعيد سعيد. ولتجلب هذه المناسبة الغالية لشعبكم الطيبة والتوفيق والإستقرار. وأتمنى لفخامتكم الصحة الجيدة، ولتتعزز العلاقات العلاقات الأخوية بين شعبينا والنمو والتقدم مستقبلاً. مع أطيب التمنيات. محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. رئيس الإدارة الوطنية الفلسطينية (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA،
29/8/2010).
وتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف
التهاني بمناسبة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك من قادة الدول الأجنبية والمنظمات
الدولية الهامة تتضمن أصدق التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة بالخير والسلام
والتوفيق والتهاني للشعب الأوزبكستاني ومن بينها: تهنئة رئيس اللجنة التانفيذية
لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
15/11/2010).
والإحتفالات بعيد النوروز التي جرت يوم 21/3/2011 في
حديقة علي شير نوائي القومية أهدت السعادة للشعب الأوزبكستاني وللكثير من
الضيوف. وتقاسم رؤساء المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة في
طشقند بسرور انطباعاتهم حول الإحتفالات.
ومن بينهم القائم بالأعمال المؤقت لفلسطين أحمد عبد
الرحيم الذي أشار إلى أنه وللمرة الأولى يشارك بهذه الإحتفالات في أوزبكستان،
وأنه سعيد جداً لتواجده بين الناس الرائعين في مثل هذه الظروف الإحتفالية.
وأضاف: "في مضمون كلمة الرئيس إسلام كريموف
تهنئة صادقة للشعب الأوزبكستاني وخاصة التحية الخاصة التي وجهها لسفراء الدول
الصديقة المعتمدة لدى أوزبكستان التي ألهمتنا وأعطتنا دفعة كبيرة للعمل على تطوير
التعاون بين دولنا. وتشهد على مدى قرب الرئيس إسلام كريموف من شعبه".
وفي ختام تصريحه أشار الدبلوماسي الفلسطيني إلى أن
النوروز هو عيد مجيد للربيع والحب. "وأنتهز الفرصة لأهنئ بهذا العيد الرائع
قيادة الشعب الأوزبكستاني، وأوزبكستان أصبحت بالنسبة لي وطناً ثانياً. وأتمنى
لبلادكم التقدم الدائم" (الدبلوماسيون
الأجانب: لمن دواعي سرورنا المشاركة بعيد النوروز مع الشعب الأوزبكستاني. // طشقند: وكالة أنباء JAHON،
25/3/2011).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق