الشخصية الإجتماعية والإسلامية
الأوزبكية شمس الدين ضياء الدين خان أوغلي باباخانوف
شمس الدين ضياء الدين خان أوغلي باباخانوف، هو عالم أوزبكي ومستعرب
ودكتور في العلوم اللغوية ودبلوماسي ومربي ورجل دين وشخصية إجتماعية وإسلامية.
شغل خلال الأعوام الممتدة من عام 1982 وحتى عام 1989 منصب رئيس الإدارة
الدينية لمسلمي وسط آسيا وقازاقستان، ومفتي الجمهوريات الخمس (أوزبكستان، وقازاقستان،
وتركمانستان، وقرغيزستان، وطاجكستان).
سيرة حياته
ولد شمس الدين ضياء الدين خان أوغلي باباخانوف بمدينة طشقند يوم
8/4/1937م في أسرة الشخصية الدينية الإسلامية المشهورة ضياء الدين خان بن إيشان
باباخانوف. وتوفي فيها عام 2003م، وأنهى تعليمه في الصف العاشر بالمدرسة رقم
28 في طشقند، وفي عام 1955 إلتحق لمتابعة دراسته بمعهد طشقند للغات الأجنبية، كلية
اللغة الإنكليزية. وفي عام 1961 إلتحق شمس الدين ضياء الدين خان أوغلي
باباخانوف كطالب دراسات عليا بمعهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم في
اتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية بموسكو. حيث بدأ دراسة الأدب العربي والتعمق
باللغة العربية.
وفي عام 1973 دافع عن أطروحته العلمية بموضوع "فئة الأرقام المزدوجة في
اللغة العربية" وحصل على درجة دكتوراه الفلسفة في الأدب. وفي عام 1974
أصبح دكتور الفلسفة في الأدب شمس الدين ضياء الدين خان أوغلي باباخانوف
نائباً لرئيس معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات
السوفييتية الإشتراكية، وتولى من عام 1975 منصب رئيس معهد الإمام البخاري
الإسلامي في طشقند، وهو مؤسسة التعليم العالي الإسلامي الوحيدة في اتحاد
الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية.
وأعار إهتماماً كبيراً لإصدار الكتب التعليمية لطلاب المعهد. وفي أكتوبر/تشرين
أول عام 1982 تولى شمس الدين ضياء الدين خان أوغلي باباخانوف بقرار
القرولتاي (مؤتمر) منصب والده وأصبح رئيساً للإدارة الدينية لمسلمي وسط آسيا
وقازاقستان ومفتي الجمهوريات الخمس (أوزبكستان، وقازاقستان، وتركمانستان،
وقرغيزستان، وطاجكستان).
وبعد وفاة ضياء الدين خان بن إيشان باباخانوف في ديسمبر/كانون أول عام
1982 شغل أيضاً منصب رئيس قسم العلاقات الدولية في المنظمة الدولية لمسلمي اتحاد
الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية. وفي عام 1985 ترأس مجلس الإصدار الدوري للقرآن
الكريم.
ومن عام 1985 أصبح الدكتور شمس الدين ضياء الدين خان أوغلي باباخانوف
عضواً في الأكاديمية الإسلامية الملكية الأردنية.
واعترافاً بخدماته العلمية والإجتماعية منح شمس الدين ضياء الدين خان أوغلي
باباخانوف جائزة أبو علي بن سينا الدولية، وقلد وسام "الصداقة
بين الشعوب".
أثناء تسليمه لأوراق اعتماده للملك الأردني
كما عين سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية أوزبكستان لدى جمهورية مصر العربية،
والمملكة العربية السعودية، ومستشاراً لوزير الخارجية الأوزبكستاني أيضاً، وقدم شمس
الدين ضياء الدين خان أوغلي باباخانوف إسهاماً قيماً لإقامة وتطوير العلاقات
الدبلوماسية للجمهورية المستقلة.
وبتاريخ 15/4/2003 توفي شمس الدين ضياء الدين خان أوغلي باباخانوف ودفن
في مقبرة العائلة بمقبرة "غوئب أوتا" بطشقند.
* * * * *
طشقند 20/6/2017 دراسة مختصرة أعدها بتصرف: أ.د.
محمد البخاري، دكتوراه في العلوم السياسية (DC)، تخصص: الثقافة
السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة. ودكتوراه
فلسفة في الأدب (PhD)، تخصص صحافة. بروفيسور، متقاعد. عن المادة المنشورة في الرابط
الإلكتروني Ziyonet.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق