عشرون عاماً من تطور العلاقات الأردنية الأوزبكستانية
10
تهاني بعيد الأضحى المبارك
تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف
التهاني بمناسبة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك من قادة الدول الأجنبية والمنظمات
الدولية الهامة تتضمن التهاني وأصدق التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة للقائد
الأوزبكستاني، وبالخير والسلام والتوفيق للشعب الأوزبكستاني ومن بينها برقية من:
ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
15/11/2010).
تسلم
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 6/12/2010 بمقره بقصر آق ساراي أوراق اعتماد محمد حارب بيريد المحيربي، ومحمد عمران، وموفق محمد أحمد عجلوني، ويوسيخيسا كورودا، المعينين سفراء مفوضين فوق العادة لدى أوزبكستان لدولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الشعبية البنغلاديشية، والمملكة الأردنية الهاشمية، واليابان. وأثناء تسلمه لأوراق الإعتماد هنأ قائد الدولة الدبلوماسيين بمناسبة
تعيينهم بهذه المناصب المسؤولة وتمنى لهم النجاح بمهمتهم في أوزبكستان. وأشار إلى أن أوزبكستان تطور علاقات تعاون ومنافع متبادلة مع هذه الدول.
وتعتبر
الأردن
واحدة من بلدان العالم العربي التي تتطور علاقاتها بنشاط مع أوزبكستان. ومن وقت قريب وقعت بين غرفة التجارية والصناعة الأوزبكستانية الأوزبكستانية ورابطة رجال الأعمال الأردنية إتفاقية للتعاون. تراعي توسيع الصلات بين المؤسسات والشركات الأردنية البارزة مع أوساط رجال الأعمال في أوزبكستان. وركزت الإتفاقية على التعاون في مجالات المشاريع الصغيرة وخاصة الأعمال الحرة. واتفق الجانبان أيضاً على تبادل المعلومات عن الإمكانيات والتسهيلات في هذه المجالات، وإطلاع رجال الأعمال على القوانين النافذة في البلدين في المجالات
الإقتصادية، والإستثمارية والتجارية، وعقد لقاءات تجارية مشتركة. وفي عهد طريق الحرير العظيمة وفرت القوافل التي مرت عبر ماوراء النهر وبلدان العالم العربي الظروف لتطوير الصداقة والعلاقات الثقافية والعلمية والتجارية بين شعوب المنطقتين.
وقال
موفق محمد أحمد عجلوني، أن العلاقات بين أوزبكستان والأردن مبنية على الصلات التاريخية بين شعبينا. ودولتنا تملك الإمكانيات للتعاون في العديد من المجالات. وأعتبر أنه من المهم قبل كل شيء تطوير الصلات التجارية والإقتصادية، ورفع حجم التبادل التجاري. وبين قادة بلدينا أقيمت علاقات ثقة وإحترام، وهو ما يعتبر عنصراً هاماً لتوسيع مجالات التعاون (تسلم أوراق إعتماد. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
6/12/2010).
استقبل
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاوزبكي إيليور
غينييف،
أمس السفير الأردني في طشقند موفق العجلوني, حيث قدم له التهاني بمناسبة تسلمه مهام وزارة
الخارجية
وتم مناقشة آفاق التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في
المجالات
كافة.
وأشاد
غينييف
بجهود جلالة الملك على الساحتين الاقليمية والدولية من
أجل عملية السلام وإرساء الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الاوسط. والمكانة المرموقة لجلالة الملك والاحترام الكبير الذي يتمتع به جلالته على الساحتين الاقليمية والدولية.
من
جهته قال السفير العجلوني أن الأردن يعتز بالعلاقات الطيبة
التي تربطه بأوزبكستان، وكذلك بالقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس الاوزبكي السيد
إسلام
كريموف، وبأواصر الصداقة والأخوة التي تربط الشعبين الأردني والأوزبكي. وأكد
السفير
أيضا أن الأردن حريص على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين
البلدين
في كافة المجالات وعلى أعلى المستويات بحيث ترقى هذه العلاقات إلى
طموحات
القيادتين
والشعبين
الشقيقين. وقال
السفير
أن الأردن حريص على عقد
إجتماع
اللجنة
الأردنية
الأوزبكية
المشتركة
للتعاون
التجاري
والإقتصادي
خلال هذا العام في طشقند والتوقيع على كافة الإتفاقيات المنوي إبرامها بين البلدين.
وتناول
لقاء السفير العجلوني مع غينييف موضوع السجينين الأردنيين المسجونين في
السجون
الأوزبكية
أمجد
رمضان، وغدير أبو عصب، منذ عام 2008، وضرورة الإفراج عنهما
لأسباب
إنسانية
وسوف يكون لهذه اللفتة الكريمة الأثر الطيب في الأردن، وقد أكد غينييف بأنه سيتابع هذا الموضوع بصورة شخصية كونها حالة إنسانية ووعد بأن يتمكن
من إيجاد حل إيجابي لهما في القريب العاجل (نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاوزبكي يستقبل السفير الاردني
في طشقند. // عمان:
وكالة أنباء بترا 3/2/2011 من طشقند).
عقدت
جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية إجتماعها السنوي يوم 4/2/2011، واستعرضت فيه نتائج نشاطاتها خلال عام 2010، والخطط المنتظر تنفيذها خلال عام 2011. وشارك في الإجتماع رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، عضو أكاديمة العلوم الأوزبكستانية سيد أحرار غولاموف. ووافق أعضاء الجمعية على النتائج وخطط العمل المقرر تنفيذها خلال العام الجاري، وأعير اهتماماً خاصاً لدور الدبلوماسية الشعبية في مجال تطوير المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص ليس في أوزبكستان وحدها بل وخارجها بشكل واسع (نشاطات جمعيات الصداقة. // طشقند: الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية "http://djk.uz/ru/" 12/2/2011).
في
اللجنة
الحكومية
للجمارك
بجمهورية
أوزبكستان
جرى يوم
30/3/2011 التوقيع على اتفاقية للتعاون المتبادل في مجالات الشؤون الجمركية بين حكومة جمهورية أوزبكستان، وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية. تراعي الوثيقة دقة الحسابات الجمركية، والضرائب، وغيرها من الرسوم بين البلدين، وتوفير الظروف المناسبة لوضع التعرفات الجمركية أثناء استيراد وتصدير البضائع، ومنع المخالفات في هذا المجال، وتوفر إمكانية التعاون في المجالات الجمركية. وتعتبر الأردن واحدة من الدول التي تتطور علاقاتها مع أوزبكستان بنشاط. وينصب الإهتمام خاصة على مستقبل تطوير علاقات التبادل التجاري، وتوسيع الصلات بين الشركات والمنشآت الأردنية البارزة وأوساط رجال الأعمال الأوزبكستانيين، وتعزيز التعاون في مجال المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص.
وصرح
السفير
المفوض
فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى أوزبكستان موفق محمد أحمد العجلوني، أن الأردن إلى جانب التطور المستمر للعلاقات مع أوزبكستان، وسيوفر التوقيع على هذه الوثيقة إمكانية التطوير المستقبلي للتعاون مع أوزبكستان في الكثير من الإتجاهات، ومن ضمنها المجالات الجمركية (مدينة عماروفا: توقيع وثيقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
30/3/2011).
تلقى
جلالة الملك عبد الله الثاني برقيات
تهنئة من قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة بمناسبة حلول
شهر رمضان المبارك عبروا فيها عن اصدق آيات التهنئة والتبريك، سائلين الله العلي
القدير
أن يحفظ جلالته ويمتعه بموفور الصحة والعافية وان يعيد هذا الشهر المبارك على
جلالته
بالخير
واليمن
والبركات
وعلى الشعب الأردني بالتقدم والازدهار.
فقد
تلقى جلالته برقيات تهنئة من جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وسمو
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة
الرئيس
جلال
طالباني رئيس
جمهورية
العراق،
والمشير
محمد
حسين
طنطاوي رئيس
المجلس
الأعلى
للقوات
المسلحة
في جمهورية مصر العربية، وسيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان.
كما
تلقى جلالته برقيات تهنئة من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو السيد
فهد
بن محمود آل سعيد نائب
رئيس الوزراء في سلطنة عمان.
وتلقى
جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة من أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين في الدول العربية والإسلامية الشقيقة. كما
تلقى جلالته برقيات تهنئة من رئيس الوزراء ورئيس
مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة
الهاشمية
ومفتي عام المملكة ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري المخابرات العامة
والأمن
العام والدفاع المدني وقوات الدرك والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء (برقيات تهنئة من قادة الدول العربية والإسلامية. // عمان: وكالة أنباء بترا 31/7/2011، وصحيفة الرأي 1/8/2011).
جرى
بوزارة
خارجية
جمهورية
أوزبكستان
يوم
11/8/2011 لقاء
مع السفير المفوض فوق العادة للملكة الأردنية الهاشمية موفق العجلوني بحثت خلاله مسائل وأوضاع آفاق تطوير العلاقات الثنائية (بوزارة الخارجية جرى لقاء مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية. // طشقند: صحيفة UzReport الإلكترونية 11/8/2011).
وضع رؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في أوزبكستان
الزهور تحت أقدام نصب الإستقلال والإنسانية، الذي يعتبر رمزاً لحريتنا، والمستقبل
المشرق والمساعي الحميدة. ساحة الإستقلال – قلب بلادنا. ورمزاً عميقاً، ولهذا
مواطنينا، وضيوف العاصمة يزورون هذا المكان المقدس. هذه الساحة العظيمة هي رمز
لأعظم شيء، وأغلى شيء عندنا وهي فضائل إستقلال الوطن. وكل الذين يطأون هذه الساحة
تمتلئ قلوبهم بالطيبة والأحاسيس الكريمة. وعظمة نصب الإستقلال والإنسانية الذي شيد
بمبادرة الرئيس إسلام كريموف لا تتكرر وهي منظر ساطع لقوة الديمقراطية
ومقدرات دولة أوزبكستان. ويعتبر النصب مجموعة فريدة تعكس السياسة الأوزبكستانية
المحبة للسلام، والمساعي النيرة للشعب الأوزبكستاني على طريق التشييد والإزدهار.
وفي أوزبكستان أصبح تقليداً طيباً وضع الزهور عند أقدام
نصب الإستقلال والإنسانية أثناء الأعياد الشعبية. ولهذا قادة الدول والحكومات
الأجنبية الذين يزورون أوزبكستان، وأعضاء الوفود على مختلف المستويات وغيرهم من
الضيوف يضعون تقليدياً الأزهار عند أقدام هذا النصب.
وعلى أعتاب الذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان وضع رؤساء
البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في أوزبكستان الأزهار عند أقدام نصب
الإستقلال والإنسانية، وهو ما يعتبر تعبيراً عن إحترام تقاليدنا القومية. وتحدث
مراسلو وكالة أنباء UZA، مع بعض الدبلوماسيين الأجانب، وهم: السفير المفوض فوق العادة
للولايات المتحدة الأمريكية لدى أوزبكستان جورج كرول؛
والسفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية
لدى أوزبكستان محمد أحمد العجلوني الذي قال: خلال الـ20 سنة الماضية جرت في
بلادكم تغيرات هائلة. وبقيادة الرئيس إسلام كريموف يعار إهتمام كبير
لمستقبل زيادة وتحسين رفاهية الشعب، وتوفير الإستقرار الإجتماعي والسياسي. ويسود
السلام والهدوء في البلاد. وهذا يعتبر إثبات آخر للمستقبل المزهر لأوزبكستان.
وخلال سنوات الإستقلال بلادكم أصبحت دولة قوية إقتصادياً وسياسياً، وشغلت مكانها
اللائق على الحلبة السياسية العالمية، ولها رأيها الخاص وتملك شخصية كبيرة. وأنا
على ثقة من أنه ستتضاعف نتائج السياسة الحكيمة لقائد دولتكم مستقبلاً. وليبقى
الإستقلال والحياة السلمية في أوزبكستان للأبد، مع مستقبل سعيد !
والسفير المفوض فوق العادة لبريطانيا العظمى لدى
أوزبكستان روبيرت دجوي؛ - والسفير المفوض فوق العادة لماليزيا لدى
أوزبكستان بن هارون؛ والسفير
المفوض فوق العادة لجمهورية بيلاروسيا لدى أوزبكستان إيغور سوكول (مدينة عماروفا، ونادرة منظوروفا: السفراء الأجانب وضعوا الأزهار
عند نصب الإستقلال والإنسانية. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 31/8/2011).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق