عشرون عاماً من تطور العلاقات الأردنية الأوزبكستانية
11
تهاني باليوم الوطني لأوزبكستان
بعث
جلالة الملك عبد الله الثاني برقية لفخامة رئيس
جمهورية
أوزبكستان
إسلام
كريموف هنأه
فيها باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بالعيد
الوطني
لبلاده. وتمنى جلالته للرئيس كريموف دوام الصحة
والسعادة
ولشعب أوزبكستان المزيد من التقدم والازدهار (الملك يهنئ رئيس جمهورية أوزبكستان بالعيد الوطني لبلاده. // عمان: وكالة أنباء بترا،
31/8/2011).
في حديقة علي شير نوائي القومية الأوزبكية يوم 31/8/2011
جرت مراسم الإحتفال بالذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان كإحتفال شعبي
للدولة التي حققت نجاحات كبيرة في التنمية المستقلة. وتملكت المشاعر الطيبة
الأوزبكستانيين وضيوف الجمهورية، ومندوبي السفارات والمنظمات الدولية المعتمدة لدى
أوزبكستان، الذين شاركوا بهذا الإحتفال الرائع.
وكلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال
الإحتفال الرسمي، وتوجهه للشعب الأوزبكستاني سمعت في كل زاوية، وفي كل بيت في
أوزبكستان واستدعت أحاسيس فريدة بالسعادة لقاء النجاحات والمنجزات التي حققتها
أوزبكستان خلال الـ 20 عاماً. وكل ماجرى خلال هذه الأمسية في الحديقة تركت أفضل
الإنطباعات لدى الموجودين وتقاسموها مع مراسلي وكالة أنباء JAHON.
ومن بين المتحدثين كان نائب رئيس بعثة التنمية لمنظمة
الأمم المتحدة لدى أوزبكستان يا. سيليرس؛ ومنسق مشاريع منظمة الأمن
والتعاون الأوروبية لدى أوزبكستان ي. فينتسيل؛ والسفير المفوض فوق العادة
لجمهورية أذربيجان لدى جمهورية أوزبكستان ن. عباسوف؛ والسفير المفوض فوق
العادة لجورجيا لدى أوزبكستان غ. كوبلاشفيلي؛
والسفير المفوض فوق العادة للأردن لدي جمهورية أوزبكستان
موفق العجلوني قدر عالياً مستوى تنظيم الإحتفال والمشاعر الإحتفالية لدى
المشاركين فيه. وقال "الإحتفالات بالذكرى الـ 20 للإستقلال في أوزبكستان ضخمة
وواسعة ولا يوجد ما يقارن بها بين الإحتفالات التي جرت في الدول الأخرى، وجاءت
بالسعادة والمرح التي أظهرت بالحقيقة إيمان الأمة الثابت في بناء دولة قوية
ومتطورة. ولا تقاس بالشرارات الإيجابية والتفاؤل الذي يسيطر ويسود في قلوب الناس
في أجواء الإحتفال وتوحدهم".
وأشار السفير الأردني لأهمية ما يبديه الرئيس
الأوزبكستاني إسلام كريموف، من إهتمام بالجيل الشاب وعنايته بمستقبل
الجمهورية. ومثل هذه السياسة بعيدة النظر لسياسة قائد الدولة هي ضمانة لإزدهار
ورفاهية أوزبكستان.
وهنأ سفير العربية السعودية لدى أوزبكستان عبد الرحمن الشايع قيادة
وشعب الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ 20 للإستقلال، وأشار إلى أن أوزبكستان قدمت
إسهاماً ضخماً في تطوير الحضارة الإسلامية والتي تعترف بها كل دول العالم
الإسلامي.
وأضاف أن "التطور المستمر في إقتصاد أوزبكستان خلال
20 عاماً جاء بنتائج إيجابية ملموسة. وأنا على ثقة من أن إستمرار قيادة بلادكم
بهذه السياسة من دون شك ستهيئ الظروف لأوزبكستان لتكون دولة بارزة في العالم
الإسلامي، ودخول الجمهورية إلى صفوف الدول المتقدمة".
وأشار إلى أن نظام التعليم في أوزبكستان وسياسة تربية
الشباب في أوزبكستان تحظى بإهتمام عال في العالم الإسلامي. ولا توجد أمثلة من حيث
عدد المؤسسات التعليمية التي جرى بناءها أو ترميمها في الجمهورية، لا في وسط آسيا،
ولا في الشرق الإسلامي.
وقال السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى جمهورية
أوزبكستان رمضان مكدود أنه "لشرف كبير لي الحضور بصفتي ممثلاً
لبلادي في الإحتفالات بمناسبة الذكر الـ 20 لإستقلال أوزبكستان. وأنا مندهش
للمستوى العالي لتنظيم الإحتفال وللمشاعر الإحتفالية للمشاركين فيه.
وأود الإشارة إلى الإهتمام الكبير الذي يوليه شخصياً
رئيس جمهورية أوزبكستان لمسألة تطوير والدعوة الشاملة لإنجازات الأجداد العظام
للشعب الأوزبكستاني، والتي سمحت للجمهورية بأن تشغل مكانه بارزة بين الدول
الإسلامية.
وجهود قائد الجمهورية لتوفير التسامح الديني في
أوزبكستان، والمساواة لممثلي كل الأديان والمذاهب، وحرية العبادة، حظيت بشهرة
واسعة وتجاوباً من كل العالم المتقدم" (الدبلوماسيون الأجانب: أوزبكستان حققت تقدماً ملحوظاً أثناء تطبيقها لأهداف تنمية الألف سنة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON،
7/9/2011).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق