تابع مراحل تكون الصحافة 25
أ.د. محمد البخاري
التبادل
الإعلامي في ظروف العلاقات الدولية
المعاصرة
طشقند -
2011
تأليف:
محمد
البخاري: دكتوراه في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة؛ بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الصحافة، جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية.
وفي
غينيا شكلت
الحكومة في
عام
1992 لجنة
لتنظيم عمل وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية وفقاً لمواد الدستور التي تنص على حرية التعبير والصحافة، ويصدر فيها حالياً عدد لا بأس فيه من الدوريات الحكومية اليومية والأسبوعية والربع سنوية منها: صحيفة
ديلي غرافيك يومية، وتصدر من عام 1950، بـ 100 ألف نسخة؛ وصحيفة جانيان تايمز يومية تصدر منذ عام 1958، بـ 40 ألف نسخة؛ وصحيفة تشامبيون أسبوعية تصدر بـ 30 ألف نسخة؛ وصحيفة اكسبيريانس أسبوعية تصدر بـ 60 ألف نسخة؛ وصحيفة تشانيان فويس أسبوعية تصدر بـ 100 ألف نسخة؛ وصحيفة غرافيك سبورت أسبوعية تصدر بـ 60 ألف نسخة؛ وصحيفة نيو نيشين أسبوعية تصدر بـ 30 ألف نسخة؛ وصحيفة سبورتينغ
نيوز
أسبوعية تصدر منذ عام 1967؛ وصحيفة ويك إند أسبوعية تصدر بـ 40 ألف نسخة؛ وصحيفة نيو غانا أسبوعية تصدرها هيئة الاستعلامات الغانية؛ وصحيفة ليجون
أوبزرفر
أسبوعية تصدرها هيئة شؤون الدولة منذ عام 1966؛ وصحيفة إندبندنت تصدر باللغة الإنجليزية مرة كل أسبوعين؛ وصحيفة إيديال
ومن
تصدر مرة كل أسبوعين من عام 1971؛ وصحيفة أفريكان فلامينغو تصدر مرة كل أسبوعين، بـ 50 ألف نسخة؛ وصحيفة أفريكان ومن تصدر مرة كل أسبوعين؛ وصحيفة غانا جورنال أوف ساينس تصدر مرة كل أسبوعين عن مؤسسة غانا العلمية؛ وصحيفة ذا بوست تصدرها هيئة الاستعلامات الغانية مرة كل أسبوعين منذ عام 1980، بـ 25 ألف نسخة؛ ومجلة ستودينت ورلد وهي مجلة
تعليمية متخصصة تصدر مرة كل أسبوعين منذ عام 1974، بـ 10 ألف نسخة؛ وصحيفة بوليس نيوز تصدر مرة كل أسبوعين، بـ 20 ألف نسخة؛ ومجلة راديو إند تي في تايمز تصدرها هيئة الإذاعة الغانية مرة كل ثلاثة أشهر.
وفي السنغال تصدر في العاصمة
داكار العديد من الصحف منها: صحيفة
لو سولي يومية رسمية تصدر باللغة الفرنسية منذ عام 1970، بـ 50 ألف نسخة؛ وصحيفة رفر دو أفريك نوار يومية تصد منذ عام 1986؛ وصحيفة سود أوكوتبدان يومية تصدر 30 ألف نسخة؛ وصحيفة الفجر (إسلامية) يومية تصدر 15 ألف نسخة؛ وصحيفة أفريك نوفل أسبوعية كاثوليكية موالية للحكومة؛ وصحيفة ستاديوم أسبوعية رياضية؛ والصحيفة الرسمية لجمهورية السنغال Journal
officiel de La Republique du senegal الأسبوعية؛ وصحيفة لو تيموا وهي صحيفة
أسبوعية مستقلة؛ وصحيفة لو بوليتسيان نصف شهرية مستقلة تصدر من عام 1989؛ وصحيفة ريبوبليك نصف شهرية مستقلة؛ وصحيفة أفريكو
ديكومينت
شهرية؛ وصحيفة أفريكا
شهرية تصدر
بـ 20 ألف نسخة؛ وصحيفة أفريكو ميديكال شهرية تصدر من عام 1960، بـ 7 آلاف نسخة؛ وصحيفة إثيوبيكو شهرية حزبية تصدر منذ عام 1972؛ ومجلة أمينة شهرية تهتم بشؤون المرأة؛ ومجلة بينغو الشهرية
وتصدر منذ عام 1952، بـ 11 ألف نسخة؛ وصحيفة سوبي شهرية ناطقة باسم الحزب الديمقراطي؛ وصحيفة لا
لوت
شهرية حزبية تصدر منذ عام 1977؛ وصحيفة ميمساريو شهرية حزبية تصدر منذ عام 1958؛ ومجلة لويس أفريكان شهرية مستقلة؛ ومجلة السنغال اليوم الشهرية وتصدر
وزارة الإعلام؛ ومجلة سينيغال
إندوستري
الشهرية؛ ومجلة لونبت أفريكان الشهرية.
وفي
الختام نستطيع القول أن الصحف والمجلات الدولية تعد من الوسائل الهامة في عملية التبادل الإعلامي الدولي، نظراً للإمكانيات الهائلة التي تملكها، سواء أكانت تلك الإمكانيات تقنية أم بشرية، أم مالية، إضافة للعدد الضخم من النسخ التي تصدرها وتوزعها في مختلف دول العالم مقارنة بالصحف الصادرة في الدول النامية، وما يترتب عن هذا التوزيع من نتائج سياسية لصالح الدول المصدرة داخل الدول المستوردة. وتعتبر
الصحف والمجلات الدولية واسعة الانتشار، من الوسائل الفاعلة لتنفيذ السياسة الخارجية للدول الواقعة تحت تأثير دول أخرى بأي شكل من الأشكال، وهي من الوسائل التي تلجأ إليها مختلف المؤسسات والجماعات للاستفادة من خدماتها في تحقيق أغراضها الثقافية والسياسية والاقتصادية المختلفة. وكان
من الطبيعي أن يؤدي تركيز السلطة الإعلامية الدولية في بعض الدول المتقدمة خلال ثمانينات القرن العشرين إلى خلق تيار عالمي جديد أصبحت معه وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية والمصالح الإعلامية خاضعة لسلطة الاتحادات الدولية التي ظهرت نتيجة للتركيز في حالات كثيرة، وبدأت تغزو الساحة الإعلامية العالمية وتسيطر على حركتها، وخاصة من خلال سيطرة تكنولوجيا الاتصال والمعلوماتية، التي شهدت تسعينات القرن العشرين انطلاقة حقيقية لثورة علوم الإلكترونيات الدقيقة، ورافقها اندلاع الثورة المعلوماتية وتدفق المعلومات عبر مصادر عديدة، وهي التي أتاحت للإنسان في أي مكان من العالم، إمكانية استقاء المعلومات وحرية تداولها، ومتابعة الأحداث والتطورات فور وقوعها.
وتفوق
البث الإذاعي المرئي المباشر، الذي يستخدم الأقمار الصناعية والكوابل والألياف الضوئية، ذات القدرات الفنية الهائلة، في التسابق الهائل الحاصل مع الصحف المطبوعة في نقل الأحداث ببث مباشر، وتغطية التطورات، التي تجري في أي مكان من العالم، لحظة بلحظة، الأمر الذي وضع الصحافة المطبوعة في العالم كله في مأزق الصراع من أجل البقاء. والتحدي
المطروح أمام وسائل إعلام الدول النامية اليوم وفق آراء الباحثين هو ضرورة اللحاق بثورة تكنولوجيا العصر، بالسرعة اللازمة والكفاءة المميزة، وإلا تخلفت عن سوق المنافسة، مع صحافة الدول المتطورة، وتخلفت أكثر في مواجهة وسائل الاتصال والإعلام الإلكترونية، وخاصة وسائل البث الإذاعي المرئي المباشر. وهذا
يتطلب من الدول النامية في العالم، والدول الأقل نمواً، ضرورة إعادة النظر وبعمق، في مفهوم المجتمع لرسالة وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية وعلاقتها بنظم الحكم المتغيرة والمتتالية في البلدان النامية، وطبيعة مهمتها في ظل المتغيرات المتعاقبة ونوعية القوانين التي تحكم هذه العملية التفاعلية. لتكون أداة أمن واستقرار لتلك الدول في عالم تعصف فيه المتغيرات
السريعة صفة عصر العولمة.
ولعل
في الخبرة اليابانية ما يستحق الدراسة للتعرف على الطريقة التي تتوجه من خلالها الصحافة اليابانية بشكل عام إلى كافة الشرائح الاجتماعية دون تمييز، ضمن الإطار المقبول في المجتمع الياباني، وخدمتها للقضايا السياسية التي تضمن تطور المجتمع الياباني وتحملها للمسؤولية التي يفرضها عليها الضمير الصحفي دائماً، وتركيزها منذ أربعينات القرن الماضي على حل العوائق التقنية بدلاً عن حملات الصد والرد التي تلهيها عن أداء دورها الاجتماعي الوطني على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية دون التنازل عن ذرة من مصالحها الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق