الصحافة
المطبوعة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية
تعد الصحف والمجلات الدولية وسيلة هامة من وسائل التبادل
الإعلامي الدولي، نظراً للإمكانيات الهائلة التي تملكها. سواء أكانت تلك
الإمكانيات تقنية أم بشرية، أم مالية. إضافة للعدد الضخم من النسخ التي تصدرها
وتوزعها في مختلف دول العالم، وما يترتب عن هذا التوزيع من نتائج ثقافية وسياسية
لصالح الدول المصدرة داخل الدول المستوردة.
ففي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، متوسط توزيع
الصحف اليومية ذات الإهتمامات العامة يزيد عن 59 مليون نسخة. وتذكر بعض المراجع
إلى أن أوروبا تستهلك 38% من الصحف اليومية العالم، وأن أمريكا الشمالية تستهلك
23% من تلك الصحف، وأن القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية تستهلك
حوالي 26% من الصحف اليومية الدولية على الرغم من أن سكان هذه القارات يشكلون 70%
من سكان العالم (د. محمد علي
العويني: الإعلام الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990.
ص 115. و-UNESCO: The Structure of the World's Press, in
International Communication Media, Channels, functions, op. cit., p. 271.).
ومن الصحف الدولية البارزة في الولايات المتحدة
الأمريكية: New York Times، Washington Post، Chicago tribune، New York Daily News. وفي بريطانيا: The Times، The Guardian، Financial Time، The Sunday Times. وفي فرنسا: Le Mondde، L'aurore، Le Figaro. إضافة إلى صحيفة إنترناشيونال هيرالد تربيون التي أنشأت عام
1887م وتصدر في باريس، إلى جانب إصدارها من قبل صحيفة النيويورك تايمز، وصحيفة
واشنطن بوست في الولايات المتحدة الأمريكية. وجريدة العرب الدولية: الشرق الأوسط.
التي تصدر من لندن باللغة العربية، عن الشركة السعودية للأبحاث والتسويق
البريطانية المحدودة. وتوزع في أنحاء العالم، وتطبع في وقت واحد في كل من:
الظهران، والرياض، وجدة، في المملكة العربية السعودية. والكويت، والدار البيضاء،
والقاهرة، وبيروت، وفرانكفورت، ومارسيليا، ولندن، ونيويورك. وتنقل عبر شبكة
الإنترنيت الدولية.
ومن المجلات الدولية البارزة في الولايات المتحدة
الأمريكية: Time، News Week. وفي فرنسا: باري ماتش، Express. وفي بريطانيا: Economist. إضافة للمجلات الدولية المتخصصة
بمنطقة معينة من العالم كمجلة أفريكا AFRICA التي تصدر في لندن، ومجلة
جون أفريك التي تصدر في باريس.
وتوزع هذه الصحف والمجلات على نطاق عالمي واسع، إذ يبلغ
عدد ما توزعه مجلة تايم الأمريكية وحدها حوالي 6,5 مليون نسخة، ومجلة نيوز ويك 2,5
مليون نسخة، ومجلة إكسبريس الفرنسية 433 ألف نسخة (د. محمد علي العويني: الإعلام
الدولي بين النظرية والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990. ص 116.
و- Heinz - Dietrich fischet and John C. Marrill: The International Situation
of Magazines, in International Communication. Media Channels, Functions. op. cit., pp. 306-307.). وعلى سبيل المثال نورد تفاصيل
توزيع مجلة تايم الأمريكية متعددة الطبعات واسعة الإنتشار في العالم، لعام 1968
وفق منطقة الطباعة وعدد النسخ (د. محمد علي العويني: الإعلام الدولي بين النظرية
والتطبيق. مكتبة الأنجلو المصرية. القاهرة 1990. ص ص 116-118): الولايات
المتحدة الأمريكية 3,5 مليون نسخة، كـنـدا 370 ألف نسخة، المحيط الأطلسي (1) 280
ألف نسخة، المحيط الأطلسي (2) 210 ألاف نسخة، القارة الأوروبية 205 آلاف نسخة،
قارة آسيا 95 ألف نسخة، أمريكا اللاتينية (2) 90 ألف نسخة، أمريكا اللاتينية (3)
80 ألف نسخة، أمريكا اللاتينية (5) 80 ألف نسخة، إستراليا 80 ألف نسخة، الجزر
البريطانية 70 ألف نسخة، كويبيك 70 ألف نسخة، الشرق الأدنى وإفريقيا 70 ألف نسخة،
السوق المشتركة 66 ألف نسخة، شرق آسيا 60 ألف نسخة، أمريكا اللاتينية (4) 60 ألف
نسخة، جنوب شرق آسيا 50 ألف نسخة، البحر الكاريبي 45 ألف نسخة، الطبعة العسكرية
(ماوراء البحار) 40 ألف نسخة، كولومبيا (البريطانية) 38 ألف نسخة، الطلبة في كندا
30 ألف نسخة، الطبعة العسكرية (آسيا) 30 ألف نسخة، نيوزيلانده 30 ألف نسخة، الهند
25 ألف نسخة، جنوب إفريقيا 22 ألف نسخة، إسكندينافيا 20 ألف نسخة، البرازيل 18 ألف
نسخة، الـشـرق الأدنى 18 ألف نسخة، إيرلندا 15 ألف نسخة، إسرائيل 13 ألف نسخة،
الفلبين 13 الف نسخة، جنوب المحيط الهادي 11 الف نسخة، اليابان 10 آلاف نسخة،
أمريكا اللاتينية (1) 10 آلاف نسخة، المكسيك 10 آلاف نسخة، الطبعة العسكرية
(المحيط الأطلسي) 10 آلاف نسخة.
وتعتبر الصحف والمجلات الدولية الواسعة الإنتشار، من
الوسائل الفعالة لتنفيذ السياسة الخارجية للدول التي تؤثر عليها بأي شكل من
الأشكال، كما وتعتبر من الوسائل التي تلجأ إليها مختلف المؤسسات والجماعات
للإستفادة من خدماتها في تحقيق أغراضها الثقافية والسياسية والإقتصادية المختلفة.
وعلى سبيل المثال: فإن الصحف والمجلات الأمريكية، تعد
نتاجاً للنظام الأمريكي بكل جوانبه، وتعكس صورة هذا النظام وتؤثر وتتأثر به،
وتساعد السياسة الخارجية الأمريكية على تحقيق أهدافها عن طريق العمل ضمن إطار
المصالح الأمريكية في العالم، والدعوة لهذه المصالح، وتغطية أنباء مختلف فعاليات
السياسة الخارجية الأمريكية على نطاق عالمي واسع، وتختار لذلك اللغة المفهومة
للجمهور الإعلامي، والأسلوب والمنطق الإعلامي المقبول لدى الجمهور الذي تتوجه
إليه. بينما أدى تركز السلطة الإعلامية في بريطانيا خلال ثمانينات القرن العشرين
إلى خلق تيار عالمي، أصبحت معه الصحف البريطانية والمصالح الإعلامية البريطانية في
حالات كثيرة، مجرد مخافر حراسة متقدمة للإمبراطوريات الإعلامية على نطاق عالمي.
ومثلت صحف مردوخ البريطانية الخمس على
سبيل المثال: جزءاً من سلسلة صحف تمتد على محور شمالي جنوبي مابين لندن وأديلاند،
وعلى محور شرقي غربي مابين بودابست وبوسطن. لتبلور إمبراطورية إعلامية كبرى
تشمل شركة تونتيياث سنتشري فوكس السينمائية الأمريكية الضخمة، وشبكة
فوكس TV التلفزيونية الأمريكية، ومحطة بي سكاي بي الأوروبية
التلفزيونية عبر الأقمار الصناعية، ودار هاربر كولينز الكبرى للنشر في بريطانيا،
ودار هاربر إند رو في الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة مجلات ترتينغل واسعة الإنتشار
الجماهيري في الولايات المتحدة الأمريكية.
إضافة لسيطرة إمبراطوريتين إعلاميتين مركزهما في كندا
على تلغراف، وصنداي تلغراف، ومجموعة طومسون الصحافية في بريطانيا. بينما دخلت
مجموعة ميرور البريطانية ضمن مجموعة كبرى للإتصال تضم شركة TVA التلفزيونية الفرنسية، ومحطة MTV التلفزيونية عبر الأقمار
الصناعية، ودار بير غامون البريطانية لنشر الكتب، ودار ماكميلان لنشر الكتب في
الولايات المتحدة الأمريكية، ويسيطر عليها ماكسويل مجتمعة (جيمس كورّان، و جين
سيتون: السلطة من دون مسؤولية: الصحافة والإذاعة في بريطانيا. ترجمة: حازم
صاغية. المجمع الثقافي، أبو ظبي. الطبعة الأولى 1993. ص 150-141؛ ومن
يملك ماذا؟ 1988؛ وتقارير الشركات: التقرير السنوي للمجلس الصحفي 1990؛ وعزت
السيد أحمد: العولمة وإعادة هيكلة الإقتصاد العالمي. مجلة المعرفة (السورية)،
1998 العدد: 416. ص 78-94. و- Nizar Al-Khatib: British Airways and
American Airlines Strategic. MA in
Business and Management. East London Business Scholl. 1997. p. 61. - James W.
Botkins, Jana B. Matthews; Winning Combinations. John Wiley & Sons, Inc. New York. 1993. p. 73. - Burnard Burnes; Manging Cahge. Pitman
Publishing. London. 1992. p. 65).
وقد أدت الإندماجات في الصحافة البريطانية إلى خلق مصالح
أساسية، ومصالح إعلامية أخرى، ومصالح غير إعلامية متعددة في عدد من الدول لكل من
التجمعات التالية:
مجموعة بير غامون هولدنغ فوندايشن التي
يسيطر عليها ماكسويل، ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة
في: ديلي ميرر، وصنداي ميرور، وصنداي بيبل، وديلي ريكورد، وصنداي ميل التي توزع
بمجموعها 10,5 مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في بريتش كابل سيرفيسز TFA في فرنسا، وببر غامون بريس في
بريطانيا، ومريل بابليشينغ، وماكميلان في الولايات المتحدة الأمريكية، وماغيار
هيرلوب في هنغاريا. ومصالح غير إعلامية في أي. جاي. أرنولد للأثاث، وهوليس
بلاسنيكس، وبولتون إنفستمانتس في بريطانيا، وجيت فيري إنترناشيونال في باناما،
وميلثورب ماشينري في أوستراليا.
ومجموعة نيوز كوربوريشن التي يسيطر عليها مردوخ،
ولها مصالح صحافية أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: صن، نيوز أوف ذي
وورلد، ذي تايمز، صنداي تايمز، توداي التي توزع بمجموعها 11,5 مليون نسخة من
الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في بي سكاي بي، وهاريير كولينز في فونتانا، وتشانيل
تين في سيدني، وهيرالد إند ويكلي تايمز غروب في أوستراليا، وفوكس TV، وهاربر إند رو في الولايات
المتحدة الأمريكية. ومصالح غير إعلامية في أنسيت ترانسبورت، وسانتوس للغاز
الطبيعي، ونيوز إيغل لتصدير النفط في أوستراليا، وسنود لاند فايبرز، وايتفرايرزر
إنفستمانت في بريطانيا.
ومجموعة يونايتد نيوز بابيرز التي يسيطر
عليها ستيفنز، ولها مصالح صحفية أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة
في: ديلي إكسبرس، صنداي إكسبرس، ديلي ستار، يونايتد بروفيشنال نيوز بايبر، يونايتد
ماغازينز، مورغان غرامبيان ماغازينز التي توزع بمجموعها 5,6 مليون نسخة من الصحف.
ومصالح إعلامية أخرى في TV-M، وآجيان بيزنسبرس في سنغافورة، وسبيشاليست بوبليكايشنز في هونغ
كونغ، وكابيتال راديو في بريطانيا، وإنترميديا غروب في الولايات المتحدة
الأمريكية. ومصالح غير إعلامية في جاي. بي. أس. بروبارتيز، وم جي إنشورنس،
ومونكروفت فايننس في بريطانيا، وب. ر. ن. هولدينغز، وديفيد ماكّاي إنشورنس في
الولايات المتحدة الأمريكية.
ومجموعة ريد غروب التي لها مصالح أساسية في
الصحافة البريطانية متمثلة في: أي. بي. سي ماغازينز، أي. بي. سيبيزنس برس، ريد
ريجونال ببليشنغ التي توزع بمجموعها 500,000 نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى
في بترورث البريطانية، وأ. بي. سي بيزنس برس في الولايات المتحدة الأمريكية، وتريد
نيوز آجيا في سينغافورة، ويوروبيان دو بوبليكاسيون أس. أ. في فرنسا. ومصالح غير
إعلامية في ريد فايننس بجنوب إفريقيا، وريد كانديان هولدينغز ببريطانيا، و و. ب. م
فايننس في بيرمودا.
ومجموعة أسوشيتد نيوز بايبرز التي يسيطر
عليها روثرمير، ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في:
ديلي ميل، ميل أون صنداي، ويك إند، نورثكليف نيوز بايبرز التي توزع بمجموعها 5,3
مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في لندن برودكاستنغ كومباني في
بريطانيا، وهيرالد-صن TV في أوستراليا، وإسكواير ماغازين غروب في الولايات المتحدة
الأمريكية. ومصالح غير إعلامية في بوفيري إنفستمانتس، وكونسوليدايتد باثورست في
كندا، وترانسبورت غروب هولدينغز، وجيتلينك فيريز في بريطانيا.
ومجموعة ذي ثومسون كوربوريشن، التي لها مصالح
أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: ثومسون ريجينال نيوزبايبر، سكوتمان،
ويسترن ميل، بيلفست تلغراف التي توزع بمجموعها 1,5 مليون نسخة من الصحف. ومصالح
إعلامية أخرى في ثومسون داتا ببريطانيا، و41 صحيفة يومية في كندا، و121 صحيفة
يومية في الولايات المتحدة الأمريكية، وراوتليدج في بريطانيا. ومصالح غير إعلامية
في ثومسون نورث سي، وثومسون ترافيل في بريطانيا.
ومجموعة بيرسون التي يسيطر عليها كاودراي،
ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: ويستمنستر برس غروب،
وفايننشيال تايمز، ذي إكونوميست، نورثرن إيكو التي توزع بمجموعها 1,1 مليون
نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في إلسيفيا بفرنسا، وبنغوين في بريطانيا،
ويوركشاير TV N.A.L. في الولايات المتحدة الأمريكية، و بريتش سكاي برودكاستنغ في
بريطانيا. ومصالح غير إعلامية في ميدهيرست كوربوريشن في الولايات المتحدة
الأمريكية، ولازارد بارتنرز، ورويال دولتون في بريطانيا، وكامكو إنترناشيونال في
الولايات المتحدة الأمريكية.
ومجموعة لونرهو التي يسيطر عليها رولاند،
ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: أوبزرفر، جورج أوترام إند
كومباني، سكوتيش إند يونيفرسال نيوز بايبر التي تصدر بمجموعها 1,3 مليون نسخة من
الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في راديو كلايد، وبوردر TV في بريطانيا، وراديو ليمتد،
وتايمز نيوز بابير في زامبيا، ميلودي ركوردس في زيمبابوي. ومصالح غير إعلامية في
وايت إند ماكامي فرستيل غروب في بريطانيا، وكونسوليدايتد هولدينغز في كينيا،
وكونتراكشن أسوشيتد في زيمبابوي، هـ. س. س. إنفستمانتس في جنوب إفريقيا.
ومجموعة هولينغر التي يسيطر عليها بلاك،
ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في: ديلي تلغراف، صنداي تلغراف
التي توزع بمجموعها 1,8 مليون نسخة من الصحف. ومصالح إعلامية أخرى في سترلينغ نيوز
بايبر غروب بكندا، وتي. جي. إند كاي برس ميديا في الولايات المتحدة الأمريكية،
وستاندرد برودكاستنغ كوربوريشن في كندا. ومصالح غير إعلامية في هانّا في الولايات
المتحدة الأمريكية، ورافلستون هولدينغز في كندا، ونورسن أنيرجي في بريطانيا،
وريسورسز في كندا.
وهذه التجمعات التي تعنى بالإتصال والإعلام أساساً،
وتنمو الآن بوتيرة متسارعة، الأمر الذي تعززه تطورات ثلاثة هي: - صعود البث
التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية وشبكات الدارات المغلقة عبر الكابلات؛ - وانتقال
أعمال الإذاعة إلى القطاع الخاص؛ - وتراخي قوانين التملك الإعلامي المتقاطع على يد
بعض الحكومات الديمقراطية واليمينية على حد سواء، مما سمح للأقطاب المسيطرة على
وسائل الإعلام البريطانية أن يصبحوا لوردات (القرية الكونية - Global
Village).
والجدير بالذكر أن سائر الصحف والمجلات الدولية تختار
لغتها من بين أكثر اللغات إنتشاراً في العالم بسبب المواريث الإستعمارية والعوامل
التاريخية التي ساعدت على إنتشار تلك اللغات في أنحاء واسعة من الكرة الأرضية،
كاللغة الإنكليزية على وجه الخصوص واللغات الفرنسية والإسبانية والبرتغالية
والإيطالية. وفي بعض الأحيان إحدى اللغات القومية كالصينية أوالعربية أوالفارسية
أو التركية ... وغيرها من اللغات الحية في الإعلام الموجه لتلك الشعوب تحديداً،
لمخاطبة القارئ باللغة والأسلوب الذي يفهمه دون أية عراقيل تذكر.
نشأة وتطور
الصحافة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية
تمكن ميانكيس Mayencas، وجوهان جنسفليش Johann
Gensfleish، الملقب بـ
غوتينبرغ Gutenberg، وجوهان فوست Johann Fust، وبيتر شوفير Peter Shoeffer، في عام 1450م من التوصول إلى إختراع يعتبر الأساس لنشأة الطباعة
الحديثة، وهي الطباعة على الحروف المنقوشة على مادة مصنوعة من الخشب أو الحجر أو
الحديد، والذي عرف بالتيبوغرافية. وكان هذا الإختراع لاحقاً من أسباب ظهور أولى
الصحف الدورية في القارة الأوروبية، حيث ظهرت في: براغ وإنفسبورغ عام 1597، دانيفر
عام 1605، بال عام 1610، فيينا وفرانكفورت عام 1615، هانبورغ عام 1616، برلين عام
1617، لندن عام 1622، باريس عام 1631. واستمرت هذه الدوريات في التطور والإنتشار
إلى أن أصبحت جزءاً لايتجزأ من الحياة اليومية في المجتمع الأوروبي. (رولان
كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة: مرشلي محمد. ديوان المطبوعات
الجامعية، الجزائر 1984. ص ص 29-32).
الصحافة البريطانية
أخذت الصحافة مكانة كبيرة في المجتمع البريطاني على
الرغم من الرقابة والضغوط الحكومية عليها، حيث أصدر البرلمان الإنكليزي أول نظام
للتأليف عام 1662 شدد فيه الرقابة على المطبوعات وفرض شرط الحصول على ترخيص مسبق
لإصدار أي مادة مطبوعة، ومنع نشر ما يدور في جلسات البرلمان من مناقشات في الصحف.
ولكن سرعان ما ألغى البرلمان هذا النظام عام 1695م، تحت ضغوط الصحافة الإنكليزية
التي دافعت بشدة عن حريتها.
وشهدت الفترة اللاحقة ظهور صحف إنكليزية كثيرة، نذكر
منها: صحيفة ديلي، وهي أول صحيفة إنكليزية يومية صدرت عام 1702م واستمرت في الصدور
حتى عام 1704م؛ وأول المجلات الإسبوعية، التي أصدرها دانيال ديفو عام 1704م؛ ومجلة
تاتلير التي أصدرها كلاً من أديسون وأستيل عام 1709م.
وظهرت أولى الصفحات السياسية في الصحف الإنكليزية عام
1771 بعد السماح للصحافة الإنكليزية بنشر التعليقات على جلسات البرلمان. وفي نفس
الفترة بدأت بالظهور الصحف التي تعتبر أمهات الصحف الصادرة حالياً في بريطانيا،
حيث ظهرت: صحيفة ديلي العالمية عام 1785، التي أسسها جون والتير،
واستقرت بعد ذلك على إسم تايمز عام 1788م، لتصبح من أكبر الصحف البريطانية
إعتباراً من عام 1803م وحتى الآن (نفس المصدر السابق. ص 32-34).
كما ويعتبر البريطانيون اليوم من أكثر سكان العالم قراءة
للصحف إستناداً لتقارير اليونيسكو التي نشير إلى أن نسبة عدد نسخ الصحف لكل ألف
مواطن بريطاني تبلغ 488 نسخة، وأن ما يصدر في بريطانيا من صحف هو أكثر من 125
صحيفة يومية، وكلها تصدر ملاحق إسبوعية أيام الأحد، علاوة عن الصحف المتخصصة،
وحوالي 1200 صحيفة محلية أغلبها إسبوعي، منها 145 صحيفة تصدر في لندن الكبرى وحدها
(نفس المصدر. ص 499). نشرت كلها 25,338,000 نسخة من الصحف اليومية،
و26,837,000 نسخة من صحف يوم الأحد، إضافة إلى 13,423 مليون نسخة من الصحف
الإسبوعية خلال عام 1969، ومن بحث نشرته صحيفة Daily
Express عام 1971
تبين أن كل 1000 راشد يقرأون 181 صحيفة يومية وطنية (نفس المصدر السابق. ص 500).
وتعتبر بريطانيا أول دولة في العالم إعترفت بحرية
الصحافة عندما ألغت الرقابة على الصحف عام 1695، وقامت بإنشاء مجلس للصحافة عام
1953 للمحافظة على حرية الصحافة، ويتكون هذا المجلس من: رئيس مستقل من خارج
المؤسسات الصحفية؛ و20 عضواً يمثلون الجمعيات الصحفية البريطانية، أغلبهم من ممثلي
هيئات تحرير الصحف؛ و5 أعضاء يمثلون القراء (نفس المصدر السابق. ص 501).
ولجأت الصحف البريطانية إلى إنشاء تجمعات Trust لضمان إستقلالها
وتدعيم سلطتها، ومن هذه التجمعات الصحفية: تجمع Scott Trust الذي يصدر صحيفة Guardian؛ وتجمع Observer
Trust الذي
يصدر صحيفة Observer؛ وتجمع Beaverbrook الذي يملك 51% من أسهم شركة Newspaper
Ltd Beaverbrook التي تصدر Daily
Express ، و Sunday
Express، و Evening
standard (Glasgow). ويعمل هذا التجمع من خلال
توجيهات اللورد بيوفر بروك، القاضية بمساندة سياسة الإمبراطورية
البريطانية، ويحرص على تعيين الأشخاص المؤيدين لهذه السياسة فقط لإدارة المؤسسات
الصحفية التابعة له (نفس المصدر السابق. ص 505-509).
وقد رفعت التجمعات الصحفية الكبرى حصتها في مجمل سوق
الصحف اليومية والإسبوعية، خلال الفترة الممتدة ما بين عام 1947 وعام 1988 إلى
أكثر من الثلث تقريباً. مما سمح لثلاثة من أباطرة الصحافة البريطانية، وهم: مردوخ وماكسويل وستيفنز بالسيطرة
عام 1988 على 57% من مجموع التوزيع اليومي والإسبوعي للصحف البريطانية.
وأدى تطور التركيز والتجمع في الصحافة إلى بروز إتجاه
متزايد نحو السيطرة على صناعات وقت الفراغ. أصبحت معه خمس شركات في قطاعات الإعلام
تسيطر في أواسط الثمانينات على ما يقارب 40% من مبيعات الكتب و 45% من
عمليات الإرسال من محطة A TV التلفزيونية، ... الخ، والجدول التالي يوضح تركز الملكية
الإعلامية البريطانية في أواسط الثمانينات من القرن العشرين (جيمس كورّان، و جين
سيتون: السلطة من دون مسؤولية: الصحافة والإذاعة في بريطانيا. ترجمة: حازم صاغية.
المجمع الثقافي، أبو ظبي. الطبعة الأولى 1993. ص 145؛ والتقرير السنوي
لـ A P A . 1986-1985؛ والتقرير السنوي الـ 32 لمجلس
الصحافة 1985 (1986)؛ ومجلة جوردان عن معطيات النشر والتسويق والنشر. 1984؛
والكتاب السنوي للفونوغراف البريطاني.1986؛ وبريتيش فيديو غرام أسوسياشين. غالوب - 1986):
وبلغت حصص الشركات الكبرى في القطاعات الإعلامية المختارة في برامج A TV ( عمليات الإرسال ) نسبة
45,5%؛ واليوميات الوطنية ( توزيع يومي ) نسبة 95%؛ والتوزيع الأسبوعي نسبة 92%؛
واليوميات الوطنية والمحلية (توزيع) نسبة 75%؛ والأسبوعيات وطنية ومحلية (توزيع)
نسبة 91%؛ والكتب (مبيع) نسبة 40%؛ والإسطوانات (مبيع) نسبة 58%؛ وإسطوانات L B وشرائط تسجيل وكومباكت ديسك
نسبة 60%؛ وإيجار شرائط فيديو نسبة 66.
أهم الصحف
اليومية البريطانية
جميع الصحف اليومية الوطنية البريطانية تصدر في لندن،
عدا صحيفة Guardian فتصدر من لندن ومانشيستر في آن معاً. ويتراوح عدد صفحاتها
مابين 14 و32 صفحة. وكان متوسط عدد نسخ أهم الصحف اليومية والأسبوعية الوطنية
البريطانية عام 1971:
الصحف اليومية الوطنية الصباحية: Daily Mirror 4,703,804 نسخة؛ Daily
express 3,435 مليون
نسخة؛ Sun 2,080 مليون نسخة؛ Daily mail 2,035,169 نسخة؛ The Daily
Telegraph 1,454,581 نسخة؛ The TImes ؟ نسخة؛ The Guardian 327,897 نسخة؛ Financial
Time 167,5 ألف
نسخة؛ Sporting Chronicle 79,727 نسخة؛ Sporting
Life 87,519 نسخة؛ Morning Star 52 ألف نسخة.
الصحف اليومية الوطنية المسائية: Evening news ؟ نسخة؛ Evening
Standard (1969) 560,596 نسخة.
صحف الأحد: News of the
world 6,173 مليون
نسخة؛ The People 4,941,738 نسخة؛ Sunday
Mirror 4,686,564 نسخة؛ Sunday
express 4,167 ملايين
نسخة؛ The Sunday Times 1,432,946 نسخة؛ The Observer 801 ألف نسخة؛ Sunday
telegraph 751,673 نسخة.
وأشار الباحث الفرنسي رولان كايرول إلى
أن الصحافة البريطانية تعاني من ركود وتراجع في أعداد نسخها الصادرة منذ ستينات
القرن العشرين، وهذا الأمر شمل الصحف المتخصصة والشعبية على حد سواء.
وفي إستطلاع أجرته صحيفة فايننشل تايمز عام 1971 تبين أن
عدد قراء الصحف البريطانية يزيد عن عدد النسخ الصادرة من كل عدد، فصحيفة ديلي
ميرور تصدر بـ 4,380,470 نسخة وعدد قرائها 13,925 مليون قارئ أي 318%؛ وديلي
إكسبريس تصدر بـ 3,435 مليون نسخة وعدد قرائها 9,857 مليون قارئ أي 287%؛ وصن تصدر
بـ2,080 مليون نسخة وعدد قرائها 7,074 مليون قارئ أي 340%؛ وديلي تلغراف تصدر
بـ1,454,581 نسخة وعدد قرائها 3,594 مليون قارئ أي 247%؛ وعدد قراء تايمز 1,153
مليون قارئ؛ ونيوز أوف ذي ورلد تصدر بـ6,173 مليون نسخة وعدد قرائها 16,258 مليون
قارئ أي 263%؛ وبيبول تصدر بـ4,941,738 نسخة وعدد قرائها 14,84 مليون قارئ أي
300%؛ وصنداي ميرور تصدر بـ4,686,564 نسخة وعدد قرائها 13,793 مليون قارئ أي 294%؛
وصنداي إكسبريس تصدر بـ4,167 مليون نسخة وعدد قرائها 10,734 مليون قارئ أي 258% (رولان
كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان المطبوعات
الجامعية، الجزائر 1984. ص ص 505-509).
صحافة
الجمهورية الفرنسية
وتنتسب معظم الصحف الفرنسية إلى تجمعات صحفية مثلها مثل
الصحافة في الدول المتقدمة الأخرى في العالم، وقد عرَّفَ السيد إيف لير YVES L'HER التجمع الصحفي بأنه:
"عبارة عن مجموعة من عناوين متنوعة خاضعة لسلطة مالية واحدة يمكن أن تكون
شخص، أو شركة أو مجموعة شركات تدار من قبل شخص عمله الأساسي تقديم الإستشارات
الإدارية" (نفس المصدر السابق. ص 206).
ويعتبر تجمع Hachette من أوائل التجمعات الصحفية
في فرنسا، وتعود بدايات تأسيسه لعام 1826 عندما أنشأت مكتبة Hachette تجمع إعلامي هام في فرنسا
حمل إسم Hachette-grasset-stock وضم داراً لنشر الكتب بلغ ما نشرته في السبعينات من القرن
العشرين حوالي 80 مليون نسخة في السنة، وشركة للتبغ والتنباك، إضافة لامتلاكها
حصصاً هامة في إنتاج وتجارة الإسطوانات والورق والأفلام، وحصصاً في شركة الدعاية Regie presse ووكالات توزيع الصحافة
الباريسية (N M P P) وحصص في مجموعة من دور النشر الهامة الفرنسية، و 40% من الشركة
البلجيكية D'HUI FEMMES D'AUJOUR، و 50% من شركة TELE 7 JOURS، و حصة في ODEGE presse، كما ويصدر هذا التجمع منذ عام 1968 بالإشتراك مع تجمع FILIPACCHI صحيفة GRANDS-MUSEES.
ويصدر HACHETTE منذ إيلول / سبتمبر عام 1972 الصحيفة الإسبوعية LE POINT الشبيهة بصحيفة L'EXPRESSE. مشكل بذلك لنفسه إمبراطورية داخل
الصحافة الفرنسية (نفس المصدر السابق. ص 209-206).
ويعتبر تجمع PROUVOST الذي أسسه J. PROUVOST، ج. بروفست أحد
أكبر رجال صناعة النسيج في الشمال الفرنسي، من التجمعات الشهيرة في ميدان الصحافة
الفرنسية بفضل نجاح صحيفته اليومية PARIS.SOIR، وصحيفة MARIE.CLAIRE، وصحيفة MATCH. وقد أدت شراكته مع فرديناند بيغن FERDINAND.BEGHIN رجل صناعة السكر والورق عام
1949 إلى إصدار صحيفة PARIS.MATCH. كما ويسيطر تجمع PROUVOST على صحف: Le Figaro؛ Le Figaro agricole؛ La Maison de Marie Claire Les Parents. ويملك مناصفة مع تجمع HACHETTE آشيت، Tele 7 Jours تيلي سيت جور، ويشارك آشيت HACHETTE بـ 15% في ملكية شركة
تلفزيون وإذاعة لكسمبورغ إر تي إل R T L (نفس المصدر السابق. ص 209).
والتجمع الصحفي الآخر هو تجمع AMAURY الذي يـسـيطر على إصدارات (نفس
المصدر السابق. ص 210-209): Le Parisien Libere؛ Oise-Matin؛ Sein et
Marne Matin؛ L'Equipe؛ France
Football؛ Rugby
Magazine؛ But et club
Miroir de sport؛ Le Courrier
de l'ouest؛ Angers؛ La maine
Libre؛ Le Mans؛ Carrefour؛ Point de vue؛ Image du
monde؛ Marie France؛ La France
Agricole.
وتجمع ROBERT HERSANT الذي تأسس عام 1945 ويسيطر على إصدارات (نفس المصدر السابق.
ص 211-210): Centre Presse، Le Berry Republicain، L'Eclair de Nantes، Liberte du Morbihan، L'orient، Le Havre presse، L'Action Republicaine، Nord-Matin، France Antilles، La Martinique، Paris Normandie، L'auto Journal، Les Cahiers du Yatching، Special Kartingk، Point de Voite، La Peche et les Poisions، La Revue de la chasse، Votre Tricotk، Le Nouvel Adam، Toute La Pechek، Au Bord de l'ean.
- وتجمع FILIPACCHI الذي تأسس عام 1962م بعد
إنفصاله عن Les Cahiers du Cinema ويسيطر على إصدارات (نفس المصدر السابق. ص 212-211): Salut les
Copains، Salut les
copains et Hebdo، Mademoiselle
Age Tendre، L U I، Jazz
Magazine، Une Semaine
de Paris Pariscope، PHOTO، S K I، Arts Managers Cuisine Magazine، Son Magazine. وبالإشتراك مع تجمع HACHETTE صحيفة Grands Musees.
- أما تجمع Groupe
Expresse الذي يملك
شركة Expresse Union وحصصاً كبيرة في شركة Liste Union وشركة Didot Bottin، فإنه يسيطر على
إصدارات (نفس المصدرالسابق. ص 213): L'Expresse، Rhone Alpes، Mediterranee. ويصدر مع الشركة الأمريكية ماك
غرو- هيل Mc Graw-Hill صحيفة تيكنيك يونيون Technic
Union. ومع شركة إنتر
يونيون Inter Union صحيفة لو مانجمنت Le
Management.
كما وتعمل في فرنسا تجمعات أخرى مسيطرة في مجال الإعلام
نذكر منها: Del Duca. وتجمع Bayard-Presse الذي يعتبر من التجمعات الصحفية الكاثوليكية (الدينية)
القوية، الذي ينشر: La Croix، Le Pelerin Du Vingtieme Siecle، L'Almanach du pelerin، Notre Temps، Pomme Dapi، Okapi، Nade، Record، Dargaud، Club inter، Promesse، La Documentation Catholique، Bible et terre sainte، Pretre et apotre، Document service Adolescence، Presse Actualite. أما صحيفة Panorama D'ajourd' Hui فيصدرها بالإشتراك مع Chrections
Dans le Monde rural، وصحيفة Cathechiste d'aujourd'Hui التي يصدرها مع C. N. E. R.. وتجمعات: Boussac، Floirat، Dassault.
وإتحاد الخدمات الكاثوليكية (ديني) L'union des
oeuvres catholiques en France الذي ينشر الصحف داخل وخارج فرنسا، مثال: صحيفة Ibalita في مدغشقر. وتجمع
الحياة الكاثوليكية (ديني) La vie Catholique؛ وتجمع المسيحيين في
العالم الريفي (ديني) Chretiens dans le Monde rural CMR؛
وتجمعات (نفس المصدر السابق. ص 219-213): Dargaud، Ventiuard، Bourgine، Le Parti
Communiste de France، Alpha، Nuit et Jour، Excelsior، Mon seigneur، Amaury، Hersant، Prouvost.
أهم الصحف اليومية الفرنسية (نفس المصدر السابق. ص 317-297):
صحف الأخبار العامة: L'aurore تصدر من عام 1944 بـ 390,238
نسخة؛ Le Figaro تصدر من عام 1826 بـ 532,450 نسخة؛ Le Parisien
Libere تصدر من
عام 1944 بـ 749,699 نسخة؛ Le Combat تصدر من عام 1941 بـ 35 ألف نسخة؛ Le Monde تصدر من عام 1944 بـ 471,806
نسخة؛ La croix تصدر من عام 1880 بـ 140,558 نسخة؛ France Soir تصدر من عام 1941 بـ 869,027 نسخة.
بعض الصحف اليومية الصادرة عن المنظمات السياسية: L'humanite تصدر من عام 1904 بـ 216,953
نسخة؛ La nation تصدر بـ 20 ألف نسخة.
بعض الصحف اليومية الإقتصادية: Les echos تصدر بـ 56,588 نسخة؛ Le nouvau
Journal تصدر بـ
53 ألف نسخة.
بعض الصحف اليومية الرياضية: L'Equipe تصدر بـ 327,697 نسخة؛ ويوم
الإثنين بـ 2,85 مليون نسخة؛ Paris Turf تصدر بـ 227,359 نسخة.
كما ويصدر في المحافظات والمدن الفرنسية أكثر من 17
صحيفة يومية محلية يتراوح عدد نسخها مابين 716,568 نسخة كصحيفة Ouest France التي تصدر بمدينة رون،
و154,564 نسخة لصحيفة لو تيليغرام دو برست التي تصدر بمدينة مورلي (نفس
المصدر السابق. ص 321- 320).
الصحف الدورية ( المجلات ) الفرنسية: Paris Match تصدر
إسبوعياً بـ 929,252 نسخة؛ L'Exepress تصدر إسبوعياً من عام 1953 بـ
683,903 نسخة؛ Le Canard Enchaine تصدر إسبوعياً من عام 1915 بـ
450 ألف نسخة؛ Le Nouvel Observateur تصدر إسبوعياً من عام 1964 بـ
253,632 نسخة؛ Minute تصدر إسبوعياً من عام 1962 بـ
246,991 نسخة؛ Valeur Actual تصدر إسبوعياً بـ 106,366 نسخة؛ Spectacle du
Monde تصدر شهرياً
بـ 99,490 نسخة؛ Carrefour تصدر إسبوعياً من عام 1944 بـ 30
ألف نسخة؛ Rivarol تصدر إسبوعياً من عام 1951 بـ 25
ألف نسخة؛ Charlie Hebdo تصدر إسبوعياً بـ 100 ألف نسخة؛ Politique
Hebdo تصدر
إسبوعياً بـ 50 ألف نسخة؛ Realites تصدر شهرياً من عام 1946 بـ
103,202 نسخة؛ Le Point تصدر إسبوعياً بـ 150 ألف نسخة.
الدوريات الإقتصادية (نفس
المصدر السابق. ص 350): L'expantion تصدر شهرياً بـ 141,908 نسخة؛ La vie
Francaise تصدر
إسبوعياً بـ 128,570 نسخة؛ L'Air Regionale تصدر شهرياً بـ 100,391 نسخة؛ L'entreprise تصدر إسبوعياً بـ 83,463
نسخة؛ Les Info-Indus تصدر إسبوعياً بـ 59,496 نسخة؛ et
Commerciales؛ L'usine
Nouvelle تصدر
إسبوعياً وشهرياً بـ 60,150 نسخة؛ Management تصدر شهرياً بـ 22,253
نسخة؛ Le moniteur du Commerce International تصدر نصف إسبوعياً بـ 14,007
نسخة؛ L'economie تصدر نصف شهرياً بـ 11,971 نسخة.
الدوريات النسائية (نفس
المصدر السابق. ص361- 352. و - Presse- Actuaiste et L'echo de La
Presse et de La "ublicite"): يرجع تاريخ الصحافة الموجهة للنساء في فرنسا إلى القرن
الثامن عشر، عندما صدرت أول مجلة نسائية تحمل إسم Le Courrier
de la nouvaute عام 1758،
وتبعتها مجلة Le Petit echo de la Mode عام 1878، وتبدل إسمها فيما بعد إلى L'echo de la
mode، وكانت السباقة
في مجال نشر المسلسلات على صفحاتها، منذ عام 1893 عندما نشرت مسلسل Le Patron
Gratuik. وصدر في فرنسا
خلال سبعينات القرن العشرين حوالي 20 مجلة موجهة للجنس اللطيف يزيد عدد نسخ
إصدارها عن المليون نسخة، مثال: L'echo de la mode تصدر إسبوعياً بـ 1,010,068
نسخة؛ L'echo de notre Toupet تصدر شهرياً بـ 1,201,300 نسخة؛ Femmes
d'Aujourd'hui تصدر
إسبوعياً بـ 1,214,892 نسخة؛ Marie – Claire تصدر شهرياً بـ 1,021,611 نسخة؛ Modes de
Paris تصدر
إسبوعياً بـ 1,061,045 نسخة؛ Mode et Travail تصدر شهرياً بـ 1,892,745 نسخة؛ Pour Vous
Madame تصدر
شهرياً بـ 1,397,783 نسخة.
كما وتصدر في فرنسا حوالي 23 مجلات موجهة للأسرة والبيت،
و12 مجلة للعاطفة والخيال Detective، وأكثر من 27 مجلة موجهة للشباب والمراهقين والأطفال، وحوالي 15
مجلة دينية كاثوليكية، ومجلات رياضية ونقابية ومتخصصة أخرى.
صحافة
جمهورية ألمانيا الفيدرالية
ظهرت أولى الصحف في ألمانيا عام 1660 تحت عنوان Leipziger
Zeitung، وظلت الصحافة
الصادرة في الإمبراطورية الألمانية خاضعة لنظام دقيق من الرقابة الصارمة وقيود
الحصول على رخص الإصدار منذ البداية.
وقد أنشأ فريدريك الثاني نظاماً دقيقاً
للرقابة على الصحف، ووظفها لخدمة حكمه في السلم والحرب، حتى أنه كان يشارك شخصياً
أحياناً في الكتابة للصحف. وبعد فترة قصيرة من الحرية الصحفية استمرت من عام 1731
وحتى عام 1739، اتبع جوزيف الثاني سياسة حاسمة ضد الصحف، وتم
توظيفها لخدمة مصالح الدولة، ووضع نظاماً صارماً للرقابة على الصحف وفرض ضريبة
الطابع على الصحف منذ عام 1789 (رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية
البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 34-35).
ومن القوانين التي لم تزل سارية حتى الآن في المانيا القانون الإمبراطوري الصادر
عام 1874 الذي يحدد شروط الرد على ما تنشره الصحف الألمانية (نفس المصدر السابق. ص 567-585).
وقد تميزت الصحافة الألمانية بعد الحرب العالمية
الثانية، حسب رأي آلفرد غروسر بالتركيز على الأخبار العامة
والإبتعاد قدر الإمكان عن الوقائع والتعليقات السياسية، واستقلالية الصحافة التي
تصدرها الأحزاب السياسية الألمانية (نفس المصدر السابق. ص 567-585).
وشهدت الصحافة الألمانية خلال ستينات وسبعينات القرن
العشرين ميلاً واضحاً نحو التمركز والهيمنة، وبدا هذا واضحاً من خلال تراجع أعداد
الصحف الصادرة خلال تلك الفترة من 1460 صحيفة عام 1967 إلى 998 صحيفة عام 1970.
وظهور تجمعات مهيمنة على الصحافة الألمانية وعلى رأسها التجمع الذي يملكه أكسل
سبرينجير Axel Springer المهيمن على 39% من الصحف اليومية، و10% من الدوريات الأخرى،
إضافة لسيطرته على 69% من الصحف الصادرة في برلين و80% من الصحف الأسبوعية.
وكان أكسل شبرينجر Axel
Springer أول شخص
يحصل على تراخيص لإصدار الصحف في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية من السلطات
البريطانية وبدأ في هامبورغ عام 1946 بإصدار المجلة الشهرية Norddeutsh
Hefte وبعدها
بدأ بإصدار مجلة Hor Zu المتخصصة بالبرامج الإذاعية. وبفضل نجاحه الكبير هذا تمكن شبرينغر من
فرض هيمنته لاحقاً على القسم الأكبر من الصحف الألمانية. ورغم الضغوط التي تعرض
لها خلال ستينات القرن العشرين واضطراره عام 1968 إلى بيع خمسة مجلات كبيرة كان
يملكها وهي: Der Neue Blatt؛ Jasmin؛ Eltern؛ Bravo؛ Twen. فإنه ظل متربعاً على عرش الصحافة المهيمنة في ألمانيا
وأوروبا، محققاً رقماً قياسياً من خلال أعماله التي بلغت آنذاك أكثر من ملياري
مارك ألماني، ومن خلال كبريات الصحف اليومية واسعة الإنتشار التي يملكها أمثال:
صحيفة Bild Zaitung والصحف اليومية الأخرى كـصحف: Berliner
Mirgenpost؛ Die Welt؛ Abendblatt؛ B. Z.
Hamburget. والصحف
الإسبوعية: Welt am Sonntag؛ Bild am Sonntag. ومجلات: Funk uhr؛ Hor Zu. إضافة لإمتلاكه لدار النشر
القوية Ullstein في هامبورغ وبرلين، التي تنشر حتى لمنافسيه أمثال: Neue؛ Revue؛ Stern؛ Quick.
ومن التجمعات الصحفية الألمانية الأخرى: Heimrich
Bauer الذي
يهيمن على 17% من سوق الصحف، وBurda الذي يهيمن على 12% من سوق الصحف، وGrumer Yahr الذي يهيمن على 8% من السوق،
وWeitpert الذي
يهيمن على 6% من السوق.
إضافة لـتجمعات: Stuttgarter
Zeitung (STZ)؛ Suddeutsche
Zeitump (S.Z.)؛ Franfurter
Allgemine (F.A.Z)؛ Wesdeutsche
Allgemine (W.A.Z)؛ التي
لاتزيد حصتها من السوق الإعلامية الألمانية عن 4%.
والصحف الأكثر إنتشاراً في ألمانيا هي (رولان كايرول:
الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان المطبوعات الجامعية،
الجزائر 1984. ص 573؛ وهيرمان ماين: وسائل الإعلام الجماهيرية في جمهوري
ألمانيا الإتحادية. كوللوكيوم، ألمانيا 1996. ص 18-79): Bild Zeitung وتصدر عن التجمع الصحفي Springer بـ 4094884 نسخة؛ Westdeutsehe
Wgemeine وتصدر عن
التجمع الصحفي W. A. Z. بـ 544200 نسخة؛ Ruhrnachten
Weatfalen post وتصدر عن
التجمع الصحفي W. A. Z. بـ 340520 نسخة؛ B. Z وتصدر عن التجمع الصحفي Springer بـ 331800 نسخة؛ Homburger
Morgen post وتصدر عن
التجمع الصحفي Springer بـ 316375 نسخة؛ Homburger
Abend blatt وتصدر عن
التجمع الصحفي Springer بـ 303323 نسخة؛ Rheinische
Post وتصدر عن
التجمع الصحفي Springer بـ 302565 نسخة؛ Abendzeit.
8. llhr Blatt وتصدر عن
التجمع الصحفي Z. S. بـ 301 ألف نسخة؛ Frankfurter
Allgemeine Zeiting وتصدر عن التجمع الصحفي F. A. Z بـ 270 ألف نسخة؛ Exepress وتصدر عن التجمع الصحفي F. A. Z بـ 255901 نسخة؛ Die Welt وتصدر عن التجمع الصحفي Springer بـ 245 ألف نسخة؛ Nurnberger Naetirichten وتصدر عن التجمع الصحفي Springer بـ 243522 نسخة؛ Zeit وتصدر عن التجمع الصحفي Gruner-Jahr بـ 243 ألف نسخة؛ Suddeutsche
tatung وتصدر عن
التجمع الصحفي S. Z بـ 225 ألف نسخة؛ Berbner
morgen post وتصدر عن
التجمع الصحفي Springer بـ 217 ألف نسخة. وما تجب الإشارة إليه هنا أن هذه الأرقام
هي أرقام التوزيع لأن أكثر الصحف توزع على القراء عن طريق الإشتراكات، وأن المرتجع
من الصحف المعروضة للبيع قليل جداً في ألمانيا.
وبالمقارنة مع الصحف، نرى أن المجلات الدورية الألمانية
توزع نسخاً أكثر من الصحف الدورية. إضافة لاهتمامها بقضايا الساعة، ونشرها عادة
لمقالات في السياسة والإقتصاد على صفحاتها الأولى. ويتنوع خطابها الإعلامي وفق
الشرائح الإجتماعية التي تخاطبها من خلال تخصصها كمجلة Magazine. وهي مجلات نسائية أو شبابية أو
للأباء أو للمنزل والأسرة أو التسلية أو الشؤون العاطفية أو برامج الإذاعة
والتلفزيون ...الخ. ونستعرض أهم المجلات الدورية الألمانية عام 1973: Hor Zu وتصدر عن Springer إسبوعياً بـ 3847752 نسخة؛ Das Hauss B وتصدر عن Burda كل شهرين بـ 3162859 نسخة؛ Bild am
Sonntag وتصدر عن Springer إسبوعياً بـ 2184656 نسخة؛ Horen und
Sehn وتصدر عن Bauer إسبوعياً بـ 1865372 نسخة؛ Funk-Uhr وتصدر عن Springer إسبوعياً بـ 1756429 نسخة؛ Bunte
Illustrierte وتصدر عن Burda إسبوعياً بـ 1686936 نسخة؛ Burda Moden وتصدر عن Burda شهرياً بـ 1686171 نسخة؛ Stern وتصدر عن Gruner-Jahr إسبوعياً بـ 1595862 نسخة؛ Neue Revue وتصدر عن Bauer إسبوعياً بـ 1585026 نسخة؛ Neue Poet وتصدر إسبوعياً بـ 1553461
نسخة؛ Neue Wochenend وتصدر إسبوعياً بـ 1532202 نسخة؛ Quick وتصدر عن Gruner-Jahr إسبوعياً بـ 1392534 نسخة؛ Brigitte وتصدر عن Jahr نصف شهرياً بـ 1384365 نسخة؛ Frau im
Spiegel وتصدر عن Ehrlich&Sohn إسبوعياً بـ 1325440 نسخة؛ Das Beste وتصدر عن Jahrezeitenverlag شهرياً بـ 1265208 نسخة؛ Fur Sie وتصدر إسبوعياً بـ 1128862
نسخة؛ Das Neue Blatt وتصدر عن Bauer نصف شهرياً بـ 1106925 نسخة؛ Neue Praline وتصدر إسبوعياً بـ 1097626
نسخة؛ Jasmin وتصدر عن Weitpert إسبوعياً بـ 1085421 نسخة؛ Der Spigel وتصدر عن Springer إسبوعياً بـ 923372 نسخة؛ Bild und F وتصدر عن Burda إسبوعياً بـ 916032 نسخة؛ Eltern وتصدر عن Weitpert شهرياً بـ 863681 نسخة؛ Bravo وتصدر عن Bauer إسبوعياً بـ 845482 نسخة. (رولان
كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان
المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 575. و- إدارة الصحافة والإعلام في
الحكومة الإتحادية: حقائق عن ألمانيا. Societats-Verlag، 1997. ص 451 - 458).
وعن بنية الصحافة الألمانية في تسعينات القرن العشرين
بعد توحيد شطري ألمانيا، وخصخصة الصحافة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة
من قبل مجلس الوصاية الذي شكل لهذه الغاية. تحدث هيرمان ماين في
كتابه "وسائل الإعلام الجماهيرية في جمهورية ألمانيا الإتحادية" وذكر
أنها تتميز بـ: الملكية الخاصة؛ وكثرة الأسماء؛ والعلاقات المحلية للعديد من الصحف
اليومية؛ وقوة صحافة الأقاليم الألمانية؛ وقلة عدد الصحف التي تصدر في عدة أقاليم
ألمانية؛ وتنوع المجلات الألمانية؛ وضعف الصحف الحزبية؛ وتأثر الصحف الألمانية
بكمية الإعلانات التي تحصل عليها؛ وتمركز ملكيتها.
وبلغت حصة كل 1000 مواطن 328 صحيفة عام 1993، في الوقت
الذي بلغ فيه عدد النسخ الصادرة في نفس العام من المجلات المنوعة 122,12 مليون
نسخة، والصحف اليومية 30,93 مليون نسخة، ومجلات الشركات التجارية 22,59 مليون
نسخة، والمجلات المتخصصة 16,45 نسخة، والصحف الإسبوعية 2,21 مليون نسخة. وصدرت
الصحف اليومية في عام 1993 على الشكل التالي: الصحف المحلية والإقليمية 370
صحيفة أصدرت 18,4 مليون نسخة؛ صحف الأقاليم (إشتراكات) 7 صحف أصدرت 1,5 مليون
نسخة؛ صحف الأقاليم (بيع في الشوارع) 9 صحف أصدرت 6,1 مليون نسخة؛ مجموع الصحف
اليومية 386 صحيفة أصدرت 26,0 نسخة؛ الصحف الإسبوعية 31 صحيفة أصدرت 2,2 مليون
نسخة؛ صحف يوم الأحد 6 صحف أصدرت 5 ملايين نسخة؛ عدد عدد الصحف الإجمالي 1597
صحيفة أصدرت إجمالياً 33,2 نسخة.
ولابد هنا من الإشارة لصحف الدعاية اليومية والنصف شهرية
والشهرية التي بلغ عددها في ألمانيا 1228 صحيفة عام 1992، تصدرها 489 مؤسسة صحفية،
وتوزع مجاناً على المنازل 70,547,616 نسخة، وتمول بالكامل من أجور الدعاية
الإعلان.
ومن أبرز التحولات في وسائل الإعلام الجماهيرية في أراضي
شرق ألمانيا كما سبق وذكرت، تحول ملكيتها إلى القطاع الخاص، وتوزع ملكيتها من جديد
على ضوء إشتراك رأس مال غرب ألمانيا في ملكيتها، وظهور ملاك جدد للصحف الصادرة في
شرق ألمانيا. وزعت 4,5 مليون نسخة وهي: Berliner
Zeitung المالك
الجديد Gruner + Jahr, Hamburg, 100% ووزعت 266 ألف نسخة؛ Freie
Presse, Chemnitz المالك
الجديد Die Rheinpfalz, Ludwigsh., 100% ووزعت 519 ألف نسخة؛ Freies Wort,
Suhl المالك
الجديد Suddt. Ztg. 70%, SPD 30% ووزعت 131 ألف نسخة؛ Junge welt,
Berlin المالك
الجديد (kein West-Verlag) ووزعت 64 ألف نسخة؛ Lausitzer
Rundschau, Cottbus المالك الجديد Saarbrucker Zeitung 100% ووزعت 220 ألف
نسخة؛ Leipziger Volkszetung inkl. Dresdner Neueste Nachrichten und Tageblatt, Halle المالك الجديد Axel Springer Verlag 50% Hannovrsche Allgemeine 50% ووزعت 387 ألف
نسخة؛ Markische Allgemeine, Potsdam المالك الجديد Frankfurter Allgemeine 100% ووزعت 246 ألف
نسخة؛ Markische Oderzeitung, Frankfurt/O. المالك الجديد Sudwest Presse, Ulm, 50% Stuttgarter Zeitung 50% ووزعت 168 ألف
نسخة؛ Mitteldeutsche Zeitung, Halle المالك الجديد Kolner Stadt-Anzeiger 100% ووزعت 454 ألف
نسخة؛ Neues Deutschland, Berlin المالك الجديد (kein West-Verlag) ووزعت 85 ألف
نسخة؛ Neue Zeit, Berlin المالك الجديد Frankfurter Allgemeine Zeitung ووزعت 40 ألف
نسخة؛ Norddeutsche Neueste Nachrichten المالك الجديد Burda-Verlag, Offenburd, 100% ووزعت 22 ألف
نسخة؛ Nordkurier, Neubrandenburd المالك الجديد Kieler Nachrichten 33,3% Augsburger Allgemeine 33,3% Schwabische Zeitung 33,3% ووزعت 152 ألف نسخة؛ Ostsee-Zeitung,
Rostock المالك
الجديد Lubecker Nachrichten 25,5% Axel Springer Verlag 74,5% ووزعت 222 ألف نسخة؛ Ostthuringer Zeitung, Gera (vgl. Thuringer Allgemeine) المالك الجديد Waz-Konzern, Essen, 40% Allgemeine Zeitung, Mainz, 40% Mitarbeiter 20%؛ Potsdamer
Neueste Nachrichten المالك الجديد Der Tagesspiegel 100% ووزعت 15 ألف
نسخة؛ Sachsische Zeitung, Dresden المالك الجديد Gruner + Jahr, Hamburg, 60% SPD 40% ووزعت 469 ألف
نسخة؛ Schweriner Volkszeitung المالك الجديد Burda-Verlag, Offenburg, 100% ووزعت 162 ألف
نسخة؛ Thuringer Allgemeine, Erfurt (inkl. Ostthuringer Zeitung und Thuringische Landeszeitu-ng) المالك الجديد WAZ-Konzern, Essen, 50% Mitarbeiter
50% ووزعت 537 ألف
نسخة؛ Volksstimme, Magdeburg المالك الجديد Heinrich Bauer-Verlag 100% ووزعت 342 ألف
نسخة.
ومن مقارنة هذه الأرقام مع ما يصدر في أراضي غرب ألمانيا
نلاحظ زيادة واضحة في عدد نسخ الصحف الصادرة في غرب ألمانيا تلبية لاحتياجات سوق
شرق ألمانيا، مثال: مجلة DER SPIEGEL الشبيهة بمجلة TIME الأمريكية نرى أن عدد نسخها الصادرة عام 1993 قد إرتفع إلى
أكثر من مليون نسخة، بينما كان في الثمانينات يقل عن 924 ألف نسخة. بينما نلاحظ
تراجعاً واضحاً في عدد نسخ الصحف الصادرة في شرق ألمانيا، رغم ظهور حوالي 34 صحيفة
يومية جديدة هناك تصدر إجمالياً حوالي 1,215 مليون نسخة.
وتشير إحصائيات نهاية عام 1996 إلى أن مبيعات الصحف
اليومية في جمهورية ألمانيا الإتحادية بلغت حوالي 25,5 مليون نسخة في اليوم. ونوضح
عدد النسخ المباعة فعلاً لأهم الصحف الألمانية بتاريخ 31/3/1997:
الصحف اليومية (جزئياً مع الملاحق): بيلد،
هامبورغ 4,493,500 نسخة؛ ويستدوتشه ألغيماينه، إيسين 1,160 مليون نسخة؛ هانوفيرشيه
ألغيماينه، هانوفر 563,800 نسخة؛ تسي تي غي - غي - تيورينغين، إيرفورت 536,200
نسخة؛ زيكسيشه تسايتونغ، درسدن 513,400 نسخة؛ فرايه بريس، هيمنيتس 468,600 نسخة؛
زيوددوتشه تسايتونغ، ميونيخ 404,500 نسخة؛ رينيشه بوست، دوسلدورف 403,600 نسخة؛
فرانكفورتير ألغيماينه، فرانكفورت/م 400,400 نسخة؛ أوغسبورغير ألغيماينه، أوغسبورغ
372 ألف نسخة؛ زيودويست بريس، أولم 355,800 نسخة؛ بي. تسي، برلين 313,471 نسخة؛
هيسسيشه/نيديرزيكسيشه ألغيماينه،كاسيل 304,500 نسخة؛ كيلنير شتادت أنتسايغير، كيلن
293,400 نسخة؛ رينبفالتس، ليودفيغسخافين 246,700 نسخة؛ ميركيشه ألغيماينه، بوتسدام
218,500 نسخة؛ ويلت، هامبورغ 216,900 نسخة؛ بيرلينير تسايتونغ، برلين 216,600
نسخة؛ براونشفيغير تسايتونغ، براونشفيغ 211,400 نسخة؛ رور نخريختين، دورتموند
210,900 نسخة؛ أوستزيه تسايتونغ، روستوك 207,600 نسخة؛ فرانكفورتير روندشاو،
فرانكفورت/م 188,400 نسخة؛ لاوزيتسير روندشاو، كوتبوس 185,200 نسخة؛ بيرلينير
مورغينبوست، برلين 184 ألف نسخة؛ ويستدوتشه تسايتونغ، ديوسلدورف 174,200 نسخة؛
تاغيسشبيغيل، بيرلين 140,500 نسخة؛ تاغيستسايتونغ، برلين 62,200 نسخة.
الصحف الإسبوعية وصحف يوم الأحد: بيلد أم
زونتاغ، هامبورغ 476 ألف نسخة؛ تسايت، هامبورغ 460,200 نسخة؛ ويلت أم زونتاغ،
هامبورغ 380,900 نسخة؛ بايرنكوريير، ميونيخ 152,500 نسخة؛ فوخيه، هامبورغ 145,500
نسخة؛ رينيشير ميركور، بون 111 ألف نسخة؛ زونتاغيسبلات، هامبورغ 46,800 نسخة.
المجلات الإخبارية السياسية: شبيغيل،
هامبورغ 1,033,800 نسخة؛ فوكوس، ميونيخ 796,900 نسخة.
صحافة الولايات المتحدة الأمريكية
الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية تدخلنا عالماً
ضخماً إذا ماقارناها بما هو موجود في أوروبا، إذ تطالعنا المراجع أنه في عام 1970م
كان يصدر في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 8 آلاف مجلة دورية، و1748 صحيفة
يومية، تسحب أكثر من 62 مليون نسخة.
ويبلغ متوسط عدد صفحات الصحف اليومية الأمريكية 53 صفحة،
ويستهلك القارئ الأمريكي سنوياً حوالي 36,3 كغ من ورق الصحف. وفي عام 1971 فقط
أنفق القراء الأمريكيون أكثر من ثلاثة مليارات دولار على شراء الصحف والمجلات
والدوريات الأخرى، منها ملياري دولار على الصحف اليومية، و745 مليوناً على
المجلات الأسبوعية وصحف أيام الأحد. ويعمل في الصحافة الأمريكية أكثر من 350 ألف
شخص (رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة مرشلي محمد.
ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 457). وهذه الأرقام بالطبع
لا تعبر عن الوضع الحقيقي للصحافة الأمريكية Mass Media لأنها اليوم أكثر من ذلك
بكثير. رغم أن الصحافة المكتوبة في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم تعيش أزمة
حقيقية من المنافسة الشديدة التي وضعتها بها وسائل الإعلام المسموعة والمرئية،
والمأزق الحرج الذي وضعتها به شبكة الإنترنيت العالمية التي دفعت بالصحافة
الأمريكية كغيرها من دول العالم إلى الإسراع لفتح نوافذ لها عبر هذه الشبكة، تلك
النوافذ التي أصبحت بفضل التطور التكنولوجي الهائل للحاسبات الإلكترونية، تسهل
آفاق تسلم المادة المنشورة في الصحيفة، ومن مسافات جغرافية شاسعة بسرعة هائلة ودون
عقبات حتى قبل خروج الصحيفة ذاتها من المطبعة مما لابد أن يقلل من الإقبال على
شراء الصحف والدوريات المطبوعة الأخرى. وهو ما تعاني منه الولايات المتحدة
الأمريكية وأوروبا والدول المتقدمة في مناطق أخرى في العالم، بشكل أو بآخر.
نبذة تاريخية: صدرت أول
صحيفة في المستعمرات الإنجليزية لأمريكا الشمالية عام 1690 وهي الصحيفة
الشهرية Publick بمدينة بوسطن، وأصدرها بن يامين هاريس صاحب
مطبعة في المدينة.
أما أول صحيفة حقيقية فكانت صحيفة بنسلفانيا، التي
أصدرها بن يامين فرانكلين عام 1728 في فيلاديلفيا.
وكان فرانكلين آنذاك من أفضل الصحفيين القلائل الذين تمكنوا من
العمل في ظروف الرقابة الشديدة للسلطات البريطانية. وتطور عدد الصحف الصادرة في
المستعمرة البريطانية آنذاك وبلغ 14 صحيفة عام 1740، و34 صحيفة
عام 1775، و43 صحيفة عام 1782.
وأثناء إندلاع الثورة ضد الإنجليز عام 1776 لعبت
الصحيفتان الصادرتان في بوسطن سام وآدامز، ومجلة بنسيلفانيا التي أصدرها توماس
بن، فور وصوله من أوروبا عام 1774 دوراً هاماً وكبيراً في تغطية
الأحداث الجارية آنذاك. وبعد إنتهاء الحرب الأهلية عام 1782، شهدت الصحافة
الأمريكية تطوراً ملحوظاً، وكانت صحيفة بنسيلفانيا بوكات أول صحيفة تصدر بشكل يومي
إعتباراً من عام 1784. وفي عام 1800 بلغ عدد الصحف الصادرة في
الولايات المتحدة الأمريكية 200 صحيفة منها 17 صحيفة يومية.
وقد ألزم أول دستور أقر باستفتاء عام في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1791 الكونغرس
بعدم إصدار أي قانون يمنع حرية التعبير أو الصحافة (نفس المصدر السابق. ص 36
- 35).
تمركز
الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية
شهدت الفترة الممتدة من عام 1930 وحتى عام 1970 إختفاء
حوالي 3,500 صحيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، إما بالتوقف عن
الصدور إعتيادياً لمشاكل خاصة بها، أو عن طريق إمتصاصها من قبل صحف أخرى.
ويذكر ريموند ب. نيكسون ( نفس
المصدر السابق. ص 458. و- R. B. Nixon, Gazette, 1968, vol.
XIV,n3.) أنه
كانت 3% من المدن في الولايات المتحدة الأمريكية تصدر في عام 1830 صحيفة
يومية واحدة فقط، أما في نهاية ستينات القرن العشرين، فبلغت نسبة تلك المدن 86,5%،
وما هذا إلا دليل على تمركز ملكية الصحف في أيدي قلة من المالكين، مما ألغى
المنافسة القوية بين الصحف لاستمالة القراء، وضمان السوق المحلية للقارئ في المدن
الصغيرة التي لا يزيد عدد سكانها عن 150 ألف نسمة. ويمكن الخروج بتصور
واضح عن ذلك من أن تطور الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1880 وحتى
عام كان على الشكل التالي:(رولان كايرول: الصحافة المكتوبة والسمعية
البصرية. ترجمة مرشلي محمد. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1984. ص 461)
في عام 1880 صدر 3,093 مليون نسخة؛ وكان عدد
الصحف والدوريات الأخرى 850 دورية؛ وكان عدد المدن الإجمالي 389 مدينة؛
وكان عدد المدن التي صدرت فيها صحيفة يومية واحدة 149 مدينة؛ أي ما
نسبته 38,3%؛ وكان عدد المدن التي يصدر فيها أكثر من صحيفة واحدة 1 مدينة؛
وكان عدد المدن التي لا يوجد فيها منافسة بين الصحف 150 مدينة؛ أي ما نسبته 38,6%؛
وكان عدد المدن التي فيها منافسة بين الصحف 239 مدينة.
وفي عام 1909 صدر 22,426 مليون نسخة؛
وكان عدد الصحف والدوريات الأخرى 2,002 دورية؛ وكان عدد المدن الإجمالي 1,207 مدينة؛
وكان عدد المدن التي صدرت فيها صحيفة يومية واحدة 509 مدينة؛ أي ما
نسبته 42,2%؛ وكان عدد المدن التي يصدر فيها أكثر من صحيفة واحدة 9 مدينة؛
وكان عدد المدن التي لا يوجد فيها منافسة بين الصحف 518 مدينة؛ أي ما
نسبته 42,9%؛ وكان عدد المدن التي فيها منافسة بين الصحف 689 مدينة.
وفي عام 1920 صدر 27,791 مليون نسخة؛
وكان عدد الصحف والدوريات الأخرى 2,042 دورية؛ وكان عدد المدن الإجمالي 1,295 مدينة؛
وكان عدد المدن التي صدرت فيها صحيفة يومية واحدة 716 مدينة؛ أي ما
نسبته 55,3%؛ وكان عدد المدن التي يصدر فيها أكثر من صحيفة واحدة 27 مدينة؛
وكان عدد المدن التي لا يوجد فيها منافسة بين الصحف 743 مدينة؛ أي ما
نسبته 57,4%؛ وكان عدد المدن التي فيها منافسة بين الصحف 552 مينة.
وفي عام 1930 صدر 39,589 مليون نسخة؛
وكان عدد الصحف والدوريات الأخرى 1,942 دورية؛ وكان عدد المدن الإجمالي 1,402 مدينة؛
وكان عدد المدن التي صدرت فيها صحيفة يومية واحدة 1,002 مدينة؛ أي ما
نسبته 71,5%؛ وكان عدد المدن التي يصدر فيها أكثر من صحيفة واحدة 112 مدينة؛
وكان عدد المدن التي لا يوجد فيها منافسة بين الصحف 1,114 مدينة؛ أي ما
نسبته 79,4%؛ وكان عدد المدن التي فيها منافسة بين الصحف 288 مدينة.
وفي عام 1940 صدر 41,132 مليون نسخة؛ وكان عدد
الصحف والدوريات الأخرى 1,878 دورية؛ وكان عدد المدن الإجمالي 1,426 مدينة؛
وكان عدد المدن التي صدرت فيها صحيفة يومية واحدة 1,092 مدينة؛ أي ما
نسبته 76,6%؛ وكان عدد المدن التي يصدر فيها أكثر من صحيفة واحدة 149 مدينة؛
وعدد المدن التي فيها مشاركة في إنتاج الصحف 4 مدن؛ وكان عدد المدن التي
لا يوجد فيها منافسة بين الصحف 1,245 مدينة؛ أي ما نسبته 87,3%؛
وكان عدد المدن التي فيها منافسة بين الصحف 181 مدينة.
وفي عام 1945 صدر 45,955 مليون نسخة؛ وكان عدد
الصحف والدوريات الأخرى 1,744 دورية؛ وكان عدد المدن الإجمالي 1,336 مدينة؛
وكان عدد المدن التي صدرت فيها صحيفة يومية واحدة 1,107 مدينة؛ أي ما
نسبته 79,3%؛ وكان عدد المدن التي يصدر فيها أكثر من صحيفة واحدة 161 مدينة؛
وعدد المدن التي فيها مشاركة في إنتاج الصحف 11 مدن؛ وكان عدد المدن التي لا يوجد
فيها منافسة بين الصحف 1,279 مدينة؛ أي ما نسبته 91,6%؛ وكان عدد
المدن التي فيها منافسة بين الصحف 117 مدينة.
وفي عام 1961 صدر 58,080 مليون نسخة؛ وكان عدد
الصحف والدوريات الأخرى 1,763 دورية؛ وكان عدد المدن الإجمالي 1,461 مدينة؛
وكان عدد المدن التي صدرت فيها صحيفة يومية واحدة 1,222 مدينة؛ أي ما
نسبته 83,6%؛ وكان عدد المدن التي يصدر فيها أكثر من صحيفة واحدة 160 مدينة؛
وعدد المدن التي فيها مشاركة في إنتاج الصحف 18 مدن؛ وكان عدد المدن التي لا يوجد
فيها منافسة بين الصحف 1,400 مدينة؛ أي ما نسبته 95,8%؛ وكان عدد
المدن التي فيها منافسة بين الصحف 61 مدينة.
وفي عام 1968 صدر 61,561 مليون نسخة؛ وكان عدد
الصحف والدوريات الأخرى 1,749 دورية؛ وكان عدد المدن الإجمالي 1,500 مدينة؛
وكان عدد المدن التي صدرت فيها صحيفة يومية واحدة 1,284 مدينة؛ أي ما
نسبته 85,6%؛ وكان عدد المدن التي يصدر فيها أكثر من صحيفة واحدة 150 مدينة؛
وعدد المدن التي فيها مشاركة في إنتاج الصحف 21 مدن؛ وكان عدد المدن التي لا يوجد
فيها منافسة بين الصحف 1,455 مدينة؛ أي ما نسبته 97%؛ وكان عدد
المدن التي فيها منافسة بين الصحف 45 مدينة.
وكانت أوضاع التجمعات الصحفية في الولايات المتحدة
الأمريكية على الشكل التالي:
في عام 1910 كان عدد التجمعات الصحفية 13؛ وعدد
الصحف المرتبطة بها 62؛ ومتوسط عدد الصحف داخل التجمع الواحد 4,7.
وفي عام 1923 كان عدد التجمعات الصحفية 31؛ وعدد
الصحف المرتبطة بها 153؛ ومتوسط عدد الصحف داخل التجمع الواحد 4,9.
وفي عام 1930 كان عدد التجمعات الصحفية 55؛ وعدد
الصحف المرتبطة بها 311؛ ومتوسط عدد الصحف داخل التجمع الواحد 5,6.
وفي عام 1940 كان عدد التجمعات الصحفية 60؛ وعدد
الصحف المرتبطة بها 319؛ ومتوسط عدد الصحف داخل التجمع الواحد 5,3.
وفي عام 1945 كان عدد التجمعات الصحفية 76؛ وعدد
الصحف المرتبطة بها 368؛ ومتوسط عدد الصحف داخل التجمع الواحد 4,8؛ وعدد
الصحف التي توزع في أكثرمن مدينة خارج الولاية التي تصدر فيها 20.
وفي عام 1961 كان عدد التجمعات الصحفية 109؛ وعدد
الصحف المرتبطة بها 560؛ ومتوسط عدد الصحف داخل التجمع الواحد 5,1؛ وعدد
الصحف التي توزع في أكثرمن مدينة خارج الولاية التي تصدر فيها 68.
وفي عام 1968 كان عدد التجمعات الصحفية 159؛ وعدد
الصحف المرتبطة بها 828؛ ومتوسط عدد الصحف داخل التجمع الواحد 5,2؛ وعدد
الصحف التي توزع في أكثرمن مدينة خارج الولاية التي تصدر فيها 89.
أهم التجمعات
الصحفية في الولايات المتحدة الأمريكية
يعتبر تجمع Chicago Tribune News papers أكبر تجمع صحفي في الولايات
المتحدة الأمريكية، ومع ذلك فإنه لا يسيطر إلا على 6% من عدد النسخ
المطبوعة من الصحف اليومية، و 10% من عدد النسخ المطبوعة من صحف يوم
الأحد. وسنحاول إيضاح الأسباب من خلال عدد النسخ التي يصدرها الـ 20 تجمعاً
التي تصدرة أهم الصحف اليومية في الولايات المتحدة الأمريكية:
تجمع Chicago Tribune Newspapers يصدر 7 صحف بـ 3,627,912 نسخة؛
و5 صحف يوم الأحد بـ 4,959,453 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 26,337,375 نسخة.
تجمع Newhouse Newspapers يصدر 23 صحف بـ 3,190,180 نسخة؛
و14 صحيفة يوم الأحد بـ 3,391,495 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 22,455,248 نسخة.
تجمع Scripps - Howard Newspapers (E. w.
Scripps Co.) يصدر 17 صحيفة
بـ 2,504,466 نسخة؛ و7 صحف يوم الأحد بـ 1,841,753 نسخة؛
ويصدر إسبوعياً 16,788,344 نسخة.
تجمع Hearst Newspapers يصدر 8 صحف بـ 2,080,647 نسخة؛
و7 صحف يوم الأحد بـ 2,712,635 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 14,850,223 نسخة.
تجمع Night Newspapers يصدر 7 صحف بـ 1,390,117 نسخة؛
و6 صحف يوم الأحد بـ 1,508,523 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 9,847,865 نسخة.
تجمع Gannett Newspapers يصدر 29 صحيفة بـ 1,290,710 نسخة؛
و8 صحف يوم الأحد بـ 611,558 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 8,289,612 نسخة.
تجمع Cowless Newspapers يصدر 11 صحيفة بـ 1,108,637 نسخة؛
و7 صحف يوم الأحد بـ 1,342,057 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 7,993,868 نسخة.
تجمع Ridder Publications يصدر 16 صحيفة بـ 1,143,847 نسخة؛
و10 صحف يوم الأحد بـ 1,128,047 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 7,941,820 نسخة.
تجمع Times Mirror Company يصدر 3 صحف بـ 964,702 نسخة؛
و2 صحيفة يوم الأحد بـ 1,222,059 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 7,006,908 نسخة.
تجمع Ochs Estate Newspapers يصدر 3 صحف بـ 914,576 نسخة؛
و2 صحيفة يوم الأحد بـ 1,559,383 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 6,890,803 نسخة.
تجمع Field Enterprises Inc.يصدر 4 صحف بـ 1,015,071 نسخة؛
و1 صحيفة يوم الأحد بـ 717,814 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 6,794,942 نسخة.
تجمع James M. Cox Newspapers يصدر 7 صحف بـ 861,403 نسخة؛
و3 صحف يوم الأحد بـ 780,564 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 5,941,637 نسخة.
تجمع Central Newspapers (Pulliam) يصدر 7 صحف بـ 742,400 نسخة؛
و4 صحف يوم الأحد بـ 658,034 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 5,112,434 نسخة.
تجمع Robert MeLean Newspapers يصدر 2 صحيفتين بـ 709,137 نسخة؛
و2 صحيفتين يوم الأحد بـ 767,912 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 4,931,897 نسخة.
تجمع Thomson Newspapers (يدير هذه المجموعة طومسن
فليت Thomson of Fleet الكردي الأصل، والذي أصبح سيد الصحافة البريطانية، وصاحب
صحيفة Times تايمز اللندنية. والتجمع الصحفي في الولايات المتحدة
الأمريكية، ويسيطر على عدد كبير من الصحف الصغيرة التي تصدر في المدن التي لا يزيد
عدد سكانها عن 100 ألف نسمة. وقد اقتنى هذا التجمع عام 1967 من
تجمع Bruch moore براتش مور، 12 صحيفة) يصدر 36 صحيفة
بـ 708,228 نسخة؛ و13 صحيفة يوم الأحد بـ 350,302 نسخة؛ ويصدر
إسبوعياً 4,546,290 نسخة.
تجمع Kansas City Star Company يصدر 4 صحف بـ 674,916 نسخة؛
و2 صحيفتين يوم الأحد بـ 406,652 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 4,443,601 نسخة.
تجمع Copley Press يصدر 17 صحيفة بـ 639,813 نسخة؛ و6 صحف
يوم الأحد بـ 503,677 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 4,339,353 نسخة.
تجمع Hatre - Hanks Newspapers يصدر 15 صحيفة بـ 426,832 نسخة؛
و10 صحف يوم الأحد بـ 355,586 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 3,774,496 نسخة.
تجمع Booth Newspapers يصدر 9 صحف بـ 534,373 نسخة؛
و6 صحف يوم الأحد بـ 434,350 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 3,640,588 نسخة.
تجمع Richmond Newspapers (Bryan) يصدر 4 صحف بـ 471,741 نسخة؛
و2 صحيفتين يوم الأحد بـ 379,934 نسخة؛ ويصدر إسبوعياً 3,210,380 نسخة.
واستناداً لما ذكره الباحث الأمريكي Robert Rur
pouge، فإن تقنيات
الإتصال الحديثة والمتطورة مكنت الصحف من إيصال صفحات كاملة إلى كافة أنحاء
الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك فإن إدارات التحرير المحلية في حالات أخرى
تبقى الأهم، أما التجمعات الصحفية فإنها تكتفي بإرسال المقالات الإفتتاحية
والمناقشات السياسية والتقارير التي تحمل توقيع صحفي مشهور لتضفي على الصحيفة
التابعة لها أهمية خاصة دون زيادة في نفقات التحرير.
ومن هنا نرى أن الصحف المنتمية لتجمع صحفي واحد تتميز عن
بعضها البعض في تناول الأخبار والمواد المحلية، وتلتقي في المقالات الإفتتاحية
والمواد الرئيسية فقط، ويبدو هذا واضحاً بصورة خاصة إبان الحملات الإنتخابية
الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، حين يقرر المسؤولون في التجمعات الصحفية
سياسة الإفتتاحية الموحدة أو المشتركة، ممايوفر للتجمع موارد مالية هامة عن طريق
كسبه لبرامج الدعاية الوطنية. وبالإضافة للصحف تضم التجمعات الصحفية في الولايات
المتحدة الأمريكية محطات للراديو والتلفزيون، مثال:
تجمع Time فيضم مجلات: Les Magazines؛ Time؛ Fortune؛ Sports illustrated؛ Architectuall
Forum؛ House and
home. إضافة لشركة
كبيرة للإذاعة والتلفزيون، و 13 شبكة لتلفزيون الكابلات Par cables، وداراً للنشر، ومؤسسة لإنتاج
الوسائل السمعية والبصرية التعليمية، ومعامل للورق، وآلاف الكيلومترات المربعة من
الغابات، ومشاركة في Metro - Goldwyn Mayer، ومؤسسات للإتصالات في أمريكا
اللاتينية، وألمانيا الإتحادية، وأوستراليا، وهونغ كونغ.
تجمع Post company الذي يملك: صحيفة Washington
post؛ مجلة Newsweek؛ محلة Art news. ومحطات الإذاعة والتلفزيون
المتنقلة CBS of Jackson ville Florida، وواشنطن دي. سي. D.C..
تجمع Chicago Tribune المهم والذي يضم صحف: Chicago
tribune؛ Chicago
today؛ New York
Daily News. إضافة لمصالحه
في محطات الإذاعة والتلفزيون في مدن مينيسوتا وكولورادو وكونكتيكت، إلى جانب شبكات
التلفزة بالكابلات في كاليفورنيا وميتشغان، وصحف فلوريدا اليومية.
وتجمع News House الذي يملك إضافة للـ 23 صحيفة يومية عدداَ من
المجلات النسائية كمجلات: Ms Call's؛ Vogue؛ Glamour؛ Mademmoiselle؛ House and Garden. إضافة لسيطرته على عدد من المحطات الإذاعية والتلفزيونية التي
تبث لبعض المدن المسيطرة على سوق أهم صحف التجمع: Syracose بولاية نيويورك، Portland بأراغون، وسان لويس بميسوري،
وبيرمنغام بآلاباما. مما سمح للتجمع باحتكار للوسائل الإعلامية الجماهيرية
المطبوعة والمسموعة والمرئية على حد سواء.
وتجمع Hearst الذي يضم 8 صحف يومية وعدد كبير من المجلات، من
بينها: Harper's Bazaar؛ Good house Keeping؛ Cosmopolitan؛ Town and Country؛ House Beautiful؛ Popular Mechanics. إضافة لمحطات الإذاعة والتلفزيون في Baltimore، ومحطات للإذاعة والتلفزيون
مرتبطة بشبكة NBC، والصحيفة المسائية News american.
وتذكر الدراسات الإعلامية أن مجموع ما يصدر من الصحف
اليومية في الولايات المتحدة الأمريكية يعادل ربع عدد الصحف اليومية الصادرة في
دول العالم مجتمعة. ومع ذلك فإننا نرى أن ترتيب الولايات المتحدة الأمريكية يأتي
بعد بريطانيا والسويد وألمانيا الإتحادية والليكسمبورغ واليابان وسويسرا من حيث
النسبة المؤية بين عدد القراء وعدد النسخ الصادرة من الصحف اليومية.
وتطور عدد النسخ الإجمالي الصادرة في الولايات المتحدة
تضاعف إضطراداً حوالي 24 مرة خلال مئة عام (نفس المصدر السابق. ص 468):
ففي عام 1870 صدر 2,601,547 نسخة؛ وفي عام 1900 صدر 15,102,156 نسخة؛
وفي عام 1930 صدر 39,589,172 نسخة؛ وفي عام 1945 صدر 48,384,188 نسخة؛
وفي عام 1950 صدر 53,829,072 نسخة؛ وفي عام 1955 صدر 56,147,359 نسخة؛
وفي عام 1965 صدر 58,881,846 نسخة؛ وفي عام 1966 صدر 60,358 مليون
نسخة؛ وفي عام 1970 صدر 62,107,527 نسخة.
ومما يجدر ذكره أن أكثر الصحف في الولايات المتحدة
الأمريكية تصدر مساءً، أو تصدر بطبعتين صباحية ومسائية وبلغ عددها 18 صحيفة
عام 1970، ففي عام 1945 صدرت 330 صحيفة صباحية، و1419 صحيفة
مسائية؛ وفي عام 1970 صدرت 334 صحيفة صباحية بـ 25,933,783 نسخة،
و1429 صحيفة مسائية بـ 63,173,744 نسخة.
كما وتظهر الدراسات الصحفية، أن عدد النسخ الصادرة من
الصحف اليومية في الولايات المتحدة الأمريكية، صغير بالمقارنة مع ما يصدر من صحف
يومية في اليابان وبريطانيا وألمانيا الإتحادية. حيث صدرت (نفس المصدر السابق. ص 469.
وJ. Cazemajou, R Burbage, A. Cohin: الصحافة والإذاعة والتلفزيون في الولايات المتحدة الأمريكية.
1972): The New York Daily News في نيويورك بـ 2,129,909 نسخة؛ The wall Street Journal في نيويورك بـ 1,215,750 نسخة؛ The Los Angeles Times في كاليفورنيا بـ 966,293 نسخة؛ The New York Times في نيويورك بـ 846,132 نسخة؛ The Chicago Tribune في إلينويز بـ 767,793 نسخة؛ The Detroit News في ميشيغان بـ 639,703 نسخة؛ The Philadelphia Bulletin في بينسيلفانيا بـ 634,371 نسخة؛ The New York Post في نيويورك بـ 623,345 نسخة؛ The Detroit Free Press في ميشيغان بـ 593,369 نسخة؛ The Chicago Sun-Times في إلينويز بـ 536,108 نسخة؛ The Los Angeles Herald في إكسيماينر كاليفورنيا بـ 512,922 نسخة؛ The Mihcaukee Journal في وسكنسن بـ 512,620 نسخة؛ The Minneapolis Tribune and Star في مينيسوتا بـ 503,811 نسخة؛ The Washington Post في ديستريت أوف كولومبيا بـ 500,118 نسخة؛ The San Francisco Chronicle في كاليفورنيا بـ 478,704 نسخة؛ The Atlanta Journal and Constitution في جورجيا بـ 464,675 نسخة؛ The Philadelphia Inquirer في بينسيلفانيا بـ 463,503 نسخة؛ Long Island Newsday في نيويورك بـ 458,548 نسخة؛ The Boston Globe في ماساتشوسيتس بـ 456,074 نسخة؛ The Chicago News في إلينويز بـ 434,849 نسخة؛ Chicago's Today في إلينويز بـ 429,052 نسخة؛ Long Island Press في نيويورك بـ 418,028 نسخة؛ The Boston Record American في ماساتشوسيتس بـ 410,003 نسخة؛ The Indianapolis Star and News في إنديانا بـ 407,328 نسخة؛ The Louisville Courier Journal في كينتوكي بـ 405,202 نسخة؛ The Cleveland Plain Dealer في أوهايو بـ 403,145 نسخة؛ The Miami Herald في فلوريدا بـ 383,244 نسخة؛ The Cleveland Press في أوهايو بـ 375,653 نسخة؛ The Des Moines Tribune and Register في أيوا بـ 355,204 نسخة؛ The Baltimore Sun في ميريلاند بـ 354,492 نسخة؛ The Pittsburgh Press في بينسيلفانيا بـ 343,778 نسخة؛ The St. Louis Post Dispatch في ميسوري بـ 326,376 نسخة؛ The Washington Star في ديستريت أوف كاليفورنيا بـ 303,506 نسخة؛ The Houston Chronicle في تيكساس بـ 303,041 نسخة؛ The Houston Post في تيكساس بـ 294,677 نسخة؛ The St. Louis Globe Democrat في ميسوري بـ 292,789 نسخة؛ The Denver Post في كولورادو بـ 254,623 نسخة.
وتعتبر الدعاية والإعلان من أهم مصادر دخل الصحف في
الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم صدور الصحف بحجم كبير وعدد صفحات يتراوح مابين 80 و60 و53 صفحة،
وقلة الصحف التي تصدر بحجم صغير Tabloidوالتي لا
يتجاوز عددها الـ 20 صحيفة فقط، فإننا نرى القارئ مضطراً للبحث عن تتمات
الموضوع الذي يقرأه في عدة صفحات متباعدة بسبب تقاطع المواد الإعلامية ومواد
الدعاية والإعلان التي تنشرها تلك الصحف مما يجعل من مطالعة هذه الصحف صعباً
للغاية كما أشار الباحث الأمريكي ج. هنبرج، بقوله: أن الصحف اليوم
أصبحت سميكة كدليل التلفون، وصعبة القراءة (نفس المصدر السابق. ص 472. وJ.
Cazemajou, R Burbage, A. Cohin: الصحافة والإذاعة والتلفزيون في الولايات المتحدة الأمريكية.
1972).
ومما تتميز به الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية عن
غيرها في العالم، طريقة التوزيع المباشر إلى المنازل الذي تبلغ نسبته 90% من
التوزيع اليومي للصحف، ويقوم به يومياً أكثر من 700 ألف طفل تتراوح
أعمارهم ما بين الـ 10 و15 سنة، الوضع الذي يسمح بحد ذاته بإقامة سوقاً حقيقية
لليد العاملة، التي يدفع المستهلك الأمريكي أجورها عن طيب خاطر لقاء الحصول على
صحيفته يومياً في البيت مباشرة.
ومن المميزات الأخرى للصحافة في الولايات المتحدة
الأمريكية، تنوع مادة صحف يوم الأحد من أدبية وفنية وعلمية وإجتماعية وإقتصادية
ورياضية وإستطلاعات مصورة ... الخ، إضافة لكثرة عدد الصفحات الذي يتراوح ما بين
350 و400 صفحة مما يجعل وزنها يزيد عن الكيلو غرام، مثال صحيفة New York
Times. وقد بلغ عدد
صحف يوم الأحد عام 1969 حوالي 585 صحيفة، بلغ إجمالي ما
أصدرته من نسخ 59,675 مليون نسخة (رولان كايرول: الصحافة
المكتوبة والسمعية البصرية. ترجمة: مرشلي محمد. ديوان المطبوعات الجامعية. الجزائر 1984.
ص 475).
كما وتشمل الصحف الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية
صحفاً موجهة للأقليات الأمريكية، كالصحف الموجهة لأصحاب البشرة السوداء من
المواطنين الأمريكيين كصحيفة The Atlanta Daily World التي توزع 30 ألف
نسخة، وصحيفة Daily defender التي تصدر في شيكاغو بـ 40 ألف نسخة. إضافة للصحف
الناطقة بلغات أخرى غير اللغة الإنكليزية والموجهة للأقليات الأمريكية بالإيطالية
والصينية والمجرية والروسية والإسبانية والعبرية والعربية ... الخ.
المجلات
الدورية في الولايات المتحدة الأمريكية
من الواضح أن القارئ في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر
ميلاً لمطالعة المجلات الدورية من مطالعة الصحف اليومية، لأنه ينتظر من مجلته
المفضلة توضيحاً أكثر، وتفصيلاً وشرحاً للأحداث الجارية، وهي التي تعرف عليها من
خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية فور وقوعها. فهو ينتظر في المجلة الريبورتاج
والمقالة والتعليق والمقابلة التي تذهب به إلى أعمق من الأخبار التي تلقاها من
خلال نشرات الأخبار المسموعة عبر الإذاعة والمصورة على شاشة التلفزيون (نفس المصدر
السابق. ص 480 - 475. و- Advertising Age.). وهو ما يعتبره المراقبون من أسرار نجاح المجلات في الولايات
المتحدة الأمريكية أمثال: News Magazines؛ News Week؛ U.S.World Report News and. والمجلة واسعة الإنتشار عالمياً Time التي ذاع إسلوبها في كل مكان
من العالم وأصبح معروفاً من خلال مجلات تصدر في دول مختلفة من العالم مثال: Der spiegel في ألمانيا الإتحادية؛ L'Express في فرنسا؛ Elseviers في هولندا؛ Tiempo في المكسيك.
ومن المجلات الأكثر إنتشاراً والصادرة في الولايات
المتحدة الأمريكية خلال سبعينات القرن العشرين نذكر: The Reader's
Digest بـ 17,602,526 نسخة؛ T.V. Guide بـ 13,729,289 نسخة؛ Mc Call's بـ 8,532,497 نسخة؛ Better Homes
and Gardens بـ 7,571,606 نسخة؛ Woman's Day بـ 7,201,775 نسخة؛ Ladie's Home
Journal بـ 6,964,719 نسخة؛ Family
Circle بـ 6,503,415 نسخة؛ National
Geographic بـ 6,077,806 نسخة؛ Good House
Keeping بـ 5,678,017 نسخة؛ Play boy بـ 5,379,003 نسخة؛ Red Book بـ 4,566,264 نسخة؛ Time بـ 3,904,462 نسخة؛ American
Home بـ 3,696,940 نسخة؛ The Farm
Journal بـ 3,028,994 نسخة؛ The Senior
Xcholastic unit بـ 2,682,334 نسخة؛ The American
Legion بـ 2,593,963 نسخة؛ Boy's Life بـ 2,534,946 نسخة؛ News Week بـ 2,5 مليون
نسخة.
واستناداً لدراسات عادات المطالعة لدى الجمهور الإعلامي
في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن العدد الواحد من المجلة يطالعه مابين 6,67 و 2,26 قارئ.
وهذا يعني أن المجلات في الولايات المتحدة الأمريكية عكس الصحف اليومية، هي التي
تمثل الصحافة الوطنية الجماهيرية.
طشقند في 16/7/2012
بروفيسور محمد البخاري