العلاقات
الثنائية
الكويتية
الأوزبكستانية
إسلام كريموف وصباح
الأحمد
الجابر
الصباح
اعترفت
دولة الكويت باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 30/12/1991. وبدأت العلاقات الرسمية بين الكويت وأوزبكستان في عام 1992. وتم
الإتفاق على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بتاريخ 8/7/1994 (لؤي شعبان: السفير
الأوزبكستاني
عبد الرفيق هاشيموف: علاقات عميقة مع الكويت. // الكويت: صحيفة القبس،
4/8/2011). وقدم
صندوق عبد العزيز البابطين للدراسات العليا نحو 100 منحة دراسية للطلاب الأوزبك للدراسة في جامعة القاهرة، ومول نفقات عمل الأساتذة المصريين لتدريس اللغة العربية بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وخصص جائزة "عبد العزيز سعود البابطين لأحفاد الإمام البخاري" فاز بها عام 1996 أ.د. نعمة الله إبراهيموف رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية. وخلال
الفترة من عام 1995 وحتى عام 1998 درس عدد من طلاب المعهد اللغة العربية في مركز اللغات الكويتي. وفي
آب/أغسطس 1996 افتتحت هيئة الإغاثة الكويتية لجنة مسلمي آسيا فرعاً لها في طشقند. وفي أيار/مايو 1997 تم إشهار شركة أنوار الهدى الأوزبكستانية الكويتية الأفغانية المشتركة لإنتاج وتسويق الأثاث. ولعب
التعاون التجاري الاقتصادي والاستثماري دورا هاما في العلاقات الثنائية.
وتطورت
علاقات أوزبكستان مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي قدم في 1997 قروضا بلغت بمجموعها 19,8 مليون دولار أمريكي لتحقيق مشاريع تموين مدينتي نوقوس وأورغينيتش بالماء الصالح للشرب. وتبرع أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بمبلغ نصف مليون دولار أمريكي لتطوير مجمع إمام المحدثين البخاري، وشكل هذا التبرع بالإضافة إلى المخصصات التي رصدتها الحكومة الأوزبكستانية لهذا الغرض بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف النواة الأساسية لتشكيل صندوق الإمام البخاري الدولي عام 1998.
وفي
شباط/فبراير 1999 اعتمد السفير الكويتي لدى الفيدرالية الروسية كسفير غير مقيم لبلاده لدى جمهورية أوزبكستان. واعتمد السفير الأوزبكستاني لدى المملكة العربية السعودية كسفير غير مقيم لبلاده لدى دولة الكويت. وفي عام 2001 افتتحت
سفارة دولة الكويت في أوزبكستان. وبتاريخ
28/11/2001 تسلم الرئيس إسلام كريموف أوراق اعتماد وليد أحمد الكندري كأول سفير مقيم لبلاده لدى أوزبكستان. وأثناء
مراسم تسلم أوراق الإعتماد أشار الرئيس الأوزبكستاني إلى أنه "رغم أن العلاقات الأوزبكستانية الكويتية لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب، إلا أنه هناك إمكانيات كافية من أجل تفعيل العلاقات الثنائية ذات المنفعة المتبادلة في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية" (تقديم
أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 29/11/2001). ومن
نوفمبر/تشرين ثاني 2004 بدأت
سفارة جمهورية أوزبكستان عملها في الكويت. والصلات البرلمانية تشغل مكانة هامة في مجال تطور العلاقات الثنائية حيث زار وفد من البرلمان الكويتي أوزبكستان في عام 2002. وفي عام 2004 صدر في الكويت كتاب الرئيس إسلام كريموف "أوزبكستان على أعتاب القرن الـ 21: تهديدات الأمن، وشروط ضمان التقدم".
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق