وخلال
الفترة من 19
وحتى 20/1/2004
قام فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية تاريخية لدولة الكويت. ومن خلال الزيارة أجرى فخامة الرئيس إسلام كريموف مفاوضات ولقاءات رسمية مع حضرة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح (رحمه الله) ورئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس الوزراء حينذاك وممثلين عن دوائر الأعمال التجارية والاقتصادية لدولة الكويت. وخلال اللقاءات تم تحديد الاتجاهات الرئيسية لتطوير وتوسيع العلاقات الثنائية. وأعطت هذه الزيارة دفعة جديدة لتطوير أواصر الصداقة والتعاون التي تربط البلدين الصديقين في المجالات المختلفة ووضع الأساس الحقوقي للعلاقات الثنائية التي تشمل خمس اتفاقيات حكومية في مجالات: - التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني؛ - تشجيع وحماية الاستثمار؛ - تجنب الازدواج الضريبي؛ - النقل الجوي؛ - التعاون في مجال مكافحة الإجرام المنظم وتجارة المخدرات؛ - مذكرة
تعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. بالإضافة
لتشكيل لجنة مشتركة بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة الكويت لتطوير
التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني.
وفي
مايو/أيار
عام 2006 زار
الكويت وفد رسمي برئاسة شهرت يفقاتشوف مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان في الشؤون الدينية. وخلال هذه الزيارة قام الوفد بعرض كتاب إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، "شعب أوزبكستان لم يكن ولن يكون في يوم من الأيام تابعا لأحد" على
الجمهور الكويتي.
وفي
يونيو/حزيران من سنة 2007 قام الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة الكويت بزيارة رسمية إلى جمهورية أوزبكستان. وقابل فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان وتمت لقاءات رسمية مع وزير خارجية جمهورية أوزبكستان ورئاسة الغرفة التشريعية للمجلس الأعلى. وخلال المفاوضات التي جرت بوزارة الخارجية تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي خارجية البلدين. والعلاقات
الاقتصادية
وتطويرها كانت دائما في مركز اهتمام الطرفين. واتصالات مباشرة بين أوزبكستان والكويت بدأت في هذا المجال عام 1992 أثناء زيارة وزير المالية الكويتي السابق
لأوزبكستان.
وزار
الكويت في يونيو عام 1994 وفد من شركة الطيران الوطنية الأوزبكية وناقش مع الجهات الكويتية مسائل فتح خط جوي بين البلدين. وفي
مايو عام 2004 زار الكويت وفد رسمي برئاسة إليور غنييف، نائب الوزير الأول رئيس وكالة العلاقات الاقتصادية الخارجية لجمهورية أوزبكستان وخلال الزيارة نظمت
ندوة تطبيقية بعنوان "فرص الاستثمار في أوزبكستان" ومعرض اقتصادي أوزبكستاني للدوائر التجارية ورجال الأعمال الكويتيين. وتحقيق
خلال السنوات الماضية أكبر نجاح في مجال التعاون الاقتصادي مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وعلى سبيل المثال
في يونيو/حزيران عام 1997 جرى توقيع أول اتفاقية مع الصندوق الكويتي بخصوص تمويل مشروع تنموي في جمهورية أوزبكستان بمبلغ 19,8 مليون دولار أمريكي لإعادة بناء منظومة إمداد المياه في مدينة أورغينيتش ومدينة نوقوس. وتم توقيع مذكرة تعاون بين حكومة جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في 19/1/2004 بخصوص المشاركة المالية للصندوق
الكويتي بمقدار 215 مليون دولار أمريكي في تنفيذ 9 مشاريع تنموية في جمهورية أوزبكستان. وفي
إطار هذه المذكرة تم خلال عامي 2005 و2006
توقيع اتفاقيتي قروض بامتياز اولوهما اتفاقية تخصيص قرض بمقدار 21,2 مليون دولار أمريكي لتمويل مشروع للسكة
الحديدية،
والاتفاقية
الأخرى حول تخصيص قرض يبلغ 20,6 مليون دولار أمريكي لتمويل مشروع إعادة بناء وتجهيز 171 نقطة إسعاف طبية في مختلف مناطق
جمهورية أوزبكستان. كما
وخصص الصندوق الكويتي منحة فنية بلغت 1 مليون دولار أمريكي لدراسة مشاريع الري في بعض المناطق الزراعية بجمهورية
أوزبكستان. وهنا
لا بد
من التأكيد على أنه هناك حوار نشيط ومستمر بين البلدين في مجالات التعليم والدين والثقافة وحماية الآثار التاريخية والرياضة. وفي
يونيو/حزيران 1995 زار سليمان البدر وزير التعليم بدولة
الكويت جمهورية أوزبكستان وبحث مع زملائه الاوزبكستانيين سبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحوث العلمية. وقام
الشيخ أحمد فهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الأسيوي بزيارة لأوزبكستان
في مايو/أيار 1997. وخلال الزيارة
التقى بفخامة
الرئيس إسلام كريموف وبحث معه سبل تطوير التعاون في مجال الحركة الأولمبية. وخلال المقابلة قدم الشيخ أحمد لرئيس جمهورية أوزبكستان الميدالية الذهبية للمجلس الاولمبي الآسيوي التي منحت للرئيس إسلام كريموف اعترافا بمساهماته الكبيرة في تطوير الرياضة. وهناك
تعاون نشيط بين البلدين في المجال الديني. وقام
د. عديل الفلاح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت في نوفمبر/تشرين ثاني 1995 بزيارة لأوزبكستان. وزار
دعيج
الشمري
المدير العام للجنة مسلمي آسيا للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أوزبكستان في أغسطس/آب 1996 وجرى خلال الزيارة افتتاح مكتب الهيئة بمدينة طشقند. وزار أوزبكستان وفد كويتي برئاسة احمد خالد الكليب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت في أكتوبر/تشرين أول 1998 للمشاركة في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة الذكرى 1225 لميلاد العالم الإسلامي العظيم الإمام البخاري والذكرى 1200 لميلاد العالم المشهور الفرغاني. وخلال الزيارة قدم الوفد الكويتي مساعدة مالية للجانب الأوزبكستاني بلغت 500 ألف دولار أمريكي خصصها حضرة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح (رحمه الله) لأغراض إعادة إنشاء مقبرة ومجمع
الإمام البخاري. وزار
د. عبد لله المعتوق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة
الكويت، جمهورية أوزبكستان في يوليو/تموز 2004 وأجرى لقاءات ومباحثات رسمية مع وزير الخارجية ورئيس لجنة الشؤون الدينية ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان واطلع على أنشطة جامعة طشقند الإسلامية. وزار
جمهورية أوزبكستان في نوفمبر/تشرين ثاني 2006 وفداً
نسائياً كويتياً كبيراً
برئاسة د. معصومة المبارك وزيرة المواصلات بدولة الكويت. وخلال الزيارة جرت لقاءات ومفاوضات رسمية أجراها أعضاء
الوفد مع الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية
ورئيسة لجنة شؤون المرأة ومع مسؤولين في الإدارات والمؤسسات الأخرى بجمهورية أوزبكستان، وقام أعضاء الوفد الكويتي بزيارة الآثار التاريخية في مدينتي سمرقند وبخارى. وقامت نورية الصباح وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي ود. عبد الله المعتوق وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الدينية بدولة
الكويت بزيارة رسمية لأوزبكستان في أغسطس/آب
2007 وشاركا في أعمال المؤتمر الدولي "مساهمة
أوزبكستان
في تطوير الحضارة الإسلامية" الذي عقد بمناسبة إعلان مدينة طشقند عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2007 (أوزبكستان
والكويت: تاريخ موجز للعلاقات الثنائية. الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكية http://mfa.uz/arabic/، 2009).
بدأ
أعماله في طشقند لقاء دولياً حول الطاولة
المستديرة
لمناقشة موضوع "الإصلاحات
السياسية والاقتصادية في أوزبكستان المعاصرة: أوضاعها وآفاقها للأعوام من 2009 وحتى 2012". نظمه
معهد أبحاث المجتمع المدني، ومركز الأبحاث السياسية ووزارة الاقتصاد بجمهورية أوزبكستان، ومنسق مشروع منظمة الأمن والتعاون الأوروبية في أوزبكستان، والمعهد القومي للديمقراطية بالولايات المتحدة الأمريكية، والمعهد الأوروبي للعلاقات الدولية. بمشاركة خبراء من أكثر من 30 دولة من بينهم الكويت (في
طشقند بدأت أعمال الطاولة المستديرة الدولية. // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport،
20/7/2009).
وعلى أعتاب الذكرى 18 لاستقلال البلاد أجرت مراسلة وكالة أنباء UzA لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى جمهورية أوزبكستان عادل محمد عبد الرسول حسن حياة. - السيد السفير حدثونا من فضلكم عن العلاقات المتبادلة بين بلدينا. - دولة الكويت كانت من أوائل
الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان. وأقامت علاقات دبلوماسية معها منذ عام 1994، وفي عام 2001 افتتحت سفارة الكويت في طشقند. ولكن أريد
التأكيد خاصة على تطور علاقات
التعاون المستمرة بين بلدينا في الكثير من المجالات. والزيارة
الرسمية للرئيس إسلام كريموف للكويت في عام 2004 وضعت آفاقاً واسعة لتطوير العلاقات المتبادلة، وتعزيز القاعدة القانونية للتعاون وتنشيط الصلات الثنائية. وأثناء الزيارة تم التوصل للعديد من الاتفاقيات التي هيأت الفرص لتعزيز العلاقات المتبادلة. وكان من بين الاتفاقيات التي وقعت وثائق للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والحماية المتبادلة وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي ومكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة. ويلعب
التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري دوراً هاماً في تطوير العلاقات
الثنائية. وللصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية تعاون فعال مع أوزبكستان. وأثناء
زيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأوزبكستان في يوليو/تموز 2008 جرى التوقيع على جملة من الاتفاقيات من بينها مذكرة
تفاهم للتعاون بين حكومتي أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية راعت تخصيص أكثر من 215 مليون دولار أمريكي لأوزبكستان من أجل تمويل تسعة مشاريع في مجالات المياه والطاقة والري والبناء. ويجري حالياً تمويل عدد من تلك المشاريع. - ما رأيكم بالإصلاحات الجارية في أوزبكستان؟ - ما رأيته أثناء وجودي في أوزبكستان كان أروع مما توقعت،
واقتنعت بالإصلاحات الجارية في جميع المجالات وهناك أعمال بناء واسعة. وتعار أهمية خاصة في بلادكم لترشيد البنية التحتية في المدن وتوسيع الشوارع وبناء مبان حديثة وترميم أماكن العبادة. ومن الأمثلة الساطعة
على ذلك بناء مجمع حظرتي إمام في طشقند خلال فترة قصيرة. ومما
يستحق الذكر
خاصة أن القيادة الأوزبكستانية اختارت طريق صحيح للتطور الاقتصادي في البلاد. ومثال ساطع على ذلك النجاحات المحققة في إجراء الإصلاحات على مراحل في اقتصاد الجمهورية، والنمو المتصاعد في حجم
صادرات المنتجات في البلاد،
والإجراءات
المستمرة لتطوير المجالات الاقتصادية والعمل الحر الجارية بمبادرة
من القيادة الأوزبكستانية، وكلها تعطي نتائج كبيرة في ظروف الأزمة الاقتصادية العالمية. وعلى هذا تشهد حقيقة أن أوزبكستان لا تعاني من آثار الأزمة. - ما رأيكم بمهرجان شرق تارونالاري" الذي يقام كل سنتين في سمرقند ؟ - يعتبر المهرجان
الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" أحد الأعمال الطيبة الموجهة لبعث وتعميق دراسة وتطوير والدعاية للتراث المعنوي الغني، والحفاظ على القيم القومية والمعنوية والحفاظ عليها للأجيال القادمة، وتربية الأجيال الصاعدة على روح احترام هذه القيم. والفنانون الكويتيون يشاركون في هذا المهرجان منذ عام 2005. وحصل المشاركون
الكويتيون
عام 2007 على جائزة غران بري المهرجان. وينوي المطربون الكويتيون في هذا العام المشاركة في "شرق تارونالاري". - قريباً
سيحتفل
بذكرى
مرور 2200
عاماً
على
تأسيس
مدينة
طشقند
ماذا
تستطيعون
قوله
بهذه
المناسبة
؟ - أوزبكستان
مشهورة عالمياً بالمدن العريقة دائمة الشباب
مثل طشقند
وسمرقند وبخارى وخيوة وترميز. وتقع طشقند على مفترق طرق طريق الحرير العظيمة ومن المعروف أنه كان له شأن هام في توسيع الصلات بين الشرق والغرب في المجالات التجارية والثقافية والعلمية والتعليم. ونحن شهدنا الاستعدادات الواسعة للاحتفالات بمناسبة مرور 2200 عام على تأسيس طشقند،
وعاصمتكم تزداد بهاء في كل يوم. والاحتفالات الجديرة بهذه المناسبة تحتاج لأعمال كبيرة من إنشاء وتحسين وكلها الجارية
في هذه المدينة العريقة التي تعتبر بوابة للشرق. وانتهز الفرصة لأهنئ الشعب الأوزبكستاني من القلب بالاحتفالات التي ستقام قريباً بالاستقلال وبذكرى مرور 2200 عاماً على إنشاء مدينة طشقند
متمنياً لبلادكم استمرار الازدهار (نادرة منظوروفا: عادل محمد عبد الرسول حسن حياة: الإصلاحات الجارية في أوزبكستان تعطي نتائج عالية. // طشقند: وكالة أنباء UzA ، 11/8/2009).
تسلم
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقية من علي الجابر الأحمد الصباح محافظ مدينة الكويت بمناسبة مرور 18 عاماً على استقلال جمهورية أوزبكستان والاحتفال بمناسبة مرور 2200 عاماً على تأسيس مدينة طشقند قال فيها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة... اسمحوا لي من صميم القلب أن أهنئكم والشعب الأوزبكستاني الصديق بمناسبة مرور 2200 عاماً على تأسيس مدينة طشقند. ومدينة
طشقند قدمت إسهاماً كبيراً في تطوير الحضارة الإنسانية ولها دور كبير في بناء الدولة القومية والحياة الاجتماعية والسياسية في البلاد. واسمحوا لي بهذه المناسبة أن أتمنى لفخامتكم الصحة الجيدة والتوفيق، وللشعب الأوزبكستاني الصديق التقدم والازدهار تحت قيادتكم الحكيمة. مع خالص التمنيات (استمرار وصول التهاني. //
طشقند: وكالة أنباء Jahon،
22/8/2009).
بمبادرة
من رئيس البلاد يقام في سمرقند منذ عام 1997 وكل
سنتين المهرجان الموسيقي الدولي "شرق
تارونالاري"
من أجل التعرف على قيم الدول الأخرى ودعم الواهب الشابة. ويشارك في المهرجان الذي سيفتتح في الساحة الرئيسية بمدينة سمرقند بعد بضعة أيام ضيوف من: الكويت وتركيا وأذربيجان ومراكش وإيران ومصر والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية والإفريقية وجنوب شرق آسيا. وللمرة الأولى يشارك فنانون من: كوستاريكا وقطر وأستراليا والأردن والمكسيك وسلوفاكيا (مهرجان شرق تارونالاري يقرب بين الشعوب. // طشقند: صحيفة نارودنويه
صلوفا، 22/8/2009). وقال بندر عابد عن "أننا
ممثلي الفنون الكويتية سعداء أن نشارك للمرة الثالثة في هذا المهرجان الموسيقي الهام. وعروضنا
في المهرجان السابق حصلت على تقييم عال. ونحن في هذه المرة سنعرض نماذج للإبداع الموسيقي القومي لشعبنا. وأعتقد أن هذه العروض ستعجب المشاهدين" (حسانوف غ.: مرحباً سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء UzA،
24/8/2009). وقال
فوزي
العنقاوي
المدرس بمعهد الفنون الموسيقية الكويتي "شاركت
في هذا المهرجان البارز عام 2005 وأدهشني عيد الموسيقى هذا على
ساحة ريجستان العظيمة. وأنا سعيد لأني تمكنت من المشاركة مجدداً في هذا المهرجان الرائع الذي يعتبر حدثاً هاماً في عالم الفنون. وأعمال التحسين والإنشاء الضخمة المحققة حتى الآن زادت من جمال أوزبكستان. ومن دون شك أي إنسان سيعجب بمجموعات البناء والآثار التاريخية في سمرقند العريقة. وخلال أيام معدودة ستحتفل أوزبكستان بالذكرى الـ 18 لاستقلالها، وذكرى مرور 2200 عاماً على إنشاء مدينة طشقند التي تعتبر بوابة للشرق. ومن كل قلبي أهنئ بصدق الشعب الأوزبكستاني بهذين العيدين الرائعين" (إيراده عماروفا: كلمة للمشاركين في المهرجان. // طشقند: وكالة أنباء UzA،
25/8/2009). استمرت في
سمرقند أعمال
المهرجان الموسيقي الدولي السابع "شرق تارونالاري"... وقدمت عروضها الموسيقية على ساحة ريغيستان فرق فنية من: أذربيجان وأرمينيا واستونيا وإسرائيل وأوكرانيا وقرغيزستان
وبنغلاديش وبيلاروسيا وتركمانستان
والجزائر ورومانيا وسويسرا وطاجكستان والكويت وماليزيا ومصر والنمسا والهند
والولايات
المتحدة الأمريكية، وتميزت بين العروض ما قدمته الفرق الفنية "خيردي بوب" من فرنسا و"زاختار" من السويد وفرقة الفنون الشعبية "بيه جيغيتير" من قازاقستان وفرقة الفنون الموسيقية الفيتنامية التي عزفت على الآلات الموسيقية الفيتنامية موسيقى "تنور" الأوزبكية والفرقة الراقصة "خاليسكو" من المكسيك التي تشارك في المهرجان للمرة الأولى (عالم توراكولوف، غالب حسانوف: تصدح الموسيقى. // طشقند: وكالة أنباء UzA، 27/8/2009). أنهى
المهرجان الموسيقي الدولي السابع "شرق تارونالاري" أعماله في سمرقند. واستمر عيد الموسيقى في المدينة العريقة والشابة دائماً سمرقند نحو أسبوع، وشاركت فيه فرق موسيقية من نحو 50 دولة من دول العالم قدمت عروضاً لفنونها الموسيقية في ساحة ريغستان، وفي مسرح "معجزة" وفي حدائق الراحة "يوشليك" و"سغديانا"، وفي مناطق أورغوت وسمرقند وتايلاك وأقدار وبايار وجامباي. وصدحت
الأغاني بمختلف اللغات تمجد الأوطان والسلام والصداقة والعفة والحب. وتلقى المشاركون في المهرجان بقلوب مفتوحة كلمة التحية التي وجهها لهم رئيس الجمهورية إسلام كريموف. وفي
ختام المهرجان أعلنت أسماء الفرق الفائزة بجوائز المهرجان الموسيقي الدولي السابع "شرق تارونالاري" وفازت
بالجائزة الكبرى للمهرجان غران بري الفنانة التركمانية ليلى بيغنازاروفا وفرقة الآلات الموسيقية الشعبية. وفازت
بالجائزة الأولى للمهرجان فنانة الشعب الأوزبكستاني مطلوبة داداباييفا وفرقة الآلات الموسيقية الشعبية، وفرقة فنية من أذربيجان. وفاز
بالجائزة الثانية للمهرجان ليفي شيمبتوف من إسرائيل، وفرقة فنية من كوريا الجنوبية. وفاز بالجائزة الثالثة لاورا موليكا من إيطاليا، وفنانون من الكويت. وفي
الختام قدم الفائزون والفنانون الأوزبكستانيين عروضهم الختامية. شارك في حفل ختام المهرجان نائب الوزير الأول بجمهورية
أوزبكستان
رستام
قاسيموف، وحاكم مدينة سمرقند و. بارنوييف (عالم
توره
قولوف،
غالب
حسانوف: إلى لقاء جديد في سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء UzA،
30/8/2009).
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق