كذبت وكالة أنباء JAHON، في خبر نشرته يوم 13/9/2011 الأنباء التي نشرتها بعض صفحات الإنترنيت عن إنتشار وباء الكوليرا بمدينة طشقند وولاية طشقند غير حقيقية. وأشارت إلى أن أوزبكستان مثلها مثل كل دول منطقة آسيا المركزية من مايو/أيار وحتى أكتوبر/تشرين أول يحل فيها موسم أمراض الإسهالات الحادة بين السكان. ومن أجل تنظيم إجراءآت مكافحة الأوبئة في أوزبكستان يطبيق قرار وزارة الصحة القاضي بأحدث مركز لمكافحة الأوبئة يعمل على مدار الساعة من أبريل/نيسان للرقابة على الوسط الخارجي ومتابعة الأمراض المعوية الحادة والمعدية. وإلى جانب ذلك أعدت الوزارة وطبقت جملة من برامج الوقاية من الأمراض المعوية الحادة والمعدية في الجمهورية خلال عام 2011. وتشهد فاعلية الإجراءآت الوقائية المتخذة النتائج المحققة لحصر والقضاء على بؤر إنتشار الأمراض الموسمية. وعلى سبيل المثال تم التمكن من تخفيض الحالات المرضية بالكامل في البلاد لنحو 10% خلال الفترة الماضية من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفي مدينة طشقند بنسبة 3%. وأصدرت وزارة الصحة بجمهورية أوزبكستان عام 2009 قراراً بتنظيم أسلوب ضبط الرقابة على وباء الكوليرا. وبموجب هذا القرار يخضع كل المرضى الذين يراجعون المراكز الطبية بأعراض الإصابة بالإسهال لفحوصات إجبارية على مرض الكوليرا. ونظراً لظروف الحر الشديد في صيف هذا العام، جرى تنفيذ هذه الإجراءآت بدقة. وكل حالات فحوصات المرضى المصابين بعدوى معوية شديدة خضعوا لفحوصات على الكوليرا وأظهرت خلوهم من هذا المرض. وأوزبكستان كعضو كامل الأهلية بمنظمة الصحة العالمية، نفذت إلتزاماتها بالكامل وفقاً للقرار الصادر عام 2005 حيال إكتشاف أخطار تهدد الصحة العامة، ولها أهمية عالمية، ووفق الأنظمة المرعية يجري إعلام المكتب الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية خلال 24 ساعة عند إكتشاف واقعة محددة. وفي وقت سابق أكدت المعلومات التي وجهتها وزارة الصحة بجمهورية أوزبكستان إلى المكتب الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية خلو أوزبكستان من مرض الكوليرا.
الأربعاء، 21 سبتمبر 2011
ندوة علمية بمناسبة تاسيس معهد الأبحاث العلمية في قره قلباقستان
نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 9/9/2011 خبر عن الندوة العلمية التطبيقية الدولية التي ستعقد بمدينة نوقوس (عاصمة جمهورية قره قلباقستان) خلال يومي 24 و25/11/2011 لمناقشة قضايا التطور الثابت لمنطقة جنوب حوض بحر الأورال. بمناسبة مرور 80 عاماً على تأسيس معهد الأبحاث العلمية الشاملة أول مؤسسة للبحث العلمي في قره قلباقستان. وأعلنت اللجنة التنظيمية أنه من المقرر بحث المشاكل التي تعترض سير الحياة في المنطقة بظروف أزمة بحر الأورال، وإعداد خطط للتنمية الإجتماعية، والإقتصادية، والعلمية، والتكنولوجية، والإثنية، والثقافية، في المنطقة للآفاق القريبة. وأنه ستعطى الأفضلية لبحث مسائل التوازن المحتمل للعمل المشترك في النشاطات الإقتصادية البشرية والوسط البيئي الطبيعي، والذي ترتبط به الأوضاع البيئية وآفاق التطور الإجتماعي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي لكل المنطقة. ومن المقرر بحث مشاكل التطور الثابت لمنطقة جنوب حوض بحر الأورال من خلال فرق البحث التالية:
فريق بحث إتجاهات العلوم الحية والتكنولوجية وستبحث في: - الإنجازات التكنولوجبة والتقنية في القرن الـ 21؛ - ودور الطبيعة والثروات الطبيعية في حل مشاكل التطور الثابت للمنطقة؛
فريق بحث الإتجاهات الإجتماعية والإنسانية وستبحث في: - آفاق التطور الإقتصادي في المنطقة؛ -والقطاعات التقليدية والبديلة في الإقتصاد؛ - وقضايا الحفاظ على وتطوير الثقافة المادية وغير المادية لشعوب منطقة جنوب حوض بحر الأورال.
وسيدعى للمشاركة في أعمال الندوة مسؤولين وعاملين في المؤسسات والمنشآت العلمية، وباحثين علميين، وعاملين في الإدارات التعليمية، وطلاب الدراسات العليا، وطلاب الماجستير. واللغات المعتمدة لعمل الندوة هي: القره قلباقية، والأوزبكية، والروسية، والإنكليزية. وسيتم نشر أعمال الندوة في إصدار خاص.
فريق بحث إتجاهات العلوم الحية والتكنولوجية وستبحث في: - الإنجازات التكنولوجبة والتقنية في القرن الـ 21؛ - ودور الطبيعة والثروات الطبيعية في حل مشاكل التطور الثابت للمنطقة؛
فريق بحث الإتجاهات الإجتماعية والإنسانية وستبحث في: - آفاق التطور الإقتصادي في المنطقة؛ -والقطاعات التقليدية والبديلة في الإقتصاد؛ - وقضايا الحفاظ على وتطوير الثقافة المادية وغير المادية لشعوب منطقة جنوب حوض بحر الأورال.
وسيدعى للمشاركة في أعمال الندوة مسؤولين وعاملين في المؤسسات والمنشآت العلمية، وباحثين علميين، وعاملين في الإدارات التعليمية، وطلاب الدراسات العليا، وطلاب الماجستير. واللغات المعتمدة لعمل الندوة هي: القره قلباقية، والأوزبكية، والروسية، والإنكليزية. وسيتم نشر أعمال الندوة في إصدار خاص.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)