الأحد، 14 أبريل 2019

للمهتمين اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 14/4/2019

للمهتمين اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 14/4/2019
لوحة "يا أمي" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛ ولوحة "أمومة" للفنان التشكيلي السوري المبدع نزار الحطاب؛ ولوحة للفنان التشكيلي السوري المبدع لؤي كيالي؛ ولوحة "أساطير" للفنان التشكيلي السوري المبدع وحيد مغاربة؛ ولوحة للفنان التشكيلي السوري المبدع نذير إسماعيل؛ ولوحة "استراحة على ضفاف طبريا" للفنان التشكيلي الفلسطيني المبدع محمد حلوه Mohammad Helowa؛ ولوحة "نداء استغاثة" للفنان التشكيلي اللبناني المبدع محمد المصري؛ ولوحة للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛ ولوحة "إكتشافات علي شير نوائي" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛ ولوحة للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف. نقلاً عن الصفحات الإلكترونية للفنانين التشكيليين، ومديرية الثقافة بدمشق، والفن التشكيلي المعاصر في سورية، والإتحاد الإبداعي للفنون في أوزبكستان Творческое объединение художников Узбекистана. آملاً أن تعجبكم، مع خالص المودة والاحترام، طشقند: 14/4/2019 أ.د. محمد البخاري. 

لوحة "يا أمي" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛


لوحة "أمومة" للفنان التشكيلي السوري المبدع نزار الحطاب؛


لوحة للفنان التشكيلي السوري المبدع لؤي كيالي؛

لوحة "أساطير" للفنان التشكيلي السوري المبدع وحيد مغاربة؛

لوحة للفنان التشكيلي السوري المبدع نذير إسماعيل؛


لوحة "استراحة على ضفاف طبريا" للفنان التشكيلي الفلسطيني المبدع محمد حلوه؛


 لوحة "نداء استغاثة" للفنان التشكيلي اللبناني المبدع محمد المصري؛


لوحة للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛
لوحة "إكتشافات علي شير نوائي" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛

لوحة للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف.

الجمعة، 12 أبريل 2019

الفنان التشكيلي السوري نذير اسماعيل متحف الوجوه المتعبة

الفنان التشكيلي السوري نذير اسماعيل متحف الوجوه المتعبة
طشقند 12/4/2019 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "نذير اسماعيل... متحف الوجوه المتعبة" نشرت جريدة الأخبار اللبنانية يوم 12/4/2019 مقالة كتبها: خليل الصويلح، وجاء فيها:
فرصة استثنائية للتعرّف إلى المحطات التي عبرها هذا التشكيلي، وصولاً إلى بصمته الشخصية النافرة في تاريخ المحترف السوري. في غاليري Art on 56th في الجميزة، يفتتح مساء اليوم معرض استعادي بعنوان «35 عاماً» يلخّص تجربته الطويلة التي تمتد على خمسة عقود
يحضر طيف نذير إسماعيل (1948- 2016) اليوم، محمولاً على ذاكرة لونية ثريّة بالإحالات، ليتفقّد أحوال كائناته العزلاء بعد ثلاث سنوات من غيابه. سوف يتجوّل معنا بين جدران غاليري Art on 56th في الجميزة في بيروت، ضمن معرض استعادي يلخّص تجربته الطويلة التي تمتد إلى نحو خمسة عقود. فرصة استثنائية للتعرّف إلى المحطات التي عبرها هذا التشكيلي السوري العصامي، وصولاً إلى بصمته الشخصية النافرة في تاريخ المحترف السوري. محطتان أساسيتان قادتا الطفل الدمشقي اليتيم إلى سحر اللون: مشغل للبسط اليدوية كان يقيم بجواره. هناك كان الطفل يجمع بقايا خيوط الصوف المهملة وينقعها في كأس مملوءة بالماء ثم يتأمل تسرّب اللون إلى الماء. في حي باب الجابية، قبالة بيت جدّه، اكتشف سحراً آخر للألوان، عنوانه «أبو صبحي التيناوي». دكان صغير كان يشغله الرسّام الشعبي الذي اشتهر برسم السير الشعبية على الزجاج: «كنت أقف متأملاً تلك الرسوم بدهشة، وكيف كان أبو صبحي لا يتوانى عن وضع ذيل حصان عنترة، أو سيف الاسكندر ذي القرنين خارج الإطار، إذا لم تكفه رقعة الزجاج التي كان ينقش شخصياته فوقها».


من دون عنوان (مواد مختلفة على كانفاس ـ 46 × 60 سنتم ــ 2004)
هكذا اختزن باكراً قدرة الخيال على تحطيم واقعية الصورة، وكيفية تجاوز متطلبات المنظور، والإصغاء إلى انفعالاته الذاتية وحسب، خصوصاً بعد اكتشافه، أثناء وجوده في الميتم وتجواله في شوارع دمشق، وجود حياة أكثر تنوعاً وحيوية، فقرّر أن يصبح رسّاماً. انتقل في شبابه المبكّر إلى بيروت الستينيات، فاكتسب وعياً آخر بتأثير التيارات المتلاطمة في هذه المدينة الصاخبة، رغم فشل معرضه الأول. اتجه إلى صيدنايا محاولاً توثيق نداء الصخور وخطاب الطبيعة، ورائحة التراب، ثم اقتحم طاولة فاتح المدرس في مقهاه الأثير طالباً النصح. لم يخذله التشكيلي الرائد، فقد نصحه بأن يرسم بالأبيض والأسود أولاً، لينخرط سنوات عدّة في رسوم الفحم، قبل أن يهتدي إلى فضاء التعبيرية الذي وسم المحترف السوري حينذاك. تعلّم نذير إسماعيل تقنيات الرسم في معهد الفنون التطبيقية في دمشق، ثم في «معهد أدهم اسماعيل»، لكنه سيهجر قائمة الوصايا ليلجأ إلى اكتشافاته الشخصية في مزج الألوان، بخلائط محليّة، بما فيها الكحل العربي، وأوراق الجرائد، وتراب حوران.
عند هذا المنعطف، سينخرط بمغامرة جديدة، هي رسم البورتريه، هذه المغامرة التي سترافق تجربته إلى النهاية بتنويعات مختلفة.


من دون عنوان (مواد مختلفة على ورق ـ 56 × 76 سنتم ـ 2013)
وجوه تبدو للوهلة الأولى، متماثلة، لكنّ فحصاً دقيقاً لتعبيريته التشخيصية، سيضيء مواقع الاختلاف بين عملٍ وآخر، تبعاً لمخزونه الشخصي، فهذا المشّاء لن يعدم مشهديات إضافية، كما لو أنه يؤرشف شريطاً بصرياً بما ينقصه، في محاولات دؤوبة لاستعادة الهوية الأولى للأثر، وتعاقب الأزمنة والبشر على المكان الواحد. اهتدى في سنواته الأخيرة إلى مرسم في حي الأمين، كان مشغل خياطة لشخص يهودي، ثم شغله خياط فلسطيني بعد النكبة الأولى. هذه المفارقة قادته لأن يفتش عن أرواح بشر وطئوا هذا المكان، وتركوا ذكرى ما، تنهيدة، أو كتابة على الحائط، أو أثر أقدام على البلاط. هذه العلامات اللامرئية هي ما يمثل عناصر لوحته في حفرياتها ورصدها تضاريس الوجوه. وتالياً، فإن اشتغالاته لا تعتني بما يلفظه السطح بقدر غوصه في العمق، فلكلٍ من كائناته الشبحية أوهامها وآمالها ومخاوفها، مشكّلاً مفكّرة ضخمة للتراجيديا الإنسانية، أو متحفاً للوجوه المتعبة والمخطوفة والمذعورة، في تجاورها وتنافرها. وجوه طولانية، وأخرى مقلوبة بلا ملامح واضحة، تتكئ على الفكرة التي تدور في الرأس أكثر من اعتنائه بالتزيين. ذلك أن نذير إسماعيل يطيح معالم الوجه بضربات شاقولية ملغّزاً معنى العزلة والوحشة والعنف في عالم فقد توازنه. وتالياً فإن حيادية هذه الوجوه تنطوي على احتجاج ما، حيال ما آلت إليه مصائرها الفجائعية.
انخرط لسنوات في رسوم الفحم، قبل أن يهتدي إلى فضاء التعبيرية الذي وسم المحترف السوري حينذاك
ألوان داكنة، وأخرى نارية لتلخيص انفعالات متراكمة تحيل إلى شجن تاريخي يؤرخ هويات مستلبة ترفض الإذعان أو الاندحار رغم انكساراتها المتعاقبة، والهوة التي انحدرت إليها تحت وطأة القسوة. وجوه معذّبة بعيون مطفأة، لكننا لن نعدم نظرة تحدٍّ، كإشارة صريحة للمواجهة التي لا تخلو من مسحة صوفية خافتة. في لحظةٍ ما، ستداهمنا فكرة أخرى حيال هذا الركام من الوجوه، ذلك أن عملية المحو المستمرة في الطبقات اللونية المشبعة تأتي من باب البحث عما غاب عنها في عملٍ سابق، بقصد ترميم عطبٍ ما، أصابها في الجوهر، كمن يحمل صخرة سيزيف على كتفيه بأمل الخلاص. هنا سيحضر معلمه الأول أبو صبحي التيناوي الذي ما انفك يعيد رسم عنترة وعبلة طوال حياته، من دون كلل، لكن «عنترة» نذير إسماعيل عاشق خائب بسيف مكسور وأحلامٍ مجهضة، كأن على رأسه الطير. ربما كان رهانه المضمر يتعلق بتطور معالجاته التقنية ومغامرته المستمرة في الاشتباك مع مواد مختلفة بما فيها السكّر والشامبو، لن يتردّد في استخدامها لإكمال دائرته المحليّة في موازاة المواد المستخدمة في العمارة الدمشقية القديمة، من دون أن يهمل معطيات الأيقونة المحليّة مستبعداً طغيانها المقدّس، في احتدامٍ شرس ومحاكمات لونية جريئة بلا ضفاف، مستنيراً بعبارته اليقينية التي ما انفك يردّدها على الدوام «أخشى الجملة البصرية المستقرّة».

* معرض استعادي لنذير اسماعيل «35 عاماً»: 19:00 مساء اليوم حتى الأوّل من حزيران (يونيو) المقبل ــ غاليري Art on 56th (الجميزة ــ بيروت). للاستعلام: 01/570331

الأحد، 31 مارس 2019

غنوم والخط العربي حبّ

غنوم والخط العربي حبّ
تحت عنوان "غنوم والخط حبّ" نشرت صحيفة الوطن السورية، يوم 31/3/2019 مقالة كتبها: إسماعيل مروة، وجاء فيها:


أول مرة سمعت اسمه ورأيته حين قصدت معهداً تقنياً فنياً لاتباع دورة في الخط العربي مع أحد أصدقائي، فأنا مغرم بالخطوط واللوحات والإعلانات، وأكثر ما كنت أبحث عنه توقيع كاتب الخط، فتارة بدوي الديراني، وأخرى حلمي حباب، ومرة قنوع وأخرى وأخرى، حتى تمكنت مني ملكة التذوق والحكم على الخطوط، وحين قصدت ذلك المعهد التقيت الأستاذ ولم أكن قد قرأت اسمه على أي لوحة، والقدر والتوقيت لم يسعفاني في اتباع الدورة التي تابعها صديقي خير الله حتى أتقن خط الرقعة بشكل كبير، وكثيراً ما حدثني عن أستاذه البارع غنوم، وأخبرني أن الأستاذ له لوحات فنية في الخط وهي لوحات ملونة وكبيرة، ومن ثم حدثني الأستاذ الأديب البارع أحمد المفتي، وهو أحد سادة الإبداع في الخط عن تجربة محمد غنوم، وهذه أول مرة أرى لوحاته، وأسمع نقداً فنياً عن تجربة غنوم، ولم يعد ذلك الأستاذ الذي يعلم الخط في دورات، وكان لقائي الأول بالفنان عام 1994 مع أستاذي الراحل ياسر عبد ربه، في ذلك اليوم أقبل غنوم بابتسامته وضحكته وودّه، وكانت الفرصة الأولى لمعرفة غنوم وصور لوحاته، فهو أكاديمي خريج كلية الفنون الجميلة وأستاذ في الكلية ذاتها لمواد عديدة، وأقام معارض كثيرة في مختلف بلدان العالم ولوحاته موزعة في أهم الصالات والبلدان، وحين حاورته عرفت قيمة تجربته وغناها بالحرف واللون والفكرة، ولم أكن أتوقع أن تستمر العلاقة الطيبة والفنية معه، فهو فنان كبير تجاوز الحدود، وحظي باحترام الكثيرين، ومنهم أستاذي الذي أجلّ رأيه وأحترمه.


نشر الحديث في «الشهر» يومها، وليس لي إلا الحوار والصياغة، وما فعلته كان بتكليف من رئيس التحرير وصاحب المجلة، لكن ما يحمله محمد غنوم من حب وتواضع في غنى تجربته الإبداعية كان مفاجئاً للغاية، وخاصة أنني لا أنتمي إلى الوسط التشكيلي إلا بالصداقات، وفي كل محاضرة أو معرض كنت ألتقي الدكتور غنوم وأجد منه وداً قلّ نظيره، ما شجعني على التواصل معه بشكل مستمر هاتفياً أو شخصياً، وفي هذه الأثناء كنت أستمع إلى فنانين يتحدثون عن تجربته بتقدير واحترام، وعن آخرين يتحدثون بنقد فني متوازن، وقلة من الذين يحاولون النيل من تجربته، ومن أنها تقليدية حروفية مقعدة ليس فيها الآفاق الإبداعية، وحين كان يسمع هذا الكلام يبتسم ويقول: هذا رأيهم وكنت ألتقيه في معارض فنية متواضعة لفنانين دونه مكانة وعمراً وتجربة، فيشارك ويتحدث عنهم، ويجاملهم مع أنهم لا يستحقون، وبعد مغادرته أسمع منهم كلاماً مغايراً وأغلب كلامهم شهوده راحلون، فأدرك أهمية الحب والإنسان عند غنوم.


وحين أخبرته مرات بكتب أنجزها نزل عند رغبتي بتصميم لوحات خاصة أغلفة لها، ومرات أعطاني لوحات «جاهزة أغلفة»، والمفاجئ أن جميع هذه اللوحات الخاصة وغير الخاصة قام الصديق الدكتور بإهدائها لي، وعدّها ملكية خاصة للكتاب وصاحبه.


وتأكدت من حبه ونبله أنه عندما بدأت صحيفة «الوطن» بالصدور قام برسم لوحة متفوقة تحمل اسم «الوطن» وهي تزين مدخل الصحيفة، وزاد من مكانته ذلك الود الذي بقي مستمراً مع الأستاذ وضاح عبدربه رئيس التحرير، هذا الاحترام والود الذي قلّ نظيره مع الفنانين، لكن الحب عند غنوم جعله مختلفاً عند عارفيه وأصدقائه.. وحين أقبلت الحرب على سورية دفع غنوم الثمن غالياً في لوحاته الخاصة وفي اللوحات التي يقتنيها، ولم يغير ذلك في روحه وانتمائه، وبقي يرسم دمشق وحلب ومعلولا والشام، والوطن بألوانه وحروفه وروحه، وحين أنهك الوجع على الوطن أوصاله خضع لعلاج طويل ولكنه عاد أحدّ بصراً، وأكثر إبداعاً لسورية ومعارضها وفعالياتها ولم يتحقق قول كثيرين من أنه غادر بلاده، بل إنه كان أكثر تمسكاً وتشبثاً بطلابه وكليته وأصدقائه وفنه، وجماليات حرفه الذي يقطر حباً ونبضاً ودماً وفياً.


غنوم أيها المحب الجميل، وأيها المنتمي إلى العشق في كل تفاصيل روحك وحياتك، أنت في مكانتك تسمو مع الحرف الذي جعلته سفيراً من دون أن تشوهه ووزعته في أصقاع العالم، يحمل روحك وروح اللوحة، وجمالية الحرف العربي، والتكوينات المبدعة شكلاً ولوناً ولوحة.


بالأمس كنت عند أحد الأصدقاء، فذكر محمد غنوم وتجربته، وحين شعرت أنه يتحدث بشيء من النقد غير العلمي لتجربته، فاجأته بالقول: لكنني أحبه وأحب تجربته خاصة في الوطن ودمشق والشام والحب ومعلولا، هو الذي حول الدمار إلى لون قد يعيد للنفس تفاؤلها، وهو الذي أخرج معلولا من الخراب لوحة مشرقة تجوب العالم، وهو الذي لم يتسرب إلى لونه شك في انتصار الوطن وإشراقه، وهو الذي بقي اللون الذهبي يزيّن هامة الوطن، ومدائنه عنده، فاستدرك: لكنه تقليدي، وأنا أحبه!.


إن كان الوضوح تقليدياً فليكن
ولكن الأكثر أهمية عند محمد غنوم هو الحب، وربما كان هذا هو التقليد الوحيد الذي لا يجيده الكثيرون، فما من أحد حتى وإن كانت معرفته به بسيطة يطلب أمراً إلا وقدمه له هدية من دون مقابل- فهل هذا تقليد غير إبداعي؟


إن غنوماً تقليدي حقاً في حبه وفي التعبير عنه، حتى تحول الحب عنده إلى تعشيق باللون والحرب، حتى لتكاد لا تميز بين المحب والحب.


بنى محمد غنوم عالماً من الفن الخاص به، طوّره بطريقته وخلق مدرسة خاصة به، إن وافقه الآخرون أو خالفوه ستحمل اسمه الخاص، ونكهته وألوانه، وقمة ألوانه الحب الذي يعرّش نقطة ثلاثية فوق الشام أو دمشق.
فليهنأ الحب عندك الذي كان طبعاً عندك.. وعند الآخرين تطبعاً.
 -----
اختار الصور أ.د. محمد البخاري
ملاحظة: الدكتور محمد غنوم يحمل دكتوراه في الفنون الجميلة من معهد الفنون الجميلة العالي بطشقند، أوزبكستان. ونظم عدة معارض فنية فردية في طشقند وبخارى وسمرقند

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا عادل رضا


رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا عادل رضا




رحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا عادل رضا (أبو توفيق)

من علامات شقاء سنوات الغربة أن تصلك أخبار الأهل والأحبة والأصدقاء متأخرة جداً، وعزائي هذه المرة كان بنبأ حملته صفحات الفيسبوك تخبرني بنبأ إنتقال صديقي الغالي عادل رضا إلى جوار ربه منذ سنوات. خبر حز بقلبي بشدة وكان له وقع الصاعقة على وجداني ومشاعري. فقد كان لقاءنا الأخير في بيته القديم في الحي أثناء زيارتي لدمشق الحب صيف عام 2010 بعد سنوات طويلة من الغربة حيث تبادلنا ذكريات الطفولة والصبا والشباب، ولم أتوقع أن يكون لقاءنا الأخير رحمة الله عليه.




له رحمة الله ومغفرته وأسكنه فسيح جنات النعيم. ولأهله وأولاده وذويه خالص العزاء ألهمهم الله الصبر والسلوان، وللأصدقاء الذين جمعتنا بهم مسيرة الحياة في سنوات الطفولة والصبا والشباب في حي الإمام زين العابدين بالصالحية وغيرها من أماكن العمل والنشاطات الإجتماعية في تلك الأيام أحر التعازي ولا أفجعكم الله بعزيز.

الأحد، 24 مارس 2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 24/3/2019



اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 24/3/2019



لوحة "الحمد لله" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛ ولوحة "الياسمين الدمشقي" للفنان التشكيلي السوري المبدع أيمن الدقر؛ ولوحة "طبيعة صامتة" للفنان التشكيلي السوري المبدع خليل عكاري؛ ولوحة "باب شرقي" للفنان التشكيلي السوري المبدع نذير بارودي؛ ولوحة "البوييجي" للفنان التشكيلي السوري المبدع لؤي كيالي؛ ولوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ ولوحة "تشكيل" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة لبنى عيسى؛ ولوحة "الحنان" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛ ولوحة "القمر والشمس " للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛ ولوحة "تكسي" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف Радик Азизов. نقلاً عن الصفحات الإلكترونية للفنانين التشكيليين، ومديرية الثقافة بدمشق، والفن التشكيلي المعاصر في سورية، والإتحاد الإبداعي للفنون في أوزبكستان Творческое объединение художников Узбекистана. آملاً أن تعجبكم، مع خالص المودة والاحترام، طشقند: 24/3/2019 أ.د. محمد البخاري.



لوحة "الحمد لله" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛




 لوحة "الياسمين الدمشقي" للفنان التشكيلي السوري المبدع أيمن الدقر؛




لوحة "طبيعة صامتة" للفنان التشكيلي السوري المبدع خليل عكاري؛ 




 لوحة "باب شرقي" للفنان التشكيلي السوري المبدع نذير بارودي؛




 لوحة "البوييجي" للفنان التشكيلي السوري المبدع لؤي كيالي؛



لوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛

لوحة "تشكيل" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة لبنى عيسى؛

لوحة "الحنان" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛

لوحة "القمر والشمس " للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛

لوحة "تكسي" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف.




الخميس، 21 مارس 2019

تقرير صحفي مصور عن احتفالات عيد النوروز في طشقند

تقرير صحفي مصور عن احتفالات عيد النوروز في طشقند
طشقند 21/3/2019 تقرير أعده أ.د. محمد البخاري
احتفلت أوزبكستان اليوم بالعيد الشعبي النوروز عيد نهضة الربيع وتفتحها، وأقيم حفل رسمي برعاية رئيس الجمهورية شوكت ميرزيوييف في المجمع الرياضي “Humo Arena” بطشقند.
وشارك في الحفل مندوبين عن المنظمات الحكومية والإجتماعية، وأعضاء البرلمان، وأعضاء الحكومة، والعاملين المبدعين في مختلف المجالات، ن عن السلك الدبلوماسي المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان.
وتضمن الحفل عروضاً موسيقية وغنائية وفلكلورية ورياضية رائعة.
هذا وجرت إحتفالات مماثلة في جمهورية قره قلباقستان المتمتعة بالحكم الذاتي، وجميع الولايات، ومراكز المناطق والقرى في الجمهورية. واخترت لكم بعض الصور من احتفلات مدينة طشقند نقلاً عن الصفحة الإلكترونية الرسمية لريس الجمهورية:





















الاثنين، 18 مارس 2019

تهنئة بعيد النوروز لرئيس لجنة العلاقات بين القوميات وأواصر الصداقة مع البلدان الأجنبية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان

تهنئة بعيد النوروز لرئيس لجنة العلاقات بين القوميات وأواصر الصداقة مع البلدان الأجنبية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، 
السيد رستم قربانوف المحترم
رئيس لجنة العلاقات بين القوميات وأواصر الصداقة مع البلدان الأجنبية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان،


تحية طيبة، وبعد:
اسمحو لي أن أهنئكم بمناسبة استقبال الشعب الأوزبكي العريق هذا العام، عيد النوروز، رمز الربيع الذي تنتعش فيه الطبيعة وتتجدد في كل عام. ويستقبله الأوزبك في كل أنحاء العالم بقلوب منفتحة، وبمشاعر من السعادة والفرح. وهو العيد الأقدم، والعيد القومي الشامل المتحرر من كل الأيديولوجيات والتأثيرات السياسية، ويحمل في طياته تقاليد وعادات، وقيم الشعب الأوزبكي النبيلة والأبدية. وهو رمز المحافظة على جمال وازدهار الطبيعة والسلام والهدوء والإستقرار في أوزبكستان التي يتكاتف فيها الجميع بروح من الصداقة والتكاتف، والإحترام المتبادل، والتسامح الديني، والتوافق بين أبناء مختلف القوميات والشعوب التي تعيش على الأرض الأوزبكستانية المعاصرة. وينظمون جميعاً بهذه المناسبة الغالية احتفالات شعبية ومباريات رياضية "قوراش" وبالفروسية الي اشتهر الأوزبك بها عبر الأجيال، ويفرشون الموائد الغنية بالأطعمة الربيعية التقليدية كالسومالاك، والحليم، وكوك صامصا، وغيرها. وبروح من الطيبة والكرم الأوزبكي، يقدمون المساعدة النزيهة للمرضى، والوحيدين، وكل من يحتاج للمساعدة، ويسعون من خلالها للحصول على البركة من أصحاب اللحى البيضاء، والأمهات، ويقتسمون السعادة مع الأقارب والأصدقاء والجيران.


ولكن النوروز في هذا العام يأتي في ظروف حققت فيها أوزبكستان إنجازات كبيرة على طريق بناء الدولة الديمقراطية المستقلة والاقتصاد المزدهر، وتشكيل المجتمع المدني، الذي تعتمد قيمه الأساسية على مصالح، وحقوق وحريات الإنسان، وضمان سيادة القانون، وتحقيق تغييرات جذرية، وإصلاحات اجتماعية وسياسية، واقتصادية، وإنسانية، تساعد أوزبكستان على الإرتفاع إلى مصاف الدول المتقدمة، ليتمكن الشعب الأوزبكستاني الفخر والإعتزاز بما حققه من إنجازات ملموسة. والمنجزات المحققة من خلال الإصلاحات الجذرية التي يجريها  فخامة الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واسمحو لي بهذه المناسبة الغالية أن أكرر تهاني القلبية لكم، ومن خلالكم لجميع العاملين في جهاز اللجنة.
مع خالص المودة والاحترام.
أ.د. محمد البخاري
مواطن سوري من أصول أوزبكية مقيم في أوزبكستان. دكتوراه في العلوم السياسية (DC)، تخصص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة. ودكتوراه فلسفة في الأدب (PhD)، تخصص صحافة. بروفيسور متقاعد

طشقند 18/3/2019
Fax: +998 71 2145607 Tel. Mob.: + 998 90 9367974
Res.: + 998 71 2145409
P. O. Box: 7343 Tashkent 100109 R. of Uzbekistan
E-mail: bukhari@mail.ru
فاكس: 712535774