الثلاثاء، 12 يناير 2016

المخرج السينمائي الأوزبكي شهرت صاليحوفيتش عباسوف


المخرج السينمائي الأوزبكي شهرت صاليحوفيتش عباسوف


ولد المخرج السينمائي الأوزبكي، وكاتب سيناريو المعروف، والأمين العام لإتحاد السينمائيين في أوزبكستان، شهرت صاليحوفيتش عباسوف بمدينة قوقند/أوزبكستان يوم 16/1/1931.
وخلال حياته الإبداعية حصل على لقب فنان الشعب في جمهورية أوزبكستان السوفييتية الإشتراكية، ولقب فنان الشعب في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية عام 1981. ونال جائزة لينين لمنظمة الكومسومول اللينيني في أوزبكستان عام 1972، وجائزة حمزة الحكومية بجمهورية أوزبكستان السوفييتية الإشتراكية عام 1974، وقلد وسام "إل-يورت حورماتي" بجمهورية أوزبكستان عام 1998.


وتخرج شهرت عباسوف من معهد الطب بطشقند عام 1949. وتفوقت ميوله الفنية، فإلتحق بكلية الإخراج/معهد أ.ن. أستروفسكي للمسرح والفنون في طشقند، وتخرج منه عام 1954، وبعد تخرجه عام 1958 من دورات الإخراج العليا التابعة لـ"موسفيلم"، عمل كبير مخرجين بمسرح الدراما بمدينة ينغي يول. وأخرج فيه مسرحيات:
- "أسرار القلوب" تأليف ب. رحمانوف؛
- و"نورخون" تأليف كامل ياشين؛
- و"ألاعيب ميسرة" تأليف حمزة حكيم زادة نيازي؛
- و"الأسنان البيضاء" تأليف أ. قهار، وغيرهم.
كما قام بتدريس فن التمثيل بمعهد أ.ن. أستروفسكي للمسرح والفنون بطشقند. ومن عام 1959 عمل مخرجاً تنفيذياً في الإستوديو السينمائي "أوزبيكفيلم". ومن عام 1982 شغل منصب مدير "أوزبيكفيلم".
ومشروع تخرج شهرت صاليحوفيتش عباسوف من موسفيلم، كان الفيلم القصير "الفليبيني والسكران" الذي إستمده من قصة الكاتب الأمريكي و. سارويان ، وكتب سيناريو الفيلم بنفسه.
وفي إستوديو "أوزبيكفيلم" أخرج الأفلام التالية:
- "عن هذا يتحدث كل الحي" عام 1960، المخرج الثاني يوري ستيبتشوك، مؤلف الموسيقى ماناس ليفييف، فنان اللقطات السينمائية فينيامين ياكوتنيخ، ماكياج خوسان عبد الله ييف، ولعب الأدوار في الفيلم: ميهرينسو – ليوتفيخانوم ساريمساكوفا، أيبوشا – مريم ياكوبوفا، الطبيب – سعدي تابيبواللاييف، وغيرهم؛
- "أنت لست يتيماً" عامي 1962 و1963، كتب السيناريو رحمت فايزي، مدير الفيلم إسماعيل غازييف، مؤلف الموسيقى إكرام أكباروف، المصور المنفذ خاتام فايزييف، دبلجة اللقطات السينمائية ميخائيل بونوماريوف، فناني اللقطات السينمائية: إمونويل كالانتاروف، ناريمان راحيمباييف، ولعب أدوار الفيلم: فاطمة - ليوتفيخانوم ساريمساكوفا، وغيرها؛
- "التبصر" خلال عامي 1965 و1966، مدير الفيلم إسماعيل غازييف، فنان اللقطات السينمائية ترايكو إفتيموفسكي، مهندس الصوت ناريمان شادييف، لعب أدوار الفيلم: مختار أغا-ميرزاييف، خديجة – سفيتلانا نورباييفا، غولشهرة – غولشهرة جميلوفا، وآخرون؛
- "طشقند مدينة الخبر" خلال عامي 1967 و1968، مساعد المخرج إيسون كاريموف، مصمم الملابس ناريمان رحيمباييف، محرر النص كلارا غيلدييفا، الماكياج خوسان عبد الله ييف، لعب الأدوار: المضيف – غني أعظاموف، وغيرهم؛
- "مأساة الحب" عام 1971؛


- فيلم من جزئين عن تاريخ وسيرة حياة "أبو ريحان بيروني" عام 1974، مؤلف الموسيقى روميل ويلدانوف، فنان اللقطات السينمائية إمونويل كالانتاروف، المخرج الثاني إدوارد خاتشاتوروف، محرر النص كلارا غيلدييفا، مصور اللقطات السينمائية خاتام فايزييف، مساعد المصور  فاديم باختييف، دبلجة اللقطات السينمائية ميخائيل بونوماريوف، مهندس الصوت جلال أحميدوف، فناني الماكياج: خوسان عبد اللاييف، غيورغي زاإيروف، لعب أدوار الفيلم: بيروني – بولات سعيد قاسيموف، سوخراب – بختيار إختياروف، خوجاندي – نبي رحيموف، ابن عراق – رزاق حمراييف، وهاب عبد اللاييف، وآخرون. وعرض هذا الفيلم خلال المهرجان الدولي الرابع لسينمائيي دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية في طشقند.
وحصل فيلم بيروني على الجائزة الرئيسية للمهرجان السينمائي الإتحادي الثامن في كيشينيوف عام 1975، وعلى جائزة "الدلفين الذهبي" في المهرجان السينمائي الدولي بطهران عام 1977.
كما كرم غيرها من أفلام شهرت عباسوف وحصلت أفلام:
- "أنت لست يتيماً" على جائزة المهرجان السينمائي الدولي في فرانكفورت ناماين، عام 1963؛
- "طشقند مدينة الخبر" على جائزة مهرجان ألماآتا عن أحسن مخرج وأفضل حل مبتكر، عام 1968؛
- "مأساة الحب" على جائزة المهرجان الإتحادي في تبليسي عن أفضل مخرج، عام 1972.
وإلى جانب الأفلام كان شهرت عباسوف أحد مؤلفي السيناريو. وفي السيناريو الذي كتبه مع: ب. بريفالوف، وك. ياشين، وش. عباسوف، وبطلب من الإذاعة والتلفزيون الحكومي بإتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية عام 1979 صور في الإستوديو السينمائي "أوزبيكفيلم" الفيلم الطويل متعدد الأجزاء "طريق النار"، الذي تحدث عن حياة ونشاطات حمزة حكيم زادة نيازي.


وحاز شهرت عباسوف على جائزة الكومسومول اللينيني الأوزبكستاني عام 1972، وجائزة حمزة للدولة بجمهورية أوزبكستان السوفييتية الإشتراكية عام 1974.
وتقلد وسام راية العمل الحمراء، وميدالية "لقاء العمل الشجاع". وحصل على لقب فنان الشعب في جمهورية أوزبكستان السوفييتية الإشتراكية. وفنان الشعب في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية عام 1981.

ويشغل شهرت عباسوف منصب أمين عام إدارة إتحاد السينمائيين في أوزبكستان.
من أعماله:
- "فاسيسوالي لوخانكين" عام 1958؛
- "عن هذا يتحدث كل الحي" عام 1960؛
- "أنت لست يتيماً" عام 1962؛
- "طشقند مدينة الخبر" عام 1968؛
- "أبو ريحان بيروني" عام 1974؛
- "طريق النار" (17 جزءاً) خلال الأعوام من عام 1977 وحتى عام 1985؛
- "إنسان صغير في حرب كبيرة" عام 1990.
وحصل على جوائز:
- جائزة المهرجان السينمائي الدولي في فراكفورت ناماين عام 1963؛
- جائزة مهرجان الماآتا عن أحسن مخرج وأفضل حل مبتكر عام 1968؛
- جائزة المهرجان الإتحادي في تبليسي لأحسن مخرج عام 1972؛
- جائزة الكومسومول اللينيني الأوزبكستاني عام 1972؛
- جائزة حمزة الحكومية في جمهورية أوزبكستان السوفييتية الإشتراكية عام 1974؛
- الجائزة الرئيسية للمهرجان السينمائي الإتحادي الثامن في كيشينيوف عام 1975؛
- جائزة "الدلفين الذهبي" في المهرجان السينمائي الدولي بطهران عام 1977؛
- وسام راية العمل الحمراء؛
- ميدالية "لقاء العمل الشجاع"؛
- لقب فنان الشعب في جمهورية أوزبكستان السوفييتية الإشتراكية؛
- لقب فنان الشعب في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية عام 1981.
*****
بحث أعده أ.د. محمد البخاري، في طشقند يوم 12/1/2016 بتصرف نقلاً عن الصفحة الإلكترونية ZiyoNET: http://people.ziyonet.uz/ru/person/view/abbosov_shuhrat

الثلاثاء، 5 يناير 2016

شخصية يمكن أن يظهر مثلها في العالم مرة كل الف عام


شخصية يمكن أن يظهر مثلها في العالم مرة كل الف عام


قال أمير مكة ابن وهاب عن محمود الزمخشري أنه "جار الله"، و"أستاذ الدنيا"، و"أستاذ العرب والعجم"، و"كعبة الأدباء"، و"فخر خوارزم"، و"الإمام"، وبهذه الصفات وبكل إحترام وتبجيل كانوا يخاطبون العالم الشرقي البارز محمود الزمخشري (1075م-1144م). وإشتهر الجد العظيم للشعب الأوزبكي في العالم الإسلامي بالعلوم الدينية، والفلسفة، واللغة، وتفسير القرآن الكريم.
والإسم الكامل للمفكر العظيم هو: أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الزمخشري. ويفهم من إسمه أنه ولد في قرية زمخشر بواحة خوارزم (أوزبكستان المعاصرة). وهنا لابد من الإشارة إلى أن هذه المنطقة أهدت العالم شخصيات معروفة، أمثال: محمد موسى الخوارزمي، وأبو عبد الله الخوارزمي، وأبو ريحان البيروني، وغيرهم.
وكان والد محمود الزمخشري رجلاً صالحاً ومتعلماً، تمتع بشخصية كبيرة بين الناس، وكان إماماً. وأمه كانت إمرأة تقية ومتعلمة وحكيمة أيضاً. وبفضل ذلك حصل الصبي على تعليمه الأولي عند والديه. وفي وقت لاحق وسعياً وراء المعرفة زار الزمخشري: خورسان، وسورية، والعراق، والحجاز، حيث إلتقى هناك بأبرز علماء ذلك العصر، وشارك في النشاطات العلمية الدائرة آنذاك.
وأعار محمود الزمخشري أثناء تعلمه عناية خاصة بدراسة اللغة العربية والأدب العربي، ودرس مختلف لهجات الشعوب العربية، وعاداتها وتقاليدها. وتمكن بالكامل من لغة القرآن الكريم، وكتب كل أعماله ومن ضمنها مؤلفاته في القواعد وعلم اللغة، باللغة العربية. ويشهد عن أهمية مؤلفاته التي كتبها للعرب، أنه تم الإعتراف بها كمؤلفات لعبقري أشير إلى أنه: "لو لم يكن محمود الزمخشري، لما عرف العرب لغتهم (الأم) بعمق".
ومن دون تضخيم يمكن القول أن أحد أجداد الشعب الأوزبكي العظيم يعتبر من مؤسسي علم اللغة العربية، ومؤسس الطريقة الجديدة لدراسة النحو والعروض في اللغة العربية، وأنه كان مؤلفاً لقواميس جذور الكلمات وفق الأحرف الأبجدية، وأنه كان مؤلف أول قاموس متعدد اللغات (عربي-فارسي؛ وعربي-فارسي-تركي). وبفضل مؤلفات ونشاطات محمود الزمخشري أصبح ما وراء النهر من مراكز اللغة العربية وآداب اللغة العربية المؤثرة آنذاك.
وزار العالم البارز مكة المكرمة مرتين. حتى أن أمير المدينة أبو الحسين بن وحاس الحسيني إستقبل محمود الزمخشري بكل إحترام وتبجيل. وأمر ببناء بيت للعالم قرب الكعبة المشرفة، حيث هيئآت له كل الظروف المناسبة لنشاطاته العلمية والإبداعية والتعليمية.
وعن علاقة أمير المدينة بالجد الأوزبكي الكبير تحدث رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف في كلمته أثناء الإحتفال بمناسبة مرور 2500 عام على تأسيس مدينة خيوة. وقال: "أمير مكة ابن وهاب، كان معجباً بموهبة أحد أجدادنا العظام، الذي وضع قواعد متكاملة للغة العربية، وكتب عنه: "كل سكان العالم يمكن أن يكونوا مدينين لزمخشر في خوارزم. لأن هذه القرية أعطت العالم مثل هذا العالم البارز، محمود الزمخشري. ومثل هذه الشخصية يمكن أن تظهر في العالم مرة كل الف عام".
وهذا المفكر البارز هو مؤلف لأكثر من 60 عملاً في اللسانيات، والمعاجم، والأدب، وعلم تفسير الدين الإسلامي (علم تفسير النصوص المقدسة)، والسنة، والفقه، والفلسفة. وبقي من مؤلفات محمود الزمخشري حتى الآن نحو 40 مؤلف تضم: مؤلفات أدبية، ونحوية ومعجمية. و"كشاف حقائق التنزيل"، الذي علق فيه على القرآن الكريم، ويعتبر من التفاسير الأساسية للقرآن الكريم، ويستخدم حتى الآن في العملية التعليمية بجامعة الأزهر، ومن حيث الجوهر يعتبر أول نموذج علمي لدراسة ووصف النصوص المكتوبة.
وإلى جانب مؤلفاته في المجالات المشار إليها، تعود لريشة العالم الكبير مؤلفات في غيرها من المجالات في العلوم، والعلوم الطبيعية. وعلى سبيل المثال هناك عمل كرسه لجغرافيا شبه الجزيرة العربية، ألفه تحت اسم "كتاب الجبال والأماكن والمياه" وترجم إلى اللغة اللاتينية في هولندا، وأعيد إصداره أكثر من مرة في أوروبا. وأعطيت أهمية خاصة لمؤلفه "الفائق في غريب الحديث"، الذي خصصه للأحاديث النبوية الشريفة، وأعيد إصداره أكثر من مرة في حيدر آباد، وبغداد، والقاهرة، وبيروت.


وتشير بعض المصادر الإلكترونية العربية إلى أن أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري الملقب بجار الله، هو لغوي وكاتب وشاعر. ألف «الكشاف عن حقائق التنزيل»، وهو تفسير لآيات القرآن الكريم، كما يعد كتابه «أساس البلاغة» معجماً لغوياً لا نظير له في مصنفات اللغة والمعاجم عند العرب، وللزمخشري «الفائق» في غريب الحديث وطبع في الهند، و«أطواق الذهب» وهو في الوعظ، ويتميز بنمط أسلوب النثر الفني الذي يغلب عليه السجع وتوازن العبارات، وطبع في أوربا وترجم إلى بعض لغاتها ثم طبع في مصر، وكتاب «المستقصى في الأمثال» جمع فيه أمثال العرب ورتبها ترتيباً معجمياً على حسب أوائلها. وله أيضاً «مقامات الزمخشري»، و«القسطاس» في العروض، و«شرح كتاب سيبويه»، و«نوابغ الكلم»، و«ربيع الأبرار ونصوص الأخبار»، ثم ديوان شعر ضم أشعاره، وهو مرتب على حروف الهجاء. وله مؤلفات كثيرة أخرى معظمها ما زال مخطوطاً يرقد في مكتبات العالم.

بحث أعده أ.د. محمد البخاري في طشقند بتاريخ 5/1/2016 بتصرف نقلاً عن مقالة "مثل هذه الشخصية يمكن أن تظهر في العالم مرة كل الف عام". // طشقند: وكالة أنباء Jahon، 2/12/2015، وبعض المصادر العربية الإلكترونية


الأحد، 22 نوفمبر 2015

الفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال وهاب جانوفيتش نوردينوف


الفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال وهاب جانوفيتش نوردينوف
(أكمال نور)
ولد أكمال وهاب جانوفيتش نوردينوف (أكمال نور) بمدينة نمنغان عام 1959 وعاش معظم حياته وعمل بمدينة طشقند. وبعد تخرجه من معهد ب. بينكوف المتوسط للفنون الجميلة في طشقند عام 1978، التحق بمعهد منان ويغور الحكومي للفنون الجميلة في طشقند وتخرج منه عام 1984.


وبعد ذلك تابع دراسته في الورشة الإبداعية لأكاديمية الفنون الجميلة باتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية بمدينة طشقند من عام 1985 وحتى عام 1989.
وفي عام 1990 أصبح أكمال نور عضواً في الإتحاد الإبداعي، بأكاديمية الفنون الجميلة الأوزبكستانية. وفي عام 1997 أنتخب عضواً عاملاً بأكاديمية الفنون الجميلة بجمهورية أوزبكستان. وحصل في عام 2005 على لقب الشرف "فنان الشعب الأوزبكستاني"، وحصل في عام 2011 على جائزة الدولة بجمهورية أوزبكستان. ومن مارس/آذار عام 2012 عين رئيساً لأكاديمية الفنون الجميلة بجمهورية أوزبكستان.
وأعمال الفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور موجودة حالياً في:
- متحف الفنون الحكومي الأوزبكستاني بمدينة طشقند؛
- وإدارة المعارض بأكاديمية الفنون الجميلة في جمهورية أوزبكستان؛
- والبنك القومي بجمهورية أوزبكستان؛
- وإنفيست بنك أوزبكستان؛
- ومتحف أ. إكراموف لتاريخ العمارة في سمرقند؛
- وصالة أورغينيتش للفنون الجميلة (أوزبكستان).
- ومتحف الفنون الحديثة (يوغسلافيا)؛
- وصالة ديفيدسون بمدينة سيتيل (الولايات المتحدة الأمريكية)؛
- وصالة "أرت خيريتاج"، وأكاديمية لاليت كالا بمدينة دلهي (الهند)؛
- ومجموعة كريديت سفيسس بانك (سويسرا)؛
- وفي بعض المجموعات الخاصة في: هولاندا، وألمانيا، وبلجيكا، وأستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، وكندا، والمغرب، والهند، وتركيا، والسويد.

وخلال سنوات حياته فعل أكمال نور الكثير من أجل الفنون التشكيلية في أوزبكستان، ودخل عالمها بشكل سريع جداً. ومنذ إنهائه لدراسته بكلية الفنون الجميلة، في معهد الفنون الجميلة بطشقند عام 1984 شغل مكانة بارزة بين أبناء الجيل الجديد من الفنانين التشكيليين الأوزبكستانيين في نهاية ثمانينات القرن العشرين. وخلال عقدين من الزمن نظم عدة معارض شخصية ضخمة، داخل وخارج أوزبكستان.
وتميزت أعمال أكمال نور بالفرادة في استخدام التقنيات اللونية، وسمحت لغة اللون المتميزة له بالإنفراد داخل جماعة الفنانين التشكيليين، حتى عن أقربهم للخط الفني الذي اختاره لنفسه في الفنون التشكيلية.


وفي عام 1997 كان أكمال نور أصغر عضواً عاملاً شاباً بأكاديمية الفنون الجميلة الأوزبكستانية. وإنطوت هذه الديناميكية على مزاجية خاصة عبرت عن إنفراده بخطه الفني التشكيلي. وعلى الرغم من إلتزام أكمال نور بخطه الفني المتميز بالهدوء، وعمق دراسة الشخصيات المعبر عنها في لوحاته. إلا أنه لم يتمرد، ولم يدافع عن خطه الأكاديمي المتميز، بل على العكس كان متمسكاً بالإتجاهات الحديثة في الفنون التشكيلية، ولم يكن من أنصار الطليعية، بل من أنصار الفن البديل، على الرغم من أن كل تلك العناصر التي سبق ذكرها يمكن إكتشافها في بعض لوحاته.

وشكلت الفترة الممتدة من عام 1988 وحتى عام 1989 المرحلة الأولى من مراحل تطور أكمال نور الإبداعي الفني. ففي ذلك الوقت ركز على رسم مناظر طبيعية بتقنية متميزة، شملت لوحاته: "الثلج الأخير"، و"الشتلات". أو لوحاته التي تلاعب بمضامينها التعبيرية دون القيام بأية محاولة متسرعة للتحليل الفلسفي، ومنها لوحاته: "المدينة القديمة - مهدي"، و"كبر السن"، و"عند العتبة".

وفي نفس الوقت تقريباً رسم أكمال نور سلسلة أخرى من اللوحات التشكيلية، مكنت من الإحساس بحرفيته الرفيعة، ومقدرته على تصوير مواضيع عبر عنها من خلال الشكل واللون. وإرتبط هذا الأسلوب في لوحاته التشكيلية بالإنتقال من التعبير النفسي للفنان، نحو تأثير الأجواء الإجتماعية التي عاشها خلال سنوات البريسترويكا القاتمة (الإتحاد السوفييتي السابق)، ودخوله مستنقع لوحات اللون الرمادي "المقبرة"، و"تيشيك –تاش"، و"حارس الروح"، التي أثارت شعوراً باليأس عند الإنسان، الذي اقتصر دوره على متلازمة الإنصياع.

وعبر أكمال نور عن نقده للأحوال الإجتماعية المذلة، والحالة الداخلية للنفس البشرية الواقعة تحت تأثير ضغوط التعبيرات الخارجية، في لوحته "الضحية" بتعبير تعكسه صوره ذبح خروف. وعلى أعتباب إستقلال أوزبكستان عام 1990 انتهت مرحلة بحثه الإبداعي باستخدام الواقع الإجتماعي المرير والإنكسار النفسي والعوامل الداخلية، برسمه لوحة "حمولة الثور". والتي يمكن أن يمتد الشعور في أسلوبها إلى مدخل جديد، من خلال خلفياتها المأساوية الرهيبة، رغم أنها لم تشر إلى أي محاولة للفنان التشكيلي لتطوير مشاكل التصوير التشكيلي عن طريق حلول لونية مميزة.

وتمتع موضوع الحب بأهمية خاصة لدى أكمال نور، وكان الحب موضوعاً رئيسياً في بعض أعماله التشكيلية الإبداعية. وعبر عنها بتسميات مجازية ، مثل لوحة: "تفاحة الحب"، و"حديقة الحب"، و"نهر الحب" (1995)، و"جزيرة الحب" (1998). والتي استخدم فيها أشكالاً رمزية مستعارة، شملت: القمر، وقرون الثور، والسمك، والزورق. ولكن الرمزية كانت حركة عامة مهيمنة في تلك اللوحات، وعبر عنها من خلال التفاحة كخلفية، تميزت أحياناً بالضخامة وقسمها إلى نصفين، وأجلس العاشقين بداخلها، على خلفية أخذت شكل فواكه محلقة في السماء. وبهذا المعنى نرى أن القدسية انتقلت إلى الخط الثاني في خلفياته التشكيلية، وتحول تصويره للتفاحة إلى نجاح، جاء من خلال التعبير الدقيق باستخدام الألوان بانسيابية بالغة. وهو ما يمكن ملاحظته من خلال مراحل تطور العمل في هذه المرحلة بلوحة: "جزيرة الحب"، التي رسمها عام 1998، والتي يمكن ملاحظة تميزها عن لوحاته المنفذة عام 1995 بالسهولة والحلول المبتكرة الناعمة والبارعة.

وجاءت سلسلة لوحاته التي رسمها عام 1998 بأناقة خاصة لأسلوبه الزخرفي الذي ظهر في لوحاته: "الفتاة، تعزف على الدف"، و"الملامسة"، و"طبيعة صامتة من ريشتان"، و"الشاعرية". وحددت تلك اللوحات بالكامل اتجاه جديد اتبعه أكمال نور في أعماله الإبداعية، من خلال سعيه نحو تشكيل أطر تشكيلية جديدة، وبحثه عن تعبير لوني أكثر تعبيراً في اللوحة.


ونوقشت أعمال أكمال نور، في المعارض، وفي الصحافة، بشكل واسع منذ بداية تسعينات القرن العشرين، ولم تقتصر تلك المناقشات على حفل الإفتتاح غير العادي لمعارضه، بل وفي حفل ختامها أيضاً، وكان المميز في ذلك الوقت تناوله لمواضيع إسلامية كـ: "الملاك"، و"الصلاة"، و"الطريق إلى مكة"، وغيرها من المواضيع. دون استخدام جوهر النظريات الصوفية أو الإشارة إليها صراحة في لوحاته. وكانت مهمته كفنان تشكيلي متواضعة، وهي التركيز على الأطر اللونية التشكيلية، التي تلامس تلك المواضيع المتنوعة كما كانت في السابق، مع ملامسة الآفاق الفلسفية والأخلاقية (فكرة الإستسلام للقدر، والإنتباه والحذر، والبحث عن جوهر الحياة النقية). ولكنه كان كما في السابق، يلامس المواضيع الممنوعة آنذاك من جوانبها الفلسفية والأخلاقية (فكرة الخضوع للمصير وتهديداته، والبحث عن الفكرة الحياتية في الأجواء العليا، وغيرها). ولهذا شكلت هذه السلسلة دفعة لتطوير شفافية الألوان المثيرة للاهتمام، رغم أنها لم تحصل على التطوير المنتظر منها.


وتميز توجه أكمال نور الفني بمواضيع تطلعت نحو أشكال تقليدية مستمدة من عرائس مسرح "مصخرة باظ"، كلوحاته: "الدمى"، و"العرائس النائمة"، وغيرها (عام 1995). وكان هذا الموضوع بمثابة نوع من أنواع الإبتعاد عن الحياة الفلسفية. وقال أكمال نور أعتقد أن "كل من تمكن من ذلك، أراد تصوير هذه الفكرة من خلال أعماله". وأضاف: "محاولاتي كفنان تشكيلي مبنية على التعبير عن الفكرة الفلسفية، المبنية على الظواهر وخلفياتها الإجتماعية، وقد تمكنت من ذلك بفاعلية عبر الإنسياب التشكيلي، في هذه السلسلة غير الكبيرة من اللوحات. والتحليل الفلسفي الإجتماعي أظهر أنه يمكن الإيحاء باللون والحركة في وقت واحد للتعبير عن الشكل، والفكرة الإبداعية".

ونجح أكمال نور بترجمة لمحات ملموسة إلى اللغة التشكيلية التصويرية، صور من خلالها الحجارة الظاهرة بشفافية تحت طبقات المياه الشفافة المنسابة في أنهار المنطقة الجبلية خومسان، وجاءت تلك التجربة كنتيجة لمراقبته الطويلة للملامح الطبيعية تلك. ونضجت الفكرة لديه لاحقاً بالكامل وبالتفصيل، وأثمرت عن ظهور تقنيات شفافة، مثل: تدحرج الأحجار المتساقطة على خلفية تصور ظل حيوانات، وطيور، وأسماك، غامضة، وغيرها من الخلفيات. بالإضافة لجملة من المزاجيات عبر عنها في لوحاته التشكيلية، وأعطت لكل لوحة خاصية تميزتها عن غيرها من اللوحات. وكانت تعبر عن دورة الأفكار التي يعرضها من خلال التحول الثنائي: - المجال الدلالي للوحات، - والمهام الدلالية الخاصة في اللوحة.

وسلسلة لوحاته الأخيرة، تميزت بأسلوب رفيع المستوى، ونمط شرقي متميز، بالإضافة للإنسيابية الجمالية التي أخذت مكانة خاصة في التعبير عن جمالية الفضاء باللون الأبيض، وأحاطها أكمال نور بطقسية روحية خاصة، عبر عنها بأن: "الرغبة البيضاء تكتب بالأبيض". وهنا لابد من الإشارة إلى لوحاته: "قصائد بيضاء"، و"مليكا"، و"الموسيقى"، و"العروس البخارية" (عام 1998)، أما عند الحديث عن بحثه الجمالي في لوحته "قصائد بيضاء"، الذي بدأه منذ أواسط تسعينات القرن الماضي، فيمكن الإحساس به بشكل جيد من خلال إنسيابية اللون في لوحاته: "العروس البخارية" (1995)، و"رحلة الفكر" (1996). وهذه السلسلة كانت محاول واضحة من الفنان التشكيلي لجمع التقاليد الفلسفية الشرقية، المبنية على الرمزية متعددة المعاني، والمعاني المجازية، والمبادئ الجمالية لمرحلة ما بعد الحداثة، وإلتزامها بأحادية اللون، والإنسيابية الجمالية الطبيعية في الحلول الفنية.
 ولا تنفي التعددية في الأساليب التشكيلية والتقنيات التي مارسها أكمال نور في لوحاته، تكامل تطلعاته الفنية التشكيلية مع الخط العام لتطوير الفنون التشكيلية في أوزبكستان، بل تؤكد فقط على فكرة واحدة هي: أن حركة بحثه المستمرة، وتوجهه نحو التآملات الفلسفة، عبر عنها بحركة لونية جميلة وناحجة.

***********
بحث كتبه أ.د. محمد البخاري في طشقند، بتاريخ 21/11/2015 بتصرف نقلاً عن الصفحة الإلكترونية لأكاديمية الفنون الجميلة في أوزبكستان باللغة الروسية

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

زيادة الإهتمام بدراسة وتحقيق المخطوطات الشرقية القديمة في أوزبكستان


زيادة الإهتمام بدراسة وتحقيق المخطوطات الشرقية القديمة في أوزبكستان
تعتبر خزائن مجموعة المخطوطات الشرقية المحفوظة في معهد أبي ريحان البيروني للإستشراق التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان، من الأهمية العلمية من أغنى خزائن المخطوطات الشرقية المعروفة في العالم.


أبو ريحان البيروني
ويمتد تاريخ المؤلفات المخطوطة القديمة المحفوظة في المعهد، لأكثر من ألف عام، بينما تعود المؤلفات المخطوطة والمطبوعة الأكثر حداثة لبداية القرن العشرين.
وتضم خزائن المعهد مخطوطات لمؤلفات كتبت باللغات: الأوزبكية، والعربية، والفارسية، والطاجيكية، والأوردو، والبشتو، والأذربيجانية، والتركية، والتترية، والتركمانية، والويغورية، وغيرها من لغات الشعوب الشرقية. وتتحدث كلها عن المسائل: التاريخية، وتاريخ الأدب، والفلسفة، والحقوق، وعلم الفلك، والفيزياء، والكيمياء، والطب، واللغة، والصيدلة، والجيولوجيا، والموسيقى، والرياضيات، والمعادن، والزراعة، والفنون التشكيلية، وغيرها من المسائل التاريخية.
 وأهمية كبيرة تتمتع مخطوطات المعهد لدراسة تاريخ تطور تاريخ وثقافة شعوب وسط آسيا، والهند، وباكستان، وأفغانستان، والدول العربية، وإيران، وتركيا، وغيرها من الدول الشرقية، وتتمتع بأهمية علمية كبيرة لدراسة الصلات السياسية، والدبلوماسية، والثقافية بين تلك الدول.
وتسمح المخطوطات التي يحتفظ بها المعهد بدراستها بعمق وتحقيقها، ليصبح هذا التراث الثقافي، بمتناول أوسع الأوساط الإجتماعية والعلمية. خاصة بعد أن سلمت كل المؤلفات المخطوطة، التي كان يحتفظ بها القسم الشرقي بمكتبة علي شير نوائي الحكومية العامة من جديد، للمعهد الذي أحدث لهذا الغرض.
ولتوسيع النشاطات العلمية الجارية في المعهد كان لابد من إحداث أقسام:
- لتنظيم الإعداد العلمي الأولي لدراسة المخطوطات؛
- ووضع الأوصاف العلمية للمخطوطات وإنشاء فهارسها؛
- ودراسة ونشر الآثار والوثائق المكتوبة؛
- ودراسة الحياة السياسية، والاقتصادية، والثقافية في الدول الأجنبية المجاورة، وصلاتها بوسط آسيا.

علي شير نوائي
ويضم مخزون المعهد مخطوطات لمؤلفات كتبها أبرز كلاسيكيي الأدب الشرقي، أمثال: يوسف خاص حاجب بالاساغوني، ورابغوزي، وروداكي، وفردوسي، ونظامي غنجوي، وسعدي، وأمير خوسروف دهلوي، وعبد الرحمن جامعي، وعلي شير نوائي، وفريد الدين عطار، وجلال الدين رومي، وحافظ، وعمر الخيام، وفضولي، وميرزة عبد القادر بيديلي، وأبو علي بن سينا، والعلامة الزمخشري، ومحمود قشقاري، وميرزة ألوغ بيك، وقاضي زادة رومي، وعلي قوشتشي، وكتب الدين شيرازي، والكثيرين غيرهم من كلاسيكيي المؤلفات الشرقية، في مختلف إتجاهات العلوم الطبيعية.
ويضم مخزون المخطوطات في المعهد الكثير من المخطوطات عن:
- تاريخ الإسلام؛
- والعلوم الإسلامية؛
- والتصوف.
كتبت باللغات: العربية، والفارسية، والأوزبكية القديمة (المكتوبة بالحرف العربي)، خطت كلها خلال الفترة الممتدة من القرن 9 وحتى القرن 19 الميلادية.
وتشمل المخطوطات، نسخاً قديمة من القرآن الكريم، خطت في القرن الـ 9 الميلادي بالخط الكوفي. كما ويحتفظ مخزون المخطوطات في المعهد بقائمة هامة لنسخ من القرآن الكريم، نسخت على مر مختلف القرون، يمتاز خطاطوها بخط النسخ. ويضم مخزون المخطوطات الشرقية الآن 25621 مجلد. والكثير منها عبارة عن مجموعات، يضم كل مجلد منها عدة مؤلفات جلدت في جلد واحد. ولهذا يزيد عدد المؤلفات المحفوظة فيها لعدة مرات. ويضم مخزون الكتب المخطوطة والمطبوعة في المعهد 39300 مجلد، يضم كل مجلد منها أيضاً عدة مؤلفات، مما يزيد من عددها لعدة مرات أيضاً، في حال إذا تم النظر إلى مضامين تلك المجلدات كمؤلفات منفصلة.
ومن حيث المضمون، يضم مخزون المعهد مختلف الوثائق المحفوظة، لمرحلة يمتد تسلسلها التاريخي لنحو ألف سنة. وتعود أقدم وثيقة بينها إلى القرن الـ 10 الميلادي، وأحدث وثيقة لبداية القرن الـ 20 الميلادي. وعدد كبير منها هي وثائق لخانيات: بخارى، وخيوة، وقوقند. وتجري دراستها والبحث فيها اليوم.


أبو علي بن سينا
وأثمرت جهود العاملين العلميين في المعهد عن صدور فهرس من 11 جزء تحت اسم "مجموعات المخطوطات الشرقية في أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان". وضم وصوفات علمية مختصرة لـ 7574 من المؤلفات المخطوطة المكتوبة بمختلف اللغات الشرقية، ولم يزل هذا العمل مستمر حتى الآن. كما أعد العاملون في المعهد، وصدر فهرساً يتضمن وصفاً لمخطوطات مجموعة معهد الإستشراق بأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان، من تأليف أبرز المؤلفين في العلوم والثقافة، أمثال: أبو نصر الفارابي، وأبو علي بن سينا، وأمير خسروف دهلوي، وعبد الرحمن جامعي، وعلي شير نوائي. كما نشر المعهد فهرساً مصوراً ضم "المنمنمات الشرقية في مجموعة معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان"، أعد بالتعاون مع معهد حمزة للمعارف الفنية التابع للأكاديمية.

صفحة من مخطوطة القانون في الطب
وبمناسبة الذكرى السنوية الألفية لمولد على ابن سينا صدرت الطبعة الثانية من مؤلفه "القانون في الطب". وخلال سنوات إستقلال أوزبكستان صدرت الطبعة الثالثة من هذا الكتاب الهام. لأن المعهد يعمل على دراسة ونشر التراث العلمي لهذا العالم العظيم، بعد أن حصل على جائزة ابن سينا الدولية الأولى.
وأصدر المعهد الترجمة الأوزبكية مع النص الأصلي لعدد من المصادر بمختلف المواضيع التاريخية، وتاريخ الثقافة والعلوم، أعدها الباحثون العلميون في المعهد. كما أصدر الباحثون العلميون في المعهد تحقيقات للمؤلفات العلمية التالية:
- "كتاب سر الأسرار" لأبو بكر الرازي؛
- "بابور نامة" لظهير الدين محمد بابور؛
- "هومايون نامة" لغولبادان بيغيم؛
- "عبد الرزاق سمرقندينينغ هندوستان سفرنوماسي" (مذكرات عبد الرزاق سمرقندي عن رحلته إلى الهند)؛
- "خيوه دولت حجاتلاري" (وثائق دولة خيوه)؛
- "تاريخي سلطاني مينغيت" (تاريخ الحكام المنغيت) لميرزه عبد العظيم سامي؛
- "بخارى تاريخي" (تاريخ بخارى) لنارشاهي؛
- "عبد الله نامة" لحافظ تانيش بخاري؛
- "تاريخي مقيم خاني" (تاريخ مقيم خانة) لمحمد يوسف منشئ؛
- "عبيد الله نامي" لمير محمد أمين بخاري؛
- "تاريخي مسعودي" (تاريخ مسعود) لأبو الفضل بايهقي؛
- "مطلع السعدين ومجمع البحرين" لعبد الرزاق سمرقندي (الجزء 11)؛
- "مهمان نامي بخارى" (كتاب ضيوف بخارى) لفضل الله روزبيخان؛
- القسم الجغرافي من "بحر الأسرار" لمحمد بن والي؛
- "مجمع الأرقام" لميرزة بديع ديوان؛
- "الأدوية القلبية"، و"الأرجوزة" و"سلمان وإبسال" لابن سينا؛
- "مقالات في علم الفلك" لعلي كوشتشي؛
- "يتيمة الدهر" لأبو منصور الثعالبي؛ وغيرها.
وبعد ازدياد الإهتمام بدراسة التراث المكتوب، أعد العاملون في المعهد، وصدرت جملة من الفهارس تضم الاتجاهات التي تشملها مجموعة المخطوطات الشرقية في: التاريخ، والعلوم الطبيعية، والعلوم الدقيقة، والطب، والتصوف. وفهارس في المنمنمات، والوثائق، وغيرها من المخطوطات.
كما تزايدت صلات تعاون المعهد في مجالات دراسة ونشر مخطوطات مع علماء أجانب من: ألمانيا، وإيران، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول.
ومخزون المخطوطات المحفوظة في المعهد يشمل اليوم مرحلة تاريخية تمتد لأكثر من ألف سنة تتحدث عن تطور ثقافة شعوب الشرق، أي من القرن الـ 9 الميلادي وحتى بداية القرن الـ 20 الميلادي. وقامت اليونسكو بدرج مخزون مخطوطات المعهد في الوقت الراهن ضمن قائمة أغنى مخازن المخطوطات في العالم.
*******
بحث أعده أ.د. محمد البخاري، في طشقند بتاريخ 15/11/2015 بتصرف نقلاً عن الصفحة الإلكترونية: www.mg.uz باللغة الروسية