الثلاثاء، 12 فبراير 2019

الفنان التشكيلي السوري المبدع سركون بولص خمو ومعاناة التهجير

الفنان التشكيلي السوري المبدع سركون بولص خمو ومعاناة التهجير
طشقند 12/2/2019 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "سركون بولص خمو ومعاناة التهجير..تنويــــع المواضيــــع والتقنيــــات ومعطيــــات الحداثـــة.." نشرت صحيفة الثورة الصادرة بدمشق يوم 12/2/2019 مقالة كتبها: أديب مخزوم، وجاء فيها:


يستعيد الفنان سركون بولص خمو في لوحاته ورسوماته مختلف المواضيع والعناصر التراثية (المرأة والرجل والطفل ومشاهد الطبيعة والزهور والطيور والقطط والجمال والأسماك وغيرها) ليطرح من خلالها تنوعاً في التقنيات أيضاً (زيت, أكريليك، مائي، غواش, أقلام مختلفة) وليصل في صياغاته العفوية والمختصرة إلى تداخلات تعبيرية غذتها تطلعات ثقافة فنون العصر. وفي لوحاته ورسوماته القلمية المتنوعة تحضر المرأة بلباسها الشعبي, والعناصر المحلية، انها ملامح من مؤشرات التفاعل مع الحلم الشرقي, الذي لا يزال رغم كل الغربة، التي نعيشها حياً في نفوسنا وذاكرتنا وقلوبنا، وفي تطلعاتنا المشرقة نحو الحداثة.
في قلب المأساة
وفي حواري معه استعاد مآسي التدمير والتهجيرالذي طال قريته كبر شامية و33 قرية في منطقة الخابور بمحافظة الحسكة, وروى لي كيف تم قتل وأسر العديد من سكانها, الشيء الذي يؤكد مدى جسامة الكارثة الإنسانية، التي تركتها الحرب المدمرة على المجتمع السوري، ولهذا لا نبالغ حين نقول أنها كانت الأشرس في كل تاريخ سورية, وتجاوزت ما أحدثته جحافل وهمجية التتار والمغول والبرابرة, ورغم أنه لايزال يعيش في قلب المأساة، بعد إحراق محترفه وتهجيره إلى مدينة اللاذقية, فهو لم يتوقف عن الإنتاج والعرض, ولقد برزت جرائم القتل والدمار والخراب والتهجير في العديد من لوحاته ورسوماته، حيث نجد تعابير الهلع والخوف والحزن في ملامح الوجوه وتعابير العيون, وهو حين يرسم السمكة خارج الماء، على سبيل المثال، فهذا يعني أننا في واقع غير طبيعي، وفي عالم غير إنساني.
وهو يقدم ثمرة وخلاصة بحثه التشكيلي والتقني، مؤكداً قدرته على خلق عوالم واقعية وانطباعية وتعبيرية ورمزية من خلال تجسيد الأشكال الإنسانية والحيوانية والمعمارية وعناصر الطبيعة بحركتها المتجاورة والمتداخلة أحياناً، ويعمل في أحيان كثيرة على تدرجات لونية محددة, مختارة بعناية تقنية وموزعة بعفوية تأليفية مركزة، تصل إلى حالة العقلنة التي تتوازى مع التأليف التلقائي والعفوي.


وهو يستفيد من قدراته الخطية هذه، فيقدم مثلاً المرأة والطيور وقوافل الجمال، بخطوط رشيقة ومرنة، وقد يتخذ من الأجزاء أشكالاً رمزية، يعتمد في تحريكها على إبراز التعبير الذي يريد إيصاله إلى عين المشاهد.
غزارة في الإنتاج
وأكثر ما يمز تجربته تلك الغزارة في الإنتاج التي تؤكد حيوية موهبته, فهو اينما ذهب لاينقطع عن الرسم، حتى على قصاصات ورقية, وبرؤوس أقلام رفيعة, وهنا يقدم رسومات يتفوق فيها على العديد ممن يحترفون الرسم الصحفي «الموتيف», وكل ذلك يؤكد هاجس عشقه المزمن للرسم، الذي نما معه منذ أيام طفولته، حين كان أساتذته يطلبون منه انجاز مجلات الحائط المدرسية. ولأنه يرسم بمحبة وبسهولة وبصدق مطلق, امتلك مهارة وسرعة في الأداء (حيث أقام حوالي 23 معرضاً فردياً) علاوة على مشاركاته الدائمة في المعارض الجماعية الرسمية والخاصة. وتتحول الحركات الإنسانية أحياناً إلى حالات لحظوية وسكونية، وهذا له علاقة بالجانب الروحاني أو بالرمز الصوفي المثبت في أقسام متفرقة من اللوحة، عبر مساحات الضوء الساطع، الذي يعيدنا إلى نورانية وروحانية قادمة من مخزون ذاكرته البصرية، وبالتالي فهو يشدنا دائماً نحو الوهج والإشراق والنور المحلي، لالتقاط لحظات روحانية هي في الأساس موجودة في الأمكنة، التي شهدت طفولته وفتوته وشبابه في قريته الوادعة بين أشجار الصفصاف ودوالي العنب والمطلة على نهر الخابور.
وإذا بدت تكويناته أحياناً هندسية (تقطيع اللوحة إلى ما يشبه المربعات والمستطيلات والخطوط الشاقولية والأفقية) فهو في النهاية يجنح بهندسته البصرية نحو تسجيل حالات ورؤى ذاتية داخلية، تتفاوت بين لوحة وأخرى، حسب أحاسيس الفنان ودرجة الانفعال لديه. هكذا يختصر عناصره ثم يقدمها في لوحات متنوعة المناخات والحساسيات والدرجات اللونية، ليعبر عن قصة واقعية أو حكاية أسطورية مسحوبة من مخزون ذاكرته الطفولية. وهو في كل ذلك يستعيد إشارات الماضي الحضاري المكتنز بالرموز الشعبية، ويقدمها برؤى تشكيلية حديثة وخاصة, تحمل خصوصية أو بصمة المكان.
عناصر التراث
هكذا نجد أن تشعبات بحث الفنان سركون التشكيلي، فرض المزيد من التعمق في دراسة جوهر الفنون الشعبية، والتفاعل مع إيقاعات العمارة الريفية والقديمة المعرضة لمخاطر الاندثار، والتي نجدها في خلفيات بعض لوحاته ورسوماته، فأعماله المستوحاة من علاقته المباشرة وغير المباشرة، مع العناصر المعمارية القروية والقديمة, أراد من خلالها توجيه تحية إلى الجمالية الهندسية الباقية في مشاهدات القناطر والأقواس والجدران القديمة.
فهو يبحث عن مناخات محلية في خطوطه وحركة ألوانه، كل ذلك بصياغة تشكيلية حديثة، تزاوج ما بين إشارات الواقع (المستمد من انطباعات الذاكرة) وتكاوين المنطلقات التعبيرية في أبجديتها الغنائية, التي يجسد من خلالها تنويعات الأشكال المختلفة، ويبرزها كعناصر متجاورة ومتتابعة وحديثة وبعيدة كل البعد عن المنهج التزييني البصري، حتى لا يقع في الانضباط العقلاني البارد الذي يعمل دائماً على تجنبه. وهذا يعني أنه يبدو أكثر اتجاهاً نحو البحث عن إيقاعات وجدانية وعاطفية، تنحو إلى لغة بصرية لونية وخطية وتعبر بتلقائية عن انفعالات غنائية، وتصل بالرؤى التعبيرية والرمزية، إلى انفلاتات خيالية مفتوحة على جماليات عصرية، تنتمي إلى ملامح المناخ المعماري الشرقي، الذي يحتفظ بروح التراث المحلي، رغم ذلك الكسر الذي يبعد المشهد عن التدقيق التسجيلي, فالمهم بالنسبة إليه أنه يجسد مواضيعه، ويستعيد إشارات العناصر المحلية، بالارتداد إلى الداخل، ليخرجها من حيز صمتها وليجددها أو يستنطقها بالبوح اللوني العفوي، ولهذا تتدرج الحركة الادائية، صعوداً وهبوطاً عبر تدرجات الحالة اللونية, من تلك التي تتجه نحو العفوية المنفعلة، من خلال اللمسات المتتابعة والمباشرة، إلى اللمسات الهادئة وبذلك يحقق في اللوحة الواحدة، جدلية العلاقة المتبادلة والمتداخلة والمتوازنة بين الوعي والإنفعال اللوني والخطي.

الأحد، 10 فبراير 2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 10/2/2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 10/2/2019
لوحة "طبيعة صامتة" للفنان التشكيلي السوري المبدع (Ahmad M Shamma) أحمد مصباح شما؛ ولوحة "سحر الطبيعة" للفنان التشكيلي السوري المبدع كرم النظامي؛ ولوحة "حلبية" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛ ولوحة "قلعة حلب" للفنان التشكيلي السوري المبدع زياد زكاري؛ ولوحة "الفلاحة" للفنان التشكيلي السوري المبدع هشام زمريق؛ ولوحة "حي قديم" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عتاب حريب؛ ولوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ ولوحة "حوار" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع (Радик Азизов) راديك عزيزوف؛ ولوحة "الشعور" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛ ولوحة "في الحقل" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور. نقلاً عن الصفحات الإلكترونية للفنانين التشكيليين، ومديرية الثقافة بدمشق، والفن التشكيلي المعاصر في سورية، والإتحاد الإبداعي للفنون في أوزبكستان Творческое объединение художников Узбекистана. آملاً أن تعجبكم، مع خالص المودة والاحترام، طشقند: 10/2/2019 أ.د. محمد البخاري.
 لوحة "طبيعة صامتة" للفنان التشكيلي السوري المبدع أحمد مصباح شما؛
 لوحة "سحر الطبيعة" للفنان التشكيلي السوري المبدع كرم النظامي؛


لوحة "حلبية" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛ 


 لوحة "قلعة حلب" للفنان التشكيلي السوري المبدع زياد زكاري؛


لوحة "الفلاحة" للفنان التشكيلي السوري المبدع هشام زمريق؛ 


 لوحة "حي قديم" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عتاب حريب؛
لوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛
لوحة "حوار" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف؛
لوحة "الشعور" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛
لوحة "في الحقل" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور.

الجمعة، 8 فبراير 2019

تجري الاستعدادات حالياً لتنظيم المهرجان الدولي للحرف التقليدية والفنون التطبيقية بمدينة قوقند

تجري الاستعدادات حالياً لتنظيم المهرجان الدولي للحرف التقليدية والفنون التطبيقية بمدينة قوقند
طشقند 8/2/2019 أ.د. محمد البخاري
أشار مراسل وكالة أنباء "UzA" مسعود جون سليمانوف إلى أن الاستعدادات جارية لتنظيم المهرجان الدولي للحرف التقليدية والفنون التطبيقية بمدينة قوقند تنفيذاً لقرار القائد الأوزبكستاني الصادر في العام الماضي.
وتقوم وزارة الثقافة بالتعاون مع اللجنة الحكومية لتطوير السياحة، وغرفة التجارة والصناعة، ورابطة "خونارماند"، وأكاديمية الفنون الجميلة، وحاكمية ولاية فرغانة بإجراء الإستعدادات اللازمة لتنظيم المهرجان الدولي للحرف التقليدية والفنون التطبيقية مرة كل سنتين بمدينة قوقند.
ويأتي تنظيم المهرجان الأول للتعريف بتاريخ والحياة الثقافية للشعب الأوزبكي، وعرض منتجات الحرف التقليدية والفنون التطبيقية التي هي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي الأوزبكي.
ومدينة قوقند تعتبر من أقدم مراكز الفنون التقليدية في أوزبكستان، وفيها 62 موقع للتراث الثقافي من بينها: أوردا خودايارخان، والمسجد الجامع، ومدارس: نوربوتاباي، وصاحبزودي حظرتي، وأضرحة: مداري خان، وداخماي شاهان.


ويعتبر فن الحفر على الخشب من الفنون التقليدية بقوقند ومن أبرز فنانيه المعروفين قادر جان حيداروف، الذي أسهم بتطوير هذا الفن العريق، و تحتفظ متاحف الفنون في فرعانة وقوقند حتى اليوم بنماذج من أعماله الفريدة، التي يستمر بإنتاجها أولاده وأحفاده.
ومن المنتظر أن يشارك في المهرجان بالإضافة للفنانين والحرفيين الأوزبك، فنانين وعلماء وضيوف شرف من الدول الأجنبية.
وعلى ساحة أوردا أولدي ستنظم مختلف المعارض الفنية التي ستعرض منتجات الفنون التطبيقية والحرفية، والأفلام الوثائقية، والكتب، والألبومات، والصور الفوتو غرافية، كما وسيتم عرض الملابس الشعبية التقليدية ولوحات فلكلورية فنية وغيرها.

الاثنين، 4 فبراير 2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 4/2/2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 4/2/2019

Ahmad M Shamma لوحة "حكواتي أهل الشام" للفنان التشكيلي السوري المبدع أحمد مصباح شما؛ ولوحة "قرويات" للفنان التشكيلي السوري المبدع خليل عكاري؛ ولوحة "سيدة إسطورية" للفنان التشكيلي السوري المبدع نذير نبعة؛ ولوحة "قرية الكفر" للفنان التشكيلي السوري المبدع عبد الله أبو عسلة؛ ولوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ ولوحة "بورتريه" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة لبنى ياسين؛ ولوحة "فلاح" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع رحيم أحميدوف؛ ولوحة "بلدي " للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛ وРадик Азизов لوحة "بورتريه" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف؛ ولوحة "بابور" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا. نقلاً عن الصفحات الإلكترونية للفنانين التشكيليين، ومديرية الثقافة بدمشق، والفن التشكيلي المعاصر في سورية، والإتحاد الإبداعي للفنون في أوزبكستان Творческое объединение художников Узбекистана. آملاً أن تعجبكم، مع خالص المودة والاحترام، طشقند: 4/2/2019 أ.د. محمد البخاري.


 Ahmad M Shamma لوحة "حكواتي أهل الشام" للفنان التشكيلي السوري المبدع أحمد مصباح شما؛


لوحة "قرويات" للفنان التشكيلي السوري المبدع خليل عكاري؛ 


لوحة "سيدة إسطورية" للفنان التشكيلي السوري المبدع نذير نبعة؛ 


 لوحة "قرية الكفر" للفنان التشكيلي السوري المبدع عبد الله أبو عسلة؛


لوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ 

لوحة "بورتريه" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة لبنى ياسين؛


لوحة "فلاح" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع رحيم أحميدوف؛

لوحة "بلدي " للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛

Радик Азизов لوحة "بورتريه" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف؛

لوحة "بابور" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا.

الثلاثاء، 29 يناير 2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 29/1/2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 29/1/2019

لوحة "عازفة الناي" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛ ولوحة "في قهوة عالمفرق" للفنان التشكيلي السوري المبدع Ahmad M Shamma أحمد مصباح شما؛ ولوحة "قلعة حلب" للفنان التشكيلي السوري المبدع نزار الحطاب؛ ولوحة "منظر طبيعي" للفنان التشكيلي السوري المبدع نصير شورى؛ ولوحة "مدينة أعزاز" للفنان التشكيلي السوري المبدع فوزي محمد حاجولة؛ ولوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ ولوحة "منظر قرية " للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛ ولوحة "سيدة ريفية" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع رحيم حميدوف؛ ولوحة "شم الورد" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛ ولوحة "الصيف" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا. نقلاً عن الصفحات الإلكترونية للفنانين التشكيليين، ومديرية الثقافة بدمشق، والفن التشكيلي المعاصر في سورية، والإتحاد الإبداعي للفنون في أوزبكستان Творческое объединение художников Узбекистана. آملاً أن تعجبكم، مع خالص المودة والاحترام، طشقند: 29/1/2019 أ.د. محمد البخاري.



لوحة "عازفة الناي" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛


 لوحة "في قهوة عالمفرق" للفنان التشكيلي السوري المبدع Ahmad M Shamma أحمد مصباح شما؛

لوحة "قلعة حلب" للفنان التشكيلي السوري المبدع نزار الحطاب؛

لوحة "منظر طبيعي" للفنان التشكيلي السوري المبدع نصير شورى؛

لوحة "مدينة أعزاز" للفنان التشكيلي السوري المبدع فوزي محمد حاجولة؛

لوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛

لوحة "منظر قرية " للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛

لوحة "سيدة ريفية" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع رحيم حميدوف؛

لوحة "شم الورد" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛

لوحة "الصيف" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا.


الاثنين، 28 يناير 2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 27/1/2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 28/1/2019

لوحة "الله جميل يحب الجمال" للفنان التشكيلي السوري المبدع د. محمد غنوم؛ ولوحة "حي دمشقي" للفنان التشكيلي السوري المبدع نذير بارودي؛ ولوحة "تشكيل" للفنان التشكيلي السوري المبدع خليل عكاري؛ ولوحة حنين" للفنان التشكيلي السوري المبدع جبران هدايا؛ ولوحة للفنانة التشكيلية السورية المبدعة رندة تفاحة؛ ولوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ ولوحة "حنين" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛ ولوحتين للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع  Радик Азизо راديك عزيزوف؛ ولوحة "مساء في قرية جبلية" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛ ولوحة "في القرية" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع Тошпулат Номозов طاشبولات نوموزوف. نقلاً عن الصفحات الإلكترونية للفنانين التشكيليين، ومديرية الثقافة بدمشق، والفن التشكيلي المعاصر في سورية، والإتحاد الإبداعي للفنون في أوزبكستان Творческое объединение художников Узбекистана. آملاً أن تعجبكم، مع خالص المودة والاحترام، طشقند: 28/1/2019 أ.د. محمد البخاري.
لوحة "الله جميل يحب الجمال" للفنان التشكيلي السوري المبدع د. محمد غنوم؛



لوحة "حي دمشقي" للفنان التشكيلي السوري المبدع نذير بارودي؛




لوحة "تشكيل" للفنان التشكيلي السوري المبدع خليل عكاري؛



لوحة حنين" للفنان التشكيلي السوري المبدع جبران هدايا؛

لوحة للفنانة التشكيلية السورية المبدعة رندة تفاحة؛



لوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛




لوحة "حنين" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛


لوحتين للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع  Радик Азизо راديك عزيزوف؛

لوحة "مساء في قرية جبلية" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛

 لوحة "في القرية" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع Тошпулат Номозов طاشبولات نوموزوف.

السبت، 26 يناير 2019

أحد عشر فناناً في صالة أدونيا حساسيات مختلفة وتجارب تقترح جمالياتها الجديدة

أحد عشر فناناً في صالة أدونيا حساسيات مختلفة وتجارب تقترح جمالياتها الجديدة
طشقند 26/1/2019 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "أحد عشر فناناً في صالة أدونيا.. حساسيات مختلفة وتجارب تقترح جمالياتها الجديدة" نشرت صحيفة تشرين الصادرة في دمشق يوم 19/11/2016 مقالة كتبتها: هدى قدور، وجاء فيها:


تجارب مختلفة من أعمار ومدارس متعددة ضمها معرض صالة «أدونيا»، بمشاركة أحد عشر فناناً تراوحت أعمالهم بين الرهان على اللون واللجوء إلى الخط، وفيما اعتمدت بعض الأعمال على البساطة عند فنانين، عادت لتركز على التفاصيل والتأمل والإغراق في اكتشاف الأشياء لدى آخرين، في هذا المعرض نكتشف تجارب بدأها الفنان خليل الدرويش في مجموعة بورتريهات مرسومة بأسلوب بسيط ومتداخل الخطوط، لكنه يوحي بمكانة أولئك الأشخاص الذين استحضرَهم من الذاكرة كي يقدمهم بلا رتوش أو تلاوين لأنهم خرجوا من العفوية والانفعال إلى سطح العمل الفني كي يذكّرونا بأنفسهم.


لوحات الفنان وليد الآغا المعروف بأسلوبيته الحروفية واعتماده على دهشة اللون في الحصول على مساحات تحمل المعاني البعيدة عبر مزج التباينات في العمل الفني، ذهبت في اتجاه جمالية مختلفة، إذ في الإمكان اكتشاف فضاءات الألوان الحارة مع القاتمة وزرعها بالتدرجات أو بالانبلاجات اللونية المفاجئة، وهو أسلوب اشتهر به الآغا حيث تحضر الحروف غالباً في خلفية العمل الفني أو على الهامش أو إنها تتربع في الواجهة كأنها تتآلف في وحدة عضوية مع اللون.
خلود السباعي حاولت استحضار الوجوه العائمة على بحيرات من اللون بعيداً عن التفاصيل الدقيقة للشخصيات، حيث كان الحشد في كل مرة منهمكاً بتصوير طقس هام من التاريخ تصدره السيد المسيح وإكليل الشوك على رأسه وفي المحيط غابات من الألوان المتجسدة كشخصيات ومدن وتفاصيل تحدق بالحدث الذي يوشك أن يقع؛ وهو المعاناة والحوار مع الناس ومن ثم الصلب.. أسلوبية بانورامية من الوجوه والأجساد ميزت لوحات السباعي وجعلتها تجمع الكثير من الأشكال في بحيرات اللون الموزعة بعناية على سطح العمل الفني، حيث على المهتم أن يفكك التقاطعات ليحصل على الغابات الشائكة من الأفكار والجماليات التي اشتغلت عليها السباعي في هذا المعرض.. التواتر بين بساطة البورتريه المرسوم بالأبيض والأسود على شكل خطوط عند خليل الدرويش، والاحتمالات اللونية الواسعة عند وليد الآغا وخلود السباعي، يصل إلى احتمالات مغايرة في اللوحة حملتها أعمال الفنان أيمن الدقر الذي قدم بانوراما غنية بالأبيض والأسود المضيء بلطخات مضيئة من اللون المقصود منه إحداث انبلاجات تشبه الفجر عندما يسقط على رؤوس شخصيات مغرقة في التأمل ومستمتعة بالسكينة.


اللافت في أعمال الفنان الدقر حضور الشخصيات المستغرقة والمغمضة التي تتجاور كأنها في حشد معين وفي محيط العمل والخلفية الكثير من المفردات والتفاصيل الدقيقة المرسومة بعناية فائقة والتي ميزت تجربة الدقر في هذا النوع من التقنيات.
في لوحة حملت عنوان «الحياة الأوغاريتية» رسمت الفنانة لينا ديب مفردات الحياة في تلك المرحلة التاريخية على شكل تفاصيل وأشكال تصور احتمالات المدن الأوغاريتية بطقوسها وسلوك سكانها في مختلف الشؤون، مستخدمة الطباعة إضافة إلى تقنيات مختلفة في العمل الفني بشكل جعل الأعمال تتشابه مع المكتشفات القديمة التي تكتشف في المواقع الأثرية والتي تصور أحداثاً جساماً حدثت في مختلف العصور..
الاحتمالات اللونية في أعمال الفنانة عناية البخاري أخذت الأشكال الهندسية المتشابكة التي تشير تقاطعاتها إلى المدن والطبيعة مع الحرص على الوصول إلى انفعالات في المشهد عبر اللون الذي ظهر في أماكن كأنه يحمل شخصيات متلاشية مع التقاطعات في حين كان اللون هو الغاية في أعمال أخرى قدمت لقطات جمالية عبر التقارب والتناقض، الاتحاد والنفور بين الألوان التي تركت تفاعلاتها قواسم مشتركة تثير الأسئلة في كل لوحة من أعمال الفنانة بخاري.
في أعمال أخرى ضمها المعرض، كان للوحات الفنان نذير إسماعيل البصمة المختلفة في تعميق الدهشة إلى جانب أعمال أخرى قدمها أيضاً الفنان زهير حسيب، هذان الأسلوبان ظهرا وكأنهما يراهنان على جوانب متناقضة من الشخصيات، فحسيب استند إلى المرأة في مشهدية مختلفة قدمتها كل لوحة، أما إسماعيل فذهب عبر أسلوبه الشهير باتجاه الغرابة في استحضار الوجوه كأن على رؤوسها الطير، ورغم أن المقصود لم يكن رسم بورتريهات لأحد، إلا أن إسماعيل كان يرسم في تجربته كل الناس مجتمعين، إذ إن كل فرد يرى نفسه ضمن الكادر وتلك ميزة تفردت بها تجربته المتميزة على هذا الصعيد. بالمقارنة مع المرأة التي تكاد تكون نفسها في لوحات زهير حسيب الثلاث المشاركة، فإن الجماليات العالية في وجه المرأة المتأملة والساكنة أو المنتظرة إضافة إلى المحدقة بثقة، أعطى بعداً آخر للوحات المتجاورة مع بعضها في احتمالات اللون والفكرة، وكان الانتقال إلى حروفيات محمد غنوم الشهيرة بمنزلة فضاء مختلف يحضر في المعرض، حيث الغابات اللونية من الحروف المتداخلة بشكل جمالي تحمل احتمالات الحرف العربي لنقرأ كلمات مثل «الله، دمشق، حُبّ» باحتمالات لونية متداخلة تنسجم مع دلالات اللفظة، وهي ميزة اشتغل عليها غنوم في تجربته الطويلة على هذا الصعيد، حيث تتآلف معاني اللغة مع التعبير اللوني لخلق جماليات غير متوقعة للحرف والتلوين في وقت واحد.. في هذا الفضاء اللوني المتنوع، فإن الأعمال الخزفية للفنانة صريحة شاهين أخذت الاحتمالات الجمالية إلى أفق مختلف من الكتلة والفراغ للتمتع بمشاهدة من نوع مختلف عن السطوح الملونة في اللوحات، ليعود الخط البياني إلى لوحات خير الله الشيخ سليم الذي اشتغل على بورتريهات لأشخاص معروفين مثل المهرج ولمجموعة وجوه قسّم من خلالها اللوحة إلى عدة مربعات حملت اختلاف الجسد مع تقدم العمر والانقلابات التي يحدثها الزمن عندما يغير العيون وتقاطيع الوجه ويسحب الجماليات بشكل هادىء ورصين..
في معرض أدونيا الأول، حشد من الألوان والتجارب الفنية المنتمية إلى أجيال وأسلوبيات مختلفة، ربما تكون فاتحة لمشهدية جديدة تثري التشكيل السوري وتترك بصمة مختلفة في الفضاء.
تصوير- محمد فندي