الجمعة، 14 يناير 2011

مدرسة النحو العربى في ما وراء النهر


مدرسة النحو العربى في ما وراء النهر
بقلم: أ.د. مليكة أنوروفنا ناصيروفا، أستاذة مساعدة، كلية الآداب الشرقية وتاريخ الدول الأجنبية، معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية.
تعريب: أ.د. محمد البخاري: سوري مقيم في أوزبكستان. بروفيسور، قسم العلاقات العامة والدعاية، كلية الصحافة، جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية.
هذه المقالة محاولة جدية تتناول بالبحث بدايات نشوء علم النحو العربي فى بلاد ما وراء النهر خلال القرون الوسطى، وفي مدارسه النحوية وأعلامه ومذاهبه وكتبه. لماذا ؟ لأن لكل علم تاريخه وأعلامه. ولعلم النحو العربي في ما وراء النهر تاريخ قديم يمتد للقرون الوسطى المبكرة ولم يزل يثير الإهتمام حتى الآن.
وكما هو معروف كانت نشأة علم النحو العربي مرتبطة بتطوره وكماله من خلال عدة مدارس نحوية نشأت وترعرعت في البصرة، والكوفة، وبغداد، ومصر، والأندلس.[1]
ومن المعروف أن نور الإسلام أخذ بالسطوع حول شبه الجزيرة العربية مع الفتوحات الإسلامية، ودخل الفرس والروم في دين الله أفواجاً، واستمرت الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين ووصلت في عهد الخليفة الراشد سيد نا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، شرقاً إلى ضفاف نهري السند، وجيحون، وإلى بلاد الشام شمالاً، ومصر غرباً. وتوالت الفتوحات الإسلامية في عهد بني أمية ووصلت إلى الهند والصين شرقاً، وإلى سيبيريا شمالاً، وإلى جبال البرنس والأندلس غرباً، وإلى السودان جنوباً، وشملت جزر البحر الأبيض المتوسط كلها.
وارتفعت راية الإسلام خفاقة على امتداد الدولة الإسلامية مترامية الأطراف كعامل من عوامل تآخي المسلمين جميعاً على اختلاف ألوانهم وأجناسهم، يوحدهم دين السلام والمحبة، والقرآن الكريم، واللغة العربية التي أنزل بها القرآن الكريم. وذكر يوهان فك أسباب ذلك بأنها "ترجع إلى أن العرب لم يلتفتوا إلى الأخطاء اللغوية باختلاطهم بسكان البلاد المفتوحة، واستخدامهم للعبيد والجواري لإدارة منازلهم في العصور الإسلامية المبكرة".[2]
ومع اعتناق أبناء البلاد المفتوحة في ما وراء النهر، وخوارزم، الدين الإسلامي الحنيف في القرون الوسطى المبكرة، بدأت بالظهور دراسات في اللغة العربية. وشمل تطور تلك المرحلة المبكرة تطور حر شمل مجالات مختلفة من العلوم الإنسانية وتبادل القيم المعنوية العالمية عن طريق الكتب المكتوبة باللغة العربية التي هيأت الفرصة لظهور علماء بارزين في ماوراء النهر أسهموا في إثراء العلوم والثقافة الإسلامية العربية. وكانت الإنطلاقة لعباقرة في العلوم والشعر والفلسفة والتاريخ من الأتراك والفرس.
وكان لتطور الإنتاج الفكري لأبناء آسيا الوسطى آنذاك، أن هيأ السبل الكفيلة لحفظ التقاليد الثقافية الأصيلة، وتوفير سبل تطوير علوم وآداب وثقافة شعوب ما وراء النهر في المرحلة التاريخية الجديدة. وكان من أهم عوامل نمو الحياة المدنية والمدن، ونشر التعليم والثقافة والمعرفة بين أبناء المدن والقرى المنتشرة في ما وراء النهر. ورافقها وللمرة الأولى في التاريخ، تأسيس مدارس أخذت بالإنتشار السريع في جميع أرجاء الدولة الإسلامية مترامية الأطراف.
وذكر المستشرق الروسي المعروف برتولد أن "المدرسة كمؤسسة تعليمية ظهرت في عاصمة العالم الإسلامي آنذاك بغداد في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الميلادي، بينما لم تكن بشيء جديد في ما وراء النهر".[3] وفي مكان آخر تطرق برتولد إلى أن المدرسة ذكرت للمرة الأولى إثر الحريق الذي شب في بخارى عام 937 م وأشار إليه محمد النرشحي (899-959م) في كتابة "تاريخ بخارى" وذكر أن الحريق أتلف مدرسة فرادجاك الكبيرة.[4]
وذكر الشيخ محمد الطنطاوي في كتابه "لم يكن عصر الدولة السلجوقية بعد الدولة البويهية في العراق أقل نصرة للنحو وعلوم اللغة العربية. وكان للمدرسة النظامية التي أنشأها في بغداد نظام الملك (أبو علي الحسن بن اسحاق بن العباس، وزير السلطان ألب أرسلان، وولده السلطان ملك شاه، الذي قتل رحمة الله عليه سنة 485هـ) الأثر الحسن في توجيه العلماء إلى التعليم، ونبغ بفضله عدد كبير من العلماء، وهي أول مدرسة بنيت في بغداد وكانت متخصصة بالتدريس، في حين كان قبلها التعليم يجري في المساجد الجامعة، وجعلت الرواتب للمدرسين والطلبة في المدرسة".[5]
ومن المعروف أن تعليم اللغة العربية كان إلزامياً، وشكل القوة النابضة لتطور علوم اللغة العربية في ما وراء النهر، وبهذه الطريقة اشتغل العلماء بعلوم النحو والصرف باللغة العربية، وكتبوا في تلك المدارس رسائل عديدة منها: "الأنموذج في النحو"، و"الحركات"[6] للزمخشري، و"المصباح في النحو" للمطرزي، و"تصريف الأفعال" لمحمد المعزي، و"مقدمة الضريري" لحميد الدين الضريري، و"شرح ملا" لعبد الرحمن الجامي.
وبالإضافة لذلك سافر علماء ما وراء النهر لدراسة علم النحو واللغة العربية إلى بلاد العرب في الشام، والعراق، والحجاز. وكان من بينهم: ابن الخياط، ويوسف البرقي، وأحمد البرقاني، وغيرهم.
-  وكان محمد الخوارزمي البرقي (الإمام أبو عبد الله) محمد بن أحمد بن يوسف بن إسماعيل بن شاه الخوارزمي البرقي، أحد العلماء والخطباء الفصحاء، وسافر إلى العراق وحج لبيت الله الحرام ومن ثم سكن بخارى، وكان إماماً في الفقه والشعر واللغة والنحو وعلم المعرفة.[7]
-  وكان أبو بكر أحمد بن محمد بن منصور بن الخياط النحوي (توفي عام 320هـ، 932م) من سمرقند، وقدم منها إلى بغداد، نحوياً، ولغوياً، وشاعراً، ومؤرخاً، ومحدثاً. وقال عنه القفطي "أخذ عن المبرد، ونقل عن ثعلبي، وله تصنيف حسن". وترك ابن الخياط بعد وفاته مصنفات مفيدة منها في النحو "كتاب النحو الكبير"، و"كتاب المقنع"، و"كتاب الموجز". كما صنف كتاب "معاني القرآن". وتوفي أبو بكر بن الخياط بالبصرة. ويشير علماء اللغة العربية في كتبهم إلى أن ابن الخياط كان من علماء المدرسة البغدادية.[8]
-  وكان أحمد البرقاني (325-436هـ، 948-1034م) أبو بكر الحافظ الإمام أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي البرقاني الشافعي، عالماً بالقرآن والحديث والفقه والنحو، ودرس في بلاد كثيرة منها جرجان، وخراسان، وغيرهما، وسكن بغداد ودرس فيها، وكتب العلماء أنه كان له باع في علوم اللغة العربية.[9] وكان حريصاً على تحصيل العلوم، منصرفاً إليها بهمة. ومن تصانيفه وكتبه الكثيرة، التي بلغت ثلاثة وستين صفطاً وصندوقين، وصنف مسنداً اشتمل على صحيح البخاري ومسلم.
وظهرت أسماء جديدة لعلماء من ما وراء النهر في العالم الإسلامي أمثال: محمود الزمخشري، وإسحاق البخاري، وابن الخياط، وإسحاق الصفار البخاري، ومحمد الخوارزمي، وعمر الجندي، ومسعود التفتازاني، وأبي السعيد المطرزي، وغيرهم. وكتبت مصنفات أساسية في علم اللغة العربية كـ: "المفصل في النحو"، و"مقدمة الأدب"، و"أساس البلاغة" لمحمود الزمخشري؛ و"الإقليد" لعمر الجندي؛ و"المصباح في النحو"، و"الإقناع في اللغة" للمطرزي؛ و"المطول" لمسعود التفتازاني؛ و"النحو الكبير" لابن الخياط؛ و"التخمير"، و"كتاب سحر الإعراب"، و"الإعجاب في علم الإعراب" لمحمد الخوارزمي، وغيرهم.
-  وتمتعت مؤلفات محمود الزمخشري (467-538هـ - 1075-1144م) بشعبية كبيرة في الأوساط الثقافية بالعالم الإسلامي، واستخدمت في جميع الفهارس الشهيرة خلال القرون الوسطى، كفهارس: ابن القفطي (توفي عام 646هـ )، وياقوت الحموي (توفي عام 626هـ) وابن خلكان (توفي عام 681هـ)، وحاجي خليفة (توفي عام 1068هـ) وغيرهم. وتضمنت أعمال محمود الزمخشري مجموعة من العلوم الأدبية التي عاصرها. [10]
وبلغ عدد المصنفات التي كتبها الزمخشري نحو سبعين مصنفاً في مختلف العلوم عرف منها أكثر من 45 مصنفاً، وبقيت حتى يومنا هذا مخطوطة أو مطبوعة وكان من أبرزها تفسير "الكشاف"، وكتابه في علم النحو "المفصل في النحو". حتى بلغ رتبة الإمام المعلم في الكثير من العلوم وذاعت شهرته في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وكان لمصنفات محمود الزمخشري وخاصة في النحو تأثيراً كبيراً على تطور علم نحو اللغة العربية، وغدت نقطة البداية لبحوث كثيرة تصدت لشرحها، ودخلت ضمن العديد من أبواب كتب التعليم التي تعلمتها عشرات الأجيال من بعده.
-  أما صدر الأفاضل أبو الفتح ناصر بن المكارم عبد السيد بن علي المعروف بالمطرزي (538-610هـ - 1143-1213م) فقد ولد في السنة والبلدة التي مات فيها الزمخشري، ولهذا أطلق عليه لقب "خليفة الزمخشري". وبعد موت الزمخشري حصل على اللقب الشريف "إمام علم النحو". وصنف المطرزي عدداً من المصنفات النافعة في النحو واللغة والأدب، منها: "المصباح في النحو"، و"المقدمة المطرزية"، و"الإقناع في اللغة"، و"مختصر الإقناع في اللغة"، و"المغرب"، و"المعرب في شرح المغرب". وتناول في "المغرب" الألفاظ التي وردت على ألسنة الفقهاء من الغريب. وهنا لابد من التنويه بأن المشتغلين بتاريخ اللغة العربية يعتبرون أن أبي الناصر المطرزي، وأستاذه محمود الزمخشري من علماء المدرسة البغدادية. [11]
-  أما القاسم الخوارزمي (555-617هـ - 1160-1220م) وهو القاسم بن الحسين بن محمد الخوارزمي، فقد ولد بخورزم وقتله التتار. وهو عالم مشهور في علم نحو وصرف اللغة العربية، لقب بـ "صدر الأفاضل". وكان فقيهاً ونحوياً وأديباً وناظماً للشعر وناثراً ولغوياً ومبيناً. ومن مصنفاته: "الزوايا والخبايا في النحو"، و"كتاب الروايا في النحو"، و"كتاب سحر الإعراب"، و"كتاب شرح الأبينية"، و"المحصل للمصلحة في البيان"، و"المختصر"، و"كتاب المجمرة في شرح المفصل"، و"التخمير" وهو شرح لـ "كتاب المفصل في النحو" للزمخشري، وشرح "الأنموذج في النحو" للزمخشري، و"الأحاجي في النحو" للزمخشري، وترجمة الأسماء الأربعين... وغيرها. [12]
-  وكان تاج الدين أحمد بن محمود بن عمر الجندي، نحوياً اشتغل بالصرف، ومن تصانيفه: "شرح المفصل" للزمخشري، وأطلق عليه "الإقليد"، وشرح "المصباح المطرزي" وأطلق عليه "المقاليد" وكلاهما في النحو، و"عقود الجواهر في علم التصريف". وله أيضاً شرح "الكافية في النحو" لابن الحاجب. وتوفي أحمد الجندي عام 700هـ - 1301م.
وأخذ نحاة ما وراء النهر بشرح رسائل ومؤلفات علماء المدارس النحوية الأخرى، أمثال:
-  صفار البخاري وله "المدخل إلى سيبويه"؛
-  وإسماعيل الفقائي وله "عمدة المقيد وعدة المجيد في معرفة لفظة التجويد"؛
-  ومقصود التفتزاني وله "شرح مختصر الزنجاني"، و"حل المقائد في شرح الفوائد"؛
-  وصالح بن محمد التمورتاشي وله "شرح الألفية في النحو" لابن مالك؛
-  ومحمود الزمخشري وله "شرح أبواب كتاب سيبويه"، و"شرح الفصيح" لأبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن يسر الشيباني المعروف بلقب "الثعلبي"؛
-
وأبو الناصر المطرزي وله "شرح مقامات الحريري"؛
-  ومحمد الخوارزمي (توفي عام 425هـ - 1034م) وله "شرح ديوان المتنبي"، وغيرهم. [13]
وبعد فترة من الزمن شرح النحاة في أماكن أخرى مؤلفات ورسائل نحاة ما وراء النهر ومنهم:
-  أبو الحسن الصخاوي الذي شرح "المفصل" للزمخشري وأطلق عليه "المفضل"؛
-  وشرح ابن الحاجب المشهور بانتمائه لمدرسة مصر النحوية "المفصل" لمحمود الزمخشري وأطلق عليه "الإيضاح في شرح المفصل للزمخشري"؛
-
وأبو علي بدر الدين الحسن المرادي (690-749هـ -1245-1291م) الذي كتب حاشية "شرح المفضل في شرح مفصل الصخاوي".[14]
-  وكان أبو محمد جمال الدين بن هشام الأنصاري (708-761هـ - 1245-1291م) آخر المنتمين للمدرسة المصرية قد شرح "الكشاف" لمحمود الزمخشري وأطلق عليه "تلخيص الأنصاف في تفسير الكشاف".
واستمرت تقاليد مدرسة ما وراء النهر التي أسسها محمود الزمخشري بالتطور خلال القرون التالية، وكان من بين أعلامها:
-  محمد البخاري (895هـ - 1490م) وهو شمس الدين، عبد الحميد، محمد بن محمد البخاري الرامتاني وهو نحوي وفقيه، وكان إماماً لحنفية مكة المكرمة. ومن مؤلفاته: "شرح مقدمة أرجومية"، و"شرح تنقيح اللباب"،[15] وتضمنا شرحاً للنحو العربي.
-  وعناية الله أخوند بن عبد الله الوبكندي البخاري الحنفي، ومن مؤلفاته النحوية: "حاشية على شرح الكافية"، و"حاشية على شرح حكمة العين" لمبارك شاه، و"حاشية على تفسير سورة البقرة" للبيضاوي، و"حاشية على شرح العضدية" للديواني، و"حاشية على شرح الإثبات الواجب".[16] وكتب عناية الله أخوند حاشية لشرح عبد الرحمن الجامي وأطلق عليها "حاشية على شرح الكافية".
-  وعلي القنوجي (1248-1307هـ - 1882-1890م) وهو علي بن حسن بن علي بن لطف الله الحسيني القنوجي البخاري، أطلق عليه الناس لقب "صديق حسن". ومن رسائله النحوية المشهورة: "الخطة في ذكر الصحاح الستة"، و"تخريج الوصايا من حبايا الزوايا"، وغيرها. [17]
-  ومحمد بن صالح بن محمد بن عبد الله بن أحمد الغزي التمرتاشي (1035هـ 1626م) الذي اشتغل بنحو وصرف اللغة العربية وعلم الفرائض. وكان أديباً وشاعراً، تعلم بغزة والقاهرة، وتوفي بغزة, ومن مؤلفاته النحوية: "نظم ألفية في النحو"، و"شرح الرحبية في الفرائض"، و"رسالة في تفضيل الإنسان"، ومنظومة في المناسخات، وله أشعار كثيرة.
-  وصالح بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد الخطيب الغزي التمرتاشي الحنفي (980هـ 1572م -1055هـ 1645م) وهو فقيه وأديب شارك في بعض العلوم، واشتغل بنحو اللغة العربية. ومن رسائله النحوية: "شرح الألفية في النحو"، و"العناية في شرح النقايا" و"زواهر الجواهر"، و"النضائر على الأشباه والنظائر في الفقه الحنفي"، و"أبكار الأفكار وفاكهة الأخيار".[18]
وكتب الباحث الروسي البارز في تاريخ العلوم والثقافة بآسيا الوسطى بولغاكوف: "ترك تعدد أسماء علماء آسيا الوسطى ونشاطهم أثراً عميقاً في تاريخ العلوم الطبيعية والأدبية لفترة طويلة جداً... ولعظمة نشاطهم ذاعت شهرتهم خارج أراضي آسيا الوسطى. ولعل تعدد أسماء علماء آسيا الوسطى وخدماتهم للعلوم كانت القوة العظيمة التي حركت العلوم نحو التطور وأخذت صفحات كثيرة".[19]
وفي الختام أتمنى أن أكون قد قدمت شيئاً من المعلومات عن مدرسة اللغة العربية في ما وراء النهر، والتي تشكلت في القرن الحادي عشر. رغم قناعتي بأن مقالة واحدة لا يمكن أن تشمل كل المراحل من النشأة إلى التكوين وحتى التطور الكامل لمدرسة علمية واحدة. ولكن المعلومات التي قدمتها من دون شك ستسلط الضوء على مدرسة اللغة العربية في ما وراء النهر وتعطيها حقها الكامل والمشرف بين مدارس اللغة العربية الأخرى في البصرة، والكوفة، وبغداد، ومصر، والأندلس.
المراجع:
1- ابن خلكان: وفايات الأعيان. بولاق: 1881.
2- ابن عماد الحنبلي: شذرات الذهب في أخبار من ذهب. ج.3.
3- آخونجانوف أ.أ.: تأريخ الكتب فى تركستان. في القرون الوسطى. تشليابنسك: 2009 . (باللغة الروسية)
4- برتولد فاسيلي فلاديميروفيتش: عن دفن تيمور.// نشرة دورية للقسم الشرقى للجمعية الأثرية روسيا. ج. 18. بتراغرد: 1915. (باللغة الروسية)
5- برتولد فاسيلي فلاديميروفيتش: علماء عصر النهضة الأسلامية // نشرة دورية لهيئة المتشرقين في المتحف ألآسيوى بأكديمية العلوم بالأتحاد السوفياتى. ج. 5. لينينغراد: 1930. (باللغة الروسية)
6- بولغاكوف ب. غ.: حياة وكتب البيرونى. طشقند: 1972. (باللغة الروسية)
7- تأريخ مذهب تعليم علم اللغة. في الشرق فى القرون الوسطى. لينينغراد: 1981. (باللغة الروسية)
8- حاجى خليفة: كشف الظنون. ج.6. بيروت: 1981.
9- زفيغينتسوف فلارديمير أندريفيتش: تأريخ مذهب التعليم اللغوى علم اللغة. بالشرق في القرون الوسطى، لينينغراد: 1981. (باللغة الروسية)
10- زفيغينتسوف فلارديمير أندريفيتش: تأريخ علم اللغة العربية. موسكو: 1958. (باللغة الروسية)
11- عبد الكريم سمعانى: كتاب الأنساب. ج.1. بيروت: 1988.
12- صلاح رواي: النحو العربي: نشأته, تطوره, مدارسه, رجاله. مصر: دار الغريب، 2003.
13- عبد الله عبد الحميد سعد: موسوعة علماء آسيا الوسطى. طشقند: 2007م. (باللغتين الأوزبكية والعربية)
14- عمر كحالة: معجم المؤلفين. ج.2. ج.3. دمشق: 1957.
15- غرغاس و.: دراسات فى النظام النحوى للعرب. سانكت بيتيربورك: 1873. (باللغة الروسية(
16- مازن المبارك: النحو العربى. العلة النحوية: نشأتها وتطورها. بيروت: 1971.
17- مبشر الكاسانى: تأريخ آسيا الوسطى. المملكة العربية السعودية: 1992.
18- محمد الطنطاوى: نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة. مصر: دار المعارف، 2005.
19- ياقوت الحموى: معجم الأدباء. ج.2. مصر: 1924.
20 - ياقوت الحموى: معجم البلدان. مصر: 1906.
21- يوهان فك: العربية. ترجمة: د. عبد الحليم النجار. مصر: 1951.
هوامش"
[1] أنظر: محمد الطنطاوى: نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة. مصر. 2005. ومازن المبارك: النحو العربى. العلة النحوية: نشأتها وتطورها. بيروت. 1971. وصلاح رواى: النحو العربى: نشأته, تطوره,  مدارسه, رجاله. مصر. دار الغريب. 2003. وغرغاس و.: دراسات فى النظم النحوى للعرب. سانكت بيتيربورغ. 1873. وزفيغينتسوف و.ا.: تأريخ علم اللغة العربية. موسكو. 1958. وتأريخ مذهب التعليم اللغوى علم اللغة. بالشرق في القرون الوسطى، لينينغراد. 1981.
[2] أنظر: يوهان فك: العربية. ترجمة: د. عبد الحليم النجار الخانجي. مصر: 1951. ص 10.
[3] أنظر: برتولد و.و.: عن دفن تيمور// نشرة دورية للقسم الشرقية للجامعة الأثرية روسيا. ج 18. بتروغرد. 1915. ص 9.
[4] أنظر: برتولد و.و: علماء عصر النهضة الأسلامية // نشرة دورية لهيئة المتشرقين في المتحف ألآسيوى بأكديمية العلوم بالأتحاد السوفيلتى. ج. 5 لينينغراد. 1930 – ص 6.
[5] أنظر: الشيخ محمد الطنطاوى: نشأة النحو وتاريخ اشهر النحاة. مصر. دار المعارف. 2005 . ص. 197
[6] الحركات: الكلمة الأولى فى القسم الرابع من "مقدمة الأدب" لمحمود الزمخشرى. هذا القسم عن إعراب الأسماء ونسخ كرسالة مستقلة فى دراسة نحو اللغة العربية.
[7] أنظر: عبد الكريم سمعانى: كتاب الأنساب. ج.1. بيروت. 1988. ص. 325.
[8] أنظر: محمد الطنطاوى. نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة. مصر. 2005. ومازن المبارك. النحو العربى. العلة النحوية: نشأتها وتطورها. بيروت. 1971. وصلاح رواي: النحو العربى: نشأته, تطوره, مدارسه, رجاله. مصر. دار الغريب. 2003.
[9] أنظر: ابن عماد الحنبلي: شذرات الذهب في أخبار من ذهب. ج. 3. ص 228.
[10] انظر: معجم الأدباء وأنباه الرواة؛ ووفيات الأعيان؛ ونزهة الألباء وبغية الوعاة.
[11] انظر: د. صلاح رواى: النحو العربى: نشأته, تطوره, مدارسه, رجاله. مصر: دار الغريب، 2003؛ والشيخ محمد الطنطاوى: نشأة النحو وتأريخ أشهر النحاة. مصر: دار المعارف، 2005؛ ومازن مبارك: النحو العربى.العلة النحوية: نشأتها وتطورها. بيروت: 1971.
[12] انظر: ياقوت الحموى: معجم الأدباء. مصر: 1924. ج.2. ص 640.
[13] انظر: عمر كحالة: معجم المؤلفين. دمشق: 1957. ج.3. ص 494.
[14] 
انظر: د. صلأح رواي. النحو العربى: نشأته, تطوره, مدارسه, رجاله. مصر: دار الغريب، 2003. ص 625.
[15] أنظر: حاجى خليفة: كشف الظنون. ج.6. بيروت: 1981. ص 216.
[16] أنظر: عمر كحالة: معجم المؤلفين. ج.2. دمشق: 1957. ص 587.
[17] أنظر: المصدر السابق. ج.1. ص.833.
[18] أنظر: عبد الله عبد الحميد سعد: موسوعة علماء آسيا الوسطى. طشقند: 2007. ص. 113.
[19] أنظر: بلغاكوف ب.غ.: حياة وكتب بيرونى. طشقند: 1972. ص. 10-12.