الاثنين، 15 مايو 2017

وظائف وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية


وظائف وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية


يتضمن البحث: وظائف وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية؛ الوظيفة الإخبارية؛ ووظيفة تكوين الرأي العام؛ ووظيفة توسيع الأفق الثقافي والمعلوماتي؛ ووظيفة تنمية العلاقات العامة وتقوية التماسك الاجتماعي داخل المجتمع؛ ووظيفة الترفيه والتسلية وسد أوقات الفراغ؛ ووظيفة الإعلان والدعاية.

بحث كتبه: أ.د. محمد البخاري: دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة. ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة، كلية الصحافة، جامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية سابقاً حالياً متقاعد.



وبهذا البحث نكون قد أتينا على ختام أبحاث العلاقات العامة الدولية (الدبلوماسية الشعبية) لأنه مع تطور وظائف وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية أخذت الحكومات ممثلة بوزارات الإعلام تتولى تحقيق أهدافها الداخلية والخارجية عن طريق تلك الوسائل، ورفع المستوى الثقافي للجماهير، سعياً منها لتطوير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. وللتعرف على حضارات شعوب العالم ووجهات النظر الحكومية الرسمية من القضايا الدولية.
ورافقها إنشاء كليات وأقسام في مؤسسات التعليم العالي والمتوسط تعنى بتدريس مادة الاتصال والإعلام الجماهيري. وإنشاء مراكز علمية مختصة بدراسات الاتصال والإعلام. وراحت مؤسسات المجتمع المدني الاقتصادية والسياسية والمهنية والاجتماعية تهتم بوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية وتخدمها وتساعدها على الازدهار. ليكون الإعلام القوي من دعائم تقوية نفوذ الدول على الساحة الدولية.
وتشتمل وظائف وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية على:
- الوظيفة الإخبارية؛
- ووظيفة تكوين الرأي العام؛
- ووظيفة توسيع الأفق الثقافي والمعلوماتي؛
- ووظيفة تنمية العلاقات العامة وتقوية التماسك الاجتماعي داخل المجتمع؛
- ووظيفة الترفيه والتسلية وسد أوقات الفراغ؛
- وأخيراً وظيفة نشر الإعلانات والدعاية.
وتعني الوظيفة الإخبارية: قيام وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية بنقل الأحداث والقضايا المهمة، ومتابعة تطوراتها وانعكاساتها على المجتمع، تلبية لحاجات الإنسان للتعرف على البيئة المحيطة به، والوقوف على ما يجري حوله من أحداث بحيادية ودقة ومصداقية.
بينما تولت وظيفة تكوين الرأي العام إيجاد تعاون بين وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية ومؤسسات المجتمع من: عائلية، واجتماعية، وتعليمية، ودينية، واقتصادية، وسياسية، في مجالات توجيه الفرد وتقوية معتقداته وتكوين مواقفه واتجاهاته المهنية الخاصة، وتقوية اللغة الفصحى ضمن إطار التعلم المستمر مدى الحياة.
وتقوم وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية بوظيفة توسيع الأفق الثقافي والمعلوماتي بالتثقيف المخطط له لرفع المستوى الثقافي والعلمي والمهني للشرائح الاجتماعية المستهدفة والبعيد عن التثقيف العفوي.
كما وتهتم وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية بوظيفة تنمية العلاقات العامة وتقوية التماسك الاجتماعي داخل المجتمع عن طريق تنمية تبادل المعلومات بين أفراد المجتمع ومؤسساته الحكومية والمدنية والتعريف بالشخصيات الناجحة اجتماعياً، واقتصادياً، وسياسياً، وفنياً، وأدبياً، وتسليط الضوء على أسرار نجاحهم ليكونوا قدوة للأجيال الصاعدة.
وتقوم وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية بوظيفة الترفيه والتسلية وسد أوقات الفراغ عن طريق شغل أوقات الفراغ وتوفير فرص الراحة للجمهور الإعلامي.
أما وظيفة الإعلان والدعاية فتقوم بها وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية عن طريق الإعلان عن السلع الجديدة التي تهم المستهلكين، والإعلان عن فرص عمل جديدة وشاغرة ومطلوبة، ومواعيد رحلات وسائل النقل البرية والبحرية والجوية، والإعلان عن إجراء المزايدات والمناقصات العلنية، ووضع التزامات الأحكام القضائية موضع التنفيذ، وتقديم نشرات الأحوال الجوية، والصيدليات المناوبة، والبرامج الإذاعية المسموعة والمرئية، وغيرها من الإعلانات.
وتبقى المهمة الرئيسية لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية التعريف بما هو جديد وتقديمه إلى الجمهور الإعلامي وعرض فوائده وحسناته في ظروف تعقدت فيها الحياة وتعددت الاختراعات والصناعات والاكتشافات العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية.
والاستمرار بما سبق وقام به الأب والأم، والأسرة، والمعلم والمربي، ومؤسسات التعليم العالي والمتخصص من أجل تطوير شخصية الفرد الوطنية والحيلولة دونها والانحراف عن الطريق القويم، لتكون وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية فعلاً جزءاً مهماً في عملية التعلم المستمر مدى الحياة التي تحتاجها المجتمعات بشدة من أجل التقدم والازدهار.