الجمعة، 3 يوليو 2020

تابع مراحل تكون الصحافة 17

تابع مراحل تكون الصحافة 17
أ.د. محمد البخاري
التبادل الإعلامي في ظروف  العلاقات الدولية المعاصرة
طشقند - 2011
تأليف:



محمد البخاري: دكتوراه في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة؛ بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الصحافة، جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية.

وصحيفة النجاح: وأصدرها علي الريماوي (1860-1919) في القدس في 24/12/1908، واستمرت في الصدور عامين فقط، كصحيفة أسبوعية سياسية أدبية علمية زراعية، وصدرت باللغتين العربية والتركية، بينما يذكر طرازي في كتابه "الصحافة العربية" أن الذي أصدرها هو أحمد الريماوي؛
وصحيفة النفير: وتعد أقدم صحيفة عربية فلسطينية، أنشأها إبراهيم زكا في البداية بالإسكندرية في أيلول/سبتمبر 1904 باسم النفير العثماني، ومن ثم نقلها إلى القدس في عام 1908 بعد أن مكثت قليلاً في يافا عقب إعلان الدستور العثماني وتحوّل امتيازها إلى شقيقه إيليا زكا الذي أطلق عليها اسم النفير، وفي نيسان/أبريل عام 1913 نقلت إدارتها ومطبعتها إلى حيفا واستمرت في الصدور أسبوعياً، وصدرت أحياناً نصف أسبوعية، وبعد عام 1930 اتهمها البعض بموالاة الاستيطان اليهودي في فلسطين؛
وصحيفة القدس العصرية: وأصدرها جورجي حنانيا مع إعلان الدستور العثماني في أيلول/سبتمبر عام 1908، وكان تطبع في سويقة علون، وكتب فيها: علي الريماوي، وخليل السكاكيني. وكانت تصدر مرتان في الأسبوع بأربع صفحات، وتوقفت عن الصدور في آذار/مارس 1915، ويذكر أن صاحبها أصدر جريدتين بخط اليد وهما الأحلام والديك الصياح من خلال الجريدة نفسها؛
وصحيفة الإنصاف: وأصدرها بندلي مشحور في 23/12/1908، وكانت أسبوعية سياسية علمية أدبية إخبارية فكاهية، شارك في تحريرها إسكندر جريس البيتجالي (1890-1973) الذي كتب في معظم صحف القدس، وترك عدة مؤلفات ودواوين شعر، وتوقفت الجريدة عن الصدور قبيل الحرب العالمية الأولى؛
وصحيفة بشير فلسطين، وصحيفة البلبل: وهما جريدتان أصدرهما أطناسيوس تيوفيلو باندازي في عام 1908، وأصدر معهما جريدتين بخط اليد وهما منبه الأموات والطائر، وكانت بشير فلسطين تصدر باللغة العربية واليونانية، وصدر منها ثلاثة أعداد فقط؛
وصحيفة المنادي: وهي جريدة أسبوعية عمرانية تنادي بالإصلاح، أسسها في القدس سعيد جار الله من عائلة أبي اللطف الشهيرة بالقدس في 8/2/1912، وكان من رجالات الإدارة والتعليم، وكان محمد موسى المغربي مؤسس مجلة المنهل ورئيس تحريرها، وتعد جريدة المنادي أول جريدة عربية إسلامية في فلسطين ولأنها وطنية كشفت أهداف الحركة الصهيونية حوربت وأغلقت في تموز/يوليه 1913؛
وصحيفة الدستور: وأصدرها جميل الخالدي في 26/11/1913، وهي غير صحيفة الدستور التي أصدرتها المدرسة الدستورية في 6/12/1910 وكانت تكتب بخط اليد، وكان الخالدي ينشر مقالاته في معظم صحف القدس في عهد الاحتلال البريطاني؛
وصحيفة الترقي: وأنشأها عادل جبر (1885-1953) الذي يعد من صفوة رجال العلم والفكر العربي في النصف الأول من القرن العشرين كما أكد العودات، وكانت الترقي أول جريدة تصدر في فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى، وأنشأ عادل جبر جريدة الترقي في يافا أولاً، وأنشأ جريدة الحياة في عام 1929  وهي أول جريدة عربية يومية تصدر في فلسطين بعد جريدة لسان العرب التي أصدرها سليم النجار، وأصدر جبر في القدس المجلة الأسبوعية الاقتصاديات العربية؛
وصحيفة الاعتدال: وأصدرها بكري السمهودي في آذار/مارس 1914، وذكر شراب أنها تأسست عام 1915؛
وصحيفة سورية الجنوبية: التي أصدرها عارف العارف (1892-1973) في 8/9/1919، وتعد أول جريدة تصدر في القدس بعد الاحتلال البريطاني، وأشرف على تحريرها معه محمود حسن البديري، وصمم صاحبها على هذا الاسم ليؤكد أن فلسطين جزء من سورية، فمن المعروف أن فلسطين كانت تسمى سورية الجنوبية من قبل. وكانت تصدر أسبوعياً ثم تحولت إلى نصف أسبوعية، وعرفت بعروبة سياستها الحرة، وهاجمت الصهيونية هجوماً عنيفاً بمقالاتها مما دفع السلطات البريطانية إلى تعطيلها بعد عام واحد من صدورها في تموز 1920، وممن ساعد على إيصال رسالتها ورفع شعاراتها القومية، وكان من أهم كتابها: رأفت الدجاني، وصليب الجوزي، وعمر الصالح البرغوثي، وعلى رأسهم مؤسسها عارف العارف المؤرخ الفلسطيني الذي ترك عشرات المؤلفات، ولكن طرازي ذكر أن مؤسسها هو محمد حسن البديري وليس عارف العارف..!؛
وصحيفة بيت المقدس: وهي جريدة سياسية أدبية أصدرها بندلي إلياس مشحور في 26/1/1919 بإدارة حسن صدقي الدجاني (1891-1938)، وتحرير أنطون لورنس، وظهر آخر عدد منها في نيسان/أبريل 1924، وصدرت عدة صحف بالاسم نفسه، وأنشأ بندلي مشحور مكتبة بيت المقدس ومطبعة خاصة به في عام 1923 وترك عدة مؤلفات أدبية وتاريخية، كما كان يتقن عدّة لغات؛
وصحيفة مرآة الشرق: وهي جريدة مقدسية أسسها بولس شحادة (1892-1943)، وبدأت في الصدور بتاريخ 17/9/1919 أسبوعياً أولاً ومن ثم نصف أسبوعية، وكان من كتابها: حمدي الحسيني، وأحمد الشقيري، وعمر الصالح البرغوثي، وأكرم زعيتر، ونشرت قصيدة تحث على الثورة فأغلقتها السلطات البريطانية عام 1933 كما ذكر شراب، أما وديع فلسطين فتحدث عن أعلام عصره وذكر أن رئيس تحريرها أكرم زعيتر وأنها أغلقت عام 1929. ويذكر مؤرخو الصحافة أنها صدرت بداية باللغتين العربية والإنكليزية، وحرر قسمها العربي أحمد الشقيري؛
وصحيفة القدس الشريف: وأصدرها حسن صدقي الدجاني في 13/4/1920، ولم يربطها بسابقتها العثمانية سوى الاسم فقط، فقد وصفها صاحبها بأنها سياسية حرّة، وكان يطبعها في مطبعة جريدة مرآة الشرق، وأضاف إليها ملحقاً باللغة الإنكليزية باسم جيروزاليم غازيت، لكنها توقفت في تموز من العام نفسه؛
وصحيفة القدس: وأسسها الصحافي عيسى العيسى في القدس، وركزت جُلَّ اهتمامها ضد حكومة الانتداب البريطاني، وبقيت تصدر حتى عام 1948 حيث توقفت ثم عادت للصدور حتى عام 1967، وفي أواخر عام 1967 دمجت صحيفتا الدفاع والجهاد وصدرت بدلاً عنهما صحيفة القدس؛
وصحيفة الأقصى: وهي جريدة وطنية سياسية أصدرها صالح عبد اللطيف الحسيني بتاريخ 6/9/1920، ولم تعمّر سوى بضعة أشهر فقط، وكان صاحبها يصدرها على نفقته الخاصة؛