الجمعة، 13 نوفمبر 2020

تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية العلاقات الثنائية بين جامعة الدول العربية وأوزبكستان

 

تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية العلاقات الثنائية بين جامعة الدول العربية وأوزبكستان

أ.د. محمد البخاري

 

تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية

 

طشقند 2011

 

هذا الكتاب يحتوي متابعات صحفية لبعض ما نشرته المصادر الإعلامية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية والعربية عن العلاقات العربية الأوزبكستانية منذ استقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991 وحتى اليوم، ورؤية المؤلف عن مستقبل هذه العلاقات.

تأليف:

أ.د. محمد البخاري: أستاذ جامعي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان. دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية.

 (c) حقوق النشر محفوظة للمؤلف

العلاقات مع جامعة الدول العربية

في عام 1990 وعلى عتبة الاستقلال قام المنصف الماي (تونسي) ممثل جامعة الدول العربية المقيم في موسكو بصحبة السفير الفلسطيني نبيل عمرو آنذاك بزيارة لأوزبكستان.

وفي عام 2006 زار الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم على رأس وفد أوزبكستان. وتباحث الوفد مع إدارة جامعة طشقند الإسلامية. ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية، وجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. حول تطوير التعاون مع الجامعات العربية.

واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره بقصر آق ساراي يوم 14/8/2006 الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وقال إسلام كريموف: أننا نعرفكم ونحترمكم كشخصية سياسية بارزة ليس في العالم العربي فقط، بل وفي العالم كله، ومشاركة وفد جامعة الدول العربية في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية"، زاد من أهمية المؤتمر، وتخدم الزيارة مستقبل الكشف عن دور أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية. وأثناء اللقاء تم تبادل شامل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية.

 وأشار عمرو موسى إلى أن جامعة الدول العربية مهتمة بالتعاون مع أوزبكستان في المسائل الإقليمية والدولية.

وبمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة، تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى.

ونشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي ولها علاقة بجامعة الدول العربية.

واعتبر الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية صالح هاشم من مصر، أن كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، تعتبر وثيقة تتضمن برنامجاً واسعاً، ومن دون شك أنها ستهيئ الظروف للاستمرار في تطور وازدهار أوزبكستان.

وأشار إلى أن "الحقيقة الأهم، هي في أن كلمة الرئيس حددت بوضوح أفضليات السياستين الداخلية والخارجية لجمهورية أوزبكستان". وأشار إلى أنه عند الحديث عن سياسة أوزبكستان المتبعة في تسوية المشكلة الأفغانية، والتي أشار إليها الرئيس في كلمته، هي تعقيباً على المؤتمر الذي عقد مؤخراً في لندن حول أفغانستان، وأكدت مرة أخرى على صحة موقف الرئيس الأوزبكستاني من أن حل القضية الأفغانستانية غير ممكن عن طريق استخدام القوة.

وعبر أيضاً عن ارتياحه لأن مداخل أوزبكستان في الوقت الراهن لحل الأزمة الأفغانستانية تلقى الدعم الواسع في العالمين العربي والإسلامي.