الخميس، 13 أكتوبر 2011

أوزبكستان تدعو للتوسع بالمناطق الخالية من الأسلحة النووية


المناطق الخالية من الأسلحة النووية أصبحت واحدة من طرق الحد من إنتشار الأسلحة النووية ومنع الكوارث النووية. وهو مادعى إليه مراد أسكاروف المندوب الدائم لأوزبكستان في منظمة الأمم المتحدة خلال اللقاء الذي تم على أعلى المستويات حول الأمن النووي. وأشارت صحيفة UzReport الإلكترونية يوم 26/9/2011 إلى أن اللقاء جرى خلال الأسبوع الماضي في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.
وأضافت الصحيفة أن السفير الأوزبكستاني دعى للتوسع بالمناطق الخالية من الأسلحة النووية تحت رعاية الأمم المتحدة. وذكـَّر بأن مبادرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في آسيا المركزية، طرحها للمرة الأولى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال الجلسة الـ 48 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول عام 1993، وتحققت بجهود كل الأطراف المهتمة والمنظمة الدولية.
وأشار مراد أسكاروف إلى "أنها واحدة من خمس مناطق خالية من الأسلحة النووية في العالم، والمنطقة الأولى الخالية من الأسلحة النووية التي أحدثت شمال الكرة الأرضية. وتضمنها واقعياً الدولتان اللتان تملكان الأسلحة الذرية".
وأشار إلى أهمية الإتجاه الفعال في مجال الأمن النووي عن طريق تطوير مستقبل التوسع الفعال لنظم الرقابة على صناعة المواد النووية وتكنولوجيتها على المستوى القومي والإقليمي والعالمي.
وفي هذا المجال أعلن السفير أن أوزبكستان أحدثت نظاماً حديثاً للرقابة على الحدود للرقابة على إنتقال المواد النووية، وأثبتت فعاليتها أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة، ومنعت تهريب ونقل مواد ومخلفات الإنتاج النووي عبر أراضيها.