الأربعاء، 30 مارس 2011

الأمن المعلوماتي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي

الأمن المعلوماتي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي
بقلم: أ.د. محمد البخاري، دكتوراه علوم سياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة؛ بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الصحافة، جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية.
نشرت صحيفة هآرتس الصهيونية يوم 25/3/2011 ما يشير إلى أن الإنتفاضات والثورات والحروب في الدول العربية أظهرت أنها لن تؤدي فقط الى تغيير الانظمة، بل وإلى إعادة رسم خريطة المنطقة. فالحدود بين الدول هو إرث خلفته القوى الاستعمارية العظمى التي تقاسمت المنطقة في ما بينها وقطعت أوصال الامبراطورية العثمانية، وأن هذا الواقع يوشك على التغير. فصراعات البقاء لبعض أنظمة الشرق الأوسط تبشر بنهاية قريبة لاتفاقية سايكس ـ بيكو التي عقدت بعد الحرب العالمية الاولى، ونشأ عنها التقسيم السياسي للشرق الاوسط. وفي السنوات القريبة القادمة ستظهر على خريطة المنطقة أعلام دول مستقلة جديدة، او متجددة كـ: جنوب السودان، وكردستان، وفلسطين، بل وربما كورنايكا في شرقي ليبيا، والصحراء الغربية التي ستنفصل عن المغرب، وجنوب اليمن، والامارات في الخليج التي ستنفصل عن الاتحاد.
ويحتمل انشقاق السعودية بين دولة الاماكن المقدسة في الحجاز، والقوة النفطية العظمى في الشرق الأوسط، وانشقاق سورية الى دولة سنية، ودولة علوية، ودولة درزية.
وأن أساس الانشقاقات سيكون مبدأ حق تقرير المصير للشعوب والقبائل، التي ادخلت دون خيار ودون رغبة منها الى رزمة الوطنية مع خصومها. والخريطة الجديدة ستؤدي الى بناء منظومات لعلاقات جديدة بين دول المنطقة، تكمن فيها فرص كبيرة لاسرائيل. لأن السياسة الخارجية الاسرائيلية بنيت دوما، وحتى قبل قيام الدولة، على الخصومات بين الجيران العرب والمسلمين. وأن الوحدة العربية والاسلامية اعتمدت بقدر كبير على العداء لاسرائيل، وفضلت لهذا الغرض وطنيات منفصلة لجيرانها. فكلما كانت الدول أكثر في المحيط، سيسهل على اسرائيل المناورة بينها.
والحدود في الشرق الاوسط تقررت في مفاوضات جرت بين قوى عظمى أوروبية، أدارها موظفون بربطات عنق في قصور يلفها المجد. وإعادة ترسيمها في القرن الحادي والعشرين سيتم بالقوة، وبالحروب وبالثورات الشعبية. وبدأت بالاجتياح الامريكي للعراق، قبل ثماني سنوات، الذي حطم الحكم المركزي لصالح الجيوب العرقية. وتواصلت مع الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة، الذي أدى الى إقامة دولة بالفعل تحت سيطرة حماس؛ والاستفتاء الشعبي على تقسيم السودان في نهاية حرب داخلية طويلة ووحشية.
وقد تسارعت المسيرة مع الثورات في الدول العربية، والتي لا تزال في بدايتها وأدت الى الحرب في ليبيا. وأشارت صحيفة هآرتس إلى توقع فرج قانا، الباحث في صندوق أمريكا الجديد في واشنطن، تكاثر الدول واقترح على القوى العظمى السير مع التيار ومساعدة الدول الجديدة. وفي كتابه "كيف يدار العالم" الذي صدر عشية الثورات في تونس، ومصر، توقع قانا نشوء منظومة دولية تضم 300 دولة مستقلة ذات سيادة، مقابل نحو 200 اليوم. وحسب تعبير قانا فإن أساس الانشقاقات هو "ظاهرة ما بعد الاستعمار"، فالعديد من الدول نشأت من مستعمرات سابقة، وتعاني منذ إستقلالها من تفجر سكاني لا يمكن السيطرة عليه، ومن دكتاتوريات مفترسة، ومؤسسات متفككة، واستقطاب عرقي وقبلي. وهي بالضبط ذات الأسباب التي تعزى إليها اليوم موجة الثورات في العالم العربي.
وأشار قانا إلى: أن الحدود القائمة هي سبب المواجهات الداخلية. وأعطى مثال على الدول الفاشلة كاليمن، وباكستان، والكونغو. ووفق نهجه فان الحروب في افغانستان، والعراق، ليست "حروباً أمريكية"، بل نوافل بقيت في ميدان المعركة من الحروب الاوروبية القديمة، وخطط لالغامها أن تنفجر بعد سنوات طويلة. والولايات المتحدة ليست مذنبة في أن التوقيع على اتفاق سايكس بيكو قسم الدول دون مراعاة لسكانها، أو في التقسيم البريطاني لباكستان، وأفغانستان. ولكن الولايات المتحدة، إلى جانب الدول العظمى الأخرى، يمكنها وينبغي عليها أن تساعد اليوم للوصول إلى الحل. وليس فقط في إعادة ترسيم الحدود، أو في التصويت في الامم المتحدة، بل وفي اقامة بنى تحتية تمنح سنداً إقتصادياً للدول الجديدة وتحررها من التعلق بجيران أقوياء مثل تركيا، وإسرائيل. حسب تعبير صحيفة هآرتس التي أضافت أنه في القرن السابق كانت الامور مختلفة تماما.
فالامبراطوريات الغربية سيطرت على آسيا وافريقيا ووجدت فيها غنيمة كبيرة وخاصة في الشرق الأوسط. والموظف البريطاني مارك سايكس، والموظف الفرنسي، فرانسوا بيكو، اتفقا في بداية 1916 على تقسيم تجريبي للامبراطورية العثمانية، التي قاتلت ضدهما إلى جانب ألمانيا. والوثيقة التي اتفقا عليها والخريطة التي رسماها كانتا نظريتين، واحتمال تحقيقهما كانت طفيفة. لأن الاتراك كانوا بعيدين في حينه عن الهزيمة، والجيوش الغربية كانت تنزف في الجبهة الأوروبة. ومع ذلك، فقد سعى سايكس، وبيكو، إلى تسليم سورية ومعظم بلاد إسرائيل لفرنسا، والعراق المستقبلي لبريطانيا. وأشارت صحيفة هآرتس في مقالتها إلى وصف المؤرخ الامريكي دافيد فرومكن، في كتابه "السلام الأخير" الذي صدر بترجمته العبرية عن دار زمورا بيتان، للكيفية التي صممت القوى العظمى من خلالها خريطة الشرق الاوسط أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها، والوعود المتضاربة التي أعطيت للعرب وللحركة الصهيونية، وللخصومات وصراعات القوة بين بريطانيا، فرنسا، وروسيا القيصرية في المراحل الأولى.
وحسب تعبير فرومكن، فإن الإيمان اللاسامي بقوة "اليهود" والتأثير على القوى العظمى ونسج المؤامرات قبع في الخلفية الدبلوماسية للدول الغربية، التي سعت إلى ربط القوة اليهودية بمصالحها. وأضافت صحيفة هآرتس بعد أن تحقق الاتفاق مع بيكو، كان سايكس يوشك على التوجه إلى بتروغراد، عاصمة الامبراطورية القيصرية الروسية، ليعرض تفاصيلها على الروس، الذين سعوا دوما للسيطرة على اسطنبول للتمتع بقدرة الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط. وفي طريقه التقى سايكس، مع الكابتن رجيلاند هول، رئيس استخبارات الأسطول الملكي البريطاني، وأطلعه على الخريطة. وقال له هول، حينها أن بريطانيا يجب أن تنزل قوات في بلاد اسرائيل. وعندها فقط سينتقل العرب إلى تأييدها في الحرب. و"القوة هي الدعاية الافضل في أوساط العرب"، ووفق صحيفة هآرتس الاسرائيلية، شرح ضابط الإستخبارات للدبلوماسي أن "العرب لا يفهمون الا القوة". ولم يتغير كثيراً منذ ذلك الحين: ويمكن أن نتخيل هذا الإستعراض، مغلفا بسلامة سياسية حديثة العهد، تقدم على لسان قادة أمريكيين وبريطانيين في طريقهم الآن إلى العراق وليبيا. وأضافت صحيفة هآرتس أن سايكس كان واثقا من أن الإتفاق الذي عقده مع الفرنسيين سيرضي الشريف حسين في الحجاز، الذي طالب بالاستقلال عن الامبراطورية العثمانية، مقابل تأييده للبريطانيين. وعندها فاجأه هول بطرح عنصر جديد في معادلة القوة: أن "لليهود مصلحة مادية ومصلحة سياسية كبيرة في مستقبل بلاد إسرائيل". وكان سايكس مذهولا. فهو لم يسمع حتى ذلك الحين عن الصهيونية وتطلعاتها. وسارع لعقد لقاء مع وزير الداخلية اليهودي في مجلس وزراء الحرب البريطاني، هربرت صموئيل، كي يشرح له عما يدور الحديث.
وهكذا بدأت المسيرة التي أدت إلى تصريح بلفور، وإلى إحتلال البلاد وإقامة الانتداب البريطاني، وتعيين صموئيل مندوبا سامياً أول. وعندها زرعت بذور الغضب العربي على القوى العظمى الغربية، الذين تصرفوا بالشرق الاوسط وكأنه لهم دون أن يسألوا سكانه، فككوا وركبوا شعوبا ودولاً ووعدوا الصهاينة ببلاد إسرائيل. وقرر وزير المستعمرات ونستون تشرتشل الحدود النهائية في مؤتمر القاهرة عام 1922، وأخرج شرقي الأردن من حدود الانتداب.
وحتى اليوم يبكي اليمين الاسرائيلي هذا "التمزيق". وعندما انسحبت القوى العظمى الإستعمارية من المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، بقيت الحدود السياسية الجديدة. وقبع الحفاظ على الحدود أساس الترتيب الإقليمي، الذي ترك الكثير من شعوب المنطقة غير راضين، ووزع الاكراد، بين العراق، وسورية، وتركيا، وإيران. وكرد فعل على الإستعمار جاءت قومية الرئيس المصري جمال عبد الناصر، التي وصلت إلى ذروتها بالوحدة بين سورية، ومصر، في نهاية خمسينيات القرن الماضي، ولكن الوحدة لم تصمد وتراجعت الدولتان عنها نحو القومية البروتوكولية.
وأضافت صحيفة هآرتس أنه الآن وبعد نحو مائة سنة من محادثات سايكس، بيكو، بقيت الرزمة التي أعداها كفيلة بأن تفاجىء من جديد. وبإنسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من العراق سيمنح الأكراد فرصة الاستقلال رغم المعارضة التركية. كما ويعمل الفلسطينيون للحصول على اعتراف دولي بدولتهم في الصيف القادم، رغم الرفض الاسرائيلي. و"دول مصطنعة" أخرى مثل ليبيا، التي تشكلت من ثلاث مستعمرات إيطالية سابقة، واليمن، وسورية، والأردن، والبحرين، وعُمان، والسعودية كفيلة بالتفكك أيضاً. وتعاني كلها من توتر داخلي شديد بين القبائل والجماعات، أو سلطة الأقلية المفروضة على الاغلبية.
والفصل الجغرافي ليس حلا سحريا، فاليمن كانت منقسمة في الماضي وهي كفيلة بأن تنقسم من جديد إلى شمال وجنوب. وفي السعودية مسافات واسعة، ولكن كيف يمكن تقسيم الأردن، الذي يختلط فيه الفلسطينيون والبدو؟ والحرب في ليبيا تشقها عمليا بين كورنايكا في الشرق معقل الثوار، وطرابلس بسيطرة القذافي. وليس واضحاً إلى ما ومتى سيعاد توحيد هذين الجزأين، إذا كان هناك مبرر ومعنى لتوحيدهما.
وانضمام القوى العظمى الغربية إلى الحرب إلى جانب الثوار يدل على أنها تريد خلق منطقة فاصلة تحت تأثيرها، بجوار الحدود المصرية التي قد تصبح جمهورية إسلامية معادية للغرب، ونوع من الصيغة الدينية لمصر الناصرية. ومن الصعب إيجاد منطق إستراتيجي آخر لدخولها المعركة في ليبيا. واختتمت صحيفة هآرتس مقالتها بأن هذه المصالح أيضا غير جديدة. فالمعارك بين البريطانيين وقوات الجنرال رومل في الحرب العالمية الثانية دارت بالضبط في ذات الاماكن تلك وكانت تستهدف ذات الغايات، وهي حماية الجناح الشرقي لمصر وقناة السويس. وتقاتل رومل، ومونتغومري، هناك قبل وقت بعيد من اكتشاف النفط في ليبيا. وفي تلك الأيام وفي ذروة المعارك، ولد القذافي في خيمة بدوية بين بنغازي وطرابلس. والغرب، مثله مثل اسرائيل، يفضل شرق أوسط منقسم ومتنازع ومتصارع في عدة جبهات ضد القومية العربية.
والأمة الاسلامية التي يقودها اليوم اسامة بن لادن، وبأسلوب آخر، محمود أحمدي نجاد، ورجب طيب أردوغان. وعليه يمكن التقدير بأن القوى العظمى لن تحاول إحباط عملية إنشقاق دول المنطقة، بل ستساهم فيه. وسيكون لإسرائيل دوراً مزدوجاً في العملية. فهي ضالعة مباشرة في النزاع وفي إقامة فلسطين المستقلة وتصميم حدودها، وستتأثر بقدر كبير من تفتت الدول المجاورة وعلى رأسها الأردن، وسورية، والسعودية. وأن السياسة الإسرائيلية الصحيحة تلتقط الفرص التي ينطوي عليها ظهور دول جديدة وتعرف كيف تستغلها، ويمكنها أن توجه المسيرة المحتمة نحو زيادة قوتها وتوسيع نفوذها في المنطقة. ومما سبق نفهم مدى تركيز الحركة الصهيونية العالمية على المنطق العلمي التاريخي ومراعاة المصالح الغربية في تعاملها مع مصالح الغرب لتحقيق مكاسب لتطلعاتها، وأنها بالفعل تستخدم تقنيات المعلوماتية والأجهزة الإعلامية الدائرة في فلكها لإدارة صراعها مع الأمتين العربية والإسلامية، وتقوم بنشر أخبار كاذبة وملفقة لبث الفرقة، وإثارة النعرات الطائفية، والعرقية، والقومية، وإثارة الفوضى والتحريض على استخدام العنف، وخلق حالة من الفوضى تدمر وتنهب من خلالها الأملاك العامة والخاصة، وتحرق السيارات، وتعطل حركة المرور، لتشويه مفاهيم الديمقراطية الحقة، ولتعطيل الإنتاج، وتعمد تخرب الإقتصاد الوطني، والمستفيدون الوحيدون من هذا الوضع فقط هم من يقفون وراء تلك التصرفات المشينة التي تسيء للأمة والوطن. ومن بينهم العدو الصهيوني الذي أشارت صحيفة هآرتس الصهيونية صراحة لضلوعه بما يجري على ساحة الشرق الأوسط منذ القرن الماضي وحتى اليوم، وخير مثال على ضلوعه بما يجري إعترافات المصري الذي يحمل الجنسية الأمريكية وجاء لسورية من إسرائيل عبر الأردن، وقام بإرسال صور عبر تقنيات الإتصال الحديثة عن جانب من أحداث الشغب التي تعرضت لها سورية الأبية لجهات أحنبية، وشاهد العالم إعترافاته التي أدلى بها على شاشات الإذاعة المرئية السورية، ونعتقد أنه واحد من كثيرين تم دسهم لبث الفتنة والتحريض عليها منتشرين في دول عربية وإسلامية.
وتشير بعض المصادر الإعلامية إلى أنه لم يعد بالإمكان تجاهل تأثير تقنيات الإتصال الحديثة والشبكة العنكبوتية العالمية "الإنترنت" على الأفراد والمجتمعات والأنظمة، وبطبيعة الحال لم يعد بالإمكان العيش دون خدماتها وهي التي غدت تتمتع بدور كبير في تفاعلات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حتى أن الاقتصادي المعروف أدم سميث، لخص في واحدة من نظرياته أن "التخصص يؤدي إلى زيادة الإنتاجيّة" وأصبحت مقولته تلك تطرح اليوم بطريقة جديدة تقول أن "الاتصالات تؤدي للإنتاجية"، ولهذا نرى أنه على الدول بذل الجهود لتصبح شبكة الإنترنت في متناول الجميع، ووضع خطط مناسبة للاستفادة من خدمات شبكة الإنترنت في مجالات التنمية، والتعليم، وتوفير الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، ووضع آليات داعمة لها كتوصيف الخدمات، ووضع معايير موحدة لتبادل البيانات الإلكترونية. وتسخير تقنيات المعلوماتية والإتصال للتعريف بالبلد وما يمتاز به من طبيعة وأماكن أثرية وتراث وثقافة وخدمات. لا إثارة الفتن وبث الفرقة والتحريض عليها. خاصة وأن الأحداث الجارية في العالم العربي أظهرت عملية خلق كائن افتراضي تحت اسم مجموعة Group وتحول هذا الكائن الافتراضي إلى كائن حقيقي فرض واقعاً جديداً لا يمكن تجاهله، ويجب التعامل معه بوعي ومعرفة وصولاً إلى فك رموزه وتمييز صوابية طروحاته وتوجهاته المتميزة بخبث طروحاتها. وبشكل عام باتت المواقع التشاركية أو ما يسمى بالشبكات الاجتماعيّة في المرتبة الأولى عالمياً لأنها وببساطة تنسجم مع طبيعة العلاقات البشرية، وباتت تجذب أعداداً كبيرة من المستخدمين محددة بذلك مسار الجيل الثالث من الإنترنت، ومحققةً تأثيراً كبيراً على الرأي العام. لذلك لا يمكن تجاهل دور الشبكات الاجتماعيّة بأي شكل من الأشكال. بل تفرض الحاجة ضرورة وضع خطط وسياسات مناسبة للتعامل مع محتواها، ولا بد من دراسة محتواها وإنتاجها مع المؤشرات المناسبة التي تفيد في مراقبة تغيير المحتوى بمختلف اتجاهاته، ووضع خطط للتعامل مع هذه التغيرات والسيناريوهات للتعامل مع ما ينتجه هذا التغير من تحولات.
ولعل أهم طرق التعامل مع هذه الشبكات، إمتلاك القدرة على إغناء هذه المواقع بمحتوى إيجابي، ودراسة المحتوى الموجود حالياً بهدف معرفة ردود فعل الأطراف المستهدفة (مواطنين، زبائن... وغيرهم). لأن اعتبار هذه المواقع غير موجودة والتعامل معها بلا مبالاة أو إغلاقها في حال إحتوائها على إساءات أثبت فشله. ولا بد من النظر إلى هذه الشبكات من خلال جهات خبيرة ومراقبتها بدقة ورصدها وتصحيح عملها بشكل إيجابي وبناء للوصول إلى الأهداف الوطنية الموضوعة.
ويرى البعض أن محاربة الإساءآت في شبكة الإنترنت يتم من خلال الإغراق وليس الإغلاق، أي إغراق محتويات المواقع بمحتويات إيجابية صحيحة تطغى على المحتوى السلبي من خلال وضعها ضمن خطة عمل وطنية ملائمة. ويرى البعض أن على الجهات الحكومية أن تلعب دور المحرض لفتح السبل أمام تكثيف المحتوى الرقمي الصحيح، ومن أجل إغناء المحتوى بمعلومات مفيدة عن الوطن. وأن يطغى المحتوى الإيجابي على الإساءات والمعلومات غير الصحيحة المدسوسة في الشبكة. وحبذا لو كانت هناك رؤية تشمل حملات يتنافس فيها القائمون بالإتصال وبلغات متعددة يقوم بها طلاب المدارس الثانوية، والمعاهد، والجامعات، والجمعيات الأهلية، بغية إبراز ما تتميز به بلدهم من تراث وأوابد تاريخية، ومنشآت حضارية.
ويخطئ من يعتقد أن ما يجري في العالم العربي اليوم من إنتفاضات هو محض صدفة، لأنه هناك وكما أشرنا قوى تتحكم بالرأي العام من الخارج والداخل وتسعى للسيطرة عليه. والحقيقة أن من يمتلك تقنيات إتصال معاصرة وخطط ونظم مدروسة قادر على قيادة تلك المجموعات التي تكفلت عن وعي أو عن غير وعي بقيادة مجموعات واسعة من الجماهير. ولا بد من الإعتراف بوجود قادة لتلك المجموعات والتعامل معهم بحرص، لأن كرة الثلج بدأت بالتدحرج، وتدعوا للتظاهر في الأماكن المزدحمة واللجوء إلى العنف من خلال إغراقها بعبارات وشعارات مثل "الشعب يريد"، وأدى تصدي قوى الأمن لها لوقوع إصابات وقتلى، وأدى تشييع القتلى لازدياد عدد المتظاهرين، الأمر الذي يدعو قوى الأمن للتصدي لها من جديد.
ورافقت أعمال الشغب تلك دائماً تغطية فورية من قبل أشخاص يحملون وسائط تكنولوجية شخصية لتصبح بمثابة مصدر مهم لمواقع المعارضة على الشبكات الاجتماعية. وأثبتت الأحداث أن تلك المواقع قامت بتضخيم الأحداث وأظهرتها وكأنها تمثل أعداداً كبيرة تؤيدهم. في الوقت الذي تقوم منابر إعلامية دولية بالتعليق على الأحداث بشكل يصعد الموقف ويسيء للبلد المستهدف، ويخفي صور التدخل الأجنبي ودوره في إثارة البلبلة والفوضى، لأنه وكما هو معروف أن الجماهير تلتف حول قائدها عند وقوع اعتداء أجنبي، ولهذا تعمل تلك المنابر على تفويت الفرصة على الجماهير والظهور بمظهر المراقب فقط تمهيداً للمرحلة التالية والتي يدعون أنها لـ"دعم الشعوب" ليظهروا وكأنهم يتبنون مواقف الجماهير، وأن ما يحدث هو شأن داخلي يحترمونه لأنه قرار الشعب. والأسئلة التي تطرح نفسها هنا: كيف يتم التواصل بين أعضاء المجموعات ؟ ومن يديرها ؟ ومن يحدد اتجاه الرأي العام لدى هذه المجموعات ؟ ومن يحدد ساعة الصفر ؟ وما هي مقومات ساعة الصفر تلك ؟ والجواب يأتي ببساطة، بأن من يملك مفاتيح التحكم بالشبكات الاجتماعية العالمية يملك القدرة على التحكم بالرأي العام المنبثق عن تلك الشبكات، ويستطيع تحقيق قيادة شاملة لتمرير ما يشاء من الأخبار، والصور، وأفلام الفيديو، والأراء، والتعليقات، لتصل خلال لحظات إلى كل مشترك في تلك المجموعات.
فما حدث في مصر مثلاً كان إنتفاضة جرى الإعداد لها بدقة، وليست إنفجار شعبي طبيعي لمواطنين لهم مطالبهم، رغم أحقية المصريين بالمطالبة بحقوقهم ولا يحق لأحد التحدث نيابة عنهم، ولكنها أظهرت مدى تأثير الشبكات الاجتماعية التي لا يمكن إغماض العين عن دورها في السيطرة وتوجيه الرأي العام وقيادة المجموعات الشبكية. ومثال على ذلك ما أشار إليه أحد المواقع الرقمية، ومانشرته المواقع الإلكترونية من معلومات عن اليهودي الأمريكي جارد كوهين، الذي كان مديراً لـ Google Ideas ويعمل اليوم موظفاً بالخارجية الأمريكية ويعرف بإسم مهندس "الديموقراطيّة الرقميّة" و"الثورات المُخمليّة"، ويجيد اللغتين: العربيّة، والفارسيّة. ويُنسب إليه تغذيّة الثورات في الشرق الأوسط، ويملك ومجموعته معرفة كبيرة عن واقع الدول العربية، ويحاور مع فريقه أشهرِ المنتديات في مواقعِ الفيس بوك منتحلاً شخصية مواطن من البلد الذي يكتب عنه، فلديه خلفية عن كل بلد، وعاش في عدد من البلدان العربيّة، ولديه قوة للضغط على مواقع مثل غوغل، وفيس بوك، وتويتر، ويستطيع الدخول وممارسة الضغوط لصالح الأطراف التي يريدها ويعمل على تنميتها، ويستطيع تغيير أي صفحة من صفحات الأفراد، فيخفي حقائق ويركز على ما يريد التركيز عليه، ولا يوجد حساب على الفيس بوك أو غيره من المواقع الاجتماعية عصي على فريق جارد كوهين. هذا الرجل كان قد فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق خططه لتوجيه مجموعات نحو الثورة المخملية في إيران حتى كاد يلغي مشروعه، ولكنه وكما تناقلت المواقع الالكترونية، نجح في تونس مما أعاده للعمل لإنجاح مشروعه، رغم احترامنا لمطالب الشعب التونسي.
ومن يراقب عمل المجموعات الاجتماعية التي تدعوا للثورات في بعض الدول، يلاحظ زيادة سرطانية غريبة في أعداد المنضمين لتلك المجموعات قبل إنطلاق الإنتفاضات بأيام قليلة وفي أيامها الأولى. وهذا أمر لا يمكن أن يحدث بشكل طبيعي، لأنه هناك من يملك مفاتيح التحكم بهذه المجموعات، وقادر من خلالها على توليد كم هائل من الأعضاء بطرق أتوماتيكية تنتشر كالسرطان ويتم عن طريقها إلغاء الآخر، وهو بطبيعة الحال غير مستفز، ولا حاجة له لإنتاج مجموعات شبيهة تستطيع مواجهة مجموعات معارضة، ومواجهة النمو الطبيعي لتلك المجموعات وهو الذي يحدث تراكمياً نتيجة لعمل برامج الشبكات الاجتماعية التي تعتمد بشكل رئيسي على التشابك غير المحدود. والإستهداف الواضح والموجود، ويكفي للإشارة إليه بالإضافة لما ذكرناه أن نطالع تصريحات الإدارة الأمريكية للرئيس أوباما، وإدارته الخارجية التي ترأسها هيلاري كلينتون، التي تبنت علناً إستخدام القوة لتغيير الأنظمة، ودافعت عن إستخدام ما وصفته بـ "القوة الذكيّة"، وتعرفت على عمل مجموعة "ايسوغ" التي يقودها جارد كوهين لإستخدام شبكة الانترنت كأداة لتعبئة المعارضة في الدول المختلفة. وعمل هذه المجموعة لتحضير نماذج للثورات "الناعمة"، كما حدث في أوكرانيا، وجورجيا، وقرغيزستان، ولبنان، وغيرها من الدول.
وجارد كوهين، نفسه لا يخفي هذا التوجه، وفي محاضرة ألقاها في تشرين الأول/أكتوبر عام 2007 بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى "وينيب"، تحت عنوان: "النساء والشباب والتغيير في الشرق الأوسط"، وكان موضوعها المحوري ما أسماه كوهين بـ"الديموقراطية الرقميّة"، أن الشباب في الشرق الأوسط "جاهزون بشكل خاص لتلقي التأثير الخارجي عبر "ممرّات التكنولوجيا الحديثة" كفضائيات الإذاعة المرئية، والهواتف المحمولة، وشبكة الانترنت. وألقى كوهين محاضرة أخرى في أيار/مايو عام 2010 تحت عنوان: "كيف يمكن للتكنولوجيا أن تغير التاريخ"، وتحدث فيها وبكل وضوح عن كيفية الاستفادة من مواقع الشبكات الاجتماعية لتكوين مجموعات عمل، وآراء معارضة للسلطات، وأسهب في الأمثلة المختلفة حول عدة تجارب قام بها شخصيّاً لتغيير الرأي العام حول قضية ما. وهذا شيء مما تعمل الولايات المتحدة عليه، ومن يتابع ما تنشره شبكة الإنترنيت بموضوعية يجد الكثير من الأدلة على ذلك. والمطلوب اليوم هو حوار موضوعي ينطلق من البيئة المحلية ويعتمد على العلمية ويبنى على احترام الرأي والرأي الآخر والضوابط الوطنية وعدم الإنجرار إلى المتاهات الإقليمية والعرقية والطائفية.
لأن تقنيات الإتصال الحديثة هي سلاح ذو حدين ولا يمكن الإستغناء عنها في عالمنا المعاصر، ولابد من تحصين الوطن والمواطن بسياج من العلم والمعرفة بدلاً من التخبط والضياع في معالجة ما تفاجئنا به تقنيات المعلوماتية الحديثة، لأن الوطن بحاجة لثورة معرفية تساعده على المشاركة في تقدم الحضارة الإنسانية والوصول لمجتمع المعرفة الذي تفترض فيه الشفافية والصدق في التعامل بين جميع أفراد المجتمع المدني المعاصر ومؤسساته وهو ما يحتاجة الأمن القومي والأمن المعلوماتي. ومن الواضح والمعروف أن سياسة الأمن المعلوماتي هي جزء لا يتجزأ من سياسة الأمن القومي، وأن سياسة الأمن القومي تنطلق من خلفيات وطنية وإجتماعية وثقافية وتاريخية.
وتداخلت اليوم إلى حد بعيد مع خلفيات الأمن العالمي. ومعروف أن مفاهيم الأمن تعتمد ومنذ زمن طويل على مقاييس تشمل الأمن: العسكري، والسياسي، والإقتصادي، والإجتماعي، والبيئي، والمعلوماتي، بالإضافة للمشاكل الحادة التي تعاني منها بعض الدول.
ومفاهيم "الأمن" مرت من خلال تطورها بعدة مراحل تاريخية: فخلال القرنين الـ16 و17 كان الحديث يدور حول توفير الأمن الشخصي للأفراد، وكان المطلوب من الدولة آنذاك ضمان أمن حياة وممتلكات مواطنيها. وبعد الثورة البورجوازية الفرنسية، إرتبط الأمن بالأفكار والمبادئ التي نادت بها الثورة الفرنسية وهي الحرية، والمساواة. أما اليوم فقد أصبح للأمن مفهوماً أشمل يفرض توفير ضمانات أكيدة للأمن العسكري، والإقتصادي، والمعلوماتي، والبيئي، والسياسي، والثقافي. ومع تباشير الهدوء النسبي الذي بشر به انتهاء الحرب الباردة بين الكتلتين الشرقية بقيادة الإتحاد السوفييتي السابق والغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أخذت بعض الدول ومن مطلع تسعينات القرن الماضي تصدر قوانين تحدد مهام الأمن القومي من وجهة النظر الرسمية والإجراءات الواجبة لتوفير الحقوق الدستورية للأفراد والمواطنين، ومؤسسات الدولة. وحماية القيم الإجتماعية، ومصالح الأفراد، والمجتمع، والدولة، من الأخطار الداخلية والخارجية.
وعلى ضوئها أصبح لنظام الأمن القومي خصائصه وقيمه وأفضلياته، ومن أجل ضمانها كان لا بد من تفعيل العوامل العسكرية وغير العسكرية في آن معاً. وأظهرت الخبرات العالمية المعاصرة زيادة دور العوامل غير العسكرية، التي شملت عوامل جغرافية وسياسية، وإقتصادية، ومعلوماتية، وإجتماعية، وغيرها. وجاء إزدياد تأثير المعلوماتية الحديثة في مجالات الحياة الإجتماعية ليؤكد على أهمية توفير الأمن المعلوماتي في البلاد كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي. ومواكبة التطور المتصاعد لنظم الإتصال عبر الأقمار الصناعية، وتأمين دخولها فعلياً للساحة المعلوماتية العالمية. الأمر الذي فرض معه ضرورة توفير الأمن المعلوماتي الذي يراعي الحاجات الجغرافية والسياسية لدول العالم، وأن تأخذ سياسة الأمن القومي باعتبارها مصالح الدول الأجنبية، وحماية الساحة المعلوماتية ضد أي نوع من أنواع الإعتداءات الداخلية والخارجية.
والأمن المعلوماتي يعني حماية الموارد المعلوماتية، والقنوات المعلوماتية والإنفتاح ووصول أي مواطن والمنظمات الإجتماعية والمؤسسات الحكومية بالكامل للمصادر المعلوماتية؛ وتوفير قدرة الدول على حرية الحصول ونشر أي معلومات صحيحة، معتمدة على حماية مضمونها من التحريف، ومن الأنباء الكاذبة والتصرفات العدوانية، التي تؤثر سلبياً على السياسة الداخلية، وتؤثر على العلاقات القائمة بين المجموعات العرقية التي تسكن البلاد، وتؤثر على أوضاع التسامح الديني في البلاد.
وتعتبر من مصادر تهديد الأمن القومي والمعلوماتي الخارجية والداخلية. وتشمل التهديدات المعلوماتية الخارجية للأمن القومي: نشاطات الأجهزة: السياسية، والدينية، والإقتصادية، والعسكرية، والتجسسية الأجنبية؛ ونشاطات المنظمات الإرهابية والإجرامية وجماعاتها؛ والإستعدادات التي تقوم بها بعض الدول لوضع سياسات لاستخدام وسائل للتأثير على البنية التحتية للمعلوماتية والموارد المعلوماتية؛ وتفعيل التدخل المعنوي والثقافي لزيادة تأثير وربط الجيل الشاب بمصادر المعلوماتية الخارجية التي تتفق ومصالح الجهات التي تنشرها.
وتشمل التهديدات المعلوماتية الداخلية للأمن القومي: زيادة الجريمة المنظمة وتسييسها، ونشر الجريمة في المجتمع؛ وتخفيض مستوى التعليم لدرجة مأساوية، لنشر الجهل في المجتمع؛ وعدم كفاية خدمات الشبكة المعلوماتية في مجالات الإدارة الحكومية؛ وانتشار جرائم الحاسب الآلي (الكميوتر)؛ وغياب أسس المجتمع المدني ودولة الحقوق.
ويضاف لتهديدات الأمن المعلوماتي تهديدات: الحياة المعنوية والأخلاقية للناس والمجتمع؛ والحقوق الدستورية وحريات المواطنين؛ والبنية التحتية للموارد المعلوماتية.
وبرأيينا الأكثر تهديداً للأمن المعلوماتي في الدول النامية هي مجالات الثقافة الإجتماعية، والنتائج السلبية للأزمات الإقتصادية التي يعاني منها المواطنون. لأن التأثيرات السلبية للأزمات الإقتصادية يعاني منها المواطنين بشكل مباشر؛ ويعتبر إنعدام الكفاية الإجتماعية في أي مجتمع من أخطر تهديدات الأمن القومي؛ وغياب المعرفة والحصول على معلومات تمكن من الحصول على عمل مناسب تؤدي إلى زيادة الشريحة السكانية التي تعاني من الجهل في المجتمع، ولا تملك فرصاً قانونية للحصول على رفاهية الحياة المطلوبة، ويمكن أن تلعب الأزمات الناتجة عن إنتشار الجهل في أي مجتمع دور الصاعق المفجر للأزمات التي تؤدي للفوضى وتسمح بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول المستقلة. وتميز الأزمات المعنوية التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية قبل كل شيء بضياع القيم الأخلاقية وضعف الولاء للوطن.
ومصالح الأمن القومي في هذه الأوضاع تتطلب توحيد جهود كل القطاعات الثقافية، والفنية، والإجتماعية، وقطاعات التعليم، والعلوم، ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، والهيئات السياسية والدينية، للعمل في إطار برامج موحدة للتطور الإجتماعي والثقافي في المجتمع، برامج تعتمد على الفكر الوطني الشامل، الذي ينطلق من المواطنين أنفسهم، برامج تعتمد في قيمها على الوطنية والعدالة الإجتماعية.
ويظهر التاريخ الإنساني أن المواجهات المعلوماتية كانت تجري دائماً أثناء التحضير للقيام بالحروب. وتستخدم اليوم مختلف الأساليب للتأثير على مقدرات الخصم، إلى جانب الطرق التقليدية كالتجسس، ومكافحة التجسس، وتوجيه الضغوط السيكيولوجية والأخلاقية، حتى أنها أصبحت تستخدم للمواجهات الجارية عبر الإذاعات المسموعة والمرئية، وشبكات المعلوماتية الإلكترونية.
وأدت الثورة العلمية والتقنية إلى تحول جذري في الصراع. وجرت تغيرات نوعية وكمية في المواجهات المعلوماتية بعد قيام الساحة المعلوماتية الدولية الموحدة وإنتشارها الواسع، وأصبح إجراء العمليات المعلوماتية والسيكيولجية، عن طريق نظم الصراع الإلكتروني أكثر نشاطاً، ويجري إستخدام تكنولوجيا جديدة معاصرة ومتطورة، للتأثير على الموارد المعلوماتية، وبنوك المعلومات، وإدار نظم الإتصالات. ومكن إحداث شبكة المعلوماتية العالمية "الإنترنيت" من زيادة تهديدات الأمن القومي لبعض الدول، ورافقه ظهور مفاهيم جديدة. كـ "حروب الشبكات" وهي من المفاهيم الجديدة وتعني التسلل لشبكات الخصم لتدميرها وتحقيق السيطرة المعلوماتية، أو اختراقها للحصول على معلومات معينة، أو دس معلومات ملفقة.
وبالمقارنة مع الحروب المعلوماتية التقليدية، فحروب الشبكات أظهرت وسائل وطرق مختلفة تماماً للوصول للأهداف الموضوعة لأن: مهام الحروب المعلوماتية تتوافق مع النظم المعلوماتية وشبكات الخصوم من أجل تخريبها وتعطيل عملها الطبيعي؛ ولأن مهام حرب الشبكات تتناقض مع طبيعة عمل تلك الشبكات. حتى أن بعض الباحثين اعتبروا أن حرب الشبكات ما هي إلا مقدمة لحروب المستقبل. وأنها أصبحت اليوم عامل واقعي لإثارة الصراعات المعلوماتية والصراعات الإجتماعية.
وتبرز المجموعات المؤيدة لحروب الشبكات أن: المناضلين من أجل العدالة الإجتماعية، يستخدمون شبكة الإنترنيت من أجل الوصول لأهدافهم الخاصة، ومن أجل نقل العدوى السياسية والديماغوجية الحقوقية للشباب من مستخدمي الإنترنيت من أجل إفسادهم وتضليلهم؛ وأن المجموعات العرقية والقومية تعتبر من القنوات غير الكبيرة أو المجتمعات الصغيرة، التي تناضل من أجل استقلالها القومي؛ وأن المنظمات والمجموعات الإرهابية، تستخدم شبكات الإنترنيت للقيام بعمليات معلوماتية واسعة من خلال حروب الشبكات. حتى أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية كانت مضطرة لإتخاذ إجراءات محددة لمواجهة الإرهابيين الذين يقومون بمثل هذه الأعمال، ولتقييم مقدراتهم وإمكانياتهم لتخريب العمل الطبيعي للنظم الهامة في حياة المجتمع والبلاد، والشبكات والبنية التحتية للمعلوماتية. وحسب تعبير مدير قسم حماية البنى التحتية للأمن الفيدرالي الأمريكي مايكل فيتيس، فإن التكنولوجيا الحديثة تسمح لمديري الإرهاب بالتسلل لشبكات أجهزة الدولة، ووقف عمل إدارات كاملة، وإحداث تخريب وإدخال دعاية غير قانونية، وهي خطرة، وتعتبر حمايتها من مهام عمل خدمات الأمن الخاصة الأمريكية، لمواجهة قدرة مخربي الشبكات، وقدرتهم على إدخال فيروسات للحاسبات الآلية "الكمبيوتر" في الشبكة العنكبوتية الدولية. مثل فيروس "خنفسة الحب"، وفيروس "أنا أحبك"، التي أرسلت بالبريد الإلكتروني وخربت "عقول" الحاسبات الآلية "الكمبيوتر"، وألحقت أضراراً بلغت 10 مليارات دولار أمريكي، وهو ما يعادل الموازنة السنوية لدولة صغيرة.
حتى أن مجموعة من المتسللين لشبكات الإنترنيت مثل: Legion of the Underground أعلنت حرباً معلوماتية ضد بكين انتقاماً لإعدام مجرمين اثنين من مجرمي الكمبيوتر في الصين: وأدى نشاطهم للقضاء بالكامل على جميع نظم الحاسب الآلي الصينية. وأن العناصر والمجموعات المجرمة العابرة للقارات، تستخدم الإنترنيت للقيام بأعمال مخالفة للقانون. وأن جوهر خصائص القيام بحروب الشبكات هو التأثير النفسي على مجموعات بشرية عن طريق نشر أخبار مضللة وملفقة. وفي بعض الدول تستخدم الحركات الإجتماعية شبكة الإنترنيت، لإطلاق بداية الصراعات الإجتماعية والسياسية الكبيرة. وتستخدم منظمات الجريمة العابرة للقوميات شبكة الإنترنيت كـ "سوق سوداء" من أجل التسويق الدولي للبضائع المشكوك فيها والقيام بعمليات غير قانونية. وأن التجمعات الإجرامية الكولومبية، والمكسيكية، والروسية، وغيرها من دول العالم استخدمت شبكة الإنترنيت من أجل نشاطاتها. ومن أجل مكافحة مثل هذه الظواهر الإجرامية أحدثت في الكثير من دول العالم خدمات خاصة لنظم خدمات الأمن القومي.
ومن الأمثلة على ذلك الخدمة الفيدرالية للأمن في روسيا التي أحدثت مجموعة عمل في نظام الوسائل التكنولوجية لتقديم المساعدة العملياتية في أعمال البحث، وصرح مديرها كابانوف س. بأنه على هذا الشكل سيتم في المستقبل التعامل مع كل الجرائم الشبكية في العالم. في الوقت الذي يخطط مجرمون من قراصنة البحر للدخول إلى ساحة جنوب شرق آسيا عبر شبكة الإنترنيت لسرقة النفط. وهناك معلومات تشير إلى أن جمهورية كوريا الشعبية لجأت لخدمات قراصنة البحر للحفاظ على سيادتها في المناطق المتنازع عليها. وتستخدم المنظمات الإرهابية الدولية شبكة الإنترنيت من أجل الدعاية ونشر أفكارها. وبالإضافة لذلك يستخدمون تكنولوجيا حديثة تمكن من إحداث ما يسمى بـ"أممية الإرهاب"، أي المكافحين المستعدين في أي وقت للكفاح على أراضي الدول الأخرى، مثل: أفغانستان، والبوسنة، والشيشان، والجزائر، وتونس، ومصر، وغيرها من الدول، ودمج نشاطاتها الأيديولوجية مع النشاطات التجارية، وتجارة المخدرات، وتجارة الأسلحة، وغيرها من النشاطات المخالفة للقانون.
وهناك إتجاه آخر للأمن المعلوماتي، يتمثل في أن الدول المتطورة كالولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والدول الأوروبية، أثناء العولمة المعلوماتية زادت من ضغوطها السياسية، والإقتصادية، والعسكرية، على الدول الأخرى. وهذه حقيقة تدعوا إلى ضرورة إصدار وثيقة دولية، تستطيع توفير: حقوق الإنسان غير القابلة للإلغاء في التطور الآمن وإستخدام وحفظ والحصول وإرسال أية معلومات، بإستثناء الحالات التي اتفق عليها المجتمع الدولي؛ وزيادة الأمن في الشبكات والنظم المعلوماتية المحدثة مجدداً؛ وحماية الوسط المعلوماتي للمجتمع الدولي، وحماية تشكله الصحيح وتطوره لصالح المواطنين، والمنظمات والمجتمع الدولي بالكامل؛ والحماية من التأثير المعلوماتي السيء على العلوم، والثقافة، والإقتصاد، والوعي الإجتماعي؛ والتعاون الدولي الواسع في كل مجالات النشاطات الإنسانية. وإصدار مثل هذه الوثيقة سيوفر إمكانية تطور ساحة معلوماتية عالمية واحدة في ظروف التضييق على كل مجالات وإمكانيات المواجهات المعلوماتية على أساس قواعد الحقوق الدولية.
والخلاصة: أن التطور الدائم للمقدرات الحضارية ممكن فقط في حال توفر الموارد المعنوية والمادية غير المحدودة. لأن أي حضارة لا تملك طاقة خلاقة دون حدود، وهذا يعني أن إمكانيات أية حضارة تنتهي في النهاية، إما بالموت، أو التداخل مع غيرها من الحضارات. ويرى البعض أن اتجاهات التطور يجب أن تأخذ توجهات قيمية مثل:
-الإنتقال من العمل الحر لرأس المال إلى التجمعات الحكومية. وزيادة دور الدولة في الإقتصاد؛
- وزيادة تغييرات التطور المعنوي والأخلاقي للمجتمع: عن طريق "القوى الإبداعية للثقافة الغربية"، لـ"تشرق شمس الثقافة الغربية" كما يدعوا شبينغلير، وبيردياييف، وياسبيرس، وسوروكين، وغيرهم؛
- والتركيز على المجالات السياسة: "فقد انتهى عصر السياسيين العظماء"؛
- وتداعيات إنهيار إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية: كما قال السيناتور الجمهوري دويل: "لم تكن أمريكا أبداً متربعة على قمة العولمة كما في مثل هذه الظروف".
فالولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تفرض منتجات الحضارة الغربية المتطورة رغم أن:
آ) "القرن الأمريكي وصل لنهايته. وأظهرت أهم أحداث القرن العشرين الكبيرة بزوغ اليابان كدولة عظمى متفوقة؛
ب) وأن القرن العشرين كان قرناً أمريكياً. وتوقع أن يكون القرن الـ 21 قرناً أمريكياً أيضاً"؛
- وقدوم النهضة الأوروبية مع إنهيار إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية ونهاية الحرب الباردة.
دفع هانتينغتون للقول: "ولو أن في كل العالم يتدافع البشر على الطوابير أمام أبواب المستشارين الأمريكيين، ففي بروكسيل دول بالكامل وقفت على الدور خلف أبواب الإتحاد الأوروبي"، و"الفيدرالية الديمقراطية، للدول الغنية، والمتنوعة إجتماعياً مع الإقتصاد المتداخل يمكن أن تتحول إلى قوة عظمى على الساحة الدولية.
وإذاً فالقرن القادم ليس أمريكياً، وهذا يعني أنه من الممكن أنه يكون القرن القادم قرناً أوروبياً.
وقيادة العالم اتجهت نحو الغرب عبر المحيط الأطلسي في بداية القرن الـ20، ويمكن أن تعود للخلف نحو الشرق خلال مائة سنة"؛
- وأن القيادة لآسيا في القرن الـ 21 لأنه مع نهاية القرن الـ 19 حسب تعبير ج. خيه (وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية) كان: "البحر الأبيض المتوسط – والمحيط الأطلسي في الماضي كانا المحيط الحاضر، والمحيط الهادي سيكون محيط المستقبل".
للمزيد يمكن الرجوع إلى:
1. بايسالباييف ج. أ.: الأمن المعلوماتي كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي. أستاذ مساعد بأكاديمية لجنة الأمن القومي بجمهورية قازاقستان. مواد شبكة الإنترنيت.
2. الشبكات الإجتماعية وقيادة الرأي العام، الثورات العربية نموذجاً. // الأبجدية الجديدة، 19/3/2011.
3. صحف عبرية: دول عربية جديدة ستظهر بعد انقشاع غيوم الثورات. // لندن: القدس العربي، 26/3/2011، نقلاً عن صحيفة هآرتس 25/3/2011.
4. أ.د. محمد البخاري: اتخاذ قرارات السياسة الخارجية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_17.html
5. أ.د. محمد البخاري: الإعلام الدولي والسياسة الخارجية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_8891.html
6. أ.د. محمد البخاري: الإعلام وتحديات العولمة في الدول الأقل حظاً. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_22.html
7. أ.د. محمد البخاري: الإعلام والمجتمع في عصر العولمة. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/06/1-6.html
8. أ.د. محمد البخاري: الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/03/blog-post_7864.html
9. أ.د. محمد البخاري: آفاق التبادل الإعلامي الدولي في إطار العلاقات الدولية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_5562.html
10. أ.د. محمد البخاري: الأمن الإعلامي وهموم المجتمع المعلوماتي في عصر العولمة. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_05.html
11. أ.د. محمد البخاري: الأمن المعلوماتي في الظروف المعاصرة. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/03/blog-post_21.html
12. أ.د. محمد البخاري: الأمن الإعلامي الوطني في ظل العولمة. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/01/blog-post_4582.html
13. أ.د. محمد البخاري: أهمية البحث العلمي لتطوير الأداء الإعلامي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_1863.html
14. أ.د. محمد البخاري: البحث العلمي ضروري لتطوير الأداء الإعلامي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_9800.html
15. أ.د. محمد البخاري: تأثير الانترنيت على تطور المجتمعات. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/02/blog-post_27.html
16. أ.د. محمد البخاري: التأثير المتوقع لعملية التبادل الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_4601.html
17. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العولمة والعلاقات الدولية المعاصرة. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-3_21.html
18. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي واتخاذ القرارات في السياسة الخارجية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_9820.html
19. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العولمة. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_4988.html
20. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي من وجهة نظر الأمن القومي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_5382.html
21. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي بين الواقع والآفاق. http://muhammad-2009.blogspot.com/2009/11/blog-post_3920.html
22. أ.د. محمد البخاري: تحديات العولمة والمجتمع المعلوماتي في الوطن العربي والدول النامية. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/01/blog-post_25.html
23. أ.د. محمد البخاري: تحديات العولمة وتكامل الإعلام العربي مع المجتمع المعلوماتي المنفتح عالمياً. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/01/blog-post_27.html
24. أ.د. محمد البخاري: التدفق الإعلامي الدولي وتكوين وجهات النظر. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_7411.html
25. أ.د. محمد البخاري: تقارب وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2009/12/blog-post_06.html
26. أ.د. محمد البخاري: الجزيرة العربية وبلاد الشام في سياسة المصالح الخارجية للدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_30.html
27. أ.د. محمد البخاري: الخدمات الإعلامية في ظروف العولمة والمجتمع المعلوماتي. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/01/blog-post_21.html
28. أ.د. محمد البخاري: خصائص التبادل الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/03/blog-post_11.html
29. أ.د. محمد البخاري: دور وكالات الأنباء العالمية في تحديد أطر السياسات الخارجية وتنفيذها. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_2229.html
30. أ.د. محمد البخاري: الدور الجديد للإعلام العربي المرئي والمسموع. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/02/blog-post_17.html
31. أ.د. محمد البخاري: الدراسات الإعلامية وتحليل المضمون الإعلامي. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2009/09/1-2.html
32. أ.د. محمد البخاري: رؤية مستقبلية للصحافة العربية والدولية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_25.html
33. أ.د. محمد البخاري: رياح التغيير تعصف بقنوات البث الإذاعي المرئي العربية. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/06/blog-post_18.html
34. أ.د. محمد البخاري: الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_18.html
35. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية الآسيوية الإفريقية بالأمس واليوم. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-5_22.html
36. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة في إطار التبادل الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/blog-post_4372.html
37. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية والتبادل الإعلامي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_7653.html
38. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة كوظيفة من وظائف التبادل الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_4957.html
39. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية في ظروف الثورة المعلوماتية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_26.html
40. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة (الدبلوماسية الشعبية) والمجتمع المعلوماتي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_8476.html
41. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة وإدارة الأزمات. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/06/1-2.html
42. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية في عصر العولمة المعلوماتية. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/01/blog-post_6432.html
43. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية المعاصرة والتبادل الإعلامي. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/03/blog-post_8891.html
44. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة الدولية (الدبلوماسية الشعبية) ونظريات الاتصال والإعلام الجماهيرية. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2009/12/blog-post_03.html
45. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية المعاصرة والتبادل الإعلامي. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2009/09/1-3.html
46. أ.د. محمد البخاري: العولمة والتبادل الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2009/11/blog-post_04.html
47. أ.د. محمد البخاري: العولمة وقضايا التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العلاقات الدولية المعاصرة. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_81.html
48. أ.د. محمد البخاري: العولمة والأمن الإعلامي الوطني. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post.html
49. أ.د. محمد البخاري: العولمة والأمن الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/01/blog-post_5478.html
50. أ.د. محمد البخاري: العولمة وقضايا الأمن الإعلامي الوطني في إطار التبادل الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/03/blog-post_6617.html
51. أ.د. محمد البخاري: العولمة وطريق الدول النامية إلى المجتمع المعلوماتي. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/01/blog-post_31.html
52. أ.د. محمد البخاري: العولمة الإعلامية تعني الانتقال النوعي من تقديم الخدمات الإعلامية إلى المجتمع المعلوماتي المنفتح عالمياً. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/01/blog-post_6885.html
53. أ.د. محمد البخاري: قضايا الأمن الوطني في إطار العولمة والتبادل الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_16.html
54. أ.د. محمد البخاري: القيم الأخلاقية للعاملين في العلاقات العامة. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2009/12/blog-post_27.html
55. أ.د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2.html
56. أ.د. محمد البخاري: المجتمع المعلوماتي وتحديات العولمة في الدول الأقل حظاً. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/blog-post_15.html
57. أ.د. محمد البخاري: محاضرات في العلاقات الدولية الآسيوية والإفريقية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_814.html
58. أ.د. محمد البخاري: محاضرات في العلاقات العامة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_15.html
59. أ.د. محمد البخاري: محاضرات في الدراسات الإعلامية وتحليل المضمون الإعلامي. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/blog-post_07.html
60. أ.د. محمد البخاري: مراحل تكون الصحافة الدولية. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2009/11/blog-post_03.html
61. أ.د. محمد البخاري: المشرق العربي في سياسة المصالح الخارجية للدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/blog-post_19.html
62. أ.د. محمد البخاري: المعلوماتية وأمن الموارد الإعلامية بين التخصص والاختصاص. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_2500.html
63. أ.د. محمد البخاري: المعلوماتية والعلاقات الدولية في عصر العولمة. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/02/blog-post_02.html
64. أ.د. محمد البخاري: النظم السياسية ووسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_16.html
65. أ.د. محمد البخاري: وسائل الإعلام الجماهيرية والتبادل الإعلامي الدولي الإذاعات ووكالات الأنباء العالمية والصحافة الدولية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_07.html
66. أ.د. محمد البخاري: وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري كأدوات للنظم السياسية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_1404.html
67. أ.د. محمد البخاري: وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية أدوات فاعلة للنظم السياسية. على الرابط الإلكتروني: http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/02/blog-post_4346.html
68. أ.د. محمد البخاري: وكالات الأنباء العالمية وتحديد أطر تنفيذ السياسات الخارجية. على الرابط الإلكتروني: http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_15.html
69. هآرتس تروج لـ « ســـــايكس - بيكــــــــو» جديدة في المنطقة. // دمشق: الثورة - رصد إلكتروني أخبـــــار. 28-3-2011.

الاثنين، 21 مارس 2011

منهاج طرق البحث والتحليل العلمي في مجال الصحافة


منهاج طرق البحث والتحليل العلمي في مجال الصحافة




يفيد الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا في كليات الإتصال والصحافة في الجامعات العربية، وجميع المهتمين بمسائل البحث العلمي بمجالات الإتصال والإعلام، ويتضمن المنهاج توضيحات وإشارات لمصادر الأبحاث العلمية ومراحل إعداد الرسائل العلمية للحصول على الدرجة العلمية المطلوبة، والتمكن من كتابتها بشكل صحيح، بواحدة من التخصصات التالية:

- أشكال الصحافة ونشاطاتها الإعلامية؛

- الصحافة الدولية؛

- الإذاعتين المسموعة والمرئية؛

- مراجعة النصوص الصحفية قبل نشرها؛

- العلاقات العامة (الدبلوماسية الشعبية)؛

- الدعاية والإعلان.

لماذا ؟ لأن الصحافة كعلم أخذت بالتطور السريع خلال السنوات الأخيرة في جميع أنحاء العالم على ضوء المنجزات العلمية المحققة في مجالات الإتصال والمعلوماتية والإعلام، ورافق هذا التطور تشكل مؤسسات جديدة للإتصال والمعلوماتية والإعلام والعلاقات العامة (الدبلوماسية الشعبية) في أجهزة الإدارة الحكومية وغير الحكومية والاقتصادية والسياسية على حد سواء.



أعده: أ.د. محمد البخاري: دكتوراه في العلوم السياسية DC، تخصص: الثقافة السياسة والأيديولوجية، والمشاكل السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة ودكتوراه فلسفة في الأدبPhD ، تخصص: صحافة. بروفيسور كلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية.


مقدمة

رسائل إلكترونية كثيرة تلقيتها خلال الآونة الأخيرة من عدة دول عربية تحمل استفسارات مرسليها حول رسائلهم العلمية التي يعتزمون كتابتها، ولهذا أقدم ترجمة عربية بتصرف لمنهاج أعددته لطلاب الماجستير في كلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية ليعينهم في اختيار مواضيع رسائلهم العلمية وإعدادها. عله يفيد الباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا في كليات الإتصال والصحافة في الجامعات العربية، وجميع المهتمين بمسائل البحث العلمي بمجالات الإتصال والإعلام، ويتضمن المنهاج توضيحات وإشارات لمصادر الأبحاث العلمية ومراحل إعداد الرسائل العلمية للحصول على الدرجة العلمية المطلوبة، والتمكن من كتابتها بشكل صحيح، بواحدة من التخصصات التالية:

- أشكال الصحافة ونشاطاتها الإعلامية؛

- الصحافة الدولية؛

- الإذاعتين المسموعة والمرئية؛

- مراجعة النصوص الصحفية قبل نشرها؛

- العلاقات العامة (الدبلوماسية الشعبية)؛

- الدعاية والإعلان.

لماذا ؟ لأن الصحافة كعلم أخذت بالتطور السريع خلال السنوات الأخيرة في جميع أنحاء العالم على ضوء المنجزات العلمية المحققة في مجالات الإتصال والمعلوماتية والإعلام، ورافق هذا التطور تشكل مؤسسات جديدة للإتصال والمعلوماتية والإعلام والعلاقات العامة (الدبلوماسية الشعبية) في أجهزة الإدارة الحكومية وغير الحكومية والاقتصادية والسياسية على حد سواء. مما أدى لارتفاع الطلب على المتخصصين للعمل في أقسام الاتصال والمعلوماتية والإعلام والعلاقات العامة من القادرين على التأثير والإقناع ويدركون أهمية دور أساليب وطرق البحث العلمي والدراسات العلمية، ومكوناتها وأجزائها الرئيسية، ودور توجيهات قيادة البلاد في المجالات الاقتصادية والسياسة والإعلامية، للقيام بأبحاث مثمرة.

ويتضمن المنهاج الأهداف والمهام الأساسية لطرق البحث والتحليل العلمي معدة لمن أنهى بنجاح تحصيله العلمي في مجالات الاتصال والمعلوماتية والصحافة والإعلام كتعليم جامعي أساسي. والهدف منه استيعاب طرق وأساليب البحث العلمي، والتدرب على التحليل أثناء إعداد الرسائل العلمية، والقيام بنشاطات في مجال البحث العلمي.

وتفرض المعارف والخبرات المطلوبة على طلاب الدراسات العليا والباحثين العلميين معرفة:

- أسس نشاطات البحث العلمي؛

- والمداخل الأساسية للنشاطات العلمية؛

- ومكانة ودور أعمال البحث والتقصي في النشاطات العلمية؛

- وأساليب البحث العلمي؛

- وطرق البحث العلمي الأساسية؛

- وطرق البحث العلمي الخاصة؛

- وطرق تحليل المواد الصحفية وتحليل المضمون علمياً مع مقارنتها؛

- وإعداد نتائج البحث العلمي للإستفادة منها.

وتفرض عليهم معرفة استخدام:

- أساليب البحث العلمي؛

- والطرق البحث العلمي العامة والخاصة؛

- وطرق التحليل العلمي للمضمون كنتيجة لنشاطات الأبحاث العلمية؛

- وإعداد نتائج البحث العلمي والإستفادة والتمكن منها.

ولذلك عليهم كذلك اكتساب الجديد من خلال:

- النظرة المحترفة للبحث العلمي؛

- وفهم المشاكل الأساسية للأساليب العلمية الصحفية المعاصرة؛

- وفهم دور وأهمية نظريات التنبؤ في الأبحاث الإقتصادية والسياسية والإجتماعية؛

- وتحديد جوهر وخصائص وأهمية المداخل الجديدة في الأبحاث الصحفية العلمية، والقدرة على تجربتها؛

- والتمكن من استخدام أساليب البحث العلمي وتجربتها بشكل مستقل؛

- وشرح أسباب تكرار صور الأحداث الاقتصادية والسياسية في التفاعلات الإجتماعية والوسائل النظرية المختلفة؛

- واستخدام أساليب البحث العلمي في التحليل؛

- وفهم مبادئ تنظيم المعرفة العلمية في مجالات نشاطات البحث العلمي، والطرق والأساليب المتبعة لتنفيذ نتائجها بفعالية.

وعلى طلاب الدراسات العليا، والباحثين العلميين مراعاة مهام المنهاج:

- للتمكن من واستيعاب مواد المحاضرات والندوات الدراسية والمقالات العلمية، وفهم أهمية المواد لتطوير طريقة تفكيرهم وتوسيع آفاق القاعدة العلمية لنشاطاتهم في البحث العلمي؛

- والتمكن من إمكانية التطوير الفردي أثناء سماع أو قراءة المحاضرات أو المشاركة في الندوات العلمية، والتدرب دائماً على تطوير الذاكرة، وطريقة التفكير، وتركيز الإنتباه، لاستيعاب المواد الخاضعة للبحث، والإلمام بالمصطلحات العلمية الخاصة، وتطوير فهم والتمكن من آليات البحث العلمي؛

- وتطوير الذات من خلال القراءة والاستماع، واستخدام تكنولوجيا التعليم المتقدمة لتقوية الرغبة لديهم لاستقبال واستيعاب المواد بنوعية جيدة وضرورية للبحث العلمي؛

- والتركيز على أهمية النواحي التربوية، وضروراتها للوصول إلى أهداف البحث العلمي المطلوبة.

تكامل المنهاج مع مناهج الخطة الدرسية

على طلاب الدراسات العليا في تخصصات مادة منهاج طرق البحث والتحليل العلمي مراعاة أن يكونوا ملمين بشكل كاف بالمواد التي درسوها وفق الخطط الدرسية في المراحل السابقة. وخاصة مواد: "أساليب البحوث العلمية"، و"تقنيات إجراء البحوث العلمية"، و"القواعد التجريبية للبحث العلمي". وعلى هذا الشكل يكون المنهاج مخصصاً لتهيئة الأجواء للقيام بنشاطات البحث العلمي في المجال الذي اختاروه ضمن علوم الاتصال والمعلوماتية والصحافة والإعلام. وعليهم الإستعداد للقيام بأبحاث علمية عن طريق دراسة عدد من المواد العامة التي لها علاقة بالتخصص كـ:

- تاريخ وفلسفة العلوم الإنسانية؛

- وأساليب وطرق البحث العلمي الحديثة، وعلم المصادر؛

- وطرق التعامل مع الوثائق وبنوك المعلومات، وقوائم المصادر؛

- مع مراعاة تعميق دراسة اللغات الأجنبية.

ولا بد من إيفاد طلاب الدراسات العليا أثناء الدراسة للقيام بزيارات تدريبية في الهيئات العلمية العاملة في مجالات البحث العلمي المعنية، وإعداد ونشر أكثر من مقالة في التخصص العلمي الذي اختاره الطالب، وحسب رغبته يمكنه أداء امتحاناته المقررة لنيل درجة الماجستير، أو دكتوراه الفلسفة أثناء فترة الدراسة، وأن يحصلوا على إعداد إضافي للقيام بالتدريس في مجال الإختصاص الذي اختاروه.

ويشمل برنامج إعداد طلاب الدراسات العليا كباحثين في مجالات العلوم الصحفية التي اختاروها:

- تاريخ تطور وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- ونظرية وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- وطرق العمل الصحفي؛

- واللغة والأسلوب الصحفي؛

- وعلم الإجتماع؛

- وعلم النفس؛

- والعلاقات العامة؛

- وتقنيات الإتصال والمعلوماتية والإعلام؛

- والأسس القانونية لنشاطات وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية، وغيرها، ودراسة مواد ومقررات والأبحاث العلمية المرتبطة بالمجال الذي اختاروه لأنفسهم.

وتحتاج نشاطات البحث العلمي في المجال الإعلامي المعين، الإستعداد للبحث في مجالات النشاطات الصحفية، المرتبطة بالدراسة والتخصص المعمق يشمل استيعاب المواد المنشورة في وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية في مجالات الحياة الإجتماعية كـ: الإقتصاد، والسياسة، والحقوق، والعلاقات الدولية، والعلاقات العامة، والبيئة، والثقافة، والعلوم، والتعليم، والمجالات الإجتماعية والحياتية، والأسرة، والرياضة، وغيرها من المجالات.

وفقاً للتخصص الذي اختاره الطالب. مع مراعاة الإلمام في هذا الاتجاه بمعارف جديدة وضرورية للقيام بإعداد مواد تحليلية، للأعمدة والزاوايا، والصفحات المنشورة في وسائل الإعلام المطبوعة، وبرامج الإذاعتين المرئية والمسموعة، وأن يقوموا بمهام المتخصص في التحرير بالمجال المختار كـ: معلق، أو متحدث، أو مقدم للبرنامج، أو مستشار، أو محرر علمي، وهكذا، بالتعاون مع المسؤول عن القسم المعني أو هيئة التحرير المختصة.

وإعداد الباحثين الإعلاميين يجب أن يشمل مجموعة من المواد المشتركة بغض النظر عن مادة التخصص كـ: أساليب وطرق الأبحاث العلمية الإجتماعية المعاصرة، ومن ضمنها علم المصادر، وطرق التعامل مع الخبراء، والوثائق، وبنوك المعلومات. مع مراعاة أن يتمكن الباحث عملياً من طرق وأساليب عمل الصحفي الخبير، والمحلل، والمعلق، ومقدم البرامج الإذاعية المرئية والمسموعة. وعلى الباحثين العلميين في تخصصات الإذاعتين المسموعة والمرئية، دراسة خبرات الصحفيين الوطنيين والأجانب والأساتذة في هذا المجال، والقيام بدورات اطلاعية في الأجهزة الإعلامية في التخصصات المختارة وهي:

1. نظريات الإعلام وتشمل:

- تاريخ نشوء وتطور نظريات الإتصال والإعلام الجماهيرية والصحافة؛

- والصحافة ضمن نظام العلاقات الإجتماعية وقضاياها ووظائفها في المجتمع الديمقراطي؛

- والصحافة في المجتمع المدني؛

- ووظائف وفعالية الصحافة؛

- وقضايا الأمن المعلوماتي؛

- وتركيبة نظم وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية وعوامل تشكلها؛

- والنمطية في أجهزة الإعلام، وأسس نمطية مجموعاتها؛

- والصحافة كنشاط إعلامي جماهيري؛

- وجوهر وطبيعة وخصائص النص الإعلامي الجماهيري؛

- والصحفي كقائم بالإتصال في الإعلام الجماهيري، والدور الإجتماعي والمهني لمهنة الصحافة؛

- وقضايا الحرية والمسؤولية الإجتماعية للصحفي.

2. التحرير ويشمل:

- المبادئ القانونية لتشكل وظائف هيئة التحرير، وتجمعات التحرير (دور النشر، وإتحادات الناشرين، وغيرها) كمؤسسات تجارية وتقنية وإبداعية محترفة؛

- ومبادئ تخطيط العمل في هيئة التحرير، وتوفير المعلوماتية لها، وإعداد مبادئ ونماذج النشر؛

- والمبادئ المعاصرة لإدارة التحرير؛

- وفروع التحرير في الهيئات الصحفية؛

- وخصائص العمل المشترك لأجهزة التحرير وتقنياتها؛

- وصلاحيات وظائف التحرير ومهام موظفي التحرير؛

- وأشكال نشاطات أقسام التحرير؛

- وإعداد وإصدار وتوزيع الإصدارات عن طريق التكنولوجيا الحديثة؛

- وإقتصاديات وظائف وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية في ظروف اقتصاد السوق، والإدارة التجارية "التسويق" في إدارات التحرير.

3. الإبداع الصحفي بين النظرية والتطبيق وتشمل:

- الإبداع الصحفي ونشاطات الصحفي المحترف؛

- والفهم المعاصر للحرفية الصحفية؛

- والإنتاج الصحفي كنمط خاص للنصوص، وتركيبتها، وأشكالها، ومراحل تغير طبيعتها وفنونها؛

- وأساليب العمل الصحفي المحترف؛

- والخصائص الإبداعية للعمل الصحفي؛

- ونظام وأساليب الإبداع الصحفي؛

- والتكنولوجيا الحديثة لجمع المعلومات؛

- ووظائف تكنولوجيا المعلوماتية الإلكترونية في النشاطات الصحفية وتأثير وسائط التكنولوجيا الحديثة على التفاعل الإبداعي الصحفي؛

- والطبيعة الفردية للصحفي كعنصر إبداعي فاعل؛

- والعوامل المحددة لعملية تشكل الحرفية الصحفية، والمراحل الحرفية المتقدمة.

4. وظائف الصحافة المطبوعة وتشمل:

- تاريخ نشوء وتطور الصحافة المطبوعة؛

- والصحافة المطبوعة في المجتمع المعاصر؛

- ووظائف الصحافة المطبوعة؛

- والصحافة المطبوعة ضمن نظام وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية وخصائصها؛

- وأنماط الإصدارات المطبوعة ومجموعات أنماطها الرئيسية؛

- والساحة الإعلامية للصحافة المطبوعة؛

- وأسس إعداد مبادئ وأنماط الإصدارات المطبوعة؛

- والقدرات التعبيرية عن الرأي في الوسائل الصحفية المطبوعة؛

- وطرق عمل الصحفيين في مختلف القطاعات الصحفية؛

- والخصائص التكنولوجية لإصدار المطبوعات، والتكنولوجيا الحديثة؛

- والأسس الاقتصادية والتنظيمية لوظائف الصحافة المطبوعة في المرحلة الراهنة؛

- والضوابط القانونية والأخلاقية للعمل في الصحافة المطبوعة؛

- وصحافة المناطق والمحافظات والأقاليم وخصائصها ووظائفها؛

- وسيكلوجية الصحافة المطبوعة؛

- وستسيولوجيا الصحافة المطبوعة؛

- وخبرات الدراسات التطبيقية الجارية على الصحافة المطبوعة الوطنية وغيرها من دول العالم؛

- ونظريات الصحافة المطبوعة الحديثة.

5. وظائف الإذاعة المسموعة وتشمل:

- تاريخ نشوء وتطور الإذاعة المسموعة؛

- ووظائف الإذاعة المسموعة في المجتمع المعاصر؛

- وأنماط بث قنوات وبرامج الإذاعة المسموعة؛

- والساحة الإعلامية للإذاعة المسموعة؛

- والتخطيط لبرامج الإذاعة المسموعة؛

- والقدرات التعبيرية عن الرأي في وسائط الإذاعة المسموعة؛

- وطرق عمل الصحفيين في مختلف قطاعات الإذاعة المسموعة؛

- وفنون الإذاعة المسموعة، والخصائص التكنولوجية للإذاعة المسموعة؛

- وستسيولوجيا الإذاعة المسموعة؛

- وسيكلوجية الإذاعة المسموعة؛

- والأسس الإقتصادية والتنظيمية لوظائف الإذاعة المسموعة في المرحلة الراهنة؛

- وخصائص الضوابط القانونية والأخلاقية للإذاعة المسموعة؛

- والإذاعة المسموعة في المناطق والمحافظات والأقاليم؛

- وخبرات الدراسات التطبيقية الجارية على الإذاعة المسموعة الوطنية وغيرها من دول العالم؛

- ونظريات الإذاعة المسموعة الحديثة.

6. وظائف الإذاعة المرئية وتشمل:

- تاريخ نشوء وتطور الإذاعة المرئية؛

- والإذاعة المرئية في المجتمع المعاصر؛

- والإذاعة المرئية في نظام وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية وخصائصها؛

- والوظائف الخاصة للإذاعة المرئية؛

- والساحة الإعلامية للإذاعة المرئية؛

- وأنماط بث قنوات وبرامج الإذاعة المرئية؛

- والتخطيط لبرامج الإذاعة المرئية؛

- والقدرات التعبيرية عن الرأي في الإذاعة المرئية؛

- وطرق وأساليب عمل الصحفيين في مختلف قطاعات الإذاعة المرئية؛

- والخصائص التكنولوجية لعمليات الإذاعة المرئية؛

- والتكنولوجيا الحديثة للإذاعة المرئية؛

- والأسس الإقتصادية والتنظيمية لوظائف الإذاعة المرئية في المرحلة الراهنة؛

- وخصائص الضوابط القانونية والأخلاقية للإذاعة المرئية؛

- والإذاعة المرئية في المناطق والمحافظات والأقاليم؛

- وستسيولوجيا الإذاعة المرئية؛

- وسيكلوجيا الإذاعة المرئية؛

- وخبرات الدراسات التطبيقية الجارية على الإذاعة المرئية الوطنية وغيرها من دول العالم؛

- ونظريات الإذاعة المرئية الحديثة.

7. وظائف شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية وتشمل:

- تاريخ نشوء وتطور شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- ووظائف وخصائص شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- وعلاقة شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية بوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية التقليدية؛

- وأنماط شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- والقدرات التعبيرية عن الرأي في شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- وخصائص البحث، وتجميع المواد، وإنتاجها، وتنظيمها، ونشر المعلومات في شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- وستسيولوجيا شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- وسيكولوجيا شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- الساحة الإعلامية لشبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية، وخصائص تعاملها مع مؤلفي النصوص؛

- والأسس الإقتصادية والتنظيمية لوظائف شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- والضوابط القانونية والأخلاقية لشبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- والإعلان في شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- وخبرات الدراسات التطبيقية الجارية في شبكات الإتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية وغيرها من دول العالم.

8. تاريخ الصحافة الوطنية وتشمل:

- نشوء وتطور الصحافة الوطنية في مختلف مراحلها التاريخية؛

- والتطور التاريخي لتشكل أنماط وتركيبة الصحافة الوطنية؛

- والساحة الإعلامية للصحافة الوطنية؛

- والقواعد الإقتصادية والقانونية والأخلاقية لضبط عمل الصحافة الوطنية؛

- وتطور الفنون الصحفية وخصائصها في الصحافة الوطنية؛

- ودراسات إبداعات الصحفيين الوطنيين البارزين؛

- والخبرة التاريخية لوظائف الصحافة الوطنية المعاصرة؛

- وتفاعلات طبيعة وظائف الصحافة الوطنية في الظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية المعاصرة.

9. تاريخ الصحافة الأجنبية ويشمل:

- تاريخ نشوء وتطور ووظائف وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية في مختلف دول العالم؛

- وأنماط وأشكال وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية الأجنبية؛

- والأساليب الصحفية الوطنية الأجنبية المعاصرة ونظرياتها وتطبيقاتها؛

- والصحافة الوطنية في مختلف أجزاء العالم في ظروف الثورة المعلوماتية وتشكل المجتمع المعلوماتي؛

- والقاعدة الإقتصادية للصحافة الوطنية الأجنبية؛

- والقواعد القانونية والأخلاقية الضابطة لعمل الصحافة الوطنية الأجنبية؛

- وتكنولوجيا الحاسب الآلي الحديثة وعمل وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية الأجنبية؛

- وأهمية خبرة الصحافة الوطنية الأجنبية في تطوير وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية الأجنبية؛

- الخبرات المتوفرة في دراسات الصحافة الوطنية الأجنبية؛

- النظريات الحديثة للصحافة الوطنية الأجنبية؛

- تاريخ نشوء وتطور ووظائف وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية العالمية فوق الوطنية العابرة للقارات؛

- وأنماط وأشكال وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية العالمية فوق الوطنية العابرة للقارات؛

- والأساليب الصحفية المعاصرة لوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية العالمية فوق الوطنية العابرة للقارات ونظرياتها وتطبيقاتها؛

- والصحافة ووسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية العالمية فوق الوطنية العابرة للقارات في ظروف الثورة المعلوماتية وتشكل المجتمع المعلوماتي؛

- والقواعد الإقتصادية لوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية العالمية فوق الوطنية العابرة للقارات؛

- والقواعد القانونية والأخلاقية الضابطة لعمل وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية العالمية فوق الوطنية العابرة للقارات؛

- وتكنولوجيا الحاسب الآلي الحديثة وعمل وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية العالمية فوق الوطنية العابرة للقارات؛

- وأهمية خبرة وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية العالمية فوق الوطنية العابرة للقارات في تطوير وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية والأجنبية؛

- الخبرات المتوفرة في دراسات وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية العالمية فوق الوطنية العابرة للقارات؛

- النظريات الحديثة للصحافة ووسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية العالمية فوق الوطنية العابرة للقارات.

10. القواعد القانونية لوظائف وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية وتشمل:

- تاريخ تطور قوانين الصحافة الوطنية والعالمية وغيرها من وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- وحقوق وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية كجزء لا يتجزأ من القواعد القانونية وكقاعدة أساسية لوظائف وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- ونظام قوانين وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية المعاصرة؛

- ومجالات الضبط القانوني في قطاعات وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية (مؤسسات الإعلام، أجهزة الإعلام، والعلاقة المشتركة بين المالكين، والمؤسسين وإدارة التحرير، وأجهزة الإعلام، والساحة الإعلامية، وتنظيم نشاطات التحرير، وعمل الصحفيين، وحقوق التأليف، وغيرها)؛

- والوضع القانوني لأطراف عملية الإتصال والمعلوماتية الجماهيرية؛

- والتطبيقات العملية للقوانين من خلال الأمثلة والقضايا؛

- والثقافة القانونية للصحفي؛

- واتجاهات تطوير القاعدة القانونية؛

- والخبرة الوطنية والأجنبية في مجال دراسات قضايا الضبط القانوني لعمل وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية.

11. الأخلاق الصحفية وتشمل:

- الصحافة والعلاقات الأخلاقية والسلوكية في المجتمع؛

- ونظام القيم في المجتمع، ووظيفة الصحافة والدور الحرفي للصحافة؛

- والأخلاق الحرفية للصحافة ضمن التركيبة الأخلاقية للمجتمع، ونشأتها، وتطورها وخصائص وظائفها؛

- ونشوء الأخلاقية الحرفية وأسس تطورها؛

- والأخلاق النظرية ونظمها، وتأثير النظم الأخلاقية على الأخلاق الحرفية؛

- وتركيبة الأخلاق الحرفية التي تقدمها الصحافة للمجتمع؛

- وطرق تشكل مجموعة من الأخلاق الحرفية لتقديم الوعي الفردي للصحفيين؛

- وقضايا المسؤولية الصحفية؛

- ومراحل النضوج الأخلاقي والحرفي للصحفي؛

- والعلاقة المشتركة بين المستوى الأخلاقي والإجتماعي، والوعي الأخلاقي المحترف للصحفيين في المجتمعات المحلية وأساليب العمل الصحفي؛

- والأزمات الأخلاقية في التطبيقات الصحفية، ومصادرها الأساسية وطرق حلها.

12. الشؤون الإقتصادية والإدارة الإقتصادية لوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية وتشمل:

- العامل الإقتصادي في عملية نشوء وتطور الصحافة؛

- وتشكل السوق الإعلامية؛

- والإعلام الجماهيري والسوق الإعلامية؛

- وقانون العرض والطلب في السوق الإعلامية؛

- والمنافسة وأشكالها في السوق الإعلامية؛

- والأشكال الحقوقية والإقتصادية لتنظيم العمل التجاري في السوق الإعلامية؛

- ورأس المال الممول في السوق الإعلامية؛

- والتسويق الإعلامي؛

- والسياسة المالية لإدارات التحرير والشركات في السوق الإعلامية؛

- وقواعد تمويل أجهزة الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- والميزانية والموازنة المالية لإدارة التحرير؛

- والتخطيط المالي والتجاري لإدارة التحرير؛

- والسياسة الإعلانية لإدارة التحرير؛

- والسياسة السعرية لإدارة التحرير؛

- ومفهوم الربح والفاعلية الإقتصادية لوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- والأسس الإقتصادية للعمل الصحفي؛

- والطرق الإقتصادية لشؤون العاملين في التحرير بوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية.

13. ستسيولوجيا الصحافة (علم النفس الإجتماعي) وتشمل:

- تاريخ ستسيولوجيا الصحافة؛

- ونظريات ستسيولوجيا الصحافة؛

- والطرق والأساليب العلمية لأبحاث ستسيولوجيا الصحافة؛

- وتأثير العوامل الإجتماعية على ضبط الوظائف الصحفية؛

- والوظائف الإجتماعية لوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- والأسس الستسيولوجية لأنماط الصحافة المطبوعة؛

- والساحة الإعلامية لوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية كمادة للتحليل الستسيولوجي؛

- والتسويق الإعلامي والمعلوماتي كمادة للتحليل الستسيولوجي؛

- والأبحاث الستسيولوجية لوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- وستسيولوجيا الرأي العام؛

- والطرق الستسيولوجية لتحليل نصوص الإعلام الجماهيري؛

- وستسيولوجيا نشاطات إدارات التحرير؛

- والطرق الستسيولوجية والمعلوماتية في التطبيقات العملية الحديثة في عمل إدارات التحرير والصحفيين؛

- وستسيولوجيا مهنة الصحافة والتعليم الصحفي.

14. سيكيولوجيا الصحافة (علم النفس) وتشمل:

- نظريات سيكيولوجيا الصحافة؛

- والطرق والأساليب العلمية للأبحاث السيكيولوجية في مجالات العمل الصحفي؛

- ووظيفة وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية واتجاهاتها السيكيولوجية؛

- والطبيعة السيكيولوجية لوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية وأنماطها؛

- والخصائص السيكيولوجية في نصوص الإعلام الجماهيري؛

- والآليات السيكيولوجية والطرق الصحفية لتقبلها؛

- والفاعلية السيكيولوجية ونتائجها (الإيجابية وغير الإيجابية) في نشاطات وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- والسيكيولوجية الفردية للصحفي؛

- والإتجاهات السيكيولوجية للعمل الصحفي في إدارات التحرير؛

- والبحوث السيكيولوجية الوطنية والأجنبية في مجالات الصحافة؛

- والنظريات السيكيولوجية الحديثة لوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية.

15. لغة وأسلوب وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية وتشمل:

- خصائص النص الإعلامي الجماهيري؛

- والنص الإعلامي الجماهيري كموضوع للتحليل اللغوي؛

- واللغة والأسلوب كعلامات وكنظام لوسائل التعبير الصحفية؛

- الستسيولوجيا (علم النفس الإجتماعي) في اللغة؛

- وأنماط النصوص اللغوية؛

- والأسلوب اللغوي لوسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- والساحة الإعلامية والأسلوب اللغوي الصحفي؛

- والقبول اللغوي الفردي لمختلف أنماط النصوص؛

- وفن الخطابة، وثقافة الأحاديث الشفهية؛

- وإستراتيجية الإتصال اللغوي الصحفية؛

- والحرفية اللغوية لدى الصحفي؛

- وطرق تحليل نصوص وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية أساليبها.

16. العلاقات العامة (الدبلوماسية الشعبية) وتشمل:

- تاريخ نشوء وتطور العلاقات العامة كمجال من مجالات العلوم الإنسانية؛

- والعلاقات العامة في نظام العلاقات الإجتماعية؛

- ومفهوم "المجتمع"؛

- ومفهوم "الرأي العام"؛

- ووظائف العلاقات العامة؛

- وأنماط، وأشكال خدمات العلاقات العامة؛

- وخصائص تنظيم عمليات العلاقات العامة وأسسها ومراحلها؛

- ومضمون، وأشكال وطرق أساليب عمل العلاقات العامة؛

- ومجالات استخدام العلاقات العامة وتقنياتها وخصائصها في مجال عمل وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- والأسس الإقتصادية لعمل العلاقات العامة؛

- والضوابط القانونية والأخلاقية لعمل العلاقات العامة؛

- وستسيولوجيا العلاقات العامة؛

- وسيكيولوجيا العلاقات العامة

- وخبرة أبحاث العلاقات العامة الوطنية والأجنبية.

17. الدعاية والإعلان وتشمل:

- تاريخ نشوء وتطور الدعاية والإعلان؛

- والأوضاع الراهنة للدعاية الوطنية والأجنبية؛

- والدعاية والإعلان في نظام الإتصال الجماهيري؛

- ووظائف الصحافة، ووظائف الدعاية والإعلان؛

- ومبادئ عمل أجهزة الدعاية والإعلان؛

- ونشاطات الدعاية والإعلان؛

- والإبداع الدعائي والإعلاني؛

- وتخصصات الدعاية والإعلان؛

- وخصائص وأجهزة وأشكال نصوص الدعاية والإعلان؛

- والساحة الإعلامية للدعاية والإعلان؛

- ستسيولوجيا الدعاية والإعلان؛

- وسيكيولوجيا الدعاية والإعلان؛

- والإقتصاد، والتسويق، وإدارة الأعمال في الدعاية والإعلان؛

- والقاعدة القانونية للدعاية ولإعلان؛

- والضوابط الأخلاقية للدعاية والإعلان؛

- وخبرات أبحاث الدعاية والإعلان الوطنية وغيرها من دول العالم.

وتعتمد طرق البحث والتحليل العلمي في نظام العلوم الإنسانية على توحيد العمل للوصول إلى نتائج محددة للأبحاث العلمية الجارية في التخصصات العلمية، من خلال طرق ووسائل البحث العلمي. لأن التحليلات التي يقوم بها الباحث العلمي تمكنه من القيام بأبحاث علمية بشكل صحيح، وتمكنه من استخدام كل نظريات الصحافة في التحليل بشكل صحيح، وتمكنه من كتابة المقالات والملخصات والرسائل العلمية بشكل صحيح، وتساعده للحصول على منح علمية. ويراعي المنهاج استخدام تكنولوجيا المعلوماتية الحديثة وتكنولوجيا التعليم الجديدة من خلال العملية التعليمية ويعطيها أهمية كبيرة لاستيعاب واستخدام الكتب التعليمية، ونصوص المحاضرات، والمواد الموزعة واللوحات الإيضاحية المستخدمة في العملية التعليمية. وتستخدم تكنولوجيا التعليم الحديثة أثناء إلقاء المحاضرات والندوات العلمية، مواد شبكة الإنترنيت (صفحات Web، وصفحات المكتبات العلمية، وصفحات المجلات العلمية، وصفحات وكالات الأنباء الوطنية والأجنبية)، لتساعد على خلق التفكير النقدي، وإيجاد طريقة للتعامل مع الأنماط الفكرية، والسياسية وغيرها.

ويعتمد مضمون المعارف النظرية وأساليب البحث العلمي على المفاهيم العامة للأساليب العلمية، وجوهر أساليب البحث العلمي وتوجهاتها الأساسية وتشمل: أعمال وتوجيهات قيادة الدولة ودورها في تطوير الأساليب العلمية والأبحاث العلمية. واستخدام النظريات العلمية، والمبادئ العلمية، والمواد، وملخصات أساليب البحث العلمي المتبعة.

ويعتمد مفهوم واتجاهات طرق البحث العلمي على الطرق العامة المستخدمة في البحث، وطرق البحث العلمي الخاصة، مع مراعات متطلبات قطاعات البحث العلمي.

وتشمل الطرق العامة للمعرفة العلمية:

- طرق أبحاث المعرفة العلمية؛

- والطرق المستخدمة للمعرفة العلمية على المستوى النظري والتطبيقي في الأبحاث العلمية؛

- وطرق الأبحاث النظرية. وتعتمد طرق أبحاث المعرفة العلمية على:

- المفهوم العام لطرق المعرفة العلمية؛

- وطرق المراقبة والمتابعة المخططة، والموجهة، والمنظمة؛

- وطرق المقارنة؛

- وطرق القياس؛

- وطرق التجربة؛

- وطرق المقارنة المباشرة، ومقارنة الأنماط والنماذج.

وتعتمد طرق بحث المعرفة العلمية النظرية على:

- المفهوم العام لطرق المعرفة العلمية النظرية؛

- والطرق الشمولية، وأدواتها ونتائجها؛

- وطريقة التحليل والمقارنة، والتحليل المباشر للمعرفة المقارنة، والإعادة في التحليل التفصيلي والنظري للمقارنة. والتحليل التركيبي للمقارنة؛

- وطريقة استنباط المعاني المنطقية، وطريقة استخدام النماذج والأنماط المنطقية.

وتشتمل طرق الأبحاث النظرية على:

- المفاهيم العامة لطرق البحث العلمي النظرية؛

- وطريقة الإنتقال من الشمولية إلى الأهداف المحددة، ومراحل إنتقالها؛

- والطريقة التاريخية؛

- ومبادئ الطريقة التاريخية؛

- ومراحل تطور المراحل التاريخية التي تتناولها الأبحاث العلمية.

وتشمل طرق البحث العلمي الخاصة على:

- المفهوم العام لطرق البحث العلمي الخاصة؛

- وقانون التكرار؛

- وقانون التناقض؛

- وقانون إلغاء الطرف الثالث؛

- وقانون الأسس العلمية الكافية للبحث العلمي؛

- والنماذج والأنماط المنطقية في البحث العلمي؛

- وقانون التشابه في البحث العلمي.

ويعتمد تدعيم نتائج البحث العلمي على:

- مفهوم وجوهر تدعيم نتائج البحث العلمي؛

- وطريقة تدعيم نتائج البحث العلمي؛

- وأخطاء تدعيم نتائج البحث العلمي وطرق تجاوزها؛

- ومطالب تدعيم نتائج البحث العلمي؛

- واستعراض ما يخالف عملية تدعيم نتائج البحث العلمي.

ويعتمد تحليل نتائج البحث العلمي على: - مفهوم وجوهر تحليل نتائج البحث العلمي، وضروراته؛

- وطريقة إعداد نتائج البحث العلمي؛

- وطريقة تطبيق نتائج البحث العلمي؛

- وأسلوب كتابة نتائج البحث العلمي.

والهدف من إجراء الندوات التعليمية والدروس العملية هو:

- تقوية وتعميق المعارف التي تم الحصول عليها أثناء عملية التعلم؛

- وإعداد الأساتذة خطة لإجراء الندوات التعليمية. وتعطى أهمية كبيرة فيها لطرق التعامل مع المصادر الأولية (الأطرحات، ملخصات الأطروحات، المقالات العلمية، والملخصات)، وتحليل أعمال الشخصيات السياسية والإقتصادية والإجتماعية.

ومن المواضيع المقترحة للدروس العملية:

- تدعيم حجج نتائج البحث العلمي؛

- وتحليل نتائج أعمال البحث العلمي؛

- وطرق البحث العلمي النظرية؛

- والطرق التجريبية للبحث العلمي؛

- والطرق الشاملة للمعرفة العلمية؛

- والمشاكل التي تعترض أساليب البحث العلمي؛

- والطرق الخاصة للبحث العلمي؛

- ومضامين طرق البحث العلمي؛

- وطرق البحث العلمي النظرية والتجريبية.

ويمكن إجراء الندوات على شكل محاضرات أو حلقات بحث تتناول الأساليب المتبعة، وتركز الإهتمام على العناصر الأساسية وعلى مصادر أساليب البحث العلمي، والتركيز على مكانة النظريات ومبادئها وعرضها من خلال الأساليب الصحفية، واختيار طرق البحث المساوية لها. كما ويمكن إجراء الندوات العلمية على شكل حلقات مناقشة تتناول موضوع المحاضرة، للوصول إلى استيعاب أفضل للطرق العامة والخاصة الأساسية المستخدمة في الصحافة، وفهمها والتعرف على مشاكلها وفق أهداف وطرق وأساليب ووسائل البحث العلمي.

ويراعي المنهاج التقيد بالبرامج التعليمية لإجراء أبحاث مستقلة والتعامل مع أساليب وطرق البحث العلمي، وتحليل نتائج البحث العلمي التي تم التوصل إليها. والأهداف الأساسية هي: تجميع، وتنظيم وتقييم المعلومات والقضايا الهامة المتعلقة بأساليب وطرق البحث العلمي. مع مراعاة أن يكون العمل المطلوب شاملاً للأبحاث النظرية، والمؤلفات، والمقالات العلمية، وأعمال أبرز الصحفيين الوطنيين ومختلف دول العالم.

وفي المواضيع والمواد المقترحة لمشاريع البحث العلمي يجب مراعاة التقيد بـ:

- قاعدة أساليب المعرفة العلمية؛

- وأساليب البحث العلمي؛

- والأساليب كمدخل للإبداع العلمي؛

- وطرق الأبحاث التي تناولت الصحافة كموضوع للبحث؛

- وطرق البحث العلمي؛

- والطرق العامة للبحث العلمي؛

- ودور أعمال قيادة الدولة المعنية بالبحث العلمي؛

- وطرق البحث العلمي الخاصة؛

- وفاعلية طرق البحث العلمي العالمية على ضوء تفاعلات وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية؛

- وفاعلية طرق البحث العلمي في النظم الوطنية، الإقتصادية، والسياسية، والإجتماعية.

ولإعداد الباحثين للقيام بالأعمال المطلوبة منهم يقترح استخدام الأشكال التالية آخذين بعين الإعتبار خصائص المادة المختارة ومنها:

- دراسة مواضيع وفصول الكتب التعليمية والمواد المقررة؛

- ومواد وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية ومن ضمنها مواد الإنترنيت؛

- وطرق التعلم عن بعد؛

- ومواضيع المحاضرات على أساس المواد التي تتناولها الدراسة؛

- والمواد المنشورة في الإصدرات العلمية الدورية؛ - ودراسة مواد دراسات البحث العلمي بعمق؛

- وتناول المواد على أساس أنها مراجع خاصة؛

- والمواد الملحقة بالمحاضرات؛

- واستخدام مختلف الوسائل التقنية في الدراسة؛

- واستخدام المراجع العلمية الخاصة بالمواد المدروسة؛

- واستخدام النصوص وفق فصول الكتب والمواد الدرسية؛

- وحل التمارين الدراسية بإستخدام الأساليب والطرق الدراسية.

وتتفق مواضيع الأعمال المستقلة مع مواضيع المحاضرات والندوات الدراسية. آخذين بعين الإعتبار خصائص دراسة المواد المقررة من خلال استخدام المواد التالية في الأعمال المستقلة:

- الفكر الوطني والقومي في الدراسات العلمية؛

- وطرق الدراسات التاريخية ومتطلباتها؛

- وطرق تحليل المضمون بمختلف صوره؛

- وطريق التحليل بمختلف صورها؛

- وطرق التجزئة بمختلف صورها؛

- وطرق العرض الشامل بمختلف صورها؛

- وطرق الأنماط بمختلف صورها؛

- وطرق المقارنة بمختلف صورها؛

- وطرق التخطيط بمختلف صورها؛

- وطرق الوظائف بمختلف صورها.

مع ضرورة استخدام طرق تعلمية جديدة في العملية التعليمية تسمح باستخدام طرق فاعلة ومن ضمنها الروائز والاختبارات، وعرض الشرائح الشفافة (سلايد)، واستخدام المواد المسجلة المسموعة والمرئية. واستخدام وسائل الإيضاح، وكلها تزيد من جاذبية المحاضرة أكثر. لأن أساس استيعاب المادة يعتمد على التعريف بالجديد لخلق عقلية ناقدة لدى الباحثين، ولدعم مقدراتهم الإبداعية، ولذلك لابد من استخدام الطرق المعلوماتية كـ:

- مواد شبكة الإنترنيت؛

- وطرق التعليم السريع؛

- وطرق التعامل مع الوثائق الرسمية، والمراجع العلمية والتعليمية، ومن ضمنها المواد المنشورة في الإصدارات الدورية؛

- والمنشورة في وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية.

وتشمل الرسائل العلمية عادة، مقدمة تحتوي على:

1. أهمية البحث؛

2. ومستوى دراسة الموضوع؛

3. وأهداف ومهام البحث؛

4. وموضوع البحث؛

5. ومادة البحث؛

6. ومصادر البحث؛

7. والأسس العلمية للبحث؛

8. والأطر التاريخية للبحث؛

9. وما يقدمه البحث من جديد علمياً؛

10. والأهمية النظرية والعملية للبحث؛

11. وطريقة تنفيذ البحث؛

12. وتركيبة الرسالة العلمية وتتضمن:

الفصل الأول ويقسم إلى: 1.1. القسم الأول للفصل؛ 2.1. والقسم الثاني للفصل؛ وهكذا.

والفصل الثاني ويقسم إلى: 1.2. القسم الأول للفصل؛ 2.2. والقسم الثاني للفصل؛ وهكذا.

والفصل الثالث ويقسم إلى: 1.3. القسم الأول للفصل؛ 2.3. والقسم الثاني للفصل؛ وهكذا.

والخاتمة.

وقائمة بالمراجع المستخدمة في البحث وتتضمن:

1. توجيهات وأعمال قيادة الدولة؛

2. والمصادر: التشريعات، والمواد القانونية، والوثائق؛

3. والكتب، والأبحاث العلمية، والقواميس المرجعية؛

4. والدوريات باللغات الوطنية والأجنبية؛

5. ومواد شبكة الإنترنيت.



أعمال للمؤلف يمكن الإستفادة منها مع عناوينها في شبكة الإنترنيت:

1. أ.د. محمد البخاري: اتخاذ قرارات السياسة الخارجية.


2. أ.د. محمد البخاري: الإعلام والمجتمع في عصر العولمة.http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/06/1-6.html

3. أ.د. محمد البخاري: الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي.http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/03/blog-post_7864.html

4. أ.د. محمد البخاري: الإعلام الدولي والسياسة الخارجية.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_8891.html

5. أ.د. محمد البخاري: آفاق التبادل الإعلامي الدولي في إطار العلاقات الدولية.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_5562.html



8. أ.د. محمد البخاري: الأمن الإعلامي وهموم المجتمع المعلوماتي في عصر العولمة.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_05.html

9. أ.د. محمد البخاري: أهمية البحث العلمي لتطوير الأداء الإعلامي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_1863.html

10. أ.د. محمد البخاري: البحث العلمي ضروري لتطوير الأداء الإعلامي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_9800.html

11. أ.د. محمد البخاري: تأثير الانترنيت على تطور المجتمعات.http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/02/blog-post_27.html

12. أ.د. محمد البخاري: التأثير المتوقع لعملية التبادل الإعلامي الدولي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_10.html

13. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العولمة والعلاقات الدولية المعاصرة.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-3_21.html


15. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي من وجهة نظر الأمن القومي.http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/03/blog-post_08.html

16. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي واتخاذ القرارات في السياسة الخارجية.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_9820.html

17. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العولمة.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_4988.html



20. أ.د. محمد البخاري: التدفق الإعلامي الدولي وتكوين وجهات النظر.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_7411.html


22. أ.د. محمد البخاري: خصائص التبادل الإعلامي الدولي.http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/03/blog-post_11.html

23. أ.د. محمد البخاري: دور وكالات الأنباء العالمية في تحديد أطر السياسات الخارجية وتنفيذها.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_2229.html

24. أ.د. محمد البخاري: الدور الجديد للإعلام العربي المرئي والمسموع.http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/02/blog-post_17.html

25. أ.د. محمد البخاري: رؤية مستقبلية للصحافة العربية والدولية.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_25.html

26. أ.د. محمد البخاري: الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_18.html

27. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة وإدارة الأزمات.http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/06/1-2.html

28. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية المعاصرة والتبادل الإعلامي.http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/03/blog-post_8891.html


30. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة في إطار التبادل الإعلامي الدولي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/blog-post_4372.html

31. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية والتبادل الإعلامي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_7653.html

32. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة كوظيفة من وظائف التبادل الإعلامي الدولي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_4957.html

33. أ.د. محمد البخاري: العلاقات الدولية في ظروف الثورة المعلوماتية.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_26.html

34. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة (الدبلوماسية الشعبية) والمجتمع المعلوماتي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_8476.html

35. أ.د. محمد البخاري: العولمة والأمن الإعلامي الوطني.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post.html

36. أ.د. محمد البخاري: العولمة والتبادل الإعلامي الدولي.http://muhammad-2009.blogspot.com/2010/03/blog-post_6131.html





41. أ.د. محمد البخاري: قضايا الأمن الوطني في إطار العولمة والتبادل الإعلامي الدولي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_16.html

42. أ.د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2.html

43. أ.د. محمد البخاري: محاضرات في العلاقات العامة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_15.html

44. أ.د. محمد البخاري: محاضرات في الدراسات الإعلامية وتحليل المضمون الإعلامي.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/blog-post_07.html

45. أ.د. محمد البخاري: المجتمع المعلوماتي وتحديات العولمة في الدول الأقل حظاً.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/blog-post_15.html


47. أ.د. محمد البخاري: المعلوماتية وأمن الموارد الإعلامية بين التخصص والاختصاص.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_2500.html

48. أ.د. محمد البخاري: مؤتمر هام في مجال تقنيات الاتصال الحديثة استضافته جامعة الملك سعود.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_21.html

49. أ.د. محمد البخاري: النظم السياسية ووسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_16.html


51. أ.د. محمد البخاري: وسائل الإعلام الجماهيرية والتبادل الإعلامي الدولي الإذاعات ووكالات الأنباء العالمية والصحافة الدولية.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/09/1-2_07.html

52. أ.د. محمد البخاري: وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري كأدوات للنظم السياسية.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_1404.html

53. أ.د. محمد البخاري: وسائل الاتصال والإعلام في آسيا المركزية لعام 2004.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/2004.html


55. أ.د. محمد البخاري: وكالات الأنباء العالمية وتحديد أطر تنفيذ السياسات الخارجية.http://bukharimailru.blogspot.com/2009/08/blog-post_15.html