الأربعاء، 8 يوليو 2020

تابع مراحل تكون الصحافة 21

تابع مراحل تكون الصحافة 21
أ.د. محمد البخاري
التبادل الإعلامي في ظروف  العلاقات الدولية المعاصرة
طشقند - 2011
تأليف:
محمد البخاري: دكتوراه في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة؛ بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الصحافة، جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية.

وفي جمهورية جنوب إفريقيا صدر في نهاية عام 1993 تشريع خاص ينص على إنشاء لجنة إعلامية مستقلة للإشراف الشامل على الصحافة. ويصدر في العاصمة كيب تاون، وإقليم ناتال، وترانسفال عدد كبير من الصحف يزيد عن 40 صحيفة يصدر معظمها باللغة الإنجليزية 14 صحيفة، وتصدر صحف أخرى بلغة الأفريكانز 6 صحف، وعدد قليل من الصحف تصدر بلغة الزولو، وحوالي الـ 20 صحيفة بلغة الأكسوزا. ومن بينها:
إفننغ بوست يومية مستقلة، تصدر في كيب منذ عام 1845، بـ 30 ألف نسخة؛
ووتنس ربع سنوية، تصدر في ناتال منذ عام 1846، بـ 28 ألف نسخة؛
وناتال ميركوري ربع سنوية تصدر في ناتال منذ عام 1852، بـ 61 ألف نسخة؛
وأرغوس يومية تصدر في كيب منذ عام 1857، بـ 106,5 ألف نسخة؛
وكيب تايمز يومية تصدر في كيب منذ عام 1872، بـ 60 ألف نسخة؛
وذا ديلي نيوز ربع سنوية تصدر في ناتال منذ عام 1878، بـ 4.96 آلاف نسخة؛
والجريدة القانونية ربع سنوية تصدر في كيب منذ عام 1884، بـ 5.2 ألف نسخة؛
وذا ستار تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1887، بـ 209 ألف نسخة؛
وبريتوريا نيوز مستقلة، تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1898، بـ 8.25 ألف نسخة؛
وليدي سميث غازييت تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام 1902، بـ 7 آلاف نسخة؛
والانجا تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام 1903، بـ 126 ألف نسخة؛
وفولكس بلاد مستقلة، تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1904، بـ 27 ألف نسخة؛
وذي إواني شهرية يصدرها اتحاد المدرسين في ناتال منذ عام 1905، بـ 8 آلاف نسخة؛
وفينتر سدورب هيرالد تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام 1908، بـ 4.5 آلاف نسخة؛
وفاز مرزوكلي زراعية تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام 1911، بـ 17 ألف نسخة؛
ودي بورغر يومية حزبية، تصدر في كيب منذ عام 1915، بـ 90 ألف نسخة؛
والصليب الجنوبي دينية تصدر في كيب مرتين في الأسبوع منذ عام 1920، بـ  10 ألف نسخة؛
وروستن بورج هيرالد تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1924، بـ 11 ألف نسخة؛
وفينوير شهرية تهتم بزراعة الكروم، تصدر في ناتال منذ عام 1931، بـ 10 آلاف نسخة؛
وبوست ناتال تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام 1935، بـ 51 ألف نسخة؛
وساندي تريبيون تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام 1937، بـ 7.125 آلاف نسخة؛
واليهودية الأفارقة تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام 1938، بـ 160 ألف نسخة؛
وساوز أفريكان جاردن هوم تصدر في ناتال مرة كل شهرين منذ عام 1947، بـ 146 ألف نسخة؛
ودرام شهرية تصدر في ناتال منذ عام 1951، بـ 9.135 آلاف نسخة؛
ولانترن ربع سنوية تصدرها مؤسسة التعليم والعلوم والتقنية في ترانسفال منذ عام 1952، بـ 5 آلاف نسخة؛
وويك أند أرغوس تصدر في كيب مرتين في الأسبوع منذ عام 1957، بـ 5.128 آلاف نسخة؛
وذا موتورست ربع سنوية تهتم بشؤون السيارات، تصدر في ترانسفال منذ عام 1966، بـ 184 ألف نسخة؛
وذا تروث حرة تصدر في ناتال مرة كل شهرين منذ عام 1969؛
وبوستال شهرية يصدرها اتحاد العمال في ترانسفال منذ عام 1970، بـ 50 ألف نسخة؛
وفيستا تصدر مرتين أسبوعيا في كيب منذ عام 1971، بـ 26 ألف نسخة؛
وديلي دسباتش يومية تصدر في كيب منذ عام 1972، بـ 35,9 ألف نسخة؛
ويور فاميلي تهتم بشؤون الأسرة، تصدر مرة كل شهرين في ناتال منذ عام 1973، بـ 216 ألف نسخة؛
وورلد ايرنيوز تهتم بشؤون الطيران تصدر مرة كل شهرين في ناتال منذ عام 1973، بـ 13 ألف نسخة؛
وبليد تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1974، بـ 1.21 ألف نسخة؛
وذا سيتزن تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1976، بـ 108 آلاف نسخة؛
وترسنغ نيوز شهرية تصدر عن هيئة التمريض في ترانسفال منذ عام 1978، بـ 110 آلاف نسخة؛
وماينغ ويك نصف شهرية تصدر في ترانسفال منذ عام 1979، بـ 10 آلاف نسخة؛
وسويتان تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام  1981، بـ 255 ألف نسخة؛
وساندي ستار مستقلة، تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام 1984، بـ 89 ألف نسخة؛
وذي بزنس تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1985، بـ 9.32 ألف نسخة؛
والأمة تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام 1986، بـ 16 ألف نسخة؛
ومجلتك تصدر في كيب مرتين في الأسبوع منذ عام 1987، بـ 232 ألف نسخة؛
وفري ويك بلد مناهضة للتطرف العنصري، تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام 1988، بـ 13 ألف نسخة؛
وتكنو بريف شهرية تصدر عن CSTR في ترانسفال منذ عام 1991، بـ 5.15 آلاف نسخة؛
والجنوب متطرفة للسود وتصدر في كيب مرتين في الأسبوع، بـ 25 ألف نسخة؛
وويك اند بوست تصدر مرتين في الأسبوع في كيب، بـ 38 ألف نسخة؛
وجمز بوك تصدر في كيب مرتين في الأسبوع، بـ 8 آلاف نسخة؛ وفير ليدي نصف شهرية تصدر في كيب، بـ 3.15 آلاف نسخة؛
وساري نصف شهرية تهتم بالمرأة، تصدر في كيب، بـ 227 ألف نسخة؛
ونيوز إرا ربع سنوية، تصدر في كيب؛
وسكوب نصف شهرية تصدر في ناتال، بـ 3,153 آلاف نسخة؛
والشخصية تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال، بـ 107 ألف نسخة؛
ورووي روز نصف شهرية تصدر في ناتال، بـ 165 ألف نسخة؛
وساوز أفريكان ميدكال شهرية تصدر في ناتال، بـ 20 ألف نسخة؛
وبوكسينغ ورلد شهرية تصدر في ناتال، بـ 10 آلاف نسخة؛
وترانسفالار تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال، بـ 40 ألف نسخة؛
وساوز أفريكان دايجست نصف شهرية، يصدرها مكتب الإعلام في ترانسفال؛
وسنتر نيوز شهرية تصدرها RIG  للنشر، بـ 30 ألف نسخة؛
والجريدة الاقتصادية ربع سنوية تصدرها جامعة بريتوريا.
وفي جمهورية مصر العربية ذكر الباحث الإعلامي المصري صلاح الدين حافظ: "أن مصر تعتبر الحضارة الأقدم التي عرفت شكلاً من أشكال الصحافة والاتصال والإعلام والإبلاغ، حين نقش الفراعنة نشاطاتهم ودونوا دقائق حياتهم، ومعاركهم وأمجادهم، وانتصاراتهم وانكساراتهم، على جدران المعابد والمسلات، لتبليغ الناس فيما بعد عما جرى وكان، وبنفس المقياس تعتبر مصر الحضارة الأحدث، التي عرفت الصحافة الحديثة والطباعة الأولى، منذ أكثر من قرنين، وإذا كانت المطبعة العربية الأولى قد هبطت في لبنان أولاً، فإن الثانية نزلت بر مصر بعدها بقليل، حين جاء بها نابليون بونابرت ضمن حملته الشهيرة. ومنذ ذلك التاريخ صارت الصحافة والطباعة والنشر والإعلام، مكوناً أساسياً من مكونات المجتمع المصري بنشاطاته المختلفة وتفاعلاته العديدة، خاصة حين ارتبط ذلك كله بمناخ التحديث والتنوير، الذي قاده رفاعة الطهطاوي، بعد أن عاد من البعثة التي أرسله فيها محمد علي إلى فرنسا، حاملاً في عقله الفكر الجديد الذي شاع في العالم الغربي، المعتمد على إعمال العقل وترجيح التفكير، وحاملاً في يده مؤلفه الأشهر "تخليص الإبريز في تخليص باريز"، الذي غزا به العقل المصري والعربي، فاتحاً أمامه الآفاق الواسعة لإعادة بناء الإنسان، وإحياء الثقافة وترسيخ الحضارة وإشاعة الديمقراطية والمساواة.
والصحافة المصرية اليوم كواحدة من البلدان النامية، تواجه تحديات كثيرة منها التحدي السياسي والقانوني، فمنذ أن عرفت مصر الصحافة عبر الصحف الفرنسية التي أصدرها نابليون بونابرت وحملته، امتداداً لظهور الصحافة المصرية الأصيلة على يد محمد علي، حين أصدر جريدة الوقائع في عام 1828 ظهرت قوانين الرقابة التي حددت حرية الرأي والتعبير، وتراكمت هذه القوانين عاماً بعد عام، حتى أصبحت مصر تمتلك منها موروثاً، يعادل موروث حرية الصحافة. وتواجه الصحافة المصرية تحدي الثورة التكنولوجية الهائلة، التي بدأت تغزو العالم وتسيطر على حركته، وخاصة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات. وبقدر ما شهدت تسعينات القرن العشرين انطلاق ثورة العلوم والإلكترونيات الدقيقة، بقدر ما تميزت تلك الفترة باندلاع ثورة المعلومات وتدفقها عبر مصادر عديدة، خاصة مع تقدم تكنولوجيا الاتصال والإعلام، التي أتاحت للإنسان في أي مكان في العالم، إمكانية استقاء المعلومات وتداولها بحرية، ومتابعة الأحداث والتطورات فور وقوعها. وقد تفوق البث الإذاعي المرئي المباشر، الذي يستخدم الأقمار الصناعية والكوابل والألياف الضوئية، ذات القدرات الفنية الهائلة والمبهرة، في التسابق الهائل مع الصحف المطبوعة في نقل الأحداث وتغطية التطورات، التي تجري في أي مكان، لحظة بلحظة، الأمر الذي وضع الصحافة المطبوعة في العالم كله في مأزق صراع البقاء.