السبت، 26 يناير 2013

تابع مراحل تكون الصحافة في في القارة الآسيوية


تابع مراحل تكون الصحافة في في القارة الآسيوية 2 من كتابي "التبادل الإعلامي في ظروف العلاقات الدولية المعاصرة".

المجلات العراقية:
- مجلة 14 تموز: وهي إسبوعية سياسية عامة، صدرت مرتين شهرياً موقتاً في بغداد بتاريخ 8/1/1959، وساهم في تحريرها نخبة من المثقفين والفنانين الأحرار. صاحبة المجلة ورئيسة تحريرها: المحامية نعيمة الوكيل، ومدير الإدارة: عبد الرزاق المسعودي.
 - مجلة العلم: وهي شهرية دينية فلسفية سياسية علمية صناعية، صدر العدد الأول من المجلد الأول في النجف الأشرف بتاريخ 29/3/1910 الموافق آخر ربيع الأول 1328هـ. صاحب امتيازها: السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني. المدير المسؤول: الحاج عبد الحسين الازري، والسيد مسلم زوين زاده من العدد 9 للسنة الأولى، وسليمان الدخيل من العدد 6 للسنة الثانية.
- مجلة المنار: وهي أدبية ثقافية صدرت في البصرة عام 1907 الموافق 1325هـ. صاحبها: عبد العزيز بركات.
- مجلة زهيرة بغداد: وهي شهرية دينية أدبية صدرت في بغداد بتاريخ 25/3/1905، أصدرها: الأباء الكرمليون في بغداد.
- مجلة إكليل الورد: وهي دينية أدبية علمية شهرية بثلاث لغات وهي: العربية والفرنسية والكلدانية، صدر عددها الأول بـ 20 صفحة بتاريخ 1/12/1902. أصحاب الإمتياز: الآباء الدومينيكان. عدد صفحاتها. من محرريها: الأب عبد الأحد جرجي السرياني البغدادي، والقس باسيل بشوري، والأديب فرج الله كسبو. وصدرت لمدة ست سنوات إمتدت لما بعد إعلان الدستور العثماني بتاريخ 23/7/1908، وصدر عددها الأخير في كانون أول/ديسمبر عام 1909.
وأورد الباحث مصطفى الصالح في كتابه "تاريخ الصحافة العراقية في القرن العشرين" إحصائيات للصحف الصادرة في العراق خلال القرن العشرين نشرها في موقع صحافة العراق بالإنترنيت بتاريخ 27/2/2012 ذكر فيها إلى عدد الجرائد والمجلات والنشرات الصادرة في العراق يبلغ 2594 جريدة ومجلة ونشرة وزعت على الشكل التالي: 1164 جريدة و1200 مجلة و230 نشرة، منها 493 جريدة يومية، و296 جريدة أسبوعية وغيرها، و175 مجلة أسبوعية، و286 مجلية شهرية وغيرها، و548 جريدة سياسية، و187 جريدة أدبية، و84 جريدة عامة وغيرها، و232 مجلة ثقافية، و228 مجلة أدبية، و174 مجلة علمية وغيرها، و123 جريدة حزبية، و93 جريدة أصدرتها الدوائر الرسمية والهيئآت والإتحادات والجمعيات والنقابات وغيرها، و10 مجلات حزبية، و795 مجلة أصدرتها الدوائر الرسمية والهيئآت والإتحادات والجمعيات والنقابات وغيرها. صدر منها 50 جريدة باللغة الكردية، و44 جريدة باللغتين العربية والتركية وغيرها، و73 مجلة صدرت باللغة الكردية، و17 مجلة صدرت باللغة الإنكليزية وغيرها. و20 جريدة صدرت عام 1910، و29 جريدة صدرت عام 1930، و46 جريدة صدرت عام 1948، و51 جريدة صدرت عام 1963 وغيرها، و11 مجلة صدرت عام 1935, و36 مجلة صدرت عام 1959، و57 مجلة صدرت عام 1968، و36 مجلة صدرت عام 1970 وغيرها. و8 جرائد صدرت في أربيل، و73 جريدة صدرت في البصرة، و18 جريدة صدرت في السليمانية، و20 جريدة صدرت في النجف، و88 جريدة صدرت في نينوى وغيرها، و18 مجلة صدرت في أربيل، و26 مجلة صدرت في السليمانية، و69 مجلة صدرت في النجف وغيرها. و37 جريدة ومجلة ونشرة صدر منها عدد واحد فقط.
ومن الصحف العراقية الصادرة من عام 2003:
- جريدة المجد: وهي جريدة إسبوعية عامة متنوعة، صدر عددها الأول في بغداد بتاريخ 8/5/2003 الموافق 7/3/1424هـ. رئيس مجلس الإدارة: الدكتور خميس احمد العاني. رئيس التحرير: الدكتور سامي حسن. نائب رئيس التحرير: المحامي إبراهيم الصميدعي. مدير التحرير: عادل الفرداوي. سكرتيرا التحرير: كاظم غيلان وسعد الآلوسي؛ - جريدة الحقيقة: وهي جريدة إسبوعية مستقلة عامة، تصدر كل يوم ثلاثاء. صدر عددها الأول في بغداد بتاريخ 6/5/2003 الموافق 5/3/1424هـ. رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير: عباس كامل. سكرتير التحرير: محمد إسماعيل؛ - جريدة الاتحاد الرياضي: وهي جريدة رياضية إسبوعية عامة، تصدرها مجموعة من الصحفيين الرياضيين بتمويل ذاتي. صدر عددها الأول في بغداد بتاريخ 6/5/2003. رئيس التحرير: إسراء شاكر. هيئة التحرير: عبد الوهاب النعيمي وهيثم خليل. المدير الفني: عبد الله الربيعي. مدير الإدارة: حيدر مهدي الشمري؛ - جريدة الديمقراطي: وهي جريدة أسبوعية، صدر عددها الأول في بغداد بتاريخ 4/5/2003 الموافق 2/3/1424هـ؛ -  جريدة الأحرار: وهي جريدة يومية سياسية عامة مستقلة، تصدر مؤقتا ً كل يوم أحد. صدر عددها الأول في بغداد بتاريخ 4/5/2003 الموافق 3/3/1424هـ. مؤسسها ورئيس تحريرها: محمد الحمداني. مدير التحرير: ناظم السعود. سكرتير التحرير الأول: صفد حسام الساموك. سكرتير التحرير الثاني: وجيه عباس هادي. سكرتير التحرير التنفيذي: نصير العوام.  سكرتير التحرير الفني: صباح محسن؛ - جريدة الساعة: وهي جريدة سياسية عامة، ولسان حال الحركة الوطنية العراقية الموحدة، تصدر في بغداد كل يوم سبت وأربعاء من تاريخ 29/4/2003 الموافق 26/2/1424هـ. رئيس مجلس الإدارة: د. أحمد الكبيسي. سكرتير التحرير الأول: قاسم المالكي. سكرتير التحرير الثاني: محمد هارون حسن. سكرتير التحرير التنفيذي: علي الفتلاوي؛ - جريدة العراق اليوم: وهي جريدة أسبوعية إجتماعية مستقلة، لا تمُت بأي صلة لحزب أو جبهة أو منظمة أو تيار سياسي، تصدرها مجموعة من الصحفيين العراقيين في بغداد من نيسان/أبريل عام 2003. رئيس التحرير: إسراء شاكر؛ - جريدة الرسالة: وهي جريدة حرة مستقلة أسبوعية دينية سياسية ثقافية عامة، صدرت في بغداد من نيسان/أبريل عام 2003. رئيس التحرير: د. فاضل الشويلي. مدير التحرير: د. شنشول السليماوي. سكرتير التحرير: عبد الرضا الساعدي؛ - جريدة التجمع: وهي جريدة يصدرها التجمع الشعبي العراقي في بغداد من نيسان/أبريل عام 2003. رئيس المجلس: د. زهير عبد الأمير حمودي. رئيس التحرير: حمودي عذاب. مدير التحرير: رياض الفهد. هيئة التحرير: فليح حسن الجواري وحسام مناف.
ومن المجلات العراقية الصادرة من عام 2003:
ـ مجلة نبض الأمة: وهي مجلة إسلامية ثقافية شهرية تصدر عن الحركة الوطنية العراقية الموحدة، صدر عددها الأول بمحافظة الأنبار الفلوجة من مايس/مايو عام 2003 الموافق ربيع الأول عام 1424هـ. رئيس مجلس الإدارة: د. أحمد عبيد الكبيسي. هيئة التحرير: الأستاذ تغلب عبد الكريم الآلوسي، والشيخ ظافر صبحي العبيدي، والأستاذ محمد شنيار بديوي العلواني، والشيخ محمد نبهان إبراهيم الهيتي؛ ـ نشرة الجمعة: وهي مجلة أسبوعية عامة، صدرت في بغداد من عام 2003 الموافق لعام 1424هـ، بمنطقة المعالف وجامع وحسينية الإمام القائم. المشرف العام: الشيخ محمد الجبوري. رئيس التحرير: المحامي عودة الموسوي؛ ـ مجلة المنتدى الفكري: تصدر عن المنتدى الثقافي الفكري في بغداد من عام 2003. رئيس التحرير: عدنان فرج؛ ـ مجلة صوت الفضلاء: وهي مجلة دينية تصدرها جماعة الفضلاء بإسم الحوزة العلمية في النجف. صدر العدد 2 في بغداد بتاريخ 9/5/2003 الموافق 7/3/1424هـ؛ ـ مجلة صد ى الحرية: وهي مجلة نصف شهرية ثقافية عامة، صدر عددها الأول في النجف بتاريخ 18/4/2003 الموافق 15/2/1424هـ. يحررها نخبة من فضلاء الحوزة العلمية ومن المثقفين المؤمنين. رئيس التحرير: عبد الحميد الحلو؛ ـ مجلة الفتح: وهي مجلة نصف شهرية تعنى بالثقافة العامة، يصدرها المركز الإعلامي لمكتب السيد الشهيد محمد الصدر في بابل، صدر العدد الأول منها بمحافظة بابل بتاريخ 31/5/2003 الموافق 28/3/1424هـ. رئيس التحرير: السيد فاضل الموسوي؛ ـ مجلة الولاء: وهي مجلة أسبوعية عامة، تصدر عن مؤسسة الولاء الإنسانية العامة، المركز الإعلامي الموحد بالنجف من تاريخ 31/5/2003 الموافق 30/3/1424هـ. رئيس التحرير: محسن المدرسي. مدير التحرير: علي صدام حسن.
الصحافة الكردية في العراق: ذكر الباحث العراقي حامد محمد علي أن الصحافة الكردية في العراق، مرت بالمراحل الأساسية التالية:
أولا: مرحلة ثورة وحركة الشيخ محمود الحفيد في كردستان العراق والتي استمرت من عام 1919 وحتى عام 1923 وبعدها لأسباب عديدة، وتوفرت للصحافة الكردية في العراق عوامل التطور والنمو أكثر من غيرها من أجزاء كردستان.. وتعود بدايات ظهور الصحافة الكردية هنا إلى ما قبل إندلاع الحرب العالمية الاولى بعدة أشهر وفي السنة الأخيرة من تلك الحرب ومع إنتهائها بدأت مرحلة جديدة من مراحل تاريخ الصحافة الكردية في العراق، ففي كانون الثاني/يناير عام 1918 أصدر المحتل الإنجليزي أول جريدة كردية عراقية باسم تێگهیشتنی راستیفهم الحقيقة، وبعدها بسنة وثلاثة أشهر نيسان/أبريل عام 1919 أسس الميجر سون الضابط السياسي البريطاني في مدينة السليمانية جريدة پێشكهوتن الكردية الأسبوعية، والتي استمرت في الصدور بشكل منتظم حتى عودة الشيخ محمود من منفاه إلى مدينة السليمانية في حزيران/يونيه 1922 وصدر منها 144 عدداً.
بعد ذلك بدأت مرحلة مهمة ومزدهرة من تاريخ الصحافة الكردية بصورة عامة وفي العراق على وجه خصوص في عهد حكومة الشيخ محمود وحركته ضد الإنجليز، وصدرت عدة صحف كردية رغم الإمكانات الطباعية والصحفية المحدودة؛ وأهم هذه الصحف حسب التسلسل التاريخي كانت: - بانگ كوردستان آب/أغسطس عام 1922؛  - رۆژ كوردستان  تشرين الثاني/نوفمبر عام 1922؛ - بانگ حق آذار/مارس عام 1923؛ - ئوميد استقلال أيلول/سبتمبر عام 1923. - وكلها كانت صحفاً أسبوعية سياسية أدبية إجتماعية؛ - وصدرت بأربعة صفحات فقط؛ - والصحف الثلاثة الأولى كانت رسمية وعبرت عن سياسة الشيخ محمود وسلطته، أما الرابعة فصدرت بعد تدهور العلاقة بين الشيخ وسلطات الإحتلال الانجليزي وإستيلائهم على المطبعة. وصدرت تلك الصحف جميعها في السليمانية وأطرافها خلال أقل من سنة ونصف، وكانت تنشر مقالات سياسية وإجتماعية وثقافية قوية إلى حد ما، وكان يعمل فيها نخبة من المثقفين الملتفين حول الشيخ محمود وحكمداريته.
وبعد إنتهاء سلطة الشيخ محمود وصحافته، صدرت في السليمانية صحف أخرى معروفة ومهمة، منها - ژیانهوهعام 1924، و- ژیان عام 1926، و- ژین عام 1939. وبعدها صدرت في بغداد مجلتا - گهڵاوێژ عام 1939، لصاحبها إبراهيم أحمد؛ و- نزار عام 1948، لصاحبها علاء الدين سجادي وهما مجلتان معروفتان واعتبرت من أرقى المجلات الكردية من حيث مضامينها ورصانة المقالات التي كانتا تنشرانها. كما صدرت في قصبة رواندز التابعة لمحافظة أربيل في كردستان العراق عام 1926 مجلة زارى كرمانجي من قبل المؤرخ المعروف حسين حزنى موكرياني، واستمرت بالصدور لمدة 6 سنوات، أصدرت خلالها 24 عدداً فقط.
ثانياً: مرحلة ما بعد ثورة 14/7/1958 في العراق: وتميزت هذه المرحلة بصدور العديد من الصحف والمجلات الكردية، خاصة في مدينتي السليمانية وبغداد، وكان من أبرزها صحفاً سياسية وحزبية خرج بعضها من السر الى العلن كصحيفة خهبات، وهي لسان حال الحزب الديمقراطي الكردستانى العراقي، وصدرت في نيسان/أبريل عام 1959، باللغة العربية، وفي مايس/مايو من نفس العام صدرت جريدة ئازادى، وهي لسان حال الحزب الشيوعي العراقي فرع كردستان، وشهد تاريخ الصحافة الكردية في هذه المرحلة نوعاً جديداً من المجلات والصحف التي أصدرتها المنظمات الشعبية، ومن أبرزها الصحافة الطلابية، بالإضافة لصدور مجلات أدبية بمستويات عالية. وتأثرت حرية الصحافة الكردية بغض النظر عن نوعها في كل جزء من أجزاء كردستان مقارنة بالأجزاء الأخرى. والمد الصحفي الذي تبع ثورة 14 تموز في العراق أدى إلى السماح بصدور جريدة كردية في طهران كانت تحمل اسم كردستان، ورغم الطابع الرسمي لتلك الجريدة، إلا أنها أسهمت في نشر مكونات التراث الأدبي الكردي، وتوقفت عن الصدور مع إنحسار المد الصحفي الكردي في العراق. كما إنعكس هذا الواقع على تركيا حيث تغاضت السلطات التركية عن صدور بضع مجلات باللغة الكردية.
وإنحسرت هذه المرحلة بعد عامين وبضعة أشهر من صدور خهبات مع إندلاع ثورة أيلول/سبتمبر عام 1961 في كردستان العراق، ولم يصدر في الداخل بعدها سوى عدد قليل من المجلات الأدبية. لتبدأ مرحلة جديدة من النشاط السري صحافة الجبل، وكانت تعبر عن أهداف الثورة وتغطي نشاطات قوات البيشمرغة (الثوار الأكراد) كما كانت تؤدي دوراً ملموساً في تعبئة جماهير الشعب الكردستاني ودفعه نحو التعاطف مع الثورة وقيادتها ومساندتها بالإمكانات المتاحة، ولكن توزيع هذه الصحف كان محدوداَ ولم يتجاوز جغرافية مناطق الثورة، أو بعض المدن والقصبات بشكل محدود جداً.
ثالثاً: مرحلة مابعد صدور بيان 11 آذار/مارس  في العراق خلال الفترة الممتدة من عام 1970 وحتى عام 1974. وصدور بيان 11/3/1970، الذي عرف باتفاقية 11 آذار/مارس الرسمية، ولأول مرة اعترفت الحكومة العراقية وبشكل علني بالحقوق القومية للشعب الكردي في إطار الدولة العراقية. وتضمن البيان الإعلان عن هدنة بين الحكومة والحركة الكردية لمدة أربع سنوات، ليتسنى خلالها تطبيق المبادئ التي وردت في الإتفاقية، وإصدار قانون خاص باسم قانون الحكم الذاتي. وانعكس الوضع الجديد على الواقع الثقافي والصحفي الكردي في العراق، لأن الانفراج السياسي الذي جاء بعد البيان كان كفيلاً ببدء مرحلة جديدة من النضال ومن الحياة الثقافية والصحفية الكردية في العراق.. وأصدرت الحكومة المركزية العديد من الصحف والمجلات الكردية، وأصدرت قيادة الحركة الكردية والمنظمات الجماهيرية والمهنية الكردية صحفاً ومجلات. وشهدت الصحافة الكردية توسعاً كمياً ونمواً وازدهاراً كبيرين، كجزء من الواقع الثقافي العام الذي شهد تطوراً ملموساَ في هذا الجزء من كردستان بعد بيان 11/3/1970.

ومن أبرز الصحف والمجلات التي صدرت في تلك الفترة:

1- جريدة التآخي باللغة العربية وملحقها باللغة الكردية، وصدرت للمرة الأولى في بغداد بتاريخ 29/4/1967 كجريدة عربية يومية لسان حال الحزب الديمقراطي الكردستاني وصدر ملحقها باللغة الكردية بتاريخ 6/3/1967 وكان أسبوعيا. وازدهرت صحيفة التآخي وملحقها خلال مرحلة إتفاقية آذار/مارس وأصبحت إلى جانب الصحف العراقية الأخرى تهتم: - بالمسائل السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية؛ - وكانت تلقى إستقبالاً حاراً من قبل القراء الكرد والعرب على حد سواء؛ - وبتاريخ 1/1/1974 تحولت لاول مرة الى صحيفة يومية سياسية كردية، واستمرت في الصدور حتى 8/2/1974 وصدر منها 27 عددا فقط، وهي أول صحيفة كردية يومية في التاريخ؛ - وتوقفت عن الصدور نتيجة لتأزم العلاقة بين الحكومة العراقية وقيادة الحركة الكردية وفشل تطبيق قانون الحكم الذاتي في كردستان العراق، وبدأ القتال ثانية في أواسط آذار/مارس عام 1974 بعد أربع سنوات كاملة من المفاوضات والهدنة، ودخلت الصحافة الكردية مرة أخرى مرحلة جديدة من الصدور، إما في ظل الحكومة المركزية أو في مناطق الثورة بإشراف قيادة الحركة الكردية.

2- جريدة هاوكارى الأسبوعية: التي صدرت في بغداد في كانون الثاني/يناير 1970 واستمرت إلى بدايات القرن الحالي، وكانت تصدرها في البداية دار الجماهير للصحافة، ثم تحولت بعد بيان الحادي عشر من آذار/مارس الى دار الثقافة والنشر الكردية.

3- مجلة بهيان الأدبية: وصدر عددها الاول في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1969 في بغداد وازدهرت في مرحلة بيان 11 آذار/مارس، وكانت تصدر من قبل دار الثقافة والنشر الكردية شهرياً.

4- مجلة رۆژی كوردستان أي شمس كردستان الثقافية الشهرية: وصدر العدد الاول منها في حزيران/يونيه عام 1971، وأصدرتها جمعية الثقافة الكردية في بغداد.

5- مجلة رۆشنبيرى نوێ: وهي أدبية ثقافية، صدر العدد الأول منها في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1973 عن دار الثقافة والنشر الكردية ببغداد، وتطورت خلال السنوات اللاحقة واستمرت بالصدور حتى أوائل تسعينات القرن الماضي.
والى جانب الصحف والمجلات السياسية والأدبية والثقافية العامة، صدرت صحف ومجلات أخرى خلال تلك المرحلة من تاريخ الصحافة الكردية في العراق، والتي تعتبر من المراحل المزدهرة، وكانت هذه الصحف والمجلات تابعة للشرائح والطبقات المختلفة للمجتمع الكردي من إتحادات الطلبة والمعلمين والكتاب والأدباء، وكذلك مجلات علمية وأكاديمية صدرت من قبل المجمع العلمي الكردي في بغداد، وكلية الآداب بجامعة بغداد. وصدر أيضاً في هذه المرحلة عدد من الصحف والمجلات في المدن الكردستانية الرئيسية اربيل والسليمانية وكركوك ودهوك، منها جريدة ژين في السليمانية، ومجلة رِۆشنبير في أربيل. وتعتبر هذه المرحلة بحق واحدة من أزهى مراحل الصحافة الكردية وأغناها.
وفي سلطنة عمان تصدر صحيفة الوطن اليومية السياسية كل أيام الاسبوع دون توقف. صاحب امتيازها ومديرها العام ورئيس التحرير الاستاذ محمد بن سليمان بن محمد الطائي. صدر عددها الأول بتاريخ 28/1/1971، معلنة بذلك ميلاد الصحافة العُمانية وحاملة شعار "صوت عُمان في الوطن العربي" وهي الصحيفة الوحيدة التي عاصرت مسيرة النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم .وخلال سبعينات القرن الماضي كانت تطبع في بيروت ومع بداية الحرب الأهلية في لبنان انتقلت طباعتها إلى القاهرة ومن ثم إلى الكويت، وبعد إنشاء مطابعها الخاصة عام 1988 بدأت طباعتها في مسقط مع تنامي معدلات توزيعها المستمرة.
اختطت الوطن خطا خاصا بها من خلال توجهها لجمهور القراء وفي المقابل وجد فيها العُماني ضالته المنشودة فخصها بكل اهتمامه، وكانت ولا تزال من الصحف السباقة في رعاية الحركة الفنية العُمانية وتخصيصها لمساحات كبيرة لتغطية الانشطة الفنية والدرامية بالسلطنة، كما اهتمت منذ بدايات النهضة المباركة بالحركة الرياضية العُمانية وقامت برعايتها والاسهام في نهضتها وهي الآن المرجع الوحيد والتاريخي لهذا الزخم المتنامى، وقد قام عدد من الاكاديميين باعداد رسائل ماجستير ودكتوراه عن أوجه الحياة العُمانية من خلال الارتكاز على المواد المنشورة في أعدادها عبر تاريخها الطويل، فضلاً عن الخدمات الاعلانية والاجتماعية التي تقدمها لجمهور قرائها .
ويضم مقر الصحيفة بمنطقة العذيبة في ولاية بوشر بمحافظة مسقط: - قسم المعلومات الصحفية؛ ـ وسكرتارية التحرير؛ - وقسم الترجمة الصحفية؛ ـ وقسم الأخبار؛ ـ والشئون المالية؛ ـ والشئون الادارية؛ ـ وقسم التحقيقات الصحفية؛ ـ والقسم السياسي؛ ـ وقسم الدسك المركزى؛ - والقسم الثقافي والفني؛ ـ والقسم الرياضي؛ ـ وقسم الولايات؛ ـ وقسم المرأة والطفل؛ ـ والقسم الاقتصادي؛ ـ وقسم المنوعات؛ ـ وإدارة التحرير؛ ـ والمطبعة. ويعمل فيها 290 شخصاً منهم 47% عمانيين. وتستعين الوطن بالكتاب من داخل البلاد وخارجها فضلا عن مراسليها المعينين بموجب عقود سنوية في عدد من العواصم العربية والاجنبية والذين يوافونها برسائل صحفية وتحقيقات وتحليلات على نحو يومي وعلى مدار الساعة من العواصم التي يتواجدون فيها ومن مكان وقوع الحدث مباشرة.

وحرصت الوطن وتحرص دائما على اكتشاف إبداعات الاقلام العُمانية ومد يد العون لهم لتقديم الجديد والمفيد دائما خدمة للإعلام العُماني وفتح الطريق امامه ليعبروا دوما الى آفاق ارحب لاطلاع القراء كل صباح على أفكارهم وآرائهم التي تسهم في خدمة الوطن. وتعتمد على الاعلانات كمصدر وحيوي وهام من مصادر دخلها بعد أن وجد المعلن فيها طريقه الى المستهلك من خلال نسب التوزيع المرتفعة التي تسجلها يومياً حيث يصعب العثور على أي نسخة منها في الاسواق في أوقات النهار كما أشارت الدراسات المستقلة التي أجرتها مؤسسات وشركات مستقلة عن توزيعها وتأثيرها على القراء، وخلصت إلى أنها الصحيفة الاكثر شعبية وشهرة في سلطنة عُمان، وأنها الاعلى في عدد القراء بالنسبة لفئة الدخل الشهري والسنوي، وأنها الاعلى من حيث عدد القراء الذكور والإناث بين المواطنين العُمانيين، وفي عدد القراء للاعمار ما بين سن الـ 16 والـ 24 عاماً، وأظهرت أنها تتفوق على جميع الصحف العربية وغير العربية المتداولة في السلطنة من حيث معدلات قرائها في جميع المراحل السنية. وبتاريخ 18/6/1996 غيرت عرض الورق الذي تستخدمه وأدخلت الشراع العُماني شعاراً لها لتجسد بصدق أنها أول من أبحرت بالكلمة العُمانية .. وتخليدا لذكرى الشراع الذي يمثل قيمة خاصة في نفوس العُمانيين. وبتاريخ 18/7/1997 دخلت عالم الإنترنيت للوصول إلى القارئ حيثما وجد. وبتاريخ 22/7/1999 كانت أول صحيفة عمانية تبدأ بإستخدام Glossy Paper الورق المصـقول. وبتاريخ 28/1/2001 زادت عدد صفحاتها مضيفة أبواباً متخصصة جديدة مع زيادة ألوان صفحاتها الداخلية.

كما وتصدر في سلطنة عمان جريدة عمان؛ وجريدة الشبيبة؛ وجريدة نزوى؛ وجريدة الزمن؛ ومجلة نزوى؛ و Oman Daily Observer؛ و Times of Oman.
وفي دولة فلسطين كانت بدايات الصحافة في عام 1876 عندما أصدرت الحكومة العثمانية صحيفة القدس الشريف وهي صحيفة رسمية شهرية بحجم صغير صدرت باللغتين التركية والعربية، وتوقفت عن الصدور عام 1912 وعادت للصدور مرة أخرى. وفي عام 1876 أصدرت الحكومة العثمانية صحيفة الغزال وكانت نسخة طبق الأصل عن الأولى. وفي عام 1908 نقل إبراهيم زكا صحيفته النفير العثماني من الإسكندرية إلى القدس وحول اسمها إلى النفير. وفي عام 1906 صدرت أول صحيفة يهودية شهرية لنشر الموضوعات الأدبية والعلمية، وكان يحرر موادها طلاب مدرسة بني صهيون الإنكليزية بالعربية، وكانت توزع بالمجان.
وبعد إعلان الدستور العثماني عام 1908 حصل الصحفيون على تراخيص لإصدار صحف ومجلات. وفي عام 1908 صدر أكثر من 11 صحيفة، وفي عام 1910 أربع صحف، وفي عام 1912 صحيفتان. وما أن حل عام 1914 حتى ضربت الصحافة بجذورها في المجتمع الفلسطيني ورافقها ظهور مجلات أدبية، مثل: الأصمعي، والنفائس العصرية، والمنهل. واستمرت الحال على ذلك حتى قيام الحرب العالمية الأولى عام 1914، حيث قضي على الصحافة الناشئة، التي بلغ عدد ما صدر منها أكثر من 11 صحيفة عام 1908، وحوالى 30 صحيفة في عام 1914، تميزت كلها بقصر العمر ولم يتجاوز العامين. واستطاعت الصحف الصغيرة الصادرة بأربع صفحات أن ترسي أساس الصحافة العربية في فلسطين من خلال موادها الإجتماعية والسياسية. وأخذت بالنمو والتطور لمواكبة حركة النهضة الوطنية وتلبية الإحتياجات المحلية، وأخذت دورها في تقوية الروح الوطنية ومشاعر الوعي القومي، وكانت منبراً لرجال الإصلاح وحاملي لواء الوطنية، وسعى أصحاب الصحف إلى معالجة المشاكل التي كانت تشكو منها البلاد داعية للإصلاح.
وتاريخ الصحافة في فلسطين حافل بالأمثلة التي تشير إلى عظم الدور الذي قامت به في بعث النهضة ونشر الوعي في الأوساط الشعبية، ومساندتها لمطالب إنشاء نظام عربي مركزي. ولهذا لم يكن إصدار الصحيفة بالأمر الهين، فقد كان طلب تأسيس صحيفة يمضي سنوات عديدة في الدوائر الحكومية، يعاني الصحفيون خلالها من الإجراءات الكثير الظالمة والمستبدة، وكانت السلطات العثمانية تنظر إلى المطابع كخطر كبير، وتحاربها وتفرض عليها وعلى من يمتلك مطبعة عقوبات، واستمر هذا الوضع أثناء الإستعمار البريطاني والإحتلال الصهيوني من بعده. ومن الصحف التي صدرت في فلسطين:
أولاً ــ صحف صدرت في القدس الشريف:
- صحيفة القدس الشريف: وكانت أول جريدة تصدر شهرياً في فلسطين عام 1876، باللغتين التركية والعربية بأربع صفحات، وبعد توقف عادت للصدور في أيلول/سبتمبر 1903 أسبوعياً بصفحتين باللغة التركية وصفحتين باللغة العربية، وتولى تحرير قسمها التركي عبد السلام كمال، وتولى القسم العربي علي الريماوي. وكانت تطبع في مطابع الحكومة بالسراي القديمة وهي التي تحولت فيما بعد إلى دار للأيتام الإسلامية. وكان من عادة الصحيفة نشر الأخبار الرسمية فقط، وانحجبت بعد الإنقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني عام 1908، ثم أعادت متصرفية القدس بولاية الشام إصدارها في كانون الثاني/يناير 1913 بشكل متقطع.
- وصحيفة الغزال: وصدرت بشكل غير منتظم من عام 1876، حررها علي الريماوي (1860 - 1919) وكان ينشر مقالاته فيها وفي القدس الشريف عندما كان طالباً في القدس قبل ذهابه للدراسة في الأزهر الشريف، وبعد عودته حرر جريدة متصرفية القدس الرسمية، وبعد إعلان الدستور كان من أوائل الصحفيين الذين أصدروا صحفاً وطنية، وأسس جريدة النجاح الأسبوعية عام 1908 واستمرت بالصدور سنتين، وكتب في الصحف المقدسية أيضاً كصحيفة الإنصاف والأصمعي والمنادي والمنهل.
- وصحيفة النفائس العصرية: أصدرها خليل بيدس (1874 - 1949) عام 1908 وهي من الصحف الأدبية التي صدرت في الوقت الذي رافق إعلان الدستور في الولايات العثمانية، وفي البداية صدرت أسبوعياً بمدينة حيفا ثم انتقلت إلى القدس وصارت تصدر مرتين في الشهر، وكانت الصحيفة الأدبية الوحيدة في تلك الفترة، وذاعت شهرتها في كل البلاد العربية وبعض البلاد الأوروبية، ووزعت نسخ منها في الأرجنتين وأمريكا اللاتينية، واستقطبت أقلام كثير من أعلام الأدباء الفلسطينيين والعرب أمثال: إسعاف النشاشيبي، وعلي الريماوي، ومعروف الرصافي، ونجيب ساعاتي، وغيرهم. وتوقفت عن الصدور بسبب تغير الأهواء السياسية التي رافقت إقتراب الحرب العالمية الأولى. وكانت في البداية تحمل اسم النفائس ثم حولها صاحبها إلى النفائس العصرية. وعرف صاحبها كأديب وروائي ومترجم وصحفي، ومن أهم كتبه "حديث السجون" الذي وصف فيه سجون المستعمر والأساليب الوحشية التي يُعامل بها ذوو العقول النيرة من رجالات فلسطين، وذكر شراب في موسوعته أنه أصدر صحيفته عام 1909.
- وصحيفة النجاح: أصدرها علي الريماوي (1860-1919) في القدس بتاريخ 24/12/1908، واستمرت في الصدور عامين فقط، كصحيفة أسبوعية سياسية أدبية علمية زراعية، وصدرت باللغتين العربية والتركية، بينما ذكر طرازي في كتابه "الصحافة العربية" أن مصدرها كان أحمد الريماوي.
- وصحيفة النفير: وتعد أقدم صحيفة عربية فلسطينية، أنشأها إبراهيم زكا باسم النفير العثماني في البداية بالإسكندرية في أيلول/سبتمبر 1904، ومن ثم نقلها إلى القدس في عام 1908 بعد أن مكثت قليلاً في يافا عقب إعلان الدستور العثماني وتحوّل إمتيازها إلى شقيقه إيليا زكا الذي أطلق عليها اسم النفير، وفي نيسان/أبريل عام 1913 نقلت إدارتها ومطبعتها إلى حيفا واستمرت في الصدور أسبوعياً، وصدرت أحياناً نصف أسبوعية، وبعد عام 1930 اتهمها البعض بموالاة الاستيطان اليهودي في فلسطين.
- وصحيفة القدس العصرية: أصدرها جورجي حنانيا مع إعلان الدستور العثماني في أيلول/سبتمبر عام 1908، وكان تطبع في سويقة علون، وكتب فيها: علي الريماوي، وخليل السكاكيني. وصدرت مرتين في الأسبوع بأربع صفحات، وتوقفت عن الصدور في آذار/مارس 1915. ويذكر أن صاحبها أصدر جريدتين بخط اليد وهما الأحلام والديك الصياح من خلال الجريدة نفسها.
- وصحيفة الإنصاف: أصدرها بندلي مشحور في 23/12/1908، وكانت أسبوعية سياسية علمية أدبية إخبارية فكاهية، شارك في تحريرها إسكندر جريس البيتجالي (1890-1973) الذي كتب في معظم صحف القدس، وترك عدة مؤلفات ودواوين شعر. وتوقفت الجريدة عن الصدور قبيل الحرب العالمية الأولى.
يتبع