الثلاثاء، 26 مايو 2015

معهد تطوير المعلمين بطشقند يكرم ستة من متقاعديه


بمناسبة عام رعاية جيل كبار السن في أوزبكستان، ونهاية العام الدراسي 2014/2015 أقام معهد تطوير المعلمين بمدينة طشقند يوم 22/5/2015 حفلاً كبيراً حضره الخبراء والموجهون والعاملون في المعهد، وعدد كبير من المدعويين، وستة من خبراء المعهد المتقاعدين هم: دينارة عبد الغنييفنا علييفا مديرة المعهد سابقاً؛ ود. تورغون رحماتوفيتش أزلاروف خبير وموجه البرمجة الإلكترونية والحائز على لقب (أوزبكستان قهرماني)؛ وفيروزة مباركوفا خبيرة وموجهة مادة البيولوجيا؛ وأحمد جان عمرانحجاييف خبير وموجه مادة الهندسة؛ وإلميرا إركينوفنا موحمتباييفا خبيرة وموجهة تصحيح النطق لدى الأطفال؛ والمواطن السوري أ.د. محمد البخاري الذي شغل منصب خبير وموجه اللغات الشرقية ورئيس مجلس معلمي اللغات الشرقية بالمعهد، لتكريمهم أثناء الحفل. وقدم تلاميذ ومعلمي المدارس المتخصصة خلال الحفل فقرات غنائية وموسيقية وفلكلورية وشعرية ولوحات تعبيرية.


وفي بداية الحفل ألقى البروفيسور نور بيك عيسى قولوفيتش تايلاقوف مدير المعهد كلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على مشاركتهم في الحفل، وقيم أعمال المتقاعدين المكرمين، وأشاد برعاية الدوبة بالتعليم بمختلف مراحله. وألقت السيدة دينارة عبد الغنييفنا علييفا باسم الخبراء المتقاعدين كلمة شكرت فيها إدارة المعهد على مبادرتها بتكريم بعض المتقاعدين من خبراء وموجهي المعهد، ونوهت للرعاية التي يتلقاها التعليم في كل مراحله، وجيل كبار السن من قبل الدولة.


وبعدها قام البروفيسور نور بيك عيسى قولوفيتش تايلاقوف بتكريم خبراء وموجهي المعهد المتقاعدين الستة ومن بينهم: المواطن السوري أ.د. محمد البخاري الذي شغل منصب موجه اللغات الشرقية ورئيس مجلس معلمي اللغات الشرقية في المعهد خلال الفترة الممتدة من عام 1993 وحتى عام 1998 وألف كتابين لتعليم اللغة العربية للصفين الخامس والسادس في المدارس المتخصصة بتعليم اللغة العربية، ودليل للمعلمين تضمن منهاج وأسلوب تدريس الكتابين التعليميين، وملحق بالكلمات الجديدة والمصطلحات التي تضمنها الكتابين مع ترجمة لها إلى اللغة الأوزبكية. وكان .د. محمد البخاري قد حصل في عام 1995 على شارة (الإخلاص في التعليم الوطني)، بترشيح من إدارة التعليم الوطني بمدينة طشقند.
أ.د. محمد البخاري، طشقند 22/5/2015


الخميس، 7 مايو 2015

نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي في أوزبكستان للربع الأول من عام 2015


نشرت وكالة أنباء UzA يوم 4/5/2015 نص تقرير وزارة الإقتصاد، ولجنة الإحصاء المركزية بجمهورية أوزبكستان عن نتائج التطور الإجتماعي والاقتصادي الذي حققته جمهورية أوزبكستان خلال الربع الأول من عام 2015، وجاء فيه:

زاد حجم الناتج الداخلي الإجمالي مقارنة بالربع الأول من عام 2014 بنسبة 7,5%؛
- والمنتجات الصناعية بنسبة 7,9%؛
- والمنتجات الزراعية بنسبة 6,3%؛
- والخدمات بنسبة 13,1%؛
- وبلغ فائض الموازنة الحكومية نسبة 0,1% مقارنة بالناتج الداخلي الإجمالي؛
- وحققت التجارة الخارجية نتائج إيجابي؛
- وجرى تخفيض الضرائب من 20,1% إلى 19%.
- وزاد دخل السكان بنسبة 17,4%؛
- وزادت تجارة المفرق بنسبة 15,2%؛
- والخدمات المأجورة بنسبة 10,1%.
وعرض أيضاً المؤشرات الأساسية للتطور الإجتماعي والاقتصادي بجمهورية أوزبكستان خلال الربع الأول من عام 2015. (بالنسبة المؤية مقارنة بنفس الفترة من عام 2014)
المؤشر                                                 حركة النمو
الناتج الداخلي الإجمالي                                 107,5
المنتجات الصناعية                                         107,9
السلع الإستهلاكية                                         111,2
المنتجات الزراعية                                           106,3
حجم الإستثمارات الأساسية                            108,7
أعمال البناء                                                   118,9
تجارة المفرق                                                115,2
الخدمات المأجورة                                           110,1
الخدمات بالكامل                                            113,1
وكان أكثر من 660 مليون دولار أمريكي أو 24,3% من الحجم الكامل للإستثمارات الموظفة فعلاً إستثمارات أجنبية وقروض بزيادة بلغت 12,1%، ومن ضمنها 580 مليون دولار إستثمارات أجنبية مباشرة (بنمو بلغ 10%).
وزاد حجم موارد صندوق البناء والتنمية الموظفة لتنفيذ المشاريع الإستثمارية الضخمة في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية بنسبة 5,6% وبلغت 81,1 مليون دولار.
ومنذ بداية العام الحالي في إطار البرامج الإستثمارية لعام 2015 بدأ بالكامل تنفيذ 53 مشروعاً استثمارياً بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 4,8 مليار دولار، وأدخل حيز الإستثمار 434 موقعاً إنتاجياً جديداً في إطار تنفيذ البرامج الإجتماعية والاقتصادية في  المناطق، منها:
- 179 مشروعاً لصناعة مواد البناء؛
- و141 مشروعاً لصناعة المواد الغذائية؛
- و99 مشروعاً لصناعة النسيج والخياطة؛
- و56 مشروعاً لصناعة الموبيليا والورق؛
- و37 مشروعاً في قطاع الكيمياء والكيماويات النفطية، وغيرها.
وأعتقد أنه من الواجب التأكيد هنا أن هذه النجاحات ماهي إلا من ثمار الإستقرار السياسي والإجتماعي الذي تعيشه أوزبكستان في ظل الإدارة الحكيمة للرئيس إسلام كريموف المخلص لوطنه وشعبه.
آ.د. محمد البخاري، طشقند 7/5/2015