الأحد، 25 سبتمبر 2011

مشاورات سياسية لرجال الأعمال في أوزبكستان

جلسة موسعة مشتركة عقدتها اللجنة التنفيذية للمجلس السياسي لحركة رجال الأعمال – الحزب الليبرالي الديمقراطي الأوزبكستاني، وغرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان، والكينغاش المركزي لرابطة المزارعين في أوزبكستان، ومركز دعم رجال الأعمال والمزارع بتاريخ 10/9/2011. وأشارت صحيفة UzReport الإلكترونية، في خبر نشرته يوم 13/9/2011 إلى أن إهتمام المشاركين في الجلسة انصب على مسألة التقيد بقرار رئيس جمهورية أوزبكستان عن "الإجراءآت الإضافية لتشكيل الوسط الملائم للعمل بالكامل ومن أجل تطوير المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص مستقبلاً" الصادر يوم 24/8/2011.
وأشارت إلى أنه جرى إستعراض خلال الجلسة المشتركة لمجلسي البرلمان في أوزبكستان التي انعقدت يوم 12/11/2010 ما جاء في كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف عن "مبادئ مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في البلاد" التي أشار فيها إلى ضرورة إصدار قانون "الشراكة الإجتماعية" لتوفير الإنفتاح والفاعلية لتحقيق الإصلاحات وزيادة دورها. وأشار المشاركون في الجلسة الموسعة إلى أن تعميق التفاعلات الديمقراطية في المجتمع، وتشكيل الأسس القوية للشراكة الإجتماعية في البلاد، يزيد من أهمية إصدار هذا القانون. خاصة وأنه ظهرت آليات للشراكة الإجتماعية في نشاطات الشراكة الإستراتيجية لحركة رجال الأعمال – الحزب الليبرالي الديمقراطي الأوزبكستاني، وغرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان، ورابطة المزارعين في أوزبكستان، وفي العمل المشترك لحماية حقوق ومصالح الملكية الخاصة والعمل الحر.
ورأى منظمو الجلسة أنه على أساس المهام المشار إليها في قرار قائد الدولة عن "الإجراءآت الإضافية لتشكيل وسط العمل الملائم والكامل من أجل مستقبل تطوير المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص"، من الضروري توحيد الإمكانيات المتوفرة والمقدرات التنظيمية للشراكة نحو مستقبل تطوير المشاريع الصغيرة والقطاع الخاص في البلاد، وزيادة النشاطات المشتركة لمستوى جديد على طريق زيادة دور القطاع الخاص في إقتصاد الجمهورية. ومن وجهة النظر هذه بحث المشاركون في الجلسة المشتركة وبشكل عاصف مشروع برامج العمل المشتركة لمستقبل تفعيل العمل المشترك.
وأشار المتحدثون إلى أن القرار يعتبر وثيقة هامة، تخدم مستقبل زيادة رفاهية الشعب عن طريق توفير الأوساط الملائمة وإمكانيات واسعة من أجل مستقبل تطوير نشاطات المشاريع الصغيرة والعمل الحر. وأشير إلى أن القرار يعتبر إستمراراً منطقياً لاستراتيجية التحولات، الموجهة نحو إستمرار دور وأهمية المشاريع الصغيرة والعمل الحر وزيادة المقدرات الإقتصادية، المشار إليها في "مبادئ مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في البلاد". وتعتبر كلها مجموعة من الإجرءآت التي أشار إليها القائد الأوزبكستاني والموجهة نحو تنفيذ البرامج الحكومية لـ"عام المشاريع الصغيرة والعمل الحر"، وتوفر أثناء تنفيذها إمكانيات واسعة جديدة لنشاطات العمل الحر.
وأن القرار أشار إلى ضرورة إزالة الحواجز البيروقراطية الزائدة والعوائق عن طريق تطور المشاريع الصغيرة والعمل الحر، وتخفيض إجراءآت إعطاء مختلف الموافقات مستقبلاً، وتقديم المطالب التي توفر تسهيلات إضافية وتخفيضات ضريبية، وجمركية وغيرها من الرسوم. والمطالبة بإحترام مبادئ أفضلية حقوق رجال الأعمال في العمل الحر وغيرها من التي توفر مستقبلاً تطوير آليات دعم القطاع الخاص.
والشركات الصغيرة والمشاريع الصغيرة معفاة جزئياً من البيع الإلزامي لـ 50 % من دخلها بالقطع الأجنبي من تصدير البضائع (أعمال خدمات) المنتجة من قبلهم، ومن 1/1/2012 سيخفض الحد الموحد للرسوم الضريبية من 6 إلى 5%، ومن دون شك كل هذا سيخدم زيادة المقدرات التصديرية للبلاد، ويوفر الإنفتاح في نشاطات رجال الأعمال، وسيزيد عدد رجال الأعمال الذي سيقومون بنشاطات في هذا القطاع.
ومن بداية 1/10/2011 سينخفض حجم الغرامات المفروضة على مخالفة مواعيد دفع الضرائب، والضرائب الجمركية والرسوم، وغيرها من المدفوعات الملزمة لقاء كل يوم تأخير للثلث مقابل النظام المتبع والقائم حالياً لفرض الغرامات. ونتيجة لتطبيق الإجراءآت المشار إليها طبقت تسهيلات محددة لتخفيض حجم الضرائب المفروضة. ومن المنتظر الحفاظ على موارد إضافية تبلغ 34.8 مليار صوم معفاة من الضرائب تحت تصرف الشركات الصغيرة والمشاريع الصغيرة في المجال الصناعي في عام 2012 فقط. وستوجه هذه الموارد للمشاريع الصغيرة من أجل زيادة العائدات وترشيد، وإعادة تنظيم، وتزويد الإنتاج بالتكنولوجيا والتقنيات اللازمة، ولإنتاج أشكال جديدة من المنتجات أيضاً.
ووفق رأي المشاركين في الجلسة أن الإتجاهات والمهام الواردة في هذا القرار متوفرة في العديد من الأهداف الواردة في الوثائق الأساسية لحركة رجال الأعمال – الحزب الليبرالي الديمقراطي الأوزبكستاني، وغرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان، والكينغاش المركزي لرابطة المزارعين في أوزبكستان، ومركز دعم رجال الأعمال والمزارع، وفي الإتفاقية الرئيسية للتعاون المتبادل. ولهذا يلقي هذا القرار واجبات هامة على عاتق المنظمات آنفة الذكر، وبشكل مباشر على عاتق العاملين مع رجال الأعمال والمزارعين.
وأن التحليلات أظهرت أن كل منظمة تملك الخبرة الكافية، وتمتلك القاعدة الضرورية من المعلومات التحليلية لدعم حركات رجال الأعمال والمزارعين، ولتجنب المشاكل التي تعيق النشاطات الحرة للمالكين. ومع ذلك هناك الكثير من القوى التحليلية والإمكانيات في نشاطات المنظمات المتشاركة. وأن الأعمال التي جرت في أماكن تواجدهم وفي إطار الإتفاقية الرئيسية على طريق تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر، لا تلبي بالكامل المطالب الحالية.
وخلال الجلسة المشتركة أقترح المشاركون من أجل تجاوز التقصير الحاصل في النشاطات المشتركة، وتوجيهها نحو مستوى جديد من التعاون المتبادل عن طريق تأسيس مجلس إجتماعي لتنسيق النشاطات المشتركة لحركة رجال الأعمال – الحزب الليبرالي الديمقراطي الأوزبكستاني، وغرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان، والكينغاش المركزي لرابطة المزارعين في أوزبكستان، ومركز دعم رجال الأعمال والمزارع.
وجرى خلال الجلسة تقديم عدد من المقترحات لتنظيم نشاطات تشرح جوهر أهمية القرار في أوساط الشرائح الإجتماعية الواسعة، وخاصة أوساط رجال الأعمال والمزارعين، والمشاركة النشيطة في ترشيد قوانين حماية حقوق ومصالح رجال الأعمال من خلال الكتلة البرلمانية لحركة رجال الأعمال – الحزب الليبرالي الديمقراطي الأوزبكستاني، ومن خلال الكتل البرلمانية لتنظيم رقابة إجتماعية قوية على تنفيذ القوانين والقرارات في أماكن تنفيذها.
وخلال الجلسة الموسعة إتخذ المشاركين قرارات تشمل:
- مستقبل ترشيد القوانين القومية لحل المشاكل المشار إليها في القرار، وخاصة منها التي تعيق الإسراع في تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر، وتنظيم حرية نشاطات رجال الأعمال؛
- تنسيق وتوحيد جهود الجهات المعنية لتعميق دراسة الوسط التجاري المتشكل في المناطق، وتحقيق رقابة إجتماعية فعلية على تنفيذ القوانين في هذا المجال؛
- إعداد مقترحات مناسبة لتهيئة الظروف المثالية القصوى، وتخفيضات وتسهيلات، لتقديم الدعم الشامل والإسراع في تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر كعامل هام لتشكيل الطبقة الوسطى للمالكين، والتقدم الثابت للإقتصاد القومي، وتوفير فرص عمل جديدة وزيادة دخل السكان، وزيادة قدراتهم الإستهلاكية؛
- وتحديد مهام أفضليات تنظيم النشاطات المشتركة لإعداد وتطبيق مشاريع مشتركة في المجالات المشار إليها بمشاركة رجال الأعمال، ومندوبي أجهزة السلطات والإدارة الحكومية المختصة في مواقع عملها، وأجهزة حفظ الأمن وغيرهم.
وفي نهاية الجلسة أقرت برامج عمل مشتركة وجرى تسمية أعضاء المجلس الإجتماعي لتنسيق النشاطات المشتركة.

فوز الأردن بالمركز الثاني بمهرجان تسنو 2011

طشقند: أ.د. محمد البخاري. نتيجة لجهود. الدكتور موفق العجلوني السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية أوزبكستان على صعيد الدبلوماسية الشعبية شاركت سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في مهرجان فن الطبخ "تسنو-2011" الذي نظمه في طشقند بمناسبة الذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، بالتعاون مع رابطة الطباخين بجمهورية أوزبكستان. وفازت الأردن بالمركز الثاني في هذا المهرجان. وتسلم السفير د. موفق العجلوني دبلوم الفوز من رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، نائب رئيس أكاديمية العلوم الأوزبكستانية سيد أحرار غلاموف.
وبهذا الفوز أضاف الطباخ الأردني أمجد مصطفى نجيب الزين نجاحاً آخر لجهوده المهنية التي بدأها في طشقند من عام 1996 وحتى عام 2000 عندما عمل كطباخ للسفير الأردني في طشقند وكان خلالها يبهر ضيوف السفير الأردني دائماً بالأطعمة الأردنية، وفي بعض الأحيان كنت بينهم.
وتعود صداقتي مع أمجد مصطفى نجيب الزين لمطلع عام 2006 عندما نظم بناء على طلبي مأدبة للأطعمة العربية في مطعم الدلفين في طشقند للمستثمر السوري حسين شروخ على شرف المدعويين بمناسبة حصولي على دكتوراه العلوم في العلوم السياسية من أكاديمية بناء الدولة والمجتمع التابعة لديوان رئيس الجمهورية وحضرها سفراء ودبلوماسيون عرب وشخصيات سياسية وأكاديمية من أكاديمية بناء الدولة والمجتمع، والجامعة الإسلامية في طشقند، وجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية، وجامعة اللغات العالمية الأوزبكية، ومعهد طشقند العالي للدراسات الشرقية، وبعض أعضاء الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان. ولم أزل أذكر تهافت المدعويين الأوزبك عليه لأخذ رقم هاتفه لدعوته لتنظيم مآدبهم الرسمية.
وتنظيمه لمأدبة الأطعمة العربية على شرف المدعويين بمناسبة حصول الآنسة جيلان عباس القنصل المصري في طشقند عام 2006 على درجة الماجستير في العلاقات الدولية تحت إشرافي من معهد طشقند العالي للدراسات الشرقية، وحضرها أعضاء السفارة المصرية في طشقند ومسؤولين من وزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية، وعدد من كبار المسؤولين وأساتذة المعهد.
وهو ما شجعني على إجراء حوار معه أشار فيه إلى أنه تخرج من مؤسسة التدريب المهني الأردنية فرع يجوز تحت إشراف ماجد الشلبي في عام 1994، وجاء في عام 1996 للعمل بالسفارة الأردنية في طشقند كطباخ للسفير حتى عام 2000 وغادر أوزبكستان بعد ذلك للعمل في أذربيجان وتركمانستان حتى عام 2005 حيث عاد للعمل في مطعم الدلفين السوري في طشقند. ورغم وجود مطاعم عربية كثيرة في طشقند إلا أن السفارات العربية عادت لدعوته لتقديم الأطعمة العربية وخاصة المنسف العربي في الإستقبالات التي تنظمها تلك السفارات، ولم يقتصر العمل على ذلك فقد أصبح من المعتاد أن يدعى لتنظيم المنسف العربي في الحفلات الأوزبكية وخاصة الأعراس بعد أن ذاع صيت طبخه العربي المتميز في طشقند.
ومشاركاته بمهرجان فن الطبخ "تسنو" تعود لعام 2008 عندما دعاه السفير الفلسطيني لتجهيز قسم السفارة في المهرجان، وفوز قسم السفارة بالمركز الثالث بالمهرجان. وكرمته السفارة الفلسطينية آنذاك بشهادة تقدير لجهوده معها والتعريف بالأطعمة العربية في أوزبكستان. ولكن مشاركته بمهرجان فن الطبخ "تسنو-2011" هذه المرة كان متميزاً لأن الأردن وطنه ويجب تقديمة بالشكل الملائم بين المشاركين في المهرجان من: أوزبكستان، واليونان، والهند، وإندونيسيا، وإيران، وإيطاليا، والصين، وقرغيزيا، ومنغوليا، وأوكرانيا، والتشيك، بينما اقتصرت المشاركة العربية على الأردن ومصر فقط رغم وجود ثمان سفارات عربية طشقند. وكانت تعليمات سعادة السفير الدكتور موفق العجلوني واضحة بأن يقدم الوجه المشرق للأردن أمام ضيوف المهرجان، وأضاف "الحمد لله نجحنا بهذه المهمة كما رأيت نتيجة للدعم والتشجيع الذي تلقيناه من سعادة السفير الذي يحرض على سمعة المملكة في كل الأصعدة الرسمية والإجتماعية".
وأضاف "يحق لنا أن نفخر أيضاً بدخول الأطعمة العربية التي أطبخها في أوزبكستان ضمن كتاب "100 نوع من الطعام لأمهر الطباخين في أوزبكستان" الذي صدر بمناسبة الذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان وتم تقديمه خلال المهرجان. وأضاف أنه "فاز بدبلوم وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل الأوزبكستانية لمشاركته باسم السفارة الفلسطينية في تكريم نزلاء دار الأيتام عام 2011".

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

أوزبكستان خالية من مرض الكوليرا

كذبت وكالة أنباء JAHON، في خبر نشرته يوم 13/9/2011 الأنباء التي نشرتها بعض صفحات الإنترنيت عن إنتشار وباء الكوليرا بمدينة طشقند وولاية طشقند غير حقيقية. وأشارت إلى أن أوزبكستان مثلها مثل كل دول منطقة آسيا المركزية من مايو/أيار وحتى أكتوبر/تشرين أول يحل فيها موسم أمراض الإسهالات الحادة بين السكان. ومن أجل تنظيم إجراءآت مكافحة الأوبئة في أوزبكستان يطبيق قرار وزارة الصحة القاضي بأحدث مركز لمكافحة الأوبئة يعمل على مدار الساعة من أبريل/نيسان للرقابة على الوسط الخارجي ومتابعة الأمراض المعوية الحادة والمعدية. وإلى جانب ذلك أعدت الوزارة وطبقت جملة من برامج الوقاية من الأمراض المعوية الحادة والمعدية في الجمهورية خلال عام 2011. وتشهد فاعلية الإجراءآت الوقائية المتخذة النتائج المحققة لحصر والقضاء على بؤر إنتشار الأمراض الموسمية. وعلى سبيل المثال تم التمكن من تخفيض الحالات المرضية بالكامل في البلاد لنحو 10% خلال الفترة الماضية من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفي مدينة طشقند بنسبة 3%. وأصدرت وزارة الصحة بجمهورية أوزبكستان عام 2009 قراراً بتنظيم أسلوب ضبط الرقابة على وباء الكوليرا. وبموجب هذا القرار يخضع كل المرضى الذين يراجعون المراكز الطبية بأعراض الإصابة بالإسهال لفحوصات إجبارية على مرض الكوليرا. ونظراً لظروف الحر الشديد في صيف هذا العام، جرى تنفيذ هذه الإجراءآت بدقة. وكل حالات فحوصات المرضى المصابين بعدوى معوية شديدة خضعوا لفحوصات على الكوليرا وأظهرت خلوهم من هذا المرض. وأوزبكستان كعضو كامل الأهلية بمنظمة الصحة العالمية، نفذت إلتزاماتها بالكامل وفقاً للقرار الصادر عام 2005 حيال إكتشاف أخطار تهدد الصحة العامة، ولها أهمية عالمية، ووفق الأنظمة المرعية يجري إعلام المكتب الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية خلال 24 ساعة عند إكتشاف واقعة محددة. وفي وقت سابق أكدت المعلومات التي وجهتها وزارة الصحة بجمهورية أوزبكستان إلى المكتب الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية خلو أوزبكستان من مرض الكوليرا.

ندوة علمية بمناسبة تاسيس معهد الأبحاث العلمية في قره قلباقستان

نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 9/9/2011 خبر عن الندوة العلمية التطبيقية الدولية التي ستعقد بمدينة نوقوس (عاصمة جمهورية قره قلباقستان) خلال يومي 24 و25/11/2011 لمناقشة قضايا التطور الثابت لمنطقة جنوب حوض بحر الأورال. بمناسبة مرور 80 عاماً على تأسيس معهد الأبحاث العلمية الشاملة أول مؤسسة للبحث العلمي في قره قلباقستان. وأعلنت اللجنة التنظيمية أنه من المقرر بحث المشاكل التي تعترض سير الحياة في المنطقة بظروف أزمة بحر الأورال، وإعداد خطط للتنمية الإجتماعية، والإقتصادية، والعلمية، والتكنولوجية، والإثنية، والثقافية، في المنطقة للآفاق القريبة. وأنه ستعطى الأفضلية لبحث مسائل التوازن المحتمل للعمل المشترك في النشاطات الإقتصادية البشرية والوسط البيئي الطبيعي، والذي ترتبط به الأوضاع البيئية وآفاق التطور الإجتماعي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي لكل المنطقة. ومن المقرر بحث مشاكل التطور الثابت لمنطقة جنوب حوض بحر الأورال من خلال فرق البحث التالية:
فريق بحث إتجاهات العلوم الحية والتكنولوجية وستبحث في: - الإنجازات التكنولوجبة والتقنية في القرن الـ 21؛ - ودور الطبيعة والثروات الطبيعية في حل مشاكل التطور الثابت للمنطقة؛
فريق بحث الإتجاهات الإجتماعية والإنسانية وستبحث في: - آفاق التطور الإقتصادي في المنطقة؛ -والقطاعات التقليدية والبديلة في الإقتصاد؛ - وقضايا الحفاظ على وتطوير الثقافة المادية وغير المادية لشعوب منطقة جنوب حوض بحر الأورال.
وسيدعى للمشاركة في أعمال الندوة مسؤولين وعاملين في المؤسسات والمنشآت العلمية، وباحثين علميين، وعاملين في الإدارات التعليمية، وطلاب الدراسات العليا، وطلاب الماجستير. واللغات المعتمدة لعمل الندوة هي: القره قلباقية، والأوزبكية، والروسية، والإنكليزية. وسيتم نشر أعمال الندوة في إصدار خاص.

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

تهاني بمناسبة يوم إستقلال أوزبكستان

بمناسبة الذكرى العشرين لإستقلال جمهورية أوزبكستان تلقي قائد الدولة إسلام كريموف التهاني من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ومن المنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، عبروا من خلالها عن تهانيهم الصادقة وعن أطيب تمنياتهم للرئيس والشعب الأوزبكستاني. وأشارت وكالة أنباء JAHON، في خبر نشرته يوم 28/8/2011 نقلاً عن صحيفتي نارودنويه صلوفا، وبرافدا فاستوكا إلى أنه تلقى رسائل تهنئة من: خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام في العربية السعودية سلطان بن عبد العزيز آل سعود؛ ورئيس الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان؛ ونائب الرئيس، الوزير الأول في الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم. هذا ولا تزال رسائل التهنئة مستمرة بالوصول.
وأشار الخبر الذي نشرته وكالة أنباء UZA، يوم 31/8/2011 إلى وصول تهاني من: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ ورئيس الفيدرالية الروسية ديميتري ميدفيديف؛ ورئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية كريستين فولف؛ ورئيس جمهورية كوريا لي ميون باك؛ الإمبراطور الياباني أكيخيتو؛ وملكة بريطانيا العظمى إلزابيت الثانية؛ ورئيس الكنيسة الكاثولوكية في روما البابا بينديكت السادس عشر؛ وملك ماليزيا نوانكو ميزان أبيدين بن المرحوم سلطان محمود الموكتافي بيلان شاه؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمان؛ ورئيس جمهورية سريلانكا الديموقراطية الشعبية ماخيندا راجاباكسا؛ والأمين العام لخارطة الطاقة أندريه ميرني؛ ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي؛ ورئيس غرفة التجارة والصناعة الكورية سون كيونغ شيك؛ وبطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل؛ ورئيس مجموعة الصداقة "فرنسا-وسط آسيا" في مجلس الشيوخ الفرنسي، سيناتور منطقة دي سيفر أندريه ديولي؛ ورئيس مجموعة الصداقة "فرنسا-أوزبكستان" في المجلس القومي الفرنسي، النائب عن منطقة بوش-ديو-رون، النائب الأول لرئيس بلدية مدينة مارسيل رولان بليوم؛ وبروفيسور جامعة سوربون، عضو أكاديمية الأراضي الفرنسية في ما وراء البحار، مؤلف كتاب "السياسية الجغرافية لأوزبكستان" جاك بار؛ الرئيس المشارك للمجلس الأوزبكستاني البريطاني للتجارة والصناعة، رئيس الجمعية البريطانية الأوزبكستانية الدكتور خارتلي بوت.
كما ونشرت وكالة أنباء UZA، ووكالة أنباء JAHON، يوم 29/8/2011 خبر تسلم الرئيس إسلام كريموف رسائل تهنئة من المنحدرين من أصول أوزبكية في العربية السعودية صفوح خون جلال خون توره مارغيلاني، ومحمد أمين مقيم وغيرهم. وتلقى قائد الدولة إسلام كريموف تهاني بمناسبة الذكرى العشرين لإستقلال جمهورية أوزبكستان من قادة الدول الأجنبية، والحكومات، والمنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، عبروا من خلالها عن تهانيهم الصادقة وأطيب التمنيات للرئيس والشعب الأوزبكستاني. وأشارت وكالة أنباء UZA، يوم 2/9/2011 إلى أنه تسلم من بين الرسائل ورسالة تهنئة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.

حرية العبادة في أوزبكستان

في المركز الصحفي القومي بطشقند عقد مؤتمراً صحفياً لمناقشة موضوع تحت عنوان "الإستقلال وحرية العبادة ومبادئ سعة الصدر في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON يوم 23/8/2011 خبراً جاء فيه: نظمت لجنة الشؤون الدينية التابعة لمجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، وشارك فيه مندوبون من الوزارات والإدارات المختصة، والمنظمات السياسية والإجتماعية، وأساتذة ومدرسين من مؤسسات التعليم العالي، ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية.
وتحدث رئيس لجنة شؤون الأديان أ. يوسوبوف، أثناء إفتتاح المؤتمر الصحفي مشيراً إلى أن أوزبكستان تعطي أهمية كبيرة لتوفير الحقوق الدستورية للمواطنين في حرية الضمير والعبادة، وتعمل على تعزيز روح التسامح في المجتمع، وتطوير الصداقة والتعاون بين الأديان. وأن الدستور والقوانين النافذة في أوزبكستان مبنية على أسس القوانين والحقوق الدولية التي تحدد مبادئ ونظم تحقيق حرية الضمير الدستورية.
وأعطيت خلال المؤتمر الصحفي معلومات مفصلة عن نشاطات لجنة الشؤون الدينية، التي تعمل على تعزيز حرية الضمير والتسامح الديني في المجتمع، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمنظمات الدينية، وتطوير تعاون منافع متبادلة معها. وأشير إلى أن هذا الإتجاه يلقى الدعم الكامل من قبل ممثلي كل الهيئات الدينية في الجمهورية.
وأشار رئيس قسم شؤون الهيئات الدينية ب. قاديروف، إلى أمثلة كثيرة تثبت أهمية دعم التفاهم بين ممثلي الهيئات الدينية المختلفة في أوزبكستان، ومنها تنظيم لقاءآت عديدة في فبراير/شباط من العام الجاري من أجل تطوير علاقات الصداقة والتسامح الديني وفقاً لقرار منظمة الأمم المتحدة بإعتبار "الأسبوع الأول من شباط أسبوعاً لتعميق العلاقات الدينية" الصادر في 20/10/2010. وأن اللقاءآت ستنظم في المركز العالمي "الإمام البخاري"، وجامعة طشقند الإسلامية، والكنائس الأرثوذوكسية، والمعابد اليهودية، وغيرها من المنظمات الدينية.
وأشار رئيس قسم شؤون المؤسسات الدينية الإسلامية م. يولداشوف في كلمته إلى أنه خلال سنوات الإستقلال أفتتح في أوزبكستان أكثر من 2000 مسجد، وبنيت ورممت مئآت الكنائس، والمعابد اليهودية، ودور العبادة. ومن بينها مجمع "حاظراتي إموم" بالعاصمة، والمساجد الجامعة في نوائي، وقارشي. بالإضافة للمعابد الأرثوذكسية في طشقند، وسمرقند، ونوائي، وأورغينيتش، والكنيسة الكاثوليكية في طشقند، وممثلية الكنيسة الأرمنية في سمرقند، والمعبد البوذي في طشقند.
وجرت الإشارة خلال المؤتمر الصحفي إلى أن الأديان وخاصة الإسلام تلعب دوراً هاماً في تربية أحاسيس الإحترام وتبادل المشاعر بين الناس، والسعي للحفاظ على السلام والإستقرار. وليس سراً أنه هناك محاولات لإستخدام العامل الديني كوسيلة للوصول إلى أهداف سياسية معينة في يومنا هذا وفي ظروف العولمة. وهذا يدعوا كل واحد منا لليقظة والحذر أكثر من أجل الحفاظ على السلام، والهدوء وتقييم هذه النعم، وتعزيز الإستقرار في المجتمع، وتحمل مسؤولية تربية الشباب.
وفي نهاية المؤتمر حصل المشاركون على إجابات مفصلة على الأسئلة التي تهمهم.