السبت، 23 فبراير 2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 23/2/2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 23/2/2019

لوحة "بسم الله الرحمن الرحيم" للفنان التشكيلي السوري المبدع د. محمد غنوم؛ ولوحة "شهرزاد" للفنان التشكيلي السوري المبدع أيمن الدقر؛ ولوحة "سلق القمح" للفنان التشكيلي السوري المبدع مازن منصور؛ ولوحة "بورتريه الفنان أحمد بزرباشي" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛ ولوحة "بورتريه الفنان الكبير صباح فخري" للفنان التشكيلي السوري المبدع عبد الناصر الشعال؛ ولوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ ولوحة "بورتريه سعادات غفوروفنا" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛ ولوحة "ملاك الحب" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛ ولوحة "شوارع طشقند" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛ لوحة "اسطورة" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع Радик Азизов راديك عزيزوف. نقلاً عن الصفحات الإلكترونية للفنانين التشكيليين، ومديرية الثقافة بدمشق، والفن التشكيلي المعاصر في سورية، والإتحاد الإبداعي للفنون في أوزبكستان Творческое объединение художников Узбекистана. آملاً أن تعجبكم، مع خالص المودة والاحترام، طشقند: 23/2/2019 أ.د. محمد البخاري.
لوحة "بسم الله الرحمن الرحيم" للفنان التشكيلي السوري المبدع د. محمد غنوم؛
لوحة "شهرزاد" للفنان التشكيلي السوري المبدع أيمن الدقر؛
لوحة "سلق القمح" للفنان التشكيلي السوري المبدع مازن منصور؛
لوحة "بورتريه الفنان أحمد بزرباشي" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛
لوحة "بورتريه الفنان الكبير صباح فخري" للفنان التشكيلي السوري المبدع عبد الناصر الشعال؛
لوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛
لوحة "بورتريه سعادات غفوروفنا" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛
لوحة "ملاك الحب" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛
لوحة "شوارع طشقند" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛
لوحة "اسطورة" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف.


الأربعاء، 20 فبراير 2019

المكتبة الظاهرية العراقة الدمشقية والمخطوطات النفيسة النادرة

المكتبة الظاهرية العراقة الدمشقية والمخطوطات النفيسة النادرة

طشقند 20/2/2019 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "المكتبة الظاهرية.. العراقة الدمشقية والمخطوطات النفيسة النادرة" نشرت وكالة أنباء "سانا" يوم 19/2/2019 مقالة كتبتها: شذى حمود، وجاء فيها:


2019-02-19
دمشق-سانا
وسط أعرق أسواق دمشق القديمة وبجوار أوابدها ومبانيها التاريخية تقع المكتبة الظاهرية التي تمزج بين جنباتها وأروقتها روعة البناء الدمشقي لتروي المكتبة فصولا من تاريخ الحضارة السورية مع الكتب والمراجع والمخطوطات النفيسة التي يعود تاريخ بعضها لألف عام ما يجعلها من أهم المكتبات العربية وأندرها على مستوى العالم.
تدخل إليها عبر باب لا يختلف عن أبواب الأبنية بدمشق إلا في زخرفته والكتابة التي تؤرخ المكان وعندما تجتازه ترى أمامك الباحة الخارجية حيث تروي عراقة المكان الذي يقارب عمره 700 عام وما زال محتفظا بروعته وأصالته حيث تكسو جدرانه زخارف ملونة بالفسيفساء تحمل ميزات وروح عصرها.


وعن نشأتها وتأسيسها بين مديرها أنور درويش في حوار لسانا أنها تأسست في نهاية القرن التاسع عشر على يد الشيخ طاهر الجزائري بعد أن لاحظ أن المخطوطات والأصول الخطية تمتد إليها يد التلف فقرر جمعها بعد أن قام بجولة إلى مساجد دمشق والبيوت الخاصة والشخصيات المرموقة وجمع ما لديهم من أصول خطية بغية الحفاظ عليها من التلف ثم اختار ضريح الملك الظاهر بيبرس ليكون موئلا لهذه المخطوطات فأنشأ خزانة فوق الضريح ووضع فيها كل الأصول الخطية التي تعد الأندر من نوعها في العالم.
وأوضح درويش أن عددا من كبار الشخصيات والعلماء والأدباء من سورية والدول العربية أهدوا مكتباتهم للمكتبة الظاهرية بغية إثرائها وتقديرا لدورها في الحفاظ على التراث ومنهم فخري البارودي وخليل مردم بك ومحمد كرد علي وغيرهم الكثير ولا تزال المكتبة تستقبل الإهداءات وآخرها مكتبة الشاعر أنور العطار.


درويش أشار إلى أن أول تطوير في تنظيم المكتبة كان مع إدارة الباحث الدكتور يوسف العش في خمسينيات القرن الماضي بعد أن درس تخصص المكتبات في فرنسا فأنشا المكتبة على نظام حديث واستمر العمل به لغاية عام 2010 حيث تقرر بعدها تجديد النظام المكتبي وحوسبته ورقمنته فتم تقسيم المكتبة على نظام ديوي العشري الحديث كما تمت إعادة تنظيم المحتويات بما يلبي الباحثين بشكل أكبر وأسرع عن طريق الأتمتة.
سميت بالمكتبة الظاهرية نسبة إلى الملك الظاهر بيبرس البندقداري الذي كان لديه حلم ببناء مدرسة في دمشق وتوفي قبل أن يحقق حلمه ودفن في القلعة فقام ابنه الملك سعيد ناصر الدين محمد بن بركة خان بشراء بيت نجم الدين الأيوبي الذي كان بالأصل بيت العقيقي وبعد الانتهاء من القسم الأكبر منها قام بنقل جثمان والده إلى المدرسة وعندما توفي دفن إلى جواره.


وضم إلى المكتبة الظاهرية لاحقا العديد من المكتبات الأخرى كمكتبة المدرسة العمرية والخياطين والسليمانية والأوقاف وغيرها حتى عدت واحدة من أهم المكتبات العربية حيث يشير مديرها إلى أنها ضمت في خزائنها أندر المخطوطات والكتب على مستوى الوطن العربي والعالم والتي نقلت لاحقا إلى مكتبة الأسد الوطنية بدمشق لاحتوائها تجهيزات حديثة تستطيع الحفاظ عليها.


وحملت المكتبة عبر تاريخها العديد من التسميات من دار الكتب العربية إلى المكتبة العمومية ثم دار الكتب الوطنية قبل أن تستقر على اسم المكتبة الظاهرية وتنتمي المكتبة الظاهرية في عمارتها للطراز المملوكي الذي يظهر أثره واضحا بضريح الملك الظاهر بيبرس وفي الإيوانين الكبيرين عبر واجهاتهما الواسعة والنوافذ الضخمة التي تسمح بدخول النور لساعات متأخرة من النهار.


ويؤكد بهذا الصدد مدير المكتبة أن الفسيفساء الموجودة بمحراب الضريح قطع مملوكية صافية لا يداخلها عصر آخر وتمتاز قبة الضريح بالزجاج الملون ويلاحظ أثناء النهار تقلبات الزجاج الملون وجماليته على الفسيفساء الموجودة على جوانب الضريح كما رصفت أرض المكتبة الظاهرية بالرخام المزاوي الذي كان يجلب من منطقة المزة قديما ويمتاز باللون الاحمر القاني عند سقوط الماء عليه وتتشابه أرض المكتبة بمثيلتها في قصر الابلق الذي بناه الظاهر بيبرس بمنطقة التكية.
المكتبة بحسب درويش تحتوي أكثر من 100 ألف عنوان بلغات مختلفة يصل عددها إلى 13 لغة إضافة إلى قسم للدوريات المهمة ومستودعات للكتب وقاعات للباحثين تتنوع حسب احتياجاتهم.


وعن أعمال الترميم التي خضعت لها المكتبة خلال الفترة الأخيرة أوضح درويش أنه تم الاتفاق بين الجمهورية العربية السورية والحكومة الكازاخية على صيانة مبنى المكتبة وإعادة ترميمه وتمت عمليات الترميم على نسقين الأول من خلال تدعيم الأساسات بالبناء واعادة البناء للوجه المملوكي الأساسي وتدعيم جميع جوانب البناء ومحاولة استثماره بشكل يخدم المكتبة بشكل أفضل مع الحفاظ على الناحية الأثرية والجمالية دون إدخال أي صناعة حديثة أما القسم الثاني فهو إعادة تأهيل محتوياتها الثقافية من صيانة للكتب وإعادة تصنيفها وفق نظام ديوي العشري وأتمتتها ومحاولة ترميم النقص في المراجع قدر المستطاع والعناية بكل الكتب التي تهدى إليها وإدخالها إلى المكتبة لتعرض على الطلاب والباحثين حيث يشير درويش إلى أن معظم محتويات المكتبة حاليا في العلوم الإنسانية مع الحاجة إلى زيادة عدد العناوين المختصة بالعلوم الكونية الحديثة كالفيزياء والكيمياء والفلك.

الأحد، 17 فبراير 2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 17/2/2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 17/2/2019

لوحة "الله جميل ويحب الجمال" للفنان التشكيلي السوري المبدع د. محمد غنوم؛ ولوحة "لا إله إلا الله" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛ ولوحة "مواطنون دونما وطن" للفنان التشكيلي السوري المبدع أيمن الدقر؛ ولوحة "منظر طبيعي" للفنان التشكيلي السوري المبدع خليل عكاري؛ ولوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ ولوحة "شموع الأمل" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة (Ghada Haddad Hamamji) غادة حداد حمامجي؛ ولوحة "وجه فتاة" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛ ولوحة "جبال أوزبكستان" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛ ولوحة "الملاك الأحمر" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛ ولوحة "جواز سفر" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع (Радик Азизов) راديك عزيزوف. نقلاً عن الصفحات الإلكترونية للفنانين التشكيليين، ومديرية الثقافة بدمشق، والفن التشكيلي المعاصر في سورية، والإتحاد الإبداعي للفنون في أوزبكستان Творческое объединение художников Узбекистана. آملاً أن تعجبكم، مع خالص المودة والاحترام، طشقند: 17/2/2019 أ.د. محمد البخاري. 

 لوحة "الله جميل ويحب الجمال" للفنان التشكيلي السوري المبدع د. محمد غنوم؛


 لوحة "لا إله إلا الله" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛


 لوحة "مواطنون دونما وطن" للفنان التشكيلي السوري المبدع أيمن الدقر؛


 لوحة "منظر طبيعي" للفنان التشكيلي السوري المبدع خليل عكاري؛


لوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ 


لوحة "شموع الأمل" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة غادة حداد حمامجي؛
لوحة "وجه فتاة" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور؛
لوحة "جبال أوزبكستان" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛
لوحة "الملاك الأحمر" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛
لوحة "جواز سفر" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف.


الثلاثاء، 12 فبراير 2019

الفنان التشكيلي السوري المبدع سركون بولص خمو ومعاناة التهجير

الفنان التشكيلي السوري المبدع سركون بولص خمو ومعاناة التهجير
طشقند 12/2/2019 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "سركون بولص خمو ومعاناة التهجير..تنويــــع المواضيــــع والتقنيــــات ومعطيــــات الحداثـــة.." نشرت صحيفة الثورة الصادرة بدمشق يوم 12/2/2019 مقالة كتبها: أديب مخزوم، وجاء فيها:


يستعيد الفنان سركون بولص خمو في لوحاته ورسوماته مختلف المواضيع والعناصر التراثية (المرأة والرجل والطفل ومشاهد الطبيعة والزهور والطيور والقطط والجمال والأسماك وغيرها) ليطرح من خلالها تنوعاً في التقنيات أيضاً (زيت, أكريليك، مائي، غواش, أقلام مختلفة) وليصل في صياغاته العفوية والمختصرة إلى تداخلات تعبيرية غذتها تطلعات ثقافة فنون العصر. وفي لوحاته ورسوماته القلمية المتنوعة تحضر المرأة بلباسها الشعبي, والعناصر المحلية، انها ملامح من مؤشرات التفاعل مع الحلم الشرقي, الذي لا يزال رغم كل الغربة، التي نعيشها حياً في نفوسنا وذاكرتنا وقلوبنا، وفي تطلعاتنا المشرقة نحو الحداثة.
في قلب المأساة
وفي حواري معه استعاد مآسي التدمير والتهجيرالذي طال قريته كبر شامية و33 قرية في منطقة الخابور بمحافظة الحسكة, وروى لي كيف تم قتل وأسر العديد من سكانها, الشيء الذي يؤكد مدى جسامة الكارثة الإنسانية، التي تركتها الحرب المدمرة على المجتمع السوري، ولهذا لا نبالغ حين نقول أنها كانت الأشرس في كل تاريخ سورية, وتجاوزت ما أحدثته جحافل وهمجية التتار والمغول والبرابرة, ورغم أنه لايزال يعيش في قلب المأساة، بعد إحراق محترفه وتهجيره إلى مدينة اللاذقية, فهو لم يتوقف عن الإنتاج والعرض, ولقد برزت جرائم القتل والدمار والخراب والتهجير في العديد من لوحاته ورسوماته، حيث نجد تعابير الهلع والخوف والحزن في ملامح الوجوه وتعابير العيون, وهو حين يرسم السمكة خارج الماء، على سبيل المثال، فهذا يعني أننا في واقع غير طبيعي، وفي عالم غير إنساني.
وهو يقدم ثمرة وخلاصة بحثه التشكيلي والتقني، مؤكداً قدرته على خلق عوالم واقعية وانطباعية وتعبيرية ورمزية من خلال تجسيد الأشكال الإنسانية والحيوانية والمعمارية وعناصر الطبيعة بحركتها المتجاورة والمتداخلة أحياناً، ويعمل في أحيان كثيرة على تدرجات لونية محددة, مختارة بعناية تقنية وموزعة بعفوية تأليفية مركزة، تصل إلى حالة العقلنة التي تتوازى مع التأليف التلقائي والعفوي.


وهو يستفيد من قدراته الخطية هذه، فيقدم مثلاً المرأة والطيور وقوافل الجمال، بخطوط رشيقة ومرنة، وقد يتخذ من الأجزاء أشكالاً رمزية، يعتمد في تحريكها على إبراز التعبير الذي يريد إيصاله إلى عين المشاهد.
غزارة في الإنتاج
وأكثر ما يمز تجربته تلك الغزارة في الإنتاج التي تؤكد حيوية موهبته, فهو اينما ذهب لاينقطع عن الرسم، حتى على قصاصات ورقية, وبرؤوس أقلام رفيعة, وهنا يقدم رسومات يتفوق فيها على العديد ممن يحترفون الرسم الصحفي «الموتيف», وكل ذلك يؤكد هاجس عشقه المزمن للرسم، الذي نما معه منذ أيام طفولته، حين كان أساتذته يطلبون منه انجاز مجلات الحائط المدرسية. ولأنه يرسم بمحبة وبسهولة وبصدق مطلق, امتلك مهارة وسرعة في الأداء (حيث أقام حوالي 23 معرضاً فردياً) علاوة على مشاركاته الدائمة في المعارض الجماعية الرسمية والخاصة. وتتحول الحركات الإنسانية أحياناً إلى حالات لحظوية وسكونية، وهذا له علاقة بالجانب الروحاني أو بالرمز الصوفي المثبت في أقسام متفرقة من اللوحة، عبر مساحات الضوء الساطع، الذي يعيدنا إلى نورانية وروحانية قادمة من مخزون ذاكرته البصرية، وبالتالي فهو يشدنا دائماً نحو الوهج والإشراق والنور المحلي، لالتقاط لحظات روحانية هي في الأساس موجودة في الأمكنة، التي شهدت طفولته وفتوته وشبابه في قريته الوادعة بين أشجار الصفصاف ودوالي العنب والمطلة على نهر الخابور.
وإذا بدت تكويناته أحياناً هندسية (تقطيع اللوحة إلى ما يشبه المربعات والمستطيلات والخطوط الشاقولية والأفقية) فهو في النهاية يجنح بهندسته البصرية نحو تسجيل حالات ورؤى ذاتية داخلية، تتفاوت بين لوحة وأخرى، حسب أحاسيس الفنان ودرجة الانفعال لديه. هكذا يختصر عناصره ثم يقدمها في لوحات متنوعة المناخات والحساسيات والدرجات اللونية، ليعبر عن قصة واقعية أو حكاية أسطورية مسحوبة من مخزون ذاكرته الطفولية. وهو في كل ذلك يستعيد إشارات الماضي الحضاري المكتنز بالرموز الشعبية، ويقدمها برؤى تشكيلية حديثة وخاصة, تحمل خصوصية أو بصمة المكان.
عناصر التراث
هكذا نجد أن تشعبات بحث الفنان سركون التشكيلي، فرض المزيد من التعمق في دراسة جوهر الفنون الشعبية، والتفاعل مع إيقاعات العمارة الريفية والقديمة المعرضة لمخاطر الاندثار، والتي نجدها في خلفيات بعض لوحاته ورسوماته، فأعماله المستوحاة من علاقته المباشرة وغير المباشرة، مع العناصر المعمارية القروية والقديمة, أراد من خلالها توجيه تحية إلى الجمالية الهندسية الباقية في مشاهدات القناطر والأقواس والجدران القديمة.
فهو يبحث عن مناخات محلية في خطوطه وحركة ألوانه، كل ذلك بصياغة تشكيلية حديثة، تزاوج ما بين إشارات الواقع (المستمد من انطباعات الذاكرة) وتكاوين المنطلقات التعبيرية في أبجديتها الغنائية, التي يجسد من خلالها تنويعات الأشكال المختلفة، ويبرزها كعناصر متجاورة ومتتابعة وحديثة وبعيدة كل البعد عن المنهج التزييني البصري، حتى لا يقع في الانضباط العقلاني البارد الذي يعمل دائماً على تجنبه. وهذا يعني أنه يبدو أكثر اتجاهاً نحو البحث عن إيقاعات وجدانية وعاطفية، تنحو إلى لغة بصرية لونية وخطية وتعبر بتلقائية عن انفعالات غنائية، وتصل بالرؤى التعبيرية والرمزية، إلى انفلاتات خيالية مفتوحة على جماليات عصرية، تنتمي إلى ملامح المناخ المعماري الشرقي، الذي يحتفظ بروح التراث المحلي، رغم ذلك الكسر الذي يبعد المشهد عن التدقيق التسجيلي, فالمهم بالنسبة إليه أنه يجسد مواضيعه، ويستعيد إشارات العناصر المحلية، بالارتداد إلى الداخل، ليخرجها من حيز صمتها وليجددها أو يستنطقها بالبوح اللوني العفوي، ولهذا تتدرج الحركة الادائية، صعوداً وهبوطاً عبر تدرجات الحالة اللونية, من تلك التي تتجه نحو العفوية المنفعلة، من خلال اللمسات المتتابعة والمباشرة، إلى اللمسات الهادئة وبذلك يحقق في اللوحة الواحدة، جدلية العلاقة المتبادلة والمتداخلة والمتوازنة بين الوعي والإنفعال اللوني والخطي.

الأحد، 10 فبراير 2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 10/2/2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 10/2/2019
لوحة "طبيعة صامتة" للفنان التشكيلي السوري المبدع (Ahmad M Shamma) أحمد مصباح شما؛ ولوحة "سحر الطبيعة" للفنان التشكيلي السوري المبدع كرم النظامي؛ ولوحة "حلبية" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛ ولوحة "قلعة حلب" للفنان التشكيلي السوري المبدع زياد زكاري؛ ولوحة "الفلاحة" للفنان التشكيلي السوري المبدع هشام زمريق؛ ولوحة "حي قديم" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عتاب حريب؛ ولوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ ولوحة "حوار" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع (Радик Азизов) راديك عزيزوف؛ ولوحة "الشعور" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛ ولوحة "في الحقل" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور. نقلاً عن الصفحات الإلكترونية للفنانين التشكيليين، ومديرية الثقافة بدمشق، والفن التشكيلي المعاصر في سورية، والإتحاد الإبداعي للفنون في أوزبكستان Творческое объединение художников Узбекистана. آملاً أن تعجبكم، مع خالص المودة والاحترام، طشقند: 10/2/2019 أ.د. محمد البخاري.
 لوحة "طبيعة صامتة" للفنان التشكيلي السوري المبدع أحمد مصباح شما؛
 لوحة "سحر الطبيعة" للفنان التشكيلي السوري المبدع كرم النظامي؛


لوحة "حلبية" للفنان التشكيلي السوري المبدع محمد أبو شعر؛ 


 لوحة "قلعة حلب" للفنان التشكيلي السوري المبدع زياد زكاري؛


لوحة "الفلاحة" للفنان التشكيلي السوري المبدع هشام زمريق؛ 


 لوحة "حي قديم" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عتاب حريب؛
لوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛
لوحة "حوار" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف؛
لوحة "الشعور" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا؛
لوحة "في الحقل" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أكمال نور.

الجمعة، 8 فبراير 2019

تجري الاستعدادات حالياً لتنظيم المهرجان الدولي للحرف التقليدية والفنون التطبيقية بمدينة قوقند

تجري الاستعدادات حالياً لتنظيم المهرجان الدولي للحرف التقليدية والفنون التطبيقية بمدينة قوقند
طشقند 8/2/2019 أ.د. محمد البخاري
أشار مراسل وكالة أنباء "UzA" مسعود جون سليمانوف إلى أن الاستعدادات جارية لتنظيم المهرجان الدولي للحرف التقليدية والفنون التطبيقية بمدينة قوقند تنفيذاً لقرار القائد الأوزبكستاني الصادر في العام الماضي.
وتقوم وزارة الثقافة بالتعاون مع اللجنة الحكومية لتطوير السياحة، وغرفة التجارة والصناعة، ورابطة "خونارماند"، وأكاديمية الفنون الجميلة، وحاكمية ولاية فرغانة بإجراء الإستعدادات اللازمة لتنظيم المهرجان الدولي للحرف التقليدية والفنون التطبيقية مرة كل سنتين بمدينة قوقند.
ويأتي تنظيم المهرجان الأول للتعريف بتاريخ والحياة الثقافية للشعب الأوزبكي، وعرض منتجات الحرف التقليدية والفنون التطبيقية التي هي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي الأوزبكي.
ومدينة قوقند تعتبر من أقدم مراكز الفنون التقليدية في أوزبكستان، وفيها 62 موقع للتراث الثقافي من بينها: أوردا خودايارخان، والمسجد الجامع، ومدارس: نوربوتاباي، وصاحبزودي حظرتي، وأضرحة: مداري خان، وداخماي شاهان.


ويعتبر فن الحفر على الخشب من الفنون التقليدية بقوقند ومن أبرز فنانيه المعروفين قادر جان حيداروف، الذي أسهم بتطوير هذا الفن العريق، و تحتفظ متاحف الفنون في فرعانة وقوقند حتى اليوم بنماذج من أعماله الفريدة، التي يستمر بإنتاجها أولاده وأحفاده.
ومن المنتظر أن يشارك في المهرجان بالإضافة للفنانين والحرفيين الأوزبك، فنانين وعلماء وضيوف شرف من الدول الأجنبية.
وعلى ساحة أوردا أولدي ستنظم مختلف المعارض الفنية التي ستعرض منتجات الفنون التطبيقية والحرفية، والأفلام الوثائقية، والكتب، والألبومات، والصور الفوتو غرافية، كما وسيتم عرض الملابس الشعبية التقليدية ولوحات فلكلورية فنية وغيرها.

الاثنين، 4 فبراير 2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 4/2/2019

اخترت لكم لوحات لفنانين تشكيليين مبدعين آمل الاطلاع عليها نشرت بتاريخ 4/2/2019

Ahmad M Shamma لوحة "حكواتي أهل الشام" للفنان التشكيلي السوري المبدع أحمد مصباح شما؛ ولوحة "قرويات" للفنان التشكيلي السوري المبدع خليل عكاري؛ ولوحة "سيدة إسطورية" للفنان التشكيلي السوري المبدع نذير نبعة؛ ولوحة "قرية الكفر" للفنان التشكيلي السوري المبدع عبد الله أبو عسلة؛ ولوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ ولوحة "بورتريه" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة لبنى ياسين؛ ولوحة "فلاح" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع رحيم أحميدوف؛ ولوحة "بلدي " للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛ وРадик Азизов لوحة "بورتريه" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف؛ ولوحة "بابور" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا. نقلاً عن الصفحات الإلكترونية للفنانين التشكيليين، ومديرية الثقافة بدمشق، والفن التشكيلي المعاصر في سورية، والإتحاد الإبداعي للفنون في أوزبكستان Творческое объединение художников Узбекистана. آملاً أن تعجبكم، مع خالص المودة والاحترام، طشقند: 4/2/2019 أ.د. محمد البخاري.


 Ahmad M Shamma لوحة "حكواتي أهل الشام" للفنان التشكيلي السوري المبدع أحمد مصباح شما؛


لوحة "قرويات" للفنان التشكيلي السوري المبدع خليل عكاري؛ 


لوحة "سيدة إسطورية" للفنان التشكيلي السوري المبدع نذير نبعة؛ 


 لوحة "قرية الكفر" للفنان التشكيلي السوري المبدع عبد الله أبو عسلة؛


لوحة "شاشة حريرية" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة عناية البخاري؛ 

لوحة "بورتريه" للفنانة التشكيلية السورية المبدعة لبنى ياسين؛


لوحة "فلاح" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع رحيم أحميدوف؛

لوحة "بلدي " للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع أورال تنسيق باييف؛

Радик Азизов لوحة "بورتريه" للفنان التشكيلي الأوزبكي المبدع راديك عزيزوف؛

لوحة "بابور" للفنانة التشكيلية الأوزبكستانية المبدعة لوبوف تيورا.