الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

استعرض ديوان الوزراء نتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في أوزبكستان

نتائج الجلسة التي عقدها ديوان الوزراء تناولتها وكالة أنباء UZA، يوم 19/10/2010 حيث استعرض المجتمعون نتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في الجمهورية خلال الـ 9 أشهر الماضية من العام الجاري وفقاً لأهم أفضليات برامج التطور الإجتماعي والإقتصادي في البلاد لعام 2011 التي حددها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال الجلسة التي عقدتها الحكومة الأوزبكستانية بتاريخ 21/1/2011.
وجرى خلال الجلسة النظر وبعمق بالإجراءآت المنفذة من كل جوانبها للوصول إلى النتائج الموضوعة في مؤشرات التطور الإقتصادي في البلاد، ومستقبل تعميق إصلاحات السوق وتحقيق ليبرالية الإقتصاد، والإستمرار بالتحولات البنيوية، وتوفير أقصى الظروف المناسبة للأوساط العملية من أجل تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر.
وأشير خلال الجلسة إلى أنه بفضل التنفيذ المستمر والموجه للنموذج الخاص للتنمية، الذي حصل على إعتراف عالمي كـ"النموذج الأوزبكستاني" للإصلاحات، كانت أوزبكستان بين الدول القليلة في العالم وبغض النظر عن التأثيرات السلبية والمستمرة للأزمة المالية والإقتصادية العالمية، حافظت على الإستقرار الإقتصادي وحققت مؤشرات عالية في النمو الإقتصادي. وخلال الفترة الممتدة من يناير/كانون ثاني وحتى سبتمبر/أيلول من العام الجاري بلغت نسبة نمو الناتج المحلي 8.2%، وبلغ نمو الإنتاج الصناعي 7%، والإنتاج الزراعي 6.8%. ونفذت موازنة الدولة بفائض بلغ 0.4% مقارنة بالناتج المحلي. ولم يتجاوز التضخم المالي النسب الموضوعة.
ونتيجة للتشجيع الشامل والدعم الموجه لنشاطات المنشآت المصدرة لمنتجاتها، والبحث النشيط وإستيعاب أسواق جديدة لتصريف المنتجات، وتركيبة الصادرات حققت زيادة بالصادرات بلغت نسبة 21.4% وحققت نتائج إيجابية كبيرة في ميزان التجارة الخارجية.
وانصب إهتمام المشاركين في الجلسة على مسائل تنفيذ المشاريع الإستثمارية في موعدها... وأشير إلى أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري أدخل حيز الإستثمار الفعلي 828 منشأة إنتاجية في مجالات الصناعات الغذائية، والخفيفة، والكيماوية، والآلات، ومواد البناء، وغيرها من القطاعات. وحقق تنفيذ المشاريع الإستثمارية زيادة في حجم الإستثمارات الموظفة بنسبة 8%، وأدخل حيز الإستثمار أكثر من 2.3 مليار دولار.
وأعير خلال الجلسة إهتماماً خاصاً لتحليل أوضاع زيادة الطلب المحلي وتطوير مجالات الخدمات كأحد العوامل الرئيسية للنمو الإقتصادي. واشير خلال الجلسة إلى حجم إنتاج البضائع الإستهلاكية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري زاد بمعدل 11.4%، وجم تجارة المفرق زاد بنسبة 16.2%، والخدمات المأجورة للسكان بنسبة 14.2%.
وناقش المشاركون في الجلسة مدى تنفيذ برامج أفضليات إصلاحات النظم المالية والمصرفية. وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري زادت رؤوس أموال المصارف التجارية بمعدل 1.3 مرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وزاد حجم الودائع المصرفية بمعدل 1.5 مرة، وسمح زيادة الودائع المصرفية بزيادة منح القروض وتوظيفها في القطاع الإقتصادي الحقيقي بنسبة 35.6%.
وتركز إهتمام المسؤولين في البنك المركزي والبنوك التجارية على ضرورة زيادة العمل مستقبلاً لتحقيق الإصلاحات وزيادة الإستقرار المصرفي، وتطبيق آليات ربع سنوية لتقييم الأوضاع المالية واستقرارها من خلال التقييمات العالمية. والتوسع بالقروض المصرفية الممنوحة لمشاريع ترشيد القطاعات الإقتصادية الهامة وتزيدها بالمعدات التكنولوجية والتقنيات، وتمويل المشاريع الصغيرة والعمل الحر.
وبفضل الإجراءآت المتبعة وصلت حصة المشاريع الصغيرة في الناتج الوطني إلى 50.4%، مقابل 48.5% خلال نفس الفترة من العام الماضي. وزاد حجم الإنتاج الصناعي للمشاريع الصغيرة بنسبة 26.5%، وزادت صادراتها بمعدل 1.6 مرة.

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

الأوزبكستاني نشيط وموهوب كثيراً


تحت عنوان "هيلاري كلينتون: الشباب الأوزبكستاني نشيط وموهوب كثيراً" أشارت وكالة أنباء ، يوم 23/10/2011 إلى أن هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية التي وصلت إلى أوزبكستان بزيارة عمل تعرفت يوم 23/10/2011 على نشاطات مركز صحة النساء.
ويقدم هذا المركز المساعدة الطبية عالية المستوى للنساء، ويعد وينشر معلومات علمية للسكان حول الصحة، وينظم لقاءآت دراسية للأطباء، ويرعى صحة النساء من مختلف الأعمار، ويعد الحوامل للولادة ويعتني بصحتهم.
والمركز يتعاون بفعالية مع منظمة الصحة العالمية، وصندوق السكان التابع لمنظمة الأمم المتحدة (UNFPA)، والبرنامج الأمريكي للتنمية الدولية (USAID) وعدد من المنظمات الدولية.
واطلعت هيلاري كلينتون على نشاطات المركز المزود بأحدث المعدات الطبية، وأعطت تقييماً عالياً للنظام المحدث لتقديم خدمات الأطباء عالية التخصص للنساء.
وقامت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في نفس اليوم بزيارة المنشأة الأوزبكستانية الأمريكية المشتركة «General Motors Power train Uzbekistan» بولاية طشقند.
وهذه المنشأة المشتركة الضخمة أنشأت بموجب قرار قائد الدولة إسلام كريموف الصادر بتاريخ 16/12/2008 كمنشأة باسثمارات أجنبية لإنتاج المحركات، وتعتبر «General Motors Power train Uzbekistan» المصنع الوحيد في المنطقة لإنتاج محركات السيارات.
وستنتج هذه المنشأة الفريدة سنوياً أكثر من 200 ألف محرك للسيارات. ومستهلكي منتجات هذه المنشأة المشتركة هي المنشآت الأوزبكسانية وغيرها من المنشآت الدولية الداخلة في شبكة «GM».
وتخطط المنشأة من نوفمبر/تشرين ثاني من العام الحالي البدء في الإنتاج على خطوطها الإنتاجية.
وتعتبر هذه المنشأة الإنتاجية الضخمة أحد أكبر المنجزات لتطوير صناعة السيارات الوطنية، ومن خلال تجهيزاتها التكنولوجية الحديثة تلبي المطالب الحديثة، وكلها تركت لدى هيلاري كلينتون أفضل الإنطباعات.
وقالت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية: أنا سعيدة لتمكني من الإطلاع على النشاطات المثيرة للإعجاب لهذا المصنع الضخم، ونحن، أصبحنا شهوداً على نشاطات هذه المنشأة المشتركة المزودة بأحدث المعدات التكنولوجية. ويعتبر المصنع إنعكاساً ساطعاً لتعاون شركات الولايات المتحدة الأمريكية مع أوزبكستان. وتعتبر المنشأة رمزاً للتعاون وعلاقات الصداقة بين بلدينا. وخطط لهذه المنشأة المشتركة بالتعاون بين المهندسين الأمريكيين والأوزبكستانيين، وأشاد مهندسو البناء هذا المصنع مع مراعاة المبادئ البيئية، وتحمل المسؤولية أمام السكان المحليين. وتقوم بالعمليات الإنتاجية في مصنع «General Motors Power train Uzbekistan» كوادر أوزبكستانية عالية المستوى. وسيوفر أكثر من ألف فرصة عمل جديدة. ونشاطات شركة «GM» في أوزبكستان ستوفر الفرصة لتعزيز العلاقات الإقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوزبكستان، وسيوسع العلاقات في هذا المجال بين دول جنوب آسيا وآسيا المركزية. وتملك بلادكم تاريخاً غنياً في مجالات العلوم والإستثمارات. وأوزبكستان وطن العديد من العلماء والمفكرين العظام، أمثال الخوارزمي، المعروف في كل العالم بـ"أبو الجبر". وأريد الإشارة خاصة إلى أن الشباب الأوزبكستاني المعاصر موهوب كثيراً ونشيط.

الخميس، 20 أكتوبر 2011

إنضمام أوزبكستان لعضوية إتحاد الغاز الدولي

أشارت وكالة أنباء JAHON، في خبر نشرته يوم 15/10/2011 إلى إنضمام أوزبكستان لعضوية إتحاد الغاز الدولي. ونقلاً عن الخدمة الصحفية لشركة الهولدينغ القومية "أوزبيكنيفتيغاز" أعلنت الوكالة أن أوزبكستان أصبحت عضواً عاملاً في إتحاد الغاز الدولي. وأضافت نقلاً عن الخدمة الصحفية للشركة أن الأمانة العامة لإتحاد الغاز الدولي أثناء نظرها في طلب جمهورية أوزبكستان أعربت عن أن أوزبكستان تتوافق مع كل المعايير المطلوبة والضرورية للإنضمام لعضوية الإتحاد، وأدرجت طلب العضوية في جدول أعمال الجلسة الدورية لمجلس إتحاد الغاز الدولي، الذي يعتبر السلطة العليا في المنظمة.
وخلال جلسة مجلس إتحاد الغاز الدولي، التي عقدت في 6 أكتوبر/تشرين أول من العام الجاري في المدينة الكرواتية دوبروفنيك إتخذ المجلس القرار النهائي. وصوت المشاركون في جلسة المجلس بالإجماع على ترشيح أوزبكستان لعضوية المنظمة.
وشركة الهولدينغ القومية "أوزبيكنيفتيغاز" ستمثل جمهورية أوزبكستان في إتحاد الغاز الدولي. وسيكون لها حق المشاركة في جميع أجهزة الإتحاد.
وتحدث شوكير فايزوللاييف رئيس مجلس إدارة الشركة أثناء جلسة مجلس إتحاد الغاز الدولي، عن قطاع النفط والغاز بجمهورية أوزبكستان. وحيا أعضاء المنظمة قبول أوزبكستان لعضوية إتحاد الغاز الدولي، وأن أوزبكستان تعتبر أحد أضخم البلدان المستخرجة للغاز، وأضافوا أن هذا القرار يتمتع بأهمية كبيرة لتكامل المقدرات الإنتاجية. ووفق نتائج جلسة مجلس إتحاد الغاز الدولي في كرواتيا، أصبح الإتحاد يضم الآن 78 عضواً عاملاً و40 عضواً مشاركاً.
ونشير إلى أن الهدف من المنظمة هو الإسهام في التقدم التقني والتكنولوجي والإقتصادي لصناعات الغاز. ويساعد الإتحاد حتى اليوم التعاون بين شركات الغاز في العالم بجميع إتجاهات إنتاج وإستهلاك الغاز الطبيعي.

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

مؤتمر صحفي في سفارة تركمانستان بطشقند

لاستعراض علاقات المنفعة المتبالة جرى في سفارة تركمانستان بطشقند مؤتمراً صحفياً بمناسبة مرور 20 عاماً على إستقلال تركمانستان.
ونشرت صحيفة Uzbekistan Today في عددها الصادر يوم 22/9/2011 مقتطفات من كلمة سلطان بيرمحميدوف السفير المفوض فوق العادة لتركمانستان لدى أوزبكستان التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي وأشار خلالها إلى أن: "بلاده في تبني سياستها الخارجية والداخلية على مبادئ النمو المتناسق، وتسعى لإقامة علاقات متساوية وبمنافع متبادلة مع كل الدول، وتلبي مصالح الجانبين. وتربطنا بأوزبكستان عرى الصداقة وحسن الجوار عبر قرون كثيرة، مبنية على تقارب القيم المعنوية، واللغة، والدين، والتاريخ، والعادات والتقاليد، التي تثبت تساوي إهتمامات البلدين بالتطور المستمر للعلاقات متعددة الجوانب. وفي الكثير تتشابه مواقف البلدين في حل المسائل السياسية الإقليمية والعالمية، وغيرها من المجالات".
وأشار السفير إلى "سعة العلاقات الثنائية في المجالات التجارية والإقتصادية. وأن اللجنة الحكومية الأوزبكستانية التركمانستانية المشتركة تعمل بشكل فعال، وهي التي عقدت جلستها الأخيرة في فبراير/شباط من العام الجاري، وأنها تلعب دوراً هاماً في تطوير العلاقات في هذه المجالات. ويتمتع حجم التبادل التجاري بين البلدين بحركة إيجابية مستقرة بلغت 267 مليون ولار أمريكي وفق نتائج عام 2010، وزاد مقارنة بعام 2009 بنحو 155.9%. وسيكون هذا المؤشر أكثر إرتفاعاً خلال العام الجاري. وخلال ستة أشهر من العام الجاري زاد التبادل التجاري بنسبة 306% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبلغ أكثر من 216 مليون دولار أمريكي".

الخميس، 13 أكتوبر 2011

أوزبكستان تدعو للتوسع بالمناطق الخالية من الأسلحة النووية


المناطق الخالية من الأسلحة النووية أصبحت واحدة من طرق الحد من إنتشار الأسلحة النووية ومنع الكوارث النووية. وهو مادعى إليه مراد أسكاروف المندوب الدائم لأوزبكستان في منظمة الأمم المتحدة خلال اللقاء الذي تم على أعلى المستويات حول الأمن النووي. وأشارت صحيفة UzReport الإلكترونية يوم 26/9/2011 إلى أن اللقاء جرى خلال الأسبوع الماضي في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.
وأضافت الصحيفة أن السفير الأوزبكستاني دعى للتوسع بالمناطق الخالية من الأسلحة النووية تحت رعاية الأمم المتحدة. وذكـَّر بأن مبادرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في آسيا المركزية، طرحها للمرة الأولى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال الجلسة الـ 48 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول عام 1993، وتحققت بجهود كل الأطراف المهتمة والمنظمة الدولية.
وأشار مراد أسكاروف إلى "أنها واحدة من خمس مناطق خالية من الأسلحة النووية في العالم، والمنطقة الأولى الخالية من الأسلحة النووية التي أحدثت شمال الكرة الأرضية. وتضمنها واقعياً الدولتان اللتان تملكان الأسلحة الذرية".
وأشار إلى أهمية الإتجاه الفعال في مجال الأمن النووي عن طريق تطوير مستقبل التوسع الفعال لنظم الرقابة على صناعة المواد النووية وتكنولوجيتها على المستوى القومي والإقليمي والعالمي.
وفي هذا المجال أعلن السفير أن أوزبكستان أحدثت نظاماً حديثاً للرقابة على الحدود للرقابة على إنتقال المواد النووية، وأثبتت فعاليتها أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة، ومنعت تهريب ونقل مواد ومخلفات الإنتاج النووي عبر أراضيها.

الأحد، 2 أكتوبر 2011

تهنئة رئيس جمهورية أوزبكستان للمعلمين والمربين

تهنئة رئيس جمهورية أوزبكستان للمعلمين والمربين في أوزبكستان.
المعلمون والمربون المحترمون !
لمن دواعي إرتياحي العظيمة أن أهنئكم بصدق ومن كل قلبي بيوم المعلم والمربي وأن أعبر لكم عن أفضل تمنياتي الطيبة.
في هذا العام نحتفل بهذه المناسبة المضيئة والعزيزة على الجميع في أجواء خاصة، وبتوجهات عالية أعطتنا إياها إحتفالاتنا بالذكرى العشرين لإستقلال وطننا.
وهكذا مر 15 عاماً وبلادنا تحتفل بشكل واسع في الـ 1 من أكتوبر/تشرين أول كعيد شعبي عام – يوم المعلم والمربي.
ومثل هذه المناسبة لا تصادف في العالم دائماً، وهذا العيد من دون شك يعتبر يوماً للإحترام العميق والإعتراف بالإسهام الذي لا يقدر بثمن في إزدهار الوطن أوزبكستان، واليوم آلاف وآلاف المعلمين والمربين المخلصين، يشكلون جزءاً هاماً ونشيطاً من المثقفين – عماد القوة المحركة لتطورنا المعنوي.
وأثناء اللقاءآت والمحادثات مع مندوبي الأوساط الإجتماعية في أماكن تواجدهم مرة أخرى أقتنعت بأنه ألقى بجذوره لدى الشعب وبعمق تصور عن أنه إذا كان أعظم بناء في العالم هو حرم التنوير – المدرسة، فهذا يعني وسط كل المهن الأكثر إحتراماً – مهنة المعلم. ومما يسعدنا أنها ليست كلمة بسيطة، ولكنها أصبحت حقيقة في حياتنا، حقيقية تعكس نمو الإحترام للعمل الطيب للعاملين في التنوير.
ومن هذه الفكرة أعتبر طبيعياً أنه بين مندوبي مختلف المجالات والقطاعات، إستحق الكثير من المعلمين والمربين المحترمين أعلى تكريم في وطننا لقاء نشاطاتهم عملهم المثمر على طريق زيادة مقدرات وقدرة بلادنا. وبعملهم الدؤوب ومن خلال المطالب العالية الحديثة لتطور مجال التعليم والتربية، التي تعتبر عاملاً حاسماً في يومنا هذا وفي المستقبل، يربون الجيل الشاب المتعلم المتطور القادر على التفكير الذاتي وبسعة الآفق.
واليوم وليس في بلادنا فقط ولكن على الصعيد الدولي يحصلون على إعتراف جدير بالنتائج العالية المحققة في أوزبكستان وفي الكثير من النماذج القومية الفريدة للتعليم، التي تعطي في النهاية "فاعلية متفجرة" إيجابية.
وبموجب البرنامج القومي لإعداد الكوادر في بلادنا طبق نظام جديد بالكامل يتالف من 12 عاماً للتعليم المستمر، ويتضمن قاعدة التعليم العام في المدرسة، والكوليج، والليتسيه الأكاديمية، حيث يحصل أولادنا على معارف حديثة ومهن، ويحصلون رمزياً على توجه في الحياة ويعتبر إسهاماً عملياً عظيماً في إزدهار البلاد. وهذا بدوره إثبات ساطع لصحة نموذج التعليم الذي إخترناه في الحياة.
في بلادنا وفي إطار البرامج الحكومية القومية العامة يتطور التعليم المدرسي، وإجتزنا أعمالاً واسعة في بناء، وترميم، وإعادة بناء وتزويد 8832 مدرسة، وتم بناء 1537 ليتسيه أكاديمية وكوليج مهني. وخلال سنوات الإستقلال زاد عدد مؤسسات التعليم العالي بنحو المرتين تقريباً– ووصل عددها إلى 65 مؤسسة للتعليم العالي، ويجري فيها إعداد المتخصصين عالي المستوى الذين نحتاجهم، والمستوعبين بعمق لآخر منجزات العلوم والتكنولوجيا الحديثة. وكل هذا يشهد على المستويات العالية التي وصلنا إليها في هذا المجال، وبحق حصلت على إعجاب الكثيرين.
ولا يمكن أن لا تسرنا أنها أصبحت تعطي أولى ثمار عملها في تعزيز القاعدة المادية والتقنية بمدارس الموسيقى والفنون، وفي تطوير رياضة الأطفال، التي نقوم بها إلى جانب تطبيق البرامج المشار إليها أعلاه في حياتنا وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الإصلاحات الجذرية في مجال التعليم.
وما يثبت ذلك حقيقة أنه خلال العشر سنوات الأخيرة قدم تلاميذنا لإستقلال أوزبكستان الكثير، وبجدارة شاركوا في المسابقات الدولية بالمواد الدراسية وفازوا بأكثر من 150 ميدالية ذهبية، وفضية، وبرونزية، وفي المهرجانات الدولية الهامة ومسابقات الفنون حصلوا على أكثر من 670 جائزة، وفي المباريات الرياضية الدولية حصلوا على 1280 ميدالية ذهبية، و1170 ميدالية فضية، 1590 ميدالية برونزية.
وكما هو معروف في الوقت الحاضر لا يمكن تصور عمليات التعليم من دون تكنولولجيا المعلوماتية والإتصالات الحديثة، والإنترنيت. ومن اجل هذا الهدف أحدث مركز تطوير برامج الإتصالات المرئية التعليمية العامة، وجرت أعمال لإحداث وسائط الإتصالات المرئية، وتجهيز نسخ إلكترونية من الكتب والمواد التعليمية، وتم توصيل كل المدارس بشبكة Л«Ziyonet» وهو ما سمح بتعزيز الصلات الدائمة بين عملية التعليم والتربية، والتقدم العلمي والتكنولوجي، ومنجزات التطور القومية والإنسانية، وزيادة نوعية وفاعلية الدراسة.
وتعزز ثقتنا بيوم الغد حقيقة أنه من أجل تطوير هذه النظم المعاصرة الجديدة للتعليم خصصت الدولة موارد مالية ضخمة ومعدات من أجل زيادة حجمها وعددها من سنة إلى أخرى.
ووفقاً للقرار الذي تم إتخاذه من وقت قريب للتصديق على المقاييس الأساسية المعدة لعام 2012 وتشمل برامج بناء وترميم وإعادة بناء الليتسيهات الأكاديمية، والكوليجات المهنية، ومدارس التعليم العام، ومدارس الموسيقى والفنون، وتزويدها بمعدات جديدة، ومعدات وتجهيزات لرياضة الأطفال، من المقرر تخصيص أكثر من 527 مليار صوم لهذا الغرض، وهو ما يشهد على سعة الأعمال المنتظرة.
وإلى جانب هذا يخطط في القريب العاجل توجيه 300 مليار صوم لتنفيذ برامج ترشيد القاعدة المادية والتقنية لمؤسسات التعليم العالي في البلاد، وتزويدها بالأسس الحديثة، وتطوير عملية إعداد الكوادر، وتشجيع عمل المعلمين والمدرسين. ومن دون شك أن هذا سيكون أحد الخطوات الحاسمة على طريق رفع نظم التعليم في أوزبكستان إلى نوعية ومستوى جديد.
المواطنين الأعزاء !
تجب الإشارة إلى أن الطريق للأهداف والمهام التي تقف أمام بلادنا، أصبحت بلادنا تشعل مكانة هامة إلى جانب الدول المتطورة والديمقراطية في العالم، وفي بناء حياة حرة وناجحة/ ولهذا علينا أن نفهم كلنا وبعمق حقيقة واحدة: يمكن بناء المدن والقرى المزودة بأحدث التقنيات المعاصرة، وبناء المنشآت الضخمة، التي تعتبر قاطرة للإقتصاد، وإستيراد التكنولوجيا العالية والفريدة من الخارج. ولكن القوة البناءة والدافعة لكل هذا، أطفالنا، والجيل الشاب الجديد، الذي يعتمد على معارفه، ومواهبه، وقدراته، ولا يتخلف عن أحد وينضم بثقة لغمار الحياة.
وعلينا دون تردد أن نشكركم، أيها المعلمون والمربون المخلصون، الذين أخذوا على عاتقهم المهمة العظيمة والصعبة لتربية جيل متطور من كل الجوانب، ولم يبخلوا بأنفسهم، ويعملون دون تعب في هذا المجال.
ومعروف لنا جميعاً، أنه خلال الوقت الراهن غير الهادئ، عندما تقوم مختلف القوى المضادة بزيادة محاولاتها للسيطرة على وعي الناس، وخاصة الشباب، وتؤثر سلباً عليهم. وفقط الجيل الشاب، الذي يملك معنويات عالية، وقناعات ثابتة، ووعي عميق، ويعتبرون أنفسهم أحفاد الأجداد العظام الذين يمثلون التاريخ العظيم والثقافة، ويعيشون ويحسون بالحب والإخلاص للوطن، قادر على تطوير البلاد من كل الجوانب وحمايتها من مختلف الهجمات.
وأنا على ثقة من أنكم أعزائي المعلمين والمربين إلى جانب تعليم أولادنا المعارف الحديثة والمهن لن تبخلوا بقوتكم وطاقتكم ومعارفكم ومهاراتكم المهنية من أجل بث هذه الأحاسيس الطيبة والنوعية فيهم، والحفاظ على القيم المعنوية والأخلاقية العالية عند شعبنا.
وأنتهز المناسبة وأعتبر من المناسب مرة أخرى أن أعبر عن: أننا دائماً مدينون لكم، أيها المعلمون والمربون المحترمون، وأنتم تملئون القلوب الشابة بنور المعرفة والطيبة، وتوجهونهم نحو الحياة التي تعتمد على الذات. وأنا كقائد للدولة أعي وبعمق أنكم دائماً تقدمون إسهاماً قيماً لمنجزاتنا العالية، وأن عملكم المخلص يعتبر أساساً لتعزيز الإستقلال، ولرفعة وطننا في العالم كله، وأعتبركم رفاق الدرب ومن أخلص المساعدين.
مرة أخرى أهنئكم بالعيد الهام، وأتمنى لكم الصحة، والنجاح، والسعادة، والسلام، والتوفيق لأسركم.
النجاح لكم، ولتتمتعوا بالصحة، أعزائي المربين والمعلمين !
إسلام كريموف،
رئيس جمهورية أوزبكستان.
نقلاً عن وكالة أنباء UZA، يوم 1/10/2011.