الجمعة، 18 أبريل 2014

الملحن والمخرج والمربي الأوزبكي الكبير مختار أشرفي


الملحن والمخرج والمربي الأوزبكي الكبير مختار أشرفي


مختار أشرفي
الملحن، والمخرج، والمربي، الأوزبكي الكبير مختار أشرفي هو مؤسس الموسيقى الأوزبكية الحديثة، والحاصل على لقب فنان الشعب في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية عام 1951، وعلى جائزتي ستالين عام 1943، وعام 1952.
ولد مختار أشرفي بتاريخ 11/6/1912 (29/5/1912 وفق التقويم القديم) بمدينة بخارى. ومن عام 1929 وحتى عام 1931 درس بمعهد سمرقند للموسيقى والمسرح والرقص، وبعدها درس في كونسرفاتوار موسكو لدى بوريس شيختير وسيرغيه فاسيلينكو من عام 1934 وحتى عام 1937، وفي النهاية في كونسرفاتوار ليننغراد لدى ماكسيميليان شتينبيرغ.
ومن عام 1944 شغل منصب بروفيسور في كونسرفاتوار طشقند، ومن عام 1947 وحتى عام 1962 منصب مدير كونسرفاتوار طشقند، ومن عام 1971 وحتى عام 1975 منصب رئيس كونسرفاتوار طشقند. وبحق يعتبر مختار أشرفي أحد أكبر الملحنين الموسيقيين الأوزبك والشخصية المؤثرة في الحياة الموسيقية بأوزبكستان: وترأس مسرح علي شير نوائي للأوبرا والبالية في طشقند خلال الفترة من عام 1943 وحتى عام 1947، وفي عام 1964 قام بتأسيس مسرح مشابه له في سمرقند.


مختار أشرفي يقود أوركستر المسرح عام 1969
وتقديراً لخدماته الكبيرة حصل مختار أشرفي على مختلف الجوائز والألقاب، ومن ضمنها لقب فنان الشعب بإتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية عام 1951. وحصل لقاء "سيمفونية البطولة" على جائزة ستالين من الدرجة الثانية (50000 روبل)، في عام 1943 وتبرع بها لصندوق الدفاع لإنشاء سرب طائرات ورتل دبابات "باسم جائزة ستالين".
وبالتعاون مع س. ن. فاسيلينكو ألف أوبرا "بوران" وهي أول أوبرا أوزبكية قدمت على مسرح علي شير نوائي الأوزبكي للأوبرا والبالية، عام 1939، كما ألف الأوبرا الثانية باسم "القناة العظيمة"، بالتعاون مع س. ن. فاسيلينكو، عام 1941؛ وأوبرا الثالثة قدمت في عام 1953 على نفس المسرح، وفي عام 1958 قدم أوبرا "ديليروم" على نفس المسرح، وقدم في عام 1962أوبرا "قلب الشاعر" على نفس المسرح، وقدم باليه "تميمة الحب" على نفس المسرح عام 1969، وعن "سيمفونية البطولة" التي قدمها عام 1942؛ حصل على جائزة الدولة في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية لعام 1943، كما قدم كنتات "أوزبكستان" عام 1947، و"أغنية السعادة، عام 1951؛ وفي عام 1952حصل على جائزة الدولة في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية، وفي عام 1943 قدم أجنحة الأوركسترا "الفرغانية"، وألف موسيقى للأفلام السينمائية، وغيرها.
وفي طشقند توفي مختار أشرفي عام 1975.
وفي نفس العام 1975 صدر كتاب مختار أشرفي "الموسيقى في حياتي" عن مذكراته كمؤلف موسيقي، وبعد عام من وفاته جرى إطلاق اسمه على كونسرفاتوار طشقند.
وعلى شرف الملحن الأوزبكي الكبير مختار أشرفي، وأحد مؤسسي فن الأوبرا القومي، وتخليداً لذكراه أقيم في الشقة التي عاش بها آخر مرحلة من مراحل حياته و الممتدة من عام 1969 وحتى عام 1975 متحفاً.

المبنى حيث متحف أشرفي
وجرى الحفاظ على الأوضاع التي تخلد ذكراه كما كانت في نفس الأجواء التي كانت أثناء حياة الملحن الكبير بمكتبه في الشقة، ووضعت في الغرف الأخرى بالشقة المتحف معروضات تتحدث عن حياته وطريقة الإبداعي الطويل. وتضمنت الصالة الأولى مواد تتحدث عن المرحلة التي تمثل بداية طريقه حياته الإبداعية حتى عام 1945.


صورة معروضة في المتحف
والمتحف قائم اليوم بمدينة طشقند، مصيف تسي-1، العمارة 15، الشقة 25. هاتف: 2332384 (71 988+). ويفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 10:00 وحتى الساعة 17:00 عدا يوم الأحد الذي هو يوم العطلة الأسبوعية.
مؤلفاته:
الأوبرا
- "بوران" عام 1939، بالإشتراك مع س. ن. فاسيلينكو،؛
- "القناة العظيمة" عام 1941، بالإشتراك مع س. ن. فاسيلينكو،؛
- "ديليروم" عام 1958؛
- "قلب الشاعر" عام 1962.
الباليه
- "تميمة الحب" عام 1969؛
- "تيمور مالك" عام 1970؛
- "المتانة" عام 1971؛
- "الحب والسيف" عام 1973.
مؤلفات للأوركسترا الموسيقية
 - السيمفونية رقم 1 "بطولية" عام 1942؛
- السيمفونية رقم 2 "المجد للمنتصرين" عام 1944؛
- موسيقى ملحمية "حكاية عن رستام" عام 1974؛
- بالإضافة لموسيقى العروض المسرحية، والأفلام سينمائية، وغيرها.

بحث أعده أ.د. محمد البخاري، عربي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان، دكتوراه في العلوم السياسية (DC) تخصص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة، ودكتوراه فلسفة في الأدب (PhD)، تخصص صحافة، بروفيسور متقاعد. طشقند، 13/4/2014 بتصرف عن الرابط الإلكتروني: http://www.ziyonet.uz/ru/people/muhtar-ashrafi/