الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

تهاني بمناسبة يوم إستقلال أوزبكستان

بمناسبة الذكرى العشرين لإستقلال جمهورية أوزبكستان تلقي قائد الدولة إسلام كريموف التهاني من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ومن المنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، عبروا من خلالها عن تهانيهم الصادقة وعن أطيب تمنياتهم للرئيس والشعب الأوزبكستاني. وأشارت وكالة أنباء JAHON، في خبر نشرته يوم 28/8/2011 نقلاً عن صحيفتي نارودنويه صلوفا، وبرافدا فاستوكا إلى أنه تلقى رسائل تهنئة من: خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام في العربية السعودية سلطان بن عبد العزيز آل سعود؛ ورئيس الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان؛ ونائب الرئيس، الوزير الأول في الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم. هذا ولا تزال رسائل التهنئة مستمرة بالوصول.
وأشار الخبر الذي نشرته وكالة أنباء UZA، يوم 31/8/2011 إلى وصول تهاني من: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ ورئيس الفيدرالية الروسية ديميتري ميدفيديف؛ ورئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية كريستين فولف؛ ورئيس جمهورية كوريا لي ميون باك؛ الإمبراطور الياباني أكيخيتو؛ وملكة بريطانيا العظمى إلزابيت الثانية؛ ورئيس الكنيسة الكاثولوكية في روما البابا بينديكت السادس عشر؛ وملك ماليزيا نوانكو ميزان أبيدين بن المرحوم سلطان محمود الموكتافي بيلان شاه؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمان؛ ورئيس جمهورية سريلانكا الديموقراطية الشعبية ماخيندا راجاباكسا؛ والأمين العام لخارطة الطاقة أندريه ميرني؛ ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي؛ ورئيس غرفة التجارة والصناعة الكورية سون كيونغ شيك؛ وبطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل؛ ورئيس مجموعة الصداقة "فرنسا-وسط آسيا" في مجلس الشيوخ الفرنسي، سيناتور منطقة دي سيفر أندريه ديولي؛ ورئيس مجموعة الصداقة "فرنسا-أوزبكستان" في المجلس القومي الفرنسي، النائب عن منطقة بوش-ديو-رون، النائب الأول لرئيس بلدية مدينة مارسيل رولان بليوم؛ وبروفيسور جامعة سوربون، عضو أكاديمية الأراضي الفرنسية في ما وراء البحار، مؤلف كتاب "السياسية الجغرافية لأوزبكستان" جاك بار؛ الرئيس المشارك للمجلس الأوزبكستاني البريطاني للتجارة والصناعة، رئيس الجمعية البريطانية الأوزبكستانية الدكتور خارتلي بوت.
كما ونشرت وكالة أنباء UZA، ووكالة أنباء JAHON، يوم 29/8/2011 خبر تسلم الرئيس إسلام كريموف رسائل تهنئة من المنحدرين من أصول أوزبكية في العربية السعودية صفوح خون جلال خون توره مارغيلاني، ومحمد أمين مقيم وغيرهم. وتلقى قائد الدولة إسلام كريموف تهاني بمناسبة الذكرى العشرين لإستقلال جمهورية أوزبكستان من قادة الدول الأجنبية، والحكومات، والمنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، عبروا من خلالها عن تهانيهم الصادقة وأطيب التمنيات للرئيس والشعب الأوزبكستاني. وأشارت وكالة أنباء UZA، يوم 2/9/2011 إلى أنه تسلم من بين الرسائل ورسالة تهنئة من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.

حرية العبادة في أوزبكستان

في المركز الصحفي القومي بطشقند عقد مؤتمراً صحفياً لمناقشة موضوع تحت عنوان "الإستقلال وحرية العبادة ومبادئ سعة الصدر في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON يوم 23/8/2011 خبراً جاء فيه: نظمت لجنة الشؤون الدينية التابعة لمجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، وشارك فيه مندوبون من الوزارات والإدارات المختصة، والمنظمات السياسية والإجتماعية، وأساتذة ومدرسين من مؤسسات التعليم العالي، ومندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية.
وتحدث رئيس لجنة شؤون الأديان أ. يوسوبوف، أثناء إفتتاح المؤتمر الصحفي مشيراً إلى أن أوزبكستان تعطي أهمية كبيرة لتوفير الحقوق الدستورية للمواطنين في حرية الضمير والعبادة، وتعمل على تعزيز روح التسامح في المجتمع، وتطوير الصداقة والتعاون بين الأديان. وأن الدستور والقوانين النافذة في أوزبكستان مبنية على أسس القوانين والحقوق الدولية التي تحدد مبادئ ونظم تحقيق حرية الضمير الدستورية.
وأعطيت خلال المؤتمر الصحفي معلومات مفصلة عن نشاطات لجنة الشؤون الدينية، التي تعمل على تعزيز حرية الضمير والتسامح الديني في المجتمع، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمنظمات الدينية، وتطوير تعاون منافع متبادلة معها. وأشير إلى أن هذا الإتجاه يلقى الدعم الكامل من قبل ممثلي كل الهيئات الدينية في الجمهورية.
وأشار رئيس قسم شؤون الهيئات الدينية ب. قاديروف، إلى أمثلة كثيرة تثبت أهمية دعم التفاهم بين ممثلي الهيئات الدينية المختلفة في أوزبكستان، ومنها تنظيم لقاءآت عديدة في فبراير/شباط من العام الجاري من أجل تطوير علاقات الصداقة والتسامح الديني وفقاً لقرار منظمة الأمم المتحدة بإعتبار "الأسبوع الأول من شباط أسبوعاً لتعميق العلاقات الدينية" الصادر في 20/10/2010. وأن اللقاءآت ستنظم في المركز العالمي "الإمام البخاري"، وجامعة طشقند الإسلامية، والكنائس الأرثوذوكسية، والمعابد اليهودية، وغيرها من المنظمات الدينية.
وأشار رئيس قسم شؤون المؤسسات الدينية الإسلامية م. يولداشوف في كلمته إلى أنه خلال سنوات الإستقلال أفتتح في أوزبكستان أكثر من 2000 مسجد، وبنيت ورممت مئآت الكنائس، والمعابد اليهودية، ودور العبادة. ومن بينها مجمع "حاظراتي إموم" بالعاصمة، والمساجد الجامعة في نوائي، وقارشي. بالإضافة للمعابد الأرثوذكسية في طشقند، وسمرقند، ونوائي، وأورغينيتش، والكنيسة الكاثوليكية في طشقند، وممثلية الكنيسة الأرمنية في سمرقند، والمعبد البوذي في طشقند.
وجرت الإشارة خلال المؤتمر الصحفي إلى أن الأديان وخاصة الإسلام تلعب دوراً هاماً في تربية أحاسيس الإحترام وتبادل المشاعر بين الناس، والسعي للحفاظ على السلام والإستقرار. وليس سراً أنه هناك محاولات لإستخدام العامل الديني كوسيلة للوصول إلى أهداف سياسية معينة في يومنا هذا وفي ظروف العولمة. وهذا يدعوا كل واحد منا لليقظة والحذر أكثر من أجل الحفاظ على السلام، والهدوء وتقييم هذه النعم، وتعزيز الإستقرار في المجتمع، وتحمل مسؤولية تربية الشباب.
وفي نهاية المؤتمر حصل المشاركون على إجابات مفصلة على الأسئلة التي تهمهم.