الأحد، 27 يناير 2013

تابع مراحل تكون الصحافة في في القارة الآسيوية


تابع مراحل تكون الصحافة في في القارة الآسيوية 2 من كتابي "التبادل الإعلامي في ظروف العلاقات الدولية المعاصرة".

- وصحيفة بشير فلسطين، وصحيفة البلبل: وهما جريدتان أصدرهما أطناسيوس تيوفيلو باندازي عام 1908، وأصدر معهما جريدتين بخط اليد وهما منبه الأموات والطائر، وكانت بشير فلسطين تصدر باللغة العربية واليونانية، وصدر منها ثلاثة أعداد فقط.
- وصحيفة المنادي: وهي جريدة أسبوعية عمرانية تنادي بالإصلاح، أسسها في القدس سعيد جار الله من عائلة أبي اللطف الشهيرة بالقدس في 8/2/1912، وكان من رجالات الإدارة والتعليم، وكان محمد موسى المغربي مؤسس مجلة المنهل رئيس تحريرها، وتعد جريدة المنادي أول جريدة عربية إسلامية في فلسطين ولأنها وطنية كشفت أهداف الحركة الصهيونية حوربت وأغلقت في تموز/يوليه 1913.
- وصحيفة الدستور: أصدرها جميل الخالدي بتاريخ 26/11/1913، وهي غير صحيفة الدستور التي أصدرتها المدرسة الدستورية بتاريخ 6/12/1910 وكانت تكتب بخط اليد، وكان الخالدي ينشر مقالاته في معظم صحف القدس في عهد الاحتلال البريطاني.
- وصحيفة الترقي: أنشأها عادل جبر (1885-1953) الذي يعد من صفوة رجال العلم والفكر العربي في النصف الأول من القرن العشرين كما أكد العودات، وكانت الترقي أول جريدة تصدر في فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى، وأنشأ عادل جبر جريدة الترقي في يافا أولاً، وأنشأ جريدة الحياة في عام 1929 وكانت أول جريدة عربية يومية تصدر في فلسطين بعد جريدة لسان العرب التي أصدرها سليم النجار. وأصدر جبر في القدس المجلة الأسبوعية الاقتصاديات العربية.
- وصحيفة الاعتدال: أصدرها بكري السمهودي في آذار/مارس 1914، وذكر شراب أنها تأسست عام 1915.

- وصحيفة سورية الجنوبية: أصدرها عارف العارف (1892-1973) بتاريخ 8/9/1919، وتعد أول جريدة تصدر في القدس بعد الإحتلال البريطاني، وأشرف على تحريرها معه محمود حسن البديري، وصمم صاحبها على هذا الاسم ليؤكد أن فلسطين جزء من سورية، ومن المعروف أن فلسطين كانت تسمى سورية الجنوبية من قبل. وكانت تصدر أسبوعياً ثم تحولت إلى نصف أسبوعية، وعرفت بعروبة سياستها الحرة، وهاجمت الصهيونية هجوماً عنيفاً بمقالاتها مما دفع السلطات البريطانية إلى تعطيلها بعد عام واحد من صدورها في تموز 1920، وممن ساعد على إيصال رسالتها ورفع شعاراتها القومية، وأهم كتابها: رأفت الدجاني، وصليب الجوزي، وعمر الصالح البرغوثي، وعلى رأسهم مؤسسها عارف العارف المؤرخ الفلسطيني الذي ترك عشرات المؤلفات، ولكن طرازي ذكر أن مؤسسها كان محمد حسن البديري وليس عارف العارف..!.

- وصحيفة بيت المقدس: وهي جريدة سياسية أدبية أصدرها بندلي إلياس مشحور بتاريخ 26/1/1919 وأدارها حسن صدقي الدجاني (1891-1938)، وحررها أنطون لورنس، وظهر آخر عدد منها في نيسان/أبريل 1924، وصدرت عدة صحف بالاسم نفسه، وأنشأ بندلي مشحور مكتبة بيت المقدس ومطبعة خاصة به في عام 1923 وترك عدة مؤلفات أدبية وتاريخية، كما كان يتقن عدّة لغات.
- وصحيفة مرآة الشرق: وهي جريدة مقدسية أسسها بولس شحادة (1892-1943)، وبدأت في الصدور بتاريخ 17/9/1919 أسبوعياً أولاً ومن ثم نصف أسبوعية، وكان من كتابها: حمدي الحسيني، وأحمد الشقيري، وعمر الصالح البرغوثي، وأكرم زعيتر، وذكر شراب أنها نشرت قصيدة تحث على الثورة فأغلقتها السلطات البريطانية عام 1933، وتحدث وديع فلسطين عن أعلام عصره وذكر أن رئيس تحريرها أكرم زعيتر وأنها أغلقت عام 1929. وذكر مؤرخو الصحافة أنها صدرت بداية باللغتين العربية والإنكليزية، وحرر قسمها العربي أحمد الشقيري.
- وصحيفة القدس الشريف: أصدرها حسن صدقي الدجاني بتاريخ 13/4/1920، ولم يربطها بسابقتها العثمانية سوى الاسم فقط، ووصفها صاحبها بأنها صحيفة سياسية حرّة، وكان يطبعها في مطبعة جريدة مرآة الشرق، وأضاف إليها ملحقاً باللغة الإنكليزية باسم جيروزاليم غازيت، لكنها توقفت في تموز/يوليه من العام نفسه.
- وصحيفة القدس: أسسها الصحافي عيسى العيسى في القدس، وركزت جُلَّ إهتمامها ضد حكومة الإنتداب البريطاني، وبقيت تصدر حتى عام 1948 حيث توقفت ثم عادت للصدور حتى عام 1967، وفي أواخر عام 1967 دمجت صحيفتا الدفاع والجهاد وصدرت بدلاً عنهما صحيفة القدس.
- وصحيفة الأقصى: وهي جريدة وطنية سياسية أصدرها صالح عبد اللطيف الحسيني بتاريخ 6/9/1920، ولم تعمّر سوى بضعة أشهر فقط، وكان صاحبها يصدرها على نفقته الخاصة.
- وصحيفة الصباح: أصدرها محمد كامل البديري ويوسف ياسين في تشرين الأول/أكتوبر 1921، وكانت لسان حال المؤتمر الفلسطيني والوفد الفلسطيني، وحررها الصحافي هاني أبو مصلح، وتوقفت في العام التالي. وكانت جريدة الصباح يومية عرفت بتعبيرها عن آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال، لذلك حاصرها الإنكليز ووضعوا العراقيل أمامها، وعرف عن كامل البديري أنه كان ينفق على الجريدة من جيبه الخاص.
- وصحيفة رقيب صهيون: وهي جريدة دينية سياسية مناهضة للصهيونية والماسونية والشيوعية، صدرت عن بطريركية اللاتين بتاريخ 15/12/1921، وعرفت بتصديها لمشروع الجامعة العبرية التي شارك في إفتتاحها بعض الأدباء المصريين ومنهم السياسي المصري المعروف لطفي السيد.
- وصحيفة الجامعة العربية: أصدرها محمد منيف الحسيني بتاريخ 20/12/1925 أو عام 1927، وهي يومية سياسية علمية إجتماعية، لسان حال المجلس الإسلامي الأعلى، وتولى تحريرها إميل الغوري (1907-1984) ومحمد الفتياني، وعرف الغوري بأعماله الوطنية وأصدر في القدس صحيفة أسبوعية باللغة الإنكليزية بعد عودته من دراسته بولاية أوهايو، لكن السلطات البريطانية أغلقتها بعد تسعة شهور من صدورها، وأصدر المجلة الأسبوعية الشباب، والجريدة اليومية الوحدة العربية، وأغلقتها السلطات البريطانية بتاريخ عام 1934 وصادرت مطبعتها، وتولى محمد منيف الحسيني عام 1937 رئاسة تحرير جريدة اللواء اليومية الناطقة باسم الحاج أمين الحسيني، وفي عام 1946 تولى رئاسة تحرير جريدة الوحدة المقدسية، وترك قبل وفاته عام 1946 أكثر من عشرة مؤلفات في القضية الفلسطينية، وذكر شراب أن صحيفة الجامعة العربية استمرت حتى عام 1933.
- وصحيفة إلى الأمام: التي أصدرها الحزب الشيوعي الفلسطيني في آذار/مارس 1928.
- وصحيفة المعاد: التي أصدرها ميشال سليم نجار بتاريخ 18/5/1928، وأنشأ قبلها صحيفة الإعلان في 23/9/1926.
- وصحيفة الحياة: وهي جريدة يومية سياسية أصدرها في القدس عادل جبر في نيسان/أبريل 1930، وتعدّ أول صحيفة عربية يومية تصدر في الصباح بينما كانت الصحف توزع بعد الظهر، وكانت تهتم بالإضافة إلى السياسة بالأدب والإجتماع والإقتصاد، وعرفت بوطنيتها من الطراز الأول، وكانت تعادي الإستعمار البريطاني في كل أعدادها وتعده العدو الأول لأنه جاء لتمهيد أرض فلسطين أمام اليهود لذلك ضيق الإنكليز عليها وأغلقت عام 1931. وعرف عنها أنها كانت تعتني بالخبر السياسي كثيراً كما أنها لم ترفض نشر المقالات الأدبية والثقافية، ويذكر وديع فلسطين أن خير الدين الزركلي شارك في تحريرها، وفي عام 1995 أسس صحيفة الحياة الجديدة اليومية.
- وصحيفة الجامعة الإسلامية: وأصدرها بتاريخ 16/7/1932 سليمان التاجي الفاروقي (1882-1958) وكانت يومية سياسية، أغلقت في تموز 1934 بحجة التحريض ضد السلطات البريطانية. وفقدَ سليمان التاجي بصره صغيراً ودرس العلوم الشرعية واللغوية والأدبية، وأتقن اللغات التركية والفرنسية والإنكليزية، وكان يرتجل الخطب والشعر، وحمل شهادة الحقوق، ولم يعجب السلطات البريطانية بعد إصداره العدد الأول من جريدته الجامعة الإسلامية، وقررت تعطيلها وإلغاء ترخيصها بسبب مناهضتها لإحتلاله، وتأييدها للحركات الوطنية، وهاجر في عام 1948 مع عائلته إلى الأردن وأصدر جريدته من جديد بتاريخ 15/3/1949 وأغلقها لعدم رضا السلطات الأردنية على طريقة معالجته للقضية الفلسطينية، ومع ذلك عين في مجلس الأعيان الأردني في عام 1951، لكن سرعان ما أبعد عن المجلس بسبب جرأته وصدقه، وقال عنه عجاج نويهض: كان الشيخ التاجي وعاء العلم والفضل ومثال النضال والتضحية في سبيل عروبته وإسلامه.. وكان عنواناً لصيحة الحق إذ وقف علمه وأدبه وشعره وقلمه على خدمة قضية العرب.
- وصحيفة الدفاع: أسسها إبراهيم الشنطي (1910-1979) في يافا عام 1943، وانتقلت إلى القدس عام 1948 وكانت تصدر في ظل الحكم الأردني ثم توقفت، لكنها عادت للصدور بعد حرب 1967 باسم القدس بعدما دمجت مع صحيفة الجهاد، وكان من محرريها محمد عبد السلام البرغوثي.
- وصحيفة اللواء: حررها علي محيي الدين الحسني عام 1936، وذكر شراب أن محررها جمال الحسيني واستمرت بالصدور لعام واحد فقط، وعرفت قبلها جريدة باسم اللواء أسسها اميل الغوري في عام 1933.
- وصحيفة الاتحاد الآسيوية: وصدرت بتاريخ 15/5/1944، وكانت على علاقة وثيقة بالتنظيم الماركسي اللينيني الفلسطيني.
- وصحيفة فلسطين: وتعد رائدة الإعلام الفلسطيني، أصدرها عيسى العيسى (1877-1951) في مدينة يافا عام 1911 وانتقلت بعد النكبة عام 1948 إلى القدس الشرقية، وكان الخبر الصحفي في أعدادها الأولى يقوم على برقيات وكالة الأنباء التركية أجانس عُصماللي ومما يلفت النظر أن أصحاب الجريدة كانوا مسيحيون وقفوا في وجه المحتل البريطاني فخالفت الجريدة كثيراً من المسلمين الذين تملقوا بريطانيا وخطبوا ودّها واستبشروا بها خيراً، خاصة بعد دخول آلّنبي إلى فلسطين. ومما يؤثر عن الجريدة أنها نصحت الأتراك بأن لا يزجوا بأنفسهم في الحرب العالمية الأولى ونصحوها بالمحافظة على مكانتها، وحذرت من الإستعمار وتفتيت الوطن العربي، فكان جزاؤها أن أوقفت عن الصدور في كانون الأول/ديسمبر 1914، ونفي صاحبها إلى الأناضول وتسلمها ابن عمه يوسف العيسى. وكانت الصحيفة تصدر في بداياتها بأربع صفحات مرتين في الأسبوع، وزادتها إلى ست صفحات وصارت يومية بثماني صفحات، وفي آذار/مارس 1967 اندمجت مع جريدة المنار التي أسسها المصري محمود الشريف وحملت اسم الدستور الأردنية المعروفة.
- وصحيفة القدس: صدرت عام 1951، وكانت من أكثر الصحف المقدسية والعربية إنتشاراً وأوسعها إهتماماً باللغة العربية وسلامتها، فقد وجدت في جو موبوء بلغات عدة ومحيط صهيوني محتل يعمل على إحباط وتدمير كل ما هو عربي. وضعت نصب أعينها اللغة العربية الفصحى ودعت إلى إنتشارها على ألسنة القراء والكتاب، وتنبهت لما حلَّ باللغة وعينت محررين مختصين يحققون ويدققون ما يردها من مقالات، وخصصت كل يوم جمعة صفحة للثقافة الدينية.
- وصحيفة الجهاد: أسسها محمود أبو الزلف، ومحمود يعيش، وسليم الشريف، في القدس عام 1953 وتوقفت عن الصدور بعد الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية وقطاع غزة في عام 1967، ثم تمكن محمود أبو الزلف من إعادة إصدارها تحت اسم القدس بعد دمجها مع صحيفة الدفاع في أواخر عام 1967.
- وصحيفة الشعب: أسسها محمود يعيش في القدس عام 1972 وهي يومية، ورأس تحريرها علي الخطيب.
وهناك بعض الصحف لم يعرف تاريخ صدورها منها: صحيفة الوحدة المقدسية: التي حررها قاسم الريماوي؛ وصحيفة الكرمل: التي حررها نجيب نصار وساعدته في تحريرها زوجته ساذج نصار.
وشهدت القدس عدة صحف يهودية صدرت باللغة العربية، وكانت غايتها بث الفكر اليهودي والدعاية للصهيونية بين العرب، وبعضها كان يوزع مجاناً، لكن العرب لم يقرؤوها فكانت تتوقف بسرعة، ومن تلك الصحف: - صحيفة السلام: أصدرها نسيم ملول في أيار/مايو 1920، وصدرت في بداياتها في يافا ثم نقلها إلى القدس، وصدر عددها الأخير في كانون الثاني/يناير 1931؛ - وصحيفة بريد اليوم: حررها إبراهيم المحب، السوري الأصل، وصدرت في أيار/مايو 1920، وكانت سياسية أدبية إجتماعية زراعية، قاطعها العرب فصارت توزع مجاناً ثم توقفت، ويذكر طرازي في كتابه الصحافة العربية أن صاحبها هو أ. سفر؛ - وصحيفة لسان العرب: أصدرها اللبناني إبراهيم سليم النجار بتاريخ 24/6/1921 بعد فشل جريدة بريد اليوم اليهودية، وهي جريدة يومية مشابهة عرفت باسم لسان العرب، لكن العرب قاطعوها فأغلقت في كانون الثاني/يناير 1923 وعاد النجار إلى لبنان، وأصدر جريدة الإعلان عام 1926؛ - وصحيفة اتحاد العمال: وهي لسان حال العمال في فلسطين، وصدرت في أيار/مايو 1925 وكانت مؤيدة للهجرة اليهودية إلى فلسطين، وتوقفت عن الصدور عام 1928؛ - وصحيفة أورشليم: وهي جريدة أنشأها و.و. كاتلنج بتاريخ 1/11/1922.
ثانياً - مجلات صدرت في القدس الشريف:
- مجلة الأصمعي: وهي مجلة نصف شهرية إجتماعية صدرت في القدس بتاريخ 19/5/1908، وهي أول مجلة تصدر وتوزع في كل أنحاء فلسطين، أصدرها حنا عبد الله العيسى (1858-1909)، الذي كان مولعاً بالأصمعي حتى أنه تكنى بكنيته أبي سعيد، لكن المجلة توقفت بعد وفاة صاحبها بتاريخ 12/10/1909، وكان من كتابها: خليل السكاكيني، وإسعاف النشاشيبي. وذكر بعض مؤرخي الصحافة أنها استمرت في الصدور حتى بداية الحرب العالمية الأولى. وكانت تهاجم الإستيطان الصهيوني، وتهاجم تسهيلات الحكومة التركية المقدمة لليهود للإستيلاء على الأراضي العربية.
- ومجلة الهدف: وهي مجلة أسبوعية أسسها برهان الدجاني ثم تسلمها يحيى حمودة، وعالجت موضوعات سياسية وأدبية وركزت على الشخصية الفلسطينية والمحافظة عليها.
- ومجلة الترقي: التي صدرت في القدس عام 1907.
- ومجلة الباكورة الصهيونية: التي أصدرتها مدرسة صهيون الإنكليزية التبشيرية عام 1909، واستمرت في الصدور خلال عهد الانتداب باسم مجلة باكورة جبل صهيون أو مجلة مدرسة صهيون، وكانت تصدر ثلاث مرات في السنة، وتطبع في مطبعة الشرق ومطبعة بيت المقدس، وصدر عددها الأخير في شباط/فبراير 1947، وذكر بعض مؤرخي الصحافة أنها صدرت في عام 1906 إلا أن طرازي في كتابه "الصحافة العربية" أكد على أنها صدرت في عام 1909، وذكر مجلة أخرى تحمل نفس الاسم صدرت في بيروت بتاريخ 1/1/1922.
- ومجلة الدستور: وأنشأها تلامذة مدرسة الدستور في القدس في 6/12/1910.
- ومجلة المنهل: أصدرها موسى المغربي بتاريخ 5/8/1913، وكانت معظم مقالاتها تحمل طابعاً تاريخياً.
- ومجلة دار المعلمين: وصدرت في بداية الإنتداب البريطاني بتاريخ 1/10/1920، ثم تحول اسمها إلى مجلة الكلية العربية بتاريخ 15/12/1927 بعد تغيير أسم المعهد إلى الكلية العربية، ويذكر طرازي في كتابه "الصحافة العربية" أن مؤسسا المجلة هما موسى نقولا وعبد الهادي، وذكر اسم كل مجلة على حدى.
- ومجلة روضة المعارف: صدرت في كانون الثاني/يناير 1922 تحت إدارة فايز يونس الحسيني، وكانت تطبع في مطبعة الصباح في القدس.
- ومجلة الروايات الأهلية: أصدرتها مكتبة القدس في حزيران/يونيه 1924، وعرفت بمجلة الروايات العربية، وتعد أشهر المجلات الأدبية التي صدرت في القدس.
- ومجلة الكنيسة: وأصدرتها الطائفة المسيحية الإنجيلية العربية عام 1925، وتناولت أخبار الطائفة، وكانت تطبع في مطبعة دار الأيتام السورية، ومطبعة بيت المقدس، ومطبعة مرآة المشرق، واستمرت في الصدور حتى نهاية الإحتلال البريطاني، ثم عادت للصدور من جديد بعد النكبة داخل الخط الأخضر في نيسان/أبريل 1951.
- ومجلة الحكمة: أسسها مراد فؤاد جقي في القدس بتاريخ 1/10/1927، ويذكر طرازي في كتابه "الصحافة العربية" أنها كانت تصدر في بلاد ما بين النهرين بالعراق أولاً، إذ أصدرت بطريركية السريان القدماء مجلة الحكمة بتاريخ 14/8/1912 في دير الزعفران الذي إتخذه أجدادهم الأنطاكيون كرسياً لهم من عهد أغناطيوس ميخائيل الأول الكبير (1167 ــ 1211م) وعاشت المجلة عاماً واحداً فقط ثم إنطفأ سراجها لدى نشوب الحرب العالمية الأولى وظلت محتجبة عن قرائها نيفاً وثلاثة عشر عاماً حتى بعثت من جديد كمجلة قشيبة حافلة بالمواضيع المفيدة، وحالت الأحوال السياسية دون إستمرار نشرها في دير الزعفران ونقلت إدارتها إلى دير مارمرقس بالقدس، ومنذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 1927 صدر العدد الأول لسنتها الثانية، وأثناء إحتجابها توفي صاحب إمتيازها الأول ميخائيل حكمت جقي وأحيل الامتياز في عهدها الثاني إلى شقيقه الأديب مراد فؤاد جقي.
- ومجلة العرب: أصدرها عجاج نويهض في آب/أغسطس 1932، وكانت لسان حال حزب الإستقلال، وصدرت كمجلة أسبوعية سياسية ثقافية مصورة، كتب فيها: الأمير شكيب أرسلان، وعبد الرحمن عزام، والعلامة الهندي مسعود الندوي، وصبحي الخضراء، وعزت دروزة، وعمر الصالح البرغوثي، وفي العام نفسه عين عجاج نويهض مراسلاً لصحيفة الأهرام في القدس.
- ومجلة كلية روضة المعارف: أسسها الشيخ محمد الصالح عام 1933 وفق ما ذكره شراب في موسوعته، أما طرازي وذكر أن مؤسستها كانت مدرسة روضة المعارف في كانون الثاني/يناير 1920.
- ومجلة الاقتصاديات العربية: وصدرت في كانون الثاني/يناير 1935 عن شركة المطبوعات المحدودة، وتولى رئاسة تحريرها فؤاد سابا، وعادل جبر، وركزت على الشؤون التجارية والزراعية والصناعية في كل الأقطار العربية.
- ومجلة دار الأيتام الإسلامية: التي أسسها اسحاق درويش عام 1936. - ومجلة الأفق الجديد: التي أسسها كامل الشريف، ومحمود الشريف عام 1961.
ومن المجلات المقدسية الجديدة التي صدرت في القدس:
- مجلة جيري إسلام تايمز: وهي أسبوعية تصدر باللغة الإنكليزية، أسسها حنا سمعان سنيورة عام 1995؛ - ومجلة العودة: وهي مجلة شهرية أسسها إبراهيم أعين عام 1995؛ - ومجلة شقائق النعمان: وهي مجلة شهرية أسستها الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في القدس عام 1995؛ - ومجلة كريم: وهي مجلة أسبوعية أسسها إسماعيل حسن عجوة عام 1966؛ - ومجلة الكنز الاقتصادي: وهي مجلة شهرية أسسها محمد يوسف هلسه عام 1996؛ - ومجلة البيدر السياسي: وهي مجلة أسبوعية أسسها جاك يوسف عام 1997؛ - ومجلة حقوق الناس: وهي مجلة شهرية أسسها سميع عبد الرحمن أبو حشيش عام 1997؛ - ومجلة المنار: وهي مجلة أسبوعية أسسها إسماعيل حسن عجوة؛ - ومجلة الرقيب: وهي مجلة غير دورية أسستها في القدس المجموعة الفلسطينية لمراقبة حقوق الإنسان.
وهنا لا بد أن نؤكد على أن فلسطين تبقى جزء لا يتجزأ من الوطن العربي ومهما فعل الصهاينة بها من تخريب وتدمير تظل الصحافة الفلسطينية جزء من الصحافة والثقافة العربية. وأدت وتؤدي دوراً هاماً منذ بداية نهضة الفكر العربي بعد سبات دام لقرون عدة. ولا بد من التنويه إلى أن الصحف والمجلات التي صدرت في القدس هي جزء يسير من الصحافة الفلسطينية في الأراضي المحتلة والشتات بشكل عام وتحتاج لدراسات وافية أكثر من هذا العرض السريع.
وفي دولة الكويت صدرت: - صحيفة أخبار الكويت من عام 1961 بأربعة آلاف نسخة؛ - والرأي العام من عام 1961 بثمانية آلاف نسخة؛ - وصحيفة كويت تايمز باللغة الإنكليزية من عام 1961 بألفي نسخة؛ - وصحيفة ديلي نيوز باللغة الإنكليزية من عام 1963؛ - وصحيفة السياسة من عام 1968 بألفي نسخة؛ - ومجلة العربي واسعة الانتشار في العالم العربي من عام 1958 بأكثر من مئة ألف نسخة.
ويصدر في الكويت حالياً عشرات الصحف اليومية والمجلات منها: - مجلة العربي وتصدر بأكثر من 350 ألف نسخة؛ - وصحف الأنباء وتصدر بثمانين ألف نسخة؛ - والوطن وتصدر بـ 57 ألف نسخة؛ - والقبس وتصدر بـ 90 ألف نسخة؛ - والرأي العام وتصدر بـ 90 ألف نسخة، وملحقها الأسبوعي النهضة ويصدر بـ 150 ألف نسخة؛ - والهدف وتصدر بـ 153 ألف نسخة؛ - واليقظة وتصدر بـ 92 ألف نسخة؛ - وأراب تايمز باللغة الإنكليزية وتصدر بـ 1.31 ألف نسخة؛ - وكويت تايمز باللغة الإنكليزية وتصدر بـ 30 ألف نسخة.
وفي الهند ظهرت الصحف والمجلات الدورية بعد الإحتلال الإنكليزي. وأول صحيفة طبعت في الهند كانت البنغال باللغة الإنكليزية، وصدر العدد الأول منها عام 1780 بمدينة كالكوتا، وأول صحيفة صدرت باللغة المحلية البنغالية ديغ دارشان في عام 1818. وفي عام 1998 صدر في الهند حوالي 40 ألف صحيفة يومية وأسبوعية، ونصف شهرية وشهرية. منها 36 صحيفة تصدر منذ أكثر من مائة عام. وأقدم صحيفة لم تزل تصدر حتى الآن في الهند هي صحيفة بومبي ساماتشار (أخبار بومباي) اليومية بلغة كوجاراتا، صدر العدد الأول منها عام 1822. وأكبر عدد من النسخ أكثر من 2.1 مليون نسخة تصدره صحيفة تايمز أوف إنديا اليومية. وأكبر عدد من النسخ بين الصحف المحلية حوالي مليون نسخة تصدره صحيفة مالايالا مانوراما بلغة مالايالام.
وفي طليعة المجلات مجلة صاندي تايمز التي تصدر بـ 3.1 مليون نسخة. والصحف والمجلات الهندية تصدر بـ 23 لغة من بينها اللغة السنسكريتية. وفي الآونة الأخيرة لوحظ تحسن في نوعية الصحف والمجلات الصادرة في الهند، والكثير من الصحف بدأت بالصدور بالألوان والصور، ومعظمها أصبحت تصف حروفها وتخرج على الحاسب الإلكتروني (الكمبيوتر)، مما جعل الصحف الهندية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة.
ومن خصائص الصحف الهندية، صدور العدد الواحد من الصحيفة بنسختين متشابهتين وبلغتين مختلفتين، مثال صحيفة تايمز أوف إنديا باللغة الإنكليزية، وناف بهرات تايمز باللغة الهندية. وصحيفة هندوستان تايمز باللغة الإنكليزية، وهندوستان باللغة الهندية. وصحيفة إنديا توداي باللغتين الإنكليزية والهندية، ومانوراما باللغات الهندية والتاميلية والماليامية والبنغالية. وفي عام 1965 أحدث مجلس الصحافة في الهند للحرص على حرية الكلمة ونوعية ومضمون الصحف الصادرة وتطويرها.
وتعتبر اليابان واحدة من عمالقة الصحافة الآسيوية. فقد جاءت أولى الصحف الوطنية فيها متأخرة عن أوروبا عام 1872، بصدور صحيفة طوكيو نيتشي نيتشي شيمبون التي بدلت اسمها فيما بعد إلى ماينيتشي شيمبون، وصحيفة يوميوري شيمبون التي صدرت عام 1874، وصحيفة آساهي شيمبون التي صدرت عام 1899 وتعتبر من الصحف اليومية الكبيرة التي لم تزل تصدر حتى الآن.
وتتوجه الصحافة اليابانية بشكل عام إلى كافة الشرائح الاجتماعية دون تمييز، ضمن الإطار المقبول في المجتمع الياباني. وتعمل على خدمة القضايا السياسية التي تضمن تطور المجتمع الياباني من خلال تحملها للمسؤولية التي يفرضها عليها الضمير الصحفي دائماً. ويصدر في اليابان حالياً أكثر من 172 صحيفة لا يقل عدد صفحاتها عن 25 صفحة. وتهيمن على السوق الإعلامية الوطنية اليابانية ثلاث صحف يومية يبلغ مجموع ما تصدره حوالي الخمسة ملايين نسخة أو 47% مما تصدره الصحف اليومية اليابانية. وأكثر الدوريات إنتشاراً في اليابان خلال سبعينات القرن الماضي كانت: آساهي، وآموري، وماينيتشي، وساركي، وسييدو، ونيهانكيزاي، وسبورتز نيكان، وسبورتز كوميي. وتصدر الصحف اليابانية الرئيسية بإصدارين يوميين صباحي ومسائي، وتصدر في عدة مدن في وقت واحد، وعلى سبيل المثال: صحيفة آساهي تصدر في طوكيو، وأوزاكا، وناجويا، وسيبو، وهكايدو في نفس الوقت. كما وتصدر صحفاً يومية متخصصة في الرياضة وصحفاً يومية متخصصة في الشؤون الدينية كصحيفة سوكو شيمبون التي تصدرها طائفة سوكا غاكاي، وصحفاً حزبية كصحيفة كوميي الناطقة باسم حزب الكوميتو الذي يمثل طائفة سوكاغاكاي، وصحفاً متخصصة في الشؤون الاقتصادية مثل صحيفة نيهونكييزاي. ومن الصحف الرئيسية الصادرة خارج العاصمة طوكيو، هناك صحفاً كبيرة نذكر منها على سبيل المثال: تشونييهي، وهوكايدو، ويشيويهون، وهوتشي.
وكانت نيهون كيزاي شيمبون أو الـ نيكاي الصحيفة الاقتصادية الأولى الموجهة للعالم الخارجي والناطقة باللغة الانجليزية، وهي صحيفة يومية عريقة ومحترمة أسست في أواخر عام 1876، وتصدر في نسختين صباحية ومسائية وتوزع في كل أنحاء العالم، مقرها الرئيسي طوكيو ورئيس تحريرها الحالي ريوكي سوغيتا. وتصدر دار النشر إلى جانب صحيفة نيكاي عدة مطبوعات متخصصة بالصناعة والاقتصاد، والنسخة الأسبوعية لصحيفة نيكاي ويكلي باللغة الانجليزية. وتملك محطتين للإذاعة المرئية تي في طوكيو، ونيكاي سي إن بي سي. ولها شركات مطبوعات شقيقة أخرى كشركة نيكاي للمنشورات التجارية، وشركة كويك، وراديو نيكاي، وتي في أوساكا.
أما المجلات الأسبوعية والشهرية اليابانية فهي أقل تطوراً وإنتشاراً من الصحف اليومية، بسبب إرتفاع أسعارها وقلة الموارد التي تحصل عليها من أجور الإعلان على صفحاتها. ومعظم هذه المجلات تصدرها الأحزاب السياسية اليابانية، ومن أهمها: آساهي غرافو، وإيكونوميستو، وماينيتشي وغرافور، وأكاتشاتا شوكان، وآ يو مينشو (الأحرار الديمقراطيون)، وشاكاي شيمبون (الأخبار للشعب)، وبونغاي شينجي (أدب الربيع والخريف)، ومجلة الأطفال يوشيين (مدرسة الأمومة).
ولا أحد يستطيع على الإطلاق إنكار الجهود الجبارة التي قام بها اليابانيون في حل المشاكل المعقدة لطباعة الحرف المرسوم الإيديوغرامّه أولاً، والقراءة العامودية للصحيفة ثانياً، الصفة التي تتميز بها اللغة اليابانية المكتوبة. وكانت صحيفة أساهي الأولى في العالم التي إستخدمت الأسلوب المضاعف لإصدار الصحيفة في وقت واحد في طوكيو وسابورو (1000كم) بفارق زمني لا يتجاوز الـ20 دقيقة فقط. ومن ثم إنتشر هذا الأسلوب في أرجاء أخرى من العالم. إضافة لاستخدام أسلوب الناظم الآلي أورديناتور للتشكيل التلقائي لصفحات الصحيفة. كما وتمت في اليابان أولى التجارب الناجحة على التوزيع الآلي للصحف على المنازل، هذا الأسلوب الذي طورته شركة ميتسوهيتا وسمح بإستلام الصحيفة في المنزل صفحة صفحة عبر التليراديومودوليشين دي فريكوينس، الذي أصبح اليوم أكثر تطوراً وسهولة بفضل شبكة الإنترنيت العالمية التي سارعت صحف العالم لفتح منافذ لها فيها.
وهنا لابد من الإشارة إلى التجربة اليابانية التي جرت عام 1952 عندما تخلت الصحف عن خدمات شركات توزيع الصحف، وإستبدلتها بالتوزيع المباشر من قبلها مستخدمة لهذه الغاية 300 ألف من الفتيان في سن الدراسة كما هي الحال في الولايات المتحدة الأمريكية والتوزيع المباشر إلى المنازل عبر البريد للمشتركين، وعلى سبيل المثال: نرى أنه في عام 1967 تم بيع 90.1% من نسخ الصحف عن طريق التوزيع المنزلي المباشر، و0.8% عن طريق الخدمات البريدية، و9.1% في الشوارع والأكشاك وغيرها.