تهنئة رئيس جمهورية أوزبكستان للمعلمين والمربين في أوزبكستان.
المعلمون والمربون المحترمون !
لمن دواعي إرتياحي العظيمة أن أهنئكم بصدق ومن كل قلبي بيوم المعلم والمربي وأن أعبر لكم عن أفضل تمنياتي الطيبة.
في هذا العام نحتفل بهذه المناسبة المضيئة والعزيزة على الجميع في أجواء خاصة، وبتوجهات عالية أعطتنا إياها إحتفالاتنا بالذكرى العشرين لإستقلال وطننا.
وهكذا مر 15 عاماً وبلادنا تحتفل بشكل واسع في الـ 1 من أكتوبر/تشرين أول كعيد شعبي عام – يوم المعلم والمربي.
ومثل هذه المناسبة لا تصادف في العالم دائماً، وهذا العيد من دون شك يعتبر يوماً للإحترام العميق والإعتراف بالإسهام الذي لا يقدر بثمن في إزدهار الوطن أوزبكستان، واليوم آلاف وآلاف المعلمين والمربين المخلصين، يشكلون جزءاً هاماً ونشيطاً من المثقفين – عماد القوة المحركة لتطورنا المعنوي.
وأثناء اللقاءآت والمحادثات مع مندوبي الأوساط الإجتماعية في أماكن تواجدهم مرة أخرى أقتنعت بأنه ألقى بجذوره لدى الشعب وبعمق تصور عن أنه إذا كان أعظم بناء في العالم هو حرم التنوير – المدرسة، فهذا يعني وسط كل المهن الأكثر إحتراماً – مهنة المعلم. ومما يسعدنا أنها ليست كلمة بسيطة، ولكنها أصبحت حقيقة في حياتنا، حقيقية تعكس نمو الإحترام للعمل الطيب للعاملين في التنوير.
ومن هذه الفكرة أعتبر طبيعياً أنه بين مندوبي مختلف المجالات والقطاعات، إستحق الكثير من المعلمين والمربين المحترمين أعلى تكريم في وطننا لقاء نشاطاتهم عملهم المثمر على طريق زيادة مقدرات وقدرة بلادنا. وبعملهم الدؤوب ومن خلال المطالب العالية الحديثة لتطور مجال التعليم والتربية، التي تعتبر عاملاً حاسماً في يومنا هذا وفي المستقبل، يربون الجيل الشاب المتعلم المتطور القادر على التفكير الذاتي وبسعة الآفق.
واليوم وليس في بلادنا فقط ولكن على الصعيد الدولي يحصلون على إعتراف جدير بالنتائج العالية المحققة في أوزبكستان وفي الكثير من النماذج القومية الفريدة للتعليم، التي تعطي في النهاية "فاعلية متفجرة" إيجابية.
وبموجب البرنامج القومي لإعداد الكوادر في بلادنا طبق نظام جديد بالكامل يتالف من 12 عاماً للتعليم المستمر، ويتضمن قاعدة التعليم العام في المدرسة، والكوليج، والليتسيه الأكاديمية، حيث يحصل أولادنا على معارف حديثة ومهن، ويحصلون رمزياً على توجه في الحياة ويعتبر إسهاماً عملياً عظيماً في إزدهار البلاد. وهذا بدوره إثبات ساطع لصحة نموذج التعليم الذي إخترناه في الحياة.
في بلادنا وفي إطار البرامج الحكومية القومية العامة يتطور التعليم المدرسي، وإجتزنا أعمالاً واسعة في بناء، وترميم، وإعادة بناء وتزويد 8832 مدرسة، وتم بناء 1537 ليتسيه أكاديمية وكوليج مهني. وخلال سنوات الإستقلال زاد عدد مؤسسات التعليم العالي بنحو المرتين تقريباً– ووصل عددها إلى 65 مؤسسة للتعليم العالي، ويجري فيها إعداد المتخصصين عالي المستوى الذين نحتاجهم، والمستوعبين بعمق لآخر منجزات العلوم والتكنولوجيا الحديثة. وكل هذا يشهد على المستويات العالية التي وصلنا إليها في هذا المجال، وبحق حصلت على إعجاب الكثيرين.
ولا يمكن أن لا تسرنا أنها أصبحت تعطي أولى ثمار عملها في تعزيز القاعدة المادية والتقنية بمدارس الموسيقى والفنون، وفي تطوير رياضة الأطفال، التي نقوم بها إلى جانب تطبيق البرامج المشار إليها أعلاه في حياتنا وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الإصلاحات الجذرية في مجال التعليم.
وما يثبت ذلك حقيقة أنه خلال العشر سنوات الأخيرة قدم تلاميذنا لإستقلال أوزبكستان الكثير، وبجدارة شاركوا في المسابقات الدولية بالمواد الدراسية وفازوا بأكثر من 150 ميدالية ذهبية، وفضية، وبرونزية، وفي المهرجانات الدولية الهامة ومسابقات الفنون حصلوا على أكثر من 670 جائزة، وفي المباريات الرياضية الدولية حصلوا على 1280 ميدالية ذهبية، و1170 ميدالية فضية، 1590 ميدالية برونزية.
وكما هو معروف في الوقت الحاضر لا يمكن تصور عمليات التعليم من دون تكنولولجيا المعلوماتية والإتصالات الحديثة، والإنترنيت. ومن اجل هذا الهدف أحدث مركز تطوير برامج الإتصالات المرئية التعليمية العامة، وجرت أعمال لإحداث وسائط الإتصالات المرئية، وتجهيز نسخ إلكترونية من الكتب والمواد التعليمية، وتم توصيل كل المدارس بشبكة Л«Ziyonet» وهو ما سمح بتعزيز الصلات الدائمة بين عملية التعليم والتربية، والتقدم العلمي والتكنولوجي، ومنجزات التطور القومية والإنسانية، وزيادة نوعية وفاعلية الدراسة.
وتعزز ثقتنا بيوم الغد حقيقة أنه من أجل تطوير هذه النظم المعاصرة الجديدة للتعليم خصصت الدولة موارد مالية ضخمة ومعدات من أجل زيادة حجمها وعددها من سنة إلى أخرى.
ووفقاً للقرار الذي تم إتخاذه من وقت قريب للتصديق على المقاييس الأساسية المعدة لعام 2012 وتشمل برامج بناء وترميم وإعادة بناء الليتسيهات الأكاديمية، والكوليجات المهنية، ومدارس التعليم العام، ومدارس الموسيقى والفنون، وتزويدها بمعدات جديدة، ومعدات وتجهيزات لرياضة الأطفال، من المقرر تخصيص أكثر من 527 مليار صوم لهذا الغرض، وهو ما يشهد على سعة الأعمال المنتظرة.
وإلى جانب هذا يخطط في القريب العاجل توجيه 300 مليار صوم لتنفيذ برامج ترشيد القاعدة المادية والتقنية لمؤسسات التعليم العالي في البلاد، وتزويدها بالأسس الحديثة، وتطوير عملية إعداد الكوادر، وتشجيع عمل المعلمين والمدرسين. ومن دون شك أن هذا سيكون أحد الخطوات الحاسمة على طريق رفع نظم التعليم في أوزبكستان إلى نوعية ومستوى جديد.
المواطنين الأعزاء !
تجب الإشارة إلى أن الطريق للأهداف والمهام التي تقف أمام بلادنا، أصبحت بلادنا تشعل مكانة هامة إلى جانب الدول المتطورة والديمقراطية في العالم، وفي بناء حياة حرة وناجحة/ ولهذا علينا أن نفهم كلنا وبعمق حقيقة واحدة: يمكن بناء المدن والقرى المزودة بأحدث التقنيات المعاصرة، وبناء المنشآت الضخمة، التي تعتبر قاطرة للإقتصاد، وإستيراد التكنولوجيا العالية والفريدة من الخارج. ولكن القوة البناءة والدافعة لكل هذا، أطفالنا، والجيل الشاب الجديد، الذي يعتمد على معارفه، ومواهبه، وقدراته، ولا يتخلف عن أحد وينضم بثقة لغمار الحياة.
وعلينا دون تردد أن نشكركم، أيها المعلمون والمربون المخلصون، الذين أخذوا على عاتقهم المهمة العظيمة والصعبة لتربية جيل متطور من كل الجوانب، ولم يبخلوا بأنفسهم، ويعملون دون تعب في هذا المجال.
ومعروف لنا جميعاً، أنه خلال الوقت الراهن غير الهادئ، عندما تقوم مختلف القوى المضادة بزيادة محاولاتها للسيطرة على وعي الناس، وخاصة الشباب، وتؤثر سلباً عليهم. وفقط الجيل الشاب، الذي يملك معنويات عالية، وقناعات ثابتة، ووعي عميق، ويعتبرون أنفسهم أحفاد الأجداد العظام الذين يمثلون التاريخ العظيم والثقافة، ويعيشون ويحسون بالحب والإخلاص للوطن، قادر على تطوير البلاد من كل الجوانب وحمايتها من مختلف الهجمات.
وأنا على ثقة من أنكم أعزائي المعلمين والمربين إلى جانب تعليم أولادنا المعارف الحديثة والمهن لن تبخلوا بقوتكم وطاقتكم ومعارفكم ومهاراتكم المهنية من أجل بث هذه الأحاسيس الطيبة والنوعية فيهم، والحفاظ على القيم المعنوية والأخلاقية العالية عند شعبنا.
وأنتهز المناسبة وأعتبر من المناسب مرة أخرى أن أعبر عن: أننا دائماً مدينون لكم، أيها المعلمون والمربون المحترمون، وأنتم تملئون القلوب الشابة بنور المعرفة والطيبة، وتوجهونهم نحو الحياة التي تعتمد على الذات. وأنا كقائد للدولة أعي وبعمق أنكم دائماً تقدمون إسهاماً قيماً لمنجزاتنا العالية، وأن عملكم المخلص يعتبر أساساً لتعزيز الإستقلال، ولرفعة وطننا في العالم كله، وأعتبركم رفاق الدرب ومن أخلص المساعدين.
مرة أخرى أهنئكم بالعيد الهام، وأتمنى لكم الصحة، والنجاح، والسعادة، والسلام، والتوفيق لأسركم.
النجاح لكم، ولتتمتعوا بالصحة، أعزائي المربين والمعلمين !
إسلام كريموف،
رئيس جمهورية أوزبكستان.
نقلاً عن وكالة أنباء UZA، يوم 1/10/2011.
المعلمون والمربون المحترمون !
لمن دواعي إرتياحي العظيمة أن أهنئكم بصدق ومن كل قلبي بيوم المعلم والمربي وأن أعبر لكم عن أفضل تمنياتي الطيبة.
في هذا العام نحتفل بهذه المناسبة المضيئة والعزيزة على الجميع في أجواء خاصة، وبتوجهات عالية أعطتنا إياها إحتفالاتنا بالذكرى العشرين لإستقلال وطننا.
وهكذا مر 15 عاماً وبلادنا تحتفل بشكل واسع في الـ 1 من أكتوبر/تشرين أول كعيد شعبي عام – يوم المعلم والمربي.
ومثل هذه المناسبة لا تصادف في العالم دائماً، وهذا العيد من دون شك يعتبر يوماً للإحترام العميق والإعتراف بالإسهام الذي لا يقدر بثمن في إزدهار الوطن أوزبكستان، واليوم آلاف وآلاف المعلمين والمربين المخلصين، يشكلون جزءاً هاماً ونشيطاً من المثقفين – عماد القوة المحركة لتطورنا المعنوي.
وأثناء اللقاءآت والمحادثات مع مندوبي الأوساط الإجتماعية في أماكن تواجدهم مرة أخرى أقتنعت بأنه ألقى بجذوره لدى الشعب وبعمق تصور عن أنه إذا كان أعظم بناء في العالم هو حرم التنوير – المدرسة، فهذا يعني وسط كل المهن الأكثر إحتراماً – مهنة المعلم. ومما يسعدنا أنها ليست كلمة بسيطة، ولكنها أصبحت حقيقة في حياتنا، حقيقية تعكس نمو الإحترام للعمل الطيب للعاملين في التنوير.
ومن هذه الفكرة أعتبر طبيعياً أنه بين مندوبي مختلف المجالات والقطاعات، إستحق الكثير من المعلمين والمربين المحترمين أعلى تكريم في وطننا لقاء نشاطاتهم عملهم المثمر على طريق زيادة مقدرات وقدرة بلادنا. وبعملهم الدؤوب ومن خلال المطالب العالية الحديثة لتطور مجال التعليم والتربية، التي تعتبر عاملاً حاسماً في يومنا هذا وفي المستقبل، يربون الجيل الشاب المتعلم المتطور القادر على التفكير الذاتي وبسعة الآفق.
واليوم وليس في بلادنا فقط ولكن على الصعيد الدولي يحصلون على إعتراف جدير بالنتائج العالية المحققة في أوزبكستان وفي الكثير من النماذج القومية الفريدة للتعليم، التي تعطي في النهاية "فاعلية متفجرة" إيجابية.
وبموجب البرنامج القومي لإعداد الكوادر في بلادنا طبق نظام جديد بالكامل يتالف من 12 عاماً للتعليم المستمر، ويتضمن قاعدة التعليم العام في المدرسة، والكوليج، والليتسيه الأكاديمية، حيث يحصل أولادنا على معارف حديثة ومهن، ويحصلون رمزياً على توجه في الحياة ويعتبر إسهاماً عملياً عظيماً في إزدهار البلاد. وهذا بدوره إثبات ساطع لصحة نموذج التعليم الذي إخترناه في الحياة.
في بلادنا وفي إطار البرامج الحكومية القومية العامة يتطور التعليم المدرسي، وإجتزنا أعمالاً واسعة في بناء، وترميم، وإعادة بناء وتزويد 8832 مدرسة، وتم بناء 1537 ليتسيه أكاديمية وكوليج مهني. وخلال سنوات الإستقلال زاد عدد مؤسسات التعليم العالي بنحو المرتين تقريباً– ووصل عددها إلى 65 مؤسسة للتعليم العالي، ويجري فيها إعداد المتخصصين عالي المستوى الذين نحتاجهم، والمستوعبين بعمق لآخر منجزات العلوم والتكنولوجيا الحديثة. وكل هذا يشهد على المستويات العالية التي وصلنا إليها في هذا المجال، وبحق حصلت على إعجاب الكثيرين.
ولا يمكن أن لا تسرنا أنها أصبحت تعطي أولى ثمار عملها في تعزيز القاعدة المادية والتقنية بمدارس الموسيقى والفنون، وفي تطوير رياضة الأطفال، التي نقوم بها إلى جانب تطبيق البرامج المشار إليها أعلاه في حياتنا وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الإصلاحات الجذرية في مجال التعليم.
وما يثبت ذلك حقيقة أنه خلال العشر سنوات الأخيرة قدم تلاميذنا لإستقلال أوزبكستان الكثير، وبجدارة شاركوا في المسابقات الدولية بالمواد الدراسية وفازوا بأكثر من 150 ميدالية ذهبية، وفضية، وبرونزية، وفي المهرجانات الدولية الهامة ومسابقات الفنون حصلوا على أكثر من 670 جائزة، وفي المباريات الرياضية الدولية حصلوا على 1280 ميدالية ذهبية، و1170 ميدالية فضية، 1590 ميدالية برونزية.
وكما هو معروف في الوقت الحاضر لا يمكن تصور عمليات التعليم من دون تكنولولجيا المعلوماتية والإتصالات الحديثة، والإنترنيت. ومن اجل هذا الهدف أحدث مركز تطوير برامج الإتصالات المرئية التعليمية العامة، وجرت أعمال لإحداث وسائط الإتصالات المرئية، وتجهيز نسخ إلكترونية من الكتب والمواد التعليمية، وتم توصيل كل المدارس بشبكة Л«Ziyonet» وهو ما سمح بتعزيز الصلات الدائمة بين عملية التعليم والتربية، والتقدم العلمي والتكنولوجي، ومنجزات التطور القومية والإنسانية، وزيادة نوعية وفاعلية الدراسة.
وتعزز ثقتنا بيوم الغد حقيقة أنه من أجل تطوير هذه النظم المعاصرة الجديدة للتعليم خصصت الدولة موارد مالية ضخمة ومعدات من أجل زيادة حجمها وعددها من سنة إلى أخرى.
ووفقاً للقرار الذي تم إتخاذه من وقت قريب للتصديق على المقاييس الأساسية المعدة لعام 2012 وتشمل برامج بناء وترميم وإعادة بناء الليتسيهات الأكاديمية، والكوليجات المهنية، ومدارس التعليم العام، ومدارس الموسيقى والفنون، وتزويدها بمعدات جديدة، ومعدات وتجهيزات لرياضة الأطفال، من المقرر تخصيص أكثر من 527 مليار صوم لهذا الغرض، وهو ما يشهد على سعة الأعمال المنتظرة.
وإلى جانب هذا يخطط في القريب العاجل توجيه 300 مليار صوم لتنفيذ برامج ترشيد القاعدة المادية والتقنية لمؤسسات التعليم العالي في البلاد، وتزويدها بالأسس الحديثة، وتطوير عملية إعداد الكوادر، وتشجيع عمل المعلمين والمدرسين. ومن دون شك أن هذا سيكون أحد الخطوات الحاسمة على طريق رفع نظم التعليم في أوزبكستان إلى نوعية ومستوى جديد.
المواطنين الأعزاء !
تجب الإشارة إلى أن الطريق للأهداف والمهام التي تقف أمام بلادنا، أصبحت بلادنا تشعل مكانة هامة إلى جانب الدول المتطورة والديمقراطية في العالم، وفي بناء حياة حرة وناجحة/ ولهذا علينا أن نفهم كلنا وبعمق حقيقة واحدة: يمكن بناء المدن والقرى المزودة بأحدث التقنيات المعاصرة، وبناء المنشآت الضخمة، التي تعتبر قاطرة للإقتصاد، وإستيراد التكنولوجيا العالية والفريدة من الخارج. ولكن القوة البناءة والدافعة لكل هذا، أطفالنا، والجيل الشاب الجديد، الذي يعتمد على معارفه، ومواهبه، وقدراته، ولا يتخلف عن أحد وينضم بثقة لغمار الحياة.
وعلينا دون تردد أن نشكركم، أيها المعلمون والمربون المخلصون، الذين أخذوا على عاتقهم المهمة العظيمة والصعبة لتربية جيل متطور من كل الجوانب، ولم يبخلوا بأنفسهم، ويعملون دون تعب في هذا المجال.
ومعروف لنا جميعاً، أنه خلال الوقت الراهن غير الهادئ، عندما تقوم مختلف القوى المضادة بزيادة محاولاتها للسيطرة على وعي الناس، وخاصة الشباب، وتؤثر سلباً عليهم. وفقط الجيل الشاب، الذي يملك معنويات عالية، وقناعات ثابتة، ووعي عميق، ويعتبرون أنفسهم أحفاد الأجداد العظام الذين يمثلون التاريخ العظيم والثقافة، ويعيشون ويحسون بالحب والإخلاص للوطن، قادر على تطوير البلاد من كل الجوانب وحمايتها من مختلف الهجمات.
وأنا على ثقة من أنكم أعزائي المعلمين والمربين إلى جانب تعليم أولادنا المعارف الحديثة والمهن لن تبخلوا بقوتكم وطاقتكم ومعارفكم ومهاراتكم المهنية من أجل بث هذه الأحاسيس الطيبة والنوعية فيهم، والحفاظ على القيم المعنوية والأخلاقية العالية عند شعبنا.
وأنتهز المناسبة وأعتبر من المناسب مرة أخرى أن أعبر عن: أننا دائماً مدينون لكم، أيها المعلمون والمربون المحترمون، وأنتم تملئون القلوب الشابة بنور المعرفة والطيبة، وتوجهونهم نحو الحياة التي تعتمد على الذات. وأنا كقائد للدولة أعي وبعمق أنكم دائماً تقدمون إسهاماً قيماً لمنجزاتنا العالية، وأن عملكم المخلص يعتبر أساساً لتعزيز الإستقلال، ولرفعة وطننا في العالم كله، وأعتبركم رفاق الدرب ومن أخلص المساعدين.
مرة أخرى أهنئكم بالعيد الهام، وأتمنى لكم الصحة، والنجاح، والسعادة، والسلام، والتوفيق لأسركم.
النجاح لكم، ولتتمتعوا بالصحة، أعزائي المربين والمعلمين !
إسلام كريموف،
رئيس جمهورية أوزبكستان.
نقلاً عن وكالة أنباء UZA، يوم 1/10/2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق