تابع مراحل تكون الصحافة في في القارة الآسيوية
2 من كتابي "التبادل الإعلامي في ظروف العلاقات الدولية المعاصرة"
ولكون
الإعلان الرافد المالي الأهم للصحف، إتفق رؤساء التحرير على أن تلك الصحف تحظى بقبول كبير لدى المعلنين وخصوصا الذين يستهدفون أبناء تلك الجنسيات، وهو ما أكده خالد المعينا بقوله: «لدينا قبول كبير جدا من المعلنين ومن ماركات عالمية، وعلى الرغم من أن الوافد حضر للبلد ليجمع المال لا ليشتري، فإن القوة الشرائية في السعودية والقارئ السعودي لصحيفته الإنجليزية تشكل قوة دفع للمعلن للتوجه للصحيفة وأيضا مبيعات التجزئة والإلكترونيات». ويضيف الدكتور محمد الشوكاني: «تحظى الصحف الناطقة بغير العربية بقبول كبير لدى المعلنين الذين يستهدفون المقيمين، وهناك بعض المنتجات المعروفة لدى بعض الجنسيات وتستهدف المقيم بالدرجة الأولى، فمن غير المعقول أن يقدمها المعلن في صحيفة ناطقة بالعربية. وينطبق الأمر على السفارات والقنصليات خلال الأعياد الوطنية لبلدانهم فتقدم ملاحق متخصصة في تلك الصحف». وأشار فاروق لقمان إلى أن بعض الشركات الكبرى وخصوصا شركات الإتصالات بما تقدمه من خدمات للمقيمين فإنها تقدم إعلانها في الصحف مترجما بلغاتها لإيصال رسالتها. وهو ما أكده سالم الأحمدي العامل في مجال الدعاية والإعلان، وأضاف خصوصا في المنتجات المخصصة لتلك الدول أو ما يخص الشركات الأجنبية فتلك الصحف تشكل وسيلة أسرع لإيصال المنتج. وعلى الرغم من النجاح الإعلاني لتلك الصحف فإن بعض المسؤولين ما زالوا لا يدركون أهمية تلك الصحف، وهو ما أشار إليه طارق مشخص
المنسق بصحيفة أوردو نيوز،
بقوله: «نحن الأسرع بإيصال الرسالة للمقيم خصوصا ما يتعلق بتنظيماته، ولكن البعض لا يرد على كثير من إستفساراتنا والبعض منهم يظن أننا صحف غير سعودية إلا أننا نتميز بحجم وحرية صحافة كبيرة قد لا تجدها كثير من الصحف». فيما يرى لقمان والمعينا والشوكاني أن التعاون أكبر من المسؤولين في ظل احترام الصحف للقوانين وتقديمها للمعلومة الحقيقية.
ويرى
كل من محمد التميمي المحرر السعودي في صحيفة عرب نيوز ونايف المسرحي من سعودي غازيت أن العمل الصحفي في الصحافة غير الناطقة بالعربية يمنحهم فرصا أكبر وأفضل من محرري الوكالات المقيمين في السعودية، كونهم من أبناء المنطقة ويحملون خلفيات أكبر ويرون في تجاوب المسؤول تفاوتا من شخص مدرك لأهمية تلك الصحف وآخر لا يعي ذلك. وأضاف المسرحي جانبا مهما آخر بقوله: «العمل الصحفي بحد ذاته عمل متعب، وعندما تعمل في صحيفة ناطقة بلغة أجنبية يزيد ذلك التعب بالترجمة ونقل الخبر بلغه أخرى». وعلى الجانب الآخر يرى المقيمون والمتصفحون في الصحف الناطقة بغير العربية ناقلا جيدا للخبر المحلي بشكل كبير جدا، كما يرى ذلك عباس محمد،
ويقول: «تحتاج إلى جهد أكبر في نقل الخبر الهندي من الداخل ولكنها تتميز عن الصحف الهندية بسرعة الوصول والتحليل». فيما يرى أنيس عبد الرحمن العامل في أحد استوديوهات التصوير في جدة أن صحيفة أوردو نيوز تقدم أخبارا «تختصر كثيرا من الوقت في انتظار الصحافة الهندية لليوم التالي».
وأعتقد أن ما ذكره علي شراية في مقالته لا يحتاج لأي تعليق بل إضافة أن المملكة بحاجة لصحافة بلغات
أجنبية موجهة للقارئ الأجنبي المقيم خارج المملكة توازي الوزن والمكانة التي تتمتع
بهما المملكة على الصعيدين العربي والإسلامي.
وفي
الجمهورية
العربية
السورية
يمكن اعتبار صدور جريدة "سورية" بدمشق بتاريخ 19/11/1865، نقطة البداية لنشوء الصحافة فيها. ومنذ ذلك الحين مرت الصحافة السورية بعدة عهود تاريخية متباينة، وهي:
العهد
العثماني: الذي بدأ بإلحاق سورية بالدولة العثمانية في القرن السادس عشر، وإنتهى عام 1918، بدخول القوات العربية بعد إعلان الثورة العربية الكبرى، وإعلان قيام المملكة السورية. وخلال تلك الفترة بدأت بالصدور صحفاً ومجلات عديدة في العديد من المدن السورية كدمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية والقنيطرة ودير الزور، تميزت كلها بقصر العمر وتنوع الموضوعات، وبلغ عدد ما صدر منها آنذاك 83 صحيفة، و18 مجلة، وصفها المفكر السوري محمد كرد علي في كتابه "خطط الشام"، بأنها كانت أدوات كسب وتدجيل، كما ظهرت خلال ذلك العهد أولى التشريعات التي كانت الغاية منها الحد من حرية الصحافة الوطنية التي كانت تناضل آنذاك من أجل: - مقاومة
سياسة فرض اللغة التركية على العرب؛ -
والدعوة إلى المساواة بين العرب والأتراك؛ - والمطالبة بالحرية والإصلاحات الإدارية. وأدى تحول الصحافة العربية الوطنية آنذاك إلى صفوف المعارضة للحكم العثماني، إلى إعدام العديد من الصحفيين السوريين لمواقفهم الوطنية يوم 6/5/1916، وكان من بينهم: عبد الغني العريسي، وعبد الحميد الزهراوي، وشكري العسلي، وأحمد طبارة، وجلال البخاري، وغيرهم.
العهد
الوطني: وبدأ بدخول القوات العربية إلى سورية عام 1918 وإعلان قيام المملكة السورية، وإستمر حتى وقوع سورية تحت الإحتلال الفرنسي إثر موقعة ميسلون الشهيرة بين الجيش الوطني الفتي بقيادة وزير الدفاع في الحكومة الملكية يوسف العظمة، وقوات الإحتلال الفرنسية في 24/7/1920. وتميز ذلك العهد بوقوف الصحف الصادرة في دمشق وحلب وحماة وحمص واللاذقية، إلى جانب الحكم الوطني منددة بالحكم العثماني البائد، والمطالبة بالحرية والاستقلال ورفض الانتداب الفرنسي، ورفض تقسيم سورية الطبيعية إلى مناطق نفوذ فرنسية وبريطانية بموجب إتفاقية سايكس بيكو سيئة الصيت. وبلغ عدد الصحف الصادرة خلال تلك الحقبة من الزمن 41 صحيفة و13 مجلة، أخذت شكلين إثنين متميزين: الأول: سياسي يخدم المصلحة الوطنية والسياسية؛ والثاني: ثقافي أدبي علمي تربوي يهدف إلى رفع المستوى الفكري للشعب؛ إضافة لصدور صحيفة العاصمة وهي أول صحيفة رسمية ناطقة باسم الحكومة السورية آنذاك.
عهد
الاحتلال
الفرنسي: وبدأ بدخول الجيوش الفرنسية إلى سورية بتاريخ 27/7/1920 وامتد حتى خروجهم منها وإعلان الإستقلال بتاريخ 17/4/1946. وصدر خلال ذلك العهد 102 صحيفة،
و95 مجلة، في مدن: دمشق وحلب وحماة وحمص واللاذقية. وتميزت
صحف تلك الحقبة التاريخية بقصر مدة الصدور،
وخضوعها للتعسف والاضطهاد الذي فرضته عليها مفوضية الاحتلال الفرنسي من خلال الرقابة الصارمة على الصحافة الوطنية، وإجراءات منع الصدور، والحكم بالغرامات المالية الكبيرة والسجن على الصحفيين الوطنيين لقاء مواقفهم الوطنية الشجاعة ومقاومتهم للاحتلال. وشهدت
تلك الحقبة التاريخية أيضاً ظهور الصحافة السرية التي كانت توزع على المواطنين على شكل منشورات مطبوعة أو منسوخة باليد، وخاصة أثناء الثورة السورية الكبرى ضد الإحتلال الفرنسي التي إمتدت من عام 1925 وحتى عام 1927.
وأجمعت
الصحف الوطنية خلال تلك المرحلة على التصدي لحكم الانتداب الفرنسي، والمطالبة بالاستقلال التام، والتصدي لسياسة التقسيم التي إتبعتها فرنسا لتقسيم سورية إلى دويلات صغيرة (مديريات)، وطالبت بوحدة كامل الأراضي السورية. وحثت على التمسك بالثقافة الوطنية ومحاربة الثقافة واللغة الفرنسية اللتان فرضتهما سلطات الإحتلال الفرنسية على الشعب السوري، ودعت الشعب السوري إلى الثورة ضد الاحتلال، ومساندة الثورات والانتفاضات المسلحة التي شملت كل الأراضي السورية من لحظة الاحتلال واستمرت حتى خروج جيوش الاحتلال من سورية. كما وشهد ذلك العهد قيام أول التنظيمات النقابية للعاملين في مجال الصحافة،
عندما تم تأسيس نقابة أصحاب الصحف عام 1932، ونقابة عمال الطباعة عام 1934، ونقابة محرري الصحف عام 1935.
عهد الاستقلال: واستمر من 17/4/1946 وحتى قيام الوحدة الإندماجية بين سورية ومصر في 22/2/1958 وقيام الجمهورية العربية المتحدة. وتميز هذا العهد بدخول الصحافة السورية عصر الصراعات الحزبية والإنقلابات العسكرية وعدم الإستقرار السياسي، وهو ما كان يؤدي إلى وقف صدور الصحف والمجلات بالجملة. وبلغ عدد الصحف الصادرة في المدن السورية دمشق وحلب وحمص وحماة والحسكة ودير الزور واللاذقية والسلمية، آنذاك 110 صحف، و53 مجلة. وجرت أولى محاولات دمج الصحف للإقلال من عددها وتقوية إمكانياتها الفنية والمادية خلال ذلك العهد أيضاً، ورافقها ظهور المكاتب الصحفية في بعض المدن السورية، كما تأسست وكالة الصحافة السورية بتاريخ 25/7/1952، ووكالة أنباء الجمهورية بتاريخ 23/6/1957، ووكالة أنباء الشرق العربي بتاريخ 6/7/1957.
عهد
الوحدة
السورية
المصرية: واستمر منذ قيام الجمهورية العربية المتحدة في 22/2/1958، وحتى وقوع الانفصال في 28/9/1961. واقتصر صدور الصحف في سورية خلال تلك المرحلة على 4 صحف، و10 مجلات صدرت في دمشق وحلب وحمص،
بسبب الإجراءات التي طبقتها حكومة الوحدة، ومن ضمنها إلغاء الأحزاب السياسية الذي ترتب عنه وقف إصدار العديد من الصحف، وإلغاء رخص إصدار الصحف التي لم يتنازل أصحابها عنها طوعاً. وخلال تلك المرحلة من تاريخ سورية تم ربط الصحف السورية ولأول مرة في تاريخها بالتنظيم السياسي الوحيد آنذاك والذي أنشأته حكومة الجمهورية العربية المتحدة
الاتحاد
القومي، وانبثق عن ذلك التنظيم السياسي نقابة الصحافة التي ضمت العاملين في الصحافة. وتميزت صحف تلك المرحلة بملامح جديدة للصحافة القومية الواعية التي تتجاوب مع مصالح الجماهير.
عهد
الانفصال: واستمر من تاريخ وقوع إنفصال الوحدة السورية المصرية بتاريخ 28/9/1961 وحتى قيام ثورة 8/3/1963، وكان من أول الأعمال التي قامت بها حكومة الإنفصال أن ألغت كل التنظيمات والتشريعات التي صدرت خلال عهد الوحدة، وأعيدت الملكية الخاصة للصحف، ونتيجة لذلك عادت بعض الصحف التي كانت تصدر قبل الوحدة للصدور من جديد ومن بينها صحف بعض الأحزاب السياسية التي عادت للنشاط من جديد. وبلغ عدد الصحف التي صدرت خلال ذلك العهد 16 صحيفة، و7 مجلات صدرت في دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية. وأعيد التنظيم النقابي للصحفيين إلى عهده السابق وهو: نقابة أصحاب الصحف، ونقابة المحررين والمراسلين الصحفيين. ومن
الإجراءات
البارزة خلال ذلك العهد إحداث وزارة الإعلام التي جاء ضمن أهدافها: - إستخدام وسائل الإتصال والإعلام لتنوير الرأي العام؛ - وترسيخ إتجاهات القومية العربية في البلاد؛ - ودعم الصلات مع الدول الصديقة وفقاً لسياسة الدولة.
العهد
الحالي: وبدأ بوصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى السلطة في سورية يوم 8/3/1963 لتبدأ المرحلة الراهنة من تاريخ الصحافة في الجمهورية العربية السورية. وجاء في المنهاج المرحلي للثورة أن الإعلام في الجمهورية العربية السورية يجب أن ينتهج: - شرح
أهداف الثورة وتوضيحها وتفنيد الأفكار والنظريات المعادية لقضية الشعب في التقدم؛ - ونشر الوعي الإشتراكي والقومي والإنساني في القطر العربي السوري؛ - وكسب الرأي العام القومي والعالمي لصالح قضايا العرب الوطنية والقومية، وقضايا الشعوب وتعزيز الحريات الأساسية للبشرية.
ومنذ
الأيام الأولى للثورة بدأت خطوات عملية من قبل الدولة لتنظيم عمل الصحافة، فأصدر المجلس الوطني لقيادة الثورة قراراً بإلغاء امتيازات كل الصحف والمجلات، وبالتالي إلغاء الملكية الخاصة لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية ماعدا حالات خاصة سمح بموجبها لبعض الصحف والمجلات غير السياسية بالاستمرار في الصدور. وأحيلت ملكية وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية إلى الدولة والمنظمات الشعبية والمهنية. وتبع ذلك جملة من الإجراءات لتنظيم مهنة الصحافة، رافقها وقف نشاط جميع وكالات الأنباء والمكاتب الصحفية، ونظمت أوضاع المراسلين وحصر الموضوع تماماً بوزارة الإعلام.
ولتنظيم
مهنة الصحافة صدر المرسوم التشريعي 58 تاريخ 27/7/1974 الذي نص على إنشاء اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية، كشخصيه إعتبارية، ومنظمة مهنية، يعمل من أجل: - الدفاع عن مكاسب الجماهير الشعبية، والوقوف إلى جانب أهدافها المشروعة في القضاء على التخلف؛ - وبناء المجتمع المتقدم والمتحرر من الجهل والخوف والتبعية؛ - والعمل على ترسيخ التحولات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية في القطر وتطويرها وصيانتها؛ - والنضال لتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية؛ - ودعم النضال العربي في مواجهة الصهيونية والإمبريالية؛ - وفضح جميع القوى المعوقة لتحرير الشعب العربي ووحدته؛ - والعمل على نشر الفكر القومي الإشتراكي وممارسة الرقابة الشعبية من خلال الصحافة على أجهزة الدولة وقطاعات الإنتاج والخدمات الثقافية والتربية.
وتعمل
في الجمهورية العربية السورية:
- مؤسسة
الوحدة
للطباعة
والنشر: التي تأسست بتاريخ 27/5/1963 وتتبع وزارة الإعلام، وجاء في ديباجة تأسيسها: -
العمل على تدعيم الإتجاه القومي العربي في جميع مجالات النشر، عن طريق تغذية الشعور الوطني بين الأفراد والجماعات، بالدعوة إلى الوحدة والحرية والإشتراكية؛ - وإحياء
التراث الأدبي والفني والعلمي عن طريق تجديده وإغناءه عن طريق إصدار الكتب والمجلات والصحف وسائر النشرات الدورية وغير الدورية. مركزها في دمشق ولها فروعاً في بعض المدن السورية. وتصدر
المؤسسة صحيفة الثورة اليومية،
وصحيفة الموقف الرياضي في دمشق، وعدد من الصحف في المحافظات السورية.
- مؤسسة تشرين للصحافة والنشر: التي تأسست في دمشق بتاريخ 2/10/1975 لتعمل عن طريق إصدار الصحف والمجلات والمطبوعات الدورية وغير الدورية، على: - نشر التوعية السياسية وتقديم الخدمات الإعلامية والثقافية، عن طريق تشجيع الإنتاج العلمي والأدبي والفكري والفني؛ - وإطلاع القارئ داخل القطر وخارجه على الحقائق بما يخدم أهداف الأمة العربية وقضاياها، والفكر القومي الإشتراكي؛ - ودعم النضال العربي الوطني والقومي والتقدمي في مواجهة الإمبريالية والصهيونية. وتصدر المؤسسة صحيفة تشرين اليومية في
دمشق.
ومن
الصحف
الصادرة
في
سورية: - صحيفة البعث وتصدر عن دار البعث من 3/7/1946 بـ 40
ألف نسخة؛ - وصحيفة الفداء وتصدر عن مؤسسة الوحدة من 15/5/1961؛ - وصحيفة الموقف الرياضي وتصدر عن مؤسسة الوحدة من 1/1/1963؛ - وصحيفة العروبة وتصدر عن مؤسسة الوحدة من 12/3/1963؛ - وصحيفة الثورة وتصدر عن مؤسسة الوحدة من 1/7/1963 بـ 60 ألف نسخة؛ - وصحيفة كفاح العمال الاشتراكي وتصدر الإتحاد العام لنقابات العمال من
1/5/1963؛ - وصحيفة الجماهير وتصدر عن مؤسسة الوحدة من 1/3/1965؛ - وصحيفة نضال الفلاحين وتصدرعن إتحاد الفلاحين من
14/12/1965؛ - وصحيفة
تشرين
وتصدر عن مؤسسة تشرين من 6/10/1975.
ومن
المجلات
الصادرة
في
سورية: - مجلة مجمع اللغة العربية ويصدرها مجمع اللغة العربية بدمشق من عام 1921؛ - ومجلة المعلم العربي وتصدر عن وزارة التربية والتعليم
من عام 1948؛ - ومجلة الحوليات وتصدر عن وزارة الثقافة من عام 1951؛ - ومجلة هنا دمشق وتصدر عن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من
1/9/1953؛ - ومجلة
اليقظة
وتصدر عن دار اليقظة
من عام 1955؛ - ومجلة
المعرفة
وتصدر عن وزارة الثقافة
من 1/3/1962؛ - ومجلة الجندي العربي وتصدرها الإدارة السياسية بوزارة الدفاع
من عام 1962؛ - والمجلة الطبية العربية وتصدرها نقابة الأطباء من عام 1962؛ - ومجلة صوت المعلمين وتصدرها نقابة المعلمين من عام 1963؛ - ومجلة الشرطة وتصدرها الإدارة السياسية بوزارة الداخلية
من عام 1965؛ - ومجلة الاقتصاد وتصدرها وزارة الإقتصاد من 16/9/1967؛ - ومجلة الطيران المدني وتصدرها إدارة الطيران المدني من عام 1967؛ - ومجلة المرأة العربية وتصدر عن الإتحاد النسائي من تاريخ 15/8/1968؛ - ومجلة الشبيبة وتصدر عن إتحاد شبيبة الثورة من عام 1969؛ - ومجلة أسامة وتصدرها وزارة الثقافة من تاريخ 1/2/1969؛ - ومجلة الموقف الأدبي وتصدر عن إتحاد الكتاب من عام 1971؛ - ومجلة الفكر العسكري وتصدر عن الإدارة السياسية بوزارة الدفاع
من عام 1973؛ - ومجلة الآداب الأجنبية وتصدر عن إتحاد الكتاب من عام 1974؛ - ومجلة عاديات حلب وتصدرها جمعية العاديات من عام 1975؛ - ومجلة المسيرة وتصدر عن إتحاد شبيبة الثورة من عام 1976؛ - ومجلة تاريخ العلوم وتصدر عن جامعة دمشق من عام 1977؛ - ومجلة الحياة المسرحية وتصدر عن وزارة الثقافة من عام 1977؛ - ومجلة الحياة السينمائية وتصدر عن وزارة الثقافة من عام 1978؛ - ومجلة الحياة التشكيلية وتصدر عن وزارة الثقافة من عام 1978؛ - ومجلة دراسات تاريخية وتصدر عن جامعة دمشق من عام 1979؛ - ومجلة التراث العربي وتصدر عن إتحاد الكتاب من تاريخ 1/11/1979؛ - ومجلة نهج الإسلام وتصدر عن وزارة الأوقاف من عام 1980.
وفي العراق
يذكر الباحث العراقي مصطفى الصالح أن تاريخ نشوء الصحافة في العراق بدأ مع صدور جريدة الزوراء وهي أول جريدة عراقية تصدر في العهد العثماني بتاريخ 5/6/1869. بينما إعتبر الباحث العراقي رزوق عيسى صاحب مجلة المؤرخ في مقالة نشرها بمجلة النجم الصادرة في الموصل عام 1934، أن أول
جريدة ظهرت في بغداد كانت جورنال العراق التي انشأها الوالي العثماني داود باشا
الكرخي
بعد تسلمه منصب والي الولاية عام 1816، وكانت تطبع في مطبعة حجرية، وتعلق نسخ
منها على جدران دار الامارة. معتمداً على سجلات الرحالة: غروفس وفريزر وبتلر وغيرهم. وأشار إلى قول الباحث العلامة المرحوم الدكتور عبد الرزاق الحسني
الذي قال "لم نعثر على نسخة من جورنال العراق، لا في المتحف البريطاني ولا في
المؤسسات العثمانية القائمة".
ومن
المعروف ان العراق خضع للسلطة العثمانية خلال الفترة الممتدة من عام 1535 وحتى عام 1917. وكانت جريدة الزوراء لسان حال الولاية وصدرت باربع صفحات باللغتين العربية والتركية وإستمرت بالصدور لمدة
قاربت الـ48 عاماً وبلغ مجموع ما صدر منها 2607 عدداً وصدر العدد الأخير منها بتاريخ 11/3/1917. وظلت خلالها الجريدة الوحيدة في بغداد حتى صدور الدستور العثماني عام 1908 والذي
رافقه ظهور العديد من الجرائد باللغة العربية في العراق. وفي الموصل صدرت جريدة الموصل بتاريخ 25/6/1885، وفي البصرة صدرت جريدة البصرة بتاريخ 31/12/1889 وكانت لسـان حال الحكومة العثمانية
كسـابقتها
خلال فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني وترأس تحريرها رفعتلو
محمد
علي
أفندي.
ومـرت
الصحافة العـراقية بعهود مختلفة بدأت بالانقـلاب العثمـانـي الذي جرى بتاريخ 23/7/1908، خلال فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني
وفترة العـهد العثماني الأخير بعد إعلان الدستور في عام 1908، وإستمر حتى سقوط البصرة
تحت الإحتلال البريطاني بتاريخ 22/11/1914، وإنتهى عهد الإحتلال البريطاني بتاريخ 23/8/1921، ليبدأ العهد الوطني بعد الإعلان عن بداية الحكم الوطني وإقامة نظام ملكي وتعيين فيصل الأول ملكاً
على العراق واستمر حتى 8/5/1941، حيث بدأت فترة الإحتلال البريطاني الثاني للبصرة
واستمرت حتى إنتهاء الحرب العالمية الثانية، وأعيدت فترة الحكم الوطني التي استمرت حتى 13/7/1958 حيث أعلن النظام الجمهوري الذي مر بعدة فترات أيضاً.
وأشار
الباحث العراقي مصطفى الصالح أنه خلال القرن العشرين صدر في العراق العديد من الصحف والمجلات جسدت كلها صفحات مهمة من تاريخ العراق، وذكر منها: - جريدة أبو نؤاس؛ - وجريدة الحضارة؛
- وجريدة
الإخلاص؛ - وجريدة البلاد؛ - وجريدة كركوك؛ - وجريدة كناس الشوارع؛
- وجريدة
بانك
كردستان؛ - وجريدة العراق؛
- وجريدة حوادث؛ - وجريدة إظهار الحق؛ - وجريدة جهاد؛ - وجريدة بغداد؛ - وجريدة الأوقات البصرية؛
- وجريدة
كردستان؛ - وجريدة البصرة؛
- وجريدة
الموصل؛ - وجريدة الزوراء. ومن
المجلات ذكر: - مجلة 14 تموز؛ - ومجلة العلم؛
- ومجلة المنار؛
- ومجلة زهيرة بغداد؛ - ومجلة إكليل الورد. وهذه تفاصيل عن الصحف الصادرة في العراق:
- جريدة أبو نؤاس: وهي أدبية هزلية أسبوعية إنتقادية مصورة، تصدر كل يوم أربعاء. وصدر
العدد الـ 4 منها بتاريخ 25/3/1948 الموافق 14/5/1367هـ. صاحبها: عبد الحميد مجيد التحافي، ومحررها ومدير إدارتها: علي
طاهر
الخياط، ومديرها المسؤول: إسحاق لاوي المحامي.
- جريدة الحضارة: صدرت في منتصف
كل شهر، وتوقفت عن الصدور بتاريخ 15/7/1938، وعادت للصدور
كجريدة يومية سياسية. صدر عددها الأول بتاريخ 15/10/1937 الموافق 9/8/1356هـ في النجف الأشرف. صاحبها ومدير تحريرها المسؤول: محمد حسن الصوري. وعندما جاءت وزارة السيد محمد الصدر إلى الحكم ألغيت
إمتيازات الجرائد بتاريخ 13/8/1949، وبعد ثورة 14/7/1958 أعيد إصدارها
في بغداد وأصبح مديرها المسؤول المحامي عبد
الغني
مطر. وبتاريخ 9/11/1960 قبض على
صاحبها ورئيس تحريرها محمد حسن الصوري وأدخل السجن حتى أمر عبد
الكريم
قاسم
بإطلاق سراحه بتاريخ 29/11/1960.
- جريدة الإخلاص: وهي يومية سياسية عامة، صدرت في الموصل ثلاث مرات في الاسبوع مؤقتاً بتاريخ 7/1/1931 الموافق 18/8/1349هـ. صاحبها: متي فتح الله سرسم،
المدير المسؤول: المحامي سعد الدين زيادة، رئيس التحرير: عبد
المجيد
حجاوي.
- جريدة البلاد: وهي يومية سياسية من 8 صفحات، وتعتبر من أقدم الصحف العراقية. صدر عددها الأول في بغداد بتاريخ 25/10/1929 الموافق 22/5/1348هـ. أسسها: المحامي روفائيل بطي،
وبعد وفاة صاحبها عام 1956 إنتـقلت الى ورثـتـه.
رئيس التحرير: كمال روفائيل بطي. عُطّلت لأول مرة إثر صدور العدد 211 عام 1930، وبتاريخ 27/3/1931 إستأنـفت الصدور، وعُطّلت بعد خمسة أيام ثم عادة للصدور عام 1934، وعُطّلت بعد سنة ونصف وبقيت معطلة حتى
عادت للصدور مع حركة بكر صدقي،
ثم أغلقت ثانية
وعادت للصدور عام 1942، وبعد عودة صاحبها من الإعتقال في العمارة أصدرها عام 1945ثم هاجر إلى مصر واستمرت في الصدور ولكنه أوقفها، وبعد عودته من مصر إنشغل
بالإنتخابات
عام
1948 وعاد
وأصدرها عام 1952، وأوقف إصدارها عندما أصبح وزيراً. وألغي
إمتيازها بتاريخ 17/12/1954 تنفيذاً للمادة 41 من مرسوم المطبوعات رقم 24
لسنة
1954،
وعاد وأصدرها عام 1955 وبعد وفاة صاحبها عام 1956 قام ورثته بإصدارها
إلى أن أغلقت في 8/2/1963 إثر إلغاء امتيازات الصحف القائمة آنذاك.
- جريدة كركوك: وهي أسبوعية ثقافية صدرت باللغات العربية والكردية والتركية بمدينة كركوك بتاريخ 15/11/1926 الموافق 10/6/1345هـ. أصدرتها بلدية كركوك وأشرف عليها الشاعر هجري ده ده بعد العدد 67 حتى
عام
1928. وأُلغي
امتيازها بتاريخ 17/12/1954 تنفيذاً للمادة 41 من مرسوم المطبوعات رقم 24 لسنة 1954 وجدد إمتيازها
وصدرت مرتين في الأسبوع واستمرت بالصدور حتى عام 1972وحمل آخر عدد صدر منها الرقم 2036.
- جريدة كناس الشوارع: وهي نصف أسبوعية أدبية هزلية إنتقادية،
صدرت في بغداد بتاريخ 1/4/1925 الموافق رمضان 1343هـ. صاحبها ومديرها المسؤول: ميخائيل تيستي المعروف بأبي
أحمد. وكانت منفعة للقراء ومبعث لفرحهم
لأنها تناولت الأوضاع الداخلية بنقد لاذع وكان ميخائيل تيستي أول كاتب هزلي لفت أنظار
القراء بعد الحرب العالمية الأولى وهو شاب تخرج من مدرسة الآباء الكرملين ببغداد
وتمتع بنزعة مرح وخفة روح مع ثقل الجسم وهما صفتان لازمتاه، وتعرض لحادث إطلاق
رصاص من مجهول وهو جالس في صيدلية وأصيب بجروح فمنعه أهلـه من مواصلة كتاباته
فأوقف إصدار الجريدة.
- جريدة بانك
كردستان: وهي أسبوعية علمية إجتماعية أدبية حرة مستقلة، صدرت بثلاث
لغات التركية والكردية والفارسية. وصدر
عددها الأول في السليمانية بتاريخ 2/8/1922 الموافق 8/12/1340هـ. صاحب الإمتياز ومديرها المسؤول: مصطفى باشا يا ملكي، وكان آنذاك أمير لواء متقاعد. حرر قسمها التركي: رفيق حلمي،
وحرر قسمها الكردي والفارسي: علي كمال،
وم. نوري. وبعد إنقطاع خمسة أشهر صدر العدد 14 بتاريخ 8/6/1923 في
السليمانية.
- جريدة العراق: وهي يومية سياسية أدبية اقتصادية، صدرت ثلاث مرات في الأسبوع
ببغداد بتاريخ 1/6/1920 الموافق 13/9/1338هـ. صاحبها ومديرها المسؤول: رزوق داود غنام. وصدرت بديلاً عن جريدة العرب التي كانت من جرائد المحتل
الإنكليزي
وكان رفائيل بطي محرراً فيها، وجبران ملكون جابياً في قسم المحاسبة، واستمرت بالصدور بإنتظام لغاية عام 1932، رأس تحريرها رفائيل بطي لمدة تسعة سنوات،
وتوقفت في أواخر عام 1932، وبتاريخ 7/2/1934 الموافق 22/10/1352هـ استأنفت الصدور بعد
تعيين المحامي عبد الكريم حسن مديراً مسؤولاً عنها، وهي من الصحف والمجلات التي أُلغي إمتيازها
بتاريخ
17/12/1954 تنفيذاً
للمادة 41
من مرسوم المطبوعات رقم 24 لسنة1954 .
- جريدة حوادث: وهي تركمانية إسلامية سياسية أدبية عامة،
صدرت مرة واحدة في الأسبوع مؤقتا بمدينة كركوك في شباط/فبراير عام 1911 (في 11 شباط
أو 24 شباط). صاحبها: محمد زكي قدسي زاده،
وأشرف على تحرير القسم الثقافي: أحمد مدني قدسي زاده. وظل محمد زكي قدسي زاده حتى صدور العدد 48 وأضطر لتركها إثر صدور قرار بعدم جواز عمل الموظفين في السياسة وحل
مكانه: م. حسني. وتعتبر أول جريدة تركمانية صدرت في كركوك. صدرت في البداية باللغة التركية، واستمرت في الصدور
سبع سنوات حتى إحتلال الإنكليز مدينة كركوك بتاريخ 25/10/1918، وتعتبرمن أطول الصحف عمراً في ذلك الوقت. وكانت تطبع في البداية بطريقة الزنكوغراف، وكانت أول صحيفة عراقية تطبع بالزنكوغراف، ثم انتقلت الى التنضيد بصف الأحرف في مطبعة
صنائع (مطبعة مدرسة الصناعة بكركوك) ومن ثم طبعت بالمطبعة التى جلبتها عائلة قدسي زاده الى كركوك، وكانت أول جريدة مصورة تصدر في العراق من
عددها 89
للسنة الثالثة من صدورها.
- جريدة إظهار
الحق: وهي سياسية أسبوعية باللغتين العربية والتركية. وصدر
عددها الأول في البصرة بتاريخ 1/6/1909 الموافق 13/5/1327هـ. صاحب الإمتياز: قاسم جلبي جلميران الموصلي، ورئيس التحرير ومديرها المسؤول: المحامي
داود نيازي
أفندي
أربيلي. احتجبت بتاريخ 2/4/1910 الموافق 22/3/1328هـ، إثر إغتيال صاحبها.
- جريدة جهاد: وهي سياسية إجتماعية علمية،
صدرت بـ 32 صفحة في بغداد بتاريخ 10/7/1909. صاحب الامتياز: عثمان عزت زاده،
ورئيس التحرير: نصرت باغا تور. وطبع منها تسع اعداد، الثلاثة الاولى في مطبعة شابندر
والاعداد الباقية بمطبعت الولاية.
- جريدة بغداد: وهي أسبوعية سياسية علمية أدبية، صدرت باللغتين العربية والتركية في بغداد ثلاث مرات في الأسبوع
منذ
6/8/1908 الموافق 9/7/1326هـ. أصدرها: مراد بك سليمان. وتعتبر أول جريدة غير رسمية تصدر في بغداد أثر الإنقلاب
الدستوري وصدور الدستور الجديد والقوانين الجديدة للصحافة، وأول صحيفة شعبية تصبح ملكيتها
خاصة، صدرت، وكان رئيس تحرير القسم العربي فيها الشاعر
معروف
الرصافي، وأصبحت فيما بعد تنطق بلسان حزب الاتحاد والترقي. ومن أبرز كتابها: جميل صدقي الزهاوي وفهمي المدرس ويوسف غنيمه، وكانت من أحسن الصحف الصادرة حتى عام 1911.
- جريدة الأوقات
البصرية
BASRAH
TIMES: وهي يومية أدبية سياسية مصورة. أصدرتها سلطات الإحتلال الإنكليزي في البصرة عام 1915 وهي أول جريدة يؤسسها جيش الإحتلال في البصرة، وإنتقل امتيازها
وأصبح مديرها المسؤول: سليمان بن الزهير بتاريخ 1/4/1920، وقيل أن جون فيليبي الذي كان يتقن العربية رأس تحريرها
وساعده في تحريرها كتاب عراقيون، وصدرت بأربع لغات: العربية والتركية والفارسية والإنكليزية، واستمرت بالصدور حتى عام
1921.
- جريدة كردستان: وهي نصف شهرية،
صدرت في القاهرة بتاريخ 22/4/1898 الموافق 30/11/1315هـ بأربع صفحات. صاحبها: مقداد مدحت بدرخان باشا (أمير جزيرة بوتان). وهي الجريدة الكردية الأولى وصدرت أعدادها من العدد 1 وحتى الـ 5 في القاهرة، ومن العدد 6 وحتى 19 في جنيف، وقام بتحريرها شقيقه: عبد الرحمن بك،
ومن العدد 20 وحتى 23 في القاهرة ثانيةً، وأشرف على
تحريرها: ثريا بدرخان،
وصدر العدد 24
في لندن، وصدرت من العدد 25 وحتى 29 بمدينة فولكستون جنوب إنكلترا، ومن العدد 30 وحتى 31 بمدينة جنيف. واحتجبت عن الصدور بتاريخ 14/4/1902 الموافق 6/1/1320هـ.
- جريدة البصرة: وهي أسبوعية سياسية أدبية صدرت
كل يوم خميس باللغتين العربية والتركية كجريدة رسمية للولاية. صدر عددها الأول بتاريخ 18/1/1889 الموافق 9/6/1307هـ. صاحب الإمتياز: الحكومة العثمانية خلال فترة حكم السلطان عبد
الحميد
الثاني. رئيس التحرير: رفعتلو محمد علي أفندي. وتوقفت عن الصدور أثناء ولاية أحمد حمدي باشا
بتاريخ 5/10/1310هـ وحتى 17/3/1313هـ، ونقل رئيس التحرير الى
ولاية بيروت وأنيطت أمور الجريدة الى مدراء المطبعة ومنهم: عبد الحميد بك باشا وعبد
النبي
أفندي
والشيخ صالح أفندي باشا أعيان، وكانت في البداية باسم جلبي
زاده
محمد
علي
كما ذكر أعلاه إلى أن أصبحت رسمية عام 1895، واحتجبت عن الصدور
بتاريخ
22/11/1914 الموافق 1/1/1333هـ.
- جريدة الموصل: وهي أسبوعية صدرت بـ 4 صفحات بالحجم المتوسط 43×27سم، باللغتين
العربية والتركية كجريدة رسمية بمدينة الموصل بتاريخ 25/6/1885 الموافق 13/9/1302هـ. أصدرتها: الحكومة العثمانية. وتعد أول جريدة تصدر في المدينة وهي الجريدة الرسمية للولاية وكانت تنشر كل يوم خميس
ومرت بالمراحل التالية: - منذ
صدورها وحتى إعلان الدستور العثماني بتاريخ 23/7/1918؛ - ومنذ
إعلان الدستور وحتى نشوب الحرب العالمية الأولى
عام
1914؛
- ومنذ الاحتلال البريطاني للموصل عام 1918. وتوقفت عن الصدور إثر إعلان الهدنة بتاريخ 30/10/1918.
- جريدة الزوراء: وهي أسبوعية رسمية صدرت كل يوم ثلاثاء بعد شهر من تعيين مدحت باشا والياً على بغداد، وصدر العدد الأول منها
بتاريخ
15/6/1869 الموافق 5/3/1286هـ بأربع صفحات باللغتين
العربية والتركية، وكانت لسان حال الولاية وبقيت الجريدة الوحيدة في العراق حتى
صدور الدستور العثماني عام 1908، عندما ظهر في العراق عدد من الجرائد
باللغة العربية مما
جعل الزوراء تصدر باللغة التركية فقط، واحتج البعض على هذا الأمر حيث أنهم لا يعرفوا
اللغة التركية وتهمهم أنباء وبيانات الزوراء لكونها كانت تحمل لقرائها الأخبار
الداخلية والخارجية وشؤون الولاية وأحوالها والقوانين والأنباء الرسمية والبراءآت
السلطانية
ونصوص المعاهدات والوثائق الرسمية، لهذا عادت السلطة وأصدرتها باللغتين
العربية والتركية بتاريخ 18/7/1913 العدد 1418، واستمرت بالصدور مدة
تقارب 48 عاماً حتى بلغ مجموع ما صدر منها 2607 عدداً وصدر العدد
الأخير بتاريخ 11/3/1917 عندما احتلت القوات البريطانية بغداد، وساهم في تحريرها
الكثيرين ومنهم: العلامة طه الشواف والعلامة محمود شكري الآلوسي والأب أنستاس ماري الكرملي
وأحمد
عزت
باشا
كرئيس لتحريرها وفهمي المدرس عام 1901 والشاعر معروف
الرصافي
عام
1905.
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق