السبت، 2 فبراير 2013

مراحل تكون الصحافة في القارة الإفريقية


مراحل تكون الصحافة في القارة الإفريقية 3 من كتابي "التبادل الإعلامي في ظروف العلاقات الدولية المعاصرة".
3
مراحل تكون الصحافة في القارة الإفريقية
وفي إثيوبيا أوجدت هيئة إشراف تشرف على الصحفيين والصحافة، وهي: هيئة الصحفيين الإثيوبيين. وتصدر في إثيوبيا صحف ومجلات يومية وأسبوعية وشهرية وربع سنوية، منها: - صحيفة إثيوبيا هيرالد اليومية الحكومية، وتصدرها وزارة الإعلام في أديس أبابا منذ عام 1941، وتوزع حوالي 40 ألف نسخة؛ - وصحيفة أديس زيمن العهد الجديد، اليومية الحكومية وتصدرها وزارة الإعلام في أديس أبابا منذ عام 1943 باللغة الأمهرية، وتهتم بالشؤون الداخلية وتعتبر الصحيفة القومية الأولى، وتوزع حوالي 37 ألف نسخة؛ - وصحيفة العلم الأسبوعية، وتصدر باللغة العربية في أديس أبابا منذ عام 1962، وتهتم بالتعريف بالثقافة والأدب العربي، وتوزع حوالي 3 آلاف نسخة؛ - وصحيفة بيريسا الأسبوعية، وهي حكومية تصدرها وزارة الإعلام في أديس أبابا، وتوزع حوالي 3500 نسخة؛ - وصحيفة بازاريتو إثيوبيا إثيوبيا اليوم، الأسبوعية وهي حكومية تصدر باللغة الأمهرية في أديس أبابا منذ عام 1991، وتوزع حوالي 30 ألف نسخة؛ - وصحيفة أديس تربيون الأسبوعية التي تأسست عام 1993، وتوزع حوالي 5 آلاف نسخة؛ - وصحيفة نيجاريت جازتيا المتخصصة في الشؤون القانونية، وتصدر في أديس أبابا بشكل غير منتظم؛ - وصحيفة اثيوسكوب وتصدرها وزارة الخارجية في أديس أبابا؛ - وصحيفة نجدينا ليمان الحكومية الشهرية وتصدر عن الغرفة التجارية الأثيوبية في أديس أبابا؛ - وصحيفة نيجرديس وتصدرها الغرفة التجارية الإثيوبية؛ - وصحيفة تبنساي الدينية وتصدرها الغرفة التجارية في أديس أبابا؛ - ومجلة إثيوبيا تريد جورنال الحكومية الربع سنوية وتصدر عن غرفة التجارة؛ - ومجلة بيرهان فاميلي ماغازين الشهرية النسائية؛ بالإضافة إلى صحف ويت إثيوبيا، وينادرناألماو، وتوبيا، وهانوس، ومسكريم.
وفي تونس تصدر: - أخبار تونس؛ - وجريدة الوحدة؛ - وجريدة الصباح؛وجريدة الشروق؛ - والحرية التونسية؛ - وصحيفة الوسط التونسية؛ - وجريدة الملاحظ الالكتروني؛ - وجريدة الصحافة التونسية؛ - وجريدة الصريح التونسية؛ - و جريدة الاعلان؛ - وجريدة الشعب التونسية؛ - وجريدة الوحدة التونسية؛ - وجريدة الصباح؛ - و Al Chourouk؛ - و Al Horria؛ - و Assabah؛ - و El Wahda؛ - و Essahafa؛ - و La Presse؛ - و Le Quotidien؛ - و Le Renouveau؛ - و Le Temps؛ - و Tunis Hebdo؛  - و Al Horria؛ - و Essahafa؛ - و La Presse؛ - و Le Renouveau؛ - و L’Economiste Maghreb in.
وفي جمهورية جنوب إفريقيا صدر تشريع خاص في نهاية عام 1993 ينص على إنشاء لجنة إعلامية مستقلة للإشراف الشامل على الصحافة. ويصدر في العاصمة كيب تاون، وإقليم ناتال، وترانسفال عدد كبير من الصحف يزيد عن 40 صحيفة منها باللغة الإنجليزية 14 صحيفة، وتصدر صحف أخرى بلغة الأفريكانز 6 صحف، وعدد قليل من الصحف تصدر بلغة الزولو، وحوالي الـ 20 صحيفة بلغة الأكسوزا. ومن بينها: - إفننغ بوست يومية مستقلة، تصدر في كيب منذ عام 1845، بـ 30 ألف نسخة؛ - ووتنس ربع سنوية، تصدر في ناتال منذ عام 1846، بـ 28 ألف نسخة؛ - وناتال ميركوري ربع سنوية تصدر في ناتال منذ عام 1852، بـ 61 ألف نسخة؛ - وأرغوس يومية تصدر في كيب منذ عام 1857، بـ 106,5 ألف نسخة؛ - وكيب تايمز يومية تصدر في كيب منذ عام 1872، بـ 60 ألف نسخة؛ - وذا ديلي نيوز ربع سنوية تصدر في ناتال منذ عام 1878، بـ 4.96 آلاف نسخة؛ - والجريدة القانونية ربع سنوية تصدر في كيب منذ عام 1884، بـ 5.2 ألف نسخة؛ - وذا ستار تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1887، بـ 209 ألف نسخة؛ - وبريتوريا نيوز مستقلة، تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1898، بـ 8.25 ألف نسخة؛ - وليدي سميث غازييت تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام 1902، بـ 7 آلاف نسخة؛ - والانجا تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام 1903، بـ 126 ألف نسخة؛ - وفولكس بلاد مستقلة، تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1904، بـ 27 ألف نسخة؛ - وذي إواني شهرية يصدرها اتحاد المدرسين في ناتال منذ عام 1905، بـ 8 آلاف نسخة؛ - وفينتر سدورب هيرالد تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام 1908، بـ 4.5 آلاف نسخة؛ - وفاز مرزوكلي زراعية تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام 1911، بـ 17 ألف نسخة؛ - ودي بورغر يومية حزبية، تصدر في كيب منذ عام 1915، بـ 90 ألف نسخة؛ - والصليب الجنوبي دينية تصدر في كيب مرتين في الأسبوع منذ عام 1920، بـ  10 ألف نسخة؛ - وروستن بورج هيرالد تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1924، بـ 11 ألف نسخة؛ - وفينوير شهرية تهتم بزراعة الكروم، تصدر في ناتال منذ عام 1931، بـ 10 آلاف نسخة؛ - وبوست ناتال تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام 1935، بـ 51 ألف نسخة؛ - وساندي تريبيون تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام 1937، بـ 7.125 آلاف نسخة؛ - واليهودية الأفارقة تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام 1938، بـ 160 ألف نسخة؛ - وساوز أفريكان جاردن هوم تصدر في ناتال مرة كل شهرين منذ عام 1947، بـ 146 ألف نسخة؛ - ودرام شهرية تصدر في ناتال منذ عام 1951، بـ 9.135 آلاف نسخة؛ - ولانترن ربع سنوية تصدرها مؤسسة التعليم والعلوم والتقنية في ترانسفال منذ عام 1952، بـ 5 آلاف نسخة؛ - وويك أند أرغوس تصدر في كيب مرتين في الأسبوع منذ عام 1957، بـ 5.128 آلاف نسخة؛ - وذا موتورست ربع سنوية تهتم بشؤون السيارات، تصدر في ترانسفال منذ عام 1966، بـ 184 ألف نسخة؛ - وذا تروث حرة تصدر في ناتال مرة كل شهرين منذ عام 1969؛ - وبوستال شهرية يصدرها إتحاد العمال في ترانسفال منذ عام 1970، بـ 50 ألف نسخة؛ - وفيستا تصدر مرتين أسبوعيا في كيب منذ عام 1971، بـ 26 ألف نسخة؛ - وديلي دسباتش يومية تصدر في كيب منذ عام 1972، بـ 35,9 ألف نسخة؛ - ويور فاميلي تهتم بشؤون الأسرة، تصدر مرة كل شهرين في ناتال منذ عام 1973، بـ 216 ألف نسخة؛ - وورلد ايرنيوز تهتم بشؤون الطيران تصدر مرة كل شهرين في ناتال منذ عام 1973، بـ 13 ألف نسخة؛ - وبليد تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1974، بـ 1.21 ألف نسخة؛ - وذا سيتزن تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1976، بـ 108 آلاف نسخة؛ - وترسنغ نيوز شهرية تصدر عن هيئة التمريض في ترانسفال منذ عام 1978، بـ 110 آلاف نسخة؛ - وماينغ ويك نصف شهرية تصدر في ترانسفال منذ عام 1979، بـ 10 آلاف نسخة؛ - وسويتان تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام  1981، بـ 255 ألف نسخة؛ - وساندي ستار مستقلة، تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام 1984، بـ 89 ألف نسخة؛ - وذي بزنس تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام 1985، بـ 9.32 ألف نسخة؛ - والأمة تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام 1986، بـ 16 ألف نسخة؛ - ومجلتك تصدر في كيب مرتين في الأسبوع منذ عام 1987، بـ 232 ألف نسخة؛ - وفري ويك بلد مناهضة للتطرف العنصري، تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام 1988، بـ 13 ألف نسخة؛ - وتكنو بريف شهرية تصدر عن CSTR في ترانسفال منذ عام 1991، بـ 5.15 آلاف نسخة؛ - والجنوب متطرفة للسود وتصدر في كيب مرتين في الأسبوع، بـ 25 ألف نسخة؛ - وويك اند بوست تصدر مرتين في الأسبوع في كيب، بـ 38 ألف نسخة؛ - وجمز بوك تصدر في كيب مرتين في الأسبوع، بـ 8 آلاف نسخة؛ - وفير ليدي نصف شهرية تصدر في كيب، بـ 3.15 آلاف نسخة؛ - وساري نصف شهرية تهتم بالمرأة، تصدر في كيب، بـ 227 ألف نسخة؛ - ونيوز إرا ربع سنوية، تصدر في كيب؛ - وسكوب نصف شهرية تصدر في ناتال، بـ 3,153 آلاف نسخة؛ - والشخصية تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال، بـ 107 ألف نسخة؛ - ورووي روز نصف شهرية تصدر في ناتال، بـ 165 ألف نسخة؛ - وساوز أفريكان ميدكال شهرية تصدر في ناتال، بـ 20 ألف نسخة؛ - وبوكسينغ ورلد شهرية تصدر في ناتال، بـ 10 آلاف نسخة؛ - وترانسفالار تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال، بـ 40 ألف نسخة؛ - وساوز أفريكان دايجست نصف شهرية، يصدرها مكتب الإعلام في ترانسفال؛ - وسنتر نيوز شهرية تصدرها RIG  للنشر، بـ 30 ألف نسخة؛ - والجريدة الاقتصادية ربع سنوية تصدرها جامعة بريتوريا.
وبعد قيام ثورة الإصلاح الوطني في جمهورية السودان الديمقراطية عام 1989، بدأت الحكومة بتشجيع الملكية الجماعية للصحف، وأصدرت جملة من التشريعات التي أصبحت مرجعاً للعمل الصحفي في السودان. وفي عام 1996 صدر قانون جديد للصحافة، وتم إنشاء الدار الوطنية للطباعة. ويصدر في العاصمة السودانية الخرطوم في الوقت الحاضر عدد من الصحف اليومية، منها: - صحيفة السودان الحديث وهي حكومية تأسست عام 1989، وتوزع 40 ألف نسخة؛ - وصحيفة الإنقاذ الوطني وهي حكومية تأسست عام 1989، وتوزع 40 ألف نسخة؛ - وصحيفة أخبار اليوم وهي مستقلة موالية للحكومة، وتوزع 30 ألف نسخة؛ - وصحيفة الرأي الآخر غير حكومية تصدرها مؤسسة صحفية خاصة؛ - وصحيفة الرأي العام غير حكومية تصدرها مؤسسة صحفية خاصة؛ - وأخبار الناس غير حكومية تصدرها مؤسسة صحفية خاصة؛ - وصحيفة أخبار المجتمع غير حكومية تصدرها مؤسسة صحفية خاصة؛ - وصحيفة ألوان غير حكومية تصدرها مؤسسة صحفية خاصة؛ - وصحيفة ظلال غير حكومية تصدرها من عام 1990 مؤسسة صحفية خاصة؛ - وصحيفة نيو هورايزون حكومية، وتوزع 5 آلاف نسخة؛ - وصحيفة النصر حكومية تأسست عام 1992، وتوزع 20 ألف نسخة؛ - وصحيفة سوداناو حكومية شهرية تصدرها وكالة السودان للأنباء منذ عام 1993؛ - وصحيفة دار فور الجديدة حكومية أسبوعية تصدر منذ عام 1994؛ - وصحيفة الشارع الرئيسي تصدر عن شركة دار البلد؛ - وصحيفة الأسبوع تصدرها شركة دار الأسبوع؛ - وجريدة الصحافة تصدرها شركة الإعلاميات؛ - وصحيفة الصحافي الدولي تصدرها شركة الصحافي للطباعة والنشر؛ - وصحيفة الأنباء تصدرها شركة الدار الوطنية، وهي شركة مساهمة تملك الدولة نصف أسهمها تقريباً.
وإلى جانب هذه الصحف، يصدر في السودان عدد من الصحف الاجتماعية والرياضية، مثل: صحيفة الدار؛ وصحيفة الحدث؛ وصحيفة القمة؛ وصحيفة نجوم الرياضة؛ وصحيفة عالم النجوم؛ وصحيفة قوون ومونديال؛ وصحيفة الهدف؛ وصحيفة الكورة.
وعدد من المجلات الشهرية، منها: مجلة بلادي؛ ومجلة المقدمة؛ ومجلة الأسرة؛ ومجلة الشباب والرياضة؛ ومجلة أسرتي. إضافة لعدد من الدوريات المتخصصة في الاقتصاد والأدب والثقافة والفكر.
أما في السنغال فتصدر في العاصمة داكار العديد من الصحف منها: - صحيفة لو سولي يومية رسمية تصدر باللغة الفرنسية منذ عام 1970، بـ 50 ألف نسخة؛ - وصحيفة رفر دو أفريك نوار يومية تصد منذ عام 1986؛ - وصحيفة سود أوكوتبدان يومية تصدر 30 ألف نسخة؛ - وصحيفة الفجر (إسلامية) يومية تصدر 15 ألف نسخة؛ - وصحيفة أفريك نوفل أسبوعية كاثوليكية موالية للحكومة؛ - وصحيفة ستاديوم أسبوعية رياضية؛ - والصحيفة الرسمية لجمهورية السنغال Journal officiel de La Republique du senegal الأسبوعية؛ - وصحيفة لو تيموا وهي صحيفة أسبوعية مستقلة؛ - وصحيفة لو بوليتسيان نصف شهرية مستقلة تصدر من عام 1989؛ - وصحيفة ريبوبليك نصف شهرية مستقلة؛ وصحيفة أفريكو ديكومينت شهرية؛ - وصحيفة أفريكا شهرية تصدر بـ 20 ألف نسخة؛ - وصحيفة أفريكو ميديكال شهرية تصدر من عام 1960، بـ 7 آلاف نسخة؛ - وصحيفة إثيوبيكو شهرية حزبية تصدر منذ عام 1972؛ - ومجلة أمينة شهرية تهتم بشؤون المرأة؛ - ومجلة بينغو الشهرية وتصدر منذ عام 1952، بـ 11 ألف نسخة؛ - وصحيفة سوبي شهرية ناطقة باسم الحزب الديمقراطي؛ - وصحيفة لا لوت شهرية حزبية تصدر منذ عام 1977؛ - وصحيفة ميمساريو شهرية حزبية تصدر منذ عام 1958؛ - ومجلة لويس أفريكان شهرية مستقلة؛ - ومجلة السنغال اليوم الشهرية وتصدر وزارة الإعلام؛ - ومجلة سينيغال إندوستري الشهرية؛ - ومجلة لونبت أفريكان الشهرية.
أما في غينيا فقد شكلت الحكومة في عام 1992 لجنة لتنظيم عمل وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية وفقاً لمواد الدستور التي تنص على حرية التعبير في الصحافة، ويصدر فيها حالياً عدد لا بأس فيه من الدوريات الحكومية اليومية والأسبوعية والربع سنوية منها: - صحيفة ديلي غرافيك يومية، وتصدر من عام 1950، بـ 100 ألف نسخة؛ - وصحيفة جانيان تايمز يومية تصدر منذ عام 1958، بـ 40 ألف نسخة؛ - وصحيفة تشامبيون أسبوعية تصدر بـ 30 ألف نسخة؛ - وصحيفة اكسبيريانس أسبوعية تصدر بـ 60 ألف نسخة؛ - وصحيفة تشانيان فويس أسبوعية تصدر بـ 100 ألف نسخة؛ - وصحيفة غرافيك سبورت أسبوعية تصدر بـ 60 ألف نسخة؛ - وصحيفة نيو نيشين أسبوعية تصدر بـ 30 ألف نسخة؛ - وصحيفة سبورتينغ نيوز أسبوعية تصدر منذ عام 1967؛ - وصحيفة ويك إند أسبوعية تصدر بـ 40 ألف نسخة؛ - وصحيفة نيو غانا أسبوعية تصدرها هيئة الاستعلامات الغانية؛ - وصحيفة ليجون أوبزرفر أسبوعية تصدرها هيئة شؤون الدولة منذ عام 1966؛ - وصحيفة إندبندنت تصدر باللغة الإنجليزية مرة كل أسبوعين؛ - وصحيفة إيديال ومن تصدر مرة كل أسبوعين من عام 1971؛ - وصحيفة أفريكان فلامينغو تصدر مرة كل أسبوعين، بـ 50 ألف نسخة؛ - وصحيفة أفريكان ومن تصدر مرة كل أسبوعين؛ - وصحيفة غانا جورنال أوف ساينس تصدر مرة كل أسبوعين عن مؤسسة غانا العلمية؛ - وصحيفة ذا بوست تصدرها هيئة الاستعلامات الغانية مرة كل أسبوعين منذ عام 1980، بـ 25 ألف نسخة؛ - ومجلة ستودينت ورلد وهي مجلة تعليمية متخصصة تصدر مرة كل أسبوعين منذ عام  1974، بـ 10 ألف نسخة؛ - وصحيفة بوليس نيوز تصدر مرة كل أسبوعين، بـ 20 ألف نسخة؛ - ومجلة راديو إند تي في تايمز تصدرها هيئة الإذاعة الغانية مرة كل ثلاثة أشهر.
أما في كينيا فقد مرت وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية مثلها مثل جميع دول القارة الإفريقية بثلاث مراحل رئيسية، هي: - مرحلة الاستعمار: وكانت كينيا خلالها من أوائل الدول الإفريقية التي ظهرت فيها الصحافة المطبوعة من خلال صحيفة ستاندارد، التي أنشأها المستعمرون البريطانيون عام 1902، ولا تزال نسبة كبيرة من أسهمها مملوكة لشركة "لونرو" البريطانية. - ومرحلة ما بعد الاستقلال عام 1963: وشهدت صدور عدد كبير من الصحف والمجلات، وتأسيس وكالة الأنباء الكينية؛ - ومرحلة تطبيق نظام التعددية الحزبية: التي ساعدت على ظهور المعارضة السياسية والمطالبة بالمزيد من حرية الرأي التي بدأت عام 1992، ورافقها تنبه المجتمع الكيني لأخطار الغزو الثقافي والإعلامي القادم من الخارج. ومنحت الحكومة الكينية خلال الأعوام الماضية العديد من تصاريح إصدار الصحف للأفراد والمنظمات غير الحكومية. ومن أهم دور النشر في كينيا: مجموعة نيشن التي تصدر أهم الصحف اليومية الأكثر انتشاراً في شرق إفريقيا. وهي المجموعة التي أسسها عام 1960 كريم الدين أغا خان الذي نشأ وتربى في كينيا، ويملك 41 % من أسهمها، ويدير المجموعة مجلس إدارة منتخب.
وتصدر في كينيا اليوم الصحف التالية: - صحيفة ديلي نيشن يومية باللغة الإنكليزية، وتوزع 4 ملايين نسخة؛ - وصحيفة صنداي نيشن الأسبوعية باللغة الإنكليزية، وتوزع 500 ألف نسخة؛ - وصحيفة تايفا ليو اليومية باللغة السواحيلية، وتوزع 50 ألف نسخة؛ - وصحيفة ايست أفريكان الأسبوعية باللغة الإنكليزية، وتوزع 50 ألف نسخة؛ - وصحيفة ستاندرد وتعتبر أقدم صحيفة يومية صدرت في شرق إفريقيا عام 1902، وكانت تمتلكها شركة لونرو العالمية البريطانية الجنسية حتى عهد قريب، ولهذا اعتبرت من الصحف المستقلة؛ - وصحيفة ايست أفريكان ستاندرد يومية، وتوزع حوالي 80 ألف نسخة؛ - وصحيفة صنداي ستاندرد يومية، وتوزع حوالي 90 ألف نسخة؛ - وصحيفة كينيا تايمز يومية ناطقة باسم حزب كانو الحاكم، وتوزع حوالي 20 ألف نسخة؛ - وصحيفة صنداي تايمز يومية، وتوزع 25 ألف نسخة؛ - وصحيفة بيبول وهي صحيفة يومية مستقلة يملكها كينيث ماتيبا، وتهتم بالموضوعات التي تهم أبناء قبيلة الكيكيو التي ينتمي إليها ماتيبا.
ومن أهم المجلات: - مجلة ANALIST وتهتم بالموضوعات التحليلية والقضايا ذات الأهمية على ساحة الأحداث؛ - ومجلة ALTERNATIVES وهي مجلة سياسية اقتصادية وتهتم بالموضوعات الإفريقية وتصدر كل شهرين؛ - ومجلة MARKET INTELLIGENCE أسبوعية وتهتم بقضايا السوق ورجال الأعمال؛ - ومجلة POST أسبوعية تصدر كل يوم أحد.
وفي ليبيا تشير المراجع إلى أن بداية الصحافة الليبية كانت في عام 1866، إبان العهد العثمانى بعد أن أحدثت بولاية طرابلس أول مطبعة عام 1277 هـ الموافق لعام 1859 وأنها كانت مطبعة صغيرة وبدائية، إلا أنها ساعدت على طبع الأوراق الرسمية ورسائل الدولة، وكان مقرها بالسرايا الحمراء. وتوجه الدولة العثمانية نحو العناية بالصحافة دفعها لجملة من العوامل منها رصد الأحوال السياسية والاقتصادية ورغبتها كسب ود أهالي طرابلس وضمان ولائهم للخلافة العثمانية، وأصدرت صحيفة طرابلس الغرب كأول صحيفة رسمية حررت مواضيعها باللغتين العربية والتركية. ولكن الصحافة الأدبية العربية لم تحظى بعناية الأدباء كما حظيت الصحافة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية، بل كانت هامشية وتمتعت بحيز ضيق في زوايا الصحف والمجلات الصادرة آنذاك. وكانت مواضيع الأحداث السياسية تتمتع بزخم كبير على صفحات الصحف، متجاهلة الجوانب الأدبية والفنون الصحفية، وبعيدة عن رفع دعائم التعليم والفكر والأدب في البلاد.
وبينت بعض الأبحاث والدراسات التي جرت على الوثائق التاريخية المحفوظة في مكتبات ولاية طرابلس الغرب أن تاريخ الصحافة لم يمتد لأكثر من بضع سنوات بعد الإحتلال العثماني الذي تم في عام 1835. وكان من بين الصحف التي ظهرت آنذاك صحيفة الترقي وصدرت للمرة الأولى في عام 1897 وتوقفت عن الصدور لمدة 11 عاماً ومن ثم عاودت الصدور مرة أخرى بمنحى علمي وسياسي إلى أن توقفت نهائياً قبيل الاحتلال الإيطالي لطرابلس الغرب. وكان صاحب إمتيازها خلال الفترتين الصحفي المعروف محمد البوصيري  ومديرها على عياد.

نشأة الطباعة بولاية طرابلس الغرب: يرتبط تاريخ الصحافة دائماً بتاريخ ظهور المطابع التي تساعد على طباعتها بنسخ كبيرة وتمكن من إنتشارها في أوساط القراء. وفي ليبيا مثلها مثل باقي الدول العربية رافق إنتشار الصحافة ظهور أولى المطابع بولاية طرابلس الغرب خلال العهد العثماني، وتميز الحكم العثماني الثاني المباشر الذي إمتد خلال الفترة من عام 1835 وحتى عام 1911 بإستقرار الطباعة والصحافة في مصر التي أسست فيها  مطبعة بولاق الرسمية عام 1821، واستقرار الطباعة في تونس التي صدرت فيها صحيفة الرائد التونسي كأول صحيفة عام 1860. بينما رافق قرار الباب العالي في السلطنة العثمانية ظهور أول مطبعة حجرية بدائية وصغيرة  في طرابلس عام 1859 وفرت الإمكانية لطباعة الأوراق الرسمية ورسائل الدولة، واتخذت من السرايا الحمراء مقراً لها. ولكن لم تسهم في طباعة الصحف إلا في عام 1866 بعد إدخال بض التحسينات عليها، حيث بدأت بطباعة جريدة طرابلس الغرب لتكون أول صحيفة رسمية منتظمة الصدور لفترة طويلة من الزمن.

وأدى إنتشار التعليم بولاية طرابلس إلى ظهور صحف جديدة منها صحيفة اللواء الطرابلسي لتسهم في حل قضايا التعليم وانتشاره ومواجهة إنكار الإستعمار الإيطالي لحق تعليم أبناء المنطقة في محاولة لطمس الهوية والشخصية العربية فيها.

صحف ومجلات صدرت أو تصدر في ليبيا: - صحيفة المنقب الأفريقي أصدرها عدد من القناصل الأوروبيين في طرابلس باللغة الفرنسية عام 1827. - صحيفة طرابلس الغرب أصدرها الوالي العثماني في طرابلس بصفحتين باللغتين التركية والعربية عام 1866؛ - صحيفة الترقي صدرت عام 1897؛ - صحيفة الرقيب العتيد؛ - جريدة المرصاد؛ - صحيفة إنتفاضة الأحرار؛ - صحيفة العدل؛ - صحيفة الفجر أصدرها محمد فريد سيالة؛ - جريدة إل جورنالي دي تريبولي أصدرها محمد المرابط باللغة الإيطالية؛ - جريدة سيرينايكا ويكلي نيوز أصدرها عبد المولى لنقي؛ - جريدة الرائد أصدرها الروائي عبد القادر بو هروس؛ - صحيفة بريد برقة صدرت في بنغازي؛ - مجلة ليبيا المصورة صدرت في بنغازي من عام 1935 وحتى عام 1940؛ - صحيفة الوطن؛ - صحيفة اللواء الطرابلسي؛ - صحيفة البلاغ؛ - صحيفة ليبيا الحديثة؛ - صحيفة برقة الحديثة؛ - صحيفة فزان؛ - صحيفة الفجر الجديد؛ - صحيفة طرابلس الغرب؛ - صحيفة العلم اليومية؛ - صحيفة الحقيقة صدرت عام 1964؛ - صحيفة الفجر الجديد صدرت عام 1972؛ - صحيفة الفاتح إسبوعية صدرت عام 1974؛ - صحيفة الجماهيرية يومية شاملة تحت إشراف الهيئة العامة للصحافة صدرت عام 1980. رئيس التحرير عبد الرزاق مسعود الداهش؛ - صحيفة الشمس يومية شاملة أسسها الطالب معمر محمد القذافي بمدرسة مصراته الثانوية عام 1962. أصدرتها الهيئة  العامة للصحافة. رئيس التحرير خليفة عمر البكباك؛ - صحيفة تريبولي بوست (بريد طرابلس) صدرت باللغة الإنجليزية عام 1999؛ - صحيفة الفجر الجديد  صدرت باللغة الإنجليزية عام 2000؛ - صحيفة الزحف الأخضر؛ - مجلة لا  صدرت في أواخر الثمانينيات؛ - صحيفة أويا؛ - صحيفة قورينا؛ - جريدة اخبار طبرق؛ - جريدة البطنان؛ - مجلة كل الفنون صدرت عام 2002؛ - مجلة البيت صدرت تحت اسم المرأة عام 1965 ثم غيرت اسمها إلى البيت؛ - مجلة الأمل صدرت عام 1975؛ - مجلة أفريقيا الجديدة صدرت عام 2002؛ - مجلة ليبيا للاتصالات والتقنية صدرت عام 2006؛ - مجلة شؤون أفريقية؛ - مجلة القمة صدرت عن قناة ليبيا الرياضة؛ - مجلة الشباب والرياضة الجماهيرية صدرت عن اللجنة الأولمبية الليبية؛ - مجلة حب الرمان صدرت عن شركة الغد للخدمات الإعلامية؛ - مجلة المشعل صدرت عن المؤسسة الوطنية للنفط.
الأوضاع الراهنة للصحافة الليبية: في مقالة كتبها عبد الستار حتيتة عن الصحافة الليبية ذكر أنه بعد 42 عاماً من حكم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، عاد الإعلام الليبي إلى العمل بحرية على الساحة السياسية المضطربة في البلاد، وظهر ألوف الصحافيين ومئات الصحف، لكن في كل مكان من هذه الدولة الصحراوية مترامية الأطراف، تجد شباناً ممن انخرطوا في العمل الصحفي، يلهثون لتعويض ما فات من عقود الكبت والانغلاق، ويبحثون عن تقنيات جديدة لتعويض ما فاتهم. وفي هذا الخضم الإعلامي المنتشر من بنغازي شرقا إلى طرابلس غربا، ومن مصراتة شمالا إلى سبها جنوبا، جرى إندماج بين الصحف الورقية، ورافقها تزايد عدد قنوات الإذاعة المرئية، بينما إستمرت المواقع الإلكترونية في الصدارة محاولة الصمود أمام المنافسة الإعلامية غير المسبوقة في بلد لا يزيد عدد سكانه عن الـ 7 ملايين نسمة.
والعمل الإعلامي يواجه كثيرا من القضايا التي تحتاج إلى وقت وجهد للتغلب عليها. وذكر عماد العلام رئيس تحرير صحيفة ليبيا التابعة لوزارة الثقافة، وهي الصحيفة الحكومية الوحيدة في البلاد حتى الآن، أن أبرز العراقيل التي تواجه العمل الصحفي المطبوع في ليبيا في الوقت الحالي هو أن: «أهم شيء يواجهنا هو مسألة الطباعة وهي مسألة فنية بالدرجة الأولى تعيق بوضعها الحالي طباعة الصحف، ونحن صحيفة يومية تعرضنا لأكثر من مرة للاحتجاب عن الصدور لأكثر من أسبوعين بسبب إضراب عمال في المطابع». وكان نظام القذافي يعتمد على صحف تابعة للجان الثورية. واتسمت بشكل عام بالركاكة والطباعة المتواضعة مقارنة بالتطور الذي شهدته الصحافة العربية. وترك النظام السابق المطابع متهالكة ومتخلفة عن العصر، تتبع لما كان يعرف في النظام السابق بالشركة العامة للورق والطباعة. وأضاف «للأسف هي مطبعة متهالكة وعمرها أكثر من 35 سنة وهي هرمة ومطبعة واحدة تتبع شركة واحدة لها فروع في كل المناطق». والصحافة الليبية في الوقت الحالي تعاني من مشاكل متعددة، منها عدم وجود صحفيين بمعنى الكلمة إلا ما ندر و«الصحفيون الموجودون من العهد السابق لم يطوروا الصحافة، والنتيجة أنه أصبح لدينا صحفيون يتعاملون مع الخبر بشكل مهني غير دقيق، مع وجود استثناءات طبعا. بالإضافة إلى مشكلة أخرى تتعلق بمن هو القارئ ؟ ولدينا أيضا مشكلة ثانية تتمثل بمن هو الصحفي ؟ ومازال الصحفي الليبي يحتاج لتدريب ولإعادة صقل، ونحن نعول على الكفاءات المتميزة القليلة لتقود هذه المرحلة، ولكن بصفة عامة الصحافي الليبي يحتاج للإعداد بعد أربعين سنة من الإعلام الموجه والشمولي، ولم تولد صحافة بالمعنى الحقيقي، فكلها كانت اجتهادات وتجارب فردية.. حتى الصحفي الذي تفوق كان نابعا من إصراره وحماسه، أما الدولة في العهد السابق فلم تعط هذا الجانب أهمية لإيجاد صحفيين على المستوى المطلوب. حتى إدارة الصحف كان من يتولاها لا بد أن يكون من أتباع النظام أو من اللجان الثورية فقط».
وتزيد مساحة ليبيا الشاسعة وبعد المسافات بين المدن من صعوبة التوزيع، وفي كثير من الأحيان لا تجد الصحيفة التي تصدر من بنغازي أو من طرابلس أو مصراتة إلا بعد يوم أو يومين من صدورها، بينما غابت كثير من الصحف عن الوصول إلى المدن الأخرى بسبب مشكلة التوزيع. وربما لهذا السبب انتشرت المواقع الإلكترونية الإخبارية الليبية بشكل واسع. وكانت عملية توزيع الصحف تعتمد على ما كان يعرف بالدار الليبية للنشر والتوزيع، ولكن هذه الدار تم حلها في الفترة الأخيرة من حكم القذافي مما أدى إلى تفاقم المشكلة. وأضاف عماد العلام إنه حتى مع وجود هذه الدار كانت هناك مشكلة في التوزيع وحين تم حل «الدار الليبية للنشر والتوزيع»، أصبحت المشكلة أكبر «لأنه تم حلها دون إيجاد البديل، والمسافة بين طرابلس وبنغازي ألف كيلومتر. فإذا كانت الطباعة في طرابلس فإنها تحتاج إلى يومين لتصل إلى بنغازي فما بالك بمدن الجنوب والوسط. وأعتقد أن التوزيع يتركز الآن على المدن الساحلية القريبة من وسائل المواصلات. وهذا خلل كبير في توزيع الصحف. والعاملين في الصحافة الخاصة يكابدون المشاق من أجل إيصال صوتهم ورسالتهم. إذا كانت الصحافة الرسمية عاجزة عن الوصول إلى كل المدن الليبية فكيف بصحيفة خاصة أن تصل إلى كل المدن الليبية».
وأول عدد من صحيفة ليبيا، وهي يومية شاملة، صدر بتاريخ 29/2/2012، أي بعد نحو سنة من اندلاع ثورة 17 فبراير التي أسقطت حكم القذافي. وأسست صحيفة ليبيا بقرار من الحكومة الانتقالية حينما رأت ضرورة إصدار صحيفة وتأسيس إذاعة مسموعة وإذاعة مرئية تحمل اسم ليبيا وتتبع للحكومة، وهذا لا يعني أن الحكومة تسيطر أو تراقب ما يتم نشره أو بثه. لأن الحد الأدنى من وسائل الإعلام تتبع الحكومة، لكن في نفس الوقت يوجد حرص على أن يكون إعلاماً حراً ومستقلاً ولا يتبع الدولة أو السلطة التنفيذية بشكل مباشر. وهناك حرية مطلقة لوسيلة إعلامية لا يتدخل فيها أحد. وهذه بادرة جديدة لم تعرفها الصحافة الليبية من قبل. وصحيفة ليبيا، وهي الصحيفة الحكومية الوحيدة، بدأت عملها اعتمادا على نحو 80 شابا. وتوجد إلى جانبها مئات الصحف الأخرى التي صدرت في العهد السابق عن «الهيئة العامة للصحافة، المنبثقة عن مجلس الثقافة العامة في عهد النظام السابق»، وتحول إسمها الآن إلى «هيئة دعم وتشجيع الصحافة»، وبشكل ومضمون مختلف عن الماضي، ويصدر عنها في الوقت الحالي أكثر من 8 صحف موزعة على كل المناطق الليبية وليس في طرابلس وحدها. هناك صحيفة فبراير في طرابلس، وصحيفة الأحوال في درنة، وصحيفة ميادين في بنغازي، وصحيفة رواسي في منطقة الجبل. وتقوم «هيئة دعم وتشجيع الصحافة» أيضا بتشجيع الصحف والمطبوعات اليومية والأسبوعية الخاصة التي انتشرت بعد سقوط النظام السابق، ووصل عددها في مرحلة من المراحل إلى 400 صحيفة في كل ليبيا شرقا وغربا شمالا وجنوبا. ولكن العدد بدأ يقل ولجأت بعض الصحف الصغيرة إلى الإندماج فيما بينها. وهيئة دعم وتشجيع الصحافة تطبع الصحف بمبلغ رمزي جدا في محاولة منها لتوسيع قاعدة إنتشار الصحفة، وللبدء في فرز الشباب الصحفيين الذين يملكون الموهبة والكفاءات التي ظهرت بعد الثورة.
وتتزامن محاولات تطوير الصحف المطبوعة والتغلب على المشاكل التي تواجهها بتوجس من تأثير المال السياسي على استقطاب بعض الصحف لتيارات بعينها. ومن المعروف أن الصحافة المطبوعة عادة ما تكون مقصدا للسياسيين ورجال الدين ورجال الأعمال. وعما إذا كان الخوف من التمويل الممنهج لبعض الصحف له ظل من الحقيقة قال: «لا أستطيع أن أؤكد هذا، لكن نحن الصحفيين نشعر بذلك.. نشعر بأن الصحف الخاصة ربما يكون وراءها ممولون لهم أهداف وأجندات سياسية تتعلق بهم.. نحن نرحب بأي أجندة تضع ليبيا فوق كل اعتبار، ولكن أي صحيفة خاصة يثبت أنها تحصل على تمويل خارجي فهي مستهجنة. إلا أنه لم يثبت أن أي صحيفة مطبوعة تدافع عن أو تخدم أجندة من خارج الدولة. وهذا لم نره بشكل واضح». 

ومع انتشار أجهزة الحاسوب وشبكة الإنترنت انتشرت المواقع الإلكترونية بشكل كبير في ليبيا، ووجدت في المشكلات التي تعاني منها الصحافة الورقية فرصة للنمو والازدهار، لكنها أيضا لا تخضع للمعايير الصحافية المتعارف عليها، وتسبب عدد منها في إثارة بعض المشكلات من خلال نشر أخبار ومواضيع بشكل غير محايد، كما استغل عدد من السياسيين والخصوم بعض هذه المواقع في الحرب الإلكترونية فيما بينهم، بما في ذلك المواقع شديدة المحلية إضافة إلى المواقع الكبيرة الخاصة ومواقع التواصل الاجتماعي. ويضيف «المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بكل أنواعها ملأت الفراغ في الفترة الأخيرة وهي سلاح ذو حدين.. أحيانا تتبنى مواقف عناصر لهم موقف من ثورة 17 فبراير من خلال بث سموم لزعزعة الاستقرار والأمن في ليبيا.. هذا من جانب، أما الجانب المضيء فهو أن هذه المواقع الإلكترونية ساهمت في كشف بعض المخالفات بما يمكن من تصحيح مسارها».

والكثير من الصحفيين يواجهون خطر التعرض للقتل والاختطاف في بلد ما زال يراوح في مكانه في مسألة بسط الأمن ونزع لسلاح الميليشيات وتفكيكها. ولا يخلو مجلس من مجالس الصحفيين في بنغازي أو مصراتة أو طرابلس من مخاوف نشر موضوع عن كذا أو نشر خبر عن ذاك. ونادرا ما يمر يوم أو تمر سهرة دون أن يرن الهاتف لحل مشكلة لصحافي يواجه جماعة غاضبة من صحيفته، ناهيك عن التهديدات التي تصل إلى درجة التهديد بالتصفية الجسدية. وسجلت عدة منظمات محلية مخاوف مماثلة للصحفيين. وعن مدى الخطورة التي تواجه الصحفيين في الأجواء التي تمر بها ليبيا في الوقت الحالي، يقول عماد العلام رئيس تحرير صحيفة ليبيا: «هناك منظمات محلية لحقوق الإنسان أثبتت أن هناك إعتداء على الإعلاميين في بعض المناسبات وهي ليست كبيرة ولكن حدثت اعتداءات بالضرب والسجن ومحاولات خطف وأيضا تم خطف بعض الإعلاميين بالفعل، وهو عمل غير منظم حقيقة وعملية عشوائية، والسبب يرجع للانفلات الأمني وهو عمل خارج توجهات الدولة. وتوجد كتائب غير شرعية مارست خطف الإعلاميين وخطف المواطنين أيضا، نتيجة لبعض المعلومات الخاطئة أو الملفقة أو الالتباس في بعض المعلومات، والخطورة الأكبر تأتي من غياب الإعلام القوي الذي يقنع المواطن الليبي، ويقدم له المعلومات في حينها وبشكل محايد بقدر الإمكان. والمواطن الليبي أصبح يستقي معلوماته من القنوات الخارجية والصحف الخارجية. ومن غير المعقول أن حدثاً يقع في طرابلس وننتظر قناة العربية أو الجزيرة لبث الخبر. وكان الأجدر أن يكون هناك إعلام وطني يبث الأخبار أولا. ولهذا فما يعاني منه الجيش الوطني هو ما يعاني منه الإعلام. وتفعيل الجيش الوطني وتفعيل الإعلام أمر لا بد منه لأنهما صمام أمان قوي للمرحلة القادمة في ليبيا».
يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق