السبت، 2 مايو 2020

الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي

الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي
الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي


كتبها: أ.د. محمد البخاري
يعتبر التبادل الإعلامي الدولي وتحليل المضمون الإعلامي من أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام، نظراً للإمكانيات الهائلة القائمة والمحتملة لعملية التبادل الإعلامي الدولي على ضوء التطور الهائل الحاصل في مجال تقنيات الاتصال الإلكترونية الحديثة التي تستخدمها وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الدولية فعلاً لمخاطبة العقول أينما كانـت، ومهما تباينت، وبأية لغة تفهمها.
وسمحت تقنيات الاتصال الحديثة للتدفق الإعلامي الدولي أن يكون تبادلاً إعلامياً دولياً تسيطر عليه الدول المتطورة بفضل إمكانياتها المادية والعلمية والتقنية. ولو أن أية دولة أو أية جماعة مهما كان حجمها وإمكانياتها تستطيع ولوج عالم التبادل الإعلامي الدولي بالحرف والصوت والصورة دون عوائق تذكر، وقد التفتت حكومات الدول والتجمعات الدولية اليوم إلى حقيقة الثورة المعلوماتية من خلال التركيز على أهداف ووظائف التبادل الإعلامي الدولي، وردم الهوة بين الدول المتطورة والغنية، والدول الأقل تطوراً والمتخلفة والفقيرة.
وغدى الإعلام مدخلاً لدراسة مشاكل تحليل المضمون الإعلامي والتبادل الإعلامي الدولي، وقضايا الإعلام والاتصال الجماهيري، والسعي لإقرار نظام عالمي جديد للتبادل الإعلامي الدولي، يهدف أساساً إلى الحد من اختلال التوازن بين الدول المتقدمة والدول النامية، ليجعل من التبادل الإعلامي الدولي المفتوح والايجابي مجالاً للحوار بين الأمم والثقافات والحضارات.
وبقي دور الدولة كما كان منذ القدم العنصر الأساسي في العلاقات الدولية رغم التأثير الواضح الذي بدرت ظواهره تزداد وضوحاً كل يوم، من خلال تأثير وسائل الاتصال والمعلوماتية المتطورة في عملية التبادل الإعلامي الدولي، لأن مفهوم قوة الدولة على الساحة الدولية، كان ولم يزل مرتبطاً منذ البداية بقوة وتماسك الدولة من الداخل، تعززه وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية من خلال تأثيرها على الجمهور الإعلامي وتكوينها للرأي العام.
وشمل تأثير الثورة المعلوماتية الدولة سلباً بكل مكوناتها من حدود سياسية معترف بها، وشعب وحكومة ومصالح وطنية. وأصبحت السيطرة على عملية تدفق المعلومات شبه مستحيلة بعد أن تحولت المعلومات إلى عناصر غير ملموسة وغير مرئية يسهل تنقلها واختراقها لأي حدود سياسية أو جغرافية كانت، مهما بلغت نوعية وكمية ودرجة إجراءات الحماية ضد الاختراقات الإعلامية الحديثة. وتقلص البعد الجغرافي، وزال الفاصل الزمني، وأصبحت تقنيات الاتصال الحديثة تقفز من فوق الحواجز وتخرقها. وما كان مستحيلاً في عالم الاتصال بالأمس، أصبح اليوم واقعاً ملموساً، وكأن مصدر المعلومات والقائم بالاتصال والجمهور الإعلامي مهما باعدت المسافة الجغرافية بينهم داخل ساحة إعلامية واحدة تعجز الدول عن التحكم بها، مما ترك بدوره أثاراً بالغة على الشعور الوطني والتماسك الاجتماعي والولاء للدولة من قبل المواطنين المنتمين للدول المعرضة للاختراق الإعلامي.
ولهذا أقدم للقارئ العربي والباحث والطالب والمهتم، سلسة من المقالات كمحاولة مني لتسليط الضوء على:
- تطور الأبحاث الإعلامية واتجاهاتها الحديثة؛
- وأبحاث الاتصال؛
- وتطور أبحاث الإعلام والاتصال؛
- وتطور الدراسات الإعلامية العلمية واتجاهاتها؛
- والاتجاه النظري الفلسفي للدراسات الإعلامية؛
- والاتجاه السياسي للدراسات الإعلامية؛
- والاتجاه السيكولوجي الاجتماعي للدراسات الإعلامية؛
- ونماذج عملية الاتصال الجماهيري؛
- وتعريف الاتصال؛
- وتعريف جماهيري؛
- وتعريف عملية الاتصال؛
- ووظائف الاتصال الأساسية؛
- وأهداف الفرد من عملية الاتصال؛
- وطبيعة تأثير الرسالة الإعلامية؛
- وطبيعة نماذج الاتصال؛
- ووظائف النماذج؛
- والوظيفة التنظيمية لنماذج دراسة عملية الاتصال؛
- لأن النماذج تعمل على تطوير الأبحاث العلمية؛
- ووظيفة التنبؤ؛
- ووظيفة التحكم؛
- وصعوبات تصميم نماذج عملية الاتصال؛
- والأنواع المختلفة لنماذج عملية الاتصال؛
- ونماذج الاتصال الذاتي؛
- وخلفية عملية الإدراك واكتساب المعاني؛
- وتأثير اللغة؛
- وبعض النماذج ومنها نموذج الإنسان كمركز لتنسيق المعلومات؛
- ونماذج الاتصال بين فردين؛
- وعلم التحكم الأوتوماتيكي؛
- ونموذج الاتصال في الإطار الشخصي (نموذج التعلم)؛
- ونموذج الاتصال بين فردين؛
- ونموذج ونماذج الاتصال الجماهيري؛
- ونموذج التحليل الوظيفي والاتصال الجماهيري؛
- والنتائج المطلوبة وغير المطلوبة من نشر المواد الإعلامية على الفرد والمجتمع؛
- ونموذج وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية كأنظمة اجتماعية؛
- والتحليل الوظيفي؛
- والنماذج التفسيرية؛
- ونموذج التوازن في الاتصال؛
- وعملية الاتصال؛
- وموضوع الائتلاف (التوافق)؛
- ومسار التغيير الذي يحقق أو لا يحقق التآلف (الاتفاق)؛
- ومدى الضغط اللازم لتحقيق التآلف؛
- ونموذج التعارض في المعرفة؛
- وظرف فرض الخضوع؛
- وظرف التعرض الانتقائي للمعلومات؛
- وظرف التأييد الاجتماعي؛
- والإقناع؛
- ونموذج الحكم الاجتماعي؛
- ونموذج تحصين المتلقي ضد الإعلام المضاد؛
- ومقارنة لنماذج الإدراك المعرفي؛
- والقائم بالاتصال؛
- ونظرية حارس البوابة الإعلامية؛
- ودراسات القائم بالاتصال؛
- ونموذج تصور القوى الاجتماعية والسيكولوجية المؤثرة على اختيار القائم بالاتصال للمادة الإعلامية؛
- ودور وسائل الإعلام الجماهيرية في المحافظة على القيم الاجتماعية وتحقيق الانصهار الثقافي والاجتماعي في المجتمع؛
- والقائمون بالاتصال والمصادر الإعلامية؛
- وقادة الرأي من وسائل الإعلام الجماهيرية؛
- وتأثير الضغوط المهنية على القائم بالاتصال؛
- وتأثير الجمهور الإعلامي لوسائل الإعلام الجماهيرية؛
- ووظائف وسائل الإعلام الجماهيرية؛
- وتفاوت القدرة الإقناعية لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية؛
- والخصائص المميزة لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية؛
- وتأثير وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية على المجتمع؛
- وعناصر انتقال المعلومات على مرحلتين؛
- ومضمون المادة الإعلامية؛
- والإستمالات العاطفية، والإستمالات المنطقية؛
- وإستمالات التخويف؛
- والعوامل التي تؤثر على إثارة التوتر العاطفي؛
- ومضمون الرسالة وأسلوب تقديمها؛
- والمصدر الإعلامي؛
- وعناصر تصديق المصدر؛
- وجمهور وسائل الإعلام الجماهيرية؛
- وأهمية دراسة جمهور وسائل الإعلام الجماهيرية؛
- وخصائص الشخصية، إلخ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق