الأحد، 3 نوفمبر 2013

الشاعر الأوزبكي الكبير عبد الله أريبوف

الشاعر الأوزبكي الكبير عبد الله أريبوف
تعتبر إبداعات الشاعر الأوزبكي والشخصية الإجتماعية البارزة في أوزبكستان عبد الله أريبوف، من أنصع صفحات الأدب الأوزبكي المعاصر، الذي يحلل في أشعاره وبعمق العالم الداخلي للإنسان، وتاريخ الشعب الأوزبكستاني. ومنحته القيادة أوزبكستانية لقب "بطل أوزبكستان" في عام 1998.
سيرة حياته



ولد الشاعر الأوزبكي والشخصية الإجتماعية البارزة عبد الله أريبوف عام 1941 في قرية نيكوز بمنطقة كاسان (أكثر سكانها من أصول عربية قديمة) في ولاية قشقاداريا. وأنهى تعليمه المدرسي بتفوق عام 1958وحصل على الميدالية الذهبية، ثم التحق بقسم الصحافة في كلية الآداب بجامعة طشقند الحكومية (حالياً جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية)، وتخرج منه عام 1963.
ومن عام 1963 اشتغل محرراً في عدد من دور النشر، وشغل منصب رئيس وكالة حماية حقوق المؤلفين. ويشغل منصب رئيس اتحاد الأدباء في أوزبكستان حتى اليوم.
وتعتبر إبداعات عبد الله أريبوف من أسطع صفحات الأدب الأوزبكي المعاصر، وتحلل أشعاره وبعمق العالم الداخلي للإنسان وتاريخ الشعب الأوزبكي.
وتعتبر مؤلفاته: "الربيع"، و"حبي الأول"، و"الخريف"، و"سراتان"، و"أوزبكستان"، و"اسمع المناجاة" (مناجاتني تينغلاب)، و"عطيل"، و"سراب"، و"دينغيز" (البحر)، و"مالومات توشلاري" (الحجر المخادع)، و"السمكة الذهبية"، و"وجهاً لوجه"، و"علم الوراثة"، وغيرها من الأمثلة الساطعة لأشعار عبد الله أريبوف في الأدب الأوزيكي خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
وفي عام 1965 أصدر أول مجموعاته الشعرية "ميتي يلدوز" (النجمة الصغيرة). وبعدها أصدر مجموعاته الشعرية "كوزلاريم يولينغدا" (عيوني على طريقك) (1966)، و"أمي الحنونة" (1969)، و"النبع"، و"روحيم" (روحي) (1971)، و"أوزبكستان" (1972)، و"إعجاب" (1974)، و"ريح الوطن" (1976)، و"أحلام سنوات الحياة الماضية" (1984)، و"جسور الثقة" (1989)، و"مناجاة" 1992)، و"حاج دفتري" (دفتر الحجي) (1965)، و"سيلانما" (دون مماحكة) (1996)، و"مؤلفات" (بأربع مجلدات) (2001).
ولايمكن للشاعر في إبداعاته أن لا يذكر شعبه. وفي قصيدته الشعرية "الناس"، كتب عن حسن الضيافة:
الضيف يبقى: والطريق ينتظر.
صاحب البيت يقدم له الشراب والطعام.
الطعام ليس كثيراً في كل مرة،
وفي كل مرة، كل ما هو موجود في البيت.
صاحب البيت يصب للضيف روحه،
وعند الضيف ما يقوله.
ولا يمل من أحاديثه ويسمعه،
ويصمت، ليبدأ مرة أخرى.
وعبد الله أريبوف كرس شعره لوطنه. وفي قصيدته الشعرية "الخريف في أوزبكستان"، وصف جمال مناطق وطنه بحب ولطافة:
لنذهب إلى أراضي الخريف في الوطن!
هيا إلى هناك، حيث الفجر النظيف،
حيث الهدوء، المملوء بالحياة
تعبت أرضي الرائعة من التنفس.
اذهب معي إلى هناك، حيث ينتظر الندى
مراهق أسمر حافي القدمين،
وفي منتصف النهار تشع كرمة بيضاء
والعسل يقطر في كوب من الشمع.
وأشار الرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى أن قيمة أشعار عبد الله أريبوف لاتقدر، وتتمتع بأهمية كبيرة حتى في المرحلة الراهنة من التطور الروحي والتربوي.
وفي عام 1998 استحق عبد الله أريبوف لقب "بطل أوزبكستان".
وبتاريخ 12/1/2007 قلد مجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، المدير العام لوكالة حقوق المؤلفين في الجمهورية عبد الله أريبوف أرفع جوائز المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، الميدالية الذهبية «WIPO Creativity Award» لقاء إسهامه الخلاق في كنوز الثقافة العالمية.
ومن مؤلفاته: "ميتي يلدوز" (النجمة الصغيرة) (1965)؛ و"كوزلاريم يولينغدا" (عيوني على طريقك) (1966)؛ و"أمي الحنونة" (1969)؛ و"النبع"، و"روحيم" (روحي) (1971)؛ و"أوزبكستان " (1972 )؛ و"إعجاب" (1974)؛ و"ريح الوطن" (1976)؛ و"أحلام سنوات الحياة الماضية" (1984)؛ و"جسور الثقة" (1989)؛ و"مناجاة" 1992)؛ و"حاج دفتري" (دفتر الحجي) (1965)؛ و"سيلانما"() (1996)؛ و"مؤلفات" (بأربع مجلدات) (2001)؛ و"الربيع"؛ و"حبي الأول"؛ و"الخريف"؛ و"سراتان"؛ و"أوزبكستان"؛ و"اسمع المناجاة" ("مناجات"ني تينغلاب"؛ و"عطيل"؛ و"سراب"؛ و"دينغيز" (البحر)؛ و"مالومات توشلاري" (الحجر المخادع)؛ و"السمكة الذهبية"؛ و"وجها لوجه"؛ و"علم الوراثة".
ومن قصائده: "الطريق إلى الجنة"؛ و"الطبيب والموت"؛ و"رانجكوم" (لجنة التظلم)؛ و"تيمور العظيم" (صاحبكيران).
ومن ترجماته إلى اللغة الأوزبكية "الكوميديا ​​الإلهية" لدانتي، وأشعار ن.أ. نيكراسوف، ول. أوكراينكي، وت. شيفيتشينكو، وك. كولييف، وغيرهم من الشعراء.
بحث أعده أ.د. محمد البخاري، في طشقند، 31/10/2013 نقلاً عن المصدر الإلكتروني: http://www.ziyouz.uz/ru

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق