المخطوطات الإسلامية في جمهورية أوزبكستان تنتظر التعاون لتحقيقها
أ.د. محمد البخاري[1]
من المعروف أن المخطوطات الإسلامية في جمهورية أوزبكستان، كثيرة ومن بينها النسخة الوحيدة والأصلية المحفوظة في مكتبة الإدارة الدينية من المصحف الشريف الذي جمع في عهد الخليفة عثمان بن عفان (رض)، وأن معهد أبي ريحان البيروني للدراسات الشرقية التابع لمجمع العلوم بجمهورية أوزبكستان، يعتبر من أغنى وأشهر المؤسسات العلمية التي تحتفظ بنفائس التراث العلمي والأدبي المكتوب بلغات الشعوب الإسلامية. المعهد تأسس عام 1943 كمؤسسة متخصصة للبحث العلمي، لتحل محل قسم المخطوطات الشرقية الذي أحدثته سلطات الاحتلال الروسية، في المكتبة العامة بطشقند عاصمة تركستان الروسية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان لذلك القسم الفضل الكبير في جمع وحفظ ودراسة المخطوطات النفيسة التي كانت تعج بها المكتبات الخاصة ومكتبات المدارس الإسلامية[2] المنتشرة في مدن ما وراء النهر قبل الاجتياح الروسي للدول التي كانت قائمة في ما وراء النهر. وكان الهدف طبعاً من المصطلحات الثقافية ونظام التعليم التي فرضت في المناطق المحتلة خدمة أهداف الاحتلال والضم والسلطة الاستعمارية، والقضاء المخطط والمنظم على المؤسسات الثقافية، ومؤسسات التعليم التقليدية، لتحل محلها بالتدريج المؤسسات الثقافية ومؤسسات وأنظمة التعليم الاستعمارية. وعرف المعهد عند تأسيسه باسم "معهد دراسة المخطوطات الشرقية"، وسرعان ما تبدل فيما بعد ليصبح "معهد المخطوطات" في عام 1950، وتغير إلى "معهد أبي ريحان البيروني للإستشراق" في عام 1957، وبعد الاستقلال كما يظهر على اللوحة المعلقة على مدخله إلى "معهد أبي ريحان البيروني للدراسات الشرقية".
ومنذ الاستقلال أصبح هدف المعهد استخدام الآثار الأدبية والعلمية والتاريخية النفيسة المحفوظة لديه لإعادة كتابة تاريخ الشعب الأوزبكي، وشعوب المنطقة بعد استقلال جمهورياتها الخمس (أوزبكستان، وقازاقستان، وتركمانستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان)، والإسهام في تسليط الضوء على حقائق تاريخ شعوب وسط آسيا عبر القرون، وإحياء التراث التاريخي للدولة الإسلامية التي كانت في أوج ازدهارها يوماً ما، واستخلاص العبر من دروس وأسباب انهيار تلك الدولة، في دراسات مبنية على أسس علمية متينة وواضحة ما كانت لتتم لولا ذلك الكنز التراثي الضخم الذي يحتفظ به المعهد إلى اليوم. ويقوم أتباع المدرسة العلمية المعاصرة المتميزة عن مدارس الاستشراق الأخرى في العالم، من حيث الأهداف والمرامي، بأبحاث علمية شملت مختلف الاتجاهات العلمية، والتاريخية، والأدبية، وتاريخ العلوم، والثقافة، والمجتمع مستمدة مادتها العلمية من المخطوطات التي خلفها وراءهم علماء وجهابذة القرون الوسطى في وسط آسيا وأنحاء أخرى من العالم الإسلامي.
وتذكر المصادر التاريخية المعاصرة أن أول ذكر لمجموعات التراث العلمي والأدبي المخطوط المحفوظة في أوزبكستان اليوم يرجع لسبعينات القرن التاسع عشر، عندما أسست أول مكتبة عامة في طشقند بعد الاجتياح الروسي لأجزاء شاسعة من تركستان. وضمت المكتبة بين أقسامها المختلفة قسماً خاصاً بـ"المخطوطات الشرقية"، والمقصود بـ"المخطوطات الشرقية" عند المستشرقين الروس الدول الواقعة شرق أوروبا، والقارتين الآسيوية والإفريقية، ومن ضمنه العالم الإسلامي، فجاءت التسمية "الاستشراق" رغم وقوع أوزبكستان في دائرته، لأن الاستعمار في تلك المرحلة كان في أوج ازدهاره، والدول الاستعمارية ومن بينها الإمبراطورية الروسية تتطلع للمزيد من المستعمرات في الشرق المغلوب على أمره، والإستشراق كان واحداً من أدواته ووسائله الناجعة وأسلحته. وهنا لابد من أن نشير إلى حقيقة تاريخية لا تقبل الجدل، وهي أن تقاليد إقامة المكتبات العامة والخاصة وجمع والمحافظة على المخطوطات، فيما وراء النهر، كغيره من أجزاء العالم الإسلامي تمتد بجذورها إلى فجر الإسلام والقرون الوسطى حيث شهد ما وراء النهر حضارة إسلامية مزدهرة. وتذكر المصادر التاريخية لتلك الحقبة الزمنية من تاريخ العالم الإسلامي، المكتبات الغنية التي تركتها الدولة السامانية (204-395هـ/819-1005م)، والدولة الغزنوية (366-582هـ)، والدولة التيمورية (أسسها الأمير تيمور "تيمورلانك ولد عام 771/1370م وتوفي عام 912هـ/1506م)، واستمرت حتى سقطت آخر دولها في الهند على أيدي الغزاة الإنكليز في نهاية القرن التاسع عشر، والدولة الشيبانية (905-1007هـ/1500-1598م). وفي المدن الإسلامية العريقة بخارى شريف، ومرو، وسمرقند، وغزنة، وهيرات، وغيرها من الحواضر الإسلامية الشهيرة.
وشهدت الفترة التي امتدت مابين القرنين 17 و19، في وسط آسيا تشكل ثلاث دول، هي: إمارة بخارى، وخانية خيوة، وخانية قوقند، وكانت تجمع المخطوطات فيها بمكتبات القصور والمدارس، وفي مكتبات العلماء والمهتمين كمجموعات خاصة. وتشير المراجع إلى مجموعة التراث المكتوب والمخطوطات النادرة لدى المعهد.[3] ومنها فهرس صغير صدر عام 1889 عن مجموعة صغيرة تحمل اسم "مخطوطات مكتبة تركستان العامة: باللغات الفارسية، والعربية، والتركية"، وضمت شروحاً لـ 87 مجلداً فقط، إضافة لـ 126 عنوان كتاب مخطوط، تحدثت كلها بشكل خاص عن تاريخ تركستان، وإيران، والهند، وتوزعت ضمن 78 مخطوطة باللغة الفارسية، و19 مخطوطة باللغة العربية، و29 مخطوطة باللغة الأوزبكية القديمة المكتوبة بالحرف العربي، قبل انتقال اللغة الأوزبكية إلى الحرف اللاتيني، ومن ثم إلى الحرف الكيريلي الروسي، ومن ثم إلى الحرف اللاتيني بالتدريج بعد الاستقلال.
وبعد وصول البلاشفة إلى السلطة في روسيا، قاموا باحتلال إمارة بخارى آخر دولة إسلامية مستقلة في تركستان عام 1920، ورافقها تبدل ملموس في السياسة التي اتبعها الروس منذ بدايات اجتياحهم للمنطقة. وتبدلت سياسة عدم التعرض للأديان إلى حرب شعواء شنها الشيوعيون ضد الدين، وبدأت حملة واسعة لمصادرة وإتلاف الكتب الدينية، ومعاقبة كل من يحاول إخفاءها. وتوجت تلك الحملة باستبدال الحروف العربية المستعملة آنذاك في الكتابة لتصعب قراءة تراث الأجداد على أبناء المنطقة.
وإثر تأسيس المجمع العلمي في جمهورية أوزبكستان عام 1943، زاد الاهتمام بالمخطوطات التراثية في الجمهورية. ولكن الاهتمام هذه المرة كان من الناحية الأكاديمية البحتة. فأنشأ المجمع العلمي لهذا الغرض معهداً لدراسات المخطوطات الشرقية في نفس العام، وتبعته جملة من الإجراءات الهامة وجهت ليس للحفاظ على التراث المكتوب ودراسته وحسب كما كانت الحال في السابق، بل لترميم تلك المخطوطات وإصلاح ما فسد منها بفعل الإنسان وعامل الزمن إضافة لدراستها، والأبعد من ذلك التوسع في جمع الجديد والمزيد منها عن طريق الشراء المباشر من المواطنين، بعد أن زال الخوف من العقاب الصارم الذي كان يتعرض له كل من يعثر بحوزته على أي كتاب أو مخطوط ديني كتب باللغة العربية أو بالحروف العربية، كما كانت الحال في السنوات الأولى للسلطة السوفييتية بفعل السياسة المعادية للأديان، والتي كانت السبب المباشر لفقدان أعداد هائلة من الكتب المخطوطة التي اعتاد السكان الاحتفاظ بها في بيوتهم.
وتحتوي مكتبة المخطوطات في المعهد وحدها اليوم أكثر من 18 ألف كتاب مخطوط قديم، من بينها حوالي 40 ألف نسخة كتبت بالحروف العربية وباللغات: العربية، والفارسية، والتركية، خلال الفترة الممتدة مابين القرنين 10 و20 الميلاديين. إضافة لمجموعة كبيرة من الوثائق الرسمية، تضم أكثر من 3000 نسخة أصلية من الوثائق الرسمية، ووثاثق الوقف الإسلامي، والدعاوي الشرعية وغيرها من وثائق الفترة الممتدة من القرن 15 وحتى مطلع القرن 20، بما فيها الوثائق الرسمية لإمارة بخارى، وخانية خيوة. وأكثر من 30 ألف كتاب طبع على الحجر، وكتب أخرى طبعت بطريقة صف الحروف، ومن بينها مطبوعات صدرت في الهند، وإيران، وتركيا، وتتارستان، وغيرها من الدول. إضافة للمجموعة الكاملة لإصدارات مطابع وسط آسيا خلال الفترة الممتدة من سبعينات القرن التاسع عشر وحتى عشرينات القرن العشرين وتشمل ما صدر في إمارة بخارى، وخانية قوقند، وسمرقند، وفرغانة، وطشقند، وخانية خيوة.
وبقرار من مجمع العلوم جرى في عام 1999 دمج معهد حميد سليمان للمخطوطات مع معهد أبي ريحان البيروني للإستشراق، وسلمت للأخير مجموعة المخطوطات التي كانت بحوزة المعهد المذكور والتي تضم حوالي 25 ألف نسخة مخطوطة، و12,600 كتاب مطبوع على الحجر.
وتقوم الكوادر العلمية الخبيرة والمتخصصة في مجالات الدراسات العربية، والفارسية، والتركية، والهندية، والصينية، وخبراء مجربون في مجال دراسات التراث الأدبي الإسلامي ومخطوطاته، بمعهد أبي ريحان البيروني للدراسات الشرقية، وغيره من مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي في أوزبكستان بدراسة وتحقيق المخطوطات الإسلامية، ويعكفون جميعاً على متابعة دراسة وتحقيق تلك الثروة الكبيرة من المخطوطات الإسلامية. ومعروف أن عملية دراسة المخطوطات الإسلامية في أوزبكستان بدأت في ثلاثينات القرن الماضي، ومعها بدأت أعمال وضع وصوفات علمية للمخطوطات فقط، وحتى عام 1943 تم إنجاز فهارس للمخطوطات التي كانت بحوزتها. وجرت محاولات لإحياء المشروع بعد الاستقلال لمتابعة إصدار "مجموعة المخطوطات الشرقية" بالتعاون مع جمعية التعاون التقني الألمانية وجامعة مارتين لوتير بمدينة هالليه، وبعض الجهات الأخرى، لم تؤدي كلها إلى نتائج ملموسة. ومع ذلك جرت محاولات ناجحة بالتعاون مع المختصين في جمعية جمعة الماجد بالإمارات العربية المتحدة صدر بنتيجتها فهرس للمخطوطات باللغة العربية،[4] وبالتعاون مع المختصين الإيرانيين صدر فهرس واحد عن المخطوطات التاريخية باللغة الفارسية.[5] وكانت آخر ثمار العمل المشترك إصدار "المعجم المفهرس للمخطوطات العربية والإسلامية في طشقند" بأحد عشر مجلداً صدرت في بيروت.[6] واحتوى هذا العمل الكبير ثمرة جهود متواصلة لمجموعة كبيرة من العلماء استمرت لنحو نصف قرن من الزمن وتضمنت وصوفاً للمخطوطات، شملت عنوان المخطوطة، واسم مؤلفها، وملخص محتواها، وتاريخها، واسم ناسخها، وتاريخ النسخ. وتناولت مجلدات المعجم، كافة المجالات العلمية المعروفة آنذاك، وهي: التاريخ، وتاريخ الأديان، والفلسفة، وحكايات الرحالة، وتراجم، ورسائل، ونظرية اللغة والأدب، والعلوم الحية: كالرياضيات، والفلك، والفيزياء، والكيمياء، والمعادن، وعلم الحيوان، والطب، والجغرافيا والكون، والفنون: كالموسيقى، والخط العربي، والحرف اليدوية، والرياضة، والشعر، والنثر، والفولكلور، والتصوف، والموسوعات وغيرها.
وجاءت دراساتهم وبحوثهم مختلفة عن دراسات الفترة الاستعمارية التي خضعت لها دول وسط آسيا، وألقت الضوء على الحقائق التاريخية، وعلى تاريخ العلوم والثقافة، التي عاشها هذا الجزء الكبير والهام من العالم الإسلامي حتى مطلع القرن العشرين، من خلال التعليقات العلمية والشروحات العلمية للتراث الغني الذي تحفظه صفحات المخطوطات التراثية، وتدقيق الترجمات والنصوص النقدية. وتحقيق التراث في العلوم الحية، الذي خلفه لنا ابن سينا، وألوغ بيك، والخوارزمي، والبيروني، والفارابي، وغيرهم من كبار العلماء المسلمين. ومحاولة إعادة كتابة تاريخ المنطقة من منظور جديد يعتمد الأساليب العلمية الموثقة، ابتداء من المصادر المبكرة التي تتحدث عن تاريخ نشر الدين الإسلامي الحنيف في ما وراء النهر، وبالتحديد مخطوطتي "تاريخ الطبري"، وتاريخ بخارى "نارشاهي". والمخطوطات التي كتبها مؤلفون عاصروا الأمير تيمور والتيموريين من بعده، وصولاً للمخطوطات التي تتحدث عن تاريخ (الخانيات) الإمارات الثلاث (قوقند، وخيوة، وبخارى) حتى نهاية القرن 19، إضافة لسلسلة من الدراسات تحدثت عن تاريخ الأدب، والفن، والجغرافيا، ومذكرات الرحالة وغيرها من المخطوطات.[7]
وخلال زيارتي الأخيرة لمكتبة المخطوطات في المعهد وقع نظري على نسخة مخطوطة نادرة نسخت في عام 1271هـ تحمل اسم "البيان في خط عثمان" وهو الخط الذي كتبت فيه معظم المصاحف المتداولة في يومنا هذا وهو من تأليف محمد بن محمد بن محمد بن الجزري، المشهور باسم ابن الجزري المتوفي عام 833 هـ، وأشار في مقدمتها " بسم الله الرحمن الرحيم... الحمد لله حق حمده والصلوة على رسوله محمد عبده وعلى كافة المؤمنين بميثاقه وعهده قال الإمام العالم العامل الفاضل المحقق حافظ كلام الله شمس الملة والدين محمد ابن محمد الجزري رحمه الله رحمة واسعة أما بعد فإن هذه رسالة في بيان رسم الخط العثماني رضي الله عنه من أول القرآن إلى آخره سورة سورة". وأعتقد أنها كغيرها من المخطوطات تهم الكثيرين من المحققين وناشري المصحف الشريف في يومنا هذا، وتهم المؤسسات العلمية ومراكز البحث العلمي في العالمين الإسلامي والعربي، وأيدني بهذا الرأي السكرتير العلمي في المعهد وأضاف أن المعهد يملك الكثير من المخطوطات التي تنتظر التحقيق والنشر وهذا يحتاج لتضافر الجهود مع المؤسسات العلمية في العالم الإسلامي ونحن بانتظار موفديهم من الباحثين وطلبة العلم الشباب الذي يمكنهم القيام بدراسات في المعهد للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة، أو الدكتوراه في العلوم بمجالات تحقيق المخطوطات والدراسات الإسلامية.
ورقم هاتف المعهد: 2625461 71 998 +
ورقم فاكس المعهد: 2625277 71 998 +
والعنوان الإلكتروني للمعهد:
E-mail: beruni@globalnet.uz
طشقند في 5/7/2009
هوامش:[1] أ.د.محمد البخاري: دكتوراه في العلوم السياسية DC اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة. بروفيسور بقسم العلاقات العامة، كلية الصحافة، جامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية.[2] مصطلح مدرسة استخدم في تركستان بمعنى مؤسسة للتعليم العالي (جامعة)، بينما لم يزل يطلق على المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في المنطقة حتى اليوم اسم "مكتب".[3] مجموعة المخطوطات الشرقية لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية. طشقند، 1952؛ عظيم جانوفا س.أ. وفورونوفسكي د.غ.: مجموعة المخطوطات الشرقية بأكاديمية العلوم الأوزبكستانية. خزائن الاستشراق للمكتبات الكبرى. موسكو، 1963. ص 100-127؛ أورونباييف أ.: إعداد الكاتالوكات، الأعمال التمهيدية ودراسة التراث المكتوب لشعوب الشرق في معهد الاستشراق بأكاديمية العلوم الأوزبكستانية // مواد لقاء العمل الاتحادي حول مشاكل علم المكتبات الشرقية، ليننغراد، 1- 4 أذار/مارس 1988. ص 134-146؛ (باللغة الروسية)؛ (أوزبكستان مستقيلليغي وشرقشوناصليكنينغ دولزارب موأممولاري)) العلوم الاجتماعية في أوزبكستان (OHY). طشقند: معهد أبي ريحان البيروني للإستشراق، 1992 رقم 7-8 . ص 37-41؛ ب. أورونباييف، ك. منانوف: أبو ريحان بيروني ناماديغي شرقشوناصليك إنستيتوتي 50 يوشدا//OHY. طشقند: معهد أبي ريحان البيروني للإستشراق، 1993. رقم 8 ص 50-57. (باللغة الأوزبكية)؛[4] إعداد وتحرير: د. عبد الرحمن فرفور، ود. محمد مطيع الحافظ، ,تقديم أ. أورونباييف و ك. منيروف. دبي: جمعية جمعة الماجد، 1995. (باللغة العربية)[5] إعداد وتحرير: أورانباييف أ.، وسيد علي معجاني، وموسوييف ش.: طهران: ؟، 1997. (باللغة الفارسية)[6] الإشراف: أ.د. عصام الدين أورنباييف، ولاريسا ييبيفانوفا. هيئة الترجمة من الروسية إلى العربية: أ.د. نعمة الله إبراهيموف، ود. تيمور مختاروف، وراميل شاكيروف. تدقيق اللغة العربية: روحي طعمة. بيروت: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، 2000.[7] إعداد وتحرير: ولدانوف أ. ب.: طشقند: معهد أبي ريحان البيروني للإستشراق، 1998؛ يوسوبوف د.، وجاليلوف ر.: طشقند: معهد أبي ريحان البيروني للإستشراق، 1998. (باللغة الروسية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق