وخلال
الزيارة التي
قام بها
في العام
الماضي وزير
التعليم العماني
يحيا بن سعود السليمي، ووزيرة
التعليم العالي
راوية بنت سعود البوسعيد، جرت
في طشقند
محادثات تسمح
بتفعيل التعاون
في المجالات الإنسانية. وجرى التوصل
لاتفاقيات تجرى
من خلالها
دراسات مشتركة
لأكثر من
مئة ألف
مخطوطة محفوظة
في مكتبات
جمهورية أوزبكستان.
وجرى في
طشقند يوم
20/3/2009 التوقيع على
مذكرة تفاهم
بين حكومتي
جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان لبناء
مبنى جديد
لمكتبة معهد
أبو ريحان البيروني للإستشراق. وكل
ذلك يرسي
قاعدة متينة
لتعاون شعوب
البلدين الذين
يقتسمون الكثير
من العادات
والتقاليد والقيم
المعنوية. ومن
دون شك
أن زيارة
الدولة لرئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة
عمان ستعطي
دفعة قوية
لتعميق العلاقات الثنائية في جميع
المجالات. (أوزبكستان وعمان
توسعان
آفاق
التعاون.
// طشقند:
وكالة
أنباء
JAHON،
3/10/2009)
بدعوة
من سلطان
عمان قابوس بن سعيد غادر
رئيس جمهورية
أوزبكستان إسلام كريموف طشقند يوم
4/10/2009 بزيارة دولة
إلى مدينة
مسقط. وأثناء الزيارة سيجري
بحث القضايا
الإقليمية والدولية الهامة التي تهم
الجانبين. ومن
المقرر في
نهاية المحادثات التوقيع على جملة
من الوثائق
الثنائية لتعزيز
العمل المشترك
للبلدين في
مختلف المجالات. (غادر
الرئيس
إلى
مسقط.
// طشقند:
وكالة
أنباء
UZA،
4/10/2009)
والسياسة الخارجية للبلاد تنهض على
النهج الذي
اختطه حضرة
صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم
(حفظه الله
ورعاه) منذ
بواكير نهضة
عمان الحديثة
في العام
1970 وعلى الأسس
الراسخة المنبثقة عن ذلك النهج
والذي يتماشى
مع طبيعة
الشخصية العمانية الميالة إلى السلام
والتعاون والتلاقي مع الآخر على
النقاط المشتركة التي يمكن البناء
عليها لتعزيز
مصالح كافة
الشعوب وتقوية
العلاقات البينية
بين بلادنا
وكافة بلدان
العالم، فضلا
عن شركائنا
في عضوية
الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية. لكن روابط
ذات خصوصية
متفردة تتيح
مزيدا من
الموثوقية في
علاقات السلطنة
مع دول
ذات وشائج
تاريخية وجغرافية ودينية وقومية وفي
مقدمة تلك
الدول تأتي
الدول العربية
والإسلامية، وبالطبع
تأتي جمهورية
أوزبكستان ضمن
تلك الدول
التي تحتل
علاقات السلطنة
معها مكانة
خاصة من
حيث كونها
بلدا له
تاريخ عريق
يتوغل في القدم ضمن التاريخ الإسلامي ويستقر في روع
كل مسلم
بأسماء مدنه
الشهيرة مثل:
بخارى وسمرقند
وطشقند وخوارزم. وبأسماء علماء أفاضل
أثروا التاريخ
الإسلامي بجهودهم
العلمية والبحثية أمثال: البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي وابن سينا والزمخشري والترمذي وغيرهم
من أعلام
الإسلام الذين
تتداول أسماؤهم
معظم كتب
التاريخ المعروفة. ومن هذا
المنطلق تأتي
زيارة فخامة
الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف للبلاد
والتي بدأت
أمس حيث
يحل ضيفا
عزيزا على
جلالة السلطان
المعظم والشعب
العماني بكامله.
لأن
الجوانب الاقتصادية في عصرنا الحاضر
تحتل قمة
الأولويات في
علاقات الدول
لما لذلك
من نفع
يعود على
الشعوب والأمم
بالخير والنفع
لذلك توافرت
الرغبة لدى
الجانبين العماني
والأوزبكي على
مد جسور
التعاون المشترك
في هذا
الجانب مستمدين
الدعم والتعضيد من الرصيد التاريخي والديني المشترك. ومن هنا
جاءت أيضا
جلسة المباحثات أمس بين جلالة
السلطان المعظم
وضيفه فخامة
الرئيس الأوزبكي لتتناول كافة أوجه
التعاون القائم
بين البلدين
الصديقين وتعزيز
العلاقات الثنائية القائمة بما يخدم
مصلحة الشعبين
في سلطنة
عمان وأوزبكستان.
وتبدو
إمكانيات التكامل
بين الاقتصادين العماني والأوزبكي مشجعة
لقيام استثمارات مشتركة وتبادل السلع
والمنتجات، حيث
يغلب على
الاقتصاد الأوزبكي الطابع الزراعي وما
يرتبط به
من أنشطة
وثروات، فضلا
عن كونها
بلدا واعدا
في مجال
الطاقة وتتمتع
الطبيعة في
ذلك البلد
الصديق بالتنوع
الذي يجعل
منه بيئة
خصبة للاستثمار المشترك.
كما
تتمتع بلادنا
بمميزات في
إنتاجها يحتاج
إليها الاقتصاد الأوزبكي، فضلا عن
تعزيز العلاقات في المجالات غير
الاقتصادية وتوحيد
وجهات النظر
فيما يفضي
إلى دعم
القضايا العربية
والإسلامية التي
تضعها السلطنة
في أولويات
اهتماماتها الخارجية، حيث أن أوزبكستان تشاطر العرب والمسلمين عموما العديد من
الاهتمامات المشتركة على الصعيد الدولي.
فأهلا وسهلا
ومرحبا بفخامة
الرئيس إسلام كريموف بين أهله
وإخوانه في
بلادنا المضيافة. (رأي
الوطن:
جذور
مشتركة
بين
السلطنة وأوزبكستان.
// مسقط:
صحيفة
الوطن،
5/10/2009)
وصل
إلى البلاد
عصر أمس
فخامة الرئيس
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان في زيارة رسمية
للسلطنة يجري
خلالها محادثات
مع حضرة
صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم
(حفظه الله
ورعاه). وقد أجريت لفخامة
رئيس جمهورية
أوزبكستان مراسم
استقبال رسمية؛
فلدى
وصول موكب
فخامة الضيف
إلى بوابة
مسقط كان
حضرة صاحب
الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم (حفظه
الله ورعاه)
على رأس
المستقبلين والمرحبين بفخامة الضيف، كما
كان في
الاستقبال كل
من: صاحب السمو السيد
فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء
لشؤون مجلس
الوزراء، ومعالي
السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط
السلطاني، ومعالي
الفريق أول
علي بن ماجد المعمري وزير
المكتب السلطاني، ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير
المسؤول عن
شؤون الدفاع،
ومعالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير
المسؤول عن
الشؤون الخارجية، ومعالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير
الداخلية، ومعالي
الشيخ محمد بن عبد الله بن زاهر الهنائي وزير العدل، ومعالي
أحمد بن عبد النبي مكي
وزير الاقتصاد الوطني المشرف على
وزارة المالية، ومعالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف
المرافقة لفخامة
الضيف، وسعادة
السفير محمد بن سعيد بن محمد اللواتي سفير
السلطنة المعتمد
لدى جمهورية
باكستان الإسلامية والمعتمد غير المقيم
لدى جمهورية
أوزبكستان.
وبعد
ذلك استقل
حضرة صاحب
الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم وضيفه
فخامة الرئيس
الأوزبكستاني السيارة
الرئيسية، ثم
حفت بالموكب
السامي كوكبة
من الفرسان
بدءًا من
بوابة مسقط
وحتى بوابة
قصر العلم
العامر. وعند وصول السيارة
المقلة للقائدين إلى ساحة ضيافة
قصر العلم
العامر اصطحب
جلالة عاهل
البلاد المفدى
فخامة رئيس
جمهورية أوزبكستان إلى منصة الشرف،
حيث عزف
السلام الوطني
لجمهورية أوزبكستان وأطلقت المدفعية إحدى
وعشرين طلقة
تحية لفخامة
الضيف. بعد
ذلك صافح
جلالة السلطان
المعظم أعضاء
الوفد الرسمي
المرافق لفخامة
الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية
أوزبكستان، في
حين صافح
فخامة الضيف
مستقبليه من
أصحاب السمو
ورئيسي مجلسي
الدولة والشورى
وأصحاب المعالي
الوزراء وقادة
قوات السلطان
المسلحة وشرطة
عمان السلطانية وأعضاء بعثة الشرف
المرافقة لفخامته.
بعدها
توجه حضرة
صاحب الجلالة
السلطان المعظم
وضيفه فخامة
الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية
أوزبكستان إلى
المجلس لتناول
القهوة. ويرافق
فخامة رئيس
جمهورية أوزبكستان خلال زيارته للسلطنة
وفد رسمي
يضم كلا
من: معالي رستام عظيموف النائب الأول للوزير
الأول ووزير
المالية، ومعالي
فلاديمير ناروف وزير
الشؤون الخارجية، ومعالي اليور غنيف وزير الشؤون الاقتصادية الخارجية وشؤون الاستثمارات والتجارة، وسعادة السفير
علي شير بدروف سفير جمهورية أوزبكستان بالمملكة العربية السعودية، وسعادة رفشان جوليموف المدير التنفيذي لصندوق
بناء وتنمية
جمهورية أوزبكستان، وسعادة زيلمخان كيدروف رئيس
الإدارة بمكتب
الرئيس، وسعادة
شهرت طاجيف مستشار ورئيس المراسم، وسعادة أنور صالح بايف نائب وزير الشؤون
الخارجية، وسعادة
باطرجان بربيف رئيس لجنة الضرائب
المحلية. (جلالة
السلطان في
مقدمة
مستقبلي الرئيس
الأوزبكستاني.
// مسقط:
العمانية، صحيفة
الوطن،
5/10/2009)
وأقام حضرة
صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم
(حفظه الله
ورعاه) بضيافة
قصر العلم
العامر مساء
أمس حفل
عشاء رسميا
تكريما لفخامة
الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية
أوزبكستان والوفد
المرافق لفخامته.
حضر حفل
العشاء أصحاب
السمو ورئيسا
مجلسي الدولة
والشورى وأصحاب
المعالي الوزراء
والمستشارون وقادة
قوات السلطان
المسلحة وشرطة
عمان السلطانية والمكرمون أعضاء مجلس
الدولة وعدد
من أصحاب
السعادة أعضاء
مجلس الشورى
وأصحاب السعادة
الوكلاء وأصحاب
السعادة أعضاء
السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطنة
وأصحاب السعادة
السفراء بوزارة
الخارجية وعدد
من شيوخ
وأعيان محافظة
مسقط وعدد
من رؤساء
تحرير وسائل
الإعلام المحلية
وعدد من
كبار ضباط
قوات السلطان
المسلحة وشرطة
عُمان السلطانية.
وقبيل
حفل العشاء
تبادل حضرة
صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم
(حفظه الله
ورعاه) وفخامة
الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية
أوزبكستان الهدايا
التذكارية وذلك
بمناسبة زيارة
فخامته للسلطنة. (جلالته
يقيم
حفل
عشاء
للرئيس
الأوزبكستاني.
// مسقط:
العمانية، صحيفة
الوطن،
5/10/2009)
وعقد
حضرة صاحب
الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم (حفظه
الله ورعاه)،
وفخامة الرئيس
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، جلسة محادثات رسمية
بضيافة قصر
العلم العامر
مساء أمس.
تم خلال
الجلسة بحث
كافة أوجه
التعاون القائم
بين البلدين
الصديقين وسبل
دعم وتعزيز
العلاقات الثنائية الوطيدة القائمة بينهما
بما يخدم
المصالح المتبادلة للشعبين العماني والأوزبكستاني الصديقين، إضافة إلى
استعراض عدد
من مجريات
الأمور ومستجدات الأحداث على الساحة
الدولية.
وحضر
جلسة المحادثات من الجانب العماني
صاحب السمو
السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس
الوزراء لشؤون
مجلس الوزراء، ومعالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط
السلطاني، ومعالي
الفريق أول
علي بن ماجد المعمري وزير
المكتب السلطاني، ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير
المسؤول عن
شؤون الدفاع،
ومعالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير
المسؤول عن
الشؤون الخارجية، ومعالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير
الداخلية، ومعالي
الشيخ محمد بن عبد الله بن زاهر الهنائي وزير العدل، ومعالي
أحمد بن عبد النبي مكي
وزير الاقتصاد الوطني المشرف على
وزارة المالية، ومعالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف
المرافقة لفخامة
الضيف، وسعادة
السفير محمد بن سعيد بن محمد اللواتي سفير
السلطنة المعتمد
لدى جمهورية
باكستان الإسلامية والمعتمد غير المقيم
لدى جمهورية
أوزبكستان.
كما
حضرها من
جانب جمهورية
أوزبكستان معالي
رستام عظيموف النائب الأول للوزير
الأول ووزير
المالية، ومعالي
فلاديمير ناروف وزير
الشؤون الخارجية، ومعالي اليور غنيف وزير الشؤون الاقتصادية الخارجية وشؤون الاستثمار والتجارة، وسعادة السفير
علي شير بدروف سفير
جمهورية أوزبكستان بالمملكة العربية السعودية، وسعادة رفشان جوليموف المدير التنفيذي لصندوق
بناء وتنمية
جمهورية أوزبكستان، وسعادة زيلمخان كيدروف رئيس
الإدارة بمكتب
الرئيس، وسعادة
شهرت طاجيف مستشار ورئيس المراسم، وسعادة أنور صالح بايف نائب وزير الشؤون
الخارجية، وسعادة
باطرجان بربيف رئيس
لجنة الضرائب
المحلية.
وكان
فخامة الرئيس
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان قد وصل إلى
البلاد عصر
أمس في
زيارة رسمية
للسلطنة يجري
خلالها محادثات
مع حضرة
صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم
(حفظه الله
ورعاه). وقد أجريت لفخامة
رئيس جمهورية
أوزبكستان مراسم
استقبال رسمية
فلدى وصول
موكب فخامة
الضيف إلى
بوابة مسقط
كان حضرة
صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم
(حفظه الله
ورعاه) على
رأس المستقبلين والمرحبين بفخامة الضيف. (جلالة
السلطان على
رأس
مستقبلي الرئيس
الأوزبكستاني.
جلالته
وكريموف يبحثان
سبل
تعزيز
العلاقات الوطيدة والمستجدات الدولية.
// مسقط:
العمانية، صحيفة
الوطن،
5/10/2009)
وصل
رئيس جمهورية
أوزبكستان إسلام كريموف إلى سلطنة
عمان بزيارة
دولة يوم 4/10/2009 وفي
مجمع القصر
الملكي لسلطنة
عمان جرت
مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس جمهورية
أوزبكستان إسلام كريموف. وعلى شرف
الضيف الكبير
اصطف حرس
الشرف. وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للدولتين. واستعرض
رئيس جمهورية
أوزبكستان إسلام كريموف، وسلطان عمان
قابوس بن سعيد، حرس الشرف.
وتبادل القائدان الأوزبكستاني والعماني الآراء
حول مستقبل
تطوير التعاون
الثنائي وتوسيع
التعاون التجاري
والاقتصادي والقضايا الإقليمية والدولية.
وعبر
إسلام كريموف عن أن أوزبكستان تقيِّم عالياً تطور
العلاقات مع
سلطنة عمان
وأشار إلى
أن اللقاء
الحالي يوفر
إمكانيات جيدة
لبحث المسائل
ذات الاهتمام المشترك.
وعبر
قابوس بن سعيد عن أن
زيارة الدولة
للقائد الأوزبكستاني لعمان تعتبر حدثاً
تاريخياً وتشكل
بداية للقاءات
على مستوى
القمة بين
البلدين. وعبر
خلال اللقاء عن الثقة
بأن الاتفاقيات التي تم التوصل
إليها ستكون
بداية لمرحلة
جديدة للتعاون
الثنائي. هذا ولم
تزل زيارة
الدولة لرئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة
عمان مستمرة. (وحيد لقمانوف:
لقاء
إسلام
كريموف
مع
قابوس
بن
سعيد.
// طشقند:
وكالة أنباء
UZA،
4/10/2009)
قام
فخامة الرئيس
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان أمس بزيارة لجامع
السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر
وذلك في
إطار زيارة
فخامته للسلطنة.
وقد رافق
فخامته خلال
الزيارة معالي
مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف
المرافقة لفخامته. واستمع فخامة
الضيف خلال
الزيارة إلى
شرح موجز
عن تاريخ
الجامع ومراحل
بنائه وما
يتميز به
من فنون
العمارة العمانية والإسلامية التي تجمع
فنوناً إسلامية
مختلفة، إضافة
إلى دوره
كمعلم إسلامي
بارز في
السلطنة. وتعرف
فخامة الضيف
على ما
يضمه جامع
السلطان قابوس الأكبر بين جنباته
من مرافق
وما تقدمه
هذه المرافق
من خدمة
للمجتمع. كما
تجول في
قاعة المحاضرات والمكتبة.
كما
قام فخامة
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان والوفد المرافق لفخامته
أمس بزيارة
لمتحف قوات
السلطان المسلحة
وذلك في
إطار الزيارة
الرسمية التي
قام بها
فخامته للسلطنة، يرافقه معالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة
والصناعة رئيس
بعثة الشرف
المرافقة لفخامة
الضيف. وكان في استقبال
فخامته والوفد
المرافق لدى
وصوله متحف
قوات السلطان
المسلحة اللواء
الركن سعيد بن ناصر السالمي قائد الجيش السلطاني العماني، والعميد الركن
عادل بن أحمد الربيعي رئيس
المراسم العسكرية والعلاقات العامة برئاسة
أركان قوات
السلطان المسلحة
ومدير متحف
قوات السلطان
المسلحة، حيث
أدت ثلة
من حرس
الشرف التحية
العسكرية لفخامته.
بعد
ذلك تجول
فخامة الضيف
والوفد المرافق
في أروقة
المتحف المختلفة استمع من خلالها
إلى شرح
عن قلعة
بيت الفلج
والتطور الذي
حظيت به
قوات السلطان
المسلحة. كما شاهد
فخامته نماذج
من التصميم
المعماري لقلعة
بيت الفلج
وما تحتويه
من بروج
وتحصينات بالإضافة إلى المخطوطات والمجسمات والأسلحة التاريخية التي
تحكي عراقة
التاريخ العماني
والتطور العسكري
الذي حظيت
به قوات
السلطان المسلحة
في هذا
العهد الزاهر
لحضرة صاحب
الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم القائد
الأعلى للقوات
المسلحة (حفظه
الله ورعاه). وفي ختام
الزيارة سجل
فخامة رئيس
جمهورية أوزبكستان كلمة في سجل
الزيارات عبر
فيها عن
سروره لروعة
البناء والإرث
الحضاري الذي
تزخر به
السلطنة وما
تنعم به
مظاهر التقدم
والنماء. (الرئيس
الأوزبكستاني يزور
جامع
السلطان قابوس
الأكبر
ومتحف
قوات
السلطان المسلحة.
// مسقط:
صحيفة
الوطن،
6/10/2009)
عقد
حضرة صاحب
الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم (حفظه
الله ورعاه)،
وفخامة الرئيس
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، ببيت البركة ظهر
أمس جلسة
محادثات، استكملا
خلالها بحث
العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل
دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح
شعبيهما المشتركة، إضافة إلى استعراض
عدد من
الأمور التي
تهم الجانبين على الساحة الدولية. وأقام حضرة
صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم
(حفظه الله
ورعاه) ببيت
البركة حفل
غداء خاص
تكريما لفخامة
الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية
أوزبكستان والوفد
المرافق لفخامته
وذلك بمناسبة
زيارة فخامته
للسلطنة. هذا
وقد غادر
البلاد عصر
أمس فخامة
الضيف والوفد
المرافق لفخامته
بعد زيارة
رسمية للسلطنة
استغرقت يومين،
أجرى خلالها
محادثات مع
حضرة صاحب
الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم (حفظه
الله ورعاه).
وفي
ختام زيارة
فخامة الرئيس
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان للسلطنة صدر بيان
مشترك أكد
الجانبان فيه
على أهمية
تعزيز التعاون
الاقتصادي والاستثماري وتشجيع القطاع الخاص
في البلدين
على التفاعل
مع هذه
الجهود، كما
أكدا على
أهمية تفعيل
الاتفاقيات المبرمة
في هذه
المجالات بين
البلدين وذلك
لرفع حجم
التبادل التجاري
بينهما. كما أكد الجانبان على أهمية جهودهما
البناءة للمحافظة على إرثهما التاريخي والحضاري وذلك بالتوازي مع مساعيهما للاستفادة من القواسم المشتركة بينهما المستمدة من
القيم الدينية
والثقافية والتاريخية والإسلامية وتراثهما الزاخر
بالعلوم والدراسات ودورها ومساهمتها في
تطوير الحضارة
الإسلامية. كما أكد
الجانبان حرصهما
على العمل
لتفعيل كل
ما من
شأنه تعزيز
أصر التعاون
المشترك التي
تخدم البلدين
الصديقين.. وترسيخا
لهذا التعاون
فقد أبدى
الجانب العماني
رغبته في
افتتاح سفارة
له في
طشقند وقد
رحب الجانب
الأوزبكستاني بهذه
الخطوة وعبر
عن نيته
بافتتاح سفارة
جمهورية أوزبكستان في مسقط في
القريب العاجل.
وقد
عبر فخامة
رئيس جمهورية
أوزبكستان عن
شكره الصادق
لحضرة صاحب
الجلالة السلطان
المعظم (حفظه
الله ورعاه)
على حسن
الضيافة وقدم
فخامة الرئيس
الأوزبكستاني دعوة
رسمية لحضرة
صاحب الجلالة
السلطان المعظم
لزيارة جمهورية
أوزبكستان حيث
قبلها جلالته
بكل سرور
على أن
يتم تحديد
تاريخها لاحقا
عبر القنوات
الدبلوماسية.
ووقعت
حكومة السلطنة
وحكومة جمهورية
أوزبكستان بضيافة
قصر العلم
العامر على
ست اتفاقيات وتسع مذكرات تفاهم
بين البلدين
في المجالات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة والسياحة والتعليم العالي
والبحث العلمي
والتعاون الثقافي
وخدمات النقل
الجوي والطاقة
والبتروكيماويات. وتضمنت
الاتفاقيات التي
تم التوقيع
عليها:
-
اتفاقية أسس
التعاون والعلاقات بين السلطنة وجمهورية أوزبكستان؛
-
اتفاقية إنشاء
صندوق استثماري مشترك بين صندوق
الاحتياطي العام
للدولة وصندوق
الإنشاءات والتنمية بأوزبكستان برأس مال
مصرح به يبلغ
500 مليون دولار
أميركي والمكتتب به 100 مليون دولار
وتبلغ حصة صندوق
الاحتياطي العام
للدولة فيه
75 بالمائة فيما
يمتلك الجانب
الأوزبكستاني النسبة
المتبقية على
أن يتخذ
من طشقند
مقرا له. (بيان
مشترك
في
ختام
زيارة
الرئيس
الأوزبكستاني يؤكد
على
تعزيز
التعاون والمحافظة على
الإرث
التاريخي جلالة
السلطان وإسلام
كريموف
يستكملان مباحثاتهما لدعم
العلاقات الثنائية وتعزيزها وتوقيع
9 مذكرات
تفاهم
و6
اتفاقيات تشمل
إنشاء
صندوق
مشترك
برأسمال يصل
لـ
600 مليون
دولار.
// مسقط:
صحيفة
الوطن،
6/10/2009)
عقد
حضرة صاحب
الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم (حفظه
الله ورعاه)،
وفخامة الرئيس
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، ببيت البركة ظهر
أمس جلسة
محادثات استكملا
خلالها بحث
العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل
دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح
شعبيهما المشتركة إضافة إلى استعراض
عدد من
الأمور التي
تهم الجانبين على الساحة الدولية.
حضر جلسة
المحادثات معالي
يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول
عن الشؤون
الخارجية، ومعالي
أحمد بن عبد النبي مكي
وزير الاقتصاد الوطني المشرف على
وزارة المالية، ومعالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف
المرافقة لفخامة
الضيف، وعدد
من أعضاء
الوفد الرسمي
المرافق لفخامة
الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية
أوزبكستان. وقد أقام
حضرة صاحب
الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم (حفظه
الله ورعاه)
ببيت البركة
ظهر أمس
حفل غداء
خاص تكريمًا لفخامة
الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية
أوزبكستان والوفد
المرافق لفخامته، وذلك بمناسبة زيارة
فخامته للسلطنة.
هذا
وقد غادر
البلاد عصر
أمس فخامة
الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية
أوزبكستان والوفد
المرافق لفخامته
بعد زيارة
رسمية للسلطنة
استغرقت يومين
أجرى خلالها
محادثات مع
حضرة صاحب
الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم (حفظه
الله ورعاه).
وكان في
وداع فخامته
لدى مغادرته
المطار السلطاني الخاص معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير
المسؤول عن
الشؤون الخارجية، ومعالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف
المرافقة لفخامته، وسعادة السفير محمد بن سعيد بن محمد اللواتي سفير
السلطنة المعتمد
لدى جمهورية
باكستان الإسلامية والمعتمد غير المقيم
لدى جمهورية
أوزبكستان.
وقد
رافق فخامة
الرئيس إسلام كريموف خلال زيارته
للسلطنة وفد
رسمي ضم
كلا من:
معالي رستام عظيموف النائب الأول
للوزير الأول
ووزير المالية، ومعالي فلاديمير ناروف وزير
الشؤون الخارجية، ومعالي اليور غنيف وزير الشؤون الاقتصادية الخارجية وشؤون الاستثمارات والتجارة، وسعادة السفير
علي شير بدروف سفير
جمهورية أوزبكستان بالمملكة العربية السعودية، وسعادة رفشان جوليموف المدير التنفيذي لصندوق
بناء وتنمية
جمهورية أوزبكستان، وسعادة زيلمخان كيدروف رئيس
الإدارة بمكتب
الرئيس، وسعادة
شهرت طاجيف مستشار ورئيس المراسم، وسعادة أنور صالح بايف نائب وزير الشؤون
الخارجية، وسعادة
باطر جون بربيف رئيس لجنة
الضرائب.
وقد
صدر أمس
بيان مشترك
في ختام
زيارة فخامة
الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية
أوزبكستان للسلطنة
فيما يلي
نصه:
"استقبل حضرة
صاحب الجلالة
السلطان قابوس بن سعيد المعظم
(حفظه الله
ورعاه) في
العاصمة مسقط
فخامة الرئيس
إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزباكستان الذي قام بزيارة
(دولة) لسلطنة عمان بدأها
بتاريخ 4/10/2009م.
وقد
جرت أثناء
هذا اللقاء
مباحثات رسمية
بين الجانبين في جو سادته
روح التعاون
والتفاهم، حيث
تم خلالها
استعراض العلاقات المتنامية بين البلدين
ومستقبلها في
مختلف المجالات: السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية ودعم
الاستثمارات المشتركة وتفعيل التبادل التجاري
بين البلدين
الصديقين والحرص
على تطويرها
وتعزيزها بما
يخدم مصلحة
البلدين والشعبين الصديقين، وقد عبر
الجانبان عن
ارتياحهما لسير
تلك العلاقات.
وتبادل الجانبان كذلك الآراء حول
القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على أساس
مبادئ الاحترام وعدم التدخل في
الشؤون الداخلية للغير وذلك وفقًا
للأعراف والقوانين الوطنية والدولية والعمل
على إرساء
دعائم السلام
وتسوية القضايا
الإقليمية والدولية بالطرق السلمية.
وأكد
الجانبان على
أهمية تعزيز
التعاون الاقتصادي والاستثماري وتشجيع القطاع
الخاص في
البلدين على
التفاعل مع
هذه الجهود،
كما أكدا
على أهمية
تفعيل الاتفاقيات المبرمة في هذه
المجالات بين
البلدين، وذلك
لرفع حجم
التبادل التجاري
بينهما. كما أكد
الجانبان على
أهمية جهودهما
البناءة للمحافظة على إرثهما التاريخي والحضاري، وذلك بالتوازي مع مساعيهما للاستفادة من القواسم المشتركة بينهما المستمدة من
القيم الدينية
والثقافية والتاريخية والإسلامية وتراثهما الزاخر
بالعلوم والدراسات ودورها ومساهمتها في
تطوير الحضارة
الإسلامية.
وأكد الجانبان حرصهما على العمل
لتفعيل كل
ما من
شأنه تعزيز
أصر التعاون
المشترك التي
تخدم البلدين
الصديقين. وترسيخًا لهذا التعاون فقد
أبدى الجانب
العماني رغبته
في افتتاح
سفارة له
في طشقند
وقد رحب
الجانب الأوزبكستاني بهذه الخطوة، وعبر
عن نيته
بافتتاح سفارة
جمهورية أوزبكستان في مسقط في
القريب العاجل.
وقد
عبر فخامة
رئيس جمهورية
أوزبكستان عن
شكره الصادق
لحضرة صاحب
الجلالة السلطان
المعظم (حفظه
الله ورعاه)
على حسن
الضيافة، وقدم
فخامة الرئيس
الأوزبكستاني دعوة
رسمية لحضرة
صاحب الجلالة
السلطان المعظم
لزيارة جمهورية
أوزبكستان حيث
قبلها جلالته
بكل سرور
على أن
يتم تحديد
تاريخها لاحقًا
عبر القنوات
الدبلوماسية. صدر
في مسقط
يوم الاثنين
الموافق 5/10/2009م. (جلالته
يقيم
حفل
غداء
خاص
تكريما
لرئيس
أوزبكستان قبيل
مغادرة
الضيف
الأوزبكي البلاد.
// مسقط:
صحيفة
الوطن،
6/10/2009)
قام
رئيس جمهورية
أوزبكستان إسلام كريموف بزيارة دولة
لسلطنة عمان يومي
4 و5/10/2009. وجرت المراسم الرسمية
لاستقبال رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف في
قصر سلطان
عمان وعلى
شرف الضيف
الكبير اصطف
حرس الشرف
وعزفت الموسيقى النشيدين الوطنيين للبلدين.
واستعرض رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف وسلطان
عمان قابوس بن سعيد حرس
الشرف. وجرى لقاء بين
قائدي أوزبكستان وعمان تم خلاله
تبادل للآراء حول
مستقبل تطوير
العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون التجاري
والاقتصادي والقضايا الإقليمية والدولية التي
تهم الجانبين.
وعبر
إسلام كريموف عن أن أوزبكستان تقيم عالياً التعاون
مع سلطنة
عمان. وأشار الرئيس إلى
أن اللقاء
الحالي يوفر
إمكانيات جيدة
لبحث المسائل
التي تهم
الجانبين.
وأشار
قابوس بن سعيد إلى أن
زيارة الدولة
للقائد الأوزبكستاني لعمان تعتبر حدثاً
تاريخياً في
العلاقات الثنائية بين البلدين. والتعاون بين أوزبكستان وعمان
يتطور باستمرار من خلال مبادئ
الصداقة والثقة
المتبادلة. والمشاورات بين إدارات السياسة
الخارجية للبلدين
مستمرة. وللبلدين آراء متشابهة
حيال قضايا:
الإرهاب والتطرف
وتهريب الأسلحة
والمخدرات.
وعمان
تقدر الجهود
الأوزبكستانية لتعزيز
الأمن والاستقرار في آسيا المركزية واستقرار الأوضاع في
أفغانستان. وأوزبكستان وعمان
تتعاونان بنشاط
في إطار
المنظمات الدولية
مثل: منظمة الأمم المتحدة
ومنظمة المؤتمر
الإسلامي. ويعتبر
التعاون مع
عمان بالنسبة
لأوزبكستان إمكانية
جديدة لتعزيز
العلاقات مع
الدول العربية.
وعمان
تنظر لأوزبكستان كدولة بارزة في
آسيا المركزية، وتوسيع الصلات معها
يسمح لعمان
بتفعيل تعاونها مع
منطقة آسيا
المركزية بالكامل.
وأوزبكستان وعمان
تملكان مقدرات
كبيرة في
مجالات مجمع
الوقود والطاقة
وخبرات كبيرة
في تطوير
الزراعة. والجانبان مهتمان في إعداد
وتنفيذ مشاريع
مشتركة في
مجالات النفط
والغاز والصناعات البتروكيماوية وقطاعات: التعدين
والبناء وصناعة
الآلات والنسيج
وإجراء بحوث
مشتركة في
مجال الزراعة. والتعاون التجاري
والاقتصادي بين
البلدين يتطور
بفعالية.
وفي
عام 2007 أعد مكتب الوزراء
بجمهورية أوزبكستان خطة تتضمن إجراءات
لتطوير التعاون
الثنائي. وزاد
حجم التبادل
التجاري بشكل
ملحوظ خلال
العامين الأخيرين.
ولكن إمكانيات البلدين لم تستخدم
بشكل كامل
بعد.
وزار
سلطنة عمان
وفد من
جمهورية أوزبكستان في ديسمبر/كانون أول عام
2008 ضم مندوبين
عن العديد
من الوزارات والإدارات وأجرى الوفد
لقاءات في
عدد من
الوزارات والإدارات العاملة في مجالات
الاقتصاد والتجارة والصناعة والعمل والمواصلات والاتصالات والسياحة والبنك
المركزي. وأثناء المحادثات ركز الجانب العماني
على مسائل
الأمن الغذائي.
وتقدم الجانب
الرسمي في
مسقط باقتراح
لاستيراد الحبوب
والخضروات والفواكه من أوزبكستان. وتم
النظر في
مسائل التعاون
بين الاحتياطي الحكومي الرئيسي وصندوق
الاستثمار العماني
مع صندوق
بناء وتطوير
أوزبكستان.
وفي
إطار زيارة
وفد غرف
التجارة والصناعة العماني لأوزبكستان جرى
تنظيم لقاء
تجاري لرجال
الأعمال من
البلدين. شارك
في اللقاء
أكثر من
ثلاثين شركة
بارزة وعدد
من البنوك
العمانية. وتم
التوقيع على:
-
اتفاقية للتعاون
بين غرف
التجارة والصناعة؛
- مذكرة تفاهم
للتعاون بين
البنك القومي
للنشاطات الاقتصادية الخارجية الأوزبكستاني وبنك
مسقط والبنك
العربي العماني.
وزار
أوزبكستان وفد
من سلطنة
عمان برئاسة
وزير الاقتصاد الوطني نائب رئيس
مجلس إدارة
الشؤون المالية
وثروات الطاقة
أحمد بن عبد النبي مكي في مارس/آذار عام
2009. وفي إطار
الزيارة جرى
تنظيم لقاء
تجاري ضم
رجال الأعمال
من البلدين، وجرى خلاله بحث
مسائل التعاون
التجاري والاقتصادي والاستثماري. وفي نهاية
اللقاء تم
التوقيع على:
-
اتفاقية بين
حكومتي جمهورية
أوزبكستان وسلطنة
عمان للتشجيع
المتبادل وحماية
الاستثمارات، وتجنب
الازدواج الضريبي
على الدخل
ومنع التهرب
من دفع
ضريبة رأس
المال؛
-
مذكرة تفاهم
لإقامة صندوق
مشترك أوزبكستاني عماني للاستثمار؛
-
مذكرة لبناء
مبنى لمكتبة
معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق في طشقند.
ويملك البلدان مقدرات ضخمة في
مجال السياحة
ومن الطبيعي
أن تشغل
المدن التاريخية الأوزبكستانية والآثار المعمارية، والأماكن التي دفن
فيها المفكرون العظام اهتماماً كبيراً
لدى الشعب
العماني. وفي
عمان أيضاً
الكثير من
الآثار التاريخية التي يمكنها جذب
اهتمام الشركات
السياحية الأوزبكستانية. وأشير إلى
أن محادثات
إسلام كريموف، وقابوس بن سعيد ستشجع تطوير العلاقات الأوزبكستانية العمانية لما
فيه مصلحة
البلدين. وخلال
اللقاءآت جرى
التعبير عن
الثقة بأن
الاتفاقيات التي
تم التوصل
إليها ستشجع
على رفع
العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
وفي
ختام زيارة
الدولة لرئيس
جمهورية أوزبكستان لسلطنة عمان صدر
بيان مشترك.
واتفق الجانبان على افتتاح سفارات
للبلدين في
طشقند ومسقط. ونتيجة للمحادثات جرى التوقيع على
اتفاقيات بين
الحكومتين تضمنت أسس التعاون والعلاقات بين
البلدين، والتعاون التجاري والاقتصادي، والنقل
الجوي، وأكثر
من عشر
وثائق تتعلق
بالنفط والغاز
والقطاعات الكيماوية والبناء وفي مجالات
التعليم العالي
والسياحة والاستثمارات.
وفي
إطار زيارة
الدولة التي
قام بها
إسلام كريموف لعمان جرى لقاء
تجاري بين
رجال الأعمال
من البلدين، بحثت خلاله مسائل
تطوير العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية وتوسيع التعاون الاستثماري، وجرى تقديم المجالات التي تتمتع بالأفضلية في الإقتصاد الأوزبكستاني. وزار رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف مسجد
سلطان قابوس ومتحف القوات المسلحة
بسلطنة عمان.
وتناولت وسائل
الإعلام الجماهيرية بسلطنة عمان زيارة
الدولة التي
قام بها
إسلام كريموف لسلطنة عمان. وبهذا اختتمت زيارة
الدولة التي
قام بها
إسلام كريموف لسلطنة عمان. (وحيد لقمانوف: أوزبكستان عمان إمكانيات جديدة للتعاون. // طشقند مسقط طشقند: UZA،
5/10/2009؛ ووكالة أنباء JAHON، 6/10/2009؛ وصحيفة Uzbekistan Today ،
8/10/2009)
في مبنى
غرف التجارة
والصناعة بعمان
جرى تقديم
كتاب رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "الأزمة
المالية والاقتصادية العالمية وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف
أوزبكستان"،
ولقاء تجاري،
وعقدت الجلسة الأولى
لمجلس الأعمال
الأوزبكستاني العماني.
نظمت
تقديم كتاب
رئيس جمهورية
أوزبكستان إسلام كريموف وزارة الاقتصاد الوطني وغرفة التجارة
والصناعة العمانية بمشاركة وفد الجمهورية ضم مسؤولين من
الوزارات والإدارات في البلاد. وتعرف
الكثير من
الحضور خلال التقديم على المضامين الرئيسية لكتاب "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف
أوزبكستان"،
وتنفيذ برنامج
مواجهة الأزمة
والمضامين الاقتصادية في الجمهورية.
وأشار
خليل بن عبد الله الخنجي رئيس
غرفة التجارة
والصناعة العمانية في كلمته إلى
أن تقديم
الكتاب على
أعتاب زيارة
الدولة لرئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة
عمان تعطي
أهمية خاصة
لهذا التقديم، وأن الحاضرين في
القاعة هم
مسؤولين في
الأجهزة الحكومية الرئيسية وأبرز أوساط
رجال الأعمال
في عمان.
وأشار لاهتمام
بلاده بتطوير
التعاون مع
أوزبكستان. وعبر عن
إعجابه بالتحولات الجارية في أوزبكستان منذ زيارته الأولى
لها منذ
17 عاماً مضت،
وأنه زارها
مرة أخرى
في مارس/آذار من
العام الجاري.
وتكونت لديه
انطباعات عن
البنية التحتية
الحديثة في
البلاد والصناعة المتقدمة الآخذة بالتقدم
والمقدرات التصديرية القوية والمستوى العالي
لتعليم المتخصصين واقتصاد السوق القائم
فعلاً والإمكانيات الواسعة والظروف الملائمة للعمل التجاري.
وشاطر
خليل بن عبد الله الخنجي الحضور انطباعاته العميقة
عن الاستقبال الدافئ
الذي حظي به من قبل رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف ورؤيته
للتعاون الأوزبكستاني العماني. وأشار إلى
أن الرئيس
الأوزبكستاني يتمتع
بنظرات بعيدة
وبثقة يقود
بلاده إلى
الازدهار، وأن
إدارة الأزمة
الاقتصادية والمنشآت والخطوات التي جاءت
في وقتها
لمنع تأثير
الأزمة وبالدرجة الأولى برنامج مواجهة
الأزمة الجاري
تنفيذه تركت
لديه انطباعات خاصة.
وأشار
المتحدثون خلال
المناقشات من
الأجهزة الحكومية العمانية الذين سبق
واطلعوا على
كتاب "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف
أوزبكستان" إلى
أن الكتاب
يتمتع بأهمية
عملية لأنه
يكشف مصادر
الأزمة ويشير
بوضوح إلى
أسباب ظهورها
ويقدم إجراءات
محددة ضرورية
لتجاوز الأزمة
وتوفير نمو
ثابت للاقتصاد، كما وكان الرأي موحداً
بأن الكتاب
يتمتع بأهمية
كبيرة ومفيدة
للأوساط الاقتصادية والتجارية العمانية. وأشير إلى
أن الإصلاحات والإجراءات الجارية بقيادة
السلطان قابوس بن سعيد ستسمح
لعمان أيضاً
بتجاوز آثار الأزمة
المالية والاقتصادية العالمية بنجاح.
هذا
وشارك في
اللقاء التجاري
الأوزبكستاني العماني
مسؤولين من
وزارات: المالية والاقتصاد الوطني
والخارجية وغرف
التجارة والصناعة، ومندوبين عن الشركات
والبنوك ووسائل
الإعلام الجماهيرية العمانية. وافتتح اللقاء
رئيس غرفة
التجارة والصناعة العمانية عبد الله الخونجي الذي أشار
إلى أن
اللقاء التجاري
الذي أقيم
بمناسبة زيارة
الدولة لرئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يتمتع
بأهمية عملية
ونحن اليوم
أصبحنا شهوداً
على تطور
العلاقات الاقتصادية الأوزبكستانية العمانية من
خلال أسس
العلاقات التاريخية القائمة. وعلى أراضي
أوزبكستان عاش
مفكرون عظام
وعلماء قدموا
إسهامات قيمة
للحضارة العالمية والإسلامية أمثال: الإمام البخاري وأبو علي بن سينا والخوارزمي والترمذي.
وأن المدن
العريقة مسقط
وطشقند وسمرقند
وبخارى طورت
علاقات تجارية
ذات منفعة
متبادلة منذ
أيام طريق
الحرير العظيمة.
وأشار
المتحدثون خلال
اللقاء إلى
أن أحد
المهام الرئيسية التي تقف أمام
البلدين الآن
هي إعادة
العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وتفعيل التجارة.
وبرأي الأطراف
أن ما سيشجعها هو تطابق طرق إقامة
اقتصاد متقدم
يعتمد على
البرامج الحكومية المعدة لتطوير الصناعة
وقطاعات استخراج
ثروات الأرض
وتكنولوجيا المعلوماتية والسياحة وتعميق تصنيع
ثروات الخامات
المستخرجة من باطن الأرض، وإعداد كوادر
رفيعة المستوى
وتوفير الظروف
المثالية للاستثمارات الأجنبية. وأشار المتحدثون خلال اللقاء إلى
أنه كخطوة
أولى كان
إحداث مجلس
الأعمال الأوزبكستاني العماني الذي سيعمل
على إعداد
مقترحات لتعميق
التعاون التجاري
والاقتصادي والاستثماري وتبادل المعلومات اللازمة
والخبرات ووفود
أوساط رجال
الأعمال وتنظيم
المؤتمرات والمعارض في البلدين.
وأشير
خلال اللقاء
إلى أن
حكومتي البلدين
بدأتا بتطبيق
عدد من
المشاريع الاستثمارية التي يشارك فيها
مباشرة تجار
عمانيون. وأشار
الجانب العماني
أنه أقيم
لتحقيق هذه
المشاريع صندوق
استثماري مشترك
سيدعم مبادرات
القطاع الخاص
العماني.
وأثناء
اللقاء قدم
الجانب الأوزبكستاني عرضاً موسعاً للتطور
الاقتصادي والأجواء الاستثمارية في الجمهورية والتسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب، ومقدراتها في
مجالات النفط
والغاز وقطاعات
الصناعات البتروكيماوية وصناعة مواد البناء
وتصنيع المنتجات الزراعية وقطاع البنوك
والمالية، وإمكانيات صندوق التعمير والتنمية وغيرها من الاتجاهات الرئيسية والمشاريع المقترحة للتنفيذ بمشاركة مباشرة
للمستثمرين العمانيين. وأثناء الرد
على تساؤلات
مندوبي أوساط
رجال الأعمال
العمانيين قدمت
معلومات عن
القاعدة القانونية والحقوقية للعلاقات الثنائية، وقدمت ردود رسمية
من الجانبين عن تهيئة الظروف
لتقديم الدعم
للحصول على
تأشيرات الدخول
واستيراد مختلف
المنتجات من
أوزبكستان ومن
ضمنها تيلة
القطن لاستخدامها في صناعات النسيج
العمانية التي
سيتم إنشاؤها
في إطار
البرامج المعدة
لتوفير فرص
العمل للنساء.
وتحدث
خلال افتتاح
الجلسة الأولى
لمجلس الأعمال
الأوزبكستاني العماني
رئيس المجلس
عن الجانب
العماني سلام الشنفري (رئيس مجلس
إدارة الشركة
الهندسية الكبرى
«Mott
MacDonald Group») مشيراً إلى نمو
اهتمام رجال
الأعمال العمانيين بأوزبكستان، وأشار إلى
المقدرات الضخمة
للتعاون مع
أوزبكستان والتي
في الكثير
تتعلق بنجاحات
تطبيق النموذج
الخاص للتنمية
في أوزبكستان الموجه نحو زيادة
تطور الإنتاج
الصناعي وتوفير
التطور الثابت
في الزراعة
والتوازن الاقتصادي بالكامل وزيادة رفاهية
السكان.
وتبادل
الجانبان الآراء
حول مسائل
مستقبل العمل
المشترك، واقترح
الجانب العماني
تنظيم زيارات
لوفود رجال الأعمال
العمانيين وعقد
الجلسة الثانية
لمجلس الأعمال
الأوزبكستاني العماني
في القريب
العاجل بطشقند.
وأثناء
الجلسة ظهر
اهتمام الجانب العماني
بتطوير التعاون
في مجالات
قطاعات النفط
والغاز والاستيراد وإنتاج مواد البناء
وإنتاج الكابلات والموصلات الضوئية، والتعاون في مجالات استخدام
مصادر الطاقة
المتجددة والنقل
والمواصلات وتصنيع
المنتجات الزراعية وتوريدها إلى الأسواق
العمانية والأسواق المجاورة، وإنتاج وتوريد
السماد الكيماوي وتطوير السياحة. واعتبر أن تقديم كتاب قائد
الدولة "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف
أوزبكستان" واللقاء
التجاري الأوزبكستاني العماني والجلسة الأولى
لمجلس الأعمال
الأوزبكستاني العماني
في سلطنة
عمان قد هيأت الظروف
لتعزيز روح
الصداقة والتعاون والتفاهم المتبادل بين
شعبي البلدين.
و زيارة
الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف لعمان
بدورها فتحت
مجالاً جديداً
في التاريخ
المعاصر لتطوير
العلاقات الأوزبكستانية العمانية. (خليل بن عبد الله الخونجي: رئيس جمهورية أوزبكستان سياسي بعيد النظر، وبثقة يقود بلاده نحو الازدهار. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 6/10/2009)
على زيارة رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة
عمان، علقت
وكالة أنباء
JAHON وذكرت أن تطور
وتعميق العلاقات الأوزبكستانية العمانية حصلت
على اهتمام واسع
في الأوساط
الاجتماعية والسياسية ووسائل الإعلام الجماهيرية في الدول الأجنبية.
ومن بينها:
وكالة
الأنباء العمانية Oman News Agency
التي تحدثت
عن المحادثات التي أجراها رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف مع
السلطان قابوس بن سعيد في
قصر السلطنة
العلم، وأشارت
إلى أنه
خلال اللقاءات بحث القائدان كل
مجالات التعاون
بين البلدين
الصديقين، وبحثا
طرق تقدم
مصالح الشعبين
العماني والأوزبكستاني وجملة من المسائل
الإقليمية والدولية المدرجة في جدول
الأعمال.
وأشارت
الوكالة إلى
أن السلطان
قابوس بن سعيد أقام على
شرف الرئيس
الأوزبكستاني وأعضاء
الوفد الأوزبكستاني عشاء رسمي في
قصر العلم.
وحضر الاستقبال الرسمي رؤساء مجلس
الحكم والشورى
والوزراء والمستشارون وقادة القوات المسلحة
في سلطنة
عمان وأعضاء
بعثة الشرف وأعضاء مجلس
الحكم والبرلمان ومندوبي السلك الدبلوماسي والمسؤولين في وزارة
الخارجية وعدد
من الشيوخ
والموظفين الكبار
بمحافظة مدينة
مسقط والمسؤولين في وسائل الإعلام
الجماهيرية وغيرهم.
وفي
خبر آخر
نشرته Oman News Agency ذكر أنه في
إطار زيارة
القائد الأوزبكستاني إسلام كريموف وقعت
حكومة السلطنة
والجانب الأوزبكستاني على عدد من
الوثائق بين
الدولتين وبين
الحكومتين وبين
الإدارات في
البلدين.
وأشار
الخبر إلى
أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة
بين الجانبين تضمنت:
-
اتفاقية أسس
التعاون بين
جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان؛
-
اتفاقية للتعاون التجاري
والاقتصادي؛
-
مذكرة تفاهم
بين حكومة
جمهورية أوزبكستان ومندوبي وزارة
العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة، وحكومة سلطنة عمان،
ومندوبي وزارة
السياحة للتعاون
في مجال
السياحة؛
-
اتفاقية النقل الجوي؛
-
مذكرة تفاهم
بين وزارة
العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة في أوزبكستان، والصندوق العماني لتنفيذ مشروع
حفظ وتجهيز
الخضار والفواكه الطازجة بالمنطقة الاقتصادية الحرة الـ3 في نوائي.
ووقع
الجانبان بروتوكول إضافي يضاف بموجبه
مواد جديدة
للاتفاقية الموقعة
بين حكومة
سلطنة عمان
وحكومة جمهورية
أوزبكستان لمنع
الازدواج الضريبي
ومنع التهرب
من دفع
الضريبة على
الدخل ورأس
المال.
ووقع
الجانبان على
مذكرة تفاهم
بين اللجنة
الحكومية للضرائب
ووزارة المالية
بسلطنة عمان.
ووقع
الجانبان اتفاقيتين وثلاث مذكرات تفاهم
بين شركة
النفط والغاز
العمانية و"أوزبيكنيفتيغاز".
وفي
نهاية زيارة
الدولة لرئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة
عمان صدر
بيان مشترك.
وأعلن
وزير الاقتصاد الوطني أحمد بن عبد النبي مكي
أن المحادثات التي جرت يوم
أمس بين
فخامة السلطان
قابوس بن سعيد والرئيس إسلام كريموف أظهرت تقارب
وجهات النظر
والمصالح المشتركة لتفعيل التعاون المشترك
عن طريق
سفارة عمان
في طشقند
من أجل
دفع المصالح
المشتركة. وأشار
إلى أن:
"الاستثمار في أوزبكستان مشجع لأنها تقع
في قلب
آسيا المركزية وتظهر الجمهورية نمواً
سريعاً في
الاقتصاد. وبالإضافة إلى ذلك أوزبكستان غنية بالثروات الطبيعية كالنفط والغاز والثروات الزراعية وتتمتع بمقدرات
بشرية كبيرة. ويتوفر استقرار
سياسي وأمني
في السلطنة
وأوزبكستان، والبلدين يملكان موقعاً جغرافياً خاصاً يجذب الاستثمارات".
ونشرت
Times
of Oman أن
تشجيع الاستثمارات وتفعيل التجارة بين
البلدين سيخدم
مصالح البلدين
والشعبين الصديقين. كما أشار
الخبر الذي
نشرته الصحيفة
في نهاية
المحادثات عبر
الجانبان عن
ارتياحهما للتقدم
الحاصل في
العلاقات الثنائية. وتبادل الجانبان الآراء أيضاً حول
القضايا الإقليمية والدولية التي تهم
الجانبين والمبادئ الأساسية للاحترام وعدم
التدخل في
الشؤون الداخلية للدول الأخرى وفقاً
للقواعد الوطنية
والدولية. ودعا
الجانبان إلى
تسوية القضايا
الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. ووفق
ما نشرته
الصحيفة أشار
قادة البلدين
إلى أهمية
تعزيز التعاون
الاقتصادي والاستثماري، وتشجيع تطور القطاع
الخاص في
البلدين لتنفيذ
الاتفاقيات الموقعة
والموجهة نحو
زيادة حجم
التبادل التجاري
الثنائي.
وتحدثت
صحيفة Plus News Pakistan الباكستانية المعروفة عن
زيارة الدولة
التي قام
بها رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لعمان
وذكرت في
هذا المجال
أن "ديوان القصر الملكي
أصدر خبراً
أشار فيه
إلى الزيارة
تعتبر رداً
على دعوة
سلطان عمان
وستهيئ الظروف
لرفع مستوى
العلاقات الثنائية بين أوزبكستان وعمان
إلى مستوى
جديد. وجاءت الزيارة نتيجة
لمساعي قادة
البلدين لخدمة
مصالح الشعبين
الصديقين وتوفير
الإمكانيات لبحث
الأحداث الأخيرة
على الساحة
الدولية.
وغطت
صحيفة الخليج
بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل
واسع سير
ونتائج محادثات
رئيس جمهورية
أوزبكستان إسلام كريموف في سلطنة
عمان. وأشارت إلى أن
قيادة السلطنة
أظهرت اهتماماً عميقاً بمستقبل تعزيز
صلات الصداقة
والتعاون مع
أوزبكستان في
جميع المجالات.
وأشارت
صحيفة الجزيرة
بالمملكة العربية
السعودية إلى
أن أوزبكستان مستمرة بتوسيع وتطوير
الصلات مع
العالم العربي.
وأن عمان تشغل
مكانة هامة
في السياسة
الخارجية الأوزبكستانية.
وبغض النظر
عن البعد
الجغرافي توحد
البلدين الجذور
التاريخية المشتركة.
وتأتي مساعي مسقط
لفتح سفارة
لسلطنة عمان
في طشقند
لتشهد على مساعي
الجانبين لتوسيع
إطار التعاون
المفيد للجانبين.
وأشارت أيضاً
إلى أن القيادة العمانية تنظر إلى أوزبكستان كدولة من الدول
الرئيسية في
آسيا المركزية.
ونشرت
شبكة وكالة
الأنباء الموحدة
لدول العربية
"الخليج في
الإعلام" مقالة
بعنوان "الجذور المشتركة للعلاقات المتبادلة بين أوزبكستان وسلطنة عمان". أشارت فيها إلى
أن القيادة
الحالية في
عمان تعير
اهتماماً خاصاً
لتطوير التعاون
مع دول
العام الإسلامي التي توحدها الجذور
التاريخية والجغرافية والدينية. وفي هذا
المعنى العلاقات المشتركة بين سلطنة
عمان وجمهورية أوزبكستان اللتان تملكان
تاريخاً وثقافة
عريقة من
دون شك
تشغلان مكانة
هامة، وفي
الوقت الراهن
كل مسلم
ومن خلال
التاريخ الإسلامي يعرف أسماء مدن
مشهورة في
أوزبكستان مثل:
بخارى وسمرقند
وطشقند وخيوة.
التي أعطت العالم كله
علماء ومفكرين
أمثال: البخاري والخوارزمي والبيروني وابن سينا والزمخشري والترمذي الذين اعترف بهم
الجميع، وتركوا
أثراً عميقاً
في تاريخ
الحضارة والعلوم
الإسلامية.
وأشارت
إلى أن
الظروف الحالية
تعتبر الاقتصاد جوهراً للعلاقات الثنائية في العالم المعاصر
ويشغل مكانة
هامة في
تطوير الصلات
العالمية. وتناولت
المحادثات التي
جرت على
مستوى القمة
بين سلطان
عمان قابوس بن سعيد والرئيس
الأوزبكستاني إسلام كريموف البحث عن طرق لتطوير التعاون بين
البلدين الصديقين لما فيه خير
الشعبين العماني
والأوزبكستاني. وأشارت
الوكالة إلى
أن المصالح
الاقتصادية المفيدة
للبلدين ستفتح
آفاقاً واسعة
لإقامة تعاون
استثماري وتجاري
واقتصادي. (أوزبكستان عمان
مرحلة
جديدة
من
العلاقات الثنائية.
// طشقند:
وكالة
أنباء
JAHON،
6/10/2009)
ونشرت
صحيفة «Оmanobserver»
مقالة عن
العلاقات الأوزبكستانية العمانية تحت عنوان
"أوزبكستان وعمان:
مرحلة جديدة
من العلاقات الثنائية". أشارت فيها
إلى أنه
في السنوات
الأخيرة أخذت
العلاقات الأوزبكستانية العمانية معنى جديداً
في تطورها.
وخلال يناير/كانون ثاني
ويونيه/حزيران عام 2009 زاد التبادل التجاري
مقارنة بنفس
الفترة من
العام الماضي
بمعدل سبع
مرات. والمستوردات والصادرات الرئيسية والخدمات شملت: المواصلات والاتصالات والنقل.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن زيارة
الدولة لرئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة
عمان بدعوة
من السلطان
قابوس المعظم
من دون
شك ستفتح
صفحة جديدة
في العلاقات بين البلدين. والوثائق الموقعة أثناء الزيارة
من دون
شك ستوجه
نحو تطوير
وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مستقبلاً.
وأشارت
إلى أن
أوزبكستان وعمان
تسعيان إلى
تكامل وتوسيع
التجارة المتبادلة.
وأن تنظيم المعارض
القومية والأسواق في أوزبكستان وفي
عمان سيوفر
الظروف الملائمة لتوسيع الصلات
المباشرة بين
الشخصيات الاعتبارية وتوسيع العلاقات التجارية.
ووفق رأي
الوكالة هناك
احتياطيات جيدة
من أجل
مستقبل تفعيل
وتطوير العلاقات الثنائية. منها مجالات
التعاون الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية وقطاع النفط
والغاز والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والتعدين ومجالات
التعليم والسياحة.
وأثارت إمكانيات مشاركة الشركات
العمانية الكبرى
في تنفيذ
مشاريع استثمارية في المنطقة الاقتصادية الحرة بمدينة نوائي اهتماماً خاصاً.
نشرت
وكالة الأنباء
الأذربيجانية "تريند"
أن رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف الذي
يزور مسقط
بزيارة دولة
التقى مع
سلطان عمان
قابوس بن سعيد وتبادل قادة
أوزبكستان وعمان
خلال اللقاء
الآراء حول
مستقبل تطوير
العلاقات الثنائية وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والقضايا الإقليمية والعالمية. وأن الرئيس
إسلام كريموف عبر عن تقدير
أوزبكستان العالي للعلاقات مع
سلطنة عمان. وأشارت إلى
أن اللقاء
الحالي يوفر
إمكانيات جيدة
لبحث المسائل
التي تهم
الجانبين.
وأشارت
الوكالة إلى
أن السلطان
قابوس بن سعيد عبر عن
أن زيارة
الدولة للقائد
الأوزبكستاني لعمان
تعتبر حدثاً
تاريخياً وتمثل
بداية للقاءات
على مستوى
القمة بين
البلدين. وأشارت الوكالة
إلى أنه
في نهاية
المحادثات جرى
التوقيع على
عدد من
الوثائق الثنائية من أجل تعميق العمل
المشترك للبلدين
في مختلف
المجالات. وأثناء
اللقاءات جرى
التعبير عن
الثقة بأن
الاتفاقيات التي
تم التوصل
إليها ستكون
بداية لمرحلة
جديدة للتعاون
الثنائي.
وأن
الزيارة الحالية هي
الزيارة الأولى
لإسلام كريموف إلى عمان وجرت
على خلفية
تفعيل العلاقات الأوزبكستانية العمانية في
الآونة الأخيرة. وركزت وكالة
الأنباء الأذربيجانية على أن أوزبكستان وعمان تملكان مقدرات
كبيرة من
الوقود والطاقة، وتتمتعان بخبرات كبيرة
في مجال
تطوير المجالات الزراعية. وللجانبين مصالح
في إعداد
وتنفيذ مشاريع
مشتركة في
قطاعات النفط
والغاز، والقيام ببحوث زراعية مشتركة، وتملكان إمكانيات واسعة لتحقيق تعاون
في مجال
السياحة. خاصة
وأن عمان
أظهرت اهتماماً بالآثار التاريخية وأماكن
العبادة المقدسة
في أوزبكستان.
ونشرت
وكالة الأنباء
الروسية REGNUM أن من نتائج
الزيارة الأولى
للقائد الأوزبكستاني لسلطنة عمان تفعيل
التعاون في
المجالات الاستثمارية، خاصة وأنه تم
التوقيع بين
حكومتي أوزبكستان وعمان على اتفاقية لتشجيع وحماية
الاستثمارات المتبادلة وتجنب الازدواج الضريبي على الدخل
ومنع التهرب
من دفع
الضرائب على
الدخل ورأس
المال. وخلال السنوات الأخيرة
لوحظت نتائج
إيجابية لسير
التعاون الأوزبكستاني العماني تمثلت بتفعيل
تبادل الوفود. وأضافت الوكالة
"أن عمان
هي واحدة
من أكثر
البلدان تأثيراً
في العالم
العربي. والتعاون مع هذه
الدولة يوفر
لأوزبكستان إمكانيات جديدة لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة.
وبدورها تنظر
عمان إلى
أوزبكستان كدولة رائدة في آسيا المركزية والعمل المشترك معها
يوسع إمكانيات تطوير العلاقات مع
غيرها من
دول المنطقة.
هذا وتواصل وسائل
الإعلام الجماهيرية الأجنبية نشر تعليقات
الأوساط التحليلية عن نتائج زيارة
الدولة التي
قام بها
رئيس جمهورية
أوزبكستان إلى
سلطنة عمان
في بداية
أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وأشارت صحف:
عمان والوطن والزمان وتايمز أوف عمان وغيرها من الإصدارات العمانية إلى أنه
في إطار
زيارة رئيس
جمهورية أوزبكستان جرى في قصر
"العلم" التوقيع على جملة
من الوثائق
حول التعاون
بين الدولتين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحة والتعليم العالي والبحوث العلمية
والثقافة والنقل
الجوي والطاقة
وتصنيع المنتجات النفطية.
ونشرت
إصدارة الإنترنيت الإيطالية "إلتيمبو" أن
"الاتفاقيات الموقعة
بين الجانبين ومذكرات التفاهم تقيم
أسساً متينة
للتعاون المثمر
على المدى
الطويل". وأشارت الإصدارة بشكل
خاص إلى
أن الوثائق
الموقعة في
مجالات النفط
والغاز تفتح
آفاقاً جديدة
للاستثمار.
وذكرت
وكالة الأنباء
الروسية REGNUM
أن "التعاون بين أوزبكستان وعمان يتطور باستمرار على أساس من
الصداقة والثقة
المتبادلة. وهناك
مشاورات مستمرة
بين إدارتي
السياسة الخارجية للدولتين. وللبلدين آراء
متشابهة حول
مسائل منع
تهديدات: الإرهاب
والتطرف وتهريب
الأسلحة والمخدرات.
وأن عمان
تقدر عالياً
الجهود الأوزبكستانية لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا المركزية وتهدئة الأوضاع في
أفغانستان. وأن
أوزبكستان وعمان
تتعاونان بنشاط
في إطار
المنظمات الدولية
كالأمم المتحدة
ومنظمة المؤتمر
الإسلامي".
واعتبر
جاك ليغران رئيس المعهد الفرنسي
للغات والحضارات الشرقية أن "منح مرتبة "زيارة دولة" لزيارة القائد الأوزبكستاني يشهد على الاهتمام الكبير الذي تبديه عمان لتطوير التعاون
مع أوزبكستان التي تشغل موقعاً
رئيسياً في
منطقة آسيا
المركزية، واليوم
أوزبكستان تملك
مقدرات تاريخية
وثقافية واقتصادية وسياسية ضخمة، وحققت
نجاحات هامة
في جميع
مجالات الحياة.
وانطلاقاً من
هذه الحقائق
تعتبر شريكاً
مضموناً في
المنطقة بالنسبة
لدول العالم
العربي التي
تفهم جيداً
أنه عن
طريق زيادة
العلاقات مع
طشقند يمكنهم
تفعيل التعاون
مع آسيا
المركزية بالكامل. وبدوره التعاون
مع عمان
يقدم لأوزبكستان إمكانيات جديدة لتعزيز
العلاقات مع
الدول العربية".
وأشار
دجيوتسنا باكشي بروفيسور جامعة دلهي إلى
أن "زيارة رئيس جمهورية
أوزبكستان لسلطنة
عمان تظهر
توجهات قيادة
الجمهورية لتحقيق
أفضليات أهداف
سياستها الخارجية، واعتبر أن عمان
واحدة من
الدول المستقرة والنامية في الخليج،
وفي نفس
الوقت أوزبكستان هي دولة رائدة
في آسيا
المركزية. وتملك
الدولتان مقدرات
كبيرة لتطوير
التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري. ويمكن
أن تكون
عمان بالنسبة
لأوزبكستان بوابة
لأسواق دول
الخليج، وفي
نفس الوقت
أوزبكستان "تفتح
أبواب" عمان لآسيا المركزية والأسواق المجاورة في
المنطقة".
وبرأيي
ويليام بريكمان الموظف في إدارة
التعاون مع
دول الخليج
المدير العام
للجنة الاتحاد
الأوروبي للعلاقات الخارجية "زيارة الدولة
للرئيس الأوزبكستاني إلى عمان تعتبر
شاهداً على
اهتمام الجانبين بتعميق التعاون الثنائي، لأن تطوير مثل
هذه الشراكة
يعتبر ذو منفعة
متبادلة بالنسبة لأوزبكستان وعمان،
لأن الجانبين يملكان مقدرات كبيرة،
ومن ضمنها
المجالات التجارية والاقتصادية".
وتوقع
كانغ يونغ - فون رئيس شركة
النفط الوطنية
الكورية (KNOC)
أن أوزبكستان وعمان في الوقت
الراهن إضافة
للتطور الناجح
في العلاقات السياسية والثقافية، تركزان على التطوير
السريع للتعاون
الاقتصادي والاستثماري. وأشار إلى
أن "مشروع إحداث شركة
لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المشتركة برأس
مال إجمالي
يصل إلى
500 مليون دولار
هو مشروع
وحيد حتى
الآن مع
الدول العربية، ويتوقف على نجاح
تنفيذه إقامة
شركات مشابهة
مع غيرها
من الشركاء
العرب في أوزبكستان". (أوزبكستان عمان
أصداء
الزيارة على
أعلى
المستويات.
// طشقند:
وكالة
أنباء
JAHON، 13/10/2009)
تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة
بمناسبة عيد
الأضحى المبارك
من قادة
الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة،
تضمنت تهاني
وتمنيات صادقة
بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة
والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني، ومن
بينها رسالة
تهنئة من
سلطان عمان
قابوس بن سعيد. (تهاني
صادقة.
// طشقند:
وكالة
أنباء
JAHON، 26/11/2009)
نشرت
وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها
الإلكترونية أن
أوزبكستان منذ
السنوات الأولى
للاستقلال أعلنت
عن تعاونها
مع دول
الشرقين الأدنى
والأوسط كأحد
الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وأن علاقاتها مع دول المنطقة
تتطور على
المستوى الثنائي.
وفي إطار
تطوير وتعزيز
الحوار السياسي
والصلات التجارية والاقتصادية الأوزبكستانية مع
دول الشرقين
الأدنى والأوسط. وخلال السنوات
الأخيرة جرى
تنشيط التعاون
وتبادل الزيارات على المستويين الثنائي
والإقليمي.
وفي الوقت
الراهن تقيم أوزبكستان علاقات دبلوماسية مع
40 دولة، وتمارس
13 ممثلية دبلوماسية لدول الشرقين الأدنى
والأوسط نشاطاتها في طشقند. وتقوم وزارة الشؤون
الخارجية وبشكل دائم
بنشاطات لتوسيع
الحوار السياسي، وتطوير الصلات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية مع دول الشرقين
الأدنى والأوسط.
وبإسهام سفارات
جمهورية أوزبكستان في دول الشرقين
الأدنى والأوسط
تجري أعمال نشيطة
على المستوى
الثنائي مع
دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة
الكويت ومملكة
البحرين وسلطنة
عمان ودولة
قطر والأردن
وإسرائيل وإيران
والهند وباكستان وجمهورية جنوب إفريقيا.
وعلاقات جمهورية
أوزبكستان مع
الدول المشار
إليها موجهة
نحو تفعيل
التعاون الاقتصادي.
وصادق مجلس
وزراء جمهورية
أوزبكستان على
"خطة نشاطات
مستقبل تطوير
التعاون بين
أوزبكستان والدول
العربية على
المدى القريب".
ويجري الحوار
السياسي بين
الدول على
مختلف المستويات ومن ضمنها أعلى
المستويات.
وقام رئيس جمهورية
أوزبكستان إسلام عبد الغنيييفيتش كريموف بزيارات
رسمية شملت:
- الهند في
أغسطس/آب 1991، ويناير/كانون ثاني
1994، ومايو/أيار
2000، ومايو/أيار
2005؛
- والمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 11 وحتى 14/4/1992؛
- وإيران في
نوفمبر/تشرين ثاني 1992، ومايو/أيار 1996، وفي 11/6/2000، ومن 17 وحتى 18/6/2003؛
- ومصر من
15 وحتى 17/12/1992، ومن 17 وحتى 19/4/2007؛
- وإسرائيل من
14 وحتى 16/9/1998؛
- ودولة الكويت
من 19 وحتى 20/1/2004؛
- وباكستان في
أغسطس/آب 1992، ومايو/أيار
2006؛
- ودولة الإمارات العربية المتحدة من
17 وحتى 18/3/2008؛
- وسلطنة عمان
من 4 وحتى 5/10/2009.
وخلال سنوات
الاستقلال قامت وفود
على أعلى
المستويات بزيارة
جمهورية أوزبكستان من:
- أفغانستان في مارس/آذار 2002؛
- وإيران
في أبريل/نيسان 2002؛
- وباكستان في مايو/أيار 2005؛
- والهند
في أبريل/نيسان 2006؛
- ودولة
الإمارات العربية
المتحدة في أكتوبر/تشرين أول 2007؛
- ودولة
الكويت في يوليو/تموز 2008.
وقام بزيارات رسمية
لجمهورية أوزبكستان وزراء المالية والاقتصاد من:
- سلطنة
عمان في أبريل/نيسان 2009؛
- والمملكة العربية
السعودية في يونيه/حزيران 2009؛
- ودولة
الإمارات العربية
المتحدة في يونيه/حزيران 2009؛
- ومملكة
البحرين في يونيه/حزيران 2009.
وتطور أوزبكستان علاقاتها مع
الدول العربية
ودول العالم
الإسلامي بنشاط في إطار المنظمات الدولية
والإقليمية كمنظمة
المؤتمر الإسلامي والأجهزة التابعة لها، وجامعة الدول
العربية، ومنظمة
التعاون الاقتصادي.
ويجري العمل
دائماً لجذب
الدول الإسلامية للمشاركة في تحقيق
الإجراءات الواردة
في قرارات
رئيس جمهورية
أوزبكستان، ومن
بينها البرنامج الحكومي "عام تطوير
وتحسين الحياة
في القرى"، وبرامج
النشاطات الموجهة
للاستعداد للاحتفال بمناسبة مرور 2200 عام على إنشاء
مدينة طشقند،
والمهرجان الموسيقي
"شرق تارونالاري"، ولإيصال
المبادرات الاقتصادية الخارجية الجارية في أوزبكستان للأوساط
السياسية ورجال
الأعمال والأوساط العلمية والاجتماعية في
دول الشرقين
الأدنى والأوسط.
وبشكل دائم
تجري مشاورات
مع الإدارات السياسية في إيران
والهند وباكستان ومصر والكويت. وتوجه
جهود كبيرة
لتفعيل علاقات
التعاون التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع
دول الشرقين
الأدنى والأوسط، وحتى
اليوم أنشأت
لجان حكومية
مشتركة للتعاون
التجاري والاقتصادي مع 8 دول من
دول هذه
المنطقة.
وبلغ حجم
التبادل التجاري
مع دول
الشرقين الأدنى
والأوسط وإفريقيا
1150.9 مليون دولار
أمريكي في عام
2007، وبلغ 1390.7
مليون دولار
أمريكي في
عام 2008، وكان النمو
الايجابي 239.8 مليون
دولار أمريكي. (التعاون بين
جمهورية أوزبكستان ودول
الشرقين الأدنى
والأوسط إفريقيا // طشقند: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكستانية
مطلع عام 2010
http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/)
وقع سلطان عمان قابوس بن سعيد أمراً سلطانياً تفتتح بموجبه
سفارة للسلطنة
في طشقند في القريب العاجل. وكان الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف قد
قام بزيارة
دولة لسلطنة
عمان في
أكتوبر/تشرين أول من
عام 2009 وتم التوصل خلالها
لاتفاق تفتتح
بموجبه السلطنة
بعثة دبلوماسية في طشقند.
وتجدر
الإشارة أنه
خلال تلك
الزيارة جرى
التوقيع على
جملة من
الاتفاقيات بين
حكومتي البلدين
شملت أسس
التعاون والعلاقات بين البلدين في
مجالات التعاون
التجاري والاقتصادي والنقل الجوي، وأكثر
من عشرة
وثائق تتعلق
بقطاعات النفط
والغاز والصناعات الكيماوية والبناء، وفي
مجالات التعليم
العالي والسياحة والاستثمار، واتفق الجانبان على افتتاح سفارات
لهما في
طشقند ومسقط.
وبرأي
الخبراء توسيع
الصلات مع
أوزبكستان يسمح
لعمان بتفعيل
تعاونها مع
إقليم آسيا
المركزية بالكامل.
وفي نفس
الوقت أوزبكستان وعمان تملكان مقدرات
كبيرة في
مجالات مجمع
الوقود والطاقة
وخبرات كبيرة
في تطوير
الزراعة. والجانبان مهتمان بإعداد وتنفيذ
مشاريع مشتركة
في قطاعات
النفط والغاز
والصناعات البتروكيماوية والتعدين والبناء وصناعة
الآلات والنسيج، والقيام بأبحاث مشتركة
في المجالات الزراعية". (افتتاح
سفارة
سلطنة
عمان
في
طشقند
//
صحيفة
Uzbekistan
Today، 21/1/2010)
صادق
الرئيس إسلام كريموف على خمسة
اتفاقيات وقعت
بين حكومتي
أوزبكستان وعمان
بتاريخ 5/10/2009 في مسقط. ومن بين الوثائق
التي تم
التصديق عليها:
- اتفاقية بين الحكومتين في
مجالات التعاون
التجاري والاقتصادي والنقل الجوي؛
- ومذكرة تفاهم حول التعاون
في مجال
السياحة.
وصادق
قائد الدولة
على اتفاقية
بين حكومتي
البلدين لبناء
مكتبة لمعهد
الاستشراق في
طشقند والتعاون العلمي والثقافي. ووثيقة هامة
ملحقة ببروتوكول إدخال تغييرات على
اتفاقية تجاوز
الازدواج الضريبي
على الدخل
ومنع التهرب
من دفع
الضرائب على
الدخل ورأس
المال. ونذكر
بأن هذه
الوثائق جرى
توقيعها أثناء
الزيارة الحكومية للرئيس الأوزبكستاني إلى
عمان في
أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وفي مارس/آذار من
العام الماضي
أثناء زيارة
وزير الاقتصاد الوطني العماني أحمد بن عبد النبي مكي لطشقند حيث
وقع الجانبان على اتفاقية للتشجيع المشترك
وحماية الاستثمار وتجنب
الازدواج الضريبي
على الدخل
ومنع التهرب
من دفع
الضرائب على
الدخل ورأس
المال. والتي صادق عليها
الرئيس في
يونيه/حزيران الماضي". (توسع التعاون مع عمان // صحيفة Uzbekistan Today، 4/2/2010)
أنظر القسم الثالث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق