السبت، 23 يونيو 2012

20 عاماً من العلاقات العمانية الأوزبكستانية القسم الثالث


غادر البلاد صباح اليوم معالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة متوجها الى جمهورية أوزبكستان في زيارة رسمية تستغرق عده أيام. ويرافق معاليه خلال الزيارة وفد يضم سعادة محسن بن محمد بن علي الشيخ رئيس شؤون المنشات السلطانية بشؤون البلاط السلطاني، وسعادة خليل بن عبد الله الخنجي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وسعادة محمد بن سعيد اللواتي سفير السلطنة لدى جمهورية باكستان الاسلامية والسفير غير المقيم لدى جمهورية أوزبكستان، وعدد من المسؤولين الذين يمثلون القطاعين العام والخاص.
وسيجري معاليه خلال الزيارة محادثات ولقاءات مع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الاوزبكستانية تتركز حول إمكانية قيام مشاريع عمانية أوزبكستانية مشتركة في القطاعات الصناعية المختلفة والتبادل التجاري والاستثماري، وبحث فرص الاستفادة من خبرة أوزبكستان في مجالات التصنيع الغذائي. وسيعقد خلال الزيارة في العاصمة الاوزبكستانية طشقند منتدى يضم رجال أعمال عمانيين وأوزبكستانيين بهدف حث رجال الاعمال في البلدين على تنشيط حركة تبادل السلع التجارية واقامة المشروعات المشتركة والمشاركة في المعارض الدولية المقامة في البلدين. وتشير إحصائيات التبادل التجاري بين البلدين إلى أن حجم الصادرات العمانية إلى أوزبكستان خلال عام 2008 تجاوز الـ12 مليون ريالا عماني. وكان في وداع معاليه لدى مغادرته والوفد المرافق سعادة محسن بن خميس البلوشي مستشار وزارة التجارة والصناعة، وعدد من المسؤولين بالوزارة. (وزير التجارة والصناعة يتوجه الى أوزبكستان // مسقط: وكالة الأنباء العمانية 18/3/2010)
اجتمع معالي مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة في طشقند مع معالي رستام عظيموف النائب الأول للوزير الأول وزير المالية بجمهورية اوزبكستان وذلك في اطار الزيارة التى يقوم بها معاليه حالياً إلى أوزبكستان. وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون الثنائي القائم بين البلدين الصديقين حيث أكد معالي مقبول بن على بن سلطان حرص حكومة السلطنة على تعزيز التعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات. وقال معاليه بان العلاقات العمانية الاوزبكية اليوم أصبحت أكثر تفاعلا حيث تم تسجيل الشركة الاوزبكية العمانية المشتركة في أوزبكستان وأصبح لديها موظفون يعملون بها وسيكون المشروع الأول للصناعات الكيماوية بداية لمشروعات إقتصادية إستثمارية مشتركة جديدة.
وأشار معالي وزير التجارة والصناعة إلى أن القطاعين العام والخاص في السلطنة لديهما الرغبة في استكشاف الفرص الجديدة وقيام شركات مشتركة في القطاعات السياحية والتجارية وقال "سنعمل على تشجيع شركات الطيران في البلدين لتسير رحلات بين البلدين حتى يكون هناك تقارب في العلاقات الثنائية بشكل مباشر".
ومن جانبه أكد رستام عظيموف النائب الأول للوزير الأول ووزير المالية حرص بلادة على أن تكون العلاقات العمانية الاوزبكية نموذجا يحتذى به وسيتم تشجيع التعاون في المجال السياحي موضحا بأن هناك إمكانيات متوفرة لدى البلدين يمكنها تحقيق الاهداف الاقتصادية المرجوة. حضر المقابلة اعضاء الوفد الرسمي المرافق لمعاليه. (السلطنة وأوزبكستان // مسقط: وكالة الأنباء العمانية 22/3/2010)
واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 22/3/2010 بمكتبه في قصر آق ساراي وزير التجارة والصناعة بسلطنة عمان مقبول بن علي بن سلطان. وأثناء ترحيب قائد الدولة بالضيف أشار إلى التطور المستمر للعلاقات الأوزبكستانية العمانية. وأن الزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان في أكتوبر/تشرين أول عام 2009 رفعت العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد. وأثناء الزيارة جرى التوقيع على نحو عشرين وثيقة عززت القاعدة القانونية للعلاقات المتبادلة وهيأت الظروف الجيدة لتوسيع آفاق التعاون. وفي إطار زيارة الوفد العماني لأوزبكستان جرى لقاء تجاري شاركت فيه أوساط رجال الأعمال من البلدين. ويتيح اللقاء التجاري إمكانيات جيدة لتنشيط التعاون المثمر المشترك، والتعرف أكثر على المقدرات الاستثمارية في أوزبكستان وعمان، وبحث المشاريع الجديدة التي يعدها الجانبان للتنفيذ. وأن أوساط رجال الأعمال العمانية تبدي اهتماماً كبيراً بالمنطقة الصناعية والاقتصادية الحرة في نوائي.
وعبر مقبول بن علي بن سلطان خلال اللقاء الذي جرى في مقر الرئيس بقصر آق ساراي عن شكره الصادق للرئيس الأوزبكستاني على استقباله الدافئ، وأشار إلى اهتمام سلطنة عمان بمستقبل تطوير التعاون مع أوزبكستان في العديد من المجالات. وأثناء المحادثات جرى تبادل للآراء حول مسائل مستقبل توسيع العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري المشترك بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان". (استقبال في آق ساري // طشقند: وكالة أنباء UZA 22/3/2010)
وفي المركز التجاري الدولي بالعاصمة جرى لقاء تجاري يوم 23/3/2010 جمع أوساط رجال الأعمال الأوزبكستانيين والعمانيين. نظمته وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان ووزارة التجارة والصناعة بسلطنة عمان، لمناقشة مسائل مستقبل توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين وإعداد وتنفيذ مشاريع ذات منفعة متبادلة.
شارك في اللقاء مسؤولين من الوزارات والإدارات والشركات والاتحادات من البلدين في مجالات العلاقات الاقتصادية الخارجية والتجارة والنفط والغاز والمالية والبناء وصناعة الآلات والزراعة والثروة المائية والجيولوجيا والمواد الغذائية والصناعات الكيماوية والموبيليا والأدوية وتكنولوجيا المعلوماتية والسياحة.
وأشار ن. ناجيموف النائب الأول لوزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان خلال اللقاء: "إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يتطور من خلال القاعدة القانونية والاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال لقاءات قادة البلدين. وأن الزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف إلى عمان في أكتوبر/تشرين أول 2009 رفعت العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، ووفرت إمكانيات واسعة لتطور التعاون مستقبلاً. وأن قاعدة قانونية قوية أحدثت للتعاون الاقتصادي. ومن ضمنها الاتفاقيات الموقعة بين الحكومتين للتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري وتجنب الإزدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع ضريبة الدخل ورأس المال".
وأضاف أن أوزبكستان تزيد باستمرار من حجم ناتجها المحلي، والعامل الهام في هذا حالة الاستقرار التي تتمتع بها البلاد. وحصلت أوساط رجال الأعمال العمانية على معلومات مفصلة عن الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لجذب الاستثمارات للاقتصاد الأوزبكستاني، ومجمع الوقود والطاقة في أوزبكستان، ومقدراتها في مجالات النقل والمواصلات وصناعة السيارات وإنتاج مواد البناء وتكنولوجيا المعلوماتية والسياحة والزراعة وعن الظروف والتسهيلات المتوفرة في منطقة نوائي الصناعية والاقتصادية الحرة.
وأعطى الضيوف تقييماً عالياً لعملية الخصخصة الواسعة المستمرة في أوزبكستان، والإصلاحات الجارية من أجل تطوير وترشيد الاقتصاد، وتجديد وتشكيل مشاريع صغيرة متطورة في القطاع الخاص.

وقال أحمد صالح باعبود مدير شركة «OITE-Oman International trade & exhibitions»: "أن هناك إمكانيات ضخمة لتطوير التعاون الاقتصادي الأوزبكستاني العماني، وفي أوزبكستان هيأت الظروف اللازمة لتوفير حرية وتفعيل نشاطات رجال الأعمال. وهذا يوفر تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مستقبلاً. وبالشراكة مع أوزبكستان ننوي إعداد وتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة. ويجب التنويه إلى أن عدد كبير من مندوبي الشركات العمانية الكبرى شاركوا في اللقاء. وهذا يشهد على مدى اهتمام الشركات العمانية الكبير بتطوير التعاون مع أوزبكستان".
وفي نفس اليوم جرت بورصة تعاونية بمشاركة مندوبي عدد من الشركات الأوزبكستانية وأوساط رجال الأعمال العمانيين. وجرى التوقيع على عدد من وثائق التعاون بين أوزبكستان وعمان في مجالات النفط والغاز والصناعات الكيماوية. وأثناء الزيارة قام الوفد العماني بزيارة عدد من الوزارات والإدارات في أوزبكستان، وأجرى محادثات لتطوير تعاون المنافع المشتركة. (مدينة أوماروفا: لقاء تجاري لرجال الأعمال // طشقند: وكالة أنباء UZA، 23/3/2010)
وفي إطار الزيارة التي يقوم بها لجمهورية أوزبكستان وفد من سلطنة عمان برئاسة وزير التجارة والصناعة السيد مقبول بن علي سلطان جرى في الشركة المساهمة "خالقارو خامكارليك ماركازي" يوم 23/3/2010 لقاء تجاري أوزبكي عماني وبورصة تعاونية. وأشير إلى أن الزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي كانت مرحلة هامة في تطوير العلاقات بين البلدين. وأثناء الزيارة تم التوقيع على 19 اتفاقية بين الدولتين وبين الحكومتين وبين الإدارات في البلدين واتفاقيات بين الأطراف الاقتصادية في البلدين. وفي الوقت الراهن تتضمن قاعدة الاتفاقيات الحقوقية الأوزبكية العمانية في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، وتضمنت الوثائق التالية:
- اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان لتشجيع والحماية المتبادلة للإسثمارات؛
- اتفاقية للتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري؛
- اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورؤوس المال؛
- اتفاقية تعاون بين غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان، وغرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان؛
- اتفاقية بين غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان، وغرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان لتأسيس مجلس أعمال أوزبكي عماني مشترك وغيرها.
وما من شك أن اللقاء التجاري الحالي يعتبر استمراراً منطقياً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها على أعلى المستويات، وأنها تعتبر دفعة لتفعيل تعاون المنافع المتبادلة بين البلدين. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في نهاية العام الماضي 145.9 ألف دولار أمريكي، وهو من دون شك لا يلبي المقدرات المتوفرة في البلدين.
وأثناء اللقاء تعرف المشاركون على آفاق التعاون الثنائي والمقدرات الأوزبكستانية في مختلف القطاعات الاقتصادية، والاستثمارية، وإمكانيات التعاون الاستثماري ومن ضمنها المنطقة الاستثمارية الصناعية في نوائي. وشارك في التقديم مسؤولين من الشركة القابضة الوطنية "أوزبكنيفتيغاز"، والشركة الحكومية المساهمة "أوزكيميوسانوات"، ولجنة أملاك الدولة بجمهورية أوزبكستان، والشركة الوطنية "أوزبيكتوريزم". (المقدرات الاستثمارية وتعاون المنافع المتبادلة بين أوزبكستان وعمان // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport، 23/3/2010)
نشرت وسائل الإعلام الجماهيرية في سلطنة عمان عدد من المقالات تناولت فيها مواضيع عن أوزبكستان، وتطور العلاقات الأوزبكستانية العمانية. وفي أحد أعداد صحيفة Omandaily الصادرة خلال مارس/آذار الماضي نشرت مادة شاملة عن أوزبكستان وتاريخ واقتصاد والمقدرات السياحية للبلاد وعن منجزات أوزبكستان في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية والعلاقات العمانية الأوزبكستانية.
وتضمنت صفحات الـ«Shabiba»، و«Omannews» سلسلة مقالات تحدثت عن واقع ومستقبل تطور العلاقات الأوزبكستانية العمانية. وأشارت إلى الاهتمام المشترك للبلدين بمستقبل تطوير التعاون المثمر بين الجانبين.
ونشرت صحيفة «Omannews» على صفحتها الأولى في العدد الصادر يوم 22/3/2010 معلومات عن اللقاء الذي جرى بين الوزير مقبول بن علي بن سلطان ورئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. وأشارت الصحيفة إلى تسلم الرئيس الأوزبكستاني تحية خاصة مرسلة من سلطان عمان. وأشارت الصحيفة إلى أن إسلام كريموف بدوره تذكر زيارته في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي لمسقط وقال: "أن الزيارة تركت عندي انطباعات لا تنسى، وعن محادثاته مع السلطان قابوس بن سعيد الذي فعل الكثير من أجل عمان ولشعبه وللتطور الاقتصادي في البلاد".
وأشارت الصحيفة إلى "أن إسلام كريموف يكن مشاعر الاحترام لسلطان عمان ولشعب السلطنة". وأشارت إلى أنه بهدف تعزيز العلاقات العمانية الأوزبكستانية أعطى توجيهاته لحكومة الجمهورية من أجل توفير الظروف المثالية من أجل تنفيذ المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة.
ونقلت وسائل الإعلام الجماهيرية العمانية عن وزير التجارة والصناعة العماني مقبول بن علي بن سلطان ما جرى من محادثات خلال زيارته الأخيرة لأوزبكستان وإلى اهتمام السلطنة بإقامة شركات مشتركة في المجالات السياحية والتجارية. ونقلت الصحف العمانية عن وزير التجارة والصناعة العماني "نحن سنعمل على تشجيع شركات الطيران في البلدين من أجل القيام برحلات مباشرة بين عاصمتي البلدين لتخدم تعزيز العلاقات الثنائية".
وأضافت صحيفة «Omannews» " أن الجانب الأوزبكستاني بدوره أشار إلى أن طشقند تسعى لتكون العلاقات الأوزبكستانية العمانية مثالاً قومياً يحتذى ليس في تشجيع التعاون في القطاعات النفطية والكيماويات وحسب بل وفي المجالات السياحية". وركزت المقالات على غنى التراث المعنوي والثقافي للشعب الأوزبكستاني.
وفي هذا المجال تحدثت صحيفة «Shabiba» عن المواقع الأثرية في بخارى ووصفتها بأنها "لؤلؤة الشرق المشهورة في العالم الإسلامي كمدينة للعلوم ورجال الدين المسلمين العظام".
وركزت صحيفة «Omandaily» على اهتمام رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بالحفاظ على القيم المعنوية والثقافية وتعزيزها. وأضافت أن "رئيس جمهورية أوزبكستان فعل الكثير من أجل الحفاظ على آثار الثقافة الإسلامية الكثيرة الموجودة في البلاد. وتحت قيادة الرئيس إسلام كريموف تم بناء مجمع "حظرتي إمام" في العاصمة الأوزبكستانية.
وفي نفس العدد تحدثت الصحيفة عن زيارة الوزير العماني لمكتبة معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق. وأشارت المقالة إلى أن سلطان عمان قابوس بن سعيد قرر بناء مبنى جديد في العاصمة الأوزبكستانية لمكتبة معهد أبو ريحان البيروني بمساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع من أجل الإسهام في الحفاظ على المخطوطات النادرة المحفوظة في أوزبكستان. وأعطت الصحيفة معلومات تفصيلية عن معهد الأبحاث العلمية آنفة الذكر، وعن الكتب المحفوظة في المكتبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المكتبة تحتوي على أكثر من 26 ألف مخطوطة، من بينها 10 آلاف مخطوطة باللغة العربية، تعود للقرنين الـ17 و18 وتعتبرها اليونسكو مخطوطات نادرة. وأشارت الصحيفة إلى أن اليونسكو أدخلت تلك الكتب في قائمة التراث العالمي. (وسائل الإعلام الجماهيرية العمانية تتحدث عن أوزبكستان // طشقند: وكالة أنباء JAHON 2/4/2010)
استقبل معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم بمكتبه معالي مراد كهيموف عوض جان وزير التعليم العام الأوزبكستاني وذلك في إطار زيارته التي يقوم بها إلى السلطنة حاليا. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون التربوي وسبل تعزيز العلاقات التربوية المشتركة بما يساهم في تقوية أواصر التعاون التربوي المشترك بين البلدين. كما تم خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم في المجال التربوي المشترك بين البلدين بهدف تبادل الخبرات والمعلومات العلمية والمؤتمرات والأنشطة التربوية والإطلاع على تجارب البلدين في مناهج وطرق التدريس وما يتعلق بالتعليم ما قبل المدرسي والتعليم العام والتعليم خارج المدرسة وكذلك تبادل البحوث العلمية التربوية. (السلطنة وأوزبكستان // مسقط: وكالة الأنباء العمانية 24/4/2010)

وقعت السلطنة وكل من دولة قطر والجمهورية  الاسلامية الإيرانية  وتركمانستان وأوزبكستان في العاصمة التركمانستية عشق آباد إتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور "الترانزيت" بين هذه الدول.

وعقد أمس اجتماعا وزارياً ضم وزراء الخارجية في كل من السلطنة وإيران وتركمانستان وأوزباكستان ودولة قطر. وترأس وفد السلطنة في الإجتماع معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية. وبحث الوزراء خلال الاجتماع العديد من القضايا التي تهم التعاون المشترك بين دولهم  وسبل تطوير وتنمية التعاون  الإقليمي والاقتصادي حيث استعرض الوزراء المبادىء الأساسية لسياسات النقل العابر بهدف تمهيد الأرضية المناسبة والضرورية الكفيلة لإيجاد قوانين ونظم مرور تتسم بالكفاءة لتسهيل عملية النقل العابر للبضائع والطاقة من موانىء سلطنة عمان إلى دول آسيا الوسطى عبر ميناء بندر عباس الإيراني.

وقد وقعت السلطنة وكل من دولة قطر والجمهورية  الإسلامية الإيرانية وتركمانستان وأوزبكستان في عشق آباد على  إتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور "الترانزيت" بين هذه الدول حيث وقع الاتفاقية نيابة عن حكومة السلطنة معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي يزور تركمانستان حاليا. ووقع الاتفاقية معالي رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بتركمانستان ومعالي علي أكبر صالحي وزير  الخارجية الإيراني وسعادة محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير  الخارجية القطري لشؤون المتابعة ومعالي اليور غانيف وزير  خارجية أوزبكستان.

وتهدف الإتفاقية إلى إنشاء محور دولي للنقل والعبور المنتظم للبضائع والركاب بين دول أسيا الوسطى وموانىء إيران وبحر عمان وتصدير واستيراد البضائع عبر المحور الدولي للنقل والعبور وزيادة سرعة نقل البضائع والركاب بهدف الوصول الى الحد الامثل لتكلفة النقل وتعزيز كفاءة استخدام امكانيات النقل والعبور لدى الاطراف المتعاقدة.

كما تهدف الاتفاقية إلى جذب البضائع العابرة من الدول الأخرى لإستخدام المحور الدولي للنقل والعبور وتعزيز فعالية روابط النقل بهدف تنظيم نقل وعبور البضائع والركاب عبر أقاليم الدول المتعاقدة إضافة إلى تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية من خلال النقل البحري والبري عبر المحور الدولي للنقل والعبور وضمان أمن السفر وتطبيق المعايير الدولية لسلامة نقل وعبور البضائع والركاب بالإضافة إلى الحماية البيئية وفقا للمعايير الدولية.

كما تهدف الإتفاقية كذلك إلى وضع ضوابط متساوية  لموفري كافة أنواع خدمات النقل في أقاليم الاطراف المتعاقدة وتبسيط وموائمة جميع الوثائق والإجراءات الرسمية التي تحكم النقل الدولي للبضائع والركاب وفقا للمعايير والإتفاقيات الدولية القائمة.

وقد أكد معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية على أهمية هذه الإتفاقية لكل الدول الموقعة موضحا أن من شأن الإتفاقية أن تطور التعاون بين هذه الدول في مجالات التجارة ونقل البضائع واختصار المسافة.

وقال معاليه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزراء الأربعة أن السلطنة تولي إهتماما كبيراً لهذه الإتفاقية والتي من شأنها أن تشجع القطاع الخاص العماني وفي الدول الاخرى على  زيادة حجم استثماراته وزيادة حجم التجارة في المستقبل.

كما أكد معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ان هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها اليوم وتضم خمس دول ليست مغلقة وانما مفتوحة لإنضمام أي دول أخرى ترغب في ذلك.

من جانبهم أعرب وزراء خارجية إيران وتركمانستان وأوزبكستان وقطر عن ترحيبهم بتوقيع هذه الإتفاقية ومؤكدين الحرص على أهمية تفعيل الإتفاقية وتنفيذها إلى واقع عملي لخدمة مصالح دول وشعوب الدول المتعاقدة.

واعرب الوزراء عن أملهم بأن يفتح هذا المشروع آفاقا أرحب لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولهم وسيعمل على توسيع نطاق التعاون على الصعيد الثنائي والاقليمي والدولي وانضمام أطراف أخرى لهذا المشروع مستقبلاً.

جدير بالذكر أن الأطراف المتعاقدة ستشكل لجانا   للمتابعة تضم ممثلين لهذه الدول وتجتمع اللجان لوضع الاليات المناسبة ومتابعتها لتفعيل الإتفاقية. وضم وفد السلطنة إلى جمهورية تركمانستان كلا من سعادة طالب بن ميران الرئيسي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية وسمو السيد قيس بن سالم ال سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية التركية السفير المعتمد غير المقيم لدى تركمانستان وعبد الله بن عمر الحداد نائب رئيس دائرة مكتب الوزير للشؤون الاقتصادية وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية المختلفة. (السلطنة توقع اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور مع قطر وإيران وتركمانستان وأوزباكستان. // مسقط: جريدة عمان نقلاً عن وكالة أنباء العمانية من عشق اباد 25/4/2011)

استقبل فخامة الرئيس قربان قولي بردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان بالقصر الرئاسي في عشق أباد أمس معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي يزور تركمانستان حاليا.
ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس  بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وتمنياته الطيبة لفخامة الرئيس التركماني ولشعب بلاده التقدم والازدهار.
من جانبه حمل فخامة الرئيس قربان قولي محمدوف معالي الوزير نقل تحياته لجلالة السلطان المعظم وتمنيات فخامته للشعب العماني دوام التطور والرقي.
وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين السلطنة وتركمانستان وسبل تطويرها في مختلف المجالات على ضوء اجتماع وزراء الخارجية في كل من السلطنة وإيران وقطر وتركمانستان وأوزبكستان الموقعة على إتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور إضافة إلى استعراض الأوضاع في آسيا الوسطى. (رئيس تركمانستان يستقبل الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية. // مسقط: العمانية من عشق أباد، 25/4/2011)
عقد في عشق آباد بجمهورية تركمانستان اليوم الاجتماع الوزاري الذي يضم وزراء الخارجية في كل من السلطنة وإيران وتركمانستان وأوزباكستان ودولة قطر.

وترأس وفد السلطنة في الاجتماع معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية. وبحث الوزراء خلال الاجتماع العديد من القضايا التي تهم التعاون المشترك بين دولهم وسبل تطوير وتنمية التعاون الإقليمي والإقتصادي حيث استعرض الوزراء المبادىء الأساسية لسياسات النقل العابر بهدف تمهيد الأرضية المناسبة والضرورية الكفيلة لإيجاد قوانين ونظم مرور تتسم بالكفاءة لتسهيل عملية النقل العابر للبضائع والطاقة من موانىء سلطنة عمان إلى دول آسيا الوسطى عبر ميناء بندر عباس الايراني.
وقد وقعت السلطنة وكل من دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركمانستان واوزبكستان في عشق أباد اليوم على اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور /الترانزيت/ بين هذه الدول حيث وقع الإتفاقية نيابة عن حكومة السلطنة معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي يزور تركمانستان حاليا.
ووقع الإتفاقية معالي رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بتركمانستان ومعالي علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني وسعادة محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون المتابعة ومعالي اليور غانيف وزير خارجية أوزبكستان.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء محور فعال للنقل والعبور المنتظم للبضائع والركاب بين دول آسيا الوسطى وموانىء إيران وبحر عمان وتصدير واستيراد البضائع عبر المحور الدولي للنقل والعبور وزيادة سرعة نقل البضائع والركاب بهدف الوصول إلى الحد الأمثل لتكلفة النقل وتعزيز كفاءة استخدام إمكانيات النقل والعبور لدى الأطراف المتعاقدة.
كما تهدف الإتفاقية إلى جذب البضائع العابرة من الدول الأخرى لاستخدام المحور الدولي للنقل والعبور وتعزيز فعالية روابط النقل بهدف تنظيم نقل وعبور البضائع والركاب عبر أقاليم الدول المتعاقدة إضافة إلى تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية من خلال النقل البحري والبري عبر المحور الدولي للنقل والعبور وضمان أمن السفر وتطبيق المعايير الدولية لسلامة نقل وعبور البضائع والركاب بالاضافة إلى الحماية البيئية وفقا للمعايير الدولية.
كما تهدف الإتفاقية كذلك إلى وضع ضوابط متساوية لموفري كافة أنواع خدمات النقل في أقاليم الأطراف المتعاقدة وتبسيط وموائمة جميع الوثائق والإجراءات الرسمية التي تحكم النقل الدولي للبضائع والركاب وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية القائمة.

وقد أكد معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية على أهمية هذه الإتفاقية لكل الدول الموقعة موضحا أن من شأن الإتفاقية أن تطور التعاون بين هذه الدول في مجالات التجارة ونقل البضائع واختصار المسافة.
وقال معاليه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزراء الأربعة أن السلطنة تولي إهتماما كبيراً لهذه الإتفاقية والتي من شأنها أن تشجع القطاع الخاص العماني وفي الدول الأخرى على زيادة حجم استثماراته وزيادة حجم التجارة في المستقبل.
كما أكد معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن هذه الإتفاقية التي تم التوقيع عليها اليوم وتضم خمس دول ليست مغلقة وإنما مفتوحة لانضمام أي دول أخرى ترغب في ذلك.

من جانبهم أعرب وزراء خارجية إيران وتركمانستان وأوزبكستان وقطر عن ترحيبهم بتوقيع هذه الإتفاقية ومؤكدين الحرص على أهمية تفعيل الإتفاقية وتنفيذها إلى واقع عملي لخدمة مصالح دول وشعوب الدول المتعاقدة.
وأعرب الوزراء عن أملهم بأن يفتح هذا المشروع آفاقا أرحب لزيادة التعاون الإقتصادي والتجاري بين دولهم وسيعمل على توسيع نطاق التعاون على الصعيد الثنائي والاقليمي والدولي وإنضمام أطراف أخرى لهذا المشروع مستقبلاً.
جدير بالذكر أن الأطراف المتعاقدة ستشكل لجانا للمتابعة تضم ممثلين لهذه الدول وتجتمع اللجان لوضع الآليات المناسبة ومتابعتها لتفعيل الإتفاقية.
وضم وفد السلطنة إلى جمهورية تركمانستان كلا من سعادة طالب بن ميران الرئيسي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية وسمو السيد قيس بن سالم آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية التركية السفير المعتمد غير المقيم لدى تركمانستان وعبد الله بن عمر الحداد نائب رئيس دائرة مكتب الوزير للشؤون الاقتصادية وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية المختلفة. (حضر المقابلة سمو السيد قيس بن سالم آل سعيد سفير السلطنة. // مسقط: العمانية من عشق آباد، 25/4/2011)
وقعت السلطنة وكل من دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركمانستان وأوزبكستان في العاصمة التركمانية عشق آباد على اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور (الترانزيت) بين هذه الدول ما يمهد الأرضية لتسهيل عملية النقل العابر للبضائع والطاقة من موانئ السلطنة إلى دول آسيا الوسطى عبر ميناء بندر عباس الإيراني.
وقع الاتفاقية نيابة عن حكومة السلطنة معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بتركمانستان ومعالي علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني وسعادة محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون المتابعة ومعالي اليور غانيف وزير خارجية أوزبكستان.
إلى ذلك استقبل فخامة الرئيس قربان قولي بردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان بالقصر الرئاسي في عشق آباد أمس معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي يزور تركمانستان حاليا.
ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وتمنياته الطيبة لفخامة الرئيس التركماني ولشعب بلاده التقدم والازدهار.
من جانبه حمل فخامة الرئيس قربان قولي محمدوف معالي الوزير نقل تحياته لجلالة السلطان المعظم وتمنيات فخامته للشعب العماني دوام التطور والرقي.
وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين السلطنة وتركمانستان وسبل تطويرها في مختلف المجالات على ضوء اجتماع وزراء الخارجية في كل من السلطنة وإيران وقطر وتركمانستان وأوزبكستان الموقعة على اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور إضافة إلى استعراض الأوضاع في آسيا الوسطى .

حضر المقابلة سمو السيد قيس بن سالم آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية التركية السفير المعتمد لدى تركمانستان غير المقيم. (محمدوف يبحث مع ابن علوي تطوير العلاقات بين البلدين، محور دولي يمهد لنقل البضائع والطاقة من موانئ السلطنة لآسيا الوسطى. // صحيفة الوطن نقلاً عن العمانية من عشق آباد، 26/4/2011)
مرسوم سلطاني رقم (108/2011) بالتصديق على اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور بين حكومات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان ودولة قطر وتركمانستان وجمهورية اوزبكستان «اتفاقية عشق آباد»، نحن قابوس بن سعيد سلطان عمان بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 101/96، وعلى اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور بين حكومات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان ودولة قطر وتركمانستان وجمهورية أوزبكستان «إتفاقية عشق آباد» الموقعة في مدينة عشق آباد بتاريخ 21 جمادى الأولى 1432 هـ الموافق 25 ابريل 2011م، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.. رسمنا بما هو آت:
المادة الأولى: التصديق على الاتفاقية المشار إليها وفقا للصيغة المرفقة.

المادة الثانية: على جهات الاختصاص إيداع وثيقة التصديق على الاتفاقية المشار إليها وفقا لأحكامها.
المادة الثالثة: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويعمل به من تاريخ صدوره.. صدر في: 26 من ذي القعدة سنة 1432 هـ الموافق: 24 من أكتوبر سنة 2011م. (مرسوم سلطاني رقم (108/2011) بالتصديق على اتفاقية عشق آباد. // مسقط: العمانية، 25/10/2011)
أقر مجلس الشيوخ في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان خلال جلسته العادية الثانية المنعقدة يوم 7/5/2010 قانون التصديق على الاتفاقية الموقعة بين جمهورية أوزبكستان، وسلطنة عمان حول أسس العلاقات والتعاون، الموقعة في مسقط بتاريخ 5/10/2009. (جلسة مجلس الشيوخ في المجلس الأعلى الأوزبكستاني // طشقند: وكالة أنباء UZA، 8/5/2010)

استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره بقصر آق ساراي يوم 14/5/2010 وزير الدولة للشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد الله. وحيا القائد الأوزبكي ضيفه، وأشار إلى أن تطور العلاقات بين أوزبكستان وعمان مبنية ليس على الأسس الدبلوماسية وحدها بل وعلى الأسس الاقتصادية. وأن العامل الهام لتطور العلاقات الثنائية هو التقارب التاريخي، والمعنوي، والثقافي بين الشعبين. وتتطور العلاقات بين أوزبكستان وعمان من خلال تعزيز الصداقة والعمل المشترك.
وزار الرئيس إسلام كريموف سلطنة عمان بزيارة حكومية في أكتوبر/تشرين أول عام 2009 وأثناءها جرى التوقيع على اتفاقيات هامة تنظم أسس علاقات التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والنقل الجوي وأكثر من عشرة وثائق للعمل المشترك في مجالات النفط والغاز والكيماويات والبناء ونظام التعليم والمجالات السياحية والثقافية والإنسانية. وتطبق الدولتان اتفاقية حكومية لتشجيع وحماية الإستثمارات بشكل متبادل، ولتجنب الإزدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب من دفع الضرائب على رأس المال، واتفق على إنشاء صندوق استثماري أوزبكستاني عماني مشترك. وعمان تنظر إلى أوزبكستان كواحدة من الدول الرئيسية في منطقة آسيا المركزية. وتفتح الشراكة معها أمام عمان إمكانيات واسعة للإسهام في العلاقات الاقتصادية الإقليمية.
وخلال اللقاء بمقر الرئيس في قصر آق ساراي عبر يوسف بن علوي بن عبد الله عن شكره الصادق للقائد الأوزبكستاني على إستقباله الحار، وعن اهتمام سلطنة عمان بتطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية أوزبكستان في مختلف المجالات. وجرى خلال المحادثات تبادل للآراء حول آفاق مستقبل توسيع العلاقات الأوزبكستانية العمانية وغيرها من المواضيع التي تهم الجانبين. (استقبال بمقر آق ساراي // طشقند: وكالة أنباء UZA، 14/5/2010)

نشرت وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية نص قانون التصديق على اتفاقية أسس التعاون والعلاقات المعقودة بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان الذي وقعه رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 14/5/2010 وسبق وأصدره المجلس التشريعي بتاريخ 22/4/2010 ووافق عليه مجلس الشيوخ بتاريخ 7/5/2010 وقضى بالتصديق على إتفاقية أسس التعاون والعلاقات المعقودة بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان الموقعة في مسقط بتاريخ 5/10/2009. (قانون جمهورية أوزبكستان // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 15/5/2010)
تناولت وسائل الإعلام الجماهيرية بشكل واسع زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علاوي بن عبد الله لطشقند وجرى خلالها استقباله من قبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ومن بينهم معلقون من جمهورية مصر العربية حيث نشرت الصحيفة الإلكترونية "الشرق الأوسط" مقالاً تحت عنوان "أوزبكستان وعمان بحثتا طرق تطوير التعاون الثنائي". ولفتت نظر القراء إلى ما ذكره الرئيس إسلام كريموف من أنه "هناك سبل لتعزيز العلاقات بين أوزبكستان وعمان ليس في المجالات الدبلوماسية وحسب بل وفي المجالات التجارية والاقتصادية ومن خلال الأسس الاستثمارية. والعامل الهام في تطوير العلاقات الثنائية هو التقارب التاريخي والمعنوي والثقافي بين الشعبين".
وعلقت نورهان الشيخ مديرة مركز دراسات البلدان الأمريكية في القاهرة والخبيرة بشؤون دول آسيا المركزية على نتائج اللقاءات التي جرت في طشقند ووصفت الزيارة بحدث هام جداً. لأن سلطنة عمان غنية بالثروات النفطية وتنظر إلى أوزبكستان كواحدة من الدول الرئيسية في منطقة آسيا المركزية. وفي هذا المجال لم تنفي الخبيرة المصرية إمكانية ظهور تجمع للطاقة بين البلدين في القريب العاجل. وأشارت نورهان الشيخ إلى أن مبادرة القيادة في جمهورية أوزبكستان لتعزيز وتعميق التعاون مستقبلاً بين الإقليمين تحصل على دعم واسع في الدول العربية. (تعاون الدول والأقاليم // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 24/5/2010)

تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان من جلالة سلطان عمان رسالة تهنئة هذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة ! من دواعي سروري أن أرسل بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان التمنيات لفخامتكم بالصحة الجيدة والنجاحات في عملكم وللشعب الأوزبكستاني السلام والإزدهار. مع أعمق الإحترام، قابوس بن سعيد سلطان عمان. (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 3/9/2010)
أقامت سفارة سلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان مساء اليوم 18/11/2010 حفل استقبال بفندق إنتركونتيننتال طشقند، بمناسبة اليوم الوطني للسلطنة حضره ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان ألوغ بيك عبيد الله ييفيتش روزوقولوف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان رئيس مجلس إدارة الشركة المساهمة "أوزافتوصنوعات" ومدير مجمع مسائل تطوير صناعة الآليات والتكنولوجيا الكهربائية وصناعة الطائرات ومقاييس المنتجات، ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان وعدد كبير من الشخصيات الرسمية الهامة وعدد من رؤساء الجامعات والشخصيات العلمية والثقافية والاجتماعية الأوزبكية وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان. وبهذه المناسبة ألقى سعادة السفير والقائم بأعمال سفارة سلطنة عمان لدى أوزبكستان محمود بن محمد الرئيسي، كلمة تحدث فيها عن النجاحات الكبيرة التي حققتها سلطنة عمان في ظل القياده الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم (حفظه الله ورعاه) وأشاد بالعلاقات الثنائية العمانية الأوزبكستانية التي تلقت دفعة كبيرة إثر الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان في العام الماضي. وأكد حرص بلاده على تمتين العلاقات الثنائية في مختلف المجالات".

مع حلول عام هجري جديد يستشرف المسلمون فيه الخير والسلام لجميع الشعوب وحلول الذكرى العطرة لهجرة نبي الإنسانية، المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم (حفظه الله ورعاه) برقيات التهاني والتمنيات مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة، وأعرب جلالة السلطان المعظم في برقياته عن صادق التهاني وأطيب التمنيات لهم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد داعياً الله تعالى أن يُعيد عليهم هذه المناسبة باليمن والخير وأن يجعل العام الجديد عام خير وبركة وأمن وأمان لكافة الشعوب ويحقق للأمة الإسلامية كل تطلعاتها وأمانيها. كما أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة في برقياتهم لجلالة سلطان البلاد المفدى عن أعطر التهاني وأصدق التمنيات بوافر الصحة والهناء والعمر المديد، مقرونة بالدعاء الخالص إلى الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على جلالته لأعوام عديدة محققاً كل آمال وتطلعات شعبه الوفي لمزيد التقدم والرقي والرخاء، وعلى الشعب العماني وجميع المسلمين بالعزة والمجد والسؤدد. ومن بينها تبادل جلالة السلطان المعظم برقيات التهنئة مع: فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. (غدا بداية العام الهجري الجديد جلالة السلطان يتبادل التهاني بحلول ذكرى الهجرة النبوية. // مسقط: وكالة الأنباء العمانية، 6/12/2010)






محمود بن محمد الرئيسي وعبد العزيز كاميلوف
بدأ الحفل بعزف النشيدين الوطنيين العماني والأوزبكستاني، وبعدها ألقى سعادة السفير محمود بن محمد الرئيسي، كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالبروفيسور عبد العزيز كاميلوف النائب الأول لوزير خارجية جمهورية أوزبكستان، وأصحاب السعادة السفراء، والضيوف الكرام، وشكرهم على حضورهم ومشاركتهم بالعيد الوطني المجيد الحادي والأربعين للسلطنة. وأشار لمسيرة نهضتها المباركة بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه، وأكد على أن النهضة المباركة تشكل علامة فارقة انطلقت من خلالها عمان إلى آفاق العزة والتطور وبناء الدولة العصرية القادرة على تحقيق التقدم، ومواكبة التطورات الإنسانية الجارية من حولها في العالم، وتوفير السعادة والرخاء لأبنائها.
عميد السلك الدبلوماسي ونائب وزير الخارجية والسفير العماني
وأشار السفير إلى أن البلاد وعبر أربعة عقود سارت بنهضتها المباركة نحو غاياتها المنشودة لتحقيق التنمية البشرية. وكانت التنمية البشرية خلالها تحظى بالأولوية في الخطط والبرامج الحكومية، من أجل تحقيق الرفعة للوطن والمواطنين، وتلبية متطلباتهم، وتحقيق طموحاتهم، وتوفير سبل العيش الكريمة. وأضاف أن الحكومة صبت إهتماماتها وحرصها على أن يبقى المواطن شريكاً للحكومة في عملية التنمية من أجل تطوير الوطن واستمرار تقدمه ورقيه، من خلال المؤسسات التي أقيمت لذلك وتضم مجلس عمان المؤلف من مجلسي الدولة، والشورى اللذان يحظيان بصلاحيات تشريعية وتنفيذية.

وأضاف السفير أن أن السلطنة عرفت دائماً بإنتهاجها لسياسة واضحة المعالم تعتمد على أسس التعاون مع الجميع وفق المبادئ الثابتة المبنية على الإحترام المتبادل، وتشجيع لغة الحوار، ونبذ العنف في معالجة مختلف القضايا للوصول إلى مجتمعات يسودها التآخي والإستقرار. وأن العلاقات العمانية الأوزبكستانية تعتمد على تلك الثوابت أيضاً، وتشهد تطوراً مستمراً بكل مجالات التعاون التي أرسى دعائمها قائدي البلدين.

وأشاد السفير بتوقيع إتفاقية عشق آباد لإنشاء معبر دولي للنقل بالترانزيت، والتي وقعتها كلاً من: عمان وأوزبكستان وتركمانستان وإيران وقطر، واعتبرها ثمرة من ثمار التعاون متعدد الأطراف بين الدول المعنية. وأن عمان تولي إهتماماً كبيراً لهذه الإتفاقية التي من شأنها تشجيع القطاع الخاص في الدول المعنية وتزيد من حجم استثماراتها وقدراتها التجارية في المستقبل.

وفي ختام كلمته هنأ السفير محمود بن محمد الرئيسي، الشعب الأوزبكستاني الصديق بالذكرى العشرين لاستقلال بلاده. وتمنى للعلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من التقدم والإزدهار تحت التوجيهات الحكيمة لقائدي البلدين حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس إسلام كريموف. وكرر شكره للجميع لمشاركتهم بإحتفال اليوم الوطني وتمنى لهم ولبلدانهم المزيد من التقدم والإزدهار.

وبعدها قام السفير محمود بن محمد الرئيسي، والبروفيسور عبد العزيز كاميلوف، وعميد السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان سفير تركمانستان سلطان بير محميدوف، بتقطيع كعكة العيد التي زينت بعلم وشعار سلطنة عمان، ووجه سعادته الدعوة للجميع للمشاركة بمأدبة العشاء التي أقامتها سفارة سلطنة عمان بهذه المناسبة المجيدة واحتوت على أشهر الأكلات العمانية والعربية.

بوزارة خارجية جمهورية أوزبكستان جرى يوم 28/2/2012 لقاء مع القائم بالأعمال المؤقت لسفارة سلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان محمود بن مراد الرئيسي. واشارت الصفحة الإلكترونية لوزارة الخارجية الأوزبكستانية إلى أنه جرى خلال اللقاء تبادل للآراء تركزت على مسائل تطوير العلاقات الثنائية. ظهر من خلالها تطابق للآراء حول أن توسيع الحوار الأوزبكستاني العماني يلبي المصالح المشتركة.

العلاقات مع جامعة الدول العربية

على عتبة الاستقلال عام 1990 قام المنصف الماي (تونسي) ممثل جامعة الدول العربية المقيم في موسكو بصحبة السفير الفلسطيني نبيل عمرو بزيارة لأوزبكستان.

وفي عام 2006 زار الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم على رأس وفد أوزبكستان. (ضيوف مصريين في سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 13/5/2006) وتباحث الوفد مع إدارة جامعة طشقند الإسلامية. (لقاء في الجامعة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 16/5/2006) ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية وجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. (أولجاباييف ن.: لقاء مثمر. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 12/5/2006) حول تطوير التعاون مع الجامعات العربية.

واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره بقصر آق ساراي يوم 14/8/2006 الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى. وقال إسلام كريموف أننا نعرفكم ونحترمكم كشخصية سياسية بارزة ليس في العالم العربي فقط بل وفي العالم كله، ومشاركة وفد جامعة الدول العربية في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" زاد من أهمية المؤتمر، وتخدم الزيارة مستقبل الكشف عن دور أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية.

وأثناء اللقاء تم تبادل شامل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية. وأن إعلان الـ ISESCO طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007 يعتبر اعتراف على المستوى الدولي بالإسهام الضخم لأجدادنا في تطوير العلوم والثقافة الإسلامية، والأعمال الكبيرة المحققة في بلادنا خلال سنوات الإستقلال للحفاظ على التراث العلمي والثقافي، وبعث وتحسين الآثار القديمة وأماكن العبادة المقدسة وتطوير العلوم والتعليم والثقافة. ومع ذلك يتمتع هذا القرار بأهمية كبيرة ويسهم في التعريف بحاضر أوزبكستان. والدول الأعضاء بجامعة الدول العربية يعترفون بالدور الكبير لأوزبكستان في التاريخ الإسلامي، ويقيمون عالياً التحولات الحالية الجارية في أوزبكستان. ويقيمون عالياً الأعمال الجارية للحفاظ على آثار الثقافة الإسلامية وإعادة بناء منشآت كمجمع حظرتي إمام (خاستيموم) والإمام البخاري وعبد الخالق كيجدواني وغيرهم.

وخلال سنوات طويلة شغل عمر موسى منصب وزير خارجية جمهورية مصر العربية ومن عام 2001 يقود جامعة الدول العربية التي تضم 21 دولة عربية والإدارة الوطنية الفلسطينية. وأهداف ومهام جامعة الدول العربية هي توفير تنسيق متعدد الأطراف في مسائل الأمن والدفاع والسياسة الخارجية للدول العربية عن طريق تفعيل الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتعزيز أجواء الوحدة والمشاركة في المجتمع العربي والإسهام في تشجيع الحوار بين الأديان ومنع الصراعات في المنطقة.

وأشار الضيف إلى أن قرار الـ ISESCO بمنح هذا اللقب الرفيع لطشقند هو تقدير لإسهام أوزبكستان في الحفاظ وإغناء الثقافة الإسلامية وقيمها. وعبر عن شكره عن الفرصة التي أتيحت له للمشاركة في المؤتمر الدولي، وأشار إلى أن جامعة الدول العربية مهتمة بالتعاون مع أوزبكستان في المسائل الإقليمية والدولية. وأثناء اللقاء جرى تبادل للآراء حول مسائل  مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية. (الرئيس الأوزبكي يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية. // طشقند: الصحف المحلية، 15/8/2007؛ - أمينة إيساييفا: نبضات جديدة للتفاؤل السياسي. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 13/9/2007)

وخلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمصر عام 2007 إلتقى مع عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. (العلاقات الأوزبكستانية المصرية اختبرها الوقت // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport 12/8/2010)

تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 26/11/2009)

ونشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية مادة عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي وعن علاقاتها بجامعة الدول العربية (إنظر الصفحة 46).

صرح الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية صالح هاشم من مصر بأن كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تعتبر وثيقة تتضمن برنامجاً واسعاً ومن دون شك أنها ستهيئ الظروف للاستمرار في تطور وازدهار أوزبكستان. وأشار إلى أن "الحقيقة الأهم هي في أن كلمة الرئيس حددت بوضوح أفضليات السياستين الداخلية والخارجية لجمهورية أوزبكستان".

وأشار إلى أنه عند الحديث عن سياسة أوزبكستان المتبعة في تسوية المشكلة الأفغانية التي أشار إليها الرئيس في كلمته هي تعقيباً على المؤتمر الذي عقد مؤخراً في لندن حول أفغانستان وأكدت مرة أخرى على صحة موقف الرئيس الأوزبكستاني من أن حل القضية الأفغانستانية غير ممكن عن طريق استخدام القوة. وعبر أيضاً عن ارتياحه لأن مداخل أوزبكستان في الوقت الراهن لحل الأزمة الأفغانستانية تلقى الدعم الواسع في العالمين العربي والإسلامي. (كلمة رئيس أوزبكستان تعتبر وثيقة برامجية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON 8/2/2010)


يوم المغترب العربي في اوزبكستان



من اليمين إلى اليسار السفراء العماني، الجزائري، الأردني، معاون وزير الخارجية، السفير المصري، البخاري، السفراء السعودي، الكويتي، الإماراتي، مدير المركز
إحتفلت الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان مساء الاحد في المركز الثقافي المصري بالعاصمة الأوزبكستانية طشقند بيوم المغترب العربي الموافق للرابع من ديسمبر/كانون أول من كل عام.
أقيم الحفل تحت رعاية  السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية أوزبكستان والمقيمين بمدينة طشقند: سعادة الدكتور موفق العجلوني السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة محمد المحيربي السفير المفوض فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة رمضان مكدود السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية، وسعادة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشايع السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية، وسعادة خلف بوظهير السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت، وسعادة محمود بن محمد الرئيسي سفير سلطنة عمان، وسعادة محمد الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية، وعميد الدبلوماسيين العرب في أوزبكستان سعادة أسعد منعم الأسعد السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين. بمشاركة معاون وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، ومدير المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية.
وفي بداية الحفل ألقى السفير محمد الخشاب كلمة ترحيبية بالحضور، ودعى سعادة أسعد الأسعد لقراءة الكلمة الموجهة من إدارة المغتربين العرب بجامعة الدول العربية بهذه المناسبة.




السفير اسعد الاسعد


السفير السعودي ومعاون وزير الخارجية الأوزبكستاني والسفير الفلسطيني

وقدمت فرقة الفنون الشعبية في المركز الثقافي المصري لوحتان من الفلكلور الشعبي المصري. تلتها فرقة الموسيقى القومية الأوزبكية التي عزفت مقطوعات موسيقية عربية وأوزبكية.

وبعد الفقرة الفنية كرم السفراء العرب بعض الرموز العربية والأوزبكية وعلي رأسهم أ. د. محمد البخاري (سوري) أستاذ العلاقات العامة بكلية الصحافة بجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية؛ ورجل الأعمال المصري إسماعيل عناني؛ وأحد كبار المستعربين في وسط آسيا أ. د. روشان عبد اللايف رئيس الجامعة الاسلامية بطشقند ورئيس جمعية الصداقة الأوزبكية المصرية.

وفي كلمته للمغتربين العرب اكد البروفيسور خالد عمر رئيس المركز الثقافي المصري ان الروابط والجذور الحضارية التي تجمع بين الدول والشعوب العربية حقائق لاتقبل الظن او التأويل وهذه الروابط أثرت في الوجدان والعقل العربي وخير دليل هذه التجمع في بيت العرب المركز الثقافي المصري .

من اليمين سفراء الجزائر، الأردن، معاون وزير الخارجية، عناني، عبد اللاييف، سفير مصر، البخاري، السفراء السعودي، الكويتي، الإماراتي، مدير المركز
وفي كلمته أكد سعيد المغربي رئيس إتحاد المصريين في أوزبكستان ودول وسط آسيا والذي أدار الاحتفال، على أن هذا الملتقي هو باكورة لتكوين تجمع عربي ثقافي يسعى مستقبلا لتكوين أول نادي ثقافي عربي في العاصمة الأوزبكستانية طشقند ليكون جسراً من جسور التواصل الحضاري بين البلاد العربية والمنطقة لما تحمله من تاريخ وحضارة إسلامية وإنسانية.
واختتم المطرب اليمني عبد الله الكسادي الحفل باغنيات عربية أعادت للحضور ذكريات وطنهم الأم. ونقل التلفزيون الأوزبكي خلال برامجه فقرات من الحفل. (صفحة تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية http://muhammad-2010.blogspot.com/2009/11/blog-post_9965.html)

سعيد المغربي
أنظر القسم الرابع

الفنان عبد الله الكسادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق