الخميس، 27 أغسطس 2009

معلومات موسوعية عن جمهورية قازاقستان


معلومات موسوعية عن جمهورية قازاقستان

كتبها: أ.د. محمد البخاري: دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة. ودكتوراه فلسفة في الأدب، PhD اختصاص صحافة. بروفيسور قسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية والقانون بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية.
نبذة تاريخية: تشكلت القبائل القازاقية خلال القرنين الثالث والأول قبل ميلاد السيد المسيح، وأدى اتحاد تلك القبائل إلى تشكيل دولة كانغيو. وخلال القرنين الممتدة من القرن السادس وحتى القرن الثامن قبل ميلاد السيد المسيح تشكلت دول التركية القاغانية، والتيورغيشية، والكارلوكية. وخلال الفترة الممتدة من القرن التاسع وحتى القرن الثاني عشر الميلادي خضعت المناطق الغربية، والجنوبية الغربية، والجنوبية، والجنوبية الشرقية لعشائر الأوغوز، والكيماك، والكيبتشاك، وبعدهم خضعت تلك المناطق للدولة القره خانية. وخلال النصف الثاني من القرن الحادي عشر الميلادي بدأت الحروب مع السلاجقة الأتراك، وفي النصف الأول من القرن الثاني عشر الميلادي بدأ الغزو الكيداني، وفي بداية القرن الثالث عشر الميلادي خضعت للاحتلال المغولي والتتري.
وفي نهاية القرن الخامس عشر الميلادي تشكلت خانية القازاق، انقسمت إلى ثلاث جوزات: الجوزة الكبرى في سيميريتشيه، والجوزة الوسطى في وسط قازاقستان، والجوزة الصغرى في غرب قازاقستان. ومع بدايات القرن السدس عشر الميلادي تشكل الشعب القازاقي الذي تصدى في بداية القرن الثامن عشر الميلادي لغزو العشائر الجونغارية. وخلال ثلاثينات وأربعينات القرن الثامن عشر الميلادي ضمت روسيا الجوزتين الوسطى والصغرى إليها. وخلال ستينات القرن التاسع عشر الميلادي ضمت باقي الأراضي القازاقستانية إلى ما كان يعرف آنذاك بتركستان الروسية.
وفي عام 1920م أحدثت على أراضيها جمهورية قرغيزستان السوفييتية ذات الحكم الذاتي في إطار روسيا الاتحادية السوفييتية. وفي عام 1925م جمهورية قازاقستان السوفييتية ذات الحكم الذاتي ضمن جمهورية روسيا الاتحادية السوفييتية. وفي عام 1936م جمهورية قازاقستان السوفييتية الاشتراكية ضمن الاتحاد السوفييتي.
خلال خمسينات وستينات القرن العشرين جرت أعمال استصلاح كبيرة للأراضي البكر كانت تعرف بسهب الجوع، ورافقت تلك الأعمال حركة استيطان كبيرة لمناطق شمال قازاقستان من قبل المواطنين السوفييت وخاصة الروس والكوزاك الروس وأبناء بعض القوميات التي أجبرتها السلطات السوفييتية على تغيير مناطق سكنها الأصلية للعيش في قازاقستان، مما أثر على الميزان الديمغرافي فيها.
وفي 25 من أكتوبر عام 1990م أعلنت عن سيادتها كجمهورية ضمن الاتحاد السوفييتي، ويعتبر هذا اليوم العيد الوطني لقازاقستان. وفي 16 من ديسمبر عام 1991م أعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي السابق.
الموقع والتضاريس والمناخ والزراعة والصناعة: تبلغ مساحة جمهورية قازاقستان 2717,300 كيلو متراً مربعاً، منها 2,717,300 كم مربع يابسة، و47,500 كم مربع مسطحات مائية. وتمتد من جنوب الأورال وحتى سلسلة جبال تيان شان، أعلى قمة فيه 6,995 متراً فوق سطح البحر، ومن بحر قزوين وحتى سهول غرب سيبيريا.
وتبلغ حدودها مع دول الجوار 12,012 كم، وتشترك في الحدود من الشرق مع جمهورية الصين الشعبية بطول 1,533 كم، ومن الجنوب مع جمهورية قرغيزستان بطول 1,051 كم، وجمهورية أوزبكستان بطول 2,203 كم، وجمهورية تركمانستان بطول 379 كم، ومن الشمال والغرب مع روسيا بطول 6,846 كم. عرضها من الشمال إلى الجنوب حوالي 2000 كيلو متر، وطولها من الغرب إلى الشرق 3000 كم. ويبلغ طول شواطئها على بحر قزوين 1,894 كم، وبحر الأورال 1,070 كم، ولا تملك مخرجاً على البحار المفتوحة.
أهم موانئها البحرية: أكتاو، أتيراو، أوستكامينسك، بافلودار، سيمي.
عدد مطاراتها: 449 مطاراً، منها 28 يبلغ طول مدرجها 3,047 متراً.
السكان: 16,731,303 نسمة (معطيات يوليو 2001 م).
التركيبة القومية: 53,4 % قازاق، 30 % روس، 3,7 % أوكران، 2,4 % ألمان، 2,5 % أوزبك، 1,4 % ويغور، 6,6 % قوميات أخرى (معطيات عام 2000م).
الكثافة السكانية تتراوح ما بين 1,4 إلى 100 إنسان على الكيلومتر المربع الواحد (معطيات عام 2000م). يعيش حوالي 52 % منهم في المدن. معدل زيادة السكان السنوية 0,03 %. معدل المواليد 17,3 طفل لكل ألف نسمة. معدل وفيات الأطفال 59,17 لكل ألف مولود. معدل الوفاة 10,61 لكل ألف نسمة. متوسط العمر: 57,87 سنة للرجال، و68،97 للنساء.
اللغات: لغة الدولة القازاقية، واللغة الرسمية الأخرى الروسية وتستخدم بنسبة 66 % في الحياة اليومية وفي التجارة والاقتصاد. نسبة المتعلمين 98 %.
العاصمة: آستنة، انتقلت إليها الحكومة من العاصمة السابقة ألما آتا في ديسمبر/كانون أول عام 1998م.
أهم المدن: ألما آتا (العاصمة السابقة)، تشمكنت، سيمبالاتينسك، أوسكيمين، بافلادار، طراز، تسيلينغراد، بيتروبافلوفسك، أكتيوبينسك، أورالسك، قزل أوردة، قره قندة، تيمير تاو، أقتاو، جيزقازقان، بالخاش، كينتاو، إكيباستوز، منقشلاق.
التقسيمات الإدارية: تتألف جمهورية قازاقستان من 14 ولاية، وثلاث مدن تابعة للسلطة المركزية، و210 مناطق إدارية، و82 مدينة، و183 بلدة.
الطبيعة: متنوعة سهول خضراء تشترك مع رمال الصحراء، وجبلية يبلغ ارتفاعها 7000 متراً عن سطح البحر في المناطق الجنوبية الشرقية. وتشغل الغابات مساحة 4 % من مساحة الجمهورية، والأراضي الزراعية 23 %، و57 % مراعي، وتبلغ مساحة الأراضي المروية 22,000 كم مربعاً (معطيات عام 1996م).
المناخ: درجة الحرارة في يناير 19 درجة مؤوية تحت الصفر في الشمال، و4 درجات تحت الصفر في الجنوب. وفي يوليو تتراوح ما بين 19 درجة إلى 26 درجة فوق الصفر. كثافة الأمطار في المناطق الصحراوية أقل من 100 مللي ليتر في السنة، وفي الشمال من 300 إلى 400 مللي ليتر في السنة، وفي الجبال من 1000 إلى 2000 مللي ليتر في السنة.
أهم الأنهار: إيرتيش، سرداريا، أورال، إمبا، إيلي.
أهم البحيرات: بلخاش، زايسان. وعلى الأنهار توجد البحيرات الصناعية التالية: بوختار مينسك، كابتشغاي، تشاردار وغيرها.
الثروات الطبيعية: هناك كميات كبيرة من النفط، والغاز، والفحم الحجري، والمعادن، والمعادن النادرة، والكروم، والنيكل، والكوبالت، والنحاس، والزنك، والذهب، واليورانيوم، والفوسفوريت، والأملاح وغيرها.
الثروة الحيوانية: الأغنام، والماعز، والأبقار، والخيول، والجمال، والدواجن، والخنازير.
الوضع الاقتصادي: تملك جمهورية قازاقستان احتياطي كبير من الثروات الباطنية، وتملك ثروة صناعية ثقيلة وزراعية وحيوانية كبيرة، تعرضت كلها لنكسة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي السابق. وقامت جمهورية قازاقستان بإدخال إصلاحات جذرية على اقتصادها بعد الاستقلال، وفي عام 1996م أنشأت شركة لمد خط أنابيب لنقل البترول الخام من غرب قازاقستان إلى شواطئ البحر الأسود مما سمح لها بزيادة تصدير نفطها للخارج. وتملك قازاقستان أنابيب لنقل البترول الخام بطول 2,850 كم، ولمشتقات البترول 1,500 كم، وللغاز الطبيعي 3,480 كم (معطيات عام 1992م).
وتستخرج الجمهورية المعادن، والمعادن الثمينة كالذهب، والفضة وغيرها. وتنتج الفوسفور الأصفر، والسوبر فوسفات، واليورانيوم، والكروم، والمارغنيز، والزنك، والنحاس، والتيتان، والبوكسيت، والذهب، والفضة، والأملاح وغيرها.
وتنتج الطاقة الكهربائية، والفحم الحجري، والنفط، والغاز، والأسمدة المعدنية، والمحركات الكهربائية، والسيارات، والآلات الزراعية، والجرارات، والإسمنت، ومواد البناء، والأقمشة القطنية، والملابس، والأحذية، والكونسروة، والألبان، واللحوم، والبيض، والزيوت النباتية، والسكر، والحبوب، والقطن، والمنتجات الزراعية الصناعية، والأعلاف، والجلود، والصوف، والخضار، والفواكه.
ويبلغ إنتاجها للطاقة الكهربائية في العام 44,36 مليار كيلو وات ساعي، منها 87,12 % محطات حرارية، 12,65 % محطات كهرومائية، 0,23 % محطات ذرية، ويبلغ استهلاكها للطاقة الكهربائية 44,132 مليار كيلو وات ساعي، وتصدر 200 مليون كيلو وات ساعي، وتستورد 3,077 مليار كيلو وات ساعي (معطيات عام 1999م).
علاقاتها الاقتصادية الخارجية أساساً (معطيات عام 1999م) مع روسيا 20 %، ودول رابطة الدول المستقلة الأخرى أوزبكستان، وتركمانستان، إضافة للصين 8 %، وبريطانيا، وألمانيا، وهولندا، والسويد، وإيطاليا (الاتحاد الأوروبي 23 %).
تبلغ قيمة صادراتها 8,8 مليار دولار أمريكي (معطيات عام 2000م). وتصدر النفط (40 %)، والمعادن، والآليات، والكيماويات، والصوف، والحبوب، واللحوم، والفحم الحجري.
قيمة وارداتها 6,9 مليار دولار أمريكي (معطيات عام 2000م)، وتستورد: الآليات وقطع الغيار، والمواد الصناعية، والنفط والغاز، وسائل المواصلات. وتستورد أساساً من روسيا 37 %، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوزبكستان، وتركيا، وبريطانيا، وألمانيا، وأوكرانيا، وجنوب كوريا (معطيات عام 1999م).
ويبلغ حجم ديونها الخارجية 12,5 مليار دولار أمريكي (معطيات عام 2000م). وتلقت مساعدات اقتصادية بلغت 409,6 مليون دولار أمريكي عام 1995م.
وتتبع الحكومة القازاقستانية في الوقت الحاضر سياسة تعتمد على تطوير الصناعة الخفيفة، لتقليل الاعتماد على عائدات النفط.
وتشير معطيات عام 2000م إلى أن القدرة الشرائية لقازاقستان 85,6 مليار دولار أمريكي. وحصة الفرد من الدخل القومي 5000 دولار أمريكي.
تبلغ حصة الزراعة في الدخل القومي 10 %، والصناعة 30 %، والخدمات 60 % (معطيات عام 1999). أما نسبة التضخم السنوية فهي 13,4 % (معطيات عام 2000م).
حجم قوة العمل 8,8 مليون إنسان (معطيات عام 1997م)، منها 27.5 تعمل في الصناعة، و23 % في الزراعة، و50 % في غيرها من المجالات (معطيات عام 1996م). ويبلغ عدد العاطلين عن العمل 13,7 % (معطيات عام 1998م).
الموازنة الحكومية: الدخل 3,1 مليار دولار أمريكي، والنفقات 3,6 مليار دولار أمريكي (معطيات عام 1999م).
العملة المحلية: تانغا، وعادل الدولار الأمريكي 145,09 تانغا في عام 2001م، بينما كان 67,30 تانغا في عام 1996م.
الوضع الإعلامي: خطوط الاتصالات الهاتفية 1,818 مليون خط كلها خطوط قديمة، وخلوي 11,202 خط (معطيات عام 1997م)، وتتم الخدمات الخارجية عن طريق الأقمار الصناعية والكابل الضوئي ترانس آسيا أوروبا، والمحطات الأرضية للقمر الصناعي إنتلسات 2. محطات البث الإذاعي: 60 محطة AM، 17 محطة FM، و9 قصيرة (معطيات عام 1998م). عدد أجهزة الاستقبال الإذاعي 6,47 مليون جهاز (معطيات عام 1997م).
محطات البث التلفزيوني: 12 محطة، و9 محطات لإعادة البث (معطيات عام 1998م). عدد أجهزة الاستقبال التلفزيوني: 3,88 مليون جهاز (معطيات عام 1997م). وبلغ عدد مستخدمي الانترنيت 70,000 مستخدم في عام 2000م.
الوضع الديني: يشكل المسلمين 47 % من عدد السكان، والمسيحيين الأرثوذكس 44 %، والمسيحيين البروتستانت 2 %، و 7 % ديانات أخرى.
المشاكل الداخلية: تنشط في جمهورية قازاقستان الأحزاب السياسية التالية: حزب "أسار" انعقد مؤتمره التأسيسي في 25 أكتوبر، 2003، رئيسة الحزب داريغا نزارباييفا ابنة الرئيس القازاقستاني، ويضم في صفوفه أعضاء من مختلف الشرائح الاجتماعية، ويناضل من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والرخاء الاجتماعي، ويعمل على المشاركة في الانتخابات البرلمانية في قازاقستان. والحزب الزراعي انعقد مؤتمره التأسيسي وانتخب رومين مادينوف رئيساً له. وحزب آلاش رئيسه سوفيركاجي أكاتاييف. وحركة عظمات يرأسها بيتر سفويك، ومرات أويزوف، وغاليم أبيلسيتوف. وحزب المواطنين رئيسه آزات بيرواشوف. والحزب الشيوعي القازاقستاني السكرتير الأول سيريكبولسين عبد الدين. وحركة القوى الديمقراطية رئيسها نوربولات ماسانوف. والحزب الجمهوري الشعبي القازاقستاني رئيسه أمير جان كاسانوف، ومن نشطاء الحزب سييد أخميت كوتيكادام، وهو رئيس مشارك في حركة النسور. والحركة العمالية رئيسها ماديل إسماعيلوف. وحركة النسور يرأسها سييد أخميت كوتيكادام، وسيرغي تيريشينكو من حزب أوتان. و حركة المتقاعدين - الجيل ترأسه إيرينا سافوستينا. والمؤتمر الشعبي القازاقستاني يرأسه أولجاس سليمانوف. وحزب الوحدة الشعبية يرأسه أوميرزاق سارسينوف. والحزب الجمهوري الشعبي القازاقستاني يرأسه أكيد جان كاجيكيلدين. بالإضافة إلى المكتب القازاقستاني لحقوق الإنسان الدولي الذي يديره يفغيني جوفتيس.
وفي 30/8/1995 أقر الدستور الدائم للجمهورية في استفتاء عام، وجاء بدلاً للدستور السابق الذي أقر في 28/1/1993.
كما تعاني جمهورية قازاقستان من العنف السياسي والتطرف الديني وتهريب المخدرات.
المشاكل البيئية: تلوث البيئة بالمواد المشعة والسامة في مناطق إنتاج تلك المواد، وفي مناطق التجارب على الأسلحة الموزعة على جميع أراضي الجمهورية، ونفايات الصناعة مما يؤدي إلى الإضرار بصحة المواطنين، والاستخدام المفرط لمياه الأنهار مما يحرم بحر الأورال منها، ويساعد على جفافه وارتفاع نسبة ملوحة وتصحر الأراضي المجاورة له، إضافة إلى مشكلة تلوث مياه بحر قزوين، وتلوث الأراضي الزراعية بسبب الاستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيماوية وعدم صلاحية شبكات الري والصرف القائمة حالياً.
وقازاقستان عضو في المنظمات الدولية التالية:
AsDB, CCC, CIS, EAPC, EBRD, ECE, ECO, ESCAP, FAO, IAEA, IBRD, ICAO, IDA, IFAD, IFC, ILO, IMF, IMO, Intelsat, Interpol, IOC, IOM (observer), ISO, ITU, NAM, (observer), OAS (observer), OIC, OPCW, OSCE, PFP, UN, UNCTAD, UNESCO, UNIDO, UPU, WFTU, WHO, WIPO, WMO, WtoO, WtrO (observer).
كما ووقعت الحكومتين القازاقية والروسية على اتفاقية استأجرت بموجبها روسيا ولمدة عشرين عاماً 6000 كم مربع من الأراضي القازاقية التي تستخدمها روسيا لتجاربها العسكرية بما فيها مطار بايكانور لإطلاق الصواريخ التي تحمل المحطات الفضائية والأقمار الصناعية إلى مداراتها.
ومن المشاكل التي تعاني منها أيضاً الخلاف القائم على تقسيم بحر قزوين مع أذربيجان وإيران وروسيا وتركمانستان. وتداخل طرق المواصلات، وشبكات الطاقة والمياه والكهرباء مع الجمهوريات المجاورة التي ورثتها عن الاتحاد السوفييتي السابق. وهي عضو في منظمة أوروآسيا، ومنظمة شنغهاي للتعاون.
رئيس الجمهورية: نور سلطان نزارباييف، رئيس المجلس الأعلى من 22/2/1990، وانتخب رئيساً للجمهورية في 1/12/1991، باستفتاء عام لمدة سبع سنوات، وهو الذي يعين رئيس وأعضاء مجلس الوزراء. ونتيجة لاستفتاء عام 1999 فاز نور سلطان نزارباييف على منافسيه وحصل على نسبة 81,7 % من الأصوات بينما حصل منافسيه سيريكبولسين عبد الدين على 12,1 %، وغني قاسيموف على 4,7 %، والمرشحين الآخرين الذين حصلوا على 1,5 %. وفاز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في عام 2006م.
طشقند في 4/2/2006

هناك تعليقان (2):