وفي
إطار الزيارة التي يقوم بها لجمهورية أوزبكستان وفد من سلطنة عمان برئاسة وزير التجارة والصناعة السيد مقبول بن علي سلطان جرى في الشركة المساهمة "خالقارو خامكارليك ماركازي" يوم 23/3/2010 لقاء تجاري أوزبكي عماني وبورصة تعاونية. وأشير
إلى أن الزيارة
الحكومية
التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي كانت مرحلة هامة في تطوير العلاقات بين البلدين. وأثناء الزيارة تم التوقيع على 19 اتفاقية بين الدولتين وبين الحكومتين وبين الإدارات في البلدين واتفاقيات بين الأطراف الاقتصادية في البلدين. وفي الوقت الراهن تتضمن قاعدة الاتفاقيات الحقوقية الأوزبكية العمانية في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري،
وتضمنت الوثائق
التالية:
- اتفاقية بين
حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان لتشجيع والحماية المتبادلة للإسثمارات؛
- اتفاقية للتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري؛
- اتفاقية بين
حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة سلطنة عمان لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل ورؤوس المال؛
- اتفاقية تعاون
بين غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان، وغرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان؛
- اتفاقية بين
غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان، وغرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان لتأسيس مجلس أعمال أوزبكي عماني مشترك وغيرها.
وما من شك أن
اللقاء
التجاري
الحالي
يعتبر استمراراً منطقياً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها على أعلى المستويات، وأنها تعتبر دفعة لتفعيل تعاون المنافع المتبادلة بين البلدين. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في نهاية العام الماضي 145.9 ألف دولار أمريكي، وهو من دون شك لا يلبي المقدرات المتوفرة في البلدين.
وأثناء
اللقاء
تعرف المشاركون على آفاق التعاون الثنائي والمقدرات الأوزبكستانية في مختلف القطاعات الاقتصادية، والاستثمارية، وإمكانيات التعاون الاستثماري ومن ضمنها المنطقة الاستثمارية الصناعية في نوائي. وشارك في التقديم مسؤولين من الشركة القابضة الوطنية "أوزبكنيفتيغاز"، والشركة الحكومية المساهمة "أوزكيميوسانوات"، ولجنة أملاك الدولة بجمهورية أوزبكستان، والشركة الوطنية "أوزبيكتوريزم" (المقدرات الاستثمارية وتعاون المنافع المتبادلة بين أوزبكستان وعمان // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport،
23/3/2010).
نشرت
وسائل الإعلام الجماهيرية في سلطنة عمان عدد من المقالات تناولت فيها مواضيع عن
أوزبكستان، وتطور العلاقات الأوزبكستانية العمانية. وفي أحد أعداد صحيفة Omandaily الصادرة خلال
مارس/آذار الماضي نشرت مادة شاملة عن أوزبكستان وتاريخ واقتصاد والمقدرات السياحية للبلاد وعن منجزات أوزبكستان في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية والعلاقات العمانية الأوزبكستانية.
وتضمنت
صفحات الـ«Shabiba»، و«Omannews» سلسلة مقالات تحدثت عن واقع ومستقبل تطور العلاقات الأوزبكستانية العمانية. وأشارت إلى الاهتمام المشترك للبلدين بمستقبل تطوير التعاون المثمر بين الجانبين.
ونشرت
صحيفة
«Omannews» على
صفحتها
الأولى
في العدد الصادر يوم 22/3/2010 معلومات عن اللقاء الذي جرى بين الوزير مقبول بن علي بن سلطان ورئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. وأشارت الصحيفة إلى تسلم الرئيس الأوزبكستاني تحية خاصة مرسلة من سلطان عمان. وأشارت الصحيفة إلى أن إسلام كريموف بدوره تذكر زيارته في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي لمسقط وقال: "أن الزيارة تركت عندي انطباعات لا تنسى، وعن محادثاته مع السلطان قابوس بن سعيد الذي فعل الكثير من أجل عمان ولشعبه وللتطور الاقتصادي في البلاد".
وأشارت
الصحيفة
إلى
"أن
إسلام
كريموف يكن
مشاعر الاحترام لسلطان عمان ولشعب السلطنة". وأشارت إلى أنه بهدف تعزيز العلاقات العمانية الأوزبكستانية أعطى توجيهاته لحكومة الجمهورية من أجل توفير الظروف المثالية من أجل تنفيذ المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة.
ونقلت
وسائل الإعلام الجماهيرية العمانية عن وزير التجارة والصناعة العماني مقبول بن علي بن سلطان ما جرى من محادثات خلال زيارته الأخيرة لأوزبكستان وإلى اهتمام السلطنة بإقامة شركات مشتركة في المجالات السياحية والتجارية. ونقلت الصحف العمانية عن وزير التجارة والصناعة العماني "نحن سنعمل على تشجيع شركات الطيران في البلدين من أجل القيام برحلات مباشرة بين عاصمتي البلدين لتخدم تعزيز العلاقات الثنائية".
وأضافت
صحيفة
«Omannews» " أن الجانب الأوزبكستاني بدوره أشار إلى أن طشقند تسعى لتكون العلاقات الأوزبكستانية العمانية مثالاً قومياً يحتذى ليس في تشجيع التعاون في القطاعات النفطية والكيماويات وحسب بل وفي المجالات السياحية". وركزت المقالات على غنى التراث المعنوي والثقافي للشعب الأوزبكستاني.
وفي
هذا المجال تحدثت صحيفة «Shabiba» عن المواقع الأثرية في بخارى ووصفتها بأنها "لؤلؤة الشرق المشهورة في العالم الإسلامي كمدينة للعلوم ورجال الدين المسلمين العظام".
وركزت
صحيفة
«Omandaily» على
اهتمام
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بالحفاظ على القيم المعنوية والثقافية
وتعزيزها. وأضافت أن "رئيس جمهورية أوزبكستان فعل الكثير من أجل الحفاظ على آثار الثقافة الإسلامية الكثيرة الموجودة في البلاد. وتحت قيادة الرئيس إسلام كريموف تم بناء مجمع "حظرتي إمام" في العاصمة الأوزبكستانية.
وفي
نفس العدد تحدثت الصحيفة عن زيارة الوزير العماني لمكتبة معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق. وأشارت المقالة إلى أن سلطان عمان قابوس بن سعيد قرر بناء مبنى جديد في العاصمة الأوزبكستانية لمكتبة معهد أبو ريحان البيروني بمساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع من أجل الإسهام في الحفاظ على المخطوطات النادرة المحفوظة في أوزبكستان. وأعطت الصحيفة معلومات تفصيلية عن معهد الأبحاث العلمية آنفة الذكر، وعن الكتب المحفوظة في المكتبة.
وأشارت
الصحيفة
إلى أن المكتبة تحتوي على أكثر من 26 ألف مخطوطة، من بينها 10 آلاف مخطوطة باللغة العربية، تعود للقرنين الـ17 و18 وتعتبرها اليونسكو مخطوطات نادرة. وأشارت الصحيفة إلى أن اليونسكو أدخلت تلك الكتب في قائمة التراث العالمي (وسائل الإعلام الجماهيرية العمانية تتحدث عن أوزبكستان // طشقند: وكالة
أنباء JAHON 2/4/2010).
استقبل
معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم بمكتبه معالي مراد كهيموف عوض
جان وزير التعليم العام الأوزبكستاني وذلك في إطار زيارته التي يقوم بها إلى السلطنة حاليا. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون التربوي وسبل تعزيز العلاقات التربوية المشتركة بما يساهم في تقوية أواصر التعاون التربوي المشترك بين البلدين. كما تم خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم في المجال التربوي المشترك بين البلدين بهدف تبادل الخبرات والمعلومات العلمية والمؤتمرات والأنشطة التربوية والإطلاع على تجارب البلدين في مناهج وطرق التدريس وما يتعلق بالتعليم ما قبل المدرسي والتعليم العام والتعليم خارج المدرسة وكذلك تبادل البحوث العلمية التربوية (السلطنة وأوزبكستان // مسقط: وكالة
الأنباء العمانية 24/4/2010).
وقعت
السلطنة
وكل من دولة قطر والجمهورية الاسلامية الإيرانية وتركمانستان وأوزبكستان في العاصمة التركمانستية عشق آباد إتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور "الترانزيت" بين هذه الدول.
وعقد
أمس اجتماعا وزارياً ضم وزراء الخارجية في كل من السلطنة وإيران وتركمانستان وأوزباكستان ودولة قطر. وترأس وفد السلطنة في الإجتماع معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية. وبحث الوزراء خلال الاجتماع العديد من القضايا التي تهم التعاون المشترك بين دولهم وسبل تطوير وتنمية التعاون الإقليمي والاقتصادي حيث استعرض الوزراء المبادىء الأساسية لسياسات النقل العابر بهدف تمهيد الأرضية المناسبة والضرورية الكفيلة لإيجاد قوانين ونظم مرور تتسم بالكفاءة لتسهيل عملية النقل العابر للبضائع والطاقة من موانىء سلطنة عمان إلى دول آسيا الوسطى عبر ميناء بندر عباس الإيراني.
وقد
وقعت السلطنة وكل من دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركمانستان وأوزبكستان في عشق آباد على إتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور "الترانزيت" بين هذه الدول حيث وقع الاتفاقية نيابة عن حكومة السلطنة معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي يزور تركمانستان حاليا. ووقع الاتفاقية معالي رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بتركمانستان ومعالي علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني وسعادة محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون المتابعة ومعالي اليور غانيف وزير خارجية أوزبكستان.
وتهدف
الإتفاقية
إلى إنشاء محور دولي للنقل والعبور المنتظم للبضائع والركاب بين دول أسيا الوسطى وموانىء إيران وبحر عمان وتصدير واستيراد البضائع عبر المحور الدولي للنقل والعبور وزيادة سرعة نقل البضائع والركاب بهدف الوصول الى الحد الامثل لتكلفة النقل وتعزيز كفاءة استخدام امكانيات النقل والعبور لدى الاطراف المتعاقدة.
كما
تهدف الاتفاقية إلى جذب البضائع العابرة من الدول الأخرى لإستخدام المحور الدولي للنقل والعبور وتعزيز فعالية روابط النقل بهدف تنظيم نقل وعبور البضائع والركاب عبر أقاليم الدول المتعاقدة إضافة إلى تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية من خلال النقل البحري والبري عبر المحور الدولي للنقل والعبور وضمان أمن السفر وتطبيق المعايير الدولية لسلامة نقل وعبور البضائع والركاب بالإضافة إلى الحماية البيئية وفقا للمعايير الدولية.
كما
تهدف الإتفاقية كذلك إلى وضع ضوابط متساوية لموفري كافة أنواع خدمات النقل في أقاليم الاطراف المتعاقدة وتبسيط وموائمة جميع الوثائق والإجراءات الرسمية التي تحكم النقل الدولي للبضائع والركاب وفقا للمعايير والإتفاقيات الدولية القائمة.
وقد
أكد معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية على أهمية هذه الإتفاقية لكل الدول الموقعة موضحا أن من شأن الإتفاقية أن تطور التعاون بين هذه الدول في مجالات التجارة ونقل البضائع واختصار المسافة.
وقال
معاليه
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزراء الأربعة أن السلطنة تولي إهتماما كبيراً لهذه الإتفاقية والتي من شأنها أن تشجع القطاع الخاص العماني وفي الدول الاخرى على زيادة حجم استثماراته وزيادة حجم التجارة في المستقبل.
كما أكد معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ان هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها اليوم وتضم خمس دول ليست مغلقة وانما مفتوحة لإنضمام أي دول أخرى ترغب في ذلك.
كما أكد معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ان هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها اليوم وتضم خمس دول ليست مغلقة وانما مفتوحة لإنضمام أي دول أخرى ترغب في ذلك.
من
جانبهم
أعرب وزراء خارجية إيران وتركمانستان وأوزبكستان وقطر عن ترحيبهم بتوقيع هذه الإتفاقية ومؤكدين الحرص على أهمية تفعيل الإتفاقية وتنفيذها إلى واقع عملي لخدمة مصالح دول وشعوب الدول المتعاقدة.
واعرب
الوزراء
عن أملهم بأن يفتح هذا المشروع آفاقا أرحب لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولهم وسيعمل على توسيع نطاق التعاون على الصعيد الثنائي والاقليمي والدولي وانضمام أطراف أخرى لهذا المشروع مستقبلاً.
جدير
بالذكر
أن الأطراف المتعاقدة ستشكل لجانا للمتابعة تضم ممثلين لهذه الدول وتجتمع اللجان لوضع الاليات المناسبة ومتابعتها لتفعيل الإتفاقية. وضم وفد السلطنة إلى جمهورية تركمانستان كلا من سعادة طالب بن ميران الرئيسي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية وسمو السيد قيس بن سالم ال سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية التركية السفير المعتمد غير المقيم لدى تركمانستان وعبد الله بن عمر الحداد نائب رئيس دائرة مكتب الوزير للشؤون الاقتصادية وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية المختلفة (السلطنة توقع اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور مع قطر وإيران وتركمانستان وأوزباكستان. // مسقط: جريدة عمان نقلاً عن وكالة أنباء العمانية من عشق اباد 25/4/2011).
استقبل
فخامة الرئيس قربان قولي بردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان بالقصر الرئاسي في عشق أباد أمس معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي يزور تركمانستان حاليا.
ونقل
معاليه
خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وتمنياته الطيبة لفخامة الرئيس التركماني ولشعب بلاده التقدم والازدهار.
من
جانبه حمل فخامة الرئيس قربان قولي محمدوف معالي الوزير نقل تحياته لجلالة السلطان المعظم وتمنيات فخامته للشعب العماني دوام التطور والرقي.
وتم
خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين السلطنة وتركمانستان وسبل تطويرها في مختلف المجالات على ضوء اجتماع وزراء الخارجية في كل من السلطنة وإيران وقطر وتركمانستان وأوزبكستان الموقعة على إتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور إضافة إلى استعراض الأوضاع في آسيا الوسطى (رئيس تركمانستان يستقبل الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية. // مسقط: العمانية من عشق أباد، 25/4/2011).
عقد
في عشق آباد بجمهورية تركمانستان اليوم الاجتماع الوزاري الذي يضم وزراء الخارجية في كل من السلطنة وإيران وتركمانستان وأوزباكستان ودولة
قطر.
وترأس
وفد السلطنة في الاجتماع معالي
يوسف
بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون
الخارجية. وبحث
الوزراء
خلال الاجتماع العديد من القضايا التي
تهم التعاون المشترك بين دولهم وسبل تطوير وتنمية
التعاون
الإقليمي
والإقتصادي
حيث استعرض الوزراء المبادىء الأساسية لسياسات النقل
العابر
بهدف تمهيد الأرضية المناسبة والضرورية الكفيلة لإيجاد
قوانين
ونظم مرور تتسم بالكفاءة لتسهيل
عملية النقل العابر للبضائع والطاقة من
موانىء سلطنة عمان إلى دول آسيا الوسطى عبر ميناء
بندر عباس الايراني.
وقد وقعت السلطنة وكل من دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركمانستان واوزبكستان في
عشق أباد اليوم على اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور /الترانزيت/ بين هذه
الدول حيث وقع الإتفاقية نيابة عن حكومة السلطنة معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير
المسؤول
عن الشؤون الخارجية الذي
يزور تركمانستان حاليا.
ووقع الإتفاقية معالي رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير
الخارجية
بتركمانستان
ومعالي
علي
أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني وسعادة
محمد
بن عبد الله الرميحي مساعد
وزير الخارجية القطري لشؤون المتابعة ومعالي اليور غانيف وزير خارجية أوزبكستان.
وتهدف
الاتفاقية
إلى إنشاء محور فعال للنقل والعبور المنتظم للبضائع والركاب بين دول آسيا الوسطى وموانىء إيران وبحر عمان وتصدير واستيراد البضائع عبر
المحور الدولي للنقل والعبور وزيادة سرعة
نقل البضائع والركاب بهدف الوصول إلى الحد الأمثل لتكلفة
النقل وتعزيز كفاءة استخدام إمكانيات النقل
والعبور لدى الأطراف المتعاقدة.
كما
تهدف الإتفاقية إلى جذب البضائع العابرة من
الدول الأخرى لاستخدام المحور
الدولي
للنقل والعبور وتعزيز فعالية روابط النقل
بهدف تنظيم نقل وعبور البضائع والركاب عبر أقاليم الدول
المتعاقدة
إضافة إلى تسهيل
الوصول
إلى الأسواق العالمية من
خلال النقل البحري والبري
عبر المحور الدولي للنقل
والعبور
وضمان أمن السفر وتطبيق
المعايير
الدولية لسلامة نقل وعبور البضائع والركاب بالاضافة إلى
الحماية البيئية وفقا للمعايير الدولية.
كما
تهدف الإتفاقية كذلك إلى وضع ضوابط متساوية لموفري كافة أنواع خدمات النقل في أقاليم الأطراف المتعاقدة وتبسيط وموائمة جميع الوثائق والإجراءات الرسمية التي
تحكم النقل الدولي
للبضائع
والركاب
وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية القائمة.
وقد أكد معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون
الخارجية
على أهمية هذه الإتفاقية لكل الدول الموقعة موضحا
أن من شأن الإتفاقية أن تطور التعاون بين هذه الدول في
مجالات
التجارة
ونقل البضائع واختصار المسافة.
وقال
معاليه
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزراء الأربعة أن السلطنة تولي إهتماما كبيراً لهذه الإتفاقية والتي
من شأنها أن
تشجع القطاع الخاص العماني وفي الدول الأخرى
على زيادة حجم استثماراته وزيادة حجم التجارة في المستقبل.
كما
أكد معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن هذه الإتفاقية التي
تم التوقيع عليها اليوم وتضم خمس دول
ليست مغلقة وإنما مفتوحة لانضمام أي دول أخرى ترغب في ذلك.
من
جانبهم
أعرب وزراء خارجية
إيران وتركمانستان وأوزبكستان وقطر
عن ترحيبهم بتوقيع
هذه الإتفاقية ومؤكدين الحرص على أهمية
تفعيل الإتفاقية وتنفيذها إلى واقع عملي لخدمة مصالح دول
وشعوب الدول المتعاقدة.
وأعرب
الوزراء
عن أملهم بأن يفتح هذا المشروع آفاقا
أرحب لزيادة التعاون الإقتصادي والتجاري بين دولهم
وسيعمل
على توسيع نطاق التعاون على الصعيد الثنائي والاقليمي والدولي وإنضمام أطراف أخرى لهذا المشروع مستقبلاً.
جدير
بالذكر
أن الأطراف المتعاقدة ستشكل لجانا للمتابعة تضم ممثلين لهذه الدول وتجتمع اللجان لوضع الآليات المناسبة ومتابعتها لتفعيل الإتفاقية.
وضم
وفد السلطنة إلى جمهورية تركمانستان كلا من سعادة
طالب بن ميران الرئيسي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية وسمو السيد قيس بن سالم آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية التركية السفير المعتمد غير المقيم لدى تركمانستان وعبد الله بن عمر الحداد نائب رئيس دائرة
مكتب الوزير للشؤون الاقتصادية وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية المختلفة (حضر المقابلة سمو السيد قيس بن سالم آل سعيد سفير السلطنة. // مسقط: العمانية من عشق آباد، 25/4/2011).
وقعت
السلطنة وكل من دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركمانستان
وأوزبكستان في العاصمة التركمانية عشق آباد على اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل
والعبور (الترانزيت) بين هذه الدول ما يمهد الأرضية لتسهيل عملية النقل العابر للبضائع
والطاقة من موانئ السلطنة إلى دول آسيا الوسطى عبر ميناء بندر عباس الإيراني.
وقع
الاتفاقية نيابة عن حكومة السلطنة معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بتركمانستان ومعالي علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني وسعادة محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون
المتابعة ومعالي اليور غانيف وزير خارجية أوزبكستان.
إلى ذلك
استقبل فخامة الرئيس قربان قولي بردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان بالقصر الرئاسي في
عشق آباد أمس معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي
يزور تركمانستان حاليا.
ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وتمنياته الطيبة لفخامة الرئيس التركماني ولشعب بلاده التقدم والازدهار.
ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وتمنياته الطيبة لفخامة الرئيس التركماني ولشعب بلاده التقدم والازدهار.
من جانبه
حمل فخامة الرئيس قربان قولي محمدوف معالي
الوزير نقل تحياته لجلالة السلطان المعظم وتمنيات فخامته للشعب العماني دوام التطور
والرقي.
وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين السلطنة وتركمانستان وسبل تطويرها في مختلف المجالات على ضوء اجتماع وزراء الخارجية في كل من السلطنة وإيران وقطر وتركمانستان وأوزبكستان الموقعة على اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور إضافة إلى استعراض الأوضاع في آسيا الوسطى .
وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين السلطنة وتركمانستان وسبل تطويرها في مختلف المجالات على ضوء اجتماع وزراء الخارجية في كل من السلطنة وإيران وقطر وتركمانستان وأوزبكستان الموقعة على اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور إضافة إلى استعراض الأوضاع في آسيا الوسطى .
حضر
المقابلة سمو السيد قيس بن سالم آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية التركية السفير المعتمد
لدى تركمانستان غير المقيم (محمدوف يبحث مع ابن علوي تطوير العلاقات بين البلدين، محور دولي يمهد لنقل البضائع والطاقة من موانئ السلطنة
لآسيا الوسطى. // صحيفة الوطن نقلاً
عن العمانية من عشق آباد، 26/4/2011).
مرسوم سلطاني رقم (108/2011) بالتصديق على اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور بين حكومات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان ودولة
قطر وتركمانستان وجمهورية اوزبكستان «اتفاقية عشق آباد»، نحن قابوس بن سعيد سلطان
عمان بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 101/96،
وعلى اتفاقية إنشاء محور دولي للنقل والعبور بين حكومات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان ودولة
قطر وتركمانستان وجمهورية أوزبكستان «إتفاقية عشق آباد» الموقعة في مدينة عشق آباد بتاريخ
21 جمادى
الأولى
1432 هـ
الموافق
25 ابريل
2011م،
وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة..
رسمنا بما هو آت:
المادة
الأولى:
التصديق
على الاتفاقية المشار إليها وفقا
للصيغة
المرفقة.
المادة
الثانية:
على جهات الاختصاص إيداع وثيقة التصديق على
الاتفاقية
المشار
إليها وفقا لأحكامها.
المادة
الثالثة:
ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويعمل
به من تاريخ صدوره.. صدر في: 26 من ذي القعدة سنة 1432 هـ الموافق: 24 من
أكتوبر
سنة
2011م (مرسوم سلطاني رقم (108/2011) بالتصديق على اتفاقية عشق آباد.
// مسقط: العمانية، 25/10/2011).
أقر
مجلس الشيوخ في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان
خلال جلسته العادية الثانية
المنعقدة يوم
7/5/2010 قانون
التصديق
على الاتفاقية الموقعة بين جمهورية أوزبكستان، وسلطنة عمان حول أسس العلاقات
والتعاون، الموقعة
في مسقط بتاريخ
5/10/2009 (جلسة
مجلس الشيوخ في المجلس الأعلى الأوزبكستاني // طشقند: وكالة
أنباء UZA،
8/5/2010).
استقبل
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره بقصر آق ساراي يوم 14/5/2010 وزير الدولة للشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد الله. وحيا القائد الأوزبكي ضيفه، وأشار إلى أن تطور العلاقات بين أوزبكستان وعمان مبنية ليس على الأسس الدبلوماسية وحدها بل وعلى الأسس الاقتصادية. وأن العامل الهام لتطور العلاقات الثنائية هو التقارب التاريخي، والمعنوي، والثقافي بين الشعبين. وتتطور العلاقات بين أوزبكستان وعمان من خلال تعزيز الصداقة والعمل المشترك.
وزار
الرئيس
إسلام
كريموف سلطنة
عمان بزيارة حكومية في أكتوبر/تشرين أول عام 2009
وأثناءها جرى التوقيع على اتفاقيات هامة تنظم أسس علاقات التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والنقل الجوي وأكثر من عشرة وثائق للعمل المشترك في مجالات النفط والغاز والكيماويات والبناء ونظام التعليم والمجالات السياحية والثقافية والإنسانية. وتطبق
الدولتان اتفاقية حكومية لتشجيع وحماية الإستثمارات
بشكل متبادل، ولتجنب
الإزدواج الضريبي على
الدخل ومنع التهرب من دفع الضرائب على رأس المال، واتفق على إنشاء صندوق استثماري أوزبكستاني عماني مشترك. وعمان تنظر إلى أوزبكستان كواحدة من الدول الرئيسية في منطقة آسيا المركزية. وتفتح الشراكة معها أمام عمان إمكانيات واسعة للإسهام في العلاقات الاقتصادية الإقليمية.
وخلال اللقاء بمقر الرئيس في قصر آق ساراي عبر يوسف
بن علوي بن عبد الله عن شكره الصادق للقائد الأوزبكستاني على إستقباله الحار،
وعن اهتمام سلطنة عمان بتطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية أوزبكستان في مختلف
المجالات. وجرى
خلال المحادثات تبادل للآراء حول آفاق مستقبل توسيع العلاقات الأوزبكستانية
العمانية وغيرها من المواضيع التي تهم الجانبين (استقبال بمقر آق ساراي // طشقند: وكالة
أنباء UZA،
14/5/2010).
نشرت وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية نص قانون التصديق على اتفاقية أسس التعاون والعلاقات المعقودة بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان الذي وقعه رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 14/5/2010 وسبق وأصدره المجلس التشريعي بتاريخ 22/4/2010 ووافق عليه مجلس الشيوخ بتاريخ 7/5/2010 وقضى بالتصديق على إتفاقية أسس التعاون والعلاقات المعقودة بين جمهورية أوزبكستان وسلطنة عمان الموقعة في مسقط
بتاريخ
5/10/2009 (قانون
جمهورية أوزبكستان // طشقند: وكالة
أنباء JAHON،
15/5/2010).
تناولت
وسائل الإعلام الجماهيرية بشكل واسع زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علاوي بن عبد الله لطشقند وجرى خلالها استقباله من قبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ومن بينهم معلقون من جمهورية مصر العربية حيث نشرت الصحيفة الإلكترونية "الشرق الأوسط" مقالاً تحت عنوان "أوزبكستان وعمان بحثتا طرق تطوير التعاون الثنائي". ولفتت نظر القراء إلى ما ذكره الرئيس إسلام كريموف من أنه "هناك سبل لتعزيز العلاقات بين أوزبكستان وعمان ليس في المجالات الدبلوماسية وحسب بل وفي المجالات التجارية والاقتصادية ومن خلال الأسس الاستثمارية. والعامل الهام في تطوير العلاقات الثنائية هو التقارب التاريخي والمعنوي والثقافي بين الشعبين".
وعلقت
نورهان
الشيخ مديرة
مركز دراسات البلدان الأمريكية في القاهرة والخبيرة بشؤون دول آسيا المركزية على نتائج اللقاءات التي جرت في طشقند ووصفت الزيارة بحدث هام جداً. لأن سلطنة عمان غنية بالثروات النفطية وتنظر إلى أوزبكستان كواحدة من الدول الرئيسية في منطقة آسيا المركزية. وفي هذا المجال لم تنفي الخبيرة المصرية إمكانية ظهور تجمع للطاقة بين البلدين في القريب العاجل. وأشارت نورهان الشيخ إلى أن مبادرة القيادة في جمهورية أوزبكستان لتعزيز وتعميق التعاون مستقبلاً بين الإقليمين تحصل على دعم واسع في الدول العربية (تعاون الدول والأقاليم // طشقند: وكالة أنباء JAHON،
24/5/2010).
تلقى
رئيس جمهورية أوزبكستان من جلالة سلطان عمان رسالة تهنئة هذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة ! من دواعي سروري أن أرسل بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان التمنيات لفخامتكم بالصحة الجيدة والنجاحات في عملكم وللشعب الأوزبكستاني السلام والإزدهار. مع أعمق الإحترام، قابوس بن سعيد سلطان عمان (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA،
3/9/2010).
أقامت
سفارة سلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان مساء اليوم
18/11/2010 حفل
استقبال
بفندق إنتركونتيننتال طشقند، بمناسبة اليوم الوطني للسلطنة حضره ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان ألوغ بيك عبيد الله ييفيتش روزوقولوف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان رئيس مجلس إدارة الشركة المساهمة "أوزافتوصنوعات" ومدير مجمع مسائل تطوير صناعة الآليات والتكنولوجيا الكهربائية وصناعة الطائرات ومقاييس المنتجات، ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان وعدد كبير من الشخصيات الرسمية الهامة وعدد من رؤساء الجامعات والشخصيات العلمية والثقافية والاجتماعية الأوزبكية وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان. وبهذه المناسبة ألقى سعادة السفير والقائم بأعمال سفارة سلطنة عمان لدى أوزبكستان محمود
بن محمد الرئيسي،
كلمة تحدث فيها عن النجاحات الكبيرة التي حققتها سلطنة عمان في ظل القياده الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم (حفظه الله ورعاه) وأشاد بالعلاقات الثنائية العمانية الأوزبكستانية التي تلقت دفعة كبيرة إثر الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لسلطنة عمان في العام الماضي. وأكد حرص بلاده على تمتين العلاقات الثنائية في مختلف المجالات".
مع
حلول عام هجري جديد يستشرف المسلمون فيه الخير
والسلام
لجميع الشعوب وحلول الذكرى العطرة لهجرة نبي الإنسانية، المصطفى محمد عليه
أفضل الصلاة وأزكى التسليم تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
(حفظه الله ورعاه) برقيات التهاني والتمنيات مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة، وأعرب
جلالة السلطان المعظم في برقياته عن صادق التهاني وأطيب
التمنيات
لهم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد داعياً الله تعالى
أن يُعيد عليهم هذه المناسبة باليمن والخير وأن يجعل العام الجديد عام خير وبركة
وأمن وأمان لكافة الشعوب ويحقق للأمة الإسلامية كل تطلعاتها وأمانيها. كما أعرب
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة في برقياتهم لجلالة
سلطان البلاد المفدى عن أعطر التهاني وأصدق التمنيات بوافر الصحة والهناء والعمر
المديد،
مقرونة
بالدعاء
الخالص
إلى الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على
جلالته
لأعوام
عديدة محققاً كل آمال وتطلعات شعبه الوفي لمزيد التقدم والرقي
والرخاء،
وعلى الشعب العماني وجميع المسلمين بالعزة والمجد والسؤدد. ومن
بينها تبادل جلالة السلطان المعظم برقيات التهنئة مع: فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس
جمهورية
أوزبكستان (غدا بداية العام الهجري الجديد جلالة السلطان يتبادل التهاني بحلول ذكرى الهجرة النبوية. // مسقط: وكالة الأنباء العمانية، 6/12/2010).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق