عشرون عاماً من تطور العلاقات الأردنية الأوزبكستانية
6
التعدد
الثقافي في الأردن
أقام
مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة
(اليونيسكو) في
عمان ،
بالتعاون
مع الجمعية الأردنية القفقاسية للثقافة، حفلاً جماهيرياً بعنوان «التعدد الثقافي في الأردن»، بمناسبة إعلان منظمة الأمم المتحدة عام 2010 سنة للتقارب الثقافي بين شعوب العالم.
وتضمن
الاحتفال
الذي احتضنه المدرج الروماني وسط عمان، بحضور زهاء خمسة آلاف مشاهد، فقرات من الرقص الشعبي الأردني وأغاني قدمتها فرقة الساحل/ معان للفنان زكريا المعاني، وفقرات من الرقص الشركسي القفقاسي لفرقة نادي الجيل. وفقرة «شعر من أوزبكستان» قدمتها الجمعية الخيرية البخارية،
بالإضافة إلى معزوفات
موسيقية من قازاقستان،
ورقص وموسيقى تركية،
وموسيقى
وأغان شيشانية لفرقة أكرم بولاد الشيشانية، وفقرات من الرقص والموسيقى الأرمنية لفرقة سبيتاج للفلوكلور الأرمني للنادي الوطني الرياضي، وشعر من داغستان قدمه الحاج أمين الداغستاني.
كما
اشتملت
الفعاليات
كلمات لرئيس الجمعية الأردنية القفقاسية للثقافة الدكتور فخرالدين الداغستاني، ولمديرة مكتب اليونيسكو في عمان الدكتورة آنا باوليني (اليونسكو والأردنية القفقاسية تقيمان ليلة تنوع ثقافي.
// عمان: صحيفة الرأي 5/8/2010).
خلال الفترة من 4 وحتى 7/8/2010 زار أوزبكستان وفد من
إدارة الضرائب بالمملكة الأردنية الهاشمية، وخلال زيارته التقى السفير الأردني لدى
أوزبكستان موفق العجلوني برئيس لجنة الضرائب الحكومية بجمهورية أوزبكستان
باربييف ب.ر.. وأجرى الوفد محادثات مع لجنة الضرائب الحكومية بجمهورية
أوزبكستان أعد خلالها مشروع اتفاقية بين الجانبين.
وضم وفد المملكة الأردنية الهاشمية موسى عيسى رجا
المفاوزة مدير إدارة الضرائب على الدخل والمبيعات، وموفق عجلوني
السفير، وعلي محمد بركات المسند، ووليد عبد الكريم غصاب العطية.
وضم وفد جمهورية أوزبكستان عليشاييفا ر. رئيسة
الإدارة الدولية بلجنة الضرائب، والسيدة كاريموفا ر. متخصصة في الإدارة
الدولية بلجنة الضرائب، ومندوب عن وزارة الشؤون الخارجية، ومندوب عن وزارة العدل،
ومندوب عن وزارة المالية، ومندوب عن وزارة العلاقات الإقتصادية الخارجية
والإستثمار والتجارة (نشرة
سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في طشقند).
بمناسبة العيد الوطني الأوزبكستاني بعث جلالة الملك عبد الله الثاني برقية
لفخامة
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف هنأه فيها باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بالعيد الوطني لبلاده. وتمنى جلالته للرئيس كريموف دوام الصحة والسعادة ولشعب أوزبكستان المزيد من التقدم والازدهار (ويهنئ بالعيد الوطني لأوزبكستان // عمان: جريدة الراي، 1/9/2010). ونشرت وكالة
أنباء UZA، نص البرقية
الذي جاء فيه:
صاحب
الفخامة
السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان.
صاحب
الفخامة!
بسعادة
كبيرة أعبر لكم يا صاحب الفخامة عن التهاني الصادقة باسم حكومة، وشعب الأردن، وباسمي شخصياً بمناسبة العيد القومي يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان.
وأنتهز
المناسبة
السعيدة
لأتمنى
لكم الصحة الجيدة، والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني استمرار التطور والتوفيق. مع الإحترام؛ عبد الله الثاني، ملك الأردن (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA،
3/9/2010).
استقبل الأساتذة والطلاب والعاملين في الجامعة الحكومية
للغات العالمية بحفاوة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية أوزبكستان موفق
محمد عجلوني. وافتتح رئيس الجامعة رئيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية عبد
الله إسماعيلوف الإحتفال الذي أقيم بمناسبة مرور 19 عاماً على استقلال
أوزبكستان وأشار في كلمته إلى أن "مؤسستنا التعليمية تقيم تعاون مع العديد من
مؤسسات التعليم الأجنبية القريبة والبعيدة عن طريق إعداد مشاريع مشتركة والمشاركة
في المنح الدولية وتنظيم مختلف المؤتمرات العلمية والتطبيقية وتبادل المتخصصين
والطلاب الذين يشاركون سنوياً في المؤتمرات والمسابقات التي تجريها الدول
الأوروبية. ونعبر عن أملنا بأن تقيم الجامعات الأردنية والأوزبكستانية صلات وثيقة
معنا.
وفي الكلمة الجوابية لسفير المملكة الأردنية الهاشمية
لدى جمهورية أوزبكستان موفق محمد عجلوني أشار إلى أنه في القريب العاجل
سيكون التعاون وثيقاً إلى حد كاف ومتنوع في المجالات التعليمية والثقافية بما يعود
بالفائدة على البلدين ويساعد على إزدهار الشعبين والدولتين (فلورا فخر الدين: جمعية الصداقة الأوزبكستانية الأردنية تتوجه نحو
التعاون // طشقند: الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة
والتعاون الثقافي والتربوي مع الدول الأجنبية، 14/9/2010).
قال
مدير عام مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي الدكتور منور المهيد
أن ما يواجه البيئة من
تدهور هو من أهم القضايا التي يمكن أن تأخذ حيزا في الفكر
الإسلامي، وان
ما هو موجود في البيئة ليس للنهب او السلب او التدمير كالذي
تتعرض له البيئة الآن وإنما هو مخلوق بميزان وان أي خلل سيؤثر على الإنسانية جمعاء، وهذا يدلل على أهمية المؤتمر
والمحور الذي سيناقشه هذا العام.
واستعرض المهيد في
المؤتمر
الصحفي
الذي
عقد لمناقشة التحضيرات التي قامت بها المؤسسة لعقد مؤتمرها العام الخامس عشر في السابع والعشرين من الشهر الجاري حول "البيئة في الاسلام" اهم المحاور التي سيناقشها المؤتمر، ومنها البيئة في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، والقيم الاسلامية ودورها في تقديم حلول للمشكلات البيئية العالمية، والحيوانات والكائنات الحية في القران الكريم والحديث النبوي الشريف، واهتمام المسلمين بالبيئة عبر التاريخ وفي بلدانهم في العصر الحديث. وتحدث المهيد عن أهم الأسماء المشاركة في هذا المؤتمر مشيرا إلى انه سيشارك في هذا المؤتمر اكثر من مائة عالم مسلم من 40 دولة في العالم، منها: بنغلادش وتركيا والمغرب وعُمان والجزائر ومصر والعراق والأردن واليمن والمملكة العربية السعودية والبوسنة
والهرسك ونيجيريا وباكستان والهند والإمارات العربية المتحدة وتشاد وإيران
ولبنان وفرنسا وروسيا وأمريكا وماليزيا وسوريا والسودان وبروناي وموريتانيا والكويت وجامبيا وليبيا وتونس
وأوزبكستان
وألمانيا وقطر
وكندا
والسنغال وأندونيسيا. وتناول
المهيد
مشروعات
المؤسسة
وانجازاتها
ودورها
في ابراز الموقف الاسلامي المعاصر من القضايا التي تواجه العالم، ومحاولة تقديم الحلول الاسلامية المعاصرة لها.
اضافة
لمشاركة عدد
من علماء الدين المسيحي لمناقشة قضايا تتعلق بنظرة الديانتين الاسلامية والمسيحية للبيئة، لافتا الى ان الحوار سيكون لتبادل الآراء والافكار حول الازمة البيئية التي يعاني منها العالم، والى دعوة اتباع الاديان المختلفة للاستجابة للدعوات التي تنطلق لمواجهة الازمة. وقال ان المؤسسة عازمة على عقد ندوة بعنوان "الاسلام والمسيحية والبيئة" بالتعاون مع مؤسسة يوجين بايسر
الألمانية في الرابع والخامس والعشرين من الشهر الجاري في موقع تعميد السيد المسيح «المغطس» في الشونة الجنوبية.
واكد
المهيد
أن المؤتمرين سيناقشون 38 بحثاً علمياً تتوزّع على محاور المؤتمر الاربعة وسيتم الإعلان خلال المؤتمر عن أسماء الفائزين بجائزة الملك عبد الله الأول ابن الحسين العالمية لدورة هذا العام 2010، كما سيجري تسليم شهادات العضوية للأعضاء الجدد الذين يبلغ عددهم 12 عضواً عاملاً و3 أعضاء مراسلين. وقال ان المؤتمر العام للمؤسسة يعقد بصورة دورية مرّة كل عامين، أو كلما دعت الحاجة، ويأتي انعقاده هذا العام واختيار موضوعه في إطار السعي الدائم لمؤسسة آل البيت الملكّية للفكر الإسلامي لإبراز الموقف الإسلامي المعاصر من القضايا التي تواجه العالم بأكمله، ومحاولة تقديم حلول عصرية للمشاكل البيئية من خلال إستعراض الرؤى الإسلامية فيها. مؤكدا ان المؤتمر يهدف إلى توضيح ما تضمّنه الدين الإسلامي الحنيف من دعوة عميقة للحفاظ على البيئة وحمايتها من عبث الإنسان وإفساده فيها، وإبراز القيم الإسلامية الداعية إلى حماية البيئة والحفاظ على عناصرها لما فيه مصلحة البشرية جمعاء.
ويُذكر
أن مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي تأسست عام 1980م باسم المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية «مؤسسة آل البيت»، وتضم نحو مائة وثلاثين عضوًا من كبار العلماء والمفكّرين من أكثر من 40 دولة في العالم، ويرأس مجلس أمنائها المكّون من سبعة أعضاء سمو الأمير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك عبد الله الثاني (أحمد الطراونة: مؤسسة آل البيت تعلن محاور مؤتمرها الخامس عشر. // عمان: صحيفة الرأي، 23/9/2010).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق