الاثنين، 14 مارس 2016

الإهتمام بالشباب تحديداً يشكل أولوية بانسبة للأردن

عشرون عاماً من تطور العلاقات الأردنية الأوزبكستانية 9
الاهتمام بالشباب تحديداً يشكل أولوية بالنسبة للأردن


وقدم الدكتور موفق العجلوني شكره على تقديرهم لجهوده وخاطب النشامى قائلاً إنه يرى النصر في وجوههم, وأن الحماس الكبير الذي اظهروه في التدريبات والمباريات ترك انطباعاً إيجابياً لديه وزاد من حجم الطموحات, داعياً إياهم إلى التحلي بالروح الرياضية لعكس صورة مشرقة عن وطنهم الأردن. وأكد خلال حديثه على ضرورة الدور الذي تلعبه السفارات الأردنية المنتشرة في كافة الدول لدعم المنتخبات الوطنية المختلفة التي تحمل علم الأردن أثناء مشاركاتها الخارجية.
وأوضح أن الاهتمام بالشباب تحديداً يشكل أولوية بالنسبة للأردن, وقدوتنا بذلك جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يوجه دوماً لتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية لـ(فرسان التغيير). وثمن العجلوني الدور الكبير الذي يضطلع به الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم للنهوض باللعبة, مشدداً على أن السفارة الأردنية في أوزبكستان ومن خلال علاقاتها ستعمل جاهدة لدعم ترشيحه لمنصب نائب رئيس الإتحاد الدولي ممثلاً عن قارة اَسيا, لما له من انعكاسات إيجابية على صعيد كرة القدم في القارة الآسيوية قاطبة بالنظر إلى الأفكار الرائدة والأهداف النبيلة التي يتطلع سموه لتحقيقها.
وخرج أمس منتخب الناشئين لكرة القدم بنقطة ثمينة من المباراة التي جمعته بنظيره الأوزبكي بعد تعادلهما بدون أهداف ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس اَسيا المقامة حالياً في أوزبكستان. وقدم المنتخب عرضاً طيباً ووقف نداً قوياً لمنافسه الذي تسلح بنحو 20 الف مشجع احتشدوا في ستاد باختكور بحضور السفير الأردني في أوزبكستان الدكتور موفق العجلوني الى جانب السفيرين المصري والجزائري. ورفع المنتخب رصيده الى نقطتين في الوقت الذي وصل فيه المنتخب الاوزبكي الى النقطة 4 في صدارة المجموعة بانتظار لقاء طاجيكستان 1 وإندونيسيا (بدون نقاط) والذي جرى مساء أمس لحساب ذات المجموعة. وبات «النشامى» مطالبين بالفوز ولا شيء سواه على إندونيسيا في الجولة الثالثة والأخيرة غداً الخميس لضمان التأهل إلى دور الثاني رسمياً دون النظر إلى لقاء أوزبكستان وطاجيكستان، وللاقتراب بالتالي من المربع الذهبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة العام المقبل في المكسيك. والنتيجة تعادل منتخبنا الوطني ونظيره الأوزبكي بدون أهداف. وكما كان متوقعاً، استهل المنتخب الأوزبكي المباراة بحماس كبير مدعماً بجماهيره العريضة، وفرض أفضلية ميدانية وسط تمركز مثالي للاعبيه فوق أرجاء الملعب. وبدأ المنتخب الأوزبكي الشوط الثاني للمباراة كما أنهى شوطها الأول، حيث كان الأحسن تنظيماً والأكثر وصولاً إلى المرمى.
وأبدى المدير الفني للمنتخب جوناثان هيل رضاه عن أداء لاعبيه وعن نتيجة التعادل التي تحققت. وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة إنه كان يدرك حجم القوة التي يتمتع بها المنتخب الأوزبكي الذي يمتاز بدفاع محكم ومهاجمين يملكون حلولاً متعددة، فضلاً عن الجمهور العريض الذي يقف خلفه. وأضاف أن ذلك تطلب تركيزاً على النواحي الدفاعية دون إفراط في التقدم إلى المواقع الأمامية، وفعلاً نجح اللاعبون بتطبيق الواجبات الموكلة إليهم. وأوضح جوناثان أن كافة الإحتمالات واردة في الجولة الأخيرة، كون المنتخبات الأربعة تملك حظوظاً بالتأهل، مبيناً أن المنتخب سينتهج أسلوباً مغايراً في المباراة المقبلة وأنه يحترم تماماً قدرات المنتخب الإندونيسي. كما تحدث في المؤتمر الصحفي مدرب المنتخب بيبرت كغدو، الذي بين أن اللاعبين أظهروا نجاعة في الإنضباط الدفاعي، وهو ما أكد عليه الجهاز الفني كثيراً قبل انطلاق المباراة نظراً لقوة المنتخب الأوزبكي.
وأشاد محمود الجوهري المستشار الفني لسمو الامير علي بن الحسين رئيس الإتحاد بأداء «النشامى» خلال المباراة أمام أوزبكستان. وقال في اتصال هاتفي أجراه مع الوفد إن المنتخب قدم عرضاً طيباً في المباراة، متطلعاً أن يكون التوفيق حليفه عندما يواجه إندونيسيا غداً. وساد الإرتياح أجواء المنتخب الوطني بعد التعادل مع منتخب أوزبكستان الذي يضم لاعبين على سوية عالية، والذي يرشحه البعض للعب دور بارز في البطولة.
وأثنى عضو مجلس إدارة الإتحاد رئيس الوفد الدكتور فايز أبو عريضة على أداء اللاعبين خلال حديثه إليهم بعد انتهاء المباراة، مشيراً إلى أن نتيجة التعادل في هذه الأجواء تعد إيجابية، قبل أن يشدد على ضرورة المحافظة على التركيز في المباراة المقبلة (الأهم) التي ستحدد مصير التأهل.
بدوره، أشاد مدير الدائرة الفنية في الاتحاد/ عضو الوفد أحمد قطيشات بنتيجة التعادل خاصة أنها جاءت بعد ضغط نفسي تعرض له اللاعبون جراء حساسية المباراة والحضور الجماهيري الكثيف، مثمناً دور الجهازين الفني والإداري في المستوى الذي وصل إليه النجوم. وأضاف أن الإتحاد يولي اهتماماً كبيراً بمنتخب الناشئين وبقية المنتخبات السنية بما ينسجم مع رؤية الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الذي يوجه على الدوام بضرورة توفير الدعم وتسخير الإمكانيات أمام (مستقبل) كرة القدم الأردنية (خالد حسنينالمنتخب (0) أوزبكستان (0) في نهائيات آسيا للناشئين لكرة القدم. // عمان: صحيفة الرأي، 27/10/2010).
يبحث منتخب الناشئين لكرة القدم عن بطاقة العبور إلى دور الثمانية لنهائيات كأس اَسيا لكرة القدم المقامة في أوزبكستان، حينما يلتقي نظيره الإندونيسي عند الواحدة ظهراليوم بالتوقيت المحلي، الحادية عشرة بتوقيت عمان، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. المنتخب يدخل المباراة المقررة على ستاد جار متسلحاً بنقطتين مقابل 3 لمنافسه، وهو مطالب بتحقيق الفوز ولا شيء سواه لضمان التأهل رسمياً دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة التي تجمع أوزبكستان 3 وطاجكستان 1 وتقام بنفس التوقيت على ستاد باختكور. وتسود الثقة أجواء معسكر المنتخب، وسط حالة معنوية مرتفعة يعيشها اللاعبون الذين يتطلعون لتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الأردنية، من خلال التأهل والاقتراب من المربع الذهبي الذي يقود إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل في المكسيك.
وأكد باسل أبو حلوة ومجد عنانزة وأحمد سريوه الطموحات الكبيرة التي تكتنزهم قبل مباراة إندونيسيا، وإصرارهم على الخروج بنتيجة إيجابية رغم إدراكهم صعوبة المهمة التي تنتظرهم. وأوضح اللاعبون الثلاثة أن جميع أعضاء المنتخب يدركون حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، وأنهم سيبذلون كل جهد ممكن في سبيل إسعاد الجماهير الأردنية.
وكان المنتخب أجرى تدريباً خفيفاً أمس، ركز خلاله الجهاز الفني بقيادة الإنجليزي جوناثان هيل والمدرب بيبرت كغدو على تمارين متعلقة باسترجاع القوة البدنية للاعبين إثر المجهود الكبير الذي بذلوه أمس الأول أمام أوزبكستان. كما أجرى مدرب حراس المرمى كامل جعارة تدريبات خاصة لمحمد أبو نبهان وأحمد خنجر وربيع حابس، مبيناً بهذا الصدد أن المنتخب الإندونيسي يتمتع بإمكانيات هجومية متعددة سواء عبر التسديد عن بعد أو الإختراقات من العمق، ما يعني ضرورة تهيئة الحراس الثلاثة بشكل جيد قبل خوض اللقاء وإقحامهم في الأساليب الهجومية المتوقعة من قبل المنافس «الإندونيسي» ليس سهلاً «المنتخب الإندونيسي ليس سهلاً وسنخوض أمامه مباراة صعبة»، هذا ما أكده الإنجليزي جوناثان في حديثه حول المنافس الذي سيقاتل هو الاَخر بحثاً عن التأهل. ويخوض المنتخب الإندونيسي المباراة بحظوظ أكبر، فنتيجة التعادل ربما تصعد به إلى الدور الثاني إذا خدمته نتيجة المباراة الأخرى، بيد أن الأمر من شأنه أن يشكل ضغطاً عليه، لذا تشير التوقعات أنه سيلعب بطريقة هجومية بهدف مباغتة لاعبي المنتخب الوطني، وهذا ما يعيه جيداً الجهاز الفني، الذي وضع في الحسبان كافة الإحتمالات الواردة.
وكان جوناثان وكغدو تابعا مباراة إندونيسيا وطاجكستان 4-1 ليلة أمس الأول، وقاما برصد تحركات اللاعبين الإندونيسيين جيداً، تمهيداً لوضع الخطة الملائمة والتشكيل المناسب لمواجهتم.  وربما تشهد مباراة اليوم أسماءً مغايرة عن تلك التي خاضت مباراتي طاجكستان وأوزبكستان، علماً أن الجهاز الفني لا يحبذ الخوض في التفاصيل المتعلقة بذلك بهدف إبقاء كافة اللاعبين في جاهزية عالية.
وبلغ المنتخب الإندونيسي نهائيات كأس اَسيا 2010 بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط، خلف اليابان 12 نقطة. وتغلب في مشواره على الفلبين 9-0 وعلى تايوان 1-0، وتعادل مع بنغلاديش بدون أهداف، قبل أن يخسر أمام اليابان 0-3. وهذه المشاركة الخامسة للمنتخب الإندونيسي في النهائيات، بعد أعوام 1986 و1988 و1990 و2008، وهذه الأخيرة شهدت أسوأ نتائجه على الإطلاق، حيث مني خسارة كبيرة أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 0-9. وتقابل المنتخب الإندونيسي خلال مشاركاته في النهائيات مع المنتخبات العربية 7 مرات، خسر في 5 منها أمام السعودية 1-5 و0-4 وقطر 0-1 والإمارات 0-2 وسورية 1-2. وتعادل في مباراتين، مع البحرين 2-2 ومع قطر بدون أهداف.
وتحوم الشكوك حول مشاركة قائد المنتخب سمير رجب في مباراة اليوم، بعد الإصابة التي تعرض لها أمام أوزبكستان والتي حرمته من مشاركة زملائه تدريب أمس. وبحسب الجهاز الطبي المكون من الدكتور سمير سارة والمعالج وسام شعيبات، يعاني رجب من التواء بسيط في الكاحل الأيمن ربما يمنعه من المشاركة في المباراة، بانتظار الكشف النهائي صباح اليوم الخميس، الذي سيحدد جاهزية اللاعب  من عدمها.
في ذات السياق، أكد الجهاز الطبي أن اللاعب أحمد سريوه جاهز بنسبة كبيرة للمشاركة أمام إندونيسيا، رغم الإصابة التي عاودته بعد مباراة أوزبكستان والمتمثلة باَلام مغبنية حادة، وهي ناتجة عن الإرهاق الذي تعرض له جراء المباراتين السابقتين. وأثني المدير الفني للمنتخب الأوزبكي إيفستيف أليسكي على مستوى منتخبنا الوطني، وقال إنه من المنتخبات المتطورة والمؤهلة للعب دور بارز في البطولة. وأشاد خلال حديثه لوسائل الإعلام المختلفة بالجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإنجليزي جوناثان هيل والمدرب بيبرت كغدو، وقال إن المنتخب الأردني لعب أمام أوزبكستان بطريقة مثالية استطاع خلالها تحييد قوة لاعبينا وجماهيرنا العريضة على حد تعبيره.
بدورها، كالت الصحف الأوزبكية الصادرة أمس عبارات الثناء والمديح بحق منتخبنا الوطني، الذي استطاع أن يقف نداً أمام المنتخب المستضيف والجماهير الكبيرة التي احتشدت. واعتبرت أن نتيجة التعادل ليست إيجابية للمنتخب المستضيف، وأنها وضعته في مأزق وجعلته يدخل في حسابات معقدة لضمان التأهل (خالد حسنينمنتخب الناشئين ينشد التأهل بملاقاة إندونيسيا في النهائيات الآسيوية بكرة القدم.. اليوم. البحث في الأعماق عن أهم الأوراق. // عمان: صحيفة الرأي، 28/10/2010).
جددت الكرة الأردنية أمس العهد مع الانجاز لتحظى بمباركة سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم وقائد المسيرة الكروية نحو أعلى القمم. المنتخب النسوي توج بطلا للعرب عن جدارة واستحقاق بعد فوزه على نظيره المصري 1/0 في المباراة النهائية لبطولة «كأس العرب» في البحرين بعد اداء قوي نجحت من خلاله اللاعبات من فرض الافضلية وتأكيد احقيتهن باللقب بهدف ستيفاني النبر الذي جاء ليبث الفرح والبهجة ويمنح اللاعبات فرصة «الطريق الى المانيا» لاقامة معسكر تدريبي هناك مع المنتخب الالماني الذي يستضيف لكأس العالم.
وفي طشقند كان منتخب الناشئين يحقق الفوز على إندونيسيا بهدف عمر خليل ليعبر بسرعة الى الدور الثاني من كأس آسيا بانتظار خطوته التاريخية نحو كأس العالم في المكسيك التي يتوجب عليه خلالها تجاوز كوريا الشمالية الاثنين المقبل. وقدم المنتخب أداء رجوليا واهدر العديد من الفرص المحققة التي لو سجلت لخرج بعدد وافر من الأهداف ونال اللاعبون استحسان المتابعين ومنهم مدرب إندونسيا الذي قال عن منتخبنا "انه قوي ولاعبيه على سوية عالية، مؤكداً أن منتخبه كان محظوظاً للخسارة بهدف فقط". الفوز والتأهل جاءا ثمرة جهد متواصل بدعم من سمو الامير علي الذي حرص على تهنئة المنتخبين والشد من ازرهما، واذا كان المنتخب النسوي انجز المهمة فاننا ننتظر الفرحة الكبرى من الناشئين والله الموفق (كرة القدم الأردنية تجدد العهد مع الإنجاز .. والأمير علي يبارك الفوز والتأهل. // عمان: صحيفة الرأي يوم 29/10/2010).
سجل منتخب الناشئين لكرة القدم أمس إنجازاً تاريخياً بعد تأهله للدور ربع النهائي من كأس اَسيا بفوزه على نظيره الإندونيسي 1-0 في المباراة التي جمعتهما على ستاد جار في العاصمة الاوزبكية طشقند لحساب الجولة الثالثة من منافسات الدور الاول للمجموعة الأولى. سادت الفرحة أجواء المنتخب ابتهاجاً بالفوز المستحق الذي جاء بعد عرض مميز توجه النشامى بالفوز في ظل الافضلية المطلقة على مدار شوطي اللقاء، ولولا سوء الطالع الذي رافق المنتخب لكان خرج بغلة وفيرة من الأهداف. والمنتخب رفع رصيده إلى 5 نقاط، ليحتل المركز الثاني خلف المنتخب المستضيف الذي ارتقى للنقطة السابعة، بعدما اجتاز طاجكستان بنتيجة قياسية بلغت 8-1 في اللقاء الذي شهده ستاد باختكور، فيما ودع الخاسران البطولة رسمياً بـ 3 نقاط لإندونيسيا وواحدة لطاجكستان. وبات المنتخب على بعد خطوة واحدة من بلوغ بطولة كأس العالم العام المقبل في المكسيك، حيث بات الامال تتعلق باجتياز كوريا الشمالية الذي ضمن صدارة المجموعة الثانية عندما يتواجهان الاثنين المقبل ضمن الدور ربع النهائي.
وهنأ سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم منتخب الناشئين بالتأهل إلى الدور الثاني. وأجرى سموه اتصالاً هاتفياً مساء أمس مع رئيس الوفد الدكتور فايز أبو عريضة بارك خلاله تأهل المنتخب إلى الدور الثاني. وأشاد سموه بعطاء اللاعبين في المباراة أمام إندونيسيا، والتصميم الكبير الي أبدوه، متطلعاً أن ينجح المنتخب في مباراته المقبلة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. بدورهم ثمن اللاعبون اهتمام سموه مؤكدين أن هذا الإتصال عزز الحافز لديهم لتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الأردنية.
وأكد المدير الفني للمنتخب جوناثان هيل أنه فخور بلاعبيه الذين أظهروا أداءً بطولياً استحقوا على إثره التأهل إلى الدور الثاني. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة الذي حضره كذلك المدرب بيبرت كغدو أن الجهاز الفني كان يدرك حساسية مواجهة المنتخب الإندونيسي الذي كان يبحث عن التعادل للتأهل ولعب لأجل ذلك مدافعاً، موضحاً أنه انتهج أسلوباً متوازناً دون استعجال في عملية الحسم حتى تحقق ذلك أخيراً. وحول المواجهة المقبلة، بين جوناثان أنه على علم بإمكانيات المنتخب الكوري الشمالي، لافتاً إلى أن الجهاز الفني سيضع التصور المناسب قبل المواجهة المنتظرة. أما المدرب الإندونيسي، فقال إن المنتخب الأردني قوي ويملك لاعبين على سوية عالية، مؤكداً أن منتخبه كان محظوظاً للخسارة بهدف فقط قياساً بالفرص التي أضاعها الأردنيون.
وأقام السفير الأردني في أوزبكستان الدكتور موفق العجلوني حفل عشاء في منزله مساء أمس الأول على شرف أعضاء وفد منتخب الناشئين، بحضور سفراء مصر والجزائر وفلسطين، والقائمان بأعمال السفارتين العمانية والإندونيسية، والدكتور محمد البخاري الأستاذ في الجامعة الوطنية في طشقند، فيما اعتذر سفيرا الإمارات والسعودية عن الحضور وقاما بإرسال باقتي ورد. وأثنى العجلوني على عطاء النجوم في البطولة، مؤكداً اعتزاز الوطن بما قدموه من مستوى لافت وأداء مميز في الناحيتين الفنية والسلوكية.
وقال مخاطباً النشامى: إنكم سفراء متنقلون لبلدكم وتقع على عاتقكم مسؤولية كبيرة تتمثل بعكس صورة طيبة عنه في كافة المشاركات الخارجية. وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني بالشباب وتوجيهاته المستمرة بتوفير كافة أشكال الدعم لهم، وهو ما ينبغي أن يخلق الحافز لديهم كي يكونوا عند حسن ظن جلالته. مثلما تطرق العجلوني إلى اهتمام الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم بالمنتخبات الوطنية، والتطور الكبير الذي أصابها جراء ذلك.
وثمن عضو مجلس إدارة الإتحاد/ رئيس الوفد الدكتور فايز أبو عريضة اهتمام السفير وحرصه على متابعة المنتخب خطوة بخطوة، الأمر الذي أرخى بظلال إيجابية على اللاعبين وشد من عزيمتهم، مؤكداً أن هذا الإهتمام يعكس الأخلاق الأردنية التي تعلمناها من مدرسة الهاشميين.
وتحدث نجم المنتخب ليث البشتاوي بالنيابة عن زملائه اللاعبين، شاكراً الدكتور العجلوني لمتابعته المستمرة لأحوالهم، ومؤكداً الشوق الذي يحدو أعضاء المنتخب ليكونوا عند حسن ظن الوطن بهم. وفي الختام قدم أبو عريضة درع الإتحاد للسفير العجلوني.
وتلقى السفير الأردني في أوزبكستان الدكتور موفق العجلوني اتصالات هاتفية من نظرائه العرب المتواجدين هنا لتهنئته بتأهل المنتخب إلى الدور الثاني. وقائد المنتخب الوطني حسونة الشيخ اتصل هاتفياً بالوفد للتهنئة بالتأهل (خالد حسنين: منتخب الناشئين على بعد خطوة من كأس العالم الأردن (1) اندونيسيا (0)  في كأس آسيا لكرة القدم. // عمان: صحيفة الرأي 29/10/2010).
وفق النتائج التي حققتها الفرق المتنافسة في طشقند ضمن بطولة أسيا للناشئين بكرة القدم حصل المنتخب السوري للناشئين على خمسة نقاط مما يؤهله لمواجة المنتخب الأوزبكستاني للناشئين، بينما سيواجه المنتخب الأردني للناشئين منتخب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مباريات الربع النهائي لبطولة العالم التي ستجري يوم 1/11/2010. وسيتأهل المنتخبين الفائزين ببطولة آسيا للمشاركة ببطولة العالم للناشئين التي ستجري في المكسيك العام القادم (زاهر طاشحجاييف: جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وسوريا في الربع النهائي. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 29/10/2010).
وضع منتخب الناشئين لكرة القدم أفراحه جانباً، وبات يتطلع بعين واثقة نحو مواجهة كوريا الشمالية بعد غد الإثنين، لحساب الدور ربع النهائي لبطولة كأس اَسيا المقامة في أوزبكستان. وتدرب المنتخب أمس وسط روح معنوية مرتفعة تسيطر على اللاعبين والجهازين الفني والإداري، ليس لإنجاز التأهل إلى الدور الثاني بنهائيات القارة فحسب، بل أيضاً لحجم الإشادة التي حظي بها «النشامى» بعد عرضهم المميز في المباريات الثلاث الأولى. وكان المنتخب حديث الشارع الرياضي في طشقند خلال اليومين الماضيين، بالنظر إلى إصراره الكبير والروح العالية التي تمتع بها، والعزيمة التي تحلى بها، واعتبره البعض (الحصان الأسود) للبطولة، وأنه أحد المرشحين للعب دور بارز فيها.
وأكد مدرب المنتخب بيبرت كغدو أهمية المباراة المقبلة أمام كوريا الشمالية، كونها تعد بوابة العبور إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل في المكسيك. وبين أن «المنافس» تحت المجهر الاَن، حيث يتم رصده بشكل دقيق من خلال أشرطة الفيديو الخاصة بمبارياته في البطولة لتحديد مكامن القوة والضعف لديه قبل مواجهته الإثنين، مشيراً إلى أنه ليس بالمنتخب السهل نظراً لقوته البدنية والسرعة التي يتميز بهما، لكنه أيضاً ليس مستحيلاً. وأكد كغدو ثقته بقدرات لاعبي المنتخب الذين أثبتوا نجاعة كبيرة في التعاطي مع أجواء كافة المباريات، وأظهروا قدرتهم على الانضباط التكتيكي والتقيد بالخطة الموضوعة من قبل الجهاز الفني بقيادة الإنجليزي جوناثان هيل. ويذكر أن المنتخب الكوري الشمالي تأهل إلى الدور ربع النهائي بعد تصدره المجموعة الثانية بـ 7 نقاط، حيث تعادل مع سورية 1-1، قبل أن يتغلب على إيران 2-0 ثم عمان 2-1.
وعلى صعيد اَخر، التقى عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس الوفد الدكتور فايز أبو عريضة ومدير الدائرة الفنية في الاتحاد عضو الوفد أحمد قطيشات مع عضو مجلس إدارة الإتحاد الأوزبكي مدير المنتخبات الوطنية عسكر طلب جانف. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين فيما يتعلق بتبادل زيارات منتخبات الفئات العمرية والمنتخبات النسوية، فضلاً عن عقد دورات تدريبية مشتركة. وأوضح أبو عريضة أن كرة القدم في أوزبكستان متطورة ومن شأنها إثراء منتخباتنا السنية، مشيراً إلى أن هناك 14 منتخباً أوزبكياً وهو ما يؤكد الإهتمام الكبير باللعبة في هذا البلد، كاشفاً أنه تم توجيه الدعوة لرئيس وأعضاء الإتحاد الأوزبكي لزيارة الأردن.
فيما أشاد جانف بالتطور الكبير الذي تشهده كرة القدم الأردنية بقيادة سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد، مشيراً إلى أن هذه الإتفاقية ستنعكس إيجاباً على كلا الجانبين في حال تم المصادقة عليها بشكل رسمي. والجدير ذكره أن المنتخب الوطني الأول ونظيره الأوزبكي سيلتقيان ودياً في دبي يوم 2 كانون الثاني المقبل، ضمن تحضيراتهما لنهائيات كأس اَسيا في قطر.
ومن المقرر أن يصل إلى طشقند بعد غد الإثنين أمين سر الإتحاد خليل السالم لمتابعة مباراة المنتخب أمام كوريا الشمالية. وتضطلع السفارة الأردنية في طشقند بدور مسؤول فيما يتعلق بتوفير كل ظروف النجاح أمام منتخب الناشئين، عبر الإهتمام المتواصل والمتابعة المستمرة للتدريبات والمباريات.
ويبذل السفير د. موفق العجلوني جهوداً كبيرة في سبيل ذلك، من خلال تفقده الدائم وبصورة مباشرة أحوال الوفد، وهو ما يلقى الإستحسان والتقدير. كما تبرز المهام التي يقوم بها مدير الشؤون القنصلية مأمون المقبل ومدير العلاقات العامة عبد الكريم أبو الغنم والموظف شوكت شردان، وكذلك الوقفة الإيجابية والجادة خلف «النشامى» لعدد من أبناء الجالية الأردنية في طشقند أمثال معن العقرباوي ومحمد حجاز وأمجد الزبن ويزن خلايلة، الذين يتواصلون بشكل دائم مع أعضاء الوفد. وكانت  بعثة المنتخب أدت صلاة الجمعة أمس في مجمع مقام الإمام الإسلامي،  وزار الوفد قبل الصلاة المعهد الموجود في المجمع والذي يحتوي على مخطوطة نادرة لمصحف الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه (خالد حسنين: منتخب الناشئين يتأهب لمواجهة كوريا الشمالية في النهائيات الاسيوية.. الاثنين. // عمان: صحيفة الرأي يوم 30/10/2010).
يضع الجهاز الفني لمنتخب الناشئين لكرة القدم اليوم التصورات النهائية لمواجهة كوريا الشمالية غداً الإثنين، ضمن الدور ربع النهائي لبطولة كأس اَسيا التي تستضيفها أوزبكستان. وتكمن قيمة المباراة في كونها ستصعد بالفائز إلى الدور قبل النهائي من جهة، ومن جهة أخرى ستضمن له المشاركة في نهائيات كأس العالم العام المقبل في المكسيك. وكان المنتخب تدرب أمس بقيادة المدير الفني الإنجليزي جوناثان هيل والمدرب بيبرت كغدو، وتم التركيز على العديد من الجوانب التي اعتبرت مهمة قبل ملاقاة كوريا الشمالية التي يتمتع لاعبوها بالقوة والسرعة والقدرة على الإختراق. وخضع اللاعبون لتدريبات خاصة بالانضباط الدفاعي وكيفية بناء الهجمات وإنهائها بطريقة منظمة تتناسب مع نقاط الضعف الموجودة لدى المنافس.
وأوضح جوناثان بهذا الصدد أنه تابع مباريات منتخب كوريا الشمالية في البطولة عبر أشرطة الفيديو، وقام برصد تحركاته جيداً، مشيراً إلى أنه يتمتع بطريقة لعب تختلف عن تلك التي واجهناها في المباريات الثلاث خلال الدور الأول. بيد أن جوناثان أشار إلى نقطة مهمة ستصب في صالح المنتخب، وقال: لعبنا مبارياتنا أمام طاجكستان وأوزبكستان وإندونيسيا بـ 3 أساليب، وهو ما من شأنه أن يحد من قدرة الجهاز الفني للمنتخب الكوري الشمالي على قراءة أوراقنا بشكل دقيق. واختتم حديثه بالتأكيد على أن التشكيل الذي سيخوض مباراة الغد سيشهد العديد من التغييرات بالنظر إلى طبيعة أداء كوريا الشمالية، مشدداً بذات الوقت على أن كافة لاعبي المنتخب يحظون بثقة الجهاز الفني سواءً أكانوا في الملعب أو على مقاعد البدلاء. وعلى صعيد متصل، أكد نجوم المنتخب أن طموحهم لا يقتصر على اجتياز الدور ربع النهائي لضمان التأهل إلى كأس العالم فحسب، بل يتعداه ليذهب إلى حد إحراز اللقب القاري.
وأوضح كل من سمير رجا، وليث البشتاوي، وشامل دهشان، وحارس المرمى محمد أبو نبهان أن المنتخب الكوري الشمالي ليس سهلاً، لكنهم أكدوا أنه لن يقف بوجه تطلعات «النشامى» في المضي قدماً نحو تحقيق الحلم. وبين اللاعبون الأربعة أن شعور الفخر والاعتزاز الذي يكتنفهم يفوق كل وصف، بعدما نجح المنتخب في إسعاد الوطن عبر التأهل إلى الدور الثاني. وقالوا إن ذلك النجاح لم يكن ليتحقق لولا الإهتمام الكبير الذي يوليه الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد للمنتخب، والتوجيهات المستمرة لسموه بضرورة توفير المناخ الإيجابي أمام لاعبي منتخبات الفئات العمرية عموماً. كما يعود للمتابعة المستمرة لأعضاء مجلس إدارة الإتحاد، وكذلك المستشار الفني لرئيس الإتحاد محمود الجوهري الذي وقف على تحضيرات المنتخب منذ اللحظة الأولى. وتحدث اللاعبون كذلك عن الدور المهم الذي اضطلع به الجهازان الفني والإداري بقيادة الإنجليزي جوناثان هيل، مما ساهم بتطوير أداء المنتخب. مثلما تطرقوا إلى الأجواء المريحة التي يعيشها المنتخب هذه الأيام، بفضل الرعاية المميزة من قبل رئيس الوفد الدكتور فايز أبو عريضة وعضو الوفد أحمد قطيشات، فضلاً عن التواصل المباشر من قبل أركان السفارة الأردنية في طشقند.
ويعقد صباح اليوم في فندق أوزبكستان الاجتماع الفني الخاص بالدور ربع النهائي، الذي سيتم خلاله التأكيد على التعليمات المتعلقة بالمنافسات، وتثبيت ألوان قمصان المنتخبات. ويعقب الإجتماع مؤتمر صحفي لمدربي المنتخبات الثمانية، للحديث حول مباريات الدور الأول والتطلعات اللاحقة في البطولة. ولعل ما ميز النسخة 13 لبطولة كأس اَسيا للناشئين النجاح الكبير للمنتخبات العربية المشاركة، فعلى الرغم من خروج منتخبي الكويت وعمان، إلا أن 4 منتخبات أخرى نجحت بحجز مقاعدها في دور الثمانية، هي فضلاً عن المنتخب الوطني كل من منتخب الإمارات الذي سيلتقي أستراليا، العراق الذي سيواجه اليابان، وسورية التي ستلعب أمام أوزبكستان (خالد حسنين: الاردن وكوريا الشمالية في النهائيات الاسيوية للناشئين بكرة القدم.. غدا تحضيرات خاصة.. والهدف واضح. // عمان: صحيفة الرأي 31/10/2010).
توقف أمس حلم منتخب الناشئين لكرة القدم عند حاجز المنتخب الكوري الشمالي بعدما خسر أمامه 0/4 في المباراة الي جرت على ستاد باختكور ضمن الدور ربع النهائي لبطولة كأس اَسيا التي تستضيفها أوزبكستان. الخسارة بددت طموح الجماهير الأردنية التي كانت تمني النفس بمشاهدة المنتخب في نهائيات كأس العالم العام المقبل في المكسيك من خلال النهائيات القارية، لكنها لم تقلل مطلقاً من قيمة «النشامى» الذين قدموا كل جهد ممكن في هذه البطولة وتمكنوا من بلوغ الدور الثاني عن جدارة واستحقاق. ومن المقرر أن يقام الدور نصف النهائي بعد غد الخميس، حيث يلتقي منتخبا كوريا الشمالية واليابان أوزبكستان وأستراليا علماً أن المنتخبات الأربعة ضمنت تأهلها لكأس العالم.
وأشاد المدير الفني الإنجليزي للمنتخب جوناثان هيل بلاعبيه، وقال إنه فخور بهم رغم الخسارة الكبيرة أمس. وأوضح أن هؤلاء اللاعبين خاضوا تصفيات كأس اَسيا وهم غير مطالبين سوى بالخروج بأقل الخسائر، لكنهم برهنوا على عزيمة قوية أهلتهم للصعود إلى النهائيات عن جدارة واستحقاق، مشيراً إلى أن الخسارة أمام كوريا الشمالية هي الأولى للمنتخب منذ التصفيات. وطالب جوناثان بضرورة استمرارية المنتخب الذي اكتسب الكثير من الخبرة جراء المشاركات المتعددة. وتوجه جوناثان بالشكر إلى كافة أعضاء المنتخب في الجهازين الفني والإداري على الجهود التي بذلوها طوال الفترة الماضية، مما ساهم بهذا المستوى اللافت الذي ظهر به اللاعبون في النهائيات (خالد حسنين: منتخب الناشئين يخسر أمام كوريا الشمالية ويودع النهائيات الآسيوية لكرة القدم. جيل رائع .. وحلم ضائع. // عمان: صحيفة الرأي، 2/11/2010).
اسدل الستار على فعاليات دور الثمانية لبطولة كأس آسيا للناشئين لكرة القدم بخروج جميع الفرق العربية المشاركة من البطولة. وودعت منتخبات الأردن وسورية والعراق والإمارات البطولة اليوم بعد أن تعرضت جميعا للهزيمة. وتقام مباراتا المربع الذهبي للبطولة التي تقام حاليا في أوزبكستان بلقاء اليابان مع كوريا الشمالية وأستراليا مع اوزبكستان. وتغلب المنتخب الياباني على نظيره العراقي 3/1 فيما فاز المنتخب الأسترالي على نظيره الإماراتي 3/2 بعد وقت إضافي وفاز منتخب كوريا الشمالية على الأردن 4/صفر واوزبكستان على سورية 2/1. يشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تحصل على بطاقات التأهل للمشاركة في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً التي تقام العام المقبل في المكسيك (خروج الفرسان العرب الاربعة من كأس آسيا للناشئين. // لندن: صحيفة القدس العربي، 2/11/2010).
أشاد أمين سر اتحاد كرة القدم خليل السالم بأداء منتخب الناشئين خلال بطولة كأس اَسيا التي تستضيفها أوزبكستان، رغم خسارته الكبيرة أمام كوريا الشمالية في الدور ربع النهائي، مما حرمه من ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل. وقال السالم لموفد اتحاد الإعلام الرياضي إن المنتخب قدم عرضاً لافتاً طوال البطولة، واستحق عبارات الثناء على مستواه المميز، مشيراً إلى الأردن كسب لاعبين موهوبين في هذه المشاركة، سيكون لهم شأن كبير في المستقبل بعد أن يشتد عودهم، كما أنهم سيشكلون النواة الحقيقية لمنتخب 1993 الذي سيشارك نهاية العام المقبل في تصفيات كأس اَسيا للشباب. وأوضح السالم أن الإهتمام بمنتخبات الفئات العمرية يندرج في إطار خطط الإتحاد الرامية إلى توفير أرضية صلبة أمامها بالنظر إلى الأهمية المستقبلية لها، وبما يتماشى مع تطلعات الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد.
ويذكر أن منتخب الناشئين خاض بطولة كأس اَسيا في المجموعة الأولى، وتعادل في مباراته الأولى مع طاجيكستان 1-1، ثم مع أوزبكستان 0-0، قبل أن يفوز على إندونيسيا 1-0. وفي الدور الثاني واجه المنتخب الكوري الشمالي وخسر أمامه 0-4. وكانت منافسات الدور ربع النهائي شهدت حضوراً متواضعاً للمنتخبات العربية التي خسرت جميعها وودعت البطولة دون أن تتمكن من اجتياز هذا الدور المؤهل إلى نهائيات كأس العالم. ففضلاً عن خسارة منتخبنا أمام كوريا الشمالية، كان المنتخب السوري يقدم عرضاً قوياً أمام أوزبكستان قبل أن يخسر 1-2، فيما خسر المنتخب العراقي أمام نظيره الياباني 1-3، بينما أضاع المنتخب الإماراتي الفوز من بين يديه حينما لم ينجح بالمحافظة على تقدمه بهدفين ليخسر 2-3. وكانت الجماهير العربية في شتى الأقطار، والجاليات العربية المتواجدة هنا في طشقند تمني النفس بمشاهدة المنتخبات الأربعة في بطولة كأس العالم.
ومن المقرر أن يصل عدد من أعضاء المنتخب إلى أرض الوطن بمشيئة الله اليوم عبر اسطنبول، فيما يصل العدد الاَخر خلال اليومين المقبلين وعلى فترتين منفصلتين من خلال بانكوك ونيودلهيويأتي ذلك بسبب الصعوبات التي واجهها الوفد أثناء حجوزات الطيران أمس، والتي حالت دون تمكن الجميع من العودة اليوم عبر اسطنبول كما كان مقرراً، وهو نفس الحال الذي واجهه وفدا سورية والعراق (خالد حسنين: وفد منتخب الناشئين لكرة القدم يعود الى عمان على دفعات. السالم يشيد بالأداء ويشير إلى الفائدة الفنية من المشاركة. // عمان: صحيفة الرأي، 3/11/2010).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق