الأربعاء، 16 مارس 2016

تطور العلاقات الثنائية المصرية الأوزبكستانية

عشرون عاماً من تطور العلاقات المصرية الأوزبكستانية 2

عشرون عاماً من تطور العلاقات الثنائية المصرية الأوزبكستانية


الرئيس عبد الفتاح السيسي
اعترفت جمهورية مصر العربية باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 26/12/1991.
وقام وفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري، بزيارة طشقند يوم 23/1/1992 وتم خلال الزيارة التوقيع على بيان مشترك لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
ووقعت وزارة الصناعات الغذائية الأوزبكستانية وشركة السكر والصناعات التكميلية المصرية على اتفاقية تعاون في نيسان/أبريل 1992.
وجرى التوقيع على أربع اتفاقيات للتعاون بين معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وكلاً من جامعات القاهرة، والزقازيق، وأسيوط، ومركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة في أيار/مايو 1992. وعلى برنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون العلمي والثقافي الموقعة بين معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية وجامعة الأزهر. واتفاقية تبادل افتتاح المراكز الثقافية والتعليمية.
وعلى رأس وفد حكومي كبير زار الرئيس إسلام كريموف القاهرة في كانون أول/ديسمبر 1992، وتم خلال الزيارة التوقيع على:
- اتفاقية تنظم أسس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان؛
- واتفاقية تعاون اقتصادي وعلمي وفني؛
- واتفاقية للنقل الجوي؛
-واتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات.
وللتغلب على مشكلة نقص العملات الأجنبية تم الاتفاق على صيغة الصفقات المتكافئة، كصيغة للتبادل التجاري بين البلدين. وقد مثلت تلك الاتفاقيات الأساس الذي استندت إليه العلاقات الثنائية فيما بعد.
وافتتحت السفارة المصرية بطشقند في أيار/مايو 1993.
وافتتحت السفارة الأوزبكستانية في القاهرة خلال زيارة الدكتور عبد العزيز كاميلوف وزير الخارجية الأوزبكستاني للقاهرة في تشرين أول/أكتوبر 1995.
وتم التوقيع على مذكرة تعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف في أيلول/سبتمبر 1993.
ومنذ عام 1993 يعمل مركز التعليم والعلوم المصري في طشقند وينظم دورات دائمة لتعليم اللغة العربية للعموم ويقوم بنشاطات ثقافية متنوعة. وتقدم مصر حوالي 20 منحة دراسية لمدة عام للطلاب الأوزبكستانيين للاستماع بأقسام اللغة العربية بالجامعات المصرية و20 منحة دراسية للحصول على درجتي البكالوريوس والليسانس. وأعارت وزارة التعليم المصرية 6 مدرسين قاموا منذ عام 1993 بتدريس اللغة العربية في معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وجامعة اللغات العالمية، وجامعات سمرقند، وبخارى، ونمنغان الحكومية، إضافة لخمسة مدرسين موفدين من جامعة الأزهر.
وتعاون المكتب الإعلامي التابع للسفارة المصرية (وهو المكتب الإعلامي العربي الوحيد في طشقند قبل أن أغلقه الجانب المصري في مطلع القرن الحالي) مع وسائل الإعلام الأوزبكستانية، ووفر للتلفزيون الأوزبكستاني المسلسلات التلفزيونية المصرية التي بثتها القنوات الأوزبكستانية بعد دبلجتها للغة الأوزبكية واللغة الروسية. وسبق أن قام المكتب الإعلامي المصري في طشقند نيابة عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بإهداء تلفزيون أوزبكستان محطة استقبال أرضية مكنته من التقاط القناة التلفزيونية الفضائية المصرية التي كثيراً ما قام التلفزيون الأوزبكستاني بإعادة بث بعض فقراتها للمشاهد المحلي. كما حرص المكتب الإعلامي وبشكل دائم على تبادل الزيارات بين الكوادر الصحفية في البلدين، وإجراء مسابقة سنوية مفتوحة للجميع شاركت في تنظيمها وسائل الإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية، وشملت سبر معلومات المشاركين عن علاقات التعاون القائمة بين البلدين.
وفي تشرين أول/أكتوبر 1995 جرى توقيع اتفاقية للتعاون السياحي. وأثناء زيارة وزير التعليم المصري لطشقند في أيار/مايو 1995 تم التوقيع على:
- اتفاقية للتعاون في مجال التعليم بين وزارتي التعليم في البلدين؛
- واتفاقية بين وزارة التعليم الأوزبكستانية وجامعة الأزهر؛
- واتفاق للتعاون العلمي بين جامعتي طشقند والقاهرة.
وقام الصندوق المصري للتعاون مع دول الكومنولث التابع لوزارة الخارجية المصرية منذ إنشائه بتقديم نحو 170 منحة تدريبية متخصصة لأوزبكستان في مجالات نقل الخبرة والتدريب في المراكز والمعاهد العلمية المصرية، وشملت: أكاديمية الشرطة، والمعهد المصرفي، ومعهد الدراسات الدبلوماسية، والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومركز المعلومات، وساعد على اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصري، والهيئة العامة للتنشيط السياحي، والمعهد القومي للنقل، والمركز الدولي للزراعة، ومعهد الدراسات الإستراتيجية، واتحاد الإذاعة والتلفزيون، والمركز الدولي للتدريب والاستشارات، وهيئة كهرباء مصر، ومعهد التبّين للدراسات المعدنية. وأوفد الصندوق أربع خبراء مصريين من وزارة الري لإجراء مشاورات أولية للإعداد لعمل الخبراء المصريين في برنامج إعادة تأهيل بحر الأورال في حزيران/يونيو 1995. وجرى التوقيع على اتفاق للتعاون في المجال الزراعي في حزيران/يونيو 1996.
وبعد إنشاء اللجنة المصرية الأوزبكستانية المشتركة برئاسة وزيري الاقتصاد في البلدين، عقدت أول جلسة لها في طشقند في حزيران/يونيو 1996 وأقيم خلال انعقادها معرضاً للمنتجات المصرية بطشقند شاركت فيه 62 شركة مصرية. وتنعقد اللجنة سنوياً في طشقند والقاهرة بالتناوب.
وأثناء الزيارة التي قام بها وزير الزراعة الأوزبكستاني للقاهرة عام 1997 تم الاتفاق على تدريب الخبراء الأوزبكستانيين في المركز الدولي للزراعة على الأساليب الزراعية الحديثة في مصر وتزويد الجانب الأوزبكستاني بالبذور المحسنة للإنتاج الزراعي.
وتدعم أوزبكستان وبشكل دائم المرشحين المصريين لشغل المناصب الدولية، ومنها دعمت ترشيح:
- الدكتور فتحي سرور لشغل منصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي؛
- الدكتور فؤاد رياض لعضوية المحكمة الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب في يوغسلافيا السابقة؛
- الدكتور مفيد شهاب لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو؛
- الدكتورة هدى بدران لعضوية لجنة الطفل التابعة للأمم المتحدة؛
- مصر لعضوية المجلس التنفيذي الاستشاري لاتحاد البريد العالمي؛
- مصر لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات؛
- مصر لعضوية لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة.
وبادرت الأوساط الاجتماعية الأوزبكستانية في عام 1997 ممثلة بالمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية بالتعاون مع السفارة المصرية في طشقند إلى تأسيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية برئاسة الشخصية الاجتماعية المعروفة وعضو البرلمان الأوزبكستاني السابق رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية وعضو أكاديمية العلوم الأوزبكستانية الأستاذ الدكتور نعمة الله إبراهيموف. وبدأت الجمعية بممارسة نشاطاتها اعتبارا من عام 1998. وكان من أبرز نشاطات الجمعية خلال عام 1999 الاحتفال بذكرى مرور 100 عام على ميلاد الأديب المصري الكبير توفيق الحكيم في شباط/فبراير بتقديم العمل المسرحي "غرائب المساء" من تأليف توفيق الحكيم على خشبة مسرح أبرار هيداياتوف في طشقند، وحضر حفل الافتتاح السفير المصري في أوزبكستان الدكتور ممدوح شوقي وأعضاء السفارة المصرية ومركز العلوم والتعليم المصري والمكتب الإعلامي المصري في طشقند وأعضاء جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية ولفيف من أبرز المستعربين والشخصيات الثقافية والفنية الأوزبكستانية، إضافة للاحتفالات بالمناسبات الوطنية للبلدين.
وفي عام 1999 صدر عن مطابع الشروق في القاهرة كتاب "أوزبكستان: الدولة والقائد" كثمرة للتعاون المشترك في مجال البحث العلمي، شارك في تأليفه عن الجانب المصري أ.د. محمد السيد سليم ود. إبراهيم عرفات، وعن الجانب الأوزبكستاني المستعربان المعروفان أ.د. نعمة الله إبراهيموف وأ.د. صالح إنعاموف.
وسجل مؤشر التبادل التجاري بين البلدين عام 1999 بالمقارنة مع عام 1998 ارتفاعا ملحوظاً بلغ 1,8 مرة وبلغ 297,6 ألف دولار أمريكي منها 66,5 دولار أمريكي صادرات و231,1 دولار أمريكي واردات. وتم خلال عام 1999 تسجيل شركتين مشتركتين أوزبكستانية مصرية هي شركة حياة، وشركة الأهرام التجارية المحدودة. إضافة لشركة برأس مال مصري 100%. وبلغ حجم واردات وخدمات الشركات العاملة في أوزبكستان خلال عام 1999 بمساهمة مستثمرين مصريين 3,1 مليون دولار أمريكي.
وفي القاهرة صدرعام 2000 أول كتاب جامعي لتعليم اللغة الأوزبكية في العالم العربي من تأليف البروفيسور المصري الأوزبكي الأصل نصر الله مبشر الطرزي.
وفي عام 2000 تم بالقاهرة تأسيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكستانية برئاسة رئيس جامعة القاهرة.
وتعتبر جمهورية مصر العربية من الدول المشاركة بشكل دائم في مهرجان سمرقند الدولي للموسيقى الشرقية منذ الاستقلال وحتى اليوم، إضافة لتبادل زيارات الفرق الفنية والمعارض بين البلدين بشكل دائم. وكان السفير المصري في أوزبكستان الدكتور ممدوح شوقي السفير العربي والإفريقي الوحيد الذي حصل في 22/1/2000 على وسام الصداقة الأوزبكستاني لخدماته الجليلة في مجال توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي بين مصر وأوزبكستان.
وفي عام 2001 صدر كتاب "الدبلوماسية المصرية" بطشقند من تأليف د. بابور غياسوف الأستاذ المساعد في قسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية والقانون بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، بالاشتراك مع إليار حسانوف مدرس في القسم المذكور. وفي عام 2002 صدر كتاب "جمهورية مصر العربية" بطشقند كمقرر جامعي لطلاب معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية من تأليف أ.د. محمد البخاري وأ.د. سرفار جان غفوروف.
وتقديراً للجهود المخلصة في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي منح معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية بتاريخ 28/9/2001 أثناء احتفاله بذكرى مرور عشر سنوات على تأسيسه شهادة الدكتوراه الفخرية للدكتور سامي حماد المستشار الثقافي في السفارة المصرية مدير مركز العلوم والتعليم المصري في طشقند. ومنح شهادة التقدير لأحد الأساتذة المصريين العاملين فيه من ضمن برنامج التعاون العلمي والثقافي بين البلدين.
بتاريخ 29/3/2002 تسلم الرئيس إسلام كريموف أوراق اعتماد جميل سعيد إبراهيم فايد كثالث سفير مفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية في أوزبكستان. وأشادت الصحف الصادرة في اليوم التالي بالعاصمة طشقند بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
وزار الأستاذ رستام قاسيموف وكيل أول وزارة التعليم العالي بأوزبكستان، مكتبة الإسكندرية يصحب سيادته في هذه الزيارة الرسمية الأستاذ نعمت الله إبراهيموف رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية ورئيس جمعية الصداقة الأوزبكية المصرية، وسيادة سفير أوزبكستان بالقاهرة، وكان في استقبال سيادتهم السفير طاهر خليفة مستشار العلاقات الخارجية بالمكتبة، والدكتور يوسف زيدان مدير إدارة المخطوطات بالمكتبة والذي اصطحبهم في جولة بمتحف المخطوطات والكتب النادرة بالمكتبة ("زيارة أوزبكستان" // الإسكندرية: الصفحة الإلكترونية لمكتبة الإسكندرية 23/1/2003).
وفي ختام أعمال الدورة الرابعة للجنة المصرية الأوزبكية المشتركة التي عقدت بالقاهرة برئاسة السيدة فايزة أبو النجا وزيرة الدولة للشئون الخارجية‏‏ ومير ابرار عثمانوف نائب رئيس وزراء أوزبكستان وقعت مصر وأوزبكستان على ثلاث مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات الصحة‏‏ والدواء‏, والاتصالات‏, وبحوث القطن‏, والثقافة‏.
ومن ناحية أخرى‏‏ استقبل الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء بمكتبه السيد مير أبرار عثمانوف نائب رئيس وزراء أوزبكستان‏‏ والوفد المرافق له‏, وناقش معه دعم التعاون في مجالات الزراعةوالسياحة‏‏ والبحث العلمي‏‏ وزيادة التبادل التجاري‏,‏ كما استقبله السيد أحمد ماهر وزير الخارجية (القاهرة: صحيفة الأهرام، 7/11/2003). ‏
ونقل التلفزيون الأوزبكستاني في نشرة الأخبار الرئيسية خبر الحفل الخاص الذي أقيم عام 2004 بمناسبة منح معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية شهادة الدكتوراه الفخرية للسيد جميل سعيد إبراهيم فايد السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان لقاء سلسلة المحاضرات التي ألقاها أمام طلاب المعهد والحوارات التي أجراها مع أساتذة المعهد عن العلاقات الأوزبكستانية المصرية، والحركة الأدبية المعاصرة في مصر.
ونشرت الصفحة الإلكترونية لمكتبة الإسكندرية خبر وصول وفد من أوزبكستان برئاسة شهرت يفقاتشوف مستشار رئيس الجمهورية إلى القاهرة لإجراء محادثات حول دعم العلاقات الثنائية. وذكرت مصادر سفارة أوزبكستان في القاهرة أن الوفد سيجري محادثات مع الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور محمد سعيد الطنطاوي شيخ الأزهر، ولقاءات مع أعضاء جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية في الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية ("دعم العلاقات مع أوزبكستان يبحثها مستشار رئيس جمهوريتها بالقاهرة" // الإسكندية: الصفحة الإلكترونية لمكتبة الإسكندرية 18/12/20005).
وأقيم احتفال في مصر بمناسبة صدور كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف "الشعب الأوزبكي لا يمكن أن يكون تابعاً لأحد" نظمته جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية في جامعة حلوان والمكتبة الوطنية بالإسكندرية، وأعرب يوسف زيدان مدير المكتبة الوطنية بالإسكندرية عن تأييده للخطوات الجارية في أوزبكستان وأعرب أنه سيضم كتاب الرئيس للمكتبة الإلكترونية لتوسيع مجال الإطلاع عليه. وأشار مدير جامعة حلوان عبد الحي عبيد إلى أن تسمية الكتاب تصلح لتكون شعاراً لكل الدول (الاحتفال في القاهرة بصدور كتب للرئيس الأوزبكي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 27/12/2005).
وشارك مسرح العرائس بمدينة بخارى في المهرجان الدولي للمسرح بالعاصمة المصرية القاهرة وعرض مسرحية "عندما تشتعل النجوم" في عام 2006 (إلى القاهرة للمشاركة في المهرجان. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 25/6/2006).
وتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 28/6/2006 أوراق اعتماد السيدة ناديه إبراهيم كفافي كرابع سفير مفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية، وجرى خلال المراسم الإشارة إلى أن مصر تعتبر من الدول الهامة في نظام العلاقات الدولية وخاصة في العالم العربي، وأن أوزبكستان ومصر أقامتا علاقات في إطار المنظمات الدولية وفي مجال مكافحة الإرهاب والتطرف الديني والتجارة غير المشروعة للمخدرات، وأن الاقتصاد يعتبر أساساً للعلاقات بين البلدين.
وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعف لأكثر من 9 مرات في عام 2005 مقارنة بعام 2004 ووصل إلى 5.5 مليون دولار أمريكي.
وأشارت السيدة كفافي إلى التشابه الكبير بين البلدين والشعبين واعتبرت أن مهمتها الرئيسية هي توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية (تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/6/2006).
وقام رئيس المجلس التشريعي في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان إيركين خليلوف بزيارة لمصر في عام 2006 وأجرى خلالها محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك، ورئيس مجلس الدولة أ. ف. سرور، ووزير الخارجية أ. أبو الغيط. وأثبتت المحادثات أن وجهات نظر الجانبين متوافقة في القضايا الدولية الهامة ومن ضمنها قضايا المنطقة وتفعيل مكافحة التطرف والإرهاب الدوليين ومنع تجارة المخدرات (آفاق تعاون المنفعة المتبادلة. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 9/2/2007).
وفي مقابلة أجريت مع الدكتور مجدي مرسي مدير مركز العلوم والتعليم المصري في طشقند، أشار إلى انه حتى الآن تم توقيع أكثر من 20 اتفاقية بين الجامعات المصرية والأوزبكستانية. وأن الطلاب الأوزبك اليوم يقومون بالتحصيل العلمي في الجامعات المصرية كجامعة الأزهر الشريف، وجامعة القاهرة، وبلغ عددهم نحو 50 طالبا. ويساعد مركز العلوم والتعليم المصري التابع للسفارة المصرية في طشقند في ذلك (آفاق تعاون المنفعة المتبادلة. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 9/2/2007).
وقام وفد من ممثلي مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة الخاصة بإنتاج الأدوية الوقائية VACSERA بزيارة لأوزبكستان في يناير 2006 (آفاق تعاون المنفعة المتبادلة. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 9/2/2007).
وفي إطار زيارتها لأوزبكستان التقت فايزة أبو النجا يوم 28/2/2007 بنائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان المدير العام لوكالة الاتصالات والمعلوماتية عبد الله أريبوف وتبادلت معه الآراء حول مسائل التعاون بين أوزبكستان ومصر في مجال تكنولوجيا المعلوماتية (زيارة وفد مصري. // طشقند: الصحف المحلية 1/3/2007).
وفي عام 2007 انعقدت الجلسة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة للعلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية بمبنى المركز التجاري الدولي في طشقند. وخلال الجلسة أشار رستام قاسيموف الرئيس المشارك في اللجنة نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان إلى أن مصر تعتبر واحدة من أهم شركاء أوزبكستان في الشرق الأوسط. وأشار إلى التطور المستمر للصلات بين البلدين في جميع المجالات وإلى أن القاعدة القانونية له تمثلها الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءات قادة البلدين.
وأشارت السيدة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية الرئيس المشارك في اللجنة المشتركة إلى أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها هي استمرار طبيعي للصلات التجارية والاقتصادية والعلمية والثقافية التي بدأت منذ القدم بين أوزبكستان ومصر. وأن للجانبين إمكانيات كبيرة من أجل تطوير الصلات التجارية والاقتصادية ولكن الإمكانيات المتوفرة غير مستخدمة بالكامل.
وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2006 بلغ 3.6 مليون دولار أمريكي. وتصدر أوزبكستان لمصر الغزول والأقمشة، والمنتجات الزراعية، وتستورد من مصر الأدوية، والزيوت الطيارة، والمنتجات الكيماوية. وتعمل في أوزبكستان في الوقت الحاضر منشآت مشتركة مع شركاء مصريين منها شركة حياة لصناعة الموبيليا، وشركة "أراب كونستراكتورس" لأعمال البناء. وجرى خلال جلسة اللجنة المشتركة تبادل للآراء حول تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي بين البلدين.
وأشير خلال الجلسة إلى أن عضوية أوزبكستان في عدد من المنظمات الإقليمية تساعد على إعداد آليات لتطوير صلات متعدد الأطراف للتعاون التجاري والاقتصادي في إطار تلك المنظمات. وأن مصر تعتبر واحدة من أبرز دول العالم العربي. وأوزبكستان من خلال مصر تستطيع تعزيز صلاتها الاقتصادية مع دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وقدمت خلال الجلسة مقترحات مفيدة للجانبين، وبحثت مسائل لإعداد وتحقيق مشاريع مشتركة. وأجرى الوفد المصري محادثات في وزارات الخارجية، والصحة، والزراعة والثروة المائية، والشركات الوطنية "أوزبكستان هوا يوللاري"، و"أوزبيك توريزم"، وغيرها من الوزارات والإدارات، حيث جرى بحث آفاق توسيع التعاون بين البلدين (عارف جان تورابوف: جرى اجتماع للجنة المشتركة الأوزبكية المصرية. // طشقند: الصحف المحلية، 2/3/2007).
واستقبل إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان يوم 2/3/2007 وزيرة التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية فايزة أبو النجا وتبادل معها الآراء حول مسائل توسيع وتعزيز التعاون بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية والاستخدام الكامل للقدرات المتوفرة في البلدين. وسلمت السيدة فايزة أبو النجا الرئيس إسلام كريموف رسالة وجهها له رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك (بحث مسائل تطوير التعاون. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا 3/3/2007).
ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2006 إلى 3.6 مليون دولار أمريكي وعملت في أوزبكستان شركتين مشتركتين فقط بمشاركة رجال أعمال مصريين (بحث مسائل تطوير التعاون. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 3/3/2007).
وبانتهاء المحادثات التي أجراها الوفد الزائر برئاسة السيدة فايزة أبو النجا لأوزبكستان، انعقدت الجلسة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة للعلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية في طشقند وتم خلالها التوقيع على وثائق ثنائية شملت برامج للتعاون بين:
- الشركة الوطنية "أوزبيكتوريزم" ووزارة السياحة بجمهورية مصر العربية؛
- أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان وأكاديمية التكنولوجيا والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية.
ومذكرات تفاهم بين:
- أكاديمية بناء الدولة والمجتمع التابعة لرئيس جمهورية أوزبكستان، وأكاديمية أنور السادات للعلوم الإدارية بجمهورية مصر العربية؛
- الحركة الاجتماعية للشباب "كامولوت" بجمهورية أوزبكستان، والمجلس الوطني للشباب بجمهورية مصر العربية.
وشارك في مراسم التوقيع رستام قاسيموف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية السيدة (جرى حفل التوقيع على الوثائق. // طشقند: الصحف المحلية 3/3/2007؛ وزيارة وفد مصري. // طشقند: الصحف المحلية 1/3/2007).
في حفل أقيم بجامعة الفيوم المصرية نظمته سفارة أوزبكستان لدى مصر جرى تقديم معرض للصور الفوتوغرافية يتحدث عن تاريخ أوزبكستان القديم والمعاصر ومعرض للفنون الشعبية والمصنوعات التقليدية الأوزبكية، شمل فن المنمنمات ومطرزات سوزاني ومصنوعات يدوية، وتحدث خلال حفل الافتتاح م. قبسي محافظ الفيوم، والبروفيسور صبري سليم، والبروفيسور منى بدره، والبروفيسور عبد الحسين رشوان (تقديم أوزبكستان في جامعة الفيوم. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 5/3/2007).
وفي حديقة واحة سمرقند بإحدى ضواحي القاهرة جرى عرض نتائج نشاطات صندوق "فوروم كولتوري إي إسكوستفا أوزبكستانا" عن عام  2006 (الثقافة والفنون جسر متين للصداقة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 22/5/2007).
في جامعة حلوان أقيم يوم أوزبكستان، وعقدت في إطاره ندوة علمية تطبيقية عن أوزبكستان، شارك فيها مندوبين عن الأوساط الاجتماعية والسياسية ورجال الأعمال ووسائل الإعلام الجماهيرية المصرية وأساتذة وطلاب الجامعة. وتحدث أمام المشاركين عبد الله عبد رئيس جامعة حلوان وغيره من العلماء وأساتذة الجامعة مشيرين إلى اهتمام القيادة الأوزبكية بمسائل الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الغني للشعب الأوزبكي وتربية الجيل الصاعد (يوم أوزبكستان بجامعة حلوان. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 2/6/2007).
قام رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال الفترة من 17 وحتى 19/4/2007 بزيارة رسمية لجمهورية مصر العربية تم بنتيجتها التوقيع على 15 اتفاقية، وجرى التوصل لجملة من الاتفاقيات شملت:
- اتفاقية بين رجال الأعمال؛
- وبرنامج للتعاون الثقافي للفترة من عام 2007 وحتى عام 2010 لتعزيز الصداقة والتفاهم المتبادل والثقة والاحترام المتبادل والتقريب بين الشعبين؛
- واتفاقية لتوسيع تبادل المدرسين ومضاعفة عددهم بنحو ثلاث مرات؛
- واتفاقية لقيام الأوساط الأكاديمية بإنشاء مجموعات متخصصة تقوم بأبحاث علمية مشتركة؛
- ومذكرة تفاهم للتعاون بين مكتبة علي شير نوائي الوطنية الأوزبكية، ومكتبة الإسكندرية المصرية التي تضم نسخاً وحيدة من أعمال المفكرين العظام أمثال: ابن سينا، وعزيز الدين بن محمد النسفي، ومحمد عيسى الترمذي؛
- واتفاق لتشكيل مجموعة عمل من العلماء الأوزبك والعرب لوضع كتاب عن 200 عالم نشأوا على الأرض الأوزبكية.
وكان من النتائج المباشرة للزيارة افتتاح خط جوي مباشر لشركة الخطوط الجوية "أوزبكستان هوا يوللاري" إلى القاهرة اعتباراً من 3 يوليه/تموز مختصرة الوقت اللازم للرحلة من 24 ساعة سابقاً إلى 4 ساعات فقط (أندريه كيم: أساس متين للتعاون المستقبلي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 24/4/2007؛ - أنور باباييف: أعضاء الوفد الأوزبكي يتحدثون عن نتائج زيارة مصر. // طشقند: الصحف المحلية، 21/4/2007؛ - الرئيس الأوزبكي يزور مصر بزيارة رسمية. // طشقند: الصحف المحلية، 17/4/2007؛ - الرئيس الأوزبكي يغادر إلى مصر. // طشقند: الصحف المحلية، 18/4/2007؛ - إلموراد يونوسوف: ناديا كفافي أوزبكستان بلد الناس الشجاعان ومحبي العمل. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 7/8/2007).
ورافق افتتاح الخط الجديد تنظيم رحلتين للركاب الأولى من طشقند إلى القاهرة وأثينا والعودة إلى طشقند، والثاني من طشقند إلى أثينا والقاهرة والعودة إلى طشقند (خطوط جوية جديدة لشركة الجوية الوطنية "أوزبكستان هوايولاري. // طشقند: UzReport، 4/6/2007).
وبهذه المناسبة صرح جودت أحميدوف نائب المدير العام لشركة الخطوط الجوية "أوزبكستان هوا يوللاري" إلى أن غياب خط ركاب دائم بين أوزبكستان ومصر كان عائقاً لتطوير التعاون المتبادل والمفيد بين الجانبين، وكان الانتقال من طشقند إلى القاهرة أو من القاهرة إلى طشقند يتم عبر بلد ثالث دولة الإمارات العربية المتحد أو تركيا أو روسيا. أما الآن فهي رحلة جوية مباشرة منتظمة من مطار طشقند إلى مطار القاهرة وستفتح الرحلة آفاقاً واسعة للتعاون بين رجال الأعمال في البلدين (سيرغي لي: طشقند القاهرة افتتاح جسر جوي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 5/7/2007).
عاد الدكتور يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية من طشقند عاصمة أوزبكستان بعد مشاركته في الإحتفالات بمناسبة اختيار طشقند عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي لهذا العام، وهي الاحتفالات الدولية الكبيرة التي حضرها ممثلون عن 35 دولة في مقدمتهم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور أكمل الدين إحسان أغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وكانت الحكومة الأوزبكية قد طلبت من زيدان أن يقوم بفحص مصحف عثمان الموجود بطشقند بعد أن تم تطوير مبنى المجمع الديني (إدارة مسلمي أوزبكستان) حيث يحتفظون بهذه النسخة الخطية النادرة التي نقلها إلى هناك الأمير تيمورلنك منذ عدة قرون، وكان الروس قد سلبوها منهم حتى أمر لينين بإرجاعها إلى مكانها في طشقند وهو موقف مثير للتساؤل. والمعروف أن هذه النسخة من المصحف هي التي قتل الخليفة عثمان بن عفان وهو يقرأ فيها وسال دمه عند الآية "فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم" ولا تزال آثار دمه موجودة على هذه الصفحة. وفي تصريح خاص للأخبار قال الدكتور يوسف زيدان أن هذا المصحف مكتوب بالخط الكوفي المسند القديم وهو من أوائل الخطوط العربية على رقوق (جلد الغزال). وقد أمضى زيدان طيلة يوم الأربعاء الماضي في فحص المصحف حيث تبين وجود فطريات وآثار ترميم قديم تم بطريقة غير علمية مما أدى إلى إلتصاق بعض الصفحات. وفي تقريره المرفوع إلى الحكومة الأوزبكية ذكر زيدان أن السبيل الوحيد لمعالجة هذه المخطوطة التي تعد من أندر المخطوطات في العالم أن تنقل إلى مكتبة الإسكندرية حتى تعالج كيميائياً لمدة أسبوعين في حين تستغرق عملية الترميم الكاملة ثلاثة أشهر. وقد وافق الجانب الأوزبكستاني مبدئياً على الخطوة الخاصة بالمعاجة الكيميائية للرقوق تلافياً لانتشار الفطريات وهم الآن بصدد اتخاذ اللازم على أن يتم لاحقاً الاتفاق على خطوات الترميم الكامل للمخطوطة. وبسؤاله: هل تأكدت من أن هذه المخطوطة هي فعلاً مصحف عثمان رضي الله عنه ؟ أجاب نعم.. وأكد وأجزم بأنها تعود إلى القرن الأول للهجرة، وذلك ما يتضح من طبقة الرقوق (الجلود) التي كتب عليها ونوع الخط، والطريقة التي كتبت بها الآيات بشكل عرضي على سطح جلد الغزال، وهو ما كان يحدث في ذلك القرن. ويضيف الدكتور يوسف زيدان أن هناك شكوكاً لدى كبار المشتغلين في التراث العربي في العالم حول صحة هذا المخطوط، بينما يؤكد علماء كثيرون في هذا المجال أن هذه النسخة هي التي كانت في الشام ونقلها تيمورلانك إلى العاصمة سمرقند التابعة حالياً لطشقند أثناء توسع الإمبراطورية.
والجدير بالذكر أن الدكتور يوسف زيدان معروف في المنطقة باعتباره أحد الخبراء الدوليين في المخطوطات بعد أن قام منذ عشر سنوات بعمل دراسة عن نوادر مخطوطات طشقند وأصدر برنامجاً رقمياً قامت وزارة الخارجية المصرية بتمويل نشره ("حكومة أوزبكستان توافق على نقل مصحف عثمان إلى مكتبة الإسكندرية لترميمه كيميائياً" // الإسكندرية: الصفحة الإلكترونية لمكتبة الإسكندرية 22/8/2007).
أقامت السفارة المصرية بفندق بلازا طشقند يوم 23/7/2007 حفلاً بمناسبة ثورة 23 يوليو مثل رئيس الجمهورية في الحفل رستام قاسيموف نائب الوزير الأول الأوزبكستاني وحضره رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في طشقند وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية بارزة، وألقت السيدة ناديا كفافي السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية كلمة رحبت فيها بالحضور وأشارت إلى المنجزات الإيجابية التي حققتها زيارة الرئيس إسلام كريموف في أبريل الماضي لمصر وإلى النتائج الايجابية المحققة في مصر بقيادة الرئيس حسني مبارك وإلى تقدم العلاقات المصرية الأوزبكستانية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية.
وفي عام 2007 حصلت مصر على الجائزة الثانية للمهرجان الموسيقي الدولي السادس "شرق تارونالاري" (غالب حسانوف: اختتام المهرجان الموسيقي الدولي السادس "شرق تارونالاري". // طشقند: الصحف المحلية، 31/8/2007).
وشارك مسرح سابار خوجانيازوف القره قلباقستاني للمشاهدين الصغار في المهرجان الدولي التقليدي للمسرح بجمهورية مصر العربية (أ. أرتيقباييف: المسرح القره قلباقي يشارك في مهرجان بمصر. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 9/10/2007).
وفي طشقند بدأت يوم 24/3/2008 أيام الثقافة المصرية التي نظمها صندوق "فوروم كولتوري إي إسكوستفا أوزبكستانا" في أوزبكستان، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والرياضة الأوزبكستانية، وسفارة جمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان. وشارك في حفل الافتتاح بمركز الفنون القومية مندوبين عن مختلف الوزارات والإدارات والمنظمات المحلية والدولية.
واستمرت أيام الثقافة المصرية حتى 31/3/2008 وجرى ضمنها فعاليات في صالات المعارض والمؤسسات التربوية ومؤسسات التعليم العالي وحدائق الثقافة والراحة في طشقند، وضمت الفعاليات معارض لأعمال الفنانين التشكيليين والخطاطين المصريين، ومسابقات طلابية للغة العربية، ولقاءات حول الطاولة المستديرة، ولقاءات إبداعية ومؤتمرات ومسابقات. وشاركت في الحفل السيدة ناديا إبراهيم كفافي السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية مصر العربية (نظاكات عثمانوفا: بدأت أيام الثقافة المصرية في أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 25/3/2008).
وقامت السفيرة صفية إبراهيم أمين الأمين العام للصندوق المصري للتعاون التقني مع دول رابطة الدول المستقلة التابع لوزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية بزيارة لأوزبكستان، لبحث طرق تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين. وأجرت الدبلوماسية المصرية لقاءات في الوزارات والإدارات ومؤسسات التعليم العالي في أوزبكستان.
وأثناء المحادثات أشار الجانبان إلى أن العلاقات الأوزبكستانية المصرية هي في تصاعد مستمر في الوقت الحاضر. وأن الدفعة القوية لتطور العلاقات الثنائية نتجت عن الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 17 وحتى 19/4/2007، وأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال تلك الزيارة تنفذ اليوم بنجاح.
وأشارت السفيرة صفية إبراهيم أمين إلى أن الصندوق منذ إنشائه في عام 1992 يسهم إسهاماً كبيراً في تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية. ومن بداية عام 1993 وفر الصندوق لأكثر من 900 متخصص من أوزبكستان فرصاً لإتباع دورات لرفع الكفاءة المهنية في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والإدارة والتسويق والسياحة والتعاون الاقتصادي الدولي وغيرها من المجالات في جمهورية مصر العربية. وأن الصندوق يعمل دائماً على إيفاد العلماء والخبراء المصريين إلى أوزبكستان. ويسهم المتخصصون المصريون الذين وصلوا إلى أوزبكستان من ضمنها في إجراء دراسات على الآثار المعمارية الإسلامية (من خلال الدبلوماسية الشعبية. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 24/4/2008).
دعت سفارة جمهورية أوزبكستان في القاهرة إلى لقاء جرى خلاله استعراض ما جاء في قرار رئيس جمهورية أوزبكستان المتضمن برنامج النشاطات المتعلقة بالذكرى الـ60 لصدور بيان حقوق الإنسان. شارك في اللقاء مندوبين عن الأوساط الاجتماعية والسياسية والعلمية ورجال أعمال ومندوبين عن أبرز وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية. وأعطى المندوبون المصريون تقييماً عالياً لنجاحات تطبيق الإصلاحات الواسعة والتحولات المحققة في أوزبكستان.
وأشار مجدي ضيف مستشار وزير الإعلام بجمهورية مصر العربية إلى ما تحقق في الجمهورية خلال سنوات الاستقلال من نجاحات في مجال توفير حقوق الإنسان. وإلى أن حكومة البلاد بالدرجة الأولى تهتم بمواطنيها وإلى الأهمية الكبيرة التي تعار في أوزبكستان للمبادئ الديمقراطية التي تحافظ على القيم القومية والتقاليد المعنوية وإلى أن الإجراءات المحققة في أوزبكستان لتوفير حقوق الإنسان يمكن أن تكون مثالاً يحتذى من قبل الكثير من الدول النامية (مجدي ضيف في أوزبكستان تم التوصل إلى نجاحات كبيرة في مجال توفير حقوق الإنسان. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 27/5/2008).
وقام السيد عبد السلام عماروف مدير المكتبة القومية بأوزبكستان يرافقه وفد رفيع المستوى، بزيارة مكتبة الإسكندرية يومي 4 و5/6/2008 للتعرف عليها باعتبارها معلماُ تنويرياً وحضارياً في مصر والعالم أجمع، بالإضافة إلى عقده لعدة إجتماعات مع المسؤولين في المكتبة للتعرف على أحدث النظم والأساليب العلمية والتكنولوجية المستخدمة في مجال فهرسة الكتب والوثائق والمخطوطات.
واستقبلت السفيرة هاجر الإسلامبولي رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، السيد عماروف والوفد المرافق له، واصطحبتهم في جولة للتعرف على الخدمات التي تقدمها المكتبة لأعضائها وروادها، فضلاً عن زيارة أهم المعالم التابعة للمكتبة كمتحف المخطوطات، ومتحف الآثار، والمعمل الرقمي وأرشيف الإنترنيت، وقاعة الفيستا، ومركز القبة السماوية العلمي، وقاعة الإستكشافات، والبانوراما الحضارية ("مدير المكتبة القومية بأوزبكستان يبحث سبل التعاون مع مكتبة الإسكندرية" // الإسكندية: الصفحة الإلكترونية لمكتبة الإسكندرية 4/6/2008).
قدم شاه عظيم منواروف السفير المفوض فوق العادة لجمهورية أوزبكستان لدى جمهورية مصر العربية أوراق اعتماده للرئيس المصري محمد حسني مبارك بتاريخ 7/9/2008، وأشار السفير إلى تطور التعاون الأوزبكستاني المصري في جميع المجالات بشكل كبير خلال السنوات الماضية. وإلى أن زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمصر خلال الفترة من 17 وحتى 19/4/2007 مكنت من رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى نوعي جديد. وأنه يجري تنفيذ الاتفاقيات المعقودة بين البلدين خلال الزيارة لما فيه خير البلدين الصديقين بنجاح حتى اليوم (تقديم أوراق الاعتماد. // طشقند: الصحف المحلية، 9/7/2008).
وبمبادرة من المسؤولين في جامعة طنطا حيث يدرس أكثر من 100 ألف طالب، وسفارة أوزبكستان في القاهرة أقيم يوم للتعريف بأوزبكستان. شارك فيه أساتذة وطلاب الجامعة والطلاب الأوزبكستانيين الدارسين بجامعة القاهرة، وصحفيين أوزبكستانيين يتلقون دورة تعليمية لرفع الكفاءة المهنية في القاهرة.
وتحدث خلال الافتتاح يوسف شرقاوي نائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية لشؤون وسط وغرب آسيا، والبروفيسور عبد الفتاح صدقة رئيس جامعة طنطا، وعدد من المدرسين والطلاب، وسفير جمهورية أوزبكستان لدى القاهرة، وبروفيسور الحقوق عادل أبو زيد، ومستشار وزير الإعلام الدكتور مجدي ضيف، والدكتور بجامعة الزقازيق عادل شيحة وغيرهم. وغطت وسائل الإعلام المصرية هذا الحدث بشكل واسع (يوم أوزبكستان في القاهرة. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 6/11/2008).
عقد بالسفارة الأوزبكستانية بالقاهرة لقاء شارك فيه مندوبين عن الأوساط الاجتماعية والسياسية والعلمية والتعليمية ومندوبين عن وسائل الإعلام الجماهيرية بجمهورية مصر العربية. قمدت خلاله معلومات عن حركة تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية في المجالات: السياسية، والاقتصادية، والثقافية، ومبادئ السياسة الخارجية لجمهورية أوزبكستان في المرحلة الراهنة. وجهود قيادة البلاد من أجل توفير السلام والاستقرار في المنطقة والمنجزات الاقتصادية للبلاد والمشاكل التي تعترض الاستخدام العادل والعقلاني للمياه في وسط آسيا والمواقف الأوزبكستانية من هذه القضية والتقرير القومي لجمهورية أوزبكستان عن حقوق الإنسان. وأثارت المبادرة الأوزبكستانية الجديدة حول حل القضية الأفغانستانية اهتمام المشاركين في اللقاء.
وشارك في اللقاء يوسف شرقاوي نائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية الذي قال أن اللقاء وفر للأوساط الاجتماعية المصرية معلومات عن آفاق تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية وموقف أوزبكستان من أهم قضايا السياسة الدولية (آفاق تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 21/11/2008).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق