عشرون عاماً من تطور العلاقات الفلسطينية الأوزبكستانية
3
العلاقات
مع جامعة الدول العربية
على
عتبة الاستقلال عام 1990 قام المنصف الماي (تونسي) ممثل جامعة الدول العربية المقيم في موسكو بصحبة السفير الفلسطيني نبيل عمرو بزيارة لأوزبكستان.
وفي عام 2006 زار الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم على رأس وفد أوزبكستان (ضيوف مصريين في سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 13/5/2006). وتباحث الوفد مع إدارة جامعة طشقند الإسلامية (لقاء في الجامعة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 16/5/2006). ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية وجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية (أولجاباييف ن.:
لقاء مثمر. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 12/5/2006). حول تطوير التعاون مع الجامعات العربية.
استقبل
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره بقصر آق ساراي يوم 14/8/2006 الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى.
وقال إسلام كريموف أننا نعرفكم ونحترمكم كشخصية سياسية بارزة ليس في العالم العربي فقط بل وفي العالم كله، ومشاركة وفد جامعة الدول العربية في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" زاد من أهمية المؤتمر، وتخدم الزيارة مستقبل الكشف عن دور أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية. وأثناء اللقاء تم تبادل شامل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية.
وإعلان الـ ISESCO طشقند
عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007 يعتبر اعتراف على المستوى الدولي بالإسهام الضخم لأجدادنا في تطوير العلوم والثقافة الإسلامية، والأعمال الكبيرة المحققة في بلادنا خلال سنوات الإستقلال للحفاظ على التراث العلمي والثقافي، وبعث وتحسين الآثار القديمة وأماكن العبادة المقدسة وتطوير العلوم والتعليم والثقافة. ومع ذلك يتمتع هذا القرار بأهمية كبيرة ويسهم في التعريف بحاضر أوزبكستان. والدول الأعضاء بجامعة الدول العربية يعترفون بالدور الكبير لأوزبكستان في التاريخ الإسلامي، ويقيمون عالياً التحولات الحالية الجارية في أوزبكستان. ويقيمون عالياً الأعمال الجارية للحفاظ على آثار الثقافة الإسلامية وإعادة بناء منشآت كمجمع حظرتي إمام (خاستيموم) والإمام البخاري وعبد الخالق كيجدواني وغيرهم. وخلال سنوات طويلة شغل عمر موسى منصب وزير خارجية جمهورية مصر العربية ومن عام 2001
يقود جامعة الدول العربية التي تضم 21 دولة عربية والإدارة الوطنية الفلسطينية. وأهداف ومهام جامعة الدول العربية هي توفير تنسيق متعدد الأطراف في مسائل الأمن والدفاع والسياسة الخارجية للدول العربية عن طريق تفعيل الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتعزيز أجواء الوحدة والمشاركة في المجتمع العربي والإسهام في تشجيع الحوار بين الأديان ومنع الصراعات في المنطقة.
وأشار
الضيف إلى أن قرار الـ ISESCO بمنح هذا اللقب الرفيع لطشقند هو تقدير لإسهام أوزبكستان في الحفاظ وإغناء الثقافة الإسلامية وقيمها. وعبر عن شكره عن الفرصة التي أتيحت له للمشاركة في المؤتمر الدولي، وأشار إلى أن جامعة الدول العربية مهتمة بالتعاون مع أوزبكستان في المسائل الإقليمية والدولية. وأثناء اللقاء جرى تبادل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية (الرئيس الأوزبكي يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية. // طشقند: الصحف المحلية، 15/8/2007؛ - أمينة إيساييفا: نبضات جديدة للتفاؤل السياسي. // طشقند: صحيفة Uzbekistan
Today، 13/9/2007).
خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمصر عام 2007
إلتقى مع عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة (العلاقات الأوزبكستانية المصرية اختبرها الوقت // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport 12/8/2010).
تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل
تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON،
26/11/2009).
نشرت
وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي وعن
علاقاتها بجامعة الدول العربية (إنظر الصفحة 21).
صرح
الأمين
العام لاتحاد الجامعات العربية صالح هاشم من مصر بأن كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تعتبر وثيقة تتضمن برنامجاً واسعاً ومن دون شك أنها ستهيئ الظروف للاستمرار في تطور وازدهار أوزبكستان. وأشار إلى أن "الحقيقة الأهم هي في أن كلمة الرئيس حددت بوضوح أفضليات السياستين الداخلية والخارجية لجمهورية أوزبكستان". وأشار إلى أنه عند الحديث عن سياسة أوزبكستان المتبعة في تسوية المشكلة الأفغانية التي أشار إليها الرئيس في كلمته هي تعقيباً على المؤتمر الذي عقد مؤخراً في لندن حول أفغانستان وأكدت مرة أخرى على صحة موقف الرئيس الأوزبكستاني من أن حل القضية الأفغانستانية غير ممكن عن طريق استخدام القوة. وعبر أيضاً عن ارتياحه لأن مداخل أوزبكستان في الوقت الراهن لحل الأزمة الأفغانستانية تلقى الدعم الواسع في العالمين العربي والإسلامي (كلمة رئيس أوزبكستان تعتبر وثيقة برامجية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON 8/2/2010).
العلاقات
مع منظمة المؤتمر الإسلامي
استقبل
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بقصر آق ساراي يوم
13/8/2007 كمال الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وحيا قائد الدولة ضيفه وأشار إلى أنهم يعرفونه بشكل جيد ليس كقائد لمنظمة دولية
هامة وحسب، بل كشخصية سياسية قدمت الكثير من الإسهامات لتوحيد العالم الإسلامي
وتطويره. وأضاف رئيس البلاد أن زيارتكم ومشاركتكم في المؤتمر العلمي الدولي
"إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" زاد من أهمية المؤتمر.
انضمت أوزبكستان لعضوية منظمة المؤتمر الإسلامي عام
1996. وتدعم المنظمة مبادرات الرئيس إسلام كريموف لحل الأزمة الأفغانية
وإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في آسيا المركزية.
ومنظمة المؤتمر الإسلامي تقييم عالياً أعمال القائد
الأوزبكستاني الهادفة لإحياء القيم الروحية والمعنوية ودراسة التراث التاريخي
والعلمي والتنويري والثقافي الغني. وتنظر إلى أوزبكستان كدولة بارزة في آسيا
المركزية. وبشكل
متواصل يتطور التعاون بين أوزبكستان وأجهزة منظمة المؤتمر الإسلامي كبنك التنمية
الإسلامي، وفي الوقت الراهن يجري تنفيذ 9 مشاريع تبلغ تكاليفها 115 مليون دولار
أمريكي. والهدف من هذه المشاريع تجهيز المؤسسات الطبية والتعليمية وترشيد عدد من
المنشآت ودعم العمل الحر والمشاريع الخاصة.
وأثناء زيارة وفد منظمة المؤتمر الإسلامي لأوزبكستان في
تموز/يوليه 2007 جرى التوقيع على اتفاقية لفتح اعتماد بقروض لـ"إيباتيكا
بانك" و"أوزبكصنوعاتكورليشبانك" و"آساكا بانك" تبلغ 15
مليون دولار أمريكي. لستستخدم بتمويل المشاريع الإستثمارية للأعمال الحرة والقطاع
الخاص العاملة في مجالات الصناعة والزراعة.
ومن الأجهزة المتخصصة في منظمة المؤتمر الإسلامي،
المنظمة الإسلامية الدولية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) التي أعلنت مدينة طشقند عاصمة
للثقافة الإسلامية في عام 2007. وهذا يعتبر إعترافاً آخر بالإسهامات القيمة لأجداد
الأوزبك العظام في تطوير الثقافة الإسلامية، والأعمال الجارية في أوزبكستان لإعادة
بناء الآثار الثقافية وأماكن العبادة والحفاظ والدعوة للتراث الغني. وتضم بلادنا
مساجد ومدارس ضخمة وأضرحة المفكرين العظام ومخطوطات نادرة تثير الدهشة. ويثير
تسامح وحسن ضيافة الشعب الأوزبكي أحاسيس الدهشة والفخر.
وأشار كمال الدين إحسان أوغلو إلى أن الـ ISESCO أعلنت طشقند عاصمة للثقافة
الإسلامية آخذة بعين الإعتبار السياسة الحكيمة التي يتبعها القائد الأوزبكستاني
للحفاظ على الثراث القومي والقيم الثقافية وآثار الحضارة الإسلامية، والخدمات
القيمة لمفكري ما وراء النهر، ودور طشقند كواحدة من أقدم وأكبر مدن آسيا المركزية
في التاريخ العالمي. وأشار الضيف إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تقيم عالياً أعمال
القائد الأوزبكستاني الموجهة لإعادة القيم القومية والمعنوية ودراسة التراث العلمي
والتنويري الغني، ويثبتها أن المؤتمر الدولي الجاري في طشقند يقدم للمجتمع الدولي
إمكانية أخرى للتعرف على التراث الغني للشعب الأوزبكي. وعبر الضيف عن شكره العميق
للرئيس الأوزبكستاني على دفء استقباله.
وأثناء المحادثات جرى تبادل مفصل للآراء حول الأوضاع
الراهنة وآفاق التعاون بين جمهورية أوزبكستان ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من
المسائل التي تهم الجانبين (رئيس
جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يستقبل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كمال الدين إحسان
أوغلي. // طشقند: المكتب الصحفي لرئيس الجمهورية، 13/8/2007).
وبمناسبة مرور
40 عاماً على تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي نشرت
وكالة أنباء JAHON التابعة لوزارة الخارجية الأوزبكستانية تعليقاً أشارت فيه إلى
أنه: خلال قمة قادة الدول الإسلامية التي عقدت في العاصمة المراكشية الرباط عام 1969 تقرر إنشاء منظمة للدول الإسلامية الهامة، والتي
تضم اليوم أكثر من 50 دولة وخمسة دول تتمتع بصفة عضو مراقب.
والأهداف الأساسية للمنظمة هي:
-
التعاون
في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية؛
-
وتقديم
الدعم لاستقلال الدول الإسلامية وللقيم القومية والحقوق القومية وحماية الأماكن المقدسة.
- ومن
بين مهام منظمة الدول الإسلامية محاربة كل أوجه التمييز العنصري؛
-
والمساعدة
على تأمين السلام في العالم على أساس من العدالة؛
-
وتشجيع
تعاون الدول الإسلامية مع غيرها من الدول.
وبالإضافة لما
ذكر من مهام تلتزم الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بالمحافظة على المساواة في العلاقات المشتركة، واحترام القرار المستقل لبعضهم البعض، والبحث عن إمكانية حل الخلافات بالطرق السلمية عن طريق المحادثات أو بالوساطة أو عن طريق التحكيم.
والجهاز القيادي لمنظمة
المؤتمر
الإسلامي
هو مؤتمر قادة الدول والحكومات الذي يجتمع مرة كل ثلاث سنوات. ومن الأجهزة الأخرى في المنظمة المؤتمر السنوي لوزراء الخارجية والأمانة العامة التي ينتخب أمينها العام خلال لقاء قادة إدارات السياسة الخارجية مرة كل أربع سنوات. ومن بين الأجهزة الأخرى اللجنة الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي، ومركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية وإعداد المختصين للدول الإسلامية. والمنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة.
وفي
عام
1995 حصلت
جمهورية
أوزبكستان
على صفة مراقب، ومن عام 1996 أصبحت عضواً كامل الأهلية بمنظمة المؤتمر الإسلامي. ويشارك مندوبوها بنشاط في أعمال مؤتمرات منظمة المؤتمر الإسلامي وفي الأمانة العامة ومؤتمرات وزراء الخارجية، وتعير اهتماماً خاصاً للنشاطات السياسية للمنظمة ومسائل الأمن الإقليمي والاستقرار السياسي في العالم الإسلامي.
وساندت
منظمة المؤتمر الإسلامي مبادرة أوزبكستان لإقامة منطقة خالية من الأسلحة الذرية في آسيا المركزية، وفي تسوية الأوضاع في أفغانستان بمشاركة دول الجوار وأصدقاء أفغانستان ضمن معادلة "6+2".
وخلال
السنوات
الأخيرة
عملت منظمة المؤتمر الإسلامي على إعداد إستراتيجية جديدة لتفعيل توحيد جهود الدول الإسلامية في الظروف الجغرافية السياسية الجديدة وترشيد محاربة الإرهاب الدولي والتطرف الديني. وفي هذه الظروف حصلت أوزبكستان بفضل منظمة المؤتمر الإسلامي على إمكانيات إضافية لدفع مبادراتها لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا المركزية وتفعيل النشاطات الثقافية والتربوية للمحافظة على القيم الروحية والأخلاقية الإسلامية الحقيقية وترسيخها.
وخلال
القمة الاستثنائية التي عقدتها منظمة المؤتمر الإسلامي في مكة عام 2005 أقرت خطة لعشر سنوات من أجل زيادة فاعلية نشاطات المنظمة. وأظهرت منظمة المؤتمر الإسلامي خلال أربعين عاماً مقدرتها على التأثير الإيجابي على المشاكل المعاصرة الرئيسية وعملت من أجل السلام والتقدم وعملت على تجاوز التهديدات الجديدة التي تقف أمام الإنسانية في القرن الـ 21 (بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON،
17/10/2009.؛
وصحيفة Uzbekistan Today،
22/10/2009).
عقد
في المركز الصحفي للجنة الانتخابات المركزية يوم 28/12/2009 مؤتمراً صحفياً لبعثات المراقبين من رابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجرى
الحديث خلاله عن نتائج المتابعات التي قاموا بها يوم 27/12/2009 خلال التصويت في انتخابات المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان. وشارك في المؤتمر الصحفي مندوبين عن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية والأجنبية والمراقبين الأجانب والدوليين. وخلال المؤتمر تم قراءة بيانات البعثات عن نتائج مراقبة الإعداد وإجراء الانتخابات. وأشير فيها إلى أن النتائج والتقييمات بنيت على متابعاتهم الخاصة ومن تحليل المواد المتوفرة والتي جمعت من خلال متابعاتهم لسير عمل الحملة الانتخابية. وتمكن مندوبي البعثات من الرقابة دون عوائق على العملية الانتخابية وحصلوا على المعلومات اللازمة لهم. وقاموا بزيارة المراكز الانتخابية في كل مناطق البلاد، وأجروا لقاءات مع مندوبي الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات.
وقامت
بعثة المراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي بأعمال متابعة كبيرة للانتخابات للمجلس التشريعي في البرلمان الأوزبكستاني التي جرت. وخلال المؤتمر الصحفي أعلنت نتائجها في البيان الذي قرأه شوكرو توفان
رئيس البعثة مستشار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأشار فيه إلى أنه في النظام الداخلي الجديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي هناك رغبة من الدول المشاركة للتقدم بمبادئ الإدارة الديمقراطية الثابتة على المستوى المحلي والدولي وحقوق الإنسان، وأن الحريات الأساسية هي فوق القانون. وأعلن أنه خلال عمل بعثة المراقبة وفرت لها إمكانية زيارة المراكز الانتخابية بحرية وكانوا شهوداً على النشاط الكبير للمواطنين في الانتخابات البرلمانية. وأنهم لم يلاحظوا أية مخالفات في العملية الانتخابية في المراكز الانتخابية التي زاروها.
وأضاف
أريد أن أهنئ الشعب الأوزبكستاني على المشاركة النشيطة في الانتخابات التي أظهرت مدى تحمل المسؤولية والاهتمام بعملية زيادة دور المؤسسات السياسية في البلاد. وقال رئيس البعثة أريد باسم بعثة المراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي أن أعبر عن الارتياح لأنها أظهرت في أوزبكستان التنظيم والانفتاح الذي جرت الانتخابات من خلالها. وأنا على ثقة من أن هذه الانتخابات ستؤمن تطوير الديمقراطية وسيادة القانون في أوزبكستان (أننا إيفانوفا: بعثات المراقبين: الانتخابات في أوزبكستان كانت ديمقراطية وحرة ومنفتحة. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
29/12/2009).
نشرت
وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية معلومات عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية وأن
لها علاقة مع منظمة المؤتمر الإسلامي (أنظر الصفحة 21).
نشرت
وكالة أنباء JAHON، مقتطفات من
كلمات المشاركين في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)". ومن بينهم:
رستام
عظيموف نائب
الوزير
الأول بجمهورية أوزبكستان؛ وشياو دجاو نائب رئيس بنك التنمية الآسيوي؛ ومحمود أيوب مدير إدارة آسيا المركزية في المكتب الإقليمي لمشروع منظمة الأمم المتحدة للتنمية لدول شرق أوروبا ورابطة الدول المستقلة؛ وديفيد أوين مندوب صندوق النقد الدولي في أوزبكستان؛ وبشير فضل الله مدير الصندوق الإسلامي للتضامن من أجل تطوير بنك التنمية الإسلامي الذي قال "أن الرئيس إسلام كريموف وضع في كتابه "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان" أسساً للانتقال التدريجي إلى اقتصاد السوق وحدد بوضوح اتساعها من خلال شعار "إن لم تبني البيت الجديد لا تهدم القديم". ومن خلالها وضعت أسس إجراءات مواجهة الأزمة في البلاد. والدول الأعضاء في بنك التنمية الإسلامي يفتخرون بأن أوزبكستان أصبحت واحدة من بين الدول القليلة في العالم التي نجحت بتحقيق نمو اقتصادي في عام 2009. ومن وقت انضمام أوزبكستان لعضوية بنك التنمية الإسلامي نفذ فيها 29 مشروعاً مشتركاً. وخبرة التعاون تشهد على المقدرات المؤسساتية في البلاد من أجل تعزيز عملية التطور" (استقرار التطور الاقتصادي: اعتراف دولي بخبرة أوزبكستان // طشقند: وكالة
أنباء JAHON،
13/4/2010).
وقعت
حكومة جمهورية أوزبكستان والبنك الإسلامي للتنمية اتفاقاً مالياً لتمويل مشروع "تجديد نظم المجاري بمدينة طشقند" وسيخصص لحاكمية مدينة طشقند من أجل ذلك
مبلغ 35.37 مليون دولار أمريكي. وجاء في النشرة الصحفية التي أصدرها مكتب البنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان أنه في إطار المشروع يخطط لتجديد ثلاث محطات لتصفية مياه المجاري (سولار، وبوزسوف، وبيكتمير) وإقامة نظام أنابيب للتجميع من محطات الضخ وخط للضخ، وتوفير معدات حديثة لمراقبة نوعية المياه القادمة والخارجة.
وخلال
حفل التوقيع أشار الدكتور رامي سعيد مدير إدارة مكتب البنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان إلى الأهمية العالية للمشروع على ضوء الزيادة المستمرة للسكان في طشقند والتي تعتبر أكبر مدينة في آسيا المركزية حيث تزيد الحاجة لفاعلية إدارة الموارد المائية ومصادر المياه. وخلال التوقيع أشير إلى أن حقيبة التمويل والدعم الذي يقدمه البنك الإسلامي للتنمية لجمهورية أوزبكستان تتضمن 19 مشروعاً تنفذ في مجالات الطاقة والزراعة والخدمات العامة والتعليم والصحة والقطاع المالي والمصرفي. وفي المستقبل ينوي البنك الإسلامي للتنمية تفعيل مشاركته في التطور الاجتماعي والاقتصادي بجمهورية أوزبكستان (قدم البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 35 مليون دولار أمريكي لتجديد نظم المجاري بمدينة طشقند // طشقند: UzReport،
10/5/2010).
شارك وفد من
جمهورية
أوزبكستان
برئاسة
ش.
حمراييف نائب
وزير الزراعة والثروة المائية بجمهورية أوزبكستان في أعمال الجلسة السابعة لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، ووفقاً لجدول الأعمال سينظر المشاركون في الجلسة بمسألة انضمام أوزبكستان لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية، واتخذ المشاركون قراراً بالإجماع لقبول أوزبكستان كعضو كامل الأهلية في المنظمة. ونظر مجلس الإدارة بخطة عمل مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية خلال الفترة من عام 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار هذه الخطة تقرر تنفيذ أربع برامج بتمويل من بنك التنمية الإسلامي:
-
حول تأثيرات التغييرات البيئية على الثروات المائية في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي؛
-
وتطوير
والاستخدام
الأمثل
للثروات
المائية
تحت الأرضية؛
-
واستخدام
التكنولوجيا
الحديثة
في مجالات الري والصرف؛
-
واستخدام
تكنولوجيا
حديثة من أجل مواجهة آثار الجفاف.
وصادق
أعضاء مجلس الإدارة على موازنة تنفيذ مشاريع مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية من تبرعات المؤسسات المالية الدولية للتنمية ومن ضمنها بنك التنمية الإسلامي، وبنك التنمية الآسيوي وغيرها.
وعلى
ضوء الخبرات الأوزبكستانية الكبيرة في مجال استخدام نظم الري والصرف نظرت إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية بإقتراح حول إمكانية تنظيم في أوزبكستان دورة تدريبة خاصة من خلال خطة عمل المنظمة للأعوام من 2010 وحتى عام 2012.
وفي
إطار الزيارة جرى لقاء مع مراد جابي بينو
المدير التنفيذي لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية الذي حيا قرار الجانب الأوزبكستاني بالإنضمام للشبكة الدولية لتطوير وإدارة الثروات المائية، وعبر عن أمله بأن عضوية أوزبكستان فيها سيزيد من أهمية الشخصية الدولية للمنظمة. وأشار مراد جابي بينو إلى أن قيادة مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية تنظر إلى أوزبكستان كدولة رائدة في آسيا المركزية، ومن ضمنها مجال الاستخدام الأمثل للثروات المائية في المنطقة. وأن المدير التنفيذي في مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية يدعم بالكامل مواقف جمهورية أوزبكستان من مشكلة بناء محطات كهرومائية جديدة على الأنهار المارة في آسيا المركزية.
وأشار
إلى أن التوجهات الأحادية للدول المجاورة لإدارة الثروات المائية لمصالحها الخاصة تخالف المبادئ المعترف بها وعدالة توزيع ثروات مياه الأنهار المشتركة وتتناقض مع المبادئ والحقوق الدولية في هذا المجال، ويمكن أن تؤدي إلى تدهور الأوضاع البيئية في المنطقة بالكامل وتؤثر سلباً على كل دول آسيا المركزية.
وقدم
الوفد لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية موقف أوزبكستان من مسائل الإستخدام الأمثل للموارد المائية للأنهار المارة في آسيا المركزية ومعلومات عن الأعمال الجارية في الجمهورية لترشيد أجهزة الثروة المائية واستخدام طرق فاعلة لإدارة والإقتصاد في استخدام المياه (إدارة الثروة المائية بشكل مشترك // وكالة أنباء JAHON،
24/5/2010).
تلقى
رئيس جمهورية أوزبكستان من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي البرقية التالية: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة ! أود أن أرسل لفخامتكم وللشعب ولحكومة أوزبكستان الشقيقة أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة لأعبر لكم ولحكومة جمهورية أوزبكستان عن شكري لإسهامكم في نشاطات منظمة المؤتمر الإسلامي. وأسال الحي الباقي أن يهدي الشعب الأوزبكستاني الشقيق في ظل قيادتكم الحكيمة يا صاحب الفخامة التقدم والإزدهار وأتمنى لكم الطيبة والصحة والسعادة. وأرجو أن تقبلو فخامتكم تأكيدي على إحترامي الكبير. إكمال الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA،
7/9/2010).
وتلقى
رئيس جمهورية أوزبكستان رسالة تهنئة من رئيس بنك التنمية الإسلامي هذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! صاحب الفخامة! لمن دواعي سروري الكبيرة أن أرسل لفخامتكم التهاني الصادقة باسم بنك التنمية الإسلامي بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة راجياً الحي الباقي أن يهدي بلادكم المزيد من الإزدهار والتقدم. وإدارة البنك تقدر الإمكانيات التي تتيحها جمهورية أوزبكستان لبنك التنمية الإسلامي. صاحب الفخامة تقبلوا تأكيدي على خالص الإحترام. الدكتور أحمد محمد علي رئيس بنك التنمية الإسلامي (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA،
3/9/2010).
الخاتمة
وهكذا نكون قد استعرضنا من خلال متابعة لما
نشرته وسائل الإعلام والإتصال العربية والأوزبكستانية جانباً من المصالح العربية
الأوزبكستانية والعلاقات الثنائية وعلاقات أوزبكستان مع فلسطين.
منوهين إلى أنه من أجل تحسين وتقوية وتعزيز العلاقات
الثنائية الفلسطينية الأوزبكستانية والجماعية بين الدول العربية والإسلامية وأوزبكستان،
ومن أجل تهيئة الظروف الملائمة لها وفق تصورنا لا بد من:
- إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال والغرف التجارية
والصناعية والزراعية الفلسطينية والأوزبكستانية يكون مقره في طشقند ورام الله، وإسناد
له مهمة البحث عن أوجه تنشيط العلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية بين
البلدين؛
- وإنشاء ملتقى إعلامي فلسطيني أوزبكستاني تشارك فيه
أجهزة الإعلام الفلسطينية والأوزبكستانية (المؤسسات الصحفية والإذاعتين المسموعة
والمرئية والمنظمات المهنية للصحفيين) يكون صلة وصل لتبادل المواد الإعلامية
ونشرها للتعريف بالقضايا التي تهم الجانبين، وتشجيع تبادل المراسلين الصحفيين في
البلدين؛
- وإنشاء ملتقى للجامعات ومؤسسات البحث العلمي الفلسطينية
والأوزبكستانية، تسند له مهمة توسيع وتعميق التعاون العلمي وتبادل الطلاب
والأساتذة والمناهج بين الجانبين؛
- والعمل على إنشاء جمعية صداقة فلسطينية أوزبكستانية في
طشقند من أبرز الشخصيات الإجتماعية الأوزبكستانية بالتعاون بين سفارة دولة فلسطين
لدى أوزبكستان، والمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية
والتربوية مع الدول الأجنبية، لتنشيط الدبلوماسية الشعبية بين البلدين لما فيه من
فائدة للبلدين.
ونعتقد أن كل ذلك سيساعد على تهيئة الظروف الملائمة
لعلاقات أخوة وصداقة بين الشعبين الفلسطيني والأوزبكستاني. ويقدم خدمة للدارسين
والمهتمين بالعلاقات الثنائية الفلسطينية الأوزبكستانية.
وبمناسبة مرور 20 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية
بين دولة فلسطين وجمهورية أوزبكستان لا يسعني إلا أن أتقدم بأسمى التهاني
والتبريكات للقيادتين الفلسطينية والأوزبكستانية وأجمل التمنيات للشعبين الفلسطيني
والأوزبكستاني بالإزدهار والتقدم.
المراجع
المستخدمة:
باللغة العربية:
1.
إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق المستقبل العظيم. ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: مجموعة دار السلام، 1999
2.
إسلام كريموف: أوزبكستان على عتبة القرن الحادي والعشرين. بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1997
3.
إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات الاقتصادية. بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1996.
باللغة الروسية:
1.
إدارة الثروة المائية بشكل مشترك // وكالة أنباء JAHON،
24/5/2010.
2.
استقرار التطور الاقتصادي: اعتراف دولي بخبرة أوزبكستان // طشقند: وكالة
أنباء JAHON،
13/4/2010.
3.
أمينة إيساييفا: نبضات جديدة للتفاؤل السياسي. // طشقند: صحيفة Uzbekistan
Today، 13/9/2007.
4.
أننا إيفانوفا: بعثات المراقبين: الانتخابات في أوزبكستان كانت ديمقراطية وحرة ومنفتحة. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
29/12/2009.
5.
أولجاباييف ن.:
لقاء مثمر. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 12/5/2006.
6.
بلاغ عن خطاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما في جامعة القاهرة // وكالة أنباء Jahon بوزارة الخارجية الأوزبكستانية،
8/6/2009.
7.
بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON،
17/10/2009.؛
وصحيفة Uzbekistan Today،
22/10/2009.
8.
بيان إعلامي لوكالة أنباء JAHON. // طشقند: الصحف المحلية، 6/1/2009.
9.
تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا،
29/6/2006.
10.
التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا // طشقند: الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكستانية مطلع عام
2010 http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/.
11.
تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
15/11/2010.
12.
تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA،
7/9/2010.
13.
تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA،
3/9/2010.
14.
تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA،
29/8/2010.
15.
تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON،
26/11/2009.
16.
تواصل وصول التهاني. // طشقند: وكالة أنباء JAHON،
10/9/2009.
17.
الدبلوماسيون الأجانب: لمن دواعي سرورنا المشاركة بعيد النوروز مع الشعب الأوزبكستاني. // طشقند: وكالة أنباء JAHON،
25/3/2011.
18.
الرياض: وكالة
أنباء واس من طشقند 2/6/2010.
19.
الرئيس الأوزبكي يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية. // طشقند: الصحف المحلية، 15/8/2007.
20.
رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يستقبل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كمال الدين إحسان
أوغلي. // طشقند: المكتب الصحفي لرئيس الجمهورية، 13/8/2007.
21.
الصحف المحلية الصادرة في طشقند يوم 1/5/2008.
22.
ضيوف مصريين في سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 13/5/2006.
23.
العلاقات الأوزبكستانية المصرية اختبرها الوقت // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport 12/8/2010.
24.
فلسطين تفوز بالمرتبة الأولى في معرض التراث والثقافة في أوزبكستان. // موسكو: وكالة أنباء نوفوستي، 6/6/2008.
25.
قدم البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 35 مليون دولار أمريكي لتجديد نظم المجاري بمدينة طشقند // طشقند: UzReport،
10/5/2010.
26.
كلمة رئيس أوزبكستان تعتبر وثيقة برامجية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON 8/2/2010.
27.
لقاء في الجامعة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 16/5/2006.
28.
وزير الخارجية الفلسطيني في أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء UZA،
والنشرة الإخبارية الرئيسية للتلفزيون الأوزبكي 27/10/2009، ووكالة أنباء JAHON،
وصحيفة نارونوية صلوفا، 28/10/2009.
كنت أتمنى أن أجد إيضاحا لسياسة أوزبكستان الخارجية فيما يتعلق بالوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وحركة المنظمات والحكومة الصهيونازية فى سرقة الأراضى الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها ، كما كنت أتطلع إلى التعرف على السياسة الخارجية الأوزبكية فيما يتعلق بمدينة القدس الشرقية المحتلة وقيام الكيان الصهيونى بضمها وتهويدها وطرد الفلسطينين منها أخذا فى الإعتبار أن أوزبكستان عضو بمنظمة التعاون الإسلامى .
ردحذفموقف أوزبكستان المعلن مع حل القضية الفلسطينية سلمياً عن طريق التفاوض. أجمل تحية أستاذ عبد السلام
حذف